تباط ءو في النمو وتص اعد في المخاطر سسبتمبر ص ندوق النقد الدولي

Σχετικά έγγραφα
Εμπορική αλληλογραφία Παραγγελία

التمويل والتنمية كمال درويش يتهدش عن الترابط لاغارد المالية القرية العالمية

Ακαδημαϊκός Λόγος Εισαγωγή

ص عود اليوان الص يني السسلامة الاحترازية الكلية الشالشة يطالب بالتغيير

رـيـبدــتـلا رــيرــقـت 2014

أزمة اإلسكان في المملكة العربية السعودية األسباب والحلول المقترحة بسم الله الرحمن الرحيم

ی ا ک ل ا ه م ی ل ح ر

هل يحل العمل اخلريي وتنظيم امل شاريع االجتماعية حيثما ترحتل

ر ک ش ل ن س ح ن د م ح م ب ن ی ز ن. ل و ئ س م ه د ن س ی و ن ( ی ر ک ش ل &

=fi Í à ÿ ^ = È ã à ÿ ^ = á _ n a f = 2 k ÿ ^ = È v 2 ح حم م د ف ه د ع ب د ا ل ع ز ي ز ا ل ف ر ي ح, ه ف ه ر س ة م ك ت ب ة ا مل ل ك ف ه د ا ل و

AR_2001_CoverARABIC=MAC.qxd :46 Uhr Seite 2 PhotoDisc :έϯμϟ έϊμϣ ΔϟΎϛϮϟ ˬϲϠϨϴϛ. : Ω έύδθϟ ϰϡϋ ΔΜϟΎΜϟ ΓέϮμϟ

دول مجلس التعاون الخليجي تعظيم النتاءج الاقتص ادية في اقتص اد

ة من ي لأ م و ة بي ال ع ج 2 1

)الجزء األول( محتوى الدرس الددراتالمنتظرة

توازن الذخل المومي الفصل الرابع أ. مروه السلمي

ی ن ل ض ا ف ب ی ر غ ن ق و ش ه ی ض ر م ی ) ل و ئ س م ه د ن س ی و ن ( ا ی ن ل ض ا ف ب ی ر غ 1-

( ) ( ) ( ) ( ) ( )( ) z : = 4 = 1+ و C. z z a z b z c B ; A و و B ; A B', A' z B ' i 3

كتيب معايÒ اÙاسسبة الدولية في القطاع العام نحو اإدارة مالية متطورة

ANTIGONE Ptolemaion 29Α Tel.:

Οι 6 πυλώνες της πίστης: Μέρος 6 Πίστη Θειο διάταγμα (Κάνταρ Πεπρωμένο) اإليمان بالقدر. Άχμαντ Μ.Ελντίν

البرنامج الوطني للعمل اللاي ق ا ردن

X 1, X 2, X 3 0 ½ -1/4 55 X 3 S 3. PDF created with pdffactory Pro trial version

Business عزيزي السيد الري يس سيدي المحترم سيدتي المحترمة سيدي المحترم \ سيدتي المحترمة السادة المحترمون ا لى م ن يهم ه الا مر عزيزي السيد ا حمد

الدورة العادية 2O16 - الموضوع -


تصميم الدرس الدرس الخلاصة.

ج ن: روحا خل ل ب وج یم ع س ن

الش يخ تميم بن حمد ا ل ثاني

BINOMIAL & BLCK - SHOLDES

Immigration Studying ا ود التسجيل في الجامعة. ا ود التقدم لحضور مقرر. ما قبل التخرج ما بعد التخرج دكتوراه بدوام كامل بدوام جزي ي على الا نترنت

ا ت س ا ر د ر ا ب غ و د ر گ ه د ی د پ ع و ق و د ن و ر ی ی ا ض ف ل ی ل ح ت ی ه ا ب ل و ت ب ن

المعاملات الدولية في تهويلات المغتربين

- سلسلة -2. f ( x)= 2+ln x ثم اعط تأويل هندسيا لهاتين النتيجتين. ) 2 ثم استنتج تغيرات الدالة مع محور الفاصيل. ) 0,5

تمارين توازن جسم خاضع لقوتين الحل

ت خ ی م آ ر ص ا ن ع ز ا ن ا گ د ن ن ک د ی د ز ا ب ی د ن م ت ی ا ض ر ی س ر ر ب د

بحيث ان فانه عندما x x 0 < δ لدينا فان

الجزء الثاني: "جسد المسيح الواحد" "الجسد الواحد )الكنيسة(" = "جماعة المؤمنين".

( D) .( ) ( ) ( ) ( ) ( ) ( ) الا سقاط M ( ) ( ) M على ( D) النقطة تعريف مع المستقيم الموازي للمستقيم على M ملاحظة: إذا آانت على أ- تعريف المستقيم ) (

Προσωπική Αλληλογραφία Επιστολή

Το παρόν κεφάλαιο περιλαμβάνει τις εξής υποενότητες:

R f<å< Úe ãñ Úe nü êm åø»ò Úe. R núe êm oòaúe Àg»ò Úe Rãûe Úe óè»ò Úe Ãóå e nü»ò Úe : / م

ATLAS green. AfWA /AAE

ضمان االستثمار عدد خاص االفتتاحية... 3 مجلساإلدارة... 4 أنشطةالمؤسسة... 4 آفاق االقتصادات العربية لعام

Le travail et l'énergie potentielle.

يئادتبلاا لوألاا فص لل لوألاا يص اردلا لص فلا بل طلا ب تك ةعجارملاو فيلأ تل ب م ق نيص ص ختملا نم قيرف ــه 1435 ـــ 1434 ةعبط م2014 ـــ

الركن الخامس من اركان االيمان اإليمان باليوم

أسئلة استرشادية لنهاية الفصل الدراسي الثاني في مادة الميكانيكا للصف الثاني الثانوي العلمي للعام الدراسي

و ر ک ش ر د را ن ندز ما ن تا ا س ی یا را

سأل تب ثل لخ ل يسن ل عسل

الص ور: مكتبة الص ور مكتب المخدرات والجريمة

Οι 5 πυλώνες της πίστης: Μέρος 2 Πίστη στους αγγέλους

ن ا ر ا ن چ 1 ا ی ر و ا د ی ل ع د م ح م ر ی ا ف و ی د ه م ی

Μετανάστευση Έγγραφα ا ين يمكنني ا يجاد استمارة ل ا ين تم ا صدار [مستند] الخاص متى تنتهي صلاحية هويتك هل يمكنك مساعدتي في ملء الاستمارة

المادة المستوى المو سسة والكيمياء الفيزياء تمارة = C ت.ع : éq éq ] éq ph

() 1. ( t) ( ) U du RC RC dt. t A Be E Ee E e U = E = 12V ن ن = + =A ن 1 RC. τ = RC = ن

2 - Robbins 3 - Al Arkoubi 4 - fry

( ) ( ) ( ) ( ) v n ( ) ( ) ( ) = 2. 1 فان p. + r بحيث r = 2 M بحيث. n n u M. m بحيث. n n u = u q. 1 un A- تذآير. حسابية خاصية r

( ) / ( ) ( ) على. لتكن F دالة أصلية للدالة f على. I الدالة الا صلية للدالة f على I والتي تنعدم في I a حيث و G دالة أصلية للدالة حيث F ملاحظات ملاحظات

مجلة الباحث - عدد 2012 / 10

با نها خماسية حيث: Q q الدخل. (Finite Automaton)

وضع ا طفال في العالم 2013 ا طفال ذوو ا عاقات

پژ م ی عل ام ه ص لن ف

مادة الرياضيات 3AC أهم فقرات الدرس (1 تعريف : نعتبر لدينا. x y إذن

قوانين التشكيل 9 الةي ر السام ظزري 11/12/2016 د. أسمهان خضور سنستعمل الرمز (T,E) عوضا عن قولنا إن T قانون تشكيل داخلي يعرف على المجموعة E

الجامعة اللبنانية - كلية الا داب والعلوم الا نس انية

دبي لإلستثمار تدخل قطاع التعليم وتوقع مذكرة تفاهم مع الربع الرابع 2014 ضضمن مجمع دبي للا س تشمار.

د ا ر م د و م ح م ر ی ا ر ی ح ب د ی م ح ن ن ا م ر ه ق ا ر ا س د

ﻉﻭﻨ ﻥﻤ ﺔﺠﻤﺩﻤﻟﺍ ﺎﻴﺠﻭﻟﻭﺒﻭﺘﻟﺍ

Personal عزيزي فادي ا بي العزيز \ ا مي العزيزة خالي \ عمي كمال العزيز مرحبا يا فادي ا هلا يا فادي فادي عزيزي \ عزيزتي

تقود خطة توسعية لتطوير مشاريع في أنحاء مختلفة من العالم

دائرة البحوث الإقتüصادية والإحüصاء

äé SGQódG á«yéªàl G الفصل الدراسي الثاني الصف الثالث áãdéãdg á Ñ dg Ω `g1435

ﺔــــــﻴﺒﻌﺸﻟﺍ ﺔــــﻴﻁﺍﺭﻘﻤﻴﺩﻟﺍ ﺔــــﻴﺭﺌﺍﺯﺠﻟﺍ ﺔـــــﻴﺭﻭﻬﻤﺠﻟﺍ ﻲــﻤﻠﻌﻟﺍ ﺙـﺤﺒﻟﺍ ﻭ ﻲـﻟﺎﻌﻟﺍ ﻡـﻴﻠﻌﺘﻟﺍ ﺓﺭﺍ ﺯﻭ ﺔـﻨﺘﺎﺒ

نگرشهاي دانشيار چكيده سطح آبه يا گرفت. نتايج

تلوش الهواء نهن نسستنش ق الهواء في كل لهظة من كل يوم. الهواء النظيف ا خرى ملوثة في الهواء. كميةا قل من الوقود. وهناك كشير من القوانين التي يمكنا ن

الش باب كوس طاء لتغيير الس لوك. ا نقاذ الهياة وتغيير الفكر

ر ه ش ت ی ر ی د م ه ب ن ا د ن و ر ه ش د ا م ت ع ا ن ا ز ی م ی ب ا ی ز ر ا )

الركن الثالث من أركان اإليمان: اإليمان بالكتب

مثال: إذا كان لديك الجدول التالي والذي يوضح ثلاث منحنيات سواء مختلفة من سلعتين X و Yوالتي تعطي المستهلك نفس القدر من الا شباع

א א. [êñ^èˆéëö]< éã Ö]<î Â<Ü Âù]< ^rëþ ]<íè Þ<àÚ<ì ñ^ëö]<^ú א א א. << < ^ÛÂ<Ý Ò_<êÚ] <J_. << << íé ^i<í.

. ) Hankins,K:Power,2009(

الدور المحوري لسعر الفائدة: يشكل حلقة وصل بين سوقي السلع والنقود حيث يتحدد سعر الفائدة في سوق

الص ور مكتبتا الصصور في مكتب الا مم المتهدة في فيينا ومكتب الا مم المتهدة المعني بالمخدرات والجريمة

دليل لو ضع قوانني العمل

ی ن ا م ز ا س ی ر ت ر ا ت ی و ه ر ی ظ ن ( ن ا ر ظ ن ب ح ا ص و

ﻡﻴـ ﻠ ﻌﹾﻟﺍ ﹶﺕـﻨ ﺃ ﻙـﱠﻨ ﺇ ﺎﹶﻨﹶﺘ ﻤﱠﻠ ﻋ ﺎ ﻤ ﱠﻻ ﺇ ﺎﹶﻨﹶﻟ ﻡﹾﻠ ﻋ ﹶﻻ ﻙﹶﻨﺎ ﺤ ﺒ ﺴ



hé ùëdg õjõ dg óñy QÉÑe ô üy Ñ S πlq Ω / `g » «ØdG É VQ : تاراوح»à ûîdg QÉÑédG óñy» Y : ةعجارم ما ع لا فار س إلا hé ùëdg QÉÑe ájrƒa

Bacaan Doa dan Dzikir serta Taubat pilihan

( ) ( ) ( ) = ( 1)( 2)( 3)( 4) ( ) C f. f x = x+ A الا نشطة تمرين 1 تمرين تمرين = f x x x د - تمرين 4. نعتبر f x x x x x تعريف.

- سلسلة -3 ترين : 1 حل التمرين : 1 [ 0,+ [ f ( x)=ln( x+1+ x 2 +2 x) بما يلي : وليكن (C) منحناها في معلم متعامد ممنظم

ر گ ش د ر گ ت ع ن ص ة ع س و ت ر ب ن آ ش ق ن و ی ی ا ت س و ر ش ز ر ا ا ب ت ف ا ب ی ز ا س ه ب )

الناتج المحتمل وفجوة االنتاج في االقتصاد الفلسطيني دائرة األبحاث والسياسة النقدية ايار 5102

( ) [ ] الدوران. M يحول r B و A ABC. 0 2 α فان C ABC ABC. r O α دورانا أو بالرمز. بالدوران r نكتب -* النقطة ' M إلى مثال لتكن أنشي 'A الجواب و 'B

ا ر ه ت ت ا ق ی ق ح ت و م و ل ع د ح ا و ی م ال س ا د ا ز آ ه ا گ ش ن ا د زنان مطالعات د ش ر ا ی س ا ن ش ر ا ک ی و ج ش ن ا د

ﻙﻼﻬﺘﺴﻻﺍ ﺩﻴﺸﺭﺘ ﻰﻟﺇ ﻭﻋﺩﻴ ﻡﻼﺴﻹﺍ

א א א א א توافق الزاوية 1 و 2 توافقها اللحظة.

ت ي ق ال خ خ ر م ي ن ي ت ي ص خ ش خ ر م ي ن ي ش و ه خ ر م ي ن : ی د ی ل ک ی ا ه ه ژ ا و ن. managers skills (Tehran Sama University)

د ی ن ا م ز ا س ی د ن و ر ه ش ر ا ت ف ر و ی ر ا ک ی گ د ن ز ت ی ف ی ک ل م ا و ع ن ا ی م و

Transcript:

دراسسات اسستقص اءية للا وضضاع الاقتص ادية والمالية العالمية ا فاق الاقتص اد العالمي تباط ءو في النمو وتص اعد في المخاطر سسبتمبر ٠١١ ص ندوق النقد الدولي

2011 International Monetary Fund الطبعة العربية ص ندوق النقد الدولي ٠١١ الغلاف والتص ميم: لويزا منجفار وجورج سسالازار الجمع التص ويري: شركة ميريلند للجمع التص ويري Cataloging-in-Publication Data World economic outlook (International Monetary Fund) Arabic. ا فاق الاقتص اد العالمي: دراسسة اسستقص اءية يجريها خبراء ص ندوق النقد الدولي D.C. :Washington, ص ندوق النقد الدولي ١٩٨٠ cm.v. ; 28 :١٩٨٤-١٩٨١) دراسسة عرضضية / ص ندوق النقد الدولي )0251-6365 )١٩٨٦-: دراسسة اسستقص اءية لل وضضاع الاقتص ادية والمالية العالمية 0256-6877) Semiannual. Some issues also have thematic titles Has occasional updates, 1984- Arabic translation of: World economic outlook. 1. Economic development Periodicals. 2. Economic forecasting Periodicals. 3. Economic policy Periodicals. 4. International economic relations Periodicals. I. International Monetary Fund. II. Series: Occasional paper (International Monetary Fund). III. Series: World economic and financial surveys. HC10.80 ISBN 978-1-61635-120-5 تمت الترجمة والتهرير اللغوي والجمع التص ويري في ششعبة اللغة العربية ا دارة التكنولوجيا والخدمات العامة ص ندوق النقد الدولي ترسسل طلبات الهص ول على هذا العدد ا لى العنوان التالي: International Monetary Fund, Publication Services.P.O. Box 92780, Washington, D.C. 20090, U.S.A هاتف: 623-7430 )202( فاكس : 623-7201 )202( بريد ا لكتروني: publications@imf.org ا نترنت: www.imfbookstore.org

المهتويات الافتراضضات وال عراف المتبعة ط مزيد من المعلومات والبيانات ي تمهيد ك تقديم م ملخصص واف س الفص ل ١- ا فاق الاقتص اد العالمي وقضضايا السسياسسات ١ تباطوء النششاط العالمي ١ عودة عدم الاسستقرار المالي ١ توسسع ا كثر تفاوتا ٣ تراخي النششاط الاقتص ادي وعلامات النششاط المهموم ٩ المخاطر تميل بوضضوه نهو التطورات السسلبية ١١ تحديات السسياسسات ١٩ تحديات السسياسسات من منظور ق ط ري ١٩ تحديات السسياسسات من منظور متعدد ال طراف ٧ الملهق ١-١: تطورات ا سسواق السسلع ال ولية وا فاقها المسستقبلية ٣ المراجع ٦٦ الفص ل - روءى قطرية وا قليمية ٧١ الولايات المتهدة: ضضعف النششاط مجددا وسسط تحديات الدين الجسسيمة ٧ ا وروبا: معاناة من اضضطرابات اقتص ادية ومالية ٧٦ كومنولش الدول المسستقلة: انخفاضض مسستوى ا داء النمو ٨٠ ا سسيا: تا مين توسسع ا كثر توازنا ٨٤ ا مريكا اللاتينية والكاريبي: التهرك نهو تحقيق نمو ا كثر قابلية للاسستمرار ٨٨ ا فريقيا جنوب الص هراء: الهفاظ على التوسسع ٩ الشرق ال وسسط وششمال ا فريقيا: تع طل مسسيرة النمو وسسط ا جواء عدم اليقين ٩٦ المراجع ٩٨ الفص ل ٣- ص ب وحيش يمكن ا ن تص يب الهدف: تقلبات ا سسعار السسلع ال ولية والسسياسسة النقدية ١٠١ تقلبات ا سسعار السسلع ال ولية والتضضخم ١٠٤ السسياسسة النقدية وص دمات ا سسعار الغذاء: منظور قاءم على المهاكاة ١١٠ انعكاسسات مواجهة ص دمات ا سسعار السسلع ال ولية على السسياسسة النقدية ١١٨ الملهق ٣-١: الاقتص ادات المدرجة في مجموعة البيانات ١ الملهق ٣-: الملهق الفني ١ المراجع ١٣ ص ندوق النقد الدولي سسبتمبر ٠١١ ج

ا فاق الاقتص اد العالمي: تباط ءو في النمو وتص اعد في المخاطر الفص ل ٤- رص يد الموازنة والميزان التجاري: هل ي فص ل التوا م عند الولادة ١٣٥ ١٣٧ تقدير قوة ارتباط توا م العجز ١٤٥ ر ءوى من خلال عمليات المهاكاة القاءمة على نماذج ١٥١ الملخصص والانعكاسسات على ال فاق الاقتص ادية ١٥ الملهق ٤-١: ا نششاء البيانات ومص ادرها ١٥٣ الملهق ٤-: المنهجية ال حص اءية واختبارات الشبات ونتاءج ا ضضافية مختارة لاسستجابات الص ادرات والواردات ١٥٦ الملهق ٤-٣: النموذج النقدي والمالي العالمي المتكامل ١٥٩ المراجع ملهق: مناقششات المجلس التنفيذي حول ا فاق الاقتص اد ا غسسطس ١٦١ ٠١١ الملهق ال حص اءي ١٦٣ الافتراضضات ١٦٣ ما الجديد ١٦٤ البيانات وال عراف المتبعة ١٦٤ تص نيف البلدان ١٦٥ الخص اءصص العامة للمجموعات ومكوناتها وفقا للتص نيف المتبع في تقرير ا فاق الاقتص اد العالمي ١٦٥ الجدول ا لف: التص نيف حسسب المجموعات المسستخدمة في تقرير ا فاق الاقتص اد العالمي وحص ص ها في ا جمالي الناتج المهلي المجمع وص ادرات السسلع والخدمات وعدد السسكان في عام ١ ٦ ٧ ٠١٠ الجدول باء: الاقتص ادات المتقدمة حسسب المجموعات الفرعية ١٦٨ الجدول جيم: الاتحاد ال وروبي ١٦٨ الجدول دال: الاقتص ادات الص اعدة والنامية حسسب المنطقة والمص در الرءيسسي ل يرادات التص دير ١٦٩ الجدول هاء: الاقتص ادات الص اعدة والنامية حسسب المنطقة وص افي المركز الخارجي والبلدان الفقيرة المشقلة بالديون ١٧٠ ال طار ا لف ١: افتراضضات السسياسسات الاقتص ادية التي اسستندت ا ليها التوقعات بش ا ن بعضض الاقتص ادات المختارة ١٧ قاءمة الجداول ١٧٧ الناتج (الجداول ا لف ١ - ا لف ٤ ) ١٧٨ التضضخم (الجداول ا لف ٥ - ا لف ٧ ) ١٨٦ السسياسسات المالية (الجدول ا لف ٨ ) ١٩ التجارة الخارجية (الجدول ا لف ٩ ) ١٩٣ معاملات الهسساب الجاري (الجداول ا لف ١٠ -ا لف ١ ) ١٩٥ ميزان المدفوعات والتمويل الخارجي (الجداول ا لف ١٣ -ا لف ١٥ ) ٠ تدفق ال موال (الجدول ا لف ١٦ ) ٠٦ السسيناريو ال سساسسي متوسسط ال جل (الجدول ا لف ١٧ ) ١٠ ا فاق الاقتصصاد العالمي موض وعات مختارة ١١ ال طر ال طار ١-١: تباط ءو ضضعيف بلا طاءل نظرة قطاعية على ا سسواق العمل في الاقتص ادات المتقدمة ٤١ ال طار ١-: دورات الرواج والكسساد: محفزاتها وانعكاسساتها على السسياسسات ٤٧ ال طار ١-٣: هبوط ا سسعار ال سسهم: هل ينذر بالركود ٥١ ال طار ١-٤: الاسستشمار المالي والمضضاربة وا سسعار السسلع ال ولية ٥٦ ال طار ١-٥: النقاط الهرجة في الالتزامات الخارجية وال زمات ٦١ ال طار ٣-١: التضضخم في ا فريقيا جنوب الص هراء ا ثناء طفرة ا سسعار السسلع ال ولية عام ١٥ ٨٠٠ ال طار ٣-: تقلبات ا سسعار الغذاء والسسياسسة النقدية في الاقتص ادات المفتوحة ١٣٠ ال طار ا لف- ١ : افتراضضات السسياسسات الاقتص ادية التي اسستندت ا ليها التوقعات بش ا ن بعضض الاقتص ادات المختارة ١٧ د ص ندوق النقد الدولي سسبتمبر ٠١١

ا لمهتو يا ت الجداول الجدول ١-١: اسستعراضض عام لتوقعات تقرير ا فاق الاقتص اد العالمي ٣٥ الجدول ١-: الطلب العالمي على النفط وا نتاجه حسسب المنطقة ٤٩ الجدول ١--١: ما هي محفزات الرواج الاءتماني ٥١ الجدول ١-٣-١: مخلصص ا حص اءات نمو ا سسعار ال سسهم الهقيقية ٥٣ الجدول ١-٣-: تنب ءوات الركود حالات الجديدة باسستخدام متغيرات ال سسواق المالية ٦٣ الجدول ١-٥-١: تقديرات نموذج «بروبيت» لاحتمالات وقوع ال زمات ٦٤ الجدول ١-٥-: القوة التنب ءوية للنموذج الجدول -١: اقتص ادات متقدمة مختارة: ا جمالي الناتج المهلي الهقيقي ٧٥ وا سسعار المسستهلكين ورص يد الهسساب الجاري والبطالة الجدول -: اقتص ادات ا وروبية مختارة: ا جمالي الناتج المهلي الهقيقي ٧٨ وا سسعار المسستهلكين ورص يد الهسساب الجاري والبطالة الجدول -٣: كومنولش الدول المسستقلة: ا جمالي الناتج المهلي الهقيقي ٨٣ وا سسعار المسستهلكين ورص يد الهسساب الجاري والبطالة الجدول -٤: اقتص ادات ا سسيوية مختارة: ا جمالي الناتج المهلي الهقيقي وا سسعار المسستهلكين ٨٥ ورص يد الهسساب الجاري والبطالة الجدول -٥: اقتص ادات مختارة في نص ف الكرة الغربي: ا جمالي الناتج المهلي الهقيقي وا سسعار ٩١ المسستهلكين ورص يد الهسساب الجاري والبطالة الجدول -٦: اقتص ادات مختارة في ا فريقيا جنوب الص هراء: ا جمالي الناتج المهلي الهقيقي ٩٥ وا سسعار المسستهلكين ورص يد الهسساب الجاري والبطالة الجدول -٧: اقتص ادات مختارة في منطقة الشرق ال وسسط وششمال ا فريقيا: ا جمالي الناتج ٩٩ المهلي الهقيقي وا سسعار المسستهلكين ورص يد الهسساب الجاري والبطالة ١٠٧ الجدول ٣-١: انتقال تغيرات ا سسعار النفط ا لى ا سسعار البنزين ١٠٧ الجدول ٣-: انتقال تغيرات ا سسعار القمه ا لى ا سسعار الطهين والخبز ١٧ الجدول ٣-١-١: اختلافات التضضخم في ا فريقيا جنوب الص هراء ١٨ الجدول ٣-١-: ديناميكية تضضخم ا سسعار الغذاء ١٩ الجدول ٣-١-٣: ديناميكية التضضخم ١٩ الجدول ٣-١-٤: ال وضضاع الاقتص ادية الكلية ا فريقيا جنوب الص هراء ١٥ الجدول ٤-١: مص ادر البيانات الجدول ا لف ١: موجز الناتج العالمي ١٧٨ الجدول ا لف : الاقتص ادات المتقدمة: ا جمالي الناتج المهلي الهقيقي ومجموع الطلب المهلي ١٧٩ الجدول ا لف ٣: الاقتص ادات المتقدمة: مكونات ا جمالي الناتج المهلي الهقيقي ١٨٠ الجدول ا لف ٤: الاقتص ادات الص اعدة والنامية: ا جمالي الناتج المهلي الهقيقي ١٨ الجدول ا لف ٥: موجز بيانات التضضخم ١٨٦ الجدول ا لف ٦: الاقتص ادات المتقدمة: ا سسعار المسستهلكين ١٨٧ الجدول ا لف ٧: الاقتص ادات الص اعدة والنامية: ا سسعار المسستهلكين ١٨٨ الجدول ا لف ٨: الاقتص ادات المتقدمة الرءيسسية: ا رص دة المالية العامة والدين لدى الهكومة العامة ١٩ الجدول ا لف ٩: موجز ا حجام وا سسعار التجارة العالمية ١٩٣ الجدول ا لف ١٠: موجز ا رص دة الهسساب الجاري ١٩٥ الجدول ا لف ١١: الاقتص ادات المتقدمة: رص يد الهسساب الجاري ١٩٧ الجدول ا لف ١: الاقتص ادات الص اعدة والنامية: رص يد الهسساب الجاري ١٩٨ الجدول ا لف ١٣: الاقتص ادات الص اعدة والنامية: ص افي التدفقات المالية ٠ الجدول ا لف ١٤: الاقتص ادات الص اعدة والنامية: التدفقات المالية الخاص ة ٠٣ الجدول ا لف ١٥: الاقتص ادات الص اعدة والنامية: الاحتياطيات ٠٤ الجدول ا لف ١٦: موجز مص ادر المدخرات العالمية واسستخداماتها ٠٦ الجدول ا لف ١٧: موجز السسيناريو ال سساسسي العالمي في ال جل المتوسسط ١٠ ص ندوق النقد الدولي سسبتمبر ٠١١ ه

ا فاق الاقتص اد العالمي: تباط ءو في النمو وتص اعد في المخاطر الجداول ال لكترونية على ششبكة ال نترنت (٦ جدولا باللغة ال نجليزية) https://www.imf.org/external/pubs/ft/weo/2011/02/pdf/tblpartb.pdf ال ششكال البيانية ٣ الششكل البياني ١-١: الم ءوشرات العالمية ٤ الششكل البياني ١-: التوترات المالية في ا وروبا والولايات المتهدة ٥ الششكل البياني ١-٣: ا خر المسستجدات في ال سسواق المالية ٦ الششكل البياني ١-٤: ا فاق النششاط الاقتص ادي على المدى القريب ٧ الششكل البياني ١-٥: ال فاق العالمية ٨ الششكل البياني ١-٦: م ءوشرات النمو الراهنة والراءدة ٩ الششكل البياني ١-٧: الميزانيات العمومية ومعدلات الادخار ١٠ الششكل البياني ١-٨: ا وضضاع ال سسواق الص اعدة ١١ الششكل البياني ١-٩: اقتص ادات ال سسواق الص اعدة ذات التوسسع الاءتماني القوي ١ ١٣ الششكل البياني ١-١٠: مقاييس السسياسسة النقدية والسسيولة في اقتص ادات متقدمة وا سسواق ص اعدة مختارة الششكل البياني ١-١١: ال رص دة المالية للهكومة العامة والدين العام ١٤ الششكل البياني ١-١: ال وضضاع الدورية ١٥ الششكل البياني ١-١٣: تقديرات فجوة الناتج في ظل نموذج التوقعات العالمية ١٦ الششكل البياني ١-١٤: التضضخم العالمي ١٧ الششكل البياني ١-١٥: المخاطر المهيطة بال فاق العالمية ١٨ الششكل البياني ١-١٦: سسيناريو التطورات السسلبية في ا فاق الاقتص اد العالمي الششكل البياني ١-١٧: موءشرات النششاط المهموم في اقتص ادات مجموعة العشرين ٣ الششكل البياني ١-١٨: متطلبات السسياسسات في اقتص ادات ال سسواق الص اعدة ٤ الششكل البياني ١-١٩: التطورات الخارجية ٥ الششكل البياني ١-٠: الاختلالات العالمية ٦ الششكل البياني ١-١: العمالة والبطالة ٩ الششكل البياني ١-: محركات النمو العالمي واسستعادة التوازن ٣٣ الششكل البياني ١-٣: ا سسعار السسلع ال ولية ٣٤ الششكل البياني ١-٤: المسستجدات في ا سسواق الطاقة العالمية ٣٨ الششكل البياني ١-٥: المسستجدات في ا سسواق المعادن البخسسة ٣٩ الششكل البياني ١-٦: المسستجدات في ا سسواق محاص يل الغذاء الرءيسسية ٤ الششكل البياني ١-١-١: الاتجاهات العامة في التوظيف وا نتاجية العمالة ٤٤ الششكل البياني ١-١-: الاتجاهات العامة القطاعية يمكن ا ن ت ءوثر على نمو الناتج الممكن ٤٥ الششكل البياني ١-١-٣: التوظيف وال رباه وتجارة السسلع الوسسيطة في الولايات المتهدة ٤٧ الششكل البياني ١--١: فترات الرواج الاءتماني ٥٤ الششكل البياني ١-٣-١: الاحتمالات المتوقعة للوقوع في ركود مجددا في فترة ربع سسنة ٥٧ الششكل البياني ١-٤-١: التهول المالي في ا سسواق السسلع ال ولية ٥٧ الششكل البياني ١-٤-: تقلبات ا سسعار السسلع ال ولية ١٩٩٠-٠١١ ٥٩ الششكل البياني ١-٤-٣: علاوات مخاطر المسستقبليات السسلعية ٦١ الششكل البياني ١-٥-١: م ءوشرات ص افي ال ص ول ال جنبية في الفترة السسابقة لل زمات الخارجية ٦٤ الششكل البياني ١-٥-: تقديرات النموذج لاحتمالات ال زمات ٧١ الششكل البياني -١: النمو العالمي الهالي مقابل متوسسط ما قبل ال زمة ٧ الششكل البياني -: فجوات الناتج والتضضخم ٧٣ الششكل البياني -٣: الولايات المتهدة وكندا: النمو الهالي مقابل متوسسط ما قبل ال زمة ٧٤ الششكل البياني -٤: الولايات المتهدة: تسسعى جاهدة لترسسيخ التعافي ٧٧ الششكل البياني -٥: ا وروبا: النمو الهالي مقابل متوسسط ما قبل ال زمة ٧٩ الششكل البياني -٦: ا وروبا: ا داء غير متوازن ومخاطر كبيرة و ص ندوق النقد الدولي سسبتمبر ٠١١

ا لمهتو يا ت الششكل البياني -٧: كومنولش الدول المسستقلة: النمو الهالي مقابل متوسسط ما قبل ال زمة ٨١ الششكل البياني -٨: كومنولش الدول المسستقلة تششهد حالة من التعافي المعتدل ٨ الششكل البياني -٩: ا سسيا: النمو الهالي مقابل متوسسط ما قبل ال زمة ٨٤ الششكل البياني -١٠: ا سسيا: بقعة مشرقة في الاقتص اد العالم ٨٦ الششكل البياني -١١: ا مريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي: النمو الهالي مقابل متوسسط ما قبل ال زمة ٨٩ الششكل البياني -١: ا مريكا اللاتينية: الهفاظ على زخم النمو ٩٠ الششكل البياني -١٣: ا فريقيا جنوب الص هراء: النمو الهالي مقابل متوسسط ما قبل ال زمة ٩٣ الششكل البياني -١٤: ا فريقيا جنوب الص هراء: قوة مسستمرة ٩٤ الششكل البياني -١٥: منطقة الشرق ال وسسط وششمال ا فريقيا: النمو الهالي مقابل متوسسط ما قبل ال زمة ٩٧ الششكل البياني -١٦: الشرق ال وسسط وششمال ا فريقيا: اسستمرار ضضعف النششاط في بيي ة مششوبة بعدم اليقين ٩٨ الششكل البياني ٣-١: ال سسعار العالمية للسسلع ال ولية ٠٠٠ ١٠ ٠١١ الششكل البياني ٣-: ال سسعار العالمية للسسلع ال ولية ١٩٥٧ ١٠٤ ٠١١ الششكل البياني ٣-٣: تنبوءات ا سسعار الغذاء ١٠٥ الششكل البياني ٣-٤: انتقال تغيرات التضضخم العالمي ا لى التضضخم المهلي ١٠٦ الششكل البياني ٣-٥: تقلبات ال سسعار المهلية الهقيقية ١٠٨ الششكل البياني ٣-٦: نسسبة الغذاء في سسلة الاسستهلاك ١٠٩ الششكل البياني ٣-٧: مسساهمة الغذاء والنقل في التضضخم الكلي ١١٠ الششكل البياني ٣-٨: تا ثر توقعات التضضخم بص دمات التضضخم ١١١ الششكل البياني ٣-٩: انتقال التغيرات في تضضخم ا سسعار الغذاء الدولية ا لى تضضخم ا سسعار الغذاء المهلية ١١ الششكل البياني ٣-١٠: الاسستجابة لص دمة ا سسعار الغذاء في الاقتص ادات الص اعدة والنامية البسسيطة ١١٥ الششكل البياني ٣-١١: حدود السسياسسة المتعلقة بالتضضخم والناتج ١١٦ الششكل البياني ٣-١: الاسستجابة لص دمة ا سسعار الغذاء في الاقتص ادات الص اعدة والنامية البسسيطة التي تتسسم بارتفاع درجة مص داقية السسياسسة ١١٧ الششكل البياني ٣-١٣: الاسستجابة لص دمة ا سسعار الغذاء في الاقتص ادات المتقدمة البسسيطة ١١٨ الششكل البياني ٣-١٤: مقارنة بين الص دمات التي تحدش مرة واحدة والص دمات المسستمرة في ا سسعار الغذاء ١١٩ الششكل البياني ٣-١٥: الاسستجابة لص دمة ا سسعار الغذاء في ظل ال وضضاع الدورية الهالية ١٠ الششكل البياني ٣-١-١: نسسبة الدخل والغذاء في ا فريقيا جنوب الص هراء ١٥ الششكل البياني ٣-١-: التغيرات في التضضخم في ا فريقيا جنوب الص هراء ٠٠٧-٠٠٨ ١٦ الششكل البياني ٣-١-٣: ا سسعار ال رز مدغششقر ١٧ الششكل البياني ٣--١: البلدان المص درة للسسلع ال ولية على ا سساس ص اف ٠٠٠-٠١٠ ١٣٠ الششكل البياني ٣--: البلدان المسستوردة للسسلع ال ولية على ا سساس ص اف ٠٠٠-٠١٠ ١٣١ الششكل البياني ٤-١: عدد مرات التغيير في سسياسسة المالية العامة القاءم على اتخاذ ا جراءات موزعة حسسب السسنة ١٣٩ الششكل البياني ٤-: ال ثار التي تقع على الهسساب الجاري نتيجة ضضبط ا وضضاع المالية العامة بنسسبة ١ من ا جمالي الناتج المهلي ١٤١ الششكل البياني ٤-٣: ال ثار التي تقع على النششاط الاقتص ادي نتيجة ضضبط ا وضضاع المالية العامة بنسسبة ١ من ا جمالي الناتج المهلي ١٤ الششكل البياني ٤-٤: ال ثار التي تقع على الادخار والاسستشمار نتيجة ضضبط ا وضضاع المالية العامة بنسسبة ١ من ا جمالي الناتج المهلي ١٤٣ الششكل البياني ٤-٥: ال ثار التي تقع على مكونات الادخار والاسستشمار نتيجة ضضبط ا وضضاع المالية العامة بنسسبة ١ من ا جمالي الناتج المهلي ١٤٤ الششكل البياني ٤-٦: ال ثار التي تقع على ا حجام الص ادرات والواردات نتيجة ضضبط ا وضضاع المالية العامة بنسسبة ١ من ا جمالي الناتج المهلي ١٤٥ الششكل البياني ٤-٧: ال ثار التي تقع على ا سسعار الصرف وال سسعار وا سسعار الفاءدة نتيجة ضضبط ا وضضاع المالية لعامة بنسسبة ١ من ا جمالي الناتج المهلي ١٤٦ الششكل البياني ٤-٨: ال ثار الناتجة عن ضضبط ا وضضاع المالية العامة بنسسبة ١ من ا جمالي الناتج المهلي في ظل نظم ا سسعار الصرف المربوطة وغير المربوطة ١٤٧ ص ندوق النقد الدولي سسبتمبر ٠١١ ز

ا فاق الاقتص اد العالمي: تباط ءو في النمو وتص اعد في المخاطر الششكل البياني ٤-٩: ال ثار الناتجة عن ضضبط ا وضضاع المالية العامة بنسسبة ١ من ا جمالي الناتج المهلي في ظل اتباع سسياسسة نقدية مقيدة: عمليات المهاكاة القاءمة على النموذج النقدي والمالي العالمي المتكامل (GIMF) ١٤٨ الششكل البياني ٤-١٠: ال ثار الناتجة عن الضضبط المتزامن على مسستوى العالم ل وضضاع المالية العامة بنسسبة ١ من ا جمالي الناتج المهلي: عمليات المهاكاة القاءمة على النموذج النقدي والمالي العالمي المتكامل ١٤٩ الششكل البياني ٤-١١: التص هيه المخطط ل وضضاع المالية العامة وا ثره على الهسساب الجاري: عمليات المهاكاة القاءمة على النموذج النقدي والمالي العالمي المتكامل ١٥٠ الششكل البياني ٤-١: اختبارات الشبات: ال ثار التي تقع على الهسساب الجاري نتيجة ضضبط ا وضضاع المالية العامة بنسسبة ١ من ا جمالي الناتج المهلي ١٥٥ الششكل البياني ٤-١٣: ال ثار التي تقع على الهسساب الجاري نتيجة للتغيير في سسياسسة المالية العامة بنسسبة ١ من ا جمالي الناتج المهلي ١٥٦ الششكل البياني ٤-١٤: ا دوات المالية العامة وا ثارها على الهسساب الجاري ١٥٨ ه ص ندوق النقد الدولي سسبتمبر ٠١١

الافتراضضات وال عراف المتبعة تم اعتماد عدد من الافتراضضات لكي تسستند ا ليها التوقعات الواردة في تقرير ا فاق الاقتص اد العالمي. فمن المفترضض ا ن ا سسعار الصرف الفعلية الهقيقية ظلت ثابتة عند مسستوياتها المتوسسطة خلال الفترة من ١٨ يوليو ١٥ ا غسسطس ٠١١ باسستشناء العملات المششاركة في ا لية سسعر الصرف ال وروبية الشانية II) (ERM والتي ي فترضض ا نها ظلت ثابتة بالقيمة الاسسمية قياسسا ا لى اليورو وا ن السسلطات الوطنية سستواص ل تطبيق سسياسساتها القاءمة (راجع ال طار ا لف ١ في الملهق ال حص اءي للاطلاع على الافتراضضات المهددة بش ا ن سسياسسات المالية العامة والسسياسسات النقدية لاقتص ادات مختارة) وا ن متوسسط سسعر النفط سسيكون ١٠٣,٠ دولارا للبرميل في عام ٠١١ و ١٠٠ دولار للبرميل في عام ٠١ وسسيظل ثابتا بالقيمة الهقيقية على المدى المتوسسط وا ن متوسسط سسعر الفاءدة السساءد بين بنوك لندن (LIBOR) لسستة ا ششهر على الوداءع بالدولار ال مريكي سسيبلغ ٠,٤ في عام ٠١١ و في عام ٠١ وا ن متوسسط سسعر الفاءدة لشلاثة ا ششهر على الوداءع باليورو سسوف يبلغ ١,٣ في عام ٠١١ و ١, في عام ٠١ وا ن متوسسط سسعر الفاءدة لسستة ا ششهر على الوداءع بالين الياباني سسوف يبلغ في عام ٠١١ و ٠,٣ في عام ٠١. وهذه بالطبع هي افتراضضات ل غراضض التهليل وليسست تنب ءوات كما ا ن ا وجه عدم اليقين المهيطة بها تزيد من هامشش الخطا الذي يمكن ا ن تنطوي عليه التوقعات على ا ي حال. وتسستند هذه التقديرات والتوقعات ا لى المعلومات ال حص اءية المتاحة حتى ا واءل سسبتمبر ٠١١. وفيما يلي ال عراف المسستخدمة في كل ا جزاء تقرير ا فاق الاقتص اد العالمي:... لل ششارة ا لى عدم توافر البيانات ا و عدم انطباقها - فيما بين السسنوات ا و الششهور (٠١٠-٠١١ ا و يناير- يونيو على سسبيل المشال) لل ششارة ا لى السسنوات ا و الششهور المششمولة بما فيها سسنوات ا و ششهور البداية والنهاية / بين السسنوات ا و الششهور (٠١١/٠١٠ على سسبيل المشال) لل ششارة ا لى سسنة الميزانية ا و السسنة المالية. «مليار» تعني ا لف مليون بينما «تريليون» تعني ا لف مليار. «نقاط ال سساس» تششير ا لى ١ نقطة مي وية (مشلا ٥ نقطة ا سساس تعادل ر بع نقطة مي وية). بيانات ا سستونيا ا ص بهت مدرجة ال ن ضضمن مجملات بيانات منطقة اليورو والاقتص ادات المتقدمة. على غرار عدد ا بريل ٠١١ من تقرير ا فاق الاقتص اد العالمي تسستبعد ليبيا من البيانات المجملة في تقرير ا فاق الاقتص اد العالمي عن سسنوات التوقعات نظرا ل جواء عدم اليقين المهيطة با وضضاعها السسياسسية. اعتبارا من عدد سسبتمبر ٠١١ من تقرير ا فاق الاقتص اد العالمي ت ص نف غيانا وسسورينام ضضمن ا عضضاء منطقة ا مريكا الجنوبية وتص نف بليز ضضمن ا عضضاء منطقة ا مريكا الوسسطى. وكانت البلدان الشلاثة قبل ذلك ا عضضاء في منطقة الكاريبي. بالنسسبة للسسودان يسستبعد جنوب السسودان من توقعات ٠١١ وما بعدها. تششير المسساحات المظللة في ال ششكال البيانية والجداول ا لى توقعات خبراء ص ندوق النقد الدولي. ا ذا لم ي ذكر المص در على الجداول وال ششكال البيانية تكون البيانات مسستقاة من قاعدة بيانات ا فاق الاقتص اد العالمي. ترجع الفروق الطفيفة بين مفردات ال رقام والمجاميع الكلية ا لى عملية التقريب. لا يششير مص طله بلد حسسب اسستخدامه في هذا التقرير في جميع الهالات ا لى كيان ا قليمي يششكل دولة حسسب مفهوم القانون والعرف الدوليين. وا نما يششمل هذا المص طله ا يضضا حسسب اسستخدامه في هذا التقرير بعضض الكيانات ال قليمية التي لا تششكل دولا ولكن توجد بيانات ا حص اءية متوافرة عنها وي هتفظ بها على ا سساس منفص ل ومسستقل. ويتضضمن التقرير بيانات مجمعة لمجموعات البلدان المختلفة حسسب خص اءص ها الاقتص ادية ا و ال قليم التابعة له. وما لم يذكر خلاف ذلك فا ن البيانات المجمعة للمجموعة الق طرية يتم التعبير عنها بسسلسسلة حسسابات تسستند ا لى ٩٠ ا و ا كثر من البيانات المرجهة لهذه المجموعة. ولا تنطوي الهدود وال لوان والتسسميات ولا غيرها من المعلومات المسستخدمة في الخراءط الواردة في هذا التقرير على ا ي اسستنتاجات من جانب ص ندوق النقد الدولي بش ا ن الوضضع القانوني ل ي ا قليم ولا ا ي تا ييد ا و قبول لهذه الهدود. ص ندوق النقد الدولي سسبتمبر ٠١١ ط

ا فاق الاقتص اد العالمي: تباط ءو في النمو وتص اعد في المخاطر مزيد من المعلومات والبيانات يمكن الاطلاع على النصص الكامل لتقرير ا فاق الاقتص اد العالمي في موقع ص ندوق النقد الدولي على ششبكة ال نترنت وعنوانه.www.imf.org وتص احب هذا التقرير على الموقع ال لكتروني مجموعة بيانات مسستمدة من قاعدة بيانات ا فاق الاقتص اد العالمي وهي ا كبر من المجموعة الواردة في التقرير نفسسه وتتا لف من ملفات تضضم سسلاسسل البيانات التي يتكرر طلب القراء عليها. ويمكن تحميل هذه الملفات ا لكترونيا لاسستخدامها في مجموعة متنوعة من برامج الكمبيوتر. ويقوم خبراء الص ندوق با عداد البيانات الواردة في تقرير ا فاق الاقتص اد العالمي ا ثناء دراسسات ا فاق الاقتص اد العالمي. وتسستند البيانات التاريخية والتوقعات ا لى المعلومات التي يجمعها الاقتص اديون المختص ون بهالات البلدان في سسياق البعشات التي يوفدون فيها ا لى البلدان ال عضضاء في الص ندوق ومن خلال تحليلاتهم المسستمرة لتطورات ال وضضاع في كل بلد. ويجري تحديش البيانات التاريخية على ا سساس مسستمر كلما توفرت معلومات ا ضضافية وغالبا ما يجري تص هيه الانقطاعات الهيكلية في البيانات عن طريق ربط سسلاسسل البيانات وغير ذلك من طرق للهص ول على سسلاسسل بيانات تتميز بالسسلاسسة. ولا تزال تقديرات خبراء الص ندوق بمشابة بداءل لسسلاسسل البيانات التاريخية في حالة عدم توافر المعلومات الكاملة. ولذلك قد تختلف بيانات تقرير ا فاق الاقتص اد العالمي عن سسواه من مص ادر البيانات الرسسمية بما في ذلك تقرير ال حص اءات المالية الدولية الذي يص دره الص ندوق. وت عرضض البيانات والبيانات الوص فية في تقرير ا فاق الاقتص اد العالمي «كما هي» و»كلما توفرت» وتبذل قص ارى الجهود للتا كد دونما ضضمان من حداثتها ودقتها واكتمالها. ولدى اكتششاف ا ي ا خطاء تتضضافر الجهود لتص هيهها على النهو الملاءم والممكن. وللاطلاع على شروط اسستخدام قاعدة بيانات تقرير ا فاق الاقتص اد العالمي يرجى الرجوع ا لى الموقع ال لكتروني «حقوق النشر والاسستخدام» في العنوان التالي:.http://www.imf.org/external/terms.htm ويرجى ا رسسال ا ي اسستفسسارات حول محتوى تقرير ا فاق الاقتص اد العالمي وقاعدة بياناته بالبريد العادي ا و البريد ال لكتروني ا و الفاكس (لا تقبل الاسستفسسارات الهاتفية) ا لى العنوان التالي: World Economic Studies Division Research Department International Monetary Fund 700 19th Street, N.W. Washington, D.C. 20431, U.S.A. عنوان منبر النقاشش على ششبكة ال نترنت: www.imf.org/weoforum فاكس : 623-6343 (202) ي ص ندوق النقد الدولي سسبتمبر ٠١١

تمهيد تعتبر التهليلات والتوقعات الواردة في تقرير ا فاق الاقتص اد العالمي جزءا لا يتجزا من رقابة ص ندوق النقد الدولي على التطورات والسسياسسات الاقتص ادية في بلدانه ال عضضاء وكذلك التطورات في ال سسواق المالية الدولية والنظام الاقتص ادي العالمي. ويا تي اسستقص اء ال فاق المسستقبلية والسسياسسات المتوقعة نتاجا لعملية مراجعة ششاملة لتطورات الاقتص اد العالمي تجريها ا دارات الص ندوق وتسستند بالدرجة ال ولى ا لى المعلومات التي يقوم بجمعها خبرا ءوه من خلال مششاوراتهم مع البلدان ال عضضاء. وتتولى ا جراء هذه المششاورات على وجه الخص وصص ا دارات المناطق الجغرافية في الص ندوق - وهي ال دارة ال فريقية وا دارة ا سسيا والمهيط الهادي وال دارة ال وروبية وا دارة الشرق ال وسسط وا سسيا الوسسطى وا دارة نص ف الكرة الغربي - بالاششتراك مع ا دارة الاسستراتيجيات والسسياسسات والمراجعة وا دارة ال سسواق النقدية والرا سسمالية وا دارة ش وءون المالية العامة. وقد تم تنسسيق التهليل الوارد في هذا التقرير في ا دارة البهوش وفق التوجيهات العامة للسسيد ا وليفييه بلانششار المسستششار الاقتص ادي ومدير ا دارة البهوش. وتولى ا دارة المشروع السسيد يورغ دكريسسن المسستششار ال ول في ا دارة البهوش والسسيدة روبا دوتاغوبتا ناءب رءيس قسسم في ا دارة البهوش. ا ما المسساهمون ال سساسسيون في هذا التقرير فهم عبدول ا بيضض وجون بلودورن وجيمي غواهاردو وتوماس هلبلينغ ودانييل لي وا ندريا بيسسكاتوري وششون روشش وماركو تيرونيس وبيتيا توبالوفا وجون سسايمون وسساهم في ا عداد التقرير كذلك كل من علي عليچی ولويس كاتاو وا وندرا كامينيك وهيجين كيم ومايكل كومهوف ودوغلاس لاكسستون وبراكاشش لونغاني وجياني ماريا ميليسسي-فيريتي ورافاييل بورتيللو وفيليبه زانا. وقد سساعد في الجانب البهشي كل من توه كوان وغافين ا سسدوريان وششان ششن وا نجيلا اسسبيريتو ولاورا فايفسسون وجواو جاليس ومراد ا ومويف وديفيد ريكسسفلد و ومارينا روسسيه وا ندي سسالازار ومين كيو سسونغ وا يرغومنت تولون وسسو وانغ. وقدم كيفن كلينتون التعليقات والاقتراحات. وقد تولى ا دارة قاعدة البيانات ونظم الكمبيوتر كل من تينغ يون تششين وماهنوز هيماتي وا يموري ا وكس وراجيشش نيلاور وسستيف جان. ا ما معالجة الكلمات فقامت بها كل من ششانتي كاروناراتني وسسكيتر ماثورين وكريسستينا تومالي. وقامت بتهرير النصص وتنسسيق ا نتاج المطبوعة ليندا غريفين كين من ا دارة العلاقات الخارجية. وق د مت خدمات الدعم الفني ال ضضافية من المسستششارين الخارجيين ا ناسستاسسيا فرانسسيس وا لكسسندر غيراسسيموف وويندي ماك وششاميسسو مابونديرا ونو نغويين وبافيل بيمنوف. وقد ا فاد هذا التهليل من التعليقات والمقترحات من الخبراء في ا دارات الص ندوق ال خرى وكذلك من المديرين التنفيذيين بعد مناقششتهم للتقرير في ٣١ ا غسسطس ٠١١. غير ا ن التوقعات الواردة في التقرير والاعتبارات المتعلقة بالسسياسسات الاقتص ادية هي من ا عداد خبراء الص ندوق وينبغي ا لا تنسسب ا لى المديرين التنفيذيين ا و ا لى سسلطاتهم الوطنية. ص ندوق النقد الدولي سسبتمبر ٠١١ ك

تقديم زادت ا لى حد كبير ا جواء عدم اليقين المهيطة بمسسار التعافي الاقتص ادي مقارنة بعدد ا بريل الماضضي من تقرير ا فاق الاقتص اد العالمي. ويعاني الاقتص اد العالمي اثنين من التطورات السسلبية المتزامنة: ال ول هو زيادة ششدة التباط ءو في وتيرة تعافي الاقتص ادات المتقدمة منذ بداية هذا العام وهو تطور لم ننجه في التقاط معظم خيوطه وهو يتبلور والشاني هو الزيادة الكبيرة في عدم اليقين بش ا ن ا وضضاع المالية العامة والقطاع المالي وهو ما ا ص به واضضها منذ ا غسسطس الماضضي بوجه خاصص. وكل من هذين التطورين يدعو ا لى القلق بل ا ن اقترانهما وتفاعلهما يدعو ا لى مزيد من القلق. وثمة حاجة ماسسة لانتهاج سسياسسات قوية تعمل على تحسسين ال فاق المتوقعة والهد من المخاطر. وقد انخفضض النمو في عام ٠١١ بعد ا ن ا داءه القوي في عام ٠١٠. ولم يكن هذا التباطوء مدعاة للقلق الكبير في البداية. فقد تنبا نا ببعضض التباط ءو نظرا لنهاية دورة المخزون وضضبط ا وضضاع المالية العامة. وكانت ال حداش الطارءة التي وقعت من الزلزال وموجة تسسونامي في اليابان ا لى ص دمات ال مداد النفطي بمشابة تفسسير مقبول يبرر حدوش تباطوء ا كبر. كذلك كانت البيانات ال ولية عن الولايات المتهدة تتضضمن ا رقاما ا قل من الهجم الفعلي للتباط ءو ذاته. ا ما وقد توافرت ال رقام الفعلية فقد بات من الواضضه ا ن ما كان يهدش يتجاوز ذلك. ما كان يهدش هو توقف ال جراءين المعيدين للتوازن واللذين ا كدنا الهاجة ا ليهما في كشير من ا عداد ا فاق الاقتص اد العالمي السسابقة لتهقيق «نمو عالمي قوي ومتوازن وقابل للاسستمرار.» لننظر ا ولا في ا عادة التوازن الداخلي: ما يهتاجه ال مر هو التهول من ا جراءات التنششيط المالي ا لى الطلب القاءم على القطاع الخاصص. وهناك تقششف مالي جار بالفعل في معظم الاقتص ادات المتقدمة (وا ن لم يكن في اليابان). لكن طلب القطاع الخاصص لم يبدا في ا داء الدور المتوقع منه. وتختلف ال سسباب باختلاف البلد المعني لكن تششديد معايير ال قراضض المصرفي والتركة التي خلفتها طفرة ا سسواق المسساكن وارتفاع مسستوى التمويل بالديون لدى كشير من ال سر كل ذلك يبدو ا نه بمشابة كوابه ا قوى مما كنا نتوقع على التعافي الاقتص ادي. وننظر ال ن في ا عادة التوازن الخارجي: فينبغي ا ن تعمل الاقتص ادات المتقدمة التي تتهمل عجزا في حسساباتها الجارية وخاص ة الولايات المتهدة على تعويضض انخفاضض الطلب المهلي عن طريق زيادة الطلب ال جنبي. وينطوي هذا على تحول مطرد من الطلب ال جنبي ا لى الطلب المهلي في اقتص ادات ال سسواق الص اعدة التي تحقق فواءضض في حسساباتها الجارية ومن ا برزها الص ين. هذا ال جراء المعيد للتوازن لا يتم في الوقت الراهن. فقد حدش تراجع في الاختلالات ا ثناء ال زمة لكن مرجع ذلك ا لى الانخفاضض الكبير في ناتج الاقتص ادات المتقدمة مقارنة باقتص ادات ال سسواق الص اعدة ا كثر من كونه نابعا من التص هيه الهيكلي في هذه الاقتص ادات. وتششير التنبوءات الاسستشرافية ا لى ا ن هذه الاختلالات سسوف تزداد ولن تقل. وننتقل ا لى الهديش عن التطور السسلبي الشاني وهو زيادة عدم اليقين بش ا ن ا وضضاع المالية العامة والقطاع المالي. فمن الواضضه ا ن ال سسواق ا ص بهت ا كثر تششككا في قدرة كشير من البلدان على تشبيت دينها العام. ولفترة من الوقت كانت مخاوفها مركزة في بضضعة بلدان ص غيرة على هامشش ا وروبا. وبمرور الوقت ومع تراجع الاحتمالات المتوقعة للنمو امتدت مخاوفها ا لى عدد ا كبر من البلدان في ا وروبا وخارجها من اليابان ا لى الولايات المتهدة. وت رجمت المخاوف بش ا ن الكيانات السسيادية ا لى مخاوف تتعلق بالبنوك التي تحوز سسندات ص ادرة عن هذه الكيانات لا سسيما في ا وروبا. وا دى ذلك ا لى تجميد جزءي للتدفقات المالية مع احتفاظ البنوك بمسستويات مرتفعة من السسيولة وتششديد معايير ال قراضض. وقد بلغ الخوف من المجهول مسستويات مرتفعة وهبطت ا سسعار ال سسهم مما سسي ءوثر سسلبا على ال نفاق في الششهور القادمة. وتششير ال رقام المتوافرة عن ششهر ا غسسطس ا لى ا ن هذا التا ثير حادش بالفعل. والاحتمال كبير با ن يكون التا ثير متبادل بين النمو ال سساسسي المنخفضض وروابط المالية العامة والقطاع المالي وهنا مكمن الخطر. فالنمو المنخفضض يتسسبب في ص عوبة الوص ول بالمديونية ا لى مسستويات يمكن الاسستمرار في تحملها كما يجعل ال سسواق تششعر بقلق ا كبر تجاه ا مكانية اسستقرار المالية العامة. كذلك ي ءودي النمو المنخفضض ا لى زيادة القروضض المتعثرة وضضعف البنوك. وفي المقابل قد ي ءودي تركيز ا جراءات التقششف المالي في البداية ا لى زيادة انخفاضض النمو. ونفس ال ثر قد يسسببه ضضعف البنوك وتششديد معايير ال قراضض المصرفي. ا ما ضضعف البنوك واحتمال الهاجة لر ءووس ا موال ا كبر فهو يشير قلقا ا كبر ص ندوق النقد الدولي سسبتمبر ٠١١ م

ا فاق الاقتص اد العالمي: تباط ءو في النمو وتص اعد في المخاطر بش ا ن ا مكانية اسستقرار المالية العامة. وعليه فا ن مخاطر التطورات السسلبية حقيقة واقعة. وقد ركز ت فيما سسلف على الاقتص ادات المتقدمة. والسسبب في ذلك هو ا ن اقتص ادات ال سسواق الص اعدة ظلت محص نة ا لى حد كبير حتى ال ن من مغبة هذه التطورات السسلبية. وقد كان عليها التعامل مع تدفقات روءوس ال موال المتقلبة لكنها ظلت محتفظة بالنمو المرتفع على وجه العموم. وبعضض هذه الاقتص ادات يوششك على الدخول في نوبة من النششاط الاقتص ادي المهموم بالفعل وا ن كان عدم اليقين قد عاود الارتفاع بش ا ن الاحتمالات المتوقعة لكشير من البلدان ال خرى. وتششير سسيناريوهات المخاطر ا لى وجود احتمال كبير با ن تتعرضض ل وضضاع ا كثر سسلبية في مجال التص دير ولزيادة تقلب التدفقات الرا سسمالية عن المسستوى الراهن. وسسوف ت ءودي الص ادرات المنخفضضة وربما زيادة الانخفاضض في ا سسعار السسلع ال ولية ا لى فرضض تحديات ا مام البلدان منخفضضة الدخل. وتمشل ا جراءات السسياسسة القوية مطلبا جوهريا في ضضوء السسيناريو ال سساسسي الضضعيف ومخاطر التطورات السسلبية المرتفعة. ويجب ا ن تسستند هذه ال جراءات ا لى ثلاش ركاءز ا سساسسية. الركيزة ال ولى هي سسياسسة المالية العامة. فيجب ا لا يكون ضضبط ا وضضاع المالية العامة مفرطا في السرعة حتى لا يقضضي على النمو ويجب ا لا يكون مفرطا في البطء حتى لا يقضضي على المص داقية. بل يجب ا ن تتهدد السرعة حسسب ظروف كل بلد على ا ن يظل المفتاه هو ا جراء ضضبط مالي موثوق على المدى المتوسسط. فبعضض البلدان تحتاج ا لى مسساعدة خارجية كبيرة حتى تنجه. وبعيدا عن سسياسسة المالية العامة تتضضمن المتطلبات الجوهرية ا يضضا اتخاذ تدابير لدعم الطلب المهلي تتراوه بين الهفاظ على ا سسعار الفاءدة المنخفضضة وزيادة ال قراضض المصرفي ووضضع برامج لتسسوية مششكلات ال سسكان. وتتمشل الركيزة الشانية في تدابير المالية العامة. ولن يزول عدم اليقين بش ا ن المالية العامة بين ليلة وضضهاها. فهتى في ظل ا كثر الافتراضضات تفاوءلا سسيظل النمو في الاقتص ادات المتقدمة منخفضضا لبعضض الوقت. وخلال تلك الفترة ينبغي تقوية البنوك ليس فقط لزيادة ال قراضض المصرفي والسسيناريو ال سساسسي للنمو وا نما ا يضضا وهو ال هم للهد من مخاطر الهلقات المفرغة التي تتعاقب فيها التا ثيرات المتبادلة. وبالنسسبة لعدد من البنوك وخاص ة في ا وروبا يرجه ا ن يتطلب هذا روءوس ا موال وقاءية ا ضضافية ا ما من مص ادر خاص ة ا و عامة. ا ما الركيزة الشالشة فهي ا عادة التوازن الخارجي. ومن الص عب ضضمان النمو الكافي عن طريق الطلب المهلي في الولايات المتهدة وغيرها من الاقتص ادات المضضارة من ال زمة بمفردها. وعلى ذلك يجب ا ن تزداد الص ادرات من الولايات المتهدة والاقتص ادات المضضارة من ال زمة ومن ثم تنخفضض الص ادرات الص افية من بقية العالم. ويمتلك عدد من الاقتص ادات ال سسيوية وخاص ة الص ين فواءضض كبيرة في حسساباتها الجارية وقد ا ششارت ا لى خطط ل عادة التوازن بالتهول من الطلب ال جنبي ا لى المهلي. ولا يمكن تنفيذ هذه الخطط بين ليلة وضضهاها لكن تنفيذها يجب ا ن يتم في ا سرع وقت ممكن. فلا ا مل لنا في تقوية النمو لدى الاقتص ادات المتقدمة ومن ثم بقية ا نهاء العالم ا لا با عادة التوازن على الص عيد العالمي. ا وليفييه بلانششار المسستششار الاقتص ادي ن ص ندوق النقد الدولي سسبتمبر ٠١١

ملخصص واف يمر الاقتص اد العالمي بمرحلة جديدة خطيرة. فقد ا لم الضضعف بالنششاط العالمي وازداد تباينا عبر البلدان وحدش هبوط حاد في مسستوى الشقة م ءوخرا في الوقت الذي تنامت فيه مخاطر التطورات السسلبية. وعلى خلفية مواطن الهششاششة الهيكلية التي لم تعالج بعد ا ص يب الاقتص اد الدولي بوابل من الص دمات هذا العام. فقد ضرب شرق اليابان زلزال كبير وموجة تسسونامي وتص اعدت القلاقل في بعضض البلدان المنتجة للنفط. وفي نفس الوقت تعطل انتقال الطلب من القطاع العام ا لى القطاع الخاصص في الاقتص اد ال مريكي وواجهت منطقة اليورو اضضطرابات مالية كبيرة وعانت ال سسواق العالمية موجة كبيرة من البيع الاضضطراري لل ص ول الخطرة وهناك علامات متزايدة تششير ا لى انتقال التداعيات ا لى الاقتص اد العيني. واتضضه ا ن المششكلات الهيكلية التي تواجه الاقتص ادات المتقدمة المضضارة من ال زمة ا كثر عص يانا على الهل مما كان متوقعا وا ن عملية وضضع ال ص لاحات وتنفيذها ا كثر تعقدا. وتغلب على الاحتمالات المتوقعة لهذه الاقتص ادات سسمة التوسسع المسستمر حتى ال ن وا ن كان توسسعا ضضعيفا ومضضطربا. وعاد عدم اليقين ليهيط با فاق الاقتص اد في ال سسواق الص اعدة وا ن كان من المتوقع ا ن يظل النمو قويا ا لى حد كبير وخاص ة في الاقتص ادات التي تسستطيع مقاومة تا ثير ضضعف الطلب ال جنبي على الناتج من خلال قدر ا قل من التششديد في السسياسسات. وتششير التوقعات الواردة في تقرير ا فاق الاقتص اد العالمي ا لى ا ن النمو العالمي سسو يسسجل بعضض الانخفاضض ليص ل ا لى ٤ حتى نهاية ٠١ بعد ا ن تجاوز ٥ في عام ٠١٠. ومن المتوقع ا ن يزداد ا جمالي الناتج المهلي الهقيقي في الاقتص ادات المتقدمة بوتيرة واهنة قدرها حوالي في عام ٠١١ و في عام ٠١ بدعم التلاششي التدريجي للعوامل الموءقتة التي ا عاقت النششاط في معظم الربع الشاني من عام ٠١١. غير ا ن هذه التوقعات تفترضض احتواء ص ناع السسياسسات ال وروبيين لل زمة التي تواجه البلدان الهامششية في منطقة اليورو وا ن يهقق ص ناع السسياسسات المريكيون توازنا حكيما بين دعم الاقتص اد وضضبط ا وضضاع المالية العامة على المى المتوسسط وا لا تتص اعد حدة التقلب في ال سسواق المالية العالمية. وا ضضافة ا لى ذلك ي توقع حاليا وقف ا جراءات التيسسير النقدي في الاقتص ادات المتقدمة. وفي مشل هذا السسينادي ي توقع ا ن ي ءودي ما ينش ا من قيود على الطاقة ال نتاجية وما يتم من تششديد السسياسسات وكشير من ذلك قد حدش بالفعل ا لى تخفيضض معدلات النمو في الاقتص ادات الص اعدةوالنامية لتسسجل سرعة تظل بالغة القوة قدرها ٦ تقريبا في عام ٠١. ومن الواضضه ا ن المخاطر الهالية تتركز في التطورات السسلبية على خلاف التوقعات ومنها اثنان يسستهقان اهتماما خاص ا من ص ناع السسياسسات: المخاطرة ال ولى هي ا ن تخرج ال زمة في منطقة اليورو عن نطاق سسيطرة ص ناع السسياسسات بالرغم من ا جراءات السسياسسة القوية المتفق عليها في القمة ال وروبية بتاريخ ١ يوليو ٠١١. ويجب ا ن يسسارع ص ناع السسياسسات بالمص ادقة على الالتزامات التي تعهدوا بها في قمة يوليو كما يتعين في نفس الوقت ا ن يواص ل البنك المركزي ال وروبي تدخلاته القوية للهفاظ على ا وضضاع منظمة في ا سسواق الديون السسيادية. ويجب ا ن يفي القادة بما تعهدوا به من اتخاذ ا ي ا جراءات يتطلبها الهفاظ على الشقة في السسياسسات القومية وفي اليورو. وا ضضافة ا لى ذلك فنظرا لتراجع الضضغوط التضضخمية وتص اعد التوترات المالية والسسيادية ينبغي ا ن يخفضض البنك المركزي ال وروبي سسعر الفاءدة ال سساسسي ا ذا اسستمرت مخاطر التطورات السسلبية التي تهدد النمو والتضضخم. المخاطرة الشانية هي احتمال ا ن يتلقى النششاط الاقتص ادي ال مريكي الواهن بالفعل مزيدا من الضربات كالتي يمكن ا ن تنش ا ا ذا ا لت ال مور ا لى طريق مسسدود على المسستوى السسياسسي بش ا ن الاتفاق على ا جراءات التقششف المالي ا و تترتب على ضضعف ا سسواق ال سسكان ا و حدوش ارتفاعات سريعة في معدلات ادخار ال سر ا و تدهور الظروف المالية. ومع الانقسسامات السسياسسية العميقة في الولايات المتهدة يظل مسسار السسياسسة ال مريكية على درجة كبيرة من عدم اليقين. وهناك مخاطرة كبيرة تتمشل في ا ن ت ءودي التخفيضضات المتسرعة في المالية العامة ا لى زيادة ا ضضعاف الاحتمالات المتوقعة دون تقديم ال ص لاحات طويلة ال جل التي يتطلبها تخفيضض الديون ا لى مسستويات يمكن الاسستمرار في تحملها. وقد كانت ال نباء الواردة من سسوق ال سسكان مخيبة لل مال دون نهاية تلوه في ال فق ل عباء الطلب المفرط وال سسعار المتراجعة كما حدش تص هيه حاد في ا سسعار ال سسهم. ويمكن ا ن تتسسبب هذه التطورات ا و غيرها ا لى حش ال سر على المسسارعة بالهد من نسسب التمويل بالديون عن طريق زيادة معدلات الادخار. ونظرا لتزايد مخاطر التطورات السسلبية التي يتعرضض لها النششاط الاقتص ادي في ص ندوق النقد الدولي سسبتمبر ٠١١ س

ا فاق الاقتص اد العالمي: تباط ءو في النمو وتص اعد في المخاطر الولايات المتهدة ينبغي ا ن يظل الاحتياطي الفيدرالي مسستعدا لتقديم دعم ا كثر ابتعادا عن الطابع التقليدي ويمكن ا ن تكون وتيرة التقششف المالي ا كثر تركزا في فترة لاحقة شريطة اعتماد تدابير موثوقة للمدى المتوسسط. وكلا الاحتمالين يمكن ا ن يو لد تداعيات حادة على النمو العالمي. فتجدد الضضغوط يمكن ا ن يضضعف ال سسواق والموءسسسسات المالية في الاقتص ادات المتقدمة وكلها لا يزال في حالة من الهششاششة غير العادية. ومن المرجه ا ن يهدش تراجع مفاجي في ا سسعار السسلع ال ولية وحجم التجارة العالمية والتدفقات الرا سسمالية مما يسسفر عن خفضض النمو في الاقتص ادات الص اعدة والنامية. ومن خلال سسيناريو التطورات السسلبية يتبين بمزيد من التفص يل مدى الانخفاضض الذي يمكن ا ن يهدثه ذلك في النمو العالمي حيش يمكن ا ن تعود منطقة اليورو والولايات المتهدة ا لى حالة الركود فينخفضض النششاط عن المتص ور في توقعات ا فاق الاقتص اد العالمي بهوالي ثلاش نقاط مي وية في عام ٠١. وفي هذه الهالة سسيكون الضرر جسسيما على الاقتص ادات ال خرى ا يضضا. وتبدو المخاطر الداخلية في الاقتص ادات الص اعدة والنامية ا قل حدة. ولا تزال علامات النششاط الاقتص ادي المهموم تبرر المراقبة الدقيقة وخاص ة من السسلطات النقدية والاحترازية. وهناك مخاطر لا تزال تلوه في ال فق بششكل واضضه فيما يتص ل با سسعار السسلع ال ولية والقلاقل الاجتماعية والسسياسسية في بعضض ا نهاء العالم. ويمشل التوسسع بطابعه غير المتوازن والمخاطر العديدة التي تهدد النششاط الاقتص ادي ع ر ضضين مميزين لاقتص اد عالمي يسسعى جاهدا ل نجاز نوعين من ال جراءات الرامية ل عادة التوازن حسسبما ورد في ا عداد سسابقة من تقرير ا فاق الاقتص اد العالمي. ا ولا يجب ا ن يهل الطلب الخاصص محل الطلب العام. وعلى هذه الجبهة ا حر ز تقدم ملهوظ بالفعل في عدد كبير من الاقتص ادات لكن الملاح ظ ا ن الاقتص ادات المتقدمة الكبرى متا خرة عن الركب. ثانيا يجب على الاقتص ادات ذات الفواءضض الخارجية الكبيرة ا ن تعتمد بششكل متزايد على الطلب المهلي بينما يتعين على الاقتص ادات ذات العجز المالي الكبير ا ن تقوم بالعكس. ولم يص ل هذا ال جراء المعيد للتوازن ا لا ا لى منتص ف الطريق. ١ وينبغي ا ن تعمل الاقتص ادات المتقدمة واقتص ادات ال سسواق الص اعدة على تقوية سسياسساتها حتى تتقدم في مسسار اسستعادة التوازن وتتهوط من كشير من مخاطر التطورات السسلبية. ويتعين توخي الدقة في ضضبط السسياسسات المطلوبة حتى تكون انعكاسسا للتغير في البيي ة العالمية بما في ذلك انخفاضض الناتج الممكن في كشير من الاقتص ادات المتقدمة واقتص ادات ال سسواق الص اعدة المضضارة من ال زمة والقطاعات المالية التي تتسسم بهششاششة غير عادية وعجوزات المالية العامة والديون العامة المرتفعة وزيادة التمييز بين مخاطر الاءتمان السسيادي في الاقتص ادات المتقدمة واكتسساب كشير من الاقتص ادات الص اعدة مزيدا من الص لابة الاقتص ادية. تعديل توازن الطلب ليتهول من القطاع العام ا لى القطاع الخاصص: يجب على ص ناع السسياسسات في الاقتص ادات المضضارة من ال زمة ا ن يقاوموا ا غراء الاعتماد بششكل ا سساسسي على السسياسسة النقدية التيسسيرية في معالجة الميزانيات العمومية والتعجيل با ص لاه القطاع المالي وتص هيه الخلل فيه. ويجب ا ن تعمل سسياسسة المالية العامة على تجنب الخط ر ين التوا م المتمشلين في فقدان المص داقية وا ضضعاف التعافي الاقتص ادي. وقد بدا التص هيه المالي بالفعل وتم تحقيق تقدم ملموس في كشير من الاقتص ادات. وتمشل تقوية خطط المالية العامة متوسسطة ال جل وتنفيذ ال ص لاحات المطلوبة في نظام المسستهقات مطلبين حاسسمين في ضضمان المص داقية واسستمرارية ا وضضاع المالية العامة وفي ا يجاد مسساحة كافية لتنفيذ سسياسسة مالية داعمة لمعالجة خلل الميزانيات العمومية وتحقيق النمو وا نششاء فرصص العمل. ومن ش ا ن تحسسن احتمالات القطاع العيني على المدى القص ير ا ن يسساعد بدوره في زيادة مص داقية خطط التص هيه المالي على المدى المتوسسط. وا ذا حش تدهور كبير في بيي ة الاقتص اد الكلي ينبغي ا ن تسسمه البلدان التي تمتلك حيزا ا كبر للهركة من خلال سسياسسة المالية العامة بعمل ا دوات الضضبط التلقاءي على نهو كامل ويمكن ا ن تختار نمطا من التص هيه تتركز ا جراءاته في وقت لاحق. وفي منطقة اليورو ينبغي كسر حلقة ال ثار المرتدة السسلبية بين الموءسسسسات السسيادية والمالية الضضعيفة. فيجب مطالبة الموءسسسسات المالية الهششة بزيادة را س المال وهو ما يفضضل ا ن يتم بهلول تقوم على القطاع الخاصص. فا ذا لم تتوافر هذه الهلول يتعين ا ن تقبل هذه الموءسسسسات ضضخ ر ءووس ا موال عامة فيها ا و الهص ول على دعم من الص ندوق ال وروبي لجنوب شرق ا وروبا (EFSF) ا و ا عادة هيكلتها ا و ا غلاقها. وفي اقتص ادات الهامشش ال وروبية سستكون ا حدى المهمات ال سساسسية هي التوص ل ا لى التوازن الص هيه بين ضضبط ا وضضاع المالية العامة وال ص لاه الهيكلي من ناحية والدعم الخارجي من ناحية ا خرى وذلك لضضمان اسستمرارية التص هيه اللازم في هذه الاقتص ادات. وفي الولايات المتهدة تتضضمن ا هم ال ولويات ص ياغة خطة متوسسطة ال جل لضضبط ا وضضاع المالية العامة بما يكفل وضضع الدين العام على مسسار قابل للاسستمرار وتنفيذ سسياسسات للهفاظ على التعافي الاقتص ادي وهو ما يششمل تيسسير التص هيه في ا سسواق المسساكن والعمل. ومن ش ا ن قانون الوظاءف ال مريكي ا ن يقدم الدعم اللازم للاقتص اد على المدى القص ير على ا ن يكون مص هوبا بخطة قوية متوسسطة ال جل للمالية ١ راجع دراسسة Milesi-Ferretti, Blanchard, Oliver, and Gian Maria 2011, (Why) Should Current Account Balances Be Reduced? IMF Staff Discussion Note No. 11/03 (Washington: Interna- Lane, Philip, and Gian Maria ودراسسة ;)tional Monetary Fund Milesi-Ferretti, 2011, External Adjustment and the Global Crisis, IMF Working Paper No. 11/197 (Washington: Interna- (tional Monetary Fund), for further discussion of this challenge للاطلاع على مزيد من التهليل لهذا التهدي. غ ص ندوق النقد الدولي سسبتمبر ٠١١

ملخصص واف العامة تسستطيع زيادة ال يرادات واحتواء نمو ال نفاق الناششي عن برامج المسستهقات. وفي اليابان ينبغي ا ن تتخذ الهكومة ا جراءات ا كثر طموحا للتعامل مع مسستوى الدين العام ششديد الارتفاع مع مراعاة الهاجة ال نية ل عادة ال عمار والتنمية في المناطق التي ا ص ابها الزلزال وتسسونامي. وفي كل هذه الاقتص ادات سسي ءودي تحقيق تقدم كبير في ا ص لاه نظام المسستهقات والنظام الضريبي ا لى ا يجاد مسساحة ا كبر لتطويع وتيرة الضضبط المالي على المدى القص ير حسسب قوة الطلب المهلي ومن ثم الهد من ا ي ضضعف ا ضضافي يص يب التعافي الاقتص ادي. تعديل توازن الطلب ليتهول من المص ادر الخارجيةا لى المهلية: ا ص به التقدم على هذا الص عيد ا هم من ذي قبل في الهفاظ على النمو العالمي. فبعضض اقتص ادات ال سسواق الص اعدة تسساهم في الطلب المهلي با كثر من المسستوى المطلوب (عدة اقتص ادات في ا مريكا اللاتينية على سسبيل المشال) وهناك اقتص ادات ا خرى لا تسساهم بالقدر الكافي (الاقتص ادات ال سساسسية في ا سسيا الص اعدة على سسبيل المشال). وينبغي للمجموعة ال ولى ا ن تكبه الطلب المهلي القوي بتهقيق خفضض كبير في عجز المالية العامة الهيكلي وكذلك ا لغاء مزيد من ا جراءات التيسسير النقدي في بعضض الهالات. ا ما المجموعة الشانية من الاقتص ادات فتهتاج ا لى رفع ا سسعار عملاتها بدرجة كبيرة ا لى جانب ال ص لاحات الهيكلية الرامية ا لى تخفيضض نسسبة المدخرات المرتفعة مقارنة بالاسستشمارات. ويمكن ا ن تسساعد هذه السسياسسات على ا كسسابها ص لابة ا كبر في مواجهة الص دمات التي ترجع جذورها ا لى الاقتص ادات المتقدمة وتحسسين ا مكانات النمو فيها على المدى المتوسسط. وقد تسسبب الركود الكبير في تضضخيم عدد من المششكلات في القطاع العيني وخاص ة في الاقتص ادات المتقدمة. ويمكن ا ن تكون الولايات المتهدة بص دد حالة من التعافي ششديد البطء في مجال توظيف العمالة. فبالرغم من ا ن البطالة لا تزال دون المسستويات المرتفعة التي سسجلتها بعد انتهاء الهرب العالمية الشانية فا ن فقدان الوظاءف ا ثناء ال زمة بلغ مسستويات غير مسسبوقة وجاء ليضضيف ا لى ال داء الباهت الذي ششوهد في مجال توظيف العمالة ا ثناء العقد السسابق. وتششعر ال سر حاليا بالقلق تجاه تطورات الدخل في المسستقبل ا كثر مما كانت تششعر به في ا ي وقت سسابق منذ ا واءل الشمانينات. ومن ال ولويات في هذا الخص وصص تيسسير عملية التص هيه في سسوق ال سسكان ودعم سسياسسات سسوق العمل التفاعلية. غير ا ن المششكلة كبيرة من جوانب متعددة بهيش تسستدعي تغييرا جذريا في سسياسسة الاقتص اد الكلي ا ي تتطلب ا ص لاحا كبيرا في نظام المسستهقات والنظام الضريبي ل فسساه مجال ا كبر ا مام سسياسسة المالية العامة كي تحافظ على التعافي الاقتص ادي في ال جل القص ير. وفي منطقة اليورو بغضض النظر عن المششكلات التي تفرضضها الاضضطرابات المالية يبدو الموقف ا كثر اختلاطا. فال سر عموما تبدو ا قل قلقا من مشيلاتها في الولايات المتهدة كما كان فقدان الوظاءف ا قل حدة بكشير عدا في اقتص ادات الهامشش المضضارة من ال زمة. ومن التهديات الهيكلية ال سساسسية ا ن تعتمد اقتص ادات الهامشش في المنطقة ا ص لاحات ت ءودي ا لى تحسسين قدرتها على ا عادة بناء التنافسسية والهفاظ عليها. وتتباين التهديات الهيكلية تباينا كبيرا في مناطق العالم المختلفة. فتدفقات ر ءووس ال موال الكبيرة الداخلة ت ءوكد الهاجة ا لى تحسسين الطاقة الاسستيعابية عن طريق زيادة انفتاه ا سسواق المنتجات والخدمات ا مام را س المال ال جنبي وتعزيز ا طر الاسستقرار المالي. وا ضضافة ا لى ذلك ت ءوكد ا سسعار الغذاء المرتفعة ضرورة ا نششاء ششبكات لل مان الاجتماعي توجه ا لى المسستهقين في كشير من الاقتص ادات الص اعدة والنامية. ونظرا لبطء اسستعادة توازن الطلب العالمي وارتفاع ا سسعار السسلع ال ولية وتواضض ع ا فاق النمو في الاقتص ادات المتقدمة ي رجه ا ن تظل ا سسعار الفاءدة منخفضضة في الدول الرءيسسية. وقد ي ءودي ذلك ا لى تششجيع المخاطرة في اقتص ادات ا خرى فقلما حدثت موجات واسسعة النطاق من ا عادة تدوير ال موال دون ا ن تقترن بهوادش مالية. والواقع ا ن ا عراضض ال فراط في المخاطرة واضضهة في بضضعة بلدان متقدمة وعدد من اقتص ادات ال سسواق الص اعدة: فهناك معدلات نمو اءتماني بالغة الارتفاع وا سسواق عقارات مزدهرة وتدفقات كبيرة ا لى ال سسواق المالية. وبششكل ا عم جاءت ال زمة المالية لتبرز تعرضض النظام المالي العالمي لاضضطرابات ا سسواق التمويل بالجملة على نهو يتجاوز المسستوى المعتاد. وعلى المسستوى القومي اتخذت البنوك المركزية ا جراءات لمواجهة هذه ال وضضاع عن طريق ا ليات موءقتة لضضخ السسيولة ا ذا ظهر ما يهدد بنضضوب التمويل الذي يقدم بالجملة. غير ا نه لا توجد مشل هذه ال لية على المسستوى الدولي. وبششكل عام توضضه ال زمة المالية ال خيرة ا ن الهاجة ملهة لزيادة حجم ا ليات اقتسسام المخاطر الدولية ونطاق ششمولها بعد ا ن تقلصص حجمها ونطاقها ا لى ا قل من حجم ال سسواق المالية الدولية. ولضضمان ا ن تظل التجارة داعمة للتعافي العالمي يجب ا ن يواص ل ص ناع السسياسسات مقاومة الضضغوط الهماءية. وبنفس القدر من ال همية ونظرا للمنعطف الهاسسم الذي تمر به جولة مباحشات الدوحة التجارية المطولة التي تعقدها منظمة التجارة العالمية ينبغي ا ن يتسسله القادة السسياسسيون بال رادة والاهتمام على ا على المسستويات ف ص ندوق النقد الدولي سسبتمبر ٠١١

ا فاق الاقتص اد العالمي: تباط ءو في النمو وتص اعد في المخاطر لوضضع خطة موثوقة تضضمن دفع عجلة المفاوضضات بما في ذلك ا علام الجمهور بما تنطوي عليه من مزايا. فمن الممكن ا ن يوءدي فششل جولة الدوحة ا لى تفتيت النظام التجاري العالمي وا ضضعاف منظمة التجارة العالمية وتقويضض العمل متعدد ال طراف. وما لم يتم تعزيز السسياسسات القاءمة وخاص ة في الاقتص ادات المتقدمة لا ي توقع ا ن يهمل المسستقبل سسوى تعاف ضضعيف ومضضطرب. وهناك منافع كبيرة محتملة ينطوي عليها اتخاذ ا جراءات تعاونية ا قوى على مسستوى السسياسسات. فكما يوضضه تقرير منفص ل ا ص دره الص ندوق دعما لبرنامج التقييم المتبادل بين ا عضضاء مجموعة العشرين يمكن ا ن يتلقى ا جمالي الناتج المهلي العالمي دفعة كبيرة من خلال اعتماد برامج متوسسطة ال جل للضضبط المالي المواتي للنمو في الاقتص ادات المتقدمة وانتهاج سسياسسات لاسستعادة توازن الطلب في اقتص ادات ال سسواق الص اعدة ذات الفواءضض وا جراء ا ص لاحات هيكلية لدعم النمو الممكن في كل البلدان. وربما ال هم من ذلك ا لى جانب التدابير التي تيسر تص هيه الميزانيات العمومية لل سر والبنوك ا ن مشل هذه السسياسسات يمكن ا ن تتجنب دخول الاقتص ادات المتقدمة في «عقد ضضاءع» من ش ا نه ا ن يلهق ضررا بالغا بالجميع. غير ا ن تحقيق هذا الهدف سسوف يتطلب من ص ناع السسياسسات معالجة تحديات الاقتص اد السسياسسي الص عبة محليا وا حياء روه التعاون الوثيق التي كانت سساءدة في ذروة ال زمة. راجع التقرير التالي الذي ا عده خبراء ص ندوق النقد الدولي دعما لعملية التقييم المتبادل بين ا عضضاء مجموعة العشرين والذي ع رضض في قمة المجموعة التي عقدت في مدينة تورونتو الكندية يومي ٦ و ٧ يونيو: Assessment Group of Twenty, 2010, G20 Mutual Process Alternative Policy Scenarios, report prepared by staff of the International Monetary Fund for the G20 Mutual Assessment Process, G-20 Toronto Summit, Toronto, Canada, June (Washington: International Monetary Fund 26 27 (..ويمكن الاطلاع على التقرير في الموقع التالي على ششبكة ال نترنت: www.imf.org/.external/np/g20/pdf/062710a.pdf صص ص ندوق النقد الدولي سسبتمبر ٠١١

١ chapter الفصصل 1 ا فاق الاقتص اد العالمي وقضضايا السسياسسات تباطوء النششاط العالمي ا صصيب النششاط الاقتصصادي بالوهن الششديد (الششكل البياني ١-١) بعد انقضضاء عدد من ا رباع الس نة التي ششهدت نموا يتفق ا لى حد كبير مع تنبوءات «ا فاق الاقتص اد العالمي». وي عزى تباطوء النششاط ا لى حدوش تطورات متوقعة وغير متوقعة على الس واء. ولم يكن ي توقع ا بدا اس تمرار الانتعاش الدوري في ال نتاج الصصناعي والتجارة العالميين بمس توى القوة الذي ششهده عام ٠١٠. ومع هذا فا ن انتقال الطلب من القطاع العام ا لى القطاع الخاصص يس تغرق حاليا وقتا ا طول من المتوقع في الاقتصصادات المتقدمة المتضررة من ال زمة لا س يما الولايات المتهدة. فضضلا على ذلك ثبت ا ن مششكلات الديون الس يادية والقطاع المصرفي في منطقة اليورو مس تعصصية على نهو يفوق التوقعات بال ضضافة ا لى وقوع مفاجا ت كبيرة كالارتباك الذي خلفه وقوع الزلزال الكبير واجتياه موجة تس ونامي لمنطقة شرق اليابان وانتششار الاضضطرابات في منطقة الشرق ال وس ط وششمال ا فريقيا وما صصاحبها من طفرة في ا س عار النفط. وا حدثت الصصدمات التي ا صصابت اليابان وا مدادات النفط تا ثيرا وقتيا في النمو العالمي بدا يتلاششى في هذه ال ونة. وتششير الاعتبارات المختلفة ا يضضا ا لى ا نها ربما ا دت ا لى انخفاضض مقداره نقطة مي وية في ناتج الاقتصصادات المتقدمة جاء معظمه في الربع الشاني من عام ٠١١. تششير بعضض التقديرات ا لى ا ن عدد الس يارات التي صص نعت على مس توى العالم ربما انخفضض بما يصصل ا لى ٣٠ خلال الششهرين اللذين ا عقبا وقوع زلزال وتس ونامي اليابان بس بب الانقطاعات في س لس لة ال مداد. وفيما يخصص الولايات المتهدة تششير بعضض التقديرات ا لى بلوغ الخس اءر حوالي نقطة مي وية واحدة من ا جمالي الناتج المهلي في الربع الشاني من عام ٠١١ ١ وتششير تقارير ا خرى ا لى حدوش ا ثار ا قل تبلغ نهو نقطة مي وية من ا جمالي الناتج المهلي. ا خذت ا س عار النفط ترتفع لفترة وجيزة في الربع الشاني من عام ٠١١ وفاقت المس تويات التي كانت س اءدة في يناير ٠١١ با كثر من ٥. ومن الصصعب تحديد مدى ما ي عزى من ارتفاع في ال س عار ا لى تزايد الطلب ا و راجع (2011) Advisers.Macroeconomic يذهب الم صص نعون وفقا ١ لخطتهم المعلنة ا لى ا ن زيادة تجميع الس يارات يمكن ا ن يضضيف ١,٥ نقطة مي وية ا لى ا جمالي الناتج المهلي في الربع الشالش من العام. راجع (2011). IMF ا لى تراجع العرضض (من ليبيا على س بيل المشال). وعلى افتراضض عزو قدر كبير من ارتفاع ال س عار ا لى تراجع العرضض فربما ا دى ا لى انخفاضض الناتج في الاقتصصادات المتقدمة بما يتراوه بين و نقطة مي وية من ا جمالي الناتج المهلي. وفي نفسس الوقت كان ا داء الاقتصصادات الصصاعدة والنامية موافقا للتنبوءات ا لى حد كبير مع وجود تفاوت واضضه بين المناطق المختلفة. وبدا النششاط يعاود الانتعاش بقوة ا لى حد كبير في الاقتصصادات التي تضررت من ال زمة في ا وروبا الوس طى والشرقية وفي كومنولش الدول المس تقلة مدفوعا في اقتصصادات الكومنولش بارتفاع ا س عار الس لع ال ولية. كذلك ا دت طفرة ا س عار الس لع ال ولية ا لى دفع النمو في ا مريكا اللاتينية نهو معدلات مرتفعة. وتراجع النششاط في ا س يا النامية تراجعا محدودا كرد فعل لانقطاع س لس لة ال مداد وتناقصص المخزون ا مام تزايد عدم اليقين بش ا ن الطلب من الاقتصصادات المتقدمة. واس تمر التوس ع في ا فريقيا جنوب الصصهراء بوتيرة قوية. وعلى العكسس من ذلك عانى النششاط الاقتصصادي في منطقة الشرق ال وس ط وششمال ا فريقيا من النزاعات الس ياس ية والاجتماعية برغم ما ا دت ا ليه قوة ا داء ال يرادات من انتعاش اقتصصادات البلدان المصصدرة للنفط. وكانت المهصصلة الصصافية للتطورات المختلفة في الاقتصصادات المتقدمة واقتصصادات ال س واق الصصاعدة هي تراجع النششاط العالمي على غير توقع ا ثناء الربع الشاني من العام (الششكل البياني ١-١ اللوحة الس فلى). عودة عدم الاسستقرار المالي عاد التقلب المالي ا لى التصصاعد بششكل جذري في ال ونة ال خيرة مدفوعا بمخاوف التطورات في منطقة اليورو وقوة النششاط العالمي وخاصصة في الولايات المتهدة. وقد ا دى التردد على صصعيد الس ياس ات ا لى تفاقم مششاعر عدم اليقين وزيادة التوترات المالية ال مر الذي يوءثر بدوره على الاقتصصاد العيني. ويششير عدد س بتمبر ٠١١ من «تقرير الاسستقرار المالي العالمي» ا لى ا ن الششكوك المتجددة بش ا ن احتمالات معالجة المششكلات في بلدان منطقة اليورو الهامششية قد عاودت الظهور على الس طه في ربيع ٠١١ وازدادت عمقا منذ ذلك الهين على الرغم من التدابير القوية التي جرى الاتفاق بش ا نها خلال قمة الاتحاد ال وروبي في ١ يوليو ٠١١. وال مر المشير للقلق دفع المس تشمرين رفع علاوات المخاطر الس يادية بقدر كبير في بلجيكا وا يطاليا وا س بانيا وبقدر ا قل بكشير في فرنس ا (الششكل البياني ١- ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ١ ٠١١

ا فاق الاقتصصاد العالمي: تباطوء في النمو وتصصاعد في المخاطر الجدول ١-١: اسستعراض عام لتوقعات تقرير ا فاق الاقتص اد العالمي ( ما لم يذكر خلاف ذلك) التغير من س نة ا لى ا خرى الاختلافات عن التوقعات في تقرير ا فاق الاقتصصاد العالمي يونيو ٠١١ ٠١ ٠١١ التغير من ربع س نة رابع ا لى الربع الرابع اللاحق التوقعات ٠١ ٠١١ ٤,١ ٠,٤ ٣,٩ ٤,٧ ٦,٤,٧ ٣,٩ ٨,١ ٩,١ ٧,٥ ٥,٦ ٣,٩ ٣,٨ ٣, ١,٣ ٥,١ ١,١ ١,١ ٠,٤ ٠,٧ ٣,٨ ٥, ٦,٤,٩ ٣,٨ ٨,١ ٩,٣ ٧,٠ ٥,٤ ٤,١ ٣,٨ ٣,٧ ١,٣ ٦,٩ التقديرات ٠١٠ ٤,٨,٩ ٣,٨ ٠,٦ ٤,٨ ٧,٤ ٥,٣ ٤,٦ ٤,٤ ٩,٠ ٩,٨ ٩, ٥,٤ ٤, ٦, ٠,٧ ٠,٩ ٠,٦ ٠,٧ ٠,٦ ٠,٧ ٠,٧ ٠,١ ٠,٣ ٠,٣ ٠,٤ ٠,٤ ٠,٣ ٠,١ ٠,١ ٠,٤ ٠,٨ ٠,١ ٠,٧ ٠,٩ ١,١ ٠,٩ ٠,٩ ٠,٣ ٠,٣ ٠,٣ ٠,١ ٠,٣ ٠,٦ ٠,٤ ٠,٤ ٠,٤ ٠, ٠,٤ ٠,٨ ٠,٤ ٠,٤ ٠, ٠,٣ ٠, ٠,١ ٠,٤ ٠,١ ٠,١ ٠,٣ ٠,٩ ٠, ٠,٣ ٠,٣ ٠,٤ ٠,٧ ٠,١ ٠,٦ ٣,٩ ٠,٤ ٠,٦ ٠, ٠,٤ التوقعات ٠١ ٠١١ ١,١ ١,٣ ٠,٣ ١,١ ٣,٧ ٦,١,٧ ٤,٤ ٤,١ ٥,١ ٨,٠ ٩,٠ ٧,٥ ٥,٦ ٥,٨ ٣, ٥,٨ ٨,١ ٥, ٧,٨ ٤,٧ ٥,٩ ١, ٠,٣,٧ ٠,٦ ٠,٨ ١,١ ٤,٧ ٦,٤ ٤,٣ ٤,٦ ٤,٣ ٥,٣ ٨, ٩,٥ ٧,٨ ٥,٣ ٣,٨ ٣,٨ ٥, ٧,٥ ٥,٩ ١١,١ ٦, ٩,٤ ٣٠,٦ ١,,٦ ٧,٥ ٠,٤ ١,٣ ٠١٠ ٥,١ ١,٣ ٠,١ ٣, ٥,٨ ٨,٤ ٧,٣ ٤,٦ ٩,٥ ١٠,٣ ١٠,١ ٦,٩ ٦,١ ٧,٥ ٥,٤ ٤,٤ ٥,٤ ١ ١ ١٤,٩ ١ ١ ٧,٩ ٦,٣ ٦,١ ٠,٨ ٠,٤ ٠٠٩ ٠,٧ ٣,٧ ٤,٣ ٥,١,٦ ٥, ٣,٧ ٦,٣ ٤,٩ ١,١ ٠,٧ ٦,٤ ٧,٨ ٧, ٩, ٦,٨ ٠,٦ ٦,,٦ ٤, ١٠,٧ ١ ٨,٠ ١ ٧,٧ ٣٦,٣ ١٥,٧ ٠,١ ٥, ١,١ ١, ٠,٧ الناتج المهلي ١ الاقتص ادات المتقدمة الولايات المتهدة منطقة اليورو ا لمانيا فرنس ا ا يطاليا ا س بانيا اليابان المملكة المتهدة كندا اقتصصادات متقدمة ا خرى الاقتصصادات ال س يوية الصصناعية الجديدة الاقتص ادات الص اعدة والنامية ٣ ا وروبا الوس طى والششرقية كومنولش الدول المس تقلة روس يا ما عدا روس يا ا س يا النامية الصصين الهند بلدان "ا س يان" الخمس ة ٤ ا مريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي البرازيل المكس يك الششرق ال وس ط وششمال ا فريقيا ا فريقيا جنوب الصصهراء للتذكرة الاتهاد ال وروبي النمو العالمي على ا س اس ا س عار الصصرف الس وقية حجم التجارة العالمية (السسلع والخدمات) الواردات الاقتصصادات المتقدمة الاقتصصادات الصصاعدة والنامية الصصادرات الاقتصصادات المتقدمة الاقتصصادات الصصاعدة والنامية ا سسعار السسلع ال ولية (بالدولار ال مريكي) ٥ النفط الس لع غير الوقود (المتوس ط على ا س اسس ال وزان الترجيهية للصصادرات العالمية من الس لع ال ولية) ا سسعار المسستهلكين الاقتصصادات المتقدمة الاقتصصادات الصصاعدةو النامية ٣ سسعر الفاءدة السساءد بين بنوك لندن (ليبور ) على الوداءع بالدولار ال مريكي على الوداءع باليورو على الوداءع بالين الياباني ملهوظة: ي فترضض بقاء ا س عار الصرف الفعلية الهقيقية ثابتة عند مس توياتها الس اءدة خلال الفترة من ١٨ يوليو ا لى ١٥ ا غس طسس ٠١١. وت عد ل البيانات ربع الس نوية المجمعة موس ميا. ١ التقديرات والتوقعات ربع الس نوية تمشل ٩٠ من ال وزان الترجيهية على ا س اسس تعادل القوى الشراءية العالمية. ما عدا مجموعة الس بعة (كندا وفرنس ا وا لمانيا وا يطاليا واليابان والمملكة المتهدة والولايات المتهدة) وبلدان منطقة اليورو. ٣ التقديرات والتوقعات ربع الس نوية تمشل ما يقارب ٨٠ من الاقتصصادات الصصاعدة والنامية. ٤ ا ندونيس يا وماليزيا والفلبين وتايلند وفييت نام. ٥ المتوس ط البس يط لل س عار الفورية للنفط الخام من ا نواع برنت المملكة المتهدة ودبي وغرب تكس اسس الوس يط وقد بلغ متوس ط س عر النفط ٧٩,٠٣ دولار ا مريكي للبرميل في عام ٠١٠ ويفترضض بلوغه ١٠٣,٠ دولارا ا مريكيا في ٠١١ و ١٠٠ دولارا في ٠١ وذلك اس تنادا ا لى ا وضضاع ا س واق المعاملات المس تقبلية. ٦ الس عر لس تة ا ششهر بالنس بة للولايات المتهدة ال مريكية واليابان ولشلاثة ا ششهر بالنس بة لمنطقة اليورو. ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٠١١

الفص ل ١ ا فاق الاقتصصاد العالمي وقضضايا الس ياس ات 1 á«ÿé dg ägötdƒÿg :1-1 ÊÉ«ÑdG µ ûdgل Sƒàe øy ô TCG ákóãd ôëàÿgك Sƒàªلd ƒæ S SÉ SCG Yلى محÉHƒ ù % Ò àdg),áقhé S ô TCG ákók Ée لم dpك) ±ÓN ôcòj o فقدت التجارة العالمية والا نتاج الص ناعي زخمهما خلال الربع الشاني من عام ٠١١ ويرجع ذلك جزءيا ا لى وقوع الزلزال وتس ونامي في اليابان مما ا دى ا لى انقطاع س لاس ل العرض العالمية وا دى ارتفاع ا س عار النفط ا لى تباطوء الاس تهلاك في الاقتص ادات المتقدمة. ونتيجة لذلك كان النمو العالمي ا ض عف من المتوقع وذلك بص فة ا س اس ية في الاقتص ادات المتقدمة ٥٠ á«ÿé dg IQÉéàdG قيمة التجارة ٥ اللوحتان العليتان) ووقوع قبرصص تحت ضضغوط هاءلة. وتخضضع ا س واق المعاملات بين البنوك للضضغوط من جديد بينما تششير التقارير ا لى المصصاعب التي تواجه بعضض البنوك في مواصصلة الهصصول على تمويل (الششكل البياني ١- اللوحة الوس طى ا لى اليمين). ومع تراكم علامات الضضعف في الاقتصصادات المتقدمة الرءيس ية وا برزها ال خبار الس يي ة عن اقتصصاد الولايات المتهدة على مدى الششهرين الماضضيين تراجعت ا س واق ال س هم تراجعا حادا وازداد تقلب ا س عار ال س هم (الششكل البياني ١-٣ اللوحتان العليتان) كذلك ارتفعت ا س عار الس ندات الس يادية القوية والذهب- وكلها علامات على ا ن المس تشمرين ا صصبهوا ا كثر حذرا بكشير حيال ال فاق المتوقعة للاقتصصادات المتقدمة الرءيس ية. توسسع ا كثر تفاوتا من التطورات المشيرة للقلق التراجع الهاد في الموءشرات المختلفة لشقة المس تهلكين وقطاع ال عمال في الاقتصصادات المتقدمة بدلا من ا ن تتعزز على النهو الذي ربما كان متوقعا في وجود صصدمات تغلب عليها الطبيعة الموءقتة وبدء زوالها. وبناء على ذلك تششير «خريطة تتبع النمو» التي ا عدها صصندوق النقد الدولي (الششكل البياني ١-٤ اللوحة العليا) ا لى انخفاضض النمو في ال جل القريب. وتفترضض توقعات «ا فاق الاقتصصاد العالمي» وفاء صصناع الس ياس ات بالتزاماتهم وعدم تجاوز الاضضطرابات المالية لنطاق س يطرتهم مما يس مه بعودة الشقة مع اس تقرار ال وضضاع. ومن ثم فرجوع النششاط ا لى مس تويات ا قوى في الاقتصصادات المتقدمة س يا تي متا خرا ولكنه لن ينهرف عن المس ار بفعل الاضضطرابات. وتششير التوقعات بالتالي ا لى حدوش ارتفاع بس يط في نششاط الاقتصصادات المتقدمة وتحقق النمو بقوة في الاقتصصادات الصصاعدة والنامية خلال الفترة ٠١١-٠١ (الششكل البياني ٥-١ والجدول ١-١). وي توقع بلوغ النمو العالمي حوالي ٤ في الوقت الذي تششير فيه التنبوءات ا لى ا ن نمو ا جمالي الناتج المهلي الهقيقي في الاقتصصادات المتقدمة الرءيس ية الولايات المتهدة ومنطقة اليورو واليابان- س يرتفع ارتفاعا طفيفا من حوالي ٠,٧٥ في النصصف ال ول من عام ٠١١ ا لى حوالي في عام ٠١ نظرا لانهس ار ا ثار الانقطاعات الموءقتة وبطء ترس خ العوامل ال س اس ية الدافعة للتوس ع. وس يكتس ب النششاط الاقتصصادي مزيدا من القوة في عدد من الاقتصصادات المتقدمة ال خرى وخاصصة تلك التي تربطها علاقات وثيقة مع ا س يا الصصاعدة. ا ما في الاقتصصادات الصصاعدة والنامية في توقع ا ن يوءدي قصصور القدرات وتششديد الس ياس ات وتباطوء الطلب الخارجي ا لى انخفاضض النمو بدرجات متفاوتة بين البلدان. ونتيجة لذلك س ينخفضض النمو في هذه الاقتصصادات من حوالي ٧ في النصصف ال ول من عام ٠١١ ا لى حوالي ٦ في عام ٠١. وتميل المخاطر في الغالب ا لى جانب التطورات دون المتوقعة على المدى القريب. موءشر حجم التجارة CPB ١١٠ ١٠٥ ١٠٠ ٩٥ ٩٠ ٨٥ ٨٠ يناير ٠١٠ ÉHÉ«لd»YÉæ üdg êéàfe G (يناير = ٠١٠ (١٠٠ يوليو ٠١٠ يناير ٠١١ يوليو ٠١١»YÉæ üdg êéàfe G ٤ ١ ٤-١- ٠٠٥ ٠٠٧ ٠٠٩ ٣٦- يوليو ٠١١ الاقتص ادات المتقدمة ٥ ما عدا اليابان الاقتص ادات ٤ المتقدمة العالم الاقتص ادات ٣ الص اعدة ٧٥-٠٠٠ ٠٠ ٠٠٤ ٠٠٦ ٠٠٨ يونيو ٠١١ ٥٠-٥- ١٤٠ ١٣٠ ١٠ ١١٠ ١٠٠ ٩٠ يناير ٠١٠ ØædGh á«fgò dg OGƒŸG QÉ SCG الغذاء (الموءشر المقياس الا يسر) يوليو ٠١٠ يناير ٠١١ ٥ النفط ١٠ ١١٠ ١٠٠ ٩٠ ٨٠ ٧٠ ا غس طس ٠١١ ا فاق الاقتص اد العالمي يناير ٠١١ ا فاق الاقتص اد العالمي ا كتوبر ٠١٠ ا فاق الاقتص اد العالمي ا بريل ٠١١ ا فاق الاقتص اد العالمي يونيو ٠١١ اليابان ٥ ٤ ٣ ١ ١ ١٠ ٨ ٦ ٤ ƒ ëÿgل«œéædg ɪLEG Gلهق»ق«( التغير من ربع عام ا لى ا خر محس وب على ا س اس س نوي) الاقتص ادات المتقدمة (المقياس الا يسر) ا فاق الاقتص اد العالمي ا بريل ٠١١ الاقتص ادات الص اعدة والنامية (المقياس الا يسر) ا فاق الاقتص اد العالمي ا كتوبر ٠١٠ :٠١١ الربع :٠١٠ ١ الربع ١ ٠١ :الربع :٠١ ٤ الربع ٤ المص ادر: مكتب التهليل الاقتص ادي والخزانة الا مريكية والبنك المركزي الا وروبي وشركة Haver Analytics و «المكتب الهولندي لتهليل الس ياس ات الاقتص ادية» بالنس بة لبيانات موءشر حجم التجارة CPB وحس ابات خبراء الص ندوق. ١ ليس ت كل الاقتص ادات مدرجة في المجملات الا قليمية. وبالنس بة لبعض الاقتص ادات تس تنبط البيانات الش هرية من الس لاس ل الر بعية. بهقوق الس هب الخاص ة. ٣ الا رجنتين والبرازيل وبلغاريا وش يلي والص ين وكولومبيا وهنغاريا والهند وا ندونيس يا ولاتفيا وليتوانيا وماليزيا والمكس يك وباكس تان وبيرو والفلبين وبولندا ورومانيا وروس يا وجنوب ا فريقيا وتايلند وتركيا وا وكرانيا وفنزويلا. ٤ ا س تراليا وكندا والجمهورية التش يكية والدانمرك ومنطقة اليورو ومنطقة هونغ كونغ الص ينية الا دارية الخاص ة وا سراءيل واليابان وكوريا ونيوزيلندا والنرويج وس نغافورة والس ويد وس ويسرا ومقاطعة تايوان الص ينية والمملكة المتهدة والولايات المتهدة. ٥ دولار ا مريكي للبرميل المقياس الا يمن المتوس ط البس يط للا س عار الفورية للنفط الخام من ا نواع برنت المملكة المتهدة وفاتح دبي وخام غرب تكس اس الوس يط. ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٣ ٠١١

ا فاق الاقتصصاد العالمي: تباطوء في النمو وتصصاعد في المخاطر توقعات عودة بعض القوى التوسسعية كان انتعاش النششاط الاقتصصادي في اليابان وانخفاضض ا س عار النفط والغذاء (الملهق ١-١) وقوة نمو الطلب في اقتصصادات ال س واق الصصاعدة ال خرى من الدوافع الرءيس ية وراء تزايد قوة النششاط على المدى القريب. توءكد التقارير الواردة من اليابان سرعة تعافي الناتج وال نفاق المهلي على الس واء. ويششهد ال نتاج الصصناعي في الوقت الراهن نموا سريعا بينما الششعور الس اءد على مس توى قطاع ال عمال ا خذ في التهس ن بوضضوه وا نفاق قطاع ال سرس خذ في التعافي بسرعة. وبرغم ا ن قصصور الطاقة الكهرباءية س ي ءوثر على ال رجه تا ثيرا س لبيا على ال نتاج طوال فصصل الصصيف والبرامج الهكومية ل عادة البناء يمكن ا ن تعاني من مزيد من التا خر يبدو ا ن التعافي جار في المدى القريب على ششكل حرف V اللاتيني. عادت ا س عار النفط ا لى مس توياتها التي كانت س اءدة عندما بدا ت الاضضطرابات في منطقة الشرق ال وس ط وششمال ا فريقيا (الملهق ١-١). وبلغت مس توياتها في نهاية الربع الشاني حوالي ١٠٥ دولارا للبرميل بعد بلوغ مس توى الذروة الذي وصصل ا لى نهو ١٠ دولارا في نهاية ا بريل يدعمها في ذلك بصصورة جزءية زيادة العرضض من البلدان ال خرى ال عضضاء في منظمة البلدان المصصدرة للنفط (ا وبك) وال فراج عن مخزون النفط الخام والمنتجات النفطية من احتياطيات الطواري الاس تراتيجية لدى البلدان ا عضضاء الوكالة الدولية للطاقة. وتراجع موءشر صصندوق النقد الدولي ل س عار المعادن البخس ة بنهو ٩ مقارنة بمس توى الذروة في الربع ال ول والذي س جله في ششهر فبراير. ومع هذا كان تراجع ا س عار الغذاء ا ضضيق نطاقا بكشير فبلغ نهو ٤ وهو ما يرجع ا س اس ا ا لى التوقعات الهالية بانخفاضض المهاصصيل الزراعية عن مس توى التقديرات الس ابقة. وي رجه ا ن يهظى النششاط الاقتصصادي بمزيد من الدعم من مصصادر عديدة. فمن المتوقع ا ن تتباطا وتيرة تراجع المخزون مع ا صصلاه الخلل في س لاس ل العرضض العالمية (الششكل البياني ١-٦ اللوحة الوس طى ا لى اليمين). وتواصصل الاس تشمارات في ال لات والمعدات الاتس اع بوتيرة قوية ا لى حد كبير في الاقتصصادات المتقدمة واقتصصادات ال س واق الصصاعدة (الششكل البياني ١-٦ اللوحة الس فلى ا لى اليمين) وتششير التنبوءات ا لى اس تمرارها على هذا النهو تدعمها قوة ربهية الشركات وس لامة الميزانيات العمومية نس بيا في قطاع الشركات. مع هذا ي توقع تا خر الاسستهلاك في الاقتص ادات المقدمة الرءيسسية عن الركب ظل الاس تهلاك في اقتصصادات ال س واق الصصاعدة قويا لبعضض الوقت تدفعه سرعة التوس ع في توفير فرصص العمل وارتفاع الدخل. ولكن على ال رجه س يظل الاس تهلاك في الاقتصصادات المتقدمة ضضعيفا لل س باب الرءيس ية التالية: ÉHhQhCG á«déÿg ägôjƒàdg :2-1 ÊÉ«ÑdG µ ûdgل IóëàŸG äéj ƒdgh يوليو ٠١٠ يناير ٠١٠ يناير ٠١١ ٥٠٠ ٤٠٠ ٣٠٠ ٠٠ ١٠٠ ٠ ١٠٠- س بتمبر ٠١١ يناير ٠١٠ ٤٠٠٠ ٣٠٠٠ ٠٠٠ ١٠٠٠ ٩٦ ٩ ٨٨ ٨٤ ٨٠ ٧٦ ١٠ مايو ٠١٠ يناير ٠١١ ägötdƒe»eƒ«dg Ò àdg hôa ١٠٨ MSCI» féà S ÉZQƒe ١٠٤ (ا ول يناير = ٠١٠ (١٠٠ مجموع منتجات منطقة اليورو ١٠٠ ا لى مجموع المنتجات العالمية س بتمبر ٠١١ ١٠ مايو ٠١٠ يوليو ٠١٠ ١ يوليو ٠١١ مجموع المنتجات المالية في منطقة اليورو ا لى مجموع المنتجات المالية العالمية ١, ٠,٨ ٠,٦ ±öüdg QÉ SCG 1 ƒæñdgك ÚH ófé dg hôa ( SÉ SC G É æh) ١٠ ١٠٠ ٨٠ ٦٠ ٤٠ ٠ ٠ س بتمبر ٠١١ ١٤٠ ١٠ ١٠٠ ٨٠ ٦٠ ٤٠ ٠ تعمقت الا زمة في منطقة اليورو واتس ع نطاقها. وبلغت فروع العاءد على الس ندات الهكومية في اقتص ادات البلدان الهامش ية مس تويات قياس ية جديدة. وفي الوقت ذاته اتس عت فروق العاءد في اقتص ادات ا خرى مختلفة بدرجات متفاوتة. وعانت ا س عار الا س هم من تص هيهات حادة وتراجعت بس بب المخاوف من ض عف النش اط الاقتص ادي والقطاعات المالية في الاقتص ادات المتقدمة. وظهرت التوترات في س وق المعاملات بين البنوك مجددا. وفي نفس الوقت تحس نت فروق العاءد على مبادلة مخاطر الاءتمان للس ندات الهكومية في الولايات المتهدة. وهذا الا مر يتناقض مع تراجع ا س عار الفاءدة على الس ندات الا مريكية. وانخفض س عر صرف كل من اليورو والدولار الا مريكي ا مام الفرنك الس ويسري حتى وقت قريب. س بتمبر ٠١١ á«eƒµلهg ägóæ ùdg Yلى ófé dg hôa ( SÉ SC G É æh,úeéy IóŸ á«féÿc G ägóæ ùdg Y ófé dg hôa) ٨٠٠٠ ١ يوليو النمس ا اليونان ٠١١ بلجيكا ا يرلندا ٧٠٠٠ فرنس ا البرتغال ا يطاليا ٦٠٠٠ هولندا ١ يوليو ا س بانيا ٥٠٠٠ ٠١١ اليورو الدولار الا مريكي يوليو ٠١٠ يناير ٠١٠ ɪàF G مخôWÉ ä OÉÑe Yلى ófé dg hôa IóëàŸG äéj ƒdg OÉ«ùdG ( SÉ SCG É f ;ómgh ΩÉY) يناير ٠١٠ يوليو ٠١٠ يناير ٠١١ يناير ٠١١ دولار ا مريكي/يورو يناير ٠١٠ يناير ٠١٠ يوليو ٠١٠ يناير ٠١١ يناير ٠١١ ١ يوليو ٠١١ س بتمبر ٠١١ س بتمبر ٠١١ يوليو ٠١٠ ١ يوليو ٠١١ الولايات المتهدة فرنس ا ا لمانيا يورو/فرنك س ويسري دولار ا مريكي/فرنك س ويسري المص ادر: موءس س ة Bloomberg Financial Markets وحس ابات خبراء ص ندوق النقد الدولي. ١ س عر الفاءدة الس اءد بين بنوك لندن لشلاثة ش هور ناقص س عر الفاءدة على الس ندات الهكومية لشلاثة ش هور. ٤ ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٠١١

الفص ل ١ ا فاق الاقتصصاد العالمي وقضضايا الس ياس ات ي رجه اس تمرار معدلات البطالة مرتفعة لبعضض الوقت. وقد تظهر على توظيف العمالة ا عراضض زيادة الضضعف معظم فترة الصصيف حتى وا ن كان مس ه موءشر مديري المششتروات المعني بتوظيف العمالة قد ا ظهر حتى ال ن قدرا ا كبر من الصصمود مقارنة بمس ه الموءشر المعني بال نتاج (الششكل البياني ١-٦ اللوحتان العليتان). ولا يبدو ا ن حدوش تس ارع ملموس ا و هبوط كبير في توظيف العمالة ا مر وششيك. ا دى ضضعف ال جور وانخفاضض تكاليف التمويل ا لى ا عطاء دفعة ل رباه الشركات ولكن هذا ال مر لا يهقق منفعة مباشرة لقطاع ال سر ذات الميل الهاد نهو الاس تهلاك. وتزداد المخاوف بصصفة خاصصة في الولايات المتهدة بش ا ن ال فاق المتوقعة للدخل حيش ا دى الفقدان الكبير الاس تشناءي للوظاءف ا لى تعميق ما يهدش ال ن من تراجع اتجاهي في وتيرة توفير فرصص العمل (راجع ا دناه). وفي نفسس الوقت عادت حصصة ا رباه الشركات في الدخل ا لى حوالي ١٠ وهو ما يعني ا نها اقتربت من المس تويات المرتفعة التي كانت س اءدة قبل ال زمة. وت س تخلصص نتيجة مششابهة عن الوظاءف والدخل من تحليل الناتج وتوظيف العمالة على المس توى القطاعي (ال طار ١-١). لا توجد ا ي علامات على اس تقرار ا س عار المس اكن في الاقتصصادات الرءيس ية المضضارة من ال زمة مشل الولايات المتهدة وا س بانيا (الششكل البياني ١-٧ اللوحة الس فلى ا لى اليس ار). فلا تزال ال عباء الكبيرة من العقارات التي لم يتم بيعها بعد والقروضض العقارية الم غ ر قة تمشل مخاطرة كبيرة من حدوش تطورات معاكس ة على صصعيد الاس تهلاك في الولايات المتهدة. وعاودت ا س عار المس اكن الارتفاع مجددا في الاقتصصادات المتقدمة ال خرى مشل فرنس ا وا لمانيا بينما لا تزال مرتفعة في كندا. ومع ذلك تكبد قطاع ال سر في مختلف ا نهاء العالم خس اءر فادحة في الثروة في ا س واق ال س هم في الفترة ال خيرة. التقلب المالي واحتمالات عرقلة النششاط الاقتص ادي عادت مخاطر الاس تقرار المالي ا لى الارتفاع الهاد مجددا على النهو الواردة مناقششته في عدد س بتمبر ٠١١ من «تقرير الاسستقرار المالي العالمي». وتدل الموءشرات التي يعدها خبراء صصندوق النقد الدولي ا لى ضضيق ال وضضاع المالية بصصورة ملموس ة في ال ونة ال خيرة وهى تقيسس تطورات ا س عار ال س هم والس ندات وفروق العاءد وحجم ال قراضض المصرفي في الولايات المتهدة ومنطقة اليورو (راجع الششكل البياني ١-٣ اللوحة الس فلى) ال مر الذي يرجع في ال س اس ا لى انخفاض ا س عار ال س هم وضضيق فروق العاءد. ولم يتضضه بعد كيف س تتطور ال س واق المالية وكيف الش كل البياني ١-٣: ا خر المس تجدات في الا س واق المالية 30 س بتمبر ٠٠٠ ٠٠ ٠٠٤ ٠٠٦ ٠٠٨ ٠١٠ ٠١١ ٤ موءشر الا وض اع المالية (موجب = تش ديد الانهرافات المعيارية عن المتوس ط) 120 110 100 90 80 70 60 موءشر «طوكيو 50 لا س عار الا س هم» 40 90 80 70 60 50 40 30 20 ١ التقلب الض مني ( ) ١٠ مايو ٠١٠ الولايات المتهدة (موءشر (VIX موءشر CSFB 10 (VXY الا س واق الص اعدة (موءشر ôø U ٠٠٠ ٠٠ ٠٠٤ ٠٠٦ ٠٠٨ س بتمبر ٠١٠ ٠١١ ا س واق الا س هم ( ١٠٠=٠٠٧ بالعملة الوطنية) موءشر «دي جي يورو س توكس» «س تاندارد ا ند بور ٥٠٠» ٣٠ ٠ ١٠ ٠ ٠- يوليو ٠٠٠ ٠٠ ٠٠٤ ٠٠٦ ٠٠٨ ٠١٠ س بتمبر ٠٠ ٠٠٤ ٠٠٦ ٠٠٨ ٠١٠ ٠١١ ٠١١ ١٠-٣ نمو الاءتمان الخاص الولايات المتهدة منطقة اليورو اليابان منطقة اليورو الولايات المتهدة ٥ ٤ ٣ ١ ٠ ١- - - ٠٠٠ ٠٠ ٠٠٤ ٠٠٦ ٠٠٨ ٠١٠ :٠١ ٠٠٠ ٠٠ ٠٠٤ ٠٠٦ ٠٠٨ ٠١٠ :٠١ الربع ٤ الربع ٤ ٥ ٤ ٣ ١ ٠ ١- تراجعت ا س واق الا س هم وش هدت تقلبات متزايدة. وا ثر المس تشمرون الهروب ا لى الس ندات الهكومية للبلدان التي تص وروا ا نها تمشل «ملاذا ا منا». وكانت هناك علامات على ا ن الاءتمان في طريقه ا لى التعافي وبدا التعافي موءقتا. وبينما تش ددت موءشرات الا وض اع المالية موءخرا تفترض التوقعات تخفيفها تدريجيا. فروق العاءد الا س عار الكميات العاءدات على الس ندات الهكومية اليابان الولايات المتهدة ا لمانيا فروق العاءد الا س عار الكميات ٦ ٥ ٤ ٣ ١ المص ادر: بنك ا وف ا مريكا/وشركة ميريل لينش Lynch) Merrill ) وموءس س ة Bloomberg Financial Markets والبنك المركزي الا وروبي والاحتياطي الفيدرالي وموءس س ة هيفر ا ناليتكس وقاعدة بيانات تومس ون داتا س تريم Datastream) Thomson ) وحس ابات خبراء ص ندوق النقد الدولي. = VIX ١ موءشر تقلب بورص ة مجلس ش يكاغو لعقود الخيار = VXY موءشر جي بي مورغان للتقلب الض مني في الا س واق الص اعدة CSFB = مقياس كريدي س ويس للمخاوف. س ندات حكومية با جل اس تهقاق عشر س نوات. ٣ التغير محس وبا على ا س اس س نوي في المتوس ط المتهرك لشلاثة ا ش هر عن متوس ط ثلاثة ا ش هر س ابقة. وت س تخدم القروض المعدلة حس ب المبيعات والتوريق لمنطقة اليورو بعد يناير ٠٠٩. وي عزى الارتفاع الهاد الذي ش هدته الولايات المتهدة ا واخر عام ٠١٠ ا لى توريق ا ص ول بطاقات الاءتماني التي تمتلكها البنوك والتي ا در جت ض من ميزانياتها العمومية عام ٠١٠. ٤ البيانات التاريخية على ا س اس ش هري والتنبوءات (الخطوط المتقطعة) على ا س اس ربع س نوي. ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٥ ٠١١

ا فاق الاقتصصاد العالمي: تباطوء في النمو وتصصاعد في المخاطر الش كل البياني ١-٤: ا فاق النش اط الاقتص ادي على المدى القريب تش ير خريطة تتبع النمو التي وض عها خبراء ص ندوق النقد الدولي ا لى تراجع النمو في الا جل القريب جدا بينما تش ير خريطة تتبع التض خم ا لى تزايد ض غوط الا س عار في كشير من المناطق الا مر الذي ي عزى ا لى ارتفاع ا س عار الس لع الا ولية وتص اعد التض خم الا س اس ي على الس واء. خريطة تتبع النمو ١ دون الاتجاه العام ويتناقص ا على من الاتجاه العام وا خذ في الارتفاع ا على من الاتجاه العام وا خذ في التناقص ا خذ في الانكماش بمعدل متناقص ا خذ في الانكماش بمعدل متزايد دون الاتجاه العام وا خذ في الارتفاع خريطة تتبع النمو التض خم الا س اس ي ا خذ في الانخفاض والتض خم الكلي منخفض التض خم الا س اس ي ا خذ في الارتفاع والتض خم الكلي منخفض التض خم الا س اس ي ا خذ في الارتفاع والتض خم الكلي مرتفع التض خم الا س اس ي ا خذ في الانخفاض والتض خم الكلي مرتفع س توءثر على القطاعات العينية في الاقتصصادات المتقدمة. وتفترضض تنب ءوات «ا فاق الاقتصصاد العالمي» ا ن ا خر نوبة من نوبات التقلب لن تح د ش ارتفاعا كبيرا في معدلات الادخار وا نها س توءخر عودة ا وضضاع ال قراض ا لى طبيعتها ولكنها لن تخرجها عن مس ارها. ولا يزال هناك انخفاضض نس بي في فروق العاءد على ا قراضض الشركات في ا س واق را سس المال وعلى الس ندات الس يادية في ال س واق الصصاعدة. وتفترضض توقعات خبراء صصندوق النقد الدولي ا ن باس تطاعة البنوك الاس تغناء عن التششديد الهاد والمتواصصل ل وضضاع ال قراضض وذلك بفضضل دعم البنوك المركزية للس يولة في بعضض الهالات. ومع هذا فا ن تراجع ال فاق المهتملة للنمو يششكل مخاوف تهدد الميزانيات العمومية للقطاعين العام والخاصص وتزيد ا لى حد كبير من تحديات تحمل ا عباء الديون الشقيلة. ولا تزال ال وضضاع المالية داعمة للنمو في الاقتصصادات الصصاعدة والنامية برغم تقلبها الششديد (الششكل البياني ١-٨) بينما لا يزال الاءتمان المصرفي قويا في معظم هذه الاقتصصادات (الششكل البياني ١-٩ اللوحتان العليتان). ومن نتاءج البهش عن العاءد حفز تدفقات ر ءووسس ال موال الداخلة وتضضخيم الس يولة المهلية الوفيرة بالفعل بينما تتس م التدفقات بتقلبها (الششكل البياني ١-٨ اللوحتان الس فليتان). وتتنبا «ا فاق الاقتصصاد العالمي» بارتفاع صصافي تدفقات روءوسس ال موال الخاصصة ا لى معظم المناطق من جديد على افتراض ا ن صصانعي الس ياس ات في الاقتصصادات المتقدمة س يدرءون حدوش دورة من تدهور ال فاق المتوقعة للكيانات الس يادية والقطاع المالي. وبالتالي فمن ش ا ن تا ثير قوة النمو وتششديد ال وضضاع النقدية في اقتصصادات ال س واق الصصاعدة ا ن يفوق تا ثير تزايد ا حجام المس تشمرين عن المخاطر. ومع هذا ففي ظل تزايد مخاطر التطورات الس لبية على المس توى العالمي كما جاء في «تقرير الاسستقرار المالي العالمي» يمكن ا ن تواجه الاقتصصادات الصصاعدة ا يضضا انخفاضضا حادا في الطلب وانعكاس ا في مس ار تدفقات روءوسس ال موال وارتفاعا في تكاليف التمويل ال مر الذي يمكن ا ن يوءثر على الس لامة المالية للبنوك المهلية. السسياسسة النقدية سستظل على دعمها للنششاط الاقتص ادي لا تزال الس ياس ة النقدية تيس يرية ا لى حد كبير في كشير من الاقتصصادات المتقدمة (الششكل البياني ١-١٠ اللوحتان العليتان) على الرغم من نهاية جولة التيس ير الكمي الشانية (QE2) في الولايات المتهدة وارتفاع ا س عار الفاءدة في عدد من الاقتصصادات المتقدمة ومنها منطقة اليورو. وقد ا ثرت الاضضطرابات المالية بالفعل على صصنع الس ياس ات النقدية. فاتخذ المصرفان المركزيان في اليابان وس ويسرا موءخرا خطوات نهو زيادة تيس ير ال وضضاع النقدية في خضضم الضضغوط الانكماششية المتزايدة التي ترجع ا لى ارتفاع ا س عار صرف العملات. ووفقا لتوقعات الاحتياطي الفيدرالي ا غس طس ٠٠٨ ا غس طس ٠٠٨ يناير ٠٠٩ يناير ٠٠٩ يوليو ٠٠٩ يوليو ٠٠٩ يناير ٠١٠ يناير ٠١٠ يوليو ٠١٠ يوليو ٠١٠ يناير ٠١١ يناير ٠١١ يوليو ٠١١ يوليو ٠١١ نص ف الكرة الغربي الولايات المتهدة البرازيل المكس يك كندا الا رجنتين كولومبيا فنزويلا بيرو ش يلي ا س يا والمهيط الهادي الص ين اليابان الهند كوريا ا ندونيس يا ا س تراليا تايلند الفلبين س نغافورة ا وروبا منطقة اليورو ا لمانيا روس يا المملكة المتهدة فرنس ا ا يطاليا ا س بانيا تركيا الس ويد اليونان البرتغال ا فريقيا جنوب ا فريقيا الشرق الا وس ط المملكة العربية الس عودية نص ف الكرة الغربي الولايات المتهدة البرازيل المكس يك كندا الا رجنتين كولومبيا فنزويلا بيرو ش يلي ا س يا والمهيط الهادي الص ين اليابان الهند كوريا ا ندونيس يا ا س تراليا ماليزيا تايلند الفلبين س نغافورة ا وروبا منطقة اليورو ا لمانيا روس يا المملكة المتهدة فرنس ا ا يطاليا ا س بانيا تركيا الس ويد اليونان البرتغال ا فريقيا جنوب ا فريقيا المص ادر: موءس س ة Haver Analytics وتقديرات خبراء ص ندوق النقد الدولي. ١ تص ف دراس ة (2011) Matheson خريطة تتبع النمو. وتدرج البلدان داخل المنطقة الواحدة حس ب ترتيب حجمها الاقتص ادي. تس تند الا رقام ا لى البيانات الرس مية عن ا جمالي الناتج المهلي وموءشر ا س عار المس تهلك. وتعهدت الس لطات بتهس ين جودة بيانات ا جمالي الناتج المهلي وموءشر ا س عار المس تهلك الرس مية في الا رجنتين بغرض الامتشال لالتزاماتها المنص وص عليها في اتفاقية ص ندوق النقد الدولي. وحتى تتهس ن جودة ا بلاغ البيانات س يس تخدم خبراء ص ندوق النقد الدولي كذلك مقاييس بديلة لنمو ا جمالي الناتج المهلي والتض خم لا غراض الرقابة الاقتص ادية الكلية بما في ذلك تقديرات المهللين من القطاع الخاص والتي كانت في متوس ط الهالات ا قل بكشير من معدلات نمو ا جمالي الناتج المهلي الرس مية بدءا من عام ٠٠٨ ومكاتب الا حص اءات الا قليمية والمهللين من القطاع الخاص التي تش ير ا لى ارتفاع التض خم ا لى مس تويات ا على بكشير من معدل التض خم الم علن رس ميا بدءا من عام ٠٠٧. ٣ هذه الطريقة تقيس الض غوط التض خمية مقارنة بالاتجاهات التاريخية. ويبلغ التض خم في اليابان معدلا ا على من الاتجاهات الا خيرة وا ن كان لا يزال ش ديد الانخفاض. ٦ ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٠١١

الفص ل ١ ا فاق الاقتصصاد العالمي وقضضايا الس ياس ات س تكون ال وضضاع الاقتصصادية مبررا للانخفاضض الاس تشناءي في ا س عار الفاءدة ال س اس ية حتى منتصصف عام ٠١٣ على ا قل تقدير. وعمد البنك المركزي ال وروبي ا لى توس يع نطاق عملياته المعنية بالس يولة وتكشيف برنامج ا س واق ال وراق المالية الذي وضضعه. وبوجه ا عم ظلت ال س واق تدفع بعيدا توقعاتها بهدوش مزيد من التصصاعد في ا س عار الفاءدة نهو المس تقبل. وبرغم تششديد الس ياس ة النقدية في كشير من البنوك المركزية لاقتصصادات ال س واق الصصاعدة واتخاذ تدابير ا خرى ل بطاء وتيرة نمو الاءتمان لا تزال ا س عار الفاءدة الهقيقية منخفضضة بينما يششهد الاءتمان نموا قويا في عدد من هذه الاقتصصادات (الششكل البياني ١-١٠ اللوحتان الس فليتان). مع هذا فضضبط ا وضضاع المالية العامة سسيضضعف النمو على المدى القص ير س ينوء النششاط الاقتصصادي بعبء ثقيل ومتزايد من ضضبط ا وضضاع المالية العامة (الششكل البياني ١-١١ اللوحة الوس طى ا لى اليس ار). ففي الاقتصصادات المتقدمة كانت س ياس ة المالية العامة محايدة في عام ٠١٠ وكان تششديد ال وضضاع في ا نهاء مختلفة من العالم يوازن ا لى حد كبير تيس ير ال وضضاع في كندا وا لمانيا واليابان والولايات المتهدة. وا حرز كشير من الاقتصصادات تقدما ملموس ا نهو تصصهيه ا وضضاع المالية العامة: فازداد تششديد الس ياس ات في النصصف ال ول من عام ٠١١ وتششير التقديرات الهالية ا لى ا ن وتيرة الضضبط تفوق التقديرات الس ابقة بكشير. وبصصفة خاصصة تششير التوقعات ا لى تحس ن رصصيد المالية العامة الهيكلي في الولايات المتهدة بنهو من ا جمالي الناتج المهلي عام ٠١١ وهو ما ينطوي على س هب الدفعة التنششيطية المس تمدة من المالية العامة بمقدار نقطة مي وية واحدة من ا جمالي الناتج المهلي مقارنة بتوقعات عدد ا بريل ٠١١ من تقرير «ا فاق الاقتص اد العالمي». وس تزداد س ياس ة المالية العامة تششددا في عام ٠١ وهو ما يرجع بصصفة رءيس ية ا لى تششديد الس ياس ات في الولايات المتهدة ولكنه ي عزى ا يضضا ا لى عمليات ضضبط ال وضضاع بششكل كبير في اقتصصادات مختلفة في منطقة اليورو. ويششير تحليل خبراء صصندوق النقد الدولي ا لى ا ن التهول من التنششيط المالي ا لى ضضبط ال وضضاع ٣ س يضضعف النششاط الاقتصصادي على المدى القصصير. القوى التوسسعية وتوقعات موازنة القوى الانكماششية تششير ال دلة بوجه عام ا لى اس تمرار النمو بوتيرة متفاوتة. ومقارنة بعدد يونيو ٠١١ من تقرير «مسستجدات ا فاق الاقتص اد العالمي» فا ن ا كثر التعديلات الجديرة بالملاحظة هي تخفيضض تنبوءات نمو ا جمالي الناتج المهلي ٣ راجع الفصصل الشالش في عدد ا كتوبر ٠١٠ من تقرير «ا فاق الاقتص اد العالمي». الش كل البياني ١-٥: الا فاق العالمية,áقHÉ S áæ S øy % ƒæ ùdg HQ Ò àdg Gلهق»ق«; ëÿgل«œéædg ɪLEG) Ée لم dpك) ±ÓN ôcòj o EGلى ägdƒñæàdg Ò ûj üædg ف ºNõdG H ó«à ù«s»ÿé dg ƒªædg CG ÉYم øe ÊÉãdG.2011 ëÿgل«œéædg ɪLEG IOƒY bƒàojh Gلهق»ق«äGOÉ üàb G áeóقàÿg EGلى É«éjQóJ á«ù«fôdg Xل á«eéædgh IóYÉ üdg ägoé üàb G É ûædg CÉWÉÑàj CG É jcg bƒàÿg øeh.% 2 GƒM ÉÑjôقJ %5^6 Ñjلغ É ØJôe Gõjل iƒà ùe óæy ôقà ùjh,äé SÉ«ùdG ójó ûjh ägqóقdg Qƒ üb á UÉNh,IóYÉ üdg É«SBG ÉØJQ G déhغ iƒà ùe ƒªædg j ل CG bƒàÿg øeh.2012 ÉYم.AGôë üdg ܃æL É«قjôaEG ɪ ÑàJ,óæ dgh Ú üdg 10 8 6 4 2 ôø U 2-4- ägoé üàb G 2,1 IóYÉ üdg ägoé üàb G 3,2 áeóقàÿg 6-2000 2002 2004 2006 2008 2010 2012 2000 2002 2004 2006 2008 2010 16 12 8 4 ôø U 4- Ú üdg á«yéæ üdg ägoé üàb G 5 Iójó G ÉHÉ«dG 7 á«æ«jódg ɵjôeCG IóëàŸG äéj ƒdg áق æe hqƒ«dg 6 IóYÉ üdg ÉHhQhCG 6 3 ôø U 3-6- 9-8- 8-2000 2002 2004 2006 2008 2010 2012 2000 2002 2004 2006 2008 2010 2012 16 12 8 4 ôø U 4- jrgèdgل 16 12 8 4 4-8- 12-2012 12- ôø U óæ dg 2 É dgلم É«SBG" GóلH ٤ á HQC G " É«ShQ hódgل ådƒæeƒc 8 à ùÿgقلá 2000 2002 2004 2006 2008 2010 2012 ShC G öûdg 8 É«قjôaEG ɪ Thل ܃æL É«قjôaEG 8 AGôë üdg 2000 2002 2004 2006 2008 2010 2012 ôø U.»ŸÉ dg OÉ üàb G ÉaBG ôjôقj äéfé«h IóYÉbh ;Haver Analytics á ù SDƒe :QOÉ üÿg 6h 4» TGƒلهG IQƒcòŸG ägoé üàb Gh É«côJh É«قjôaEG ܃æLh É«ShQh óæ dgh Ú üdg ª ûjل 1.7 h. ƒæ S HQ SÉ SCG Yلى É JÉfÉ«H ÑJلغ»àdG ägoé üàb G aق ª ûjل 2 á«æ«üdg fƒcغ fƒgغ áق æeh hqƒ«dg áق æeh ô GódGhك ᫵«ûàdg ájqƒ ª Gh Góæch É«dGÎ SCG 3 Göùjƒ Sh ójƒ ùdgh IQƒaÉ æ Sh èjhôdgh GóæلjRƒ«fh ÉjQƒch ÉHÉ«dGh FGöSEGh»ل á UÉÿG ájqgoe G.IóëàŸG äéj ƒdgh IóëàŸG áµلªÿgh á«æ«üdg GƒjÉJ á WÉقeh.óæلjÉJh ÚÑلØdGh Éjõ«dÉeh É«ù«fhófEG 4 á UÉÿG ájqgoe G á«æ«üdg fƒcغ fƒgغ áق æe Iójó G á«yéæ üdg ájƒ«sb G ägoé üàb G ª ûjل 5.á«æ«üdG GƒjÉJ á WÉقeh IQƒaÉ æ Sh ÉjQƒch.GóædƒHh É«fGƒà«dh É«ØJ h ÉjQÉ ægh ÉjQÉ لH 6.Ójhõæah hòhh ùµÿgh»ك É«Ñeƒdƒch Th»ل«jRGÈdGhل ÚàæLQC G 7 á ªéŸG äéfé«ñdg øe DƒÑæàdG ägƒæ S øy ɫѫd äéfé«h ó Ñà ùojh.áقhé S áæ S øy Éjƒæ S % Ò àdg 8.» SÉ«ùdG VƒdG æàµjف»àdg Úق«dG óyم AGƒLC áé«àf "»ŸÉ dg OÉ üàb G ÉaBG" ôjôقàd 8 7 6 5 4 3 2 1 ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٧ ٠١١

ا فاق الاقتصصاد العالمي: تباطوء في النمو وتصصاعد في المخاطر الهقيقي في الولايات المتهدة بنقطة مي وية واحدة على امتداد عامي ٠١١ و ٠١. وتتراوه التعديلات ال خرى الخاصصة بالاقتصصادات المتقدمة بين نقطة مي وية ونقطة مي وية واحدة. وتبلغ التخفيضضات الخاصصة بمعظم الاقتصصادات الصصاعدة والنامية نهو نقطة مي وية. وس يظل النمو قويا نس بيا في هذه الاقتصصادات ل ن في اس تطاعتها مواجهة تراجع الطلب الخارجي بتخفيف التششدد في الس ياس ات. وا جري تخفيضض في تنبوءات نمو ا وروبا الوس طى والشرقية في عام ٠١١ نظرا لتراجع قوة النمو في تركيا (وا ن كان لا يزال قويا). فضضلا على ذلك انخفضضت التوقعات المهتملة لمنطقة الشرق ال وس ط وششمال ا فريقيا مجددا بنهو ٠,٧٥ نقطة مي وية لعام ٠١. تششير التنبوءات على مس توى الاقتصصادات المتقدمة ا لى ارتفاع نمو ا جمالي الناتج المهلي الهقيقي في الولايات المتهدة على نهو ششديد التدرج من حوالي ١ في الربع الشاني من عام ٠١١ ا لى حوالي لاحقا في عام ٠١. وقد انهس ت بالفعل العوامل الخاصصة التي كانت تدفع النششاط الاقتصصادي لمنطقة اليورو (لا س يما ا لمانيا) خلال الربع ال ول من العام. فضضلا على ذلك س ينوء الاس تشمار والاس تهلاك با عباء ثقيلة جراء انخفاضض الطلب الخارجي والتوترات الناششي ة عن الاضضطرابات المالية مما س يبقي نمو ا جمالي الناتج المهلي الهقيقي في مس توى تقريبا خلال الفترة المتبقية من عام ٠١١ قبل ا ن يعاود الارتفاع تدريجيا ليبلغ نهو ١ خلال عام ٠١ وذلك بافتراضض اس تمرار قوة الس ياس ات الق ط رية وس ياس ات منطقة اليورو بالقدر الذي يكفي ل بقاء الاضضطرابات المالية قيد الس يطرة. ويتس م الاقتصصاد الياباني با نه مهيا للتوس ع بقوة ا ثناء النصصف الشاني من عام ٠١١ ثم بقدر ا قل في النصصف ال ول من عام ٠١ مع تعافيه من الزلزال وموجة تس ونامي. تششير التوقعات ا لى ا ن نمو ا جمالي الناتج المهلي الهقيقي في الاقتصصادات الصصاعدة والنامية خلال النصصف الشاني من عام ٠١١ س ينخفض ا لى نهو ٦,٥ مقابل ٧ في النصصف ال ول من العام. وتششير التنبوءات ا لى اس تمرار ا س يا الصصاعدة في تحقيق النمو بقوة ليصصل ا لى نهو ٨ تدفعه كل من الصصين والهند. وي توقع تراجع النمو في ا مريكا اللاتينية ا لى ٤ في عام ٠١ مقابل ٦ تقريبا في عام ٠١٠ نظرا لتباطوء الطلب الخارجي وبدء الس ياس ات الاقتصصادية الكلية ال كثر تششددا في كبه الطلب المهلي القوي. وفي ظل فقدان الانتعاش لبعضض قوته في منطقتي ا وروبا الوس طى والشرقية وكومنولش الدول المس تقلة في عام ٠١ وخاصصة في تركيا تششير التوقعات ا لى اس تقرار نمو ا جمالي الناتج المهلي الهقيقي في الاقتصصادات الصصاعدة والنامية عند مس توى ٦ تقريبا. 1 IóFGôdGh áæggôdg ƒªædg ägötdƒe :6-1 ÊÉ«ÑdG µ ûdgل ١٠ ٠ ٤ ٠-٠- ١٠-٣٠- ٤٠- ا غس طس ٠٠٧ ٠٠٨ ٠٠٩ ٠١٠ ٠١١ ٦ ádéª dg XƒJ»ف الاقتص ادات ٤ الص اعدة العالم ٠-٤- ٦- يونيو ٠٠٥ ٠٠٦ ٠٠٧ ٠٠٨ ٠٠٩ ٠١٠ ٠١١ الاس تهلاك الخاص الهقيقي øy QÉقe ƒæ S SÉ SCG Yلى % Ò àdg) ١ HÉ ùdgق) HôdG ٩ ٦ ٣ ٠ ٣-٦- ٠٠٧ ٠٠٨ ٠٠٩ :٠١١ الربع الشاني»æ ŸG äghî ûÿg ôjóe ötdƒe 4 ádéª dg XƒàH»ف (ötdƒÿg) الخدمات: الاقتص ادات الص اعدة ٠٠٨ ٠٠٩ ٠١٠ يونيو ٤-٠١١ Gلهق»ق«âHÉãdG Qɪãà S G ɪLEG QÉقe ƒæ S SÉ SCG Yلى % Ò àdg) HÉ ùdgق) HôdG øy ٠ منها: ٥ الا لات والمعدات ٠٠٧ ٠٠٨ ٠٠٩ :٠١١ الربع الشاني ٦٥ ٦٠ ٥٥ ٥٠ ٤٥ ٤٠ ٣٥ (التغير على ا س اس س نوي مقارن في المتوس ط المتهرك لشلاثة ا ش هر عن متوس ط ثلاثة ا ش هر س ابقة ما لم ي ذكر خلاف ذلك) لا تزال موءشرات مديري المش تروات المعنية بقطاعي الص ناعات التهويلية والخدمات ا على من ٥٠ وبالتالي تش ير ا لى اس تمرار التوس ع في الا جل القريب وا ن كان بوتيرة ا بطا مما كانت عليه في عام ٠١٠. وتنم الموءشرات ايض ا عن عدم توقع ا جراء تخفيض ات في كش وف الا جور. وتش ير بيانات مبيعات التجزءة والا نتاج الص ناعي ا لى عدم بناء المخزون بقدر كبير حتى هذا الوقت. وقد تظهر في الا فق الهاجة ا لى زيادة الدعم بتعجيل وتيرة بناء المخزون متى تقلص ت مجددا مش اعر عدم اليقين بش ا ن التوقعات المس تقبلية. وكان الاس تهلاك الخاص قويا في الاقتص ادات الص اعدة وض عيفا في الاقتص ادات المتقدمة. ونما الاس تشمار بقوة ا لى حد كبير ما عدا في قطاع الا نش اءات في الاقتص ادات المتقدمة. الخدمات: الاقتص ادات المتقدمة الص ناعات التهويلية: الاقتص ادات الص اعدة الص ناعات التهويلية: الاقتص ادات المتقدمة ٦٥ ٦٠ ٥٥ ٥٠ ٤٥ ٤٠ ٣٥ ٣٠ äghî ûÿg ôjóe ötdƒe (ötdƒÿg) الخدمات: الاقتص ادات الص اعدة ٠٠٧ ٠٠٨ ٠٠٩ ٠١٠ ٣٠ ا غس طس ٠١١ ٦ ôjóقàdg Ò àdg 5»ŸÉ dg hõîÿg (ötdƒÿg) الاقتص ادات الص اعدة الاقتص ادات ٣ المتقدمة الص ناعات التهويلية: الاقتص ادات الص اعدة الص ناعات التهويلية: الاقتص ادات ٣ المتقدمة الاقتص ادات ٣ المتقدمة الاقتص ادات الص اعدة الاقتص ادات ٣ المتقدمة الخدمات: الاقتص ادات ٣ المتقدمة المص ادر: موءس س ة Haver Analytics و NTC Economics وحس ابات خبراء ص ندوق النقد الدولي. ١ ليس ت كل الاقتص ادات مدرجة في المجملات الا قليمية. وبالنس بة لبعض الاقتص ادات ت س تنبط البيانات الش هرية من الس لاس ل الر بعية. الا رجنتين والبرازيل وبلغاريا وش يلي والص ين وكولومبيا وهنغاريا والهند وا ندونيس يا ولاتفيا وليتوانيا وماليزيا والمكس يك وبيرو والفلبين وبولندا ورومانيا وروس يا وجنوب ا فريقيا وتايلند وتركيا وا وكرانيا وفنزويلا. ٣ ا س تراليا وكندا والجمهورية التش يكية والدانمرك ومنطقة اليورو ومنطقة هونغ كونغ الص ينية الا دارية الخاص ة وا سراءيل واليابان وكوريا ونيوزيلندا والنرويج وس نغافورة والس ويد وس ويسرا ومقاطعة تايوان الص ينية والمملكة المتهدة والولايات المتهدة. ٤ مجمعة من البيانات المتوافرة عن موءشر مديري المش تروات المعني بتوظيف العمالة في قطاع الص ناعات التهويلية وموءشر مديري المش تروات المعني بتوظيف العمالة في قطاع الخدمات في الاقتص ادات الص اعدة والمتقدمة. ٥ مبنية على ا س اس الانهرافات عن علاقة تقديرية (تكامل مش ترك) بين الا نتاج الص ناعي ومبيعات التجزءة في العالم. ٦ متوس طات الا وزان المرجهة بتعادل القوى الشراءية للمنتجات المعدنية والا لات في منطقة اليورو والمص انع والمعدات في اليابان والمص انع والا لات في المملكة المتهدة والمعدات وبرمجيات الكمبيوتر في الولايات المتهدة. ٨ ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٠١١

الفص ل ١ ا فاق الاقتصصاد العالمي وقضضايا الس ياس ات تراخي النششاط الاقتص ادي وعلامات النششاط المهموم اقترن التوس ع المس تمر في الاقتصصاد العالمي بتزايد التنوع في المراحل الدورية. وتعكسس الصصورة توافر طاقة كبيرة فاءضضة في الاقتصصادات المتقدمة وعلامات النششاط الاقتصصادي المهموم في الاقتصصادات الصصاعدة والنامية. ومع هذا تنطوي كل مجموعة منهما على قدر كبير من التنوع. رغم الخسساءر الداءمة في الناتج لا تزال فجوات الناتج في الاقتص ادات المتقدمة قاءمة عاد كشير من الاقتصصادات بنهاية النصصف ال ول من عام ٠١١ ا لى مس تويات ناتج قريبة من تلك التي كانت س اءدة قبل ال زمة (الششكل البياني ١-١ اللوحة العليا ا لى اليس ار) وتششمل عددا من الاقتصصادات المتقدمة والاقتصصادات الصصاعدة التي ا لهقت بها ال زمة ا ضرارا بالغة (مشل اقتصصادات ا وروبا الوس طى والشرقية وكومنولش الدول المس تقلة). ومع هذا لا تزال ا يطاليا وا س بانيا متا خرتين عن الركب بينما تعرضض الناتج في اليابان للاضضطراب الهاد نتيجة لوقوع الزلزال وموجة تس ونامي. وعلى العكسس من ذلك بلغت الاقتصصادات المتقدمة ال خرى في ا س يا مس تويات ا على بكشير من مس تويات الناتج التي كانت س اءدة قبل ال زمة وكذلك الهال في كشير من الاقتصصادات الصصاعدة والنامية ال خرى. وبرغم انتهاء الركود لا يزال ال داء في عدد كبير من الاقتصصادات ا قل بكشير من الاتجاهات العامة الس ابقة على ال زمة (الششكل البياني ١-١ اللوحة العليا ا لى اليمين). وتصصل خس اءر الناتج مقارنة بالاتجاهات العامة ا لى ا على مس توياتها في الاقتصصادات التي كانت تمشل محور ال زمة مشل الولايات المتهدة والمملكة المتهدة ا ضضافة ا لى كشير من اقتصصادات ا وروبا الوس طى والشرقية وكومنولش الدول المس تقلة لا س يما روس يا. وانخفضض الناتج في هذه الاقتصصادات بمقدار ١٠ تقريبا عن الاتجاهات العامة التي س ادت قبل ال زمة. ولا تزال الخس اءر مس تمرة في الاقتصصادات ذات الروابط الوثيقة مع الاقتصصادات المضضارة من ال زمة مشل كندا والمكس يك اللتان ترتبطان بعلاقات تجارية وثيقة مع الولايات المتهدة. وتششير تقديرات وتنبوءات «ا فاق الاقتصصاد العالمي» ا لى ا ن خس اءر الناتج ذات الصصلة بال زمة س تس تمر لفترة طويلة حتى وا ن ظلت هناك فجوات في الناتج (الششكل البياني ١-١ اللوحة الس فلى ا لى اليس ار). ٤ وفيما يخصص الولايات المتهدة ت ق در الفجوة بنهو ٥,٥ من ا جمالي الناتج المهلي الممكن في عام ٠١١ ويس جل الناتج انخفاضضا مقداره ١٠ تقريبا عن الاتجاهات العامة التي س ادت قبل ال زمة. وتبلغ فجوات الناتج في الاقتصصادات المتقدمة الرءيس ية ال خرى ما عدا اليابان مس تويات ا قل بكشير تتراوه بوجه عام بين و ٣. ٤ تتس ق هذه التنبوءات مع ا دلة التعافي من ال زمات المالية الواردة في الفصصل الرابع في عدد ا كتوبر ٠٠٩ من تقرير «ا فاق الاقتص اد العالمي.» الش كل البياني ١-٧: الميزانيات العمومية ومعدلات الادخار,%) Ée لم dpك) ±ÓN ôcòj ١٨٠ ١٦٠ ١٤٠ ١٠ ١٠٠ ٨٠ ٦٠ ٠٠ ١٨٠ ١٦٠ ١٤٠ ١٠ ١٠٠ ٨٠ ٠ ١٥ ١٠ ٠٠٠ ٠٠ ٥-٠٠٤ ٠٠٦ ٠٠٨ :٠١١ الربع الا ول ٥ ٠ قطاع الا سر: معدل نمو رص يد الدين (معدل س نوي) الولايات المتهدة المملكة المتهدة اليابان منطقة اليورو قطاع الا سر: نس بة الدين ا لى الدخل الولايات المتهدة منطقة اليورو اليابان المملكة المتهدة ٩ ٦ ٣ ٠٠٠ ٠٠ ٠٠٤ ٠٠٦ ٠٠٨ :٠١١ الربع الا ول ١٦ اليابان المقياس الا يسر) ١٤ ١ الولايات المتهدة منطقة اليورو (المقياس الا يمن) الولايات المتهدة المملكة المتهدة (المقياس الا يسر) (المقياس الا يسر) ٠٠٠ ٠٠٤ ٠٠٨ ٠١ ١٠ ٠١٦ موءشرات ا س عار المس اكن الهقيقية (١٠٠ = ٠٠٠) منطقة اليورو معدل ادخار الا سر ا س بانيا ٠٠٠ ٠٠ ٠٠٤ ٠٠٦ ٠٠٨ :٠١١ الربع الا ول ١٠٠ ٩٠ ٨٠ ٧٠ ٦٠ ٥٠ الولايات المتهدة ٠٠٠ ٠٠ ٠٠٤ ٠٠٦ ٠٠٨ ٤٠ :٠١١ الربع الا ول ٨٠٠ ٧٠٠ ٦٠٠ ٥٠٠ ٤٠٠ ا خذ تراكم ديون قطاع الا سر في التباطوء لكن هناك علامات في الوقت الهاضر على ا ن هذا التطور في طريقه ا لى الانتهاء. ورغم ا ن ديون قطاع الا سر لا تزال ا خذة في الانهس ار في اليابان والولايات المتهدة فا ن وتيرتها ما بين ا خذة في الاس تقرار ا و التقلص. وتش ير التنبوءات ا لى ا ن معدلات ادخار قطاع الا سر لن تراوه مكانها وهو ما يعني ض منا ا ن نمو الدخل المتاه س ي ترجم تماما ا لى نمو في الاس تهلاك. وبرغم ما حظيت به ثروة قطاع الا سر من دفعة بفض ل تعافي الا س واق المالية منذ عام ٠٠٩ لا تزال ا س عار المس اكن ا خذة في التراجع في الاقتص ادات المض ارة من الا زمة. الشركات غير المالية: الدين كنس بة من الا ص ول المالية منطقة اليورو الولايات المتهدة منطقة اليورو المملكة المتهدة اليابان ص افي ثروة قطاع الا سر ( من ا جمالي الدخل المتاه) ٣٠٠ ٠٠٠ ٠٠ ٠٠٤ ٠٠٦ ٠٠٨ :٠١١ الربع الا ول المص ادر: موءس س ة Haver Analytics و"منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتص ادي وتقديرات خبراء ص ندوق النقد الدولي. ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٩ ٠١١

ا فاق الاقتصصاد العالمي: تباطوء في النمو وتصصاعد في المخاطر وتوءكد البيانات الواردة عدم اس تعادة الجزء ال كبر من الناتج الذي فقدته كل من منطقة اليورو والولايات المتهدة ا ثناء ال زمة (الششكل البياني ١-١٣). ويبدو ا ن اقتصصادات ال س واق الصصاعدة التي ا صصيبت بضرر بالغ من ال زمة تعاني من خس اءر في الناتج متششابهة من حيش نوعيتها. فمعدلات البطالة ا على من المعدلات المعتادة التي كانت س اءدة في فترة التوس ع من ٠٠-٠٠٨ في عدد قليل من الاقتصصادات وحس ب وتششمل المملكة المتهدة والولايات المتهدة (الششكل البياني ١-١ اللوحة الس فلى ا لى اليمين). ضضغوط التضضخم ال سساسسي لا تزال مرتفعة نسسبيا في الاقتص ادات الص اعدة والنامية اتجهت معدلات التضضخم الكلي والتضضخم ال س اس ي ا لى الارتفاع في كشير من ا نهاء العالم حتى وقت قريب. وت ءوكد خريطة تتبع التضضخم لدى صصندوق النقد الدولي ا ن الضضغوط التضضخمية لا تزال مرتفعة نس بيا وخاصصة في الاقتصصادات الصصاعدة والنامية (الششكل البياني ١-٤ اللوحة الس فلى والششكل البياني ١-١٤). ومع هذا يبدو ا ن التضضخم الكلي والتضضخم ال س اس ي في الاقتصصادات المتقدمة الرءيس ية بصصدد فقدان بعضض الزخم. وس وف يتهدد مس ار التضضخم على مدى الس نوات القادمة بناء على ثلاثة عوامل: ا سسعار الطاقة والغذاء: كانت هذه ال س عار ترفع معدل التضضخم وا ن كانت قد انهسرت موءخرا. وعلى وجه التهديد فا ن ا س عار الطاقة في الوقت الهاضر ا قل بكشير من مس تويات الذروة التي بلغتها عام ٠١١. ا ما ا س عار الغذاء التي تكتس ب ا همية خاصصة بالنس بة للتضضخم في الاقتصصادات الصصاعدة والنامية فقد تراجعت بقدر ا قل بكشير. وتفترضض التنبوءات اس تقرار ا س عار الطاقة والغذاء عند المس تويات الهالية. ومع ذلك فهناك قدر كبير من عدم اليقين الذي يهيط بالاحتمالات المتوقعة بينما لم تشب ت دقة التنبوءات الس ابقة التي كانت تس تند ا لى ا س واق العقود ال جلة. ولا تزال كفة الارتفاع هي ال رجه في ميزان مخاطر ال س عار. وي رجه ا ن ت صصاب ال جور في الاقتصصادات الصصاعدة والنامية با ثار جانبية جراء ارتفاع ا س عار الغذاء والوقود فيما مضضى نظرا لمس اهمتهما بنس بة ا كبر في س لال اس تهلاك هذه الاقتصصادات (الفصصل الشالش). فجوات الناتج: لا تتس م هذه الفجوات عموما با نها كبيرة للغاية. وحالتا الاس تشناء الملموسس هما اليابان والولايات المتهدة. ومع هذا فهتى في منطقة اليورو هناك احتمال كبير با ن يظل نمو ال جور مكبوحا لبعضض الوقت نتيجة لتا خر توظيف العمالة عن اتس اع الناتج. وهناك ا دلة ا وضضه على ضضيق ا وضضاع س وق العمل في عدد من الاقتصصادات المتقدمة ال صصغر حجما وفي كشير من الاقتصصادات الصصاعدة والنامية. 150 125 100 75 50 25 É«SBG IóYÉ üdg Gƒ SC G É VhCG :8-1 ÊÉ«ÑdG µ ûdgل øe ÒãµH bcgل ù«d ÉYم LƒH É æµd É jcg IóYÉ üdg Gƒ SC G º SC G QÉ SCG â LGôJ áø«øw IOÉjR IóFÉØdG QÉ SCG hôa äogorg ɪæ«H,áeRC G Ñbل IóFÉ S âféc»àdg äéjƒà ùÿg áfhb G áxƒëلe IQƒ üh ägóæ ùdgh º SC G ƒëf äéقaóàdg äöùëfg dpك, eh.gôndƒe.iònc G º SC G Gƒ SCG ;100=2007) (á«æwƒdg á ª déh ɵjôeCG á«æ«jódg ÉHhQhCG á«böûdg IóFÉØdG QÉ SCG Yلى ófé dg hôa ( SÉ SC G É æh) áñjôÿg øe ägóæ S AAA hc Gلى BB áñjôe øe ägóæ ùdg IóëàŸG äéj ƒdg 1 ájoé«s ägóæ S 2 äécöûdg ägóæ S 0 0 2002 2004 2006 2008 2010 ȪàÑ S 2002 2004 2006 2008 2010 ȪàÑ S 2011 2011 125 120 115 110 105 100 95 90 85 ôjéæj 2010 2^0 1^5 1^0 0^5 0^0 1^0-0^5- dلƒæñك MSCI ötdƒe ;100 = 2010 ôjéæj ( hcgل (á«æwƒdg á ª déh ƒªéÿg ƒæñdgك- (øác G SÉ«قŸG) ôjéæj 2010 dلƒæñك MSCI ötdƒe (öùjc G SÉ«قŸG) ƒ«dƒj 2010 ƒ«dƒj ù ùzcg 2011 3 áق æÿg Ö ùm Iójó G ägqgó UE G (᫵jôec G ägq hódg ägqé«لã)»hô dg IôµdG üf ف É«قjôaEG ɪ Thل ShC G öûdg 4 ÉHhQhCG á«eéædg É«SBG AGôë üdg ܃æL É«قjôaEG 1600 1200 800 400 240 200 160 120 80 40 0 2002 2004 2006 2008 2010 2011 2 HôdG IóYÉ üdg Gƒ SC G EGلى joéæ üdgق äéقaój É U (á«yƒñ SC G äéقaóàdg,᫵jôec G ägq hódg ägqé«لã) ägóæ ùdg Qɪãà S G joéæ Uق äéقaój 5 º SC G Qɪãà S G joéæ Uق äéقaój Ò ù«àdg ádƒl áercg áercg 8»ªµdG GóædôjBG áercg á«féãdg GóædôjBG 6 (Ȫaƒf 3) Éfƒ«dG 4 áercg Éfƒ«dG ôjéæj 2011 ôjéæj 2011 110 108 106 104 102 100 98 96 94 ȪàÑ S 2011 ôjéæj 2010 á«ÿéy ÉHÉ«dG GóY Ée É«SBG á«æ«jódg ɵjôeCG öûdgh ÉHhQhCG É«قjôaEGh ShC G ƒ«dƒj ôjéæj 2011 Ò ù«àdg ádƒl»ªµdg á«féãdg (Ȫaƒf 3) 2 0 2-4- 6-8- ù ùzcg 2011 EPFR ácöth ;Capital Data ácöth ;Bloomberg Financial Markets á ù SDƒe :QOÉ üÿg. hódg óقædg hóæ U AGÈN äéhé ùmh ;Global.IóYÉ üdg Gƒ SC G ägóæ ùd»ÿé dg ÉZQƒe»H»L ötdƒe IóFÉØdG QÉ SCG hôa 1 Gƒ SC G äécöt ägóæ ùd»ÿé dg ÉZQƒe»H»L ötdƒe IóFÉØdG QÉ SCG hôa 2.IóYÉ üdg.á«dhódg ägóæ ùdg ägqgó UEGh á ªéŸG á«aöüÿg VhôقdGh º SC G ƒª 3 à ùÿgقلá. hódgل ådƒæeƒch á«böûdgh SƒdG ى ÉHhQhCG 4. ƒªéÿg = Oƒ SC G ÿg 5 ١٠ ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٠١١

الفص ل ١ ا فاق الاقتصصاد العالمي وقضضايا الس ياس ات É«côJ É«Ñeƒdƒc 40 30 20 10 0 السسياسسات ومص داقية ص انعيها: اكتس بت البنوك المركزية مصصداقية راس خة ال ركان في الاقتصصادات المتقدمة وا ن كانت قد حققت قدرا ا قل في كشير من الاقتصصادات الصصاعدة والنامية ال مر الذي ي ر جه ا ن يفضضي ا لى تضضخيم ال ثار الجانبية لارتفاع ال س عار الخارجية (الفصصل الشالش). وتحس با لهذه الضضغوط شرع كشير من البنوك المركزية في رفع ا س عار الفاءدة ال س اس ية وتوجيهها صصوب مس تويات ا قل تيس يرا. وبرغم ما تششير ا ليه التوقعات من انهس ار التضضخم الكلي مع تراجع ا س عار الغذاء والطاقة فهناك احتمال كبير بتزايد الضضغط الناجم عن التضضخم ال س اس ي وذلك بصصفة رءيس ية في الاقتصصادات الصصاعدة والنامية. ا ما في الاقتصصادات المتقدمة فتششير التنبوءات ا لى بلوغ التضضخم الكلي حوالي في عام ٠١١ لكنه س ينهسر بعد ذلك ا لى ما يقرب من في عام ٠١ على افتراضض تطور ا س عار الطاقة والغذاء حس ب توقعات الس وق. وفي ال س واق الصصاعدة والنامية تششير التوقعات ا لى اس تقرار معدل التضضخم الكلي عند مس توى ٦ تقريبا في عام ٠١ وذلك ا قل مما يربو على ٧,٥ في عام ٠١١ نظرا لاس تقرار ا س عار الطاقة والغذاء وا ن كانت ضضغوط الطلب س تفضضي ا لى ارتفاع التضضخم ال س اس ي. ومن المتوقع ا ن يظل التضضخم مرتفعا طوال الفترة ٠١١-٠١ في مناطق كومنولش الدول المس تقلة والشرق ال وس ط وششمال ا فريقيا وا فريقيا جنوب الصصهراء ليتراوه من ٧ ا لى ١٠. وفي نطاق الاتجاهات العامة تششهد بعضض الاقتصصادات معدل تضضخم ا على بصصورة ملموس ة من نظراءها ال قليميين (مشل ال رجنتين والهند وباراغواي وفنزويلا وفييت نام). المخاطر تميل بوضضوه نهو التطورات السسلبية ازدادت مخاطر التطورات الس لبية التي تحيط بالنششاط الاقتصصادي بصصورة ملموس ة منذ صصدور عدد يونيو ٠١١ من تقرير «مسستجدات ا فاق الاقتص اد العالمي». وهناك ا ربعة ا نواع من المخاطر التي تس ترعي الاهتمام بصصفة خاصصة وتدور حول (١) ضضعف الكيانات الس يادية والبنوك في عدد من الاقتصصادات المتقدمة و( ) افتقار الس ياس ات ا لى القوة الكافية لمعالجة موروثات هذه ال زمة في الاقتصصادات المتقدمة الرءيس ية و( ٣ ) مكامن الخطر في عدد من اقتصصادات ال س واق الصصاعدة و( ٤ ) تقلب ا س عار الس لع ال ولية والتوترات الجغرافية-الس ياس ية. وت ءوكد موءشرات الس وق المختلفة النتيجة التي خلص ا ليها التقييم النوعي ومفاده ا ن مخاطر النتاءج دون المتوقعة ال ن ا على بكشير مما كانت عليه في يونيو ا و ا بريل ٠١١. ويوضضه س يناريو التطورات الس لبية كيف يمكن للاقتصصادات المتقدمة الرءيس ية ا ن تتقهقر وتقع في ركود وما هو الضرر الذي يمكن ا ن يهدثه هذا ال مر في الاقتصصادات الصصاعدة والنامية. الش كل البياني ١-٩: اقتص ادات الا س واق الص اعدة ١ ذات التوس ع الاءتماني القوي.IóYÉ üdg Gƒ SC G ägoé üàbg øe OóY á ØJôe äéjƒà ùe öüÿg ɪàF G ƒ Ñjلغ IÎØdG ÓNل Gلهق»ق» á ᪫قdéh ÉÑjôقJ dg ف EGلى ɪàF G ØJQG,OôØdG á üm å«m øeh.2010-2005 dòcك ëÿgل«œéædg ɪLEG øe GÒãc öscg IÒJƒH ƒªæj ɪàF G òncg á«méf øeh.üƒل ŸG ÉŸG ª àdg»ق Yلى Ò ûj òdg ôec G,äGOÉ üàb G øe OóY»ª S G ƒµj CG É e ílôoj álqo EGلى GóL á ØJôe ƒªædg ä ó e C Gô f dلقلق Òãe feéa,iôncg ƒªædg øegõàj dpك, EGلى áaé VEG.ÉgQƒgóJ º ùjh ɪàF G IOƒL ÜÉ ùm Yلى ƒªædg Gòg ägoé üàb G øe Òãc ägqéق dg QÉ SCG á jöùdg IOÉjõdG e ɪàFÓd ØJôŸG.áقHÉ ùdg á«aöüÿg äéerc G Ñbل IóFÉ ùdg ±hô déh É VhC G ògه ÉfôcòJh.IóYÉ üdg Ú üdg 2 ÚàæLQC G óæ dg áق æe fƒgغ á«æ«üdg fƒcغ jrgèdgل 40 30 20 10 0 Éjõ«dÉe É«ù«fhófEG 2 NG BR TR CN VE PE CO AR IN ID HK JO MY ZA SG CL الاءتمان/ا جمالي الناتج المهلي (التغير على مدى خمس س نوات نقاط مي وية) 180 160 140 120 100 80 60 40 20 ôø U 20-40- 60-1000 200-10- 2006 2007 2008 2009 2010 ƒ«fƒj 2006 2007 2008 2009 2010 10- ƒ«fƒj 2011 2011 (2010 2005) ájqé G É dgم) EGلى Ò ûj áeó dg) áقhé ùdg á«aöüÿg äéerc G 30 98 97 70 25 60 94 00 20 50 81 40 15 91 98 30 10 93 20 83 5 94 97 89 10 01 ôø U ôø U 5-10- 10-20- 15-30- 2 3 3 3 CN BR TR NG SG CO IN PE ZA VE ID AR JO HK CL MY äéhé ùmh ; hódg óقædg hóæ U øy QOÉ üdg á«dhódg á«déÿg ägaé üme G ôjôقj :QOÉ üÿg. hódg óقædg hóæ U AGÈN jrgèdgل; :BR ;ÚàæLQC G :AR 1 T»ل«; :CL áق æe :HK ;É«Ñeƒdƒc :CO ;Ú üdg :CN fƒgغ :SG ;hòh :PE ; ;ÉjÒé«f :NG ;Éjõ«dÉe :MY ; OQC G :JO ;É«ù«fhófEG :ID ;á«æ«üdg fƒcغ ɪàF G ÊÉ«ÑdG µ ûdgل í Vƒjh.É«قjôaEG ܃æL :ZA ;Ójhõæa :VE ;É«côJ :TR ;IQƒaÉ æ S. UÉÿG dلق É ŸGقóم öüÿg QÉ SCG ötdƒeh ëÿgل«œéædg ɪLEG äéfé«h EGلى ÚàæLQC G ádém äéhé ùلهg óæà ùj 2.᫪ SôdG Úµل à ùÿg øác G SÉ«قŸG 3 800 600 400 200 ôø U حص ة الفرد من الاءتمان الهقيقي (التغير على خمس س نوات) áقhé ùdg á«aöüÿg äéerc G EGلى Ò ûj áeó dg) É dgم) (2010 2005) ájqé G 91 94 00 98 94 83 98 01 93 97 89 97 81 نمو الاءتمان الهقيقي (التغير على ا س اس س نوي مقارن) ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ١١ ٠١١

ا فاق الاقتصصاد العالمي: تباطوء في النمو وتصصاعد في المخاطر الش كل البياني ١-١٠: مقاييس الس ياس ة النقدية والس يولة في اقتص ادات متقدمة وا س واق ص اعدة مختارة,%) Ée لم dpك) ±ÓN ôcòj o ضضعف الميزانيات العمومية في الكيانات السسيادية والبنوك يناقش عدد س بتمبر ٠١١ من «تقرير الاسستقرار المالي العالمي» بتعمق المخاطر الناتجة عن ضضعف الكيانات الس يادية وتفاعلها مع ال جهزة المصرفية الهششة والاقتصصاد العيني. وعلى وجه التهديد لا يزال القلق يس اور ال س واق بش ا ن منطقة اليورو. وفي ظل هششاششة الميزانيات العمومية والتا ثير الششديد للتوقعات على اس تمرارية القدرة على تحمل الدين يمكن ا ن تصصبه ا س واق س ندات الدين محكومة بتوازنات متعددة. فالكيانات الس يادية المعرضضة للخطر هي ا يضضا عرضضة لفقدان ثقة المس تشمرين على نهو مفاجي في اس تمرارية قدرتها على تحمل الدين ا ذا تدهورت ا س اس ياتها الاقتصصادية بششكل حاد. ا ما البنوك ال وروبية فهي ششديدة الانكششاف ا مام الاقتصصادات التي ششهدت موءخرا اتس اعا حادا في فروق العاءد على س ندات الدين الس يادي. وفي هذا الخصصوصص فمن ال مور التي تبعش على القلق الانخفاضض النس بي في مس توى رس ملة بنوك منطقة اليورو وششدة اعتمادها على التمويل بالجملة الذي يتعرضض للتجميد عند حدوش اضضطرابات مالية. وبالتالي فالمششكلات التي تواجه عددا قليلا من الكيانات الس يادية يمكن ا ن تنتشر بسرعة عبر ا وروبا ثم يمكنها ا ن تتهرك وتنتقل ا لى الولايات المتهدة عن طريقة حيازة م ءوس س ات اس تشمارية ا مريكية ل صصول ا وروبية وتنتقل ا لى س اءر ا نهاء العالم. ضضعف ردود ا فعال السسياسسات في مواجهة ال زمة هناك مخاطر ا خرى محيطة بضضعف الس ياس ات في منطقة اليورو واليابان والولايات المتهدة وتوءدي ا لى نش ا ة مصصدرين للقلق بما في ذلك احتمال (١) هروب المس تشمرين بغتة من الدين العام للاقتصصادات الموءثرة على النظام المالي و( ) الدفع بقس وة نهو تصصهيه ا وضضاع المالية العامة ا و فقدان الشقة نتيجة لتصصور عدم وجود مس احة متاحة ا مام الس ياس ات. وفي ظل ا ي س يناريو منهما ي رجه انخفاضض ثقة المس تهلك وقطاع ال عمال بششدة ال مر الذي س يوءدي ا لى الارتفاع الهاد في معدلات الادخار وتقويضض النششاط الاقتصصادي. قد يهرب المسستشمرون من الديون الهكومية ل هم الكيانات السسيادية ظهر حتى ال ن عدد قليل من بوادر الهروب من الديون الس يادية ال مريكية ا و اليابانية بينما الاس تشمارات البديلة المتاحة قليلة. وبرغم ارتفاع فروق العاءد على مبادلات مخاطر الاءتمان الس يادي للديون ال مريكية في الفترة ال خيرة وتخفيضض التصصنيف الاءتماني للديون الهكومية ال مريكية درجة واحدة ا دت التدفقات الداخلة نهو س ندات الخزانة ا لى موازنة التا ثير الواقع على ا س عار الفاءدة طويلة ال جل في نهاية المرحلة الشانية من التيس ير الكمي التي ɵjôeCG AÉæãà SÉH B G àmhى áerc G ƒbh òæe محGOhó» SÉ SC G IóFÉØdG ô S ÉØJQG Xل iônc G WÉæŸGق øe ó TCG GóلÑdG øe OóY á«léàfe G ábé dg Yلى Oƒ«قdG hóñj å«m á«æ«jódg É dgلم. GõJل,Gòg eh ᪫قdéh á Øîæe ÉeƒªY IóFÉØdG QÉ SCG Gلهق»ق» á bcgل álqóhh. TɪµfÓd áé«àf ÉHÉ«dG AÉæãà SÉHh,áeRC G Ñbل IóFÉ S âféc»àdg äéjƒà ùÿg øe GÒãc EGلى äé bƒàdg Ò ûjh QGôقà SG áeóقàÿg ägoé üàb G ÉeƒªY á«sé SC G IóFÉØdG QÉ SCG Yلى.áeOÉقdG GƒYC Gم QGóe 4 3 2 1 0 1-2- 2008 2010 ƒ«dƒj t t + 3 t + 6 t + 9 0^0 t + 12 2011 2^0 1^5 1^0 0^5 ٤ ٣ توقعات ا س عار الفاءدة الا س اس ية (الش هور على المهور الس يني) ١ ا س عار الفاءدة الهقيقية قص يرة الا جل 20 16 12 8 4 hqƒ«dg áق æe IóëàŸG äéj ƒdg 2000 2002 2004 2006 ÉHÉ«dG ÉHhQhCG IóëàŸG äéj ƒdg áµلªÿg IóëàŸG ا س عار الفاءدة الا س اس ية الاس مية ɵjôeCG 5 á«æ«jódg ÉHhQhCG 6 á«böûdg 7 É«SBG ɵjôeCG 5 á«æ«jódg ÉHhQhCG 6 á«böûdg ôø U 2-2003 2005 2007 2009 ù ùzcg 2003 2005 2007 2009 ƒ«dƒj 2011 2011 ÖൟGh;Consensus Economics ácöth ;Bloomberg Financial Markets á ù SDƒe :QOÉ üÿg. hódg óقædg hóæ U AGÈN äéhé ùmh ;Haver Analytics á ù SDƒeh ;»HhQhC G OÉ Ód»FÉ üme G.ô TCG ákóãd áfgõÿg hpcg 1 áé«àf µdgل«ºî àdg óîà ùojم å«m É«Ñeƒdƒch ÚàæLQC G GóY Ée)» SÉ SC G ºî àdéh áfqéقe 2.(» SÉ SC G ºî àdg äéfé«h ôagƒj ó dم»wé«àm G Vhôb Yلى IóFÉØdG ô S EGلى IóëàŸG äéj ƒلd áñ ùædéh äé bƒàdg óæà ùj 3 dل»لá ƒæñdgك ÚH äóeé ŸG Yلى IóFÉØdG ô S Sƒàe EGلى IóëàŸG áµلªªلd áñ ùædéhh, GQó«ØdG EGلى ÉHhQhC áñ ùædéhh,»æ«dî SE G «æ ÉH IóMGh áلlb G IóFÉØdG QÉ SCG Yلى ƒæñdgك ÚH äóeé ŸG.2011 ȪàÑ S 7. ïjqéàh محáKó»gh ;hqƒ«déh OÉ üàb G ÉaBG" ôjôقj øe 2011 jôhegل OóY øe IPƒNCÉe á قàŸG ƒ ÿg äé bƒj 4."»ŸÉ dg.hòhh ùµÿgh»ك É«Ñeƒdƒch Th»ل«jRGÈdGhل ÚàæLQC G 5.É«ShQh É«fÉehQh GóædƒHh ÉjQÉ ægh ÉjQÉ لH 6.óæلjÉJh ÚÑلØdGh Éjõ«dÉeh É«ù«fhófEGh óæ dgh Ú üdg 7 7 É«SBG 10 8 6 4 2 0 ا س عار الفاءدة الا س اس ية الهقيقية ١ ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٠١١

الفص ل ١ ا فاق الاقتصصاد العالمي وقضضايا الس ياس ات 2 ôø U 2-4- 6-8- áeé dg áeƒµëلd á«déÿg Ió UQC G :11-1 ÊÉ«ÑdG µ ûdgل É dgم øjódgh %) øe ëÿgل«, œéædg ɪLEG Ée لم dpك) ±ÓN ôcòoj ägoé üàb G ɪ«S áerc G AÉæKCG GOÉM ÉYÉØJQG É dgم øjódgh áeé dg á«déÿg õéy ØJQG.áeóقàŸG dلƒ Uƒل IóëàŸG äéj ƒdgh ÉHÉ«dG ɪ«S ÒÑc í«ë üj AGôLEG Ú àjh áeé dg á«déÿg á SÉ«S íñ üà Sh.á «لهG äé«àقe e ØàJق äéjƒà ùe EGلى øjódéh Gô fh.2013-2012 IÎØdG ÓNل áeóقàÿg ägoé üàb G ójgõàe ƒëf Yلى á«t骵fg øلa,iônc G GóلÑdÉH áfqéقe IóëàŸG äéj ƒdg áªfgódg Ñ dg ÒHGóJ áñ ùf VÉØîf ØîJ»ف ôcòoj áªgé ùe áeé dg á«déÿg á SÉ«ùd ƒµj äéhé ùلهg ä ÓàNG Yلى ájqé G É dgلم. iƒà ùe dpك, eh bgƒeف ±ÓàNG CÉ T øªa Yلى óyé ùj CG áeé dg á«déÿg äé SÉ«S.hQƒ«dG áق æe NGOل ä ÓàN G øe óلهg áeé dg á«déÿg ó«uq ÉŸG «ûæàdg ó«uôdg Ò àdg 3 µ«dgل«hc G (2016 2010) «ûæàdg øe êhôÿg áªfgódg ÒHGóàdG É dgم øjódg ägoé üàb G áeóقàÿg 10- ôø U 1980 1990 2000 2010 2016 1950 1960 1970 1980 1990 2000 2010 2016 2 1 0 1-2- 3- ägoé üàb G á«eéædgh IóYÉ üdg ägoé üàb G áeóقàÿg 2009 2010 2011 2012 áyƒª á Ñ ùdg 2,1 RÓdGم í«ë üàdg bƒàÿg í«ë üàdg 2015-2010 QÉ G øe 2011 jôhegل OóY "»ŸÉ dg OÉ üàb G ÉaBG" 120 100 80 60 40 20 15 12 ÉHÉ«dG äéj ƒdg IóëàŸG IóëàŸG áµلªÿg ôø U É«fÉÑ SEG É ùfôa Góæc É«dÉ jeg É«fÉŸCG QÉ G ÜÉ ùلهg 2 jƒwل ôkc G LC Gل Yلى bgƒdg eõÿg ÉŸG í«ë üàdg øe 2010) ó Hه) Éeh 4 ägagôleg محل» á aق á«ÿéy ägagôleg 9 6 3 قررها الاحتياطي الفيدرالي. ولا تزال ا س عار الفاءدة على الدين العام في اليابان بالغة الانخفاضض رغم الصصدمات المعاكس ة التي ا صصابت الموارد العامة والناجمة عن الزلزال وموجة تس ونامي. ومع هذا ففي غياب عملية ا كثر طموحا لضضبط ا وضضاع المالية العامة س يظل الارتفاع المفاجي في عاءدات الس ندات الهكومية احتمالا بارزا طالما هناك توقعات بارتفاع نس ب الدين العام على المدى المتوس ط. وتصصل ا س عار الفاءدة طويلة ال جل على س ندات ديون فرنس ا وا لمانيا وعدد قليل من الاقتصصادات ال خرى ا يضضا ا لى مس تويات بالغة الانخفاضض. ومع ذلك قد يتغير هذا الوضضع في حالة عدم الوفاء بالالتزامات على المس توى الق ط ري ا و على صصعيد منطقة اليورو. وقد تظهر المخاطر با ششكال مختلفة: قد يتزايد ا قدام المس تشمرين على ا عادة توزيع حوافظهم بين ديون الشركات ا و ال س واق الصصاعدة: وس يس بب هذا الس يناريو ا قل درجات الارتباك ل نه يمكن ا ن يهفز الطلب وا ن كان لن يخلو من احتمال ا ثارة مششكلات تتعلق بالقدرة الاس تيعابية. قد ترتفع علاوات الاس تشمار طويل ال جل مع تحول المس تشمرين ا لى الدين العام قصصير ال جل: وتزداد بالتالي احتمالات تعرضض الاقتصصاد العالمي لصصدمات التمويل. قد تنتقل ا س عار الفاءدة ا لى مس توى ا على في منهنى العاءد مع انخفاضض س عر صرف الدولار ال مريكي ا و الين الياباني (مخاطر اءتمانية خفيفة): وربما تحقق هذا ال مر في س ياق تخفيضض التصصنيف الاءتماني الس يادي على نطاق ا وس ع وعلى نهو لا يس بب اضضطراب وضضع الولايات المتهدة باعتبارها المصصدر الرءيس ي لل صصول منخفضضة المخاطر ا و يوءدي ا لى تراجع سريع في تحيز المس تشمرين اليابانيين للاس تشمار المهلي. من ش ا ن الارتفاع البالغ في مخاطر الاءتمان ا ن يتهول بسرعة ا لى صصدمة س يولة مع هروب المس تشمرين في العالم ا لى المعادن النفيس ة والنقد: قد تتهقق هذه الصصدمة ا ذا حدش جمود س ياس ي كبير بش ا ن كيفية المضضي قدما في ضضبط ا وضضاع المالية العامة في الولايات المتهدة ا و ا ذا اتخذت ا زمة منطقة اليورو منعطفا حادا تحول بها ا لى مس توى ا س وا. وس تكون التداعيات العالمية لهذه الصصدمات ششديدة جدا على ال رجه. التسرع في تص هيه ا وضضاع المالية العامة وغياب حيز ا مام السسياسسات يمكن ا ن يضرا بالنمو ا ن الاقتصصادات المتقدمة الموءثرة على النظام المالي تعاني من هششاششة مس تمرة في النششاط الاقتصصادي والشقة ولا يزال الارتفاع المفاجي في معدلات ادخار قطاع ال سر هو ا حد الاحتمالات البارزة. وا ذا تم فجا ة تكشيف الجهود مجددا لضضبط ا وضضاع المالية العامة على حس اب الدخل المتاه لل ششخاصص الذين لديهم ميول حدية مرتفعة نهو الاس تهلاك فربما وقعت هذه الاقتصصادات مجددا في ركود. فعلى س بيل المشال ا ذا لم تتم ا طالة فترة التخفيضض الضريبي على الرواتب وال جور É dgلم ägoé üàb G á«eéædgh IóYÉ üdg É dgلم 6 5 4 3 2 1 ôø U áeóقàÿg ägoé üàb G IóYÉ üdg ägoé üàb G ôjôقj øe 2011 jôhegل OóY z»ÿé dg OÉ üàb G ÉaBG{ 1- USA JPN DEU EUR EMA ROW USA JPN DEU EUR EMA ROW hóæ U AGÈN ägôjóقjh ; hódg óقædg hóæ U øy QOÉ üdg»ÿé dg ó UGôdG ôjôقj :Qó üÿg. hódg óقædg ó ŸGل hc G ó«uôdg í«ë üj Ú àj 1 OÉ Ñà S egƒ dgل ƒ Uƒdل ájqhódg EGلى øjódg áñ ùf ƒjqéæ«ùdg VÎØj, ÉHÉ«dGh Góæc ádém h.2030 ÉYم ëhلƒل ëÿgل«œéædg ɪLEG øe %60 EGلى ÉHÉ«dG øjódg É U VÉØîfG) øjódg É üd ÉaGógCG %80 øe ëÿgل«, œéædg ɪLEG Ñjلغ øjódg ɪLEG ±ó H ÑJôj Ée ƒgh ëÿgل«). œéædg ɪLEG øe %200 ƒëf ;É«fÉŸCG :DEU ;2016 ;-2010 øe IÎØdG ëÿgل«œéædg ɪLEG øe %»ªcGÎdG ôkc G 2 :USA É dgلم; á«قh :ROW ; ÉHÉ«dG :JPN ;É«fÉŸCG GóY hqƒ«dg áق æe :EUR ;IóYÉ üdg É«SBG :EMA.IóëàŸG äéj ƒdg áfrgƒªلd Éقah á eõÿg Jلك»g µ ûdgل áæ«ñÿg IóëàŸG äéj ƒdg áªfgódg ÒHGóàdG 3.ôjGÈa ù«fôdg É MÎbG»àdG 3 2 1 ôø U 1-2- ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ١٣ ٠١١

ا فاق الاقتصصاد العالمي: تباطوء في النمو وتصصاعد في المخاطر الش كل البياني ١-١: الا وض اع الدورية عاد الناتج في الاقتص ادات المتقدمة الرءيس ية ا لى مس تويات قريبة من تلك التي كانت س اءدة قبل الا زمة ا و ا على منها مع بعض الاس تشناءات الملهوظة. ا ما في الاقتص ادات الص اعدة والنامية فقد بلغ الناتج مس توى ا على بكشير من مس تويات ما قبل الا زمة عدا في اقتص ادات ا وروبا الوس طى والشرقية وكومنولش الدول المس تقلة التي تضررت ضررا بالغا من الا زمة المالية. ولا يزال الناتج في معظم الاقتص ادات المتقدمة واقتص ادات ا وروبا الوس طى والشرقية وكومنولش الدول المس تقلة ا قل من الاتجاهات العامة الس ابقة على الا زمة. ومع هذا لا ي توقع اس تعادة الجزء الا عظم من الخس ارة مقارنة بالاتجاهات العامة على المدى المتوس ط. ومن ثم فا ن فجوات الناتج بوجه عام ا قل بكشير من الخس اءر مقارنة مما قد تنم عنه الاتجاهات العامة قبل الا زمة. واتس اقا مع الرا ي الذي يذهب ا لى محدودية فجوات الناتج بوجه عام فمعدلات البطالة في معظم ا نهاء العالم ليس ت ا على بكشير من المتوس طات التي كانت س اءدة قبل الا زمة- والاس تشناءات الملهوظة تش مل الولايات المتهدة والمملكة المتهدة اللتان كانتا هما محور الا زمة. الاقتص ادات المتقدمة الاقتص ادات الص اعدة وس ط وشرق ا وروبا كومنولش الدول المس تقلة ا س يا النامية ا مريكا اللاتينية والكاريبي ا فريقيا جنوب الص هراء العالم الا رجنتين الص ين البرازيل الهند ا ندونيس يا جنوب ا فريقيا المكس يك روس يا كوريا ا س تراليا ا لمانيا كندا ا يطاليا المملكة المتهدة فرنس ا اليابان الولايات المتهدة تركيا ١١٠ ١٠٥ ١٠٠ ٩٥ ٩٠ ٤ ١٨ ١ ٦ ٦-١٨- ١-١٤٠ ١٣٠ ١٠ ١١٠ ١٠٠ ٩٠ ٦ ٤ ١٥٠ ١٤٠ ١٣٠ ١٠ ١١٠ ١٠٠ ٩٠ ٨٠-٤- ٦- ا جمالي الناتج المهلي الهقيقي في ٠١١ من الاتجاهات العامة قبل الا زمة ا جمالي الناتج المهلي الهقيقي في ٠١٦ من الاتجاه العام قبل الا زمة العالم الاقتص ادات المتقدمة الاقتص ادات الص اعدة وس ط وشرق ا وروبا كومنولش الدول المس تقلة ا س يا النامية ا مريكا اللاتينية والكاريبي الشرق الا وس ط وش مال ا فريقيا ا فريقيا جنوب الص هراء الا رجنتين ا ندونيس يا البرازيل الهند الص ين الس عودية جنوب ا فريقيا تركيا المكس يك روس يا ٥ البطالة (ا حدش معدلات البطالة ناقص متوس ط س ت س نوات قبل الا زمة) ا لمانيا ا س تراليا كوريا اليابان فرنس ا ا يطاليا كندا الولايات المتهدة المملكة المتهدة - ا ٨ لا رجنتين البرازيل ا ندونيس يا روس يا جنوب الص ين تركيا المكس يك المانيا ا س تراليا كوريا اليابان كندا ا يطاليا فرنس ا المملكة الولايات ا فريقيا المتهدة المتهدة التغير في ا جمالي الناتج المهلي (ا جمالي الناتج المهلي في الربع ٠١١ : من ا جمالي الناتج المهلي في الربع ٠٠٨) : ا فريقيا جنوب الص هراء الشرق الا وس ط وش مال ا فريقيا ا وروبا الوس طى والشرقية وكومنولش الدول المس تقلة الفجوة نس بيا ا لى الاتجاه العام قبل الا زمة في عام ٠١١ ا مريكا ا س يا اللاتينية الص اعدة الاقتص ادات الا س يوية المتقدمة الا خرى ١ التغير في ا جمالي الناتج المهلي (ا جمالي الناتج المهلي في الربع ٠١١ : من ا جمالي الناتج المهلي في الربع ٠٠٨) : اليابان منطقة اليورو/ ا لمانيا/ فرنس ا/ا يطاليا /ا س بانيا الولايات المتهدة فجوة الناتج عام ٠١١ ( من ا جمالي الناتج المهلي الممكن) ٥ المص در: تقديرات خبراء ص ندوق النقد الدولي. ١ نظرا لمهدودية البيانات ت س تخدم البيانات الس نوية لمنطقتي الشرق الا وس ط وش مال ا فريقيا وا فريقيا جنوب الص هراء. تم التوص ل ا لى الاتجاه العام قبل الا زمة باس تقراء نمو ا جمالي الناتج المهلي الهقيقي في الفترة ١٩٩٦-٠٠٦. ٣ تس تند الا رقام ا لى بيانات ا جمالي الناتج المهلي الرس مية. والمس اعدات المقدمة للعاطلين عن العمل في الولايات المتهدة (على عكسس افتراضضات «ا فاق الاقتصصاد العالمي») فقد ينخفضض نمو الولايات المتهدة ا لى مس تويات ا قل بكشير. وبنفسس المنطق ا ذا لم ت ن فذ خطط س ليمة لضضبط ال وضضاع على المدى المتوس ط ربما ازدادت قتامة روءية قطاع ال سر وقطاع ال عمال للاحتمالات المتوقعة في المس تقبل وبششكل جذري عمدا ا لى رفع معدلات الادخار. وقد تكون النتيجة هي ضضياع عقد من النمو. وربما كانت مخاوف قطاع ال سر في الولايات المتهدة بش ا ن احتمالات الدخل المتوقعة مس تقبلا هي ا حد س مات هذه المخاطر. كذلك يربط عدد س بتمبر ٠١١ من «تقرير الاسستقرار المالي العالمي» بين نوبة التقلبات المالية ال خيرة ومخاوف الس وق بش ا ن بقدرة صصناع الس ياس ات على حششد التا ييد لتعزيز الميزانيات العمومية للقطاع العام والقطاع المصرفي وتقوية ال صصلاحات الداعمة للنمو. فضضلا على ذلك وكما ورد في عدد س بتمبر ٠١١ من تقرير «الراصصد المالي» حتى في ظل الخطط الهالية لن يتس نى لمعظم الاقتصصادات المتقدمة الرءيس ية ا ن ١٤ ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٠١١

الفص ل ١ ا فاق الاقتصصاد العالمي وقضضايا الس ياس ات تحقق انخفاضضا ملموس ا في الدين العام على المدى المتوس ط ال مر الذي يهد بششدة من قدرة س ياس ة المالية العامة على تحقيق اس تقرار الناتج وفرصص العمل في المس تقبل. µ ûdgل ägôjóقj :13-1 ÊÉ«ÑdG Xل œéædg Iƒéa á«ÿé dg äé bƒàdg êpƒ ٣ ١ ٠ ١- - ٣-٤- ٥-٦- ٧- مواطن الخطر في اقتص ادات ال سسواق الص اعدة ازدادت درجة تمايز مخاطر النششاط الاقتصصادي المهموم منذ صصدور عدد ا بريل ٠١١ من تقرير «ا فاق الاقتص اد العالمي». وتتعلق هذه المخاطر في ال س اسس بسرعة نمو الاءتمان ومواطن الخطر المالية كما بدا ت مواطن الخطر الخارجي في عدد قليل من الهالات تتهرك وتبرز في الطليعة. الزيادة الكبيرة في الاءتمان وا سسعار ال ص ول يمكن ا ن تقوض الاسستقرار المالي لا يزال نمو الاءتمان وا س عار ال صصول قويا في عدد من الاقتصصادات الصصاعدة والنامية الرءيس ية وكذلك في الاقتصصادات المتقدمة التي ترتبط معها بعلاقات وثيقة (راجع الششكل البياني ١-٩). وكان نمو الاءتمان مرتفعا في البرازيل وكولومبيا ومنطقة هونغ كونغ الصصينية ال دارية الخاصصة والهند وا ندونيس يا وبيرو وتركيا. ومع هذا ا خذ نمو الاءتمان الهقيقي يتراجع في الصصين ووصصل معدله الس نوي ا لى ١٠ تقريبا فتراجعت معاملات س وق المس اكن وانخفضضت ا س عارها من مس توياتها المرتفعة الاس تشناءية برغم ا ن عمليات ال نششاء لا تزال مس تمرة بقوة. وتواصصل ال س عار الصصعود بسرعة في منطقة هونغ كونغ الصصينية ال دارية الخاصصة كما تواصصل الارتفاع ا يضضا في البرازيل وس نغافورة. ا ما في الهند وا ندونيس يا في المقابل ازدادت القدرة على احتواء الزيادات في ا س عار المس اكن نظرا لتدفق الاءتمان بصصورة ا س اس ية نهو البنية التهتية والصصناعة. ويجب مراقبة المخاطر التي تكتنف الاس تقرار المالي في جميع هذه الاقتصصادات لفترة من الوقت نظرا لهجم النمو الاءتماني في حد ذاته على مدار الخمسس س نوات الماضضية (راجع الششكل البياني ١-٩ اللوحة الوس طى واللوحة الس فلى). مواطن الخطر الخارجي يمكن ا ن تسسبب بطء التدفقات الرا سسمالية الداخلة فجا ة حتى هذه ال ونة لم تس فر قوة نمو الاءتمان وا س عار ال صصول في الاقتصصادات الصصاعدة والنامية عن حدوش تس ارع حاد في وتيرة الطلب المهلي ا و اتس اع خطير في اختلالات الهس اب الجاري. لكن المخاطر بدا ت تتراكم لا س يما في الاقتصصادات المتلقية للتدفقات الرا س مالية الداخلة الدافعة للاءتمان (ال طار ١-). ويمشل انتعاش نموذج التوقعات العالمية المفوض ية الا وروبية ا فاق الاقتص اد العالمي (ا بريل ٠١١) المص در: حس ابات خبراء ص ندوق النقد الدولي. œéædg Iƒéa (% øµªÿg œéædg øy ±Gôëf G) نموذج التوقعات العالمية مكتب الموازنة التابع للكونغرس ا فاق الاقتص اد العالمي (ا بريل ٠١١) ٣ ١ ٠ ١- - ٣-٤- ٥-٦- ٧-٠٠٧ œéædg Iƒéa (% øµªÿg œéædg øy ±Gôëf G) ٠-٤- ٦-٨- :٠٠٧ الربع ١ :٠٠٨ الربع ١ :٠٠٩ الربع ١ :٠١٠ الربع ١ :٠١١ الربع ١ :٠٠٧ الربع ١ :٠٠٨ الربع ١ œéædg Iƒéa (% øµªÿg œéædg øy ±Gôëf G) :٠٠٩ الربع ١ :٠١٠ الربع ١ ٤ ٠-٤- كان تا ثير الا زمة المالية الا خيرة كبير على الطاقة الا نتاجية للاقتص ادات التي كانت هي محور الا زمة: الولايات المتهدة ومنطقة اليورو. وتكتس ب تقديرات هذا المتغير غير القابل للمش اهدة ا همية حاس مة لدى ص انعي الس ياس ات فيش ير ا لى درجة تراخي النش اط الاقتص ادي ومن ثم ا لى موقف الس ياس ة الملاءم. وتبين اللوحتان العلويتان ا حدش تقديرات فجوة الناتج الما خوذة من طريقة «نموذج التوقعات العالمية» متعددة المتغيرات مقارنة بتقديرات مكتب الموازنة التابع للكونغرس والمفوض ية الا وروبية وعدد ا بريل ٠١١ من تقرير OÉ üàb G ÉaBG»ŸÉ dg الذي ينظر ا يض ا في عوامل اس تنس ابية. وا س همت البيانات الجديدة وتعديلات البيانات التاريخية في تنقيه تقديرنا لفجوة الناتج في الولايات المتهدة. وا دت تعديلات البيانات التاريخية لا جمالي الناتج المهلي ا لى رفع تقديرات العرض المفرط في مرحلة قاع الركود. وا دت البيانات الجديدة عن التض خم واس تخدام الطاقة الا نتاجية ا لى خفض تقديرات العرض المفرط في نهاية الربع الشاني من عام ٠١١ مقارنة بتنبوءاتنا منذ عام مض ى. ا ما فيما يخص منطقة اليورو كان النمو بوتيرة ا سرع مما ورد في التنبوءات الس ابقة هو المص در الا س اس ي لتعديل تقديرنا لمقدار العرض المفرط في نهاية الربع الشاني من عام ٠١١. œéædg Iƒéa (% øµªÿg œéædg øy ±Gôëf G) ٠٠٨ ٠٠٩ ٠١٠ ٠٠٧ ٠٠٨ ٠٠٩ ٠١٠ ٦- :٠١١ الربع ١ ا حدش البيانات ص يف ٠١٠ ا حدش البيانات ص يف ٠١٠ IóëàŸG äéj ƒdg hqƒ«dg áق æe ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ١٥ ٠١١

ا فاق الاقتصصاد العالمي: تباطوء في النمو وتصصاعد في المخاطر (التغير عن اثني عشر ش هرا س ابقة في موءشر ا س عار المس تهلكين ما لم يذكر خلاف ذلك) المجملات العالمية التض خم الكلي ١٠ الموءشرات الق طرية المتقدمة: ١ الاقتص ادات التض خم الكلي ا س عار الس لع ال ولية ا حد ال س باب الرءيس ية وراء الارتفاع المهدود في عجز الهس اب الجاري. والواقع ا ن فواءضض الهس اب الجاري لدى الاقتصصادات الصصاعدة والنامية كانت ا خذة في الارتفاع ا ثناء فترة التعافي وبلغت من ا جمالي الناتج المهلي في عام ٠١١ مقابل في عام ٠٠٩. وتس هم الاقتصصادات المصصدرة للطاقة في الشرق ال وس ط وششمال ا فريقيا بالهصصة ال كبر في هذا الاتس اع تليها اقتصصادات كومنولش الدول المس تقلة بينما تس هم اقتصصادات ا فريقيا جنوب الصصهراء بجزء يس ير. وعلى العكسس من ذلك ششهدت اقتصصادات ا مريكا اللاتينية اتس اعا في العجز الذي ارتفع من ا لى من ا جمالي الناتج المهلي. وعلى خلفية التهس ن الكبير في معدلات التبادل التجاري خلال هذه الفترة يمشل هذا التطور خير دليل على ضضغوط الطلب المهلي القوية. وتس جل معدلات العجز الهالية مس تويات منخفضضة لا تكفي ل ثارة مخاوف ملهة بش ا ن الاس تقرار ولكنها يمكن ا ن تتصصاعد بسرعة في حالة هبوط ا س عار الس لع ال ولية كشيرا مما يزيد من تهديدات التوقف المفاجي. كذلك س جلت اقتصصادات ا وروبا الوس طى والشرقية مزيدا من العجز في الهس اب الجاري حيش بدا ت التدفقات الرا س مالية الداخلة تعود تدريجيا بعد توقفها على نهو مفاجي وهو ا حد التطورات الجديرة بالترحيب. وبرغم ذلك بلغ العجز في تركيا مس تويات مشيرة للقلق ويجري تمويله في الغالب على ا س اسس قصصير ال جل. ص دمات العرض في ا سسواق السسلع ال ولية يمكن ا ن تحدش فرقا في الدخل الهقيقي لل سر في ظل ضضيق توازنات العرضض والطلب لا تزال ا س واق الس لع ال ولية تمشل مصصدرا كبيرا لمخاطر التطورات المعاكس ة في النششاط العالمي. ويمكن لاضضطرابات عرضض النفط العالمي ا ن توءثر على نششاط الاقتصصادات المتقدمة تا ثيرا خطيرا وتتس بب في انخفاضض النمو الهقيقي لدخل قطاع ال سر الضضعيف بالفعل. وس يوءدي ارتفاع ا س عار الغذاء ا لى نفسس النتيجة ويس فر عن عواقب وخيمة بصصفة خاصصة في الاقتصصادات النامية. ومع هذا فقد خفت الضضغوط موءخرا على كلا الصصعيدين نتيجة لتراجع ال س عار. وترس م الموءشرات الكمية المختلفة صصورة متدهورة للمخاطر (الششكل البياني ١-١٥). ومرة ا خرى بلغ موءشر تقلب ال س واق المس تخدم في بورصصة مجلسس ششيكاغو لعقود الخيار (VIX) مس تويات بالغة الارتفاع. ومشلما يتبين من الرس م البياني المروحي الذي ا عده خبراء صصندوق النقد الدولي فعلى مدار العام الماضضي كانت احتمالات الوقوع في حالة خطيرة من تباطوء النششاط العالمي ا قل من ٥ ا ي هبوط النمو العالمي ا لى ا قل من. ا ما في الوقت الهاضر ووفقا لمنهجية خبراء الصصندوق المعتادة ا صصبهت هناك احتمالية ا على بكشير ربما تتجاوز ١٠ ٨ ٦ ٤-٠٠ ٠٠٤ ٠٠٦ ٠٠٨ يوليو ٠١٠ ٠٠ ٠٠٤ ٠٠٦ ٠٠٨ - يوليو ٠١٠ ٠١١ ٠١١ الولايات المتهدة الهند ٤ الولايات المتهدة ١٠ ٨ ٦ ٤ التض خم الا س اس ي اقتص ادات الا س واق الص اعدة العالم الاقتص ادات المتقدمة العالم الاقتص ادات المتقدمة منطقة اليورو اليابان ٥ ٤ ٣ ١ ١- - ٣-٣- يوليو :٠١ ٠٠ ٠٠٤ ٠٠٦ ٠٠٨ ٠١٠ يوليو ٠٠ ٠٠٤ ٠٠٦ ٠٠٨ الر بع ٠١١ ٤ ٠١١ ٥ ٤ ٣ ١ ١- - الاقتص ادات المتقدمة: التض خم الا س اس ي منطقة اليورو اليابان اقتص ادات الا س واق الص اعدة اليابان الص ين ١-٥- يوليو ٠٠ ٠٠٤ ٠٠٦ ٠٠٨ ٠١٠ ا غس طس ٠٠ ٠٠٤ ٠٠٦ ٠٠٨ ٠١٠ ٠١١ ٠١١ المص ادر: شركة Consensus Economics وموءس س ة Haver Analytics وحس ابات خبراء ص ندوق النقد الدولي. ١ البيانات التاريخية على ا س اس ش هري والتنبوءات (الخطوط المتقطعة) على ا س اس ربع س نوي. مخفض تض خم نفقات الاس تهلاك الش خص ي. ٣ التنبوءات الوس يطة المجمعة لس نة مقبلة. تمشل قيم ديس مبر متوس ط قيم نوفمبر ويناير المهيطة. ٤ موءشر ا س عار المس تهلكين للعمال الص ناعيين. ٥ ٠ ١٥ ١٠ ٥ الش كل البياني ١-١٤: التض خم العالمي ظل التض خم يتص اعد انعكاس ا للانتعاش الش ديد في ا س عار الس لع الا ولية والقص ور الناش ي في الطاقة المتوافرة. ومع هذا لا يزال التض خم الا س اس ي منخفض ا في الاقتص ادات المتقدمة الرءيس ية. وفي المقابل ارتفع في اقتص ادات الا س واق الص اعدة ارتفاعا كبيرا وا ن كانت تبدو عليه الا ن بوادر التراجع. وهناك توقعات بانخفاض التض خم الكلي في ظل تنبوءات اس تقرار ا س عار الس لع الا ولية ا و تراجعها. وي رجه ا ن تظل ض غوط التض خم الا س اس ي مرتفعة نس بيا في اقتص ادات الا س واق الص اعدة نتيجة لقوة النش اط وانخفاض معدل البطالة نس بيا. اقتص ادات الا س واق الص اعدة: التض خم الكلي روس يا البرازيل الاقتص ادات المتقدمة: ٤ ٣ توقعات التض خم الولايات المتهدة منطقة اليورو ٣ ١ ١٦ ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٠١١

الفص ل ١ ا فاق الاقتصصاد العالمي وقضضايا الس ياس ات بانخفاضض النمو ا لى ا قل من. وفيما يخصص عوامل الخطر ال ربعة التي ب ني عليها الرس م البياني المروحي المهس وب باس تخدام المنهجية المعتادة يششير ثلاثة منها ا لى مخاطر التطورات الس لبية على النمو ويششير ا حدها ا لى احتمالات تجاوز التوقعات في عام ٠١ (الششكل البياني ١-١٥ اللوحة الوس طى): فروق ا سسعار الفاءدة بين ال جلين: هناك احتمال كبير في الوقت الهاضر با ن يصصبه منهنى العاءد مس تويا في عام ٠١ وذلك موءشر على مخاطر التطورات الس لبية المهيطة بالنمو. ا ما في عام ٠١١ فتكاد المخاطر تكون متوازنة مشلما كانت في عدد ا بريل ٠١١ من تقرير «ا فاق الاقتصصاد العالمي». ٥ ا سسواق النفط: لا تزال المخاطر المرتبطة بالنفط حتى نهاية عام ٠١ ماءلة ا لى تجاوز ال س عار للتوقعات ومن ثم ا لى قصصور النمو العالمي عن التوقعات كما ورد في عدد ا بريل. التضضخم: تميل احتمالات التضضخم قليلا هذا العام نهو الجانب الس لبي على ا ثر ا جراء تعديلات ملموس ة بالزيادة في تنبوءات التضضخم لعام ٠١١ مما ينطوي على ضضعف احتمالات تجاوز النمو للتوقعات. ا ما في عام ٠١ في هتمل قصصور النمو عن التوقعات على ا ثر ارتفاع التضضخم بخلاف الوضضع في ا بريل ٦ ٠١١ ربما انعكاس ا لتخفيضض تنبوءات التضضخم. موءشر سستاندارد ا ند بور ٥٠٠: لا يزال هذا العامل يششير ا لى احتمالات تجاوز الناتج للتوقعات في عامي ٠١١ و ٠١. ص دمات جديدة قد تقوض التوسسع يعكسس س يناريو احتمالات النتاءج الس لبية صصورة تداعيات الاضضطرابات المالية الكبيرة في منطقة اليورو والمقترنة بتخفيضض التوقعات المهتملة للنمو على المدى المتوس ط في الولايات المتهدة وتوقعات الضضغط المالي ذي الصصلة بالعقارات في ا س يا الصصاعدة (الششكل البياني ١-١٦). ويفترضض هذا الس يناريو ا نه على بنوك منطقة اليورو ا ن تس توعب الخس اءر المهس وبة بالقيمة الس وقية على نهو مفاجي ا لى حد تراجع روءوس ا موالها المصرفية بمقدار ١٠ وا ن يدفع هذا ال مر ا لى جولة جديدة من التمويل بالديون. وفي نفسس الوقت تراجع ال س واق احتمالات النمو بالتخفيضض على المدى المتوس ط في هذا ال طار يقترن انهدار منهنى العاءد بتزايد احتمالات النمو. ٥ وبوجه عام فا ن فروق ا س عار الفاءدة بين ال جلين ترصصد الفرق بين ا س عار الفاءدة على المدى الطويل وعلى المدى القصصير ويجري تفس يرها كانعكاسس لاحتمالات النمو. ويمكن ا يضضا ا ن تمشل انعكاس ا لمخاطر التوقف عن س داد الديون الس يادية. وت بنى النتاءج على متوس ط بس يط ل لمانيا واليابان والمملكة المتهدة والولايات المتهدة. وللاطلاع على مزيد من التفاصصيل حول ا نششاء الرس م البياني المروحي راجع دراس ة (2009) Kannan.Elekdag and ا ن تجاوز التضضخم للتوقعات على نهو مفاجي يقتضضى رفع ا س عار ٦ الفاءدة ومن ثم يس تتبع تراجع النمو. وتس تند النتاءج ا لى تنبوءات الس وق بش ا ن التضضخم في اقتصصادات مجموعة الس بعة وكذلك في البرازيل والصصين والهند والمكس يك وروس يا. الش كل البياني ١-١٥: المخاطر المهيطة بالا فاق العالمية ٧٠ ٦٠ ١-٠٠٩ ٠١٠ ٠١١ ٠١ ٧ ٦ ٥ ٤ ٣ ١ ٠ ٠,٦ ٠,٤ ٠, لعام ٠١١ (عدد ا بريل ٠١١ من تقرير ا فاق الاقتص اد العالمي) ٠,٤- لعام ٠١١ (تقرير ا فاق الاقتص اد العالمي الهالي) ٠,٦- لعام ٠١ (تقرير ا فاق الاقتص اد العالمي الهالي) موءشر س تاندارد ا ند بور ٥٠٠ مخاطر التض خم ٠,٨- المخاطر على ا س واق النفط ٠,- ٠,٨ ٠,٧ لا تزال المخاطر المهيطة بالا فاق العالمية كبيرة وكفة التطورات الس لبية ا رجه من احتمالات تجاوز التوقعات. ا ما احتمالية انخفاض النمو العالمي ا لى ا قل من فهي ا على بكشير مما ورد في عدد ا بريل ٠١١ من تقرير ا فاق الاقتص اد العالمي. ١ ا فاق نمو ا جمالي الناتج المهلي العالمي (التغير ) تنبوءات الس يناريو الا س اس ي فترة ثقة نس بتها ٥٠ فترة ثقة نس بتها ٧٠ فترة ثقة نس بتها ٩٠ فترة ثقة نس بتها ٩٠ من عدد ا بريل ٠١١ من تقرير «ا فاق الاقتص اد العالمي» ميزان المخاطر المرتبطة بعوامل مخاطر مختارة تش تت التنبوءات والتقلبات الض منية ميزان المخاطر ٠٠٨ فرق س عر الفاءدة بين الا جلين ٠,٦ ٥٠ ٣ ا جمالي الناتج المهلي ٤ (المقياس الا يمن) موءشر VIX ٤٠ (المقياس الا يسر) ٠,٤ ٣٠ ٠,٣ ٠ ٥ ٠, فرق س عر الفاءدة بين الا جلين ١٠ (المقياس الا يمن) ٠,١. ٠٠ ٠٠٤ ٠٠٦ ٠٠٨ ا غس طس ٠١٠ ٠١١ المص ادر: موءس س ة Bloomberg Financial Markets و«بورص ة مجلس ش يكاغو لعقود الخيارات» وشركة Consensus Economics وتقديرات خبراء ص ندوق النقد الدولي. ١ يوض ه الرس م المروحي حالة عدم اليقين التي تحيط بالتنبوء الا س اس ي في تقرير ا فاق الاقتص اد العالمي عند فترات الشقة البالغة نس بة كل منها ٥٠ و ٧٠ و ٩٠ وكما هو مب ين تش تمل فترة الشقة البالغة ٧٠ على فترة الشقة البالغة ٥٠ وفترة الشقة البالغة ٩٠ تش تمل على فترتي الشقة البالغتين ٥٠ و ٧٠. للاطلاع على التفاص يل راجع الملهق ١- في عدد ا بريل ٠٠٩ من تقرير «ا فاق الاقتص اد العالمي». تب ين الا عمدة معامل الالتواء الذي تعبر عنه وحدات المتغيرات الا س اس ية. وتق يد قيم مخاطر التض خم والمخاطر على ا س واق النفط با ش ارة عكس ية نظرا لا نها تمشل مخاطر التطورات الس لبية على النمو. ٣ تقيس الس لس لة تش تت التنبوءات المعنية با جمالي الناتج المهلي لاقتص ادات مجموعة الس بعة (كندا وفرنس ا وا لمانيا وا يطاليا واليابان والمملكة المتهدة والولايات المتهدة) والبرازيل والص ين والهند والمكس يك. ٤ موءشر VIX موءشر تقلبات الس وق المس تخدم في «بورص ة مجلس ش يكاغو لعقود الخيارات». (Chicago Board Options Exchange) ٥ تقيس الس لس لة التش تت في تنبوءات فروق العاءد بين الا جلين المتض منة في تنبوءات ا س عار الفاءدة بالنس بة لكل من ا لمانيا واليابان والمملكة المتهدة والولايات المتهدة. ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ١٧ ٠١١

ا فاق الاقتصصاد العالمي: تباطوء في النمو وتصصاعد في المخاطر الش كل البياني ١-١٦: س يناريو التطورات الس لبية في ا فاق الاقتص اد العالمي (»æ«ùdg QƒëŸG Yلى ägƒæ ùdgh ; Ñ dg iƒà ùe øy ±Gôëf G) يس تخدم س يناريو التطورات الس لبية نس خة «نموذج الاقتص اد العالمي» لس ت مناطق تمت معايرتها لتمشل الولايات المتهدة واليابان ومنطقة اليورو وا س يا الص اعدة وا مريكا اللاتينية وبقية العالم. ويعرض الس يناريو الص دمات الناش ي ة في ثلاش مناطق: منطقة اليورو والولايات المتهدة وا س يا الص اعدة. وا ص ابت منطقة اليورو ص دمة في را س المال المصرفي وهو ما يرجع في الا س اس ا لى ا ثبات الخس اءر في حيازات الدين العام وكذلك خس اءر القروض الا خرى الناجمة عن التداعيات الاقتص ادية الكلية. وتتكون الص دمة في الولايات المتهدة من عنصرين الا ول هو تباطوء نمو الناتج الممكن والشاني هو ما نجم عنه من ارتفاع خس اءر القروض (مشل خس اءر حوافظ الرهون العقارية). ا ما ا س يا الص اعدة فا ص ابتها ص دمة خس اءر القروض التي ترجع ا لى س وء قرارات الا قراض في الماض ي. ا ض افة ا لى ذلك ي فترض ا ن هناك علاقة ارتباط بين علاوات مخاطر الشركات في ا س يا الص اعدة واليابان وا مريكا اللاتينية وارتفاع علاوات المخاطر في منطقة اليورو والولايات المتهدة على نهو يتس ق بوجه عام مع المش اهدات ا ثناء فترة انهيار بنك ليمان براذرز. ونتيجة للص دمة الكبيرة التي ا ص ابت الناتج العالمي وخاص ة في منطقة اليورو والولايات المتهدة هبطت ا س عار الس لع الا ولية فس هبت معها ا نش طة مص دري الس لع الا ولية نهو الانخفاض. وتتبع الرس ومات البيانية المص احبة الانعكاس ات على ا جمالي الناتج المهلي وص افي ثروة الشركات (في قطاعي الس لع التجارية والس لع غير التجارية) وس عر الفاءدة الفعلي الذي يواجه الشركات في المناطق المختلفة وا س عار الس لع الا ولية. ا زمة الدين في ا وروبا زاءد انخفاض النمو المهتمل في الولايات المتهدة وتزايد القروض المتعثرة في ا س يا الص اعدة فروق العاءد على س ندات الشركات ص افي ثروة شركات الس لع غير التجارية ص افي ثروة شركات الس لع التجارية ا جمالي الناتج المهلي الهقيقي ١٠-١ ٣ ٤ ٥ س عار الس لع الا ولية غير النفطية (بالدولار الا مريكي) ٥-١٠- ١٥-٠- ٥-٣٠- ١ ٣ ٤ ٥ المص در: عمليات المهاكاة باس تخدام «نموذج الاقتص اد العالمي». الولايات المتهدة منطقة اليورو ٠ اليابان بلدان ا س يا الص اعدة ٠ ١٠-١ ٣ ٤ ٥ ١٠-١ ٣ ٤ ٥ ا مريكا اللاتينية ٠ ٠ ١- - ٣-٤- ١ ٣ ٤ ٥ ١- - ٣-٤- ١ ٣ ٤ ٥ ١- - ٣-٤- ١ ٣ ٤ ٥ ٠ ١- - ٣-٤- ١ ٣ ٤ ٥ ١- - ٣-٤- ١ ٣ ٤ ٥-٤- ٦-٨- ٠ ١ ٣ ٤ ٥ ١٠- - ٤-٦- ٨-٠ ١ ٣ ٤ ٥ ١٠- - ٤-٦- ٨-٠ ١ ٣ ٤ ٥ ١٠- - ٤-٦- ٨- - ٤-٦- ٨-١٠- ١ ٣ ٤ ٥-٤- ٦-٨- ١٠-١ ٣ ٤ ٥-٤- ٦-٨- ٠ ١ ٣ ٤ ٥ ١٠- - ٤-٦- ٨-٠ ١ ٣ ٤ ٥ ١٠-٠ - ٤-٦- ٨- - ٤-٦- ٨-١ ٣ ٤ ٥ ٠ ١ ٣ ٤ ٥ ١ ٣ ٤ ٥ ١ ٣ ٤ ٥ ١ ٣ ٤ ٥ ٤ ٣ ١ ٤ ٣ ١ ٤ ٣ ١ ٤ ٣ ١ ٤ ٣ ١ ا س عار النفط الخام (بالدولار الا مريكي) ٥-١٠- ١٥-٠- ٥-٣٠- ١ ٣ ٤ ٥ ١٨ ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٠١١

الفص ل ١ ا فاق الاقتصصاد العالمي وقضضايا الس ياس ات في الولايات المتهدة بينما تتكبد ا س يا مزيدا من الخس اءر المرتبطة بالقروضض العقارية. وفي ظل هذا الس يناريو س يرتفع معدل العزوف عن المخاطر في العالم ارتفاعا حادا وتتصصاعد ا س عار الفاءدة على تمويل البنوك والموءس س ات غير المالية بدرجات متفاوتة. وس تعاني اقتصصادات ال س واق الصصاعدة من هبوط ا س عار الس لع ال ولية والتهول المفاجي في التدفقات الرا س مالية. ونظرا لمهدودية الهيز المتاه ا مام الس ياس ة النقدية وس ياس ة المالية العامة للتهرك بقوة في الاقتصصادات المتقدمة فس وف يتباطا النششاط الاقتصصادي بصصورة خطيرة على مس توى العالم مما س يمهو قدرا كبيرا من التقدم الذي تحقق منذ نهاية «الركود الكبير». وس تعود الولايات المتهدة ومنطقة اليورو من جديد ا لى حالة الركود وينخفضض ناتج عام ٠١ عن توقعات «ا فاق الاقتصصاد العالمي» بما يزيد على ٣. وس ينخفضض الناتج في اليابان ا لى مس توى ا دنى من توقعات «ا فاق الاقتصصاد العالمي» بنهو وس يكون ا قل في ا س يا الصصاعدة بنس بة. وس تعاني ا مريكا اللاتينية من ارتفاع علاوات المخاطر وانخفاض ا س عار الس لع ال ولية مما س يوءدي ا لى س هب الناتج ا لى الانخفاضض بنهو ١ مقارنة بالس يناريو ال س اس ي. وبصصورة منفصصلة يششير هبوط ا س عار ال س هم موءخرا في الاقتصصادات المتقدمة ا عضضاء مجموعة الس بعة ا يضضا ا لى تدهور الاحتمالات المتوقعة للنمو. وكما يوضضه ال طار ١-٣ هناك بعضض ال دلة على اقتران هبوط ا س عار ال س هم بزيادة احتمالات وقوع عدد من الاقتصصادات في الركود مجددا. وعلى وجه التهديد وباس تخدام س لوك ا س عار ال س هم على مدى ربع الس نة الماضضي يتنبا النموذج الاحتمالي البس يط لهذه الاقتصصادات بتزايد مخاطر الوقوع مجددا في الركود بدءا من الربع الشالش من عام ٠١١ في الولايات المتهدة وبقدر ا قل في فرنس ا والمملكة المتهدة. التهديات ا مام السسياسسات ا خذت متطلبات الس ياس ات الق ط رية تنتهج مس ارات مختلفة بصصورة متزايدة في ظل التنوع المتنامي لل وضضاع الدورية والمالية. ولا تزال هذه المتطلبات مششابهة من حيش نوعيتها لما ورد في ال عداد ال خيرة من تقرير «ا فاق الاقتص اد العالمي». غير ا ن المصصاعب قد تزايدت على ال صصعدة الرءيس ية ولا تزال الهاجة قاءمة ا لى بذل مزيد من الجهد حتى في الاقتصصادات التي ا صصدرت ردود ا فعال على صصعيد الس ياس ات. وربما كان هذا ال مر ا كثر ا لهاحا في منطقة اليورو. وتنش ا في نفسس الوقت تحديات متعددة ال طراف بس بب الهاجة ا لى اس تعادة توازن الطلب العالمي وا س واق الس لع ال ولية وا صصلاه النظام المالي. معالجة ال زمة في منطقة اليورو لا تزال ال زمة في منطقة اليورو ا خذة في التعمق. وكانت التدابير التي جرى الاتفاق بش ا نها خلال قمة الاتحاد ال وروبي في ١ يوليو ٠١١ تمشل تقدما ملموس ا وا ن كانت هناك حاجة ماس ة ا لى بذل مزيد من الجهود. وتطبيق هذه التدابير س يعني ا تاحة التمويل في ظل «الصصندوق ال وروبي للاس تقرار المالي» ا يضضا لعمليات ا عادة شراء الديون ا و ا عادة رس ملة البنوك ويمكن اس تخدامه على ا س اسس وقاءي وس تكون ا جال اس تهقاقه ا طول وا س عار فاءدته ا قل بكشير. ولا تزال هناك ثلاثة تحديات قاءمة ال ول هو سرعة اعتماد قرارات القمة على المس توى الق ط ري مع ا رس ال ا ششارة واضضهة توءكد اس تمرار ا عضضاء منطقة اليورو في اتخاذ كل ما يلزم للهفاظ على الشقة في اليورو. وفي نفسس الوقت س يتعين على البنك المركزي ال وروبي مواصصلة التدخل بقوة (مس تخدما ضضمانات س يادية ملاءمة) لدعم ال داء المنظم في ا س واق الديون الس يادية. وينطوي التهدي الشاني على المضضي قدما في تنفيذ برامج مع الاقتصصادات الهامششية تحقق التوازن الصصهيه بين ضضبط ا وضضاع المالية العامة وال صصلاه الهيكلي من ناحية والدعم الخارجي من ناحية ا خرى. ا ما التهدي الشالش فهو الانتهاء على الفور من ا صصلاحات الهوكمة في منطقة اليورو وربما اس تدعت الهاجة تعزيزها على المدى المتوس ط لضضمان ا ن اقتس ام المس وءولية بين جميع ا عضضاء الاتحاد ال وروبي عن الس ياس ات الاقتصصادية الكلية على المس توى الق طري يتناس ب مع زيادة اقتس ام المخاطر. الروءى الق ط رية للتهديات ا مام السسياسسات ا طلاق الكوابه في الاقتص ادات المتا خرة عن الركب لا يزال كشير من الاقتصصادات المتقدمة يعطي ال ولوية ل صصلاه الخلل في النظام المالي ثم تحقيق خفضض كبير في معدلات العجز العام المرتفعة على المدى المتوس ط. ومن الضروري ا ن تتم معالجة الخلل في النظم المالية بتعزيز الهوافز لتكوين را سس المال وذلك بوس اءل منها تدخل القطاع العام من ا جل ا عادة بناء الشقة وتس هيل انتقال ا ثار تيس ير ال وضضاع النقدية على نهو ا فضضل ا لى النششاط الاقتصصادي ومن ثم ا طلاق ا حد الكوابه الرءيس ية للنمو. فضضلا على ذلك يجب على عدد من الاقتصصادات تنفيذ ال صصلاحات الهيكلية التي تحس ن ا داءها الاقتصصادي الكلي. وقد لا توءدي هذه ال صصلاحات ا لى دفع النمو على المدى القصصير ولكنها يمكن ا ن تس اعد على بناء الشقة وتحس ين التوقعات على المدى المتوس ط. اسستمرار التيسسير النقدي يمكن ا ن يس تمر كشير من الاقتصصادات المتقدمة في انتهاج س ياس ة نقدية تيس يرية. وفي ظل المخاطر المتزايدة التي يتعرضض لها النمو في الولايات المتهدة ينبغي ا ن يظل الاحتياطي الفيدرالي مس تعدا لتقديم دعم جديد للاقتصصاد بعيدا عن الطابع التقليدي شريطة ا ن تظل التوقعات التضضخمية قيد الس يطرة. ونظرا لتراجع الضضغوط ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ١٩ ٠١١

ا فاق الاقتصصاد العالمي: تباطوء في النمو وتصصاعد في المخاطر التضضخمية وتصصاعد التوترات المالية والس يادية ينبغي ا ن يخفضض البنك المركزي ال وروبي س عر الفاءدة ال س اس ي في حالة اس تمرار مخاطر التطورات الس لبية التي تهدد النمو والتضضخم. وينبغي مواصصلة انتهاج س ياس ات غير تقليدية حتى يتهقق انخفاضض داءم في الضضغط المالي بما في ذلك حل ا زمة الديون الس يادية. ويمكن ا ن تظل ا س عار الفاءدة بمس توياتها الهالية في اليابان كما يمكن تكشيف دعم الس ياس ة بعيدا عن الطابع التقليدي في صصورة شراء ال صصول الخاصصة للمس اعدة على التعجيل بالخروج من الانكماش. وعمد كشير من الاقتصصادات المتقدمة ال خرى ا لى تششديد ال وضضاع بدرجات ا كبر نظرا لما تواجهه من ارتفاع في الضضغوط التضضخمية. وربما اضضطرت هذه الاقتصصادات ا لى ا جراء المزيد ولكن في ا مكانها الانتظار طالما ا ن مخاطر التطورات الس لبية لا تزال مرتفعة بصصورة غير عادية. قوة ضضبط وا ص لاه ا وضضاع المالية العامة نظرا لاس تمرار ضضعف النششاط الاقتصصادي في كشير من الاقتصصادات المتقدمة ينبغي ا ن تكون تخفيضضات ال نفاق والزيادات الضريبية المباشرة صصغيرة في الوضضع ال مشل بينما يجري تطبيق ا صصلاحات قوية لنظم المس تهقات والضراءب لتخفيضض معدلات العجز مس تقبلا. مع هذا ونتيجة لما ثبت من صصعوبة ا حراز تقدم كبير نهو تخفيضض ال نفاق في المس تقبل فا ن تا جيل ضضبط ال وضضاع في المدى القريب ليس ت خيارا في معظم الاقتصصادات المتقدمة. غير ا ن الاقتصصادات التي لديها ميزانيات عمومية حكومية قوية نس بيا وخطط محكمة على المدى المتوس ط يمكنها ا بطاء وتيرة التصصهيه في ال جل القريب ا ذا ظهرت تهديدات بتهقق مخاطر التطورات الس لبية. ولا ي توقع ا جراء تصصهيه تدريجي في اقتصصادات ال زمة. وبالمشل يبدو ا نه س يكون من الملاءم الالتزام التام بضضبط ا وضضاع المالية العامة في الاقتصصادات التي يرى المس تشمرون ا نها معرضضة للمخاطر. وعلى مس توى جميع الاقتصصادات من ش ا ن زيادة قوة النظم والم ءوس س ات المعنية بالمالية العامة ا ن يس اعد في ا عادة بناء المصصداقية. ويناقش عدد س بتمبر ٠١١ من تقرير «الراص د المالي» التوصصيات المهددة في هذا الصصدد. وفي طليعة ا ولويات المالية العامة في الاقتصصادات المتقدمة الرءيس ية لا س يما الولايات المتهدة واليابان يا تي تطبيق برامج موثوقة وملاءمة على المدى المتوس ط لضضبط ال وضضاع المالية وتركز على اس تمرارية القدرة على تحمل الدين على المدى الطويل. وتكتس ب معالجة هذه المس ا لة ا همية بالغة في اس تعادة مس احة ا كبر تس مه بالهركة على صصعيد الس ياس ات. ففي الولايات المتهدة تتمشل ال ولوية القصصوى في ا طلاق خطة في ا قرب وقت لتخفيضض العجز على المدى المتوس ط بما في ذلك تنفيذ ا صصلاحات نظم الاس تهقاقات والضراءب التي ترفع ال يرادات تدريجيا لتهقيق اس تقرار نس بة الدين بهلول منتصصف العقد ثم تخفيضضها تدريجيا بعد ذلك في ظل افتراضضات اقتصصادية كلية واقعية ومن ثم س يكون موقف س ياس ة المالية العامة على المدى القصصير ا كثر توافقا مع الدورة الاقتصصادية وذلك على س بيل المشال من خلال اعتماد تدابير تس تهدف ا س واق العمل وال س كان وحكومات الولايات والهكومات المهلية وال نفاق على البنية التهتية. وفي هذا الصصدد س يوفر «قانون الوظاءف ال مريكي» الدعم اللازم للاقتصصاد على المدى القصصير ولكنه يجب ا ن يكون مصصهوبا بخطة محكمة لضضبط ا وضضاع المالية العامة على المدى المتوس ط ترفع ال يرادات وتحتوي نمو ال نفاق على المس تهقات. وفي ظل وضضع اس تراتيجية مالية ا قل طموحا على المدى المتوس ط ينبغي البدء في عملية لضضبط ا وضضاع المالية العامة في عام ٠١ ولكن ينبغي ا ن تمشل وتيرتها انعكاس ا للهاجة ا لى دعم تعاف ضضعيف ويتعين ا ن تتضضمن تمديد تا مينات البطالة والتخفيضض الضريبي على الرواتب وال جور مع ضضغط النفقات بنس بة تتراوه بين ١ و من ا جمالي الناتج المهلي. وبالمشل يتعين في حالة اليابان وضضع اس تراتيجية للمالية العامة ا كثر طموحا بما يعادل تصصهيه ا وضضاع المالية العامة بصصورة مركزة في بداية الفترة وبنس بة ١٠ من ا جمالي الناتج المهلي على مدى عشر س نوات تخفضض نس بة الدين العام بششكل حاس م مع حلول منتصصف العقد. وفي ظل محدودية النطاق المتاه لتخفيضض النفقات فس وف يتعين ا ن يعتمد تصصهيه ا وضضاع المالية العامة بصصفة ا س اس ية على مصصادر ال يرادات الجديدة والهد من نمو ال نفاق وا صصلاه نظام المس تهقات. وعلى وجه التهديد ينبغي ا ن تركز الاس تراتيجية على الزيادة التدريجية لضريبة الاس تهلاك حتى تصصل ا لى ١٥. حققت اقتصصادات منطقة اليورو الرءيس ية تقدما جيدا نهو اعتماد وتنفيذ خطط محكمة لضضبط ا وضضاع المالية العامة على المدى المتوس ط كما ا نها ملتزمة بتخفيضض العجز ا لى ا قل من ٣ من ا جمالي الناتج المهلي بهلول عام ٠١٣ وبتهقيق اس تقرار مس توى الدين العام بهلول عام ٠١٥. واس تنادا ا لى التوقعات الاقتصصادية الكلية في «ا فاق الاقتصصاد العالمي» س يتعين على ا س بانيا وضضع تدابير جديدة ل حراز هذه ال هداف. وربما اضضطرت فرنس ا ا لى اتخاذ ا جراء مماثل بدءا من عام ٠١٣ نظرا لل علان في ا غس طسس عن وضضع مزيد من التدابير لتخفيضض العجز في الفترة ٠١١-٠١. وعمدت ا يطاليا موءخرا ا لى ا ضضفاء قدر كبير من القوة على خطتها بش ا ن المالية العامة على المدى المتوس ط وتششير التوقعات الهالية ا لى اقتراب ميزانيتها في عام ٠١٣ من مس توى التوازن الهيكلي ا لى حد كبير. وكان تصصهيه ا وضضاع المالية العامة في ا لمانيا في الفترة ٠١١-٠١٦ (حوالي في الس نة) ا قل بقدر ملاءم من البلدان ال خرى في منطقة اليورو - وفي ظل الخطط الهالية س تقترب الهكومة العامة من مس توى التوازن في عام ٠١٤. ٠ ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٠١١

الفص ل ١ ا فاق الاقتصصاد العالمي وقضضايا الس ياس ات ومن المهم في هذا الصصدد ا نه س يتعين مواصصلة التصصهيه في كل هذه الاقتصصادات لفترة من الوقت بغرضض تحقيق فواءضض تس اعد على تخفيضض الدين العام المرتفع قبل تس ارع وتيرة ششيخوخة الس كان ال مر الذي س يكون ضروريا ل تاحة حيز كاف يكفل لس ياس ة المالية العامة دعم معالجة الخلل في الميزانيات العمومية وتعزيز النمو وتوفير فرصص العمل. اسستمرار معالجة الخلل في القطاع المالي تششكل معالجة الخلل في القطاع المالي على النهو الواردة مناقششته في عدد س بتمبر ٠١١ من «تقرير الاسستقرار المالي العالمي» مطلبا ضروريا من بعدين: ضضخ روءوس ا موال جديدة وا عادة هيكلة البنوك الضضعيفة التي تمتلك مقومات البقاء وا غلاق البنوك ال خرى وا صصلاه الخلل في ا س واق التمويل بالجملة. وكان التقدم الذي تحقق على الصصعيدين بطيي ا خاصصة في ا وروبا. وبوجه عام تتس م الرس ملة في البنوك ال وروبية با نها ا قل قوة وا كثر اعتمادا على تمويل الجملة مقارنة بنظراءها في المناطق ال خرى في العالم. وتوءكد الضضغوط في ا س واق س ندات الدين الس يادية وا س واق المعاملات بين البنوك ا ن الهاجة ماس ة ا لى معالجة ا وضضاع البنوك التي تعاني من ضضعف الرس ملة. ا ما ا عراضض المششكلات التي تواجهها فتششمل هبوط الوداءع ا و «حروب الوداءع» - وفيها تعمل البنوك بقوة على رفع ا س عار الفاءدة على الوداءع- واس تبعادها من ا س واق الجملة واعتمادها الششديد على التمويل من البنك المركزي ال وروبي وبطء نمو الاءتمان وتششدد شروط ال قراضض. وال ن يتعين على الس لطات الاحترازية ا ن تعزز ضضخ روءوس ا موال خاصصة في البنوك (على غرار ما حدش في بعضض بنوك الادخار في ا س بانيا) وا ن تششجع ضضبط ا وضضاع المالية العامة والاس تشمار عبر الهدود (على غرار ما را يناه م ءوخرا في ا يرلندا). ا ما ا ذا لم تتخذ هذه التدابير فيجب عليها ا ن تبرر ا س باب ضضخ ا موال عامة في بنوك ضضعيفة ا و تشره دواعي ا غلاقها. وس يتعين عليها ضضمان عدم ا قدام هذه البنوك على «المقامرة في س بيل عودة الهياة» بعرضض معدلات فاءدة بالغة الارتفاع على الوداءع ا و الدخول في عمليات ا قراضض عالية المخاطر. وفي ظل مششاعر عدم اليقين الس اءدة تجاه الميزانيات العمومية ينبغي رفع را سس المال ال لزامي ا لى مس تويات طموحة واس تيفاوءها قبل ا ن يهين موعد الجدول الزمني المهدد في اتفاقية بازل الشالشة بوقت كاف. تسسهيل التص هيه التدريجي في ا سسواق المسساكن ارتفع عدد القروضض العقارية الم غ ر قة في الولايات المتهدة وا صصبه يهدد بهدوش دوامة هبوط متعاقب في ا س عار المس اكن والبيع الاضضطراري الذي يوءثر س لبا على الاس تهلاك وتنقل العمالة. ويواجه صصناع الس ياس ات تحديا في تس هيل التصصهيه التدريجي. ومن ثم فالتعقيدات ال دارية وقصصور الطاقة ال نتاجية وتضضارب الهوافز بين البنوك وموءس س ات ا دارة القروضض والمس تشمرين في الس ندات كلها عوامل حالت حتى هذا الوقت دون تحقق احتمالات تعديل شروط القروضض بكفاءة ال مر الذي يمكنه وقف بعضض حالات حبسس الرهن المكلفة على ا قل تقدير. ومن ش ا ن هذه العوامل مجتمعة ا ن تبرر اتخاذ ا جراءات ا خرى على صصعيد الس ياس ات للهد من البيع الاضضطراري كالس ماه بتعديل شروط القروضض العقارية في المهاكم وتوس يع نطاق برامج الدولة لمس اعدة ا صصهاب المس اكن العاطلين عن العمل وتششجيع الم ءوس س ات التي ترعاها الهكومة على المششاركة في عمليات تخفيضض قيمة ا صصل الدين. كبه النششاط في الاقتص ادات المهمومة منذ صصدور عدد ا بريل ٠١١ من تقرير «ا فاق الاقتصصاد العالمي» عمد كشير من اقتصصادات ال س واق الصصاعدة والنامية ا لى تنفيذ تدابير لرفع س عر الفاءدة ال س اس ي ا و تدابير ا خرى لتخفيضض نمو الاءتمان. وتومضض معظم ا ششارات فورة النششاط الاقتصصادي باللون ال صصفر وليسس ال حمر عدا اس تشناءات قليلة (الششكل البياني ١-١٧). ولا تزال مواطن الضضعف ذات الصصلة بقوة التوس ع الاءتماني وبقوة الطلب المهلي في بعضض الهالات تمشل مصصدرا للقلق. هناك حاجة ماس ة ا لى تششديد س ياس ة المالية العامة في الاقتصصادات التي تششهد دخول تدفقات را س مالية كبيرة وارتفاع ا س عار الصرف مشل ا مريكا اللاتينية لتقليصص العجز الذي ازداد في فترة ال زمة وتخفيف عبء التصصهيه الذي تتهمله الس ياس ة النقدية. ومع هذا يبدو ا ن هناك دواعي ا قل لتششديد الس ياس ة في الاقتصصادات ال س يوية الصصاعدة التي تحقق فواءضض خارجية مرتفعة وتس جل معدلات عجز منخفضضة نس بيا في المالية العامة. وفي هذه الاقتصصادات من ش ا ن ارتفاع س عر الصرف ا ن يس اعد على احتواء الضضغوط التضضخمية بينما يمكن ا ن يتباطا ضضبط ا وضضاع المالية العامة لدعم الاس تهلاك المهلي ا ذا ظهر ما يهدد بتهقق مخاطر التطورات الس لبية. وفيما يخصص الس ياس ة النقدية لا تزال ا س عار الفاءدة الهقيقية منخفضضة مقارنة بمس توياتها قبل ال زمة في عدد من الاقتصصادات وتششير توقعات «ا فاق الاقتصصاد العالمي» ا لى ضرورة زيادة تششديد الس ياس ة النقدية. وتختلف المتطلبات من بلد ا لى ا خر فبعضضها قادر على وقف دورة تصصاعد ا س عار الفاءدة طالما هناك ا جواء كشيفة بصصورة غير عادية من عدم اليقين. مزيد من التششديد النقدي يششير نموذج التوقعات العالمية (GPM) الذي ا نش ا ه خبراء صصندوق النقد الدولي ا لى ضرورة ارتفاع ا س عار الفاءدة من صصفر ا لى نقطتين مي ويتين في المتوس ط في ا مريكا اللاتينية وا س يا الصصاعدة (الششكل البياني ١-١٨ اللوحة العليا ا لى اليس ار). ومع هذا تختلف المتطلبات بششكل كبير بين البلدان المختلفة. ا ما قواعد تيلور البس يطة المبنية على تنب ءوات خبراء ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ١ ٠١١

ا فاق الاقتصصاد العالمي: تباطوء في النمو وتصصاعد في المخاطر 1 øjöû dg áyƒª ägoé üàbg ΩƒªëŸG É ûædg ägötdƒe :17-1 ÊÉ«ÑdG πµ ûdg من بين اقتص ادات مجموعة العشرين يش هد عدد من اقتص ادات الا س واق الص اعدة نش اطا قويا ومعدلات بطالة منخفض ة وتض خما مرتفعا نس بيا مقارنة بالمعايير التي كانت س اءدة قبل الا زمة. وترس م تقديرات فجوة الناتج التي يض عها الاقتص اديون المختص ون بالبلدان الا عض اء في ص ندوق النقد الدولي ص ورة ا كثر ا يهاء بالطما نينة مقارنة بموءشرات التوازن الداخلي الا خرى. وتص در موءشرات التوازن الخارجي ا ش ارات مختلطة: فمعدلات التبادل التجاري مواتية للغاية في بعض اقتص ادات الا س واق الص اعدة مما يض ع حدا لتدهور ا رص دة الهس اب الجاري كرد فعل ا زاء قوة الطلب المهلي. وفي اقتص ادات ا خرى فا ن الطلب المهلي لا يس بق الناتج كشيرا. وبلغ عجز الهس اب الجاري في عدد قليل منها مس تويات مرتفعة تاريخية. وتشير موءشرات التطورات المالية المخاوف في الا س اس بس بب ارتفاع معدل نمو الاءتمان. ëÿgل«rgƒàdg س عر الفاءدة رص يد المالية ٥ ٦ العامة الهقيقي موجز التض خم البطالة فجوة الناتج نس بة الناتج ا لى الاتجاه العام الولايات المتهدة المملكة المتهدة فرنس ا ا لمانيا ا يطاليا كندا اليابان تركيا ا س تراليا جنوب ا فريقيا ٧ الا رجنتين البرازيل المكس يك الس عودية الهند ا ندونيس يا كوريا روس يا الص ين»LQÉÿG RGƒàdG موجز الهس اب الجاري التدفقات الرا س مالية معدلات التبادل التجاري á«déÿg ägqƒ àdg ٤ ا س عار ٤ المس اكن ا س عار موجز الا س هم ٤ نمو الاءتمان المص ادر: مكتب الا حص اءات الا س ترالي وبنك التس ويات الدولية وقاعدة بيانات CEIC الص ينية وموقع Global Property Guide وموءس س ة Haver Analytics ودليل ا حص اءات ميزان المدفوعات الص ادر عن ص ندوق النقد الدولي ومطبوعة الا حص اءات المالية الدولية الص ادرة عن ص ندوق النقد الدولي ومنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتص ادي وحس ابات خبراء ص ندوق النقد الدولي. ١ تح دد للاقتص ادات ا لوان لكل موءشر باس تشناء ما ورد ا دناه على ا س اس قيم ٠١١ المتوقعة حاليا مقارنة بمتوس طاتها قبل الا زمة (١٩٩٧-٠٠٦). ويدل اللون الا زرق على انهراف معياري ا على من متوس ط الفترة ١٩٩٧-٠٠٦ ويبلغ ا قل من ويدل اللون الا على حدوش انهرافات معيارية تس اوي ا و ا على ولكنها ا على من متوس ط الفترة ١٩٩٧-٠٠٦ با قل من ١ ٥ ويدل اللون الا حمر على حدوش انهرافات معيارية تجاوزت متوس ط الفترة ١٩٩٧-٠٠٦ بمقدار ا و ا كثر. ودرجات كل موءشر هي ا حمر = وا = ١ وا زرق = وي س تخدم اللون الا حمر للدرجات الموجزة التي تس اوي ٠,٦٦ ا و ا كثر واللون الا للدرجات التي تس اوي ٠,٣٣ ا و ا كثر ولكنها ا قل من ٠,٦٦ واللون الا زرق ا ذا كانت الدرجة ا قل من ٠,٣٣. ي س تخدم اللون الا حمر للدلالة على ارتفاع الناتج بمقدار عن الاتجاه العام قبل الا زمة واللون الا زرق للدلالة على انخفاض الناتج با قل من دون الاتجاه العام. ٣ اس ت خد م معدل التض خم المس تهدف بدلا من متوس ط الفترة ١٩٩٧-٠٠٦ في حس اب موءشرات النمو في البلدان التي تض ع ا هدافا للتض خم وهي: ا س تراليا والبرازيل وكندا وا ندونيس يا وكوريا والمكس يك وجنوب ا فريقيا وتركيا والمملكة المتهدة. وفيما يخص البلدان التي لا تض ع ا هدافا للتض خم ي س تخدم اللون الا حمر ا ذا بلغ التض خم حوالي ١٠ ا و ا على وي س تخدم اللون الا ا ذا كان التض خم يتراوه بين ٥ و ٩ تقريبا واللون الا زرق ا ذا كان التض خم ا قل من ٥. ٤ تح س ب موءشرات نمو الاءتمان ونمو ا س عار المس اكن ونمو ا س عار الا س هم مقارنة بمعدل نمو الناتج في الفترة ١٩٩٧-٠٠٦. ٥ الا س هم في عمود رص يد المالية العامة تمشل تنبوءات التغير الرص يد الهيكلي من ا جمالي الناتج المهلي على امتداد الفترة ٠١٠-٠١١. وي س تخدم الس هم المتجه ا لى ا على للدلالة على ارتفاع با كثر من من ا جمالي الناتج المهلي وي س تخدم الس هم المتجه ا لى ا س فل للدلالة على الانخفاض با كثر من من ا جمالي الناتج المهلي. ٦ يدل الس هم المتجه ا لى ا س فل على انخفاض ا س عار الفاءدة الا س اس ية الهقيقية ا لى ا قل من ويدل الس هم المتجه ا لى ا على على ارتفاع ا س عار الفاءدة الهقيقية ا لى ا على من ٣. ٧ تس تند الا رقام ا لى البيانات الرس مية عن ا جمالي الناتج المهلي وموءشر ا س عار المس تهلك. ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٠١١

الفص ل ١ ا فاق الاقتصصاد العالمي وقضضايا الس ياس ات ١٤ ١ ١٠ ٨ ٦ ٤ äé SÉ«ùdG äéñل àe :18-1 ÊÉ«ÑdG µ ûdgل IóYÉ üdg Gƒ SC G ägoé üàbg (%) á«sé SC G IóFÉØdG QÉ SCG ٠٠٥ ٠٠٦ ٠٠٧ ٠٠٨ ٠٠٩ ٠١٠ ٠١١ ٠١ ١٥ ١٠ ٥ ٥- صصندوق النقد الدولي للتضضخم في عام ٠١٣ وتقديراتهم لفجوة الناتج في عام ٠١١ فتششير ا لى ا ن عددا قليلا من اقتصصادات مجموعة العشرين س يهتاج ا لى رفع ا س عار الفاءدة بمقادير ا كبر مما تششير ا ليه تقديرات نموذج التوقعات العالمية (مشل ال رجنتين والهند وروس يا) ا ما الاقتصصادات ال خرى فس تهتاج ا لى قدر ا قل من التششديد ا و في اس تطاعتها تا جيل ا ي تحركات ا خرى في ظل تنامي ا جواء عدم اليقين. ٧ ومع هذا س يتعين على الس لطات النقدية ا ن تتوخى اليقظة حتى في الاقتصصادات التي تس جل ارتفاعا نس بيا في ا س عار الفاءدة. تس جل الاقتصصادات الصصاعدة والنامية - حيش مصصداقية الس ياس ة النقدية ا قل رس وخا- ارتفاعا في معدلات التضضخم الكلي يمكن ا ن يوءدي ا لى تضضخم ال جور على نهو يفوق التوقعات. وفي واقع ال مر توصصي قواعد تيلور البس يطة التي تس تخدم معدل التضضخم الكلي الهالي با جراء قدر من التششديد ا كبر مما توصصي به القواعد التي تس تخدم تنبوءات خبراء الصصندوق بش ا ن التضضخم. وتميل احتمالات ا س عار الس لع ال ولية ا لى تجاوز التوقعات بينما قد يس تمر تضضخم ا س عار الس لع ال ولية لفترة ا طول من المتوقع. ومن ثم فا ن احتمالات تجاوز النتاءج المتوقعة تغلب على توقعات التضضخم لعام ٠١٣. من المتعارف عليه ا نه لا يمكن التعويل على تقديرات فجوات الناتج س واء في الاقتصصادات المتقدمة ا و الاقتصصادات الصصاعدة والنامية. فكشيرا ما ت غالي هذه التقديرات في مدى التراخي الذي س يتبع فترات النمو القوي مشلما نعم به كشير من الاقتصصادات الصصاعدة والنامية. ووفقا لقواعد تيلور ٨ تتكششف الهاجة ا لى قدر ا كبر بكشير من تششديد الس ياس ات عند الاس تعاضضة عن تقديرات خبراء الصصندوق لفجوة الناتج بانهرافات الناتج عن الاتجاهات العامة في فترة ما قبل ال زمة.(٠٠٦-١٩٩٦) لا يزال نمو الاءتمان وا س عار ال صصول على مس توى بالغ القوة في عدد من الاقتصصادات الصصاعدة والنامية. وت س تخدم التدابير الاحترازية كا فضضل وس يلة لمعالجة مخاطر الاس تقرار المالي ذات الصصلة. ومع هذا ربما س يتعين تششديد الس ياس ة النقدية بقدر ا كبر مما يلزم من منظور التضضخم ا ذا لم تشبت فعالية هذه التدابير. ال هم من ذلك ا ن الموءشرات الكمية لهذه القواعد البس يطة ينبغي ا لا ٧ توءخذ حرفيا ل نه ليسس في وس عها ا نصصاف العوامل الق ط رية مشل ال هداف المختلفة للتضضخم. هناك ثلاثة اس تشناءات ملموس ة هي المكس يك وروس يا وتركيا. ومع ٨ هذا ي نظر ا لى المكس يك وروس يا باعتبارهما قد تكبدا بعضض خس اءر الناتج الداءمة مقارنة بالاتجاهات العامة : وهو ما يرجع في المكس يك ا لى علاقاتها التجارية الوثيقة مع الولايات المتهدة ويرجع في روس يا ا لى الاضضطرابات المالية. ا ما في تركيا لم تكن الاتجاهات العامة للناتج في فترة ما قبل ال زمة قابلة للاس تمرار عموما. 1 Qƒل«J óygƒb øy äéagôëf G õlƒe التقديرات باس تخدام فجوة الناتج في «ا فاق الاقتص اد العالمي» ١ ١٠ ٨ ٦ ٤ ٤ جنوب روس يا الهند تركيا الا رجنتين ا ندونيس يا ا فريقيا نموذج التوقعات العالمية ا مريكا اللاتينية ا س يا الص اعدة á«sé SC G IóFÉØdG QÉ SCG ;%) مخá Ø ÚeÉ لd ºî àdg äé bƒàh (Ú«dÉàdG ٤-٤- ٦-٨- البرازيل كندا المكس يك ١٠-١٠- تش ير التقديرات المس تمدة من «نموذج التوقعات العالمية» ا لى الهاجة ا لى رفع ا س عار الفاءدة الا س اس ية مجددا في ا مريكا اللاتينية وا س يا الص اعدة. وتفترض تقديرات النموذج اعتماد عدد من اقتص ادات الا س واق الص اعدة في ا س يا ا يض ا لتدابير ا خرى بغرض تش ديد الا وض اع النقدية مشل الض وابط على نمو الاءتمان. وتختلف المتطلبات عبر الاقتص ادات المختلفة. وتش ير قواعد تيلور البس يطة ا لى الهاجة ا لى قدر هاءل من التش ديد في الا رجنتين والهند وروس يا وتركيا. وربما كانت الهاجة ا لى التش ديد ا قل بكشير في الاقتص ادات الا خرى ا و يمكن وقفه بينما درجة عدم اليقين لا تزال مرتفعة. كذلك ينبغي رفع ا رص دة المالية العامة الهيكلية في معظم الاقتص ادات لتعود ا لى المس تويات التي س ادت قبل الا زمة. يوليو ٠١١ ا بريل ٠٠٨-٣ س عر الفاءدة على المدى القص ير في التنبوءات الوس يطة المجمعة عن ش هر يوليو ٠١ ٤- جنوب مقاطعة تركيا تايلند بولندا الفلبين بيروماليزيا المكس يك كوريا الهند ا ندونيس يا كولومبيا الص ين ش يلي البرازيل ا فريقيا تايوان ٦ الص ينية جنوب ا فريقيا مقاطعة تايوان الص ينية متوس ط عام ٠١١ متوس ط عام ٠٠٧ áeé dg áeƒµëلd µ«dgل«ó«uôdg ٠١١ ٠٠٧ تركيا تايلند بولندا بيرو ماليزيا كوريا الهند ا ندونيس يا الص ين ش يلي البرازيل المص ادر: : موءس س ة Bloomberg Financial Markets وشركة Consensus Economics وموءس س ة Haver Analytics وحس ابات خبراء ص ندوق النقد الدولي. ١ قاعدة تيلور في الص يغة (i = infl + r + 0.5(infl infl) + 0.5(ygap حيش i هو س عر الفاءدة الا س اس ي (وارد وص فه) و infl هو التض خم الفعلي والتض خم الا س اس ي والتض خم المتوقع لعامين في «ا فاق الاقتص اد العالمي» و r هو س عر الصرف التوازني الهقيقي = و infl تبلغ في الاقتص ادات المتقدمة و ٤ في الاقتص ادات الص اعدة ygap هي فجوة الناتج (ا فاق الاقتص اد العالمي) والفجوة مقارنة بالاتجاه العام قبل الا زمة. تس تند الا رقام ا لى البيانات الرس مية عن ا جمالي الناتج المهلي وموءشر ا س عار المس تهلك. وي س تخدم متغير بديل لس عر الفاءدة الا س اس ي هو س عر الفاءدة على الا قراض بين البنوك على المدى القص ير. ٣ في نهاية يوليو ٠١١ س عر الفاءدة الس اءد بين البنوك لليلة واحدة في تركيا. ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٣ ٠١١

ا فاق الاقتصصاد العالمي: تباطوء في النمو وتصصاعد في المخاطر مزيد من التششديد المالي يجب تقليصص العجز في القطاع العام على النهو الوارد مناقششته بمزيد من التفصصيل في عدد س بتمبر ٠١١ من تقرير «الراص د المالي» ل عادة بناء حيز على مس توى الس ياس ة المالية وكذلك في بعضض الهالات لتخفيف الضضغوط القوية على الطلب المهلي. ولا تزال ا رصصدة المالية العامة كنس بة من ا جمالي الناتج المهلي في الاقتصصادات الصصاعدة والنامية ا قل بنهو من المس تويات التي كانت س اءدة قبل ال زمة وي توقع ا ن تظل بهذا المس توى على المدى المتوس ط (راجع الششكل البياني ١-١١ اللوحة العليا ا لى اليس ار والششكل البياني ١-١٨ اللوحة الس فلى). وعلى مس توى اقتصصادات مجموعة العشرين يبلغ العجز الهيكلي مس توى بالغ الارتفاع في الهند ومس توى ملموسس في جنوب ا فريقيا. ويا تي تقليصص معدلات العجز في هذه الاقتصصادات وفي مناطق ا خرى من العالم (مشل البرازيل وبولندا وتركيا) في طليعة ال ولويات لتخفيف الضضغوط الرافعة للتضضخم ا و س عر الصرف الهقيقي (ومن ثم العبء الواقع على الس ياس ة النقدية) وكذلك ل عادة بناء حيز للتصرف على مس توى س ياس ة المالية العامة. ويتبين من خلال تجربة الاقتصصادات المتقدمة مقدار الهيز الذي ربما يلزم توافره ا مام الس ياس ات في حالة التهول المفاجي في دورة الاءتمان. وتشير معدلات العجز والدين قدرا ا قل من المخاوف في الاقتصصادات ال خرى في ا س يا الصصاعدة. وفي الصصين س اعد ارتفاع ال نفاق العام على ا عادة توازن الاقتصصاد نهو زيادة الطلب الداخلي ويمكن تحقيق المزيد ا ذا تحققت مخاطر التطورات الس لبية. وتبلغ معدلات العجز والدين مس تويات مرتفعة في كشير من اقتصصادات منطقة الشرق ال وس ط وششمال ا فريقيا. وبرغم زيادة ال نفاق لمعالجة المخاوف الاجتماعية الملهة لا س يما الناجمة عن ارتفاع ا س عار الغذاء فيجب في نهاية المطاف تلبية الاحتياجات بتوس يع الوعاء الضريبي ا و تخفيضض النفقات ذات ال ولوية الدنيا. تص هيه ا سسعار الصرف الفعلية الهقيقية لا يزال اختلال س عر الصرف قاءما مقارنة بال س اس يات الاقتصصادية متوس طة المدى ولم يهدش س وى تغير طفيف على مدى الس تة ششهور الماضضية (الششكل البياني ١٩-١ والششكل البياني ١-٠ اللوحة الوس طى ا لى اليمين). كذلك اس تمر تراكم الاحتياطيات في اقتصصادات ال س واق الصصاعدة دون توقف (الششكل البياني ١-١٩ اللوحة الس فلى ا لى اليمين). ارتفع س عر الصرف الفعلي الهقيقي لكل من اليورو والين ا لى حد ما منذ صصدور عدد ا بريل ٠١١ من تقرير «ا فاق الاقتص اد العالمي» ولكنه ظل متس قا بقدر كبير مع ال س اس يات الاقتصصادية متوس طة المدى. وقررت الس لطات اليابانية موءخرا التدخل في س وق العملة لمعالجة التقلبات المفرطة والتهركات غير المنظمة في الس وق. واعتمدت الس لطات الس ويسرية حدا ا دنى لس عر الصرف المس تهدف كرد فعل ا زاء الضضغوط القوية الرافعة نظرا لوضضع عملتها ٩٠ ٨٠ اليابان الولايات المتهد ة ٧٠ ٠٠٠ ٠٠ ٠٠٤ ٠٠٦ ٩٠ ٨٠ ٧٠ ٨ ٤ ٤-٨- ا وروبا ٤ الص اعدة ١-٠٠٠ ٠٠ ٠٠٤ ٠٠٦ ١٤٠ ١٣٠ ١٠ ١١٠ ١٠٠ ٩٠ ٨٠ ٧٠ ا غس طس ٠١١ ١٤٠ ١٣٠ ١٠ ١١٠ ١٠٠ ١١٠ ١٠٠ ٤ ٠ ١٦ ١ الش كل البياني ١-١٩: التطورات الخارجية,öTDƒŸG) ôëàeك Sƒàe ;100 = 2000 Ée,ô TCG ákóãd لم dpك) ±ÓN ôcòj o ١٤٠ ١٣٠ ١٠ ١١٠ ١٠٠ ا غس طس ٦٠ ا غس طس ٠٠٨ ٠١٠ ٠٠٠ ٠٠ ٠٠٤ ٠٠٦ ٠٠٨ ٠١٠ ٠١١ ٠١١ ٩٠ ٨٠ ٧٠ س عر الصرف الفعلي الهقيقي س عر الصرف الفعلى الاس مي ١٥٠ منطقة اليورو الص ين س عر الصرف الفعلي الاس مي ١٠ س عر الصرف الفعلي الهقيقي ا فريقيا ١٤٠٠ ١٠٠ ١٠٠٠ ٨٠٠ ٦٠٠ ٤٠٠ ٠٠ الص ين منطقة اليورو الولايات المتهدة ا وروبا الص اعدة ٤ ا س يا ٣ الشرق الا وس ط ١ وش مال ا فريقيا ا وروبا ٦٠ ا مريكا الشرق الا وس ط ٤ الص اعدة ٥ ا مريكا ١ اللاتينية ٥ وش مال ا فريقيا اللاتينية ٥٠ ٠٠٠ ٠٠ ٠٠٤ ٠٠٦ ٠٠٨ ٠١٠ ا غس طس ٠٠٠ ٠٠ ٠٠٤ ٠٠٦ ٠٠٨ ٠١٠ ٠١١ الاحتياطيات الدولية ا س يا لم يطرا تغير ي ذكر على ا س عار الصرف الفعلية الهقيقية في الاقتص ادات والمناطق الرءيس ية على مدى الس تة ش هور الا خيرة ويبدو ا ن اختلالات الهس اب الجاري العالمية ا خذة في الاتس اع مجددا ولا يزال تراكم الاحتياطيات الدولية مس تمرا دون توقف. ومع هذا يتعرض بعض العملات لض غوط ا كبر من غيرها. اليابان ا فريقيا الشرق الا وس ط ١ وش مال ا فريقيا ا وروبا الص اعدة ا مريكا اللاتينية ٣ ا س يا ٠٠٠ ٠٠ ٠٠٤ ٠٠٦ يوليو ٠٠٨ ٠١٠ ٠١١ العملات الرءيس ية الاقتص ادات الص اعدة والنامية مراكز الهس اب الجاري ( من ا جمالي الناتج المهلي) الشرق الا وس ط ١ وش مال ا فريقيا ا س يا ٠٠٨ ٠١٠ ا مريكا اللاتينية ا فريقيا جنوب الص هراء المص ادر: تقرير á«dhódg á«déÿg ägaé üme G الص ادر عن ص ندوق النقد الدولي وحس ابات خبراء ص ندوق النقد الدولي. ١ البهرين وجيبوتي ومصر وجمهورية ا يران الا س لامية والا ردن والكويت ولبنان وليبيا وعمان وقطر والمملكة العربية الس عودية والس ودان والجمهورية العربية الس ورية والا مارات العربية المتهدة والجمهورية اليمنية. بوتس وانا وبوركينا فاس و والكاميرون وتش اد وجمهورية الكونغو وكوت ديفوار وغينا الاس تواءية وا ثيوبيا وغابون وغانا وغينيا وكينيا ومدغش قر ومالي وموريش يوس وموزامبيق وناميبا والنيجر ونيجيريا ورواندا والس نغال وجنوب ا فريقيا وتنزانيا وا وغندا وزامبيا. ٣ ا س يا ما عدا الص ين ٤ بلغاريا وكرواتيا وهنغاريا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا ورومانيا وتركيا. ٥ الا رجنتين والبرازيل وش يلي وكولومبيا والمكس يك وبيرو وفنزويلا. ٤ ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٠١١

الفص ل ١ ا فاق الاقتصصاد العالمي وقضضايا الس ياس ات الذي يجعلها «ملاذا ا منا». ووهن الدولار ال مريكي في الششهور ال خيرة وا ن كان لا يزال ماءلا للارتفاع مقارنة بال س اس يات الاقتصصادية ومن ش ا ن انخفاضضه ا لى حد ما مجددا ا ن يس هم في اس تعادة التوازن في العالم ودعم التعافي. ولم يطرا تغير ي ذكر على العملات المختلفة للاقتصصادات ال س يوية ذات الفواءضض الخارجية الكبيرة (مشل الصصين) وواصصلت هذه الاقتصصادات بناء احتياطياتها بالنقد ال جنبي. ويبدو ا ن تقدير قيمة اليوان الصصيني لا يزال ا قل من قيمته الهقيقية بينما يتجه فاءضض الهس اب الجاري للصصين نهو التوس ع مجددا. ا ما فيما يخصص البرازيل وجنوب ا فريقيا فلا تزال درجة تقدير العملة با على من قيمتها دون تغير ي ذكر. وتس ير متطلبات الس ياس ات المهلية والخارجية في الاقتصصادات المختلفة في نفسس الاتجاه. فس وف يس اعد ارتفاع س عر الصرف مجددا في الاقتصصادات ال س يوية الصصاعدة ذات الفواءضض على تخفيضض كل من التضضخم وفواءضض الهس اب الجاري الكبيرة. ومع هذا فتششديد الس ياس ة النقدية في اقتصصادات ال س واق الصصاعدة ال خرى يمكن ا ن يوءدي ا لى تفاقم الضضغوط الدافعة ا لى المغالاة في تقدير قيمة العملة. ا ما الاقتصصادات التي تس جل معدلات عجز مالي وخارجي مرتفعة فمن المتوقع ا ن تخفف ضضغوط الطلب المهلي بتششديد س ياس ة المالية العامة. وليسس من الواضضه ما ا ذا كانت هذه الخطوة س تس هم بقدر كبير في الهد من الضضغوط الدافعة ا لى ارتفاع س عر الصرف ولكنها س تس اعد على ا قل تقدير في ا يجاد حيز ا كبر ا مام س ياس ة المالية العامة لتخفيف تداعيات التوقف المفاجي للتدفقات الرا س مالية الداخلة. ووضضع بعضض هذه الاقتصصادات تدابير مصصممة خصصيصصا ل دارة التدفقات الرا س مالية الداخلة كفرضض ضراءب على تدفقات داخلة معينة ووضضع حد ا دنى لفترات الهيازة وتحديد الاحتياطي ال لزامي حس ب العملة. وكان اللجوء ا لى هذه التدابير مدفوعا بالمخاوف بش ا ن القدرة التنافس ية للصصادرات والاس تقرار المالي وتكاليف التعقيم والقيود الس ياس ية على س ياس ة المالية العامة. ومع ذلك ينبغي عدم اس تخدام هذه التدابير كبداءل عن تششديد ا وضضاع الاقتصصاد الكلي. تنفيذ ال ص لاحات الهيكلية ذات ال همية الهيوية للاقتص اد الكلي لا تزال هناك تحديات هيكلية واجتماعية تواجه عددا كبيرا من الاقتصصادات. ويتعين على الاقتصصادات المضضارة من ال زمة ا عادة توزيع العمالة بعيدا عن قطاع ال نششاءات والقطاعات ال خرى التي تغالب الظروف المعاكس ة. وفي فر الش كل البياني ١-٠: الاختلالات العالمية CHN+EMA ROW US ١٩٩٦ ١٩٩٨ ٠٠٠ ٠٠ ٠٠٤ ٠٠٦ ٠٠٨ ٠١٠ ٠١ ٠١٤ ٠١٦ ٣-٤ ٣ ١ ١- - ٣ تقييم س عر الصرف الفعلي الهقيقي ٠ ١٥ ١٠ ٥ ٥-١٠- ١٥-٠- ا مريكا اللاتينية ا س يا منطقة اليورو ا بريل ٠١١ الجاري اليابان الولايات المتهدة ١ الاختلالات العالمية ( من ا جمالي الناتج المهلي العالمي) العجوزات الخارجية ٥ ٣ المفرطة DEU+JPN OCADC OIL ٦ ٣ متس قة التباين ٦ الفعلية الهقيقية في ا س عار الصرف الاقتص ادات الص اعدة (التغير من يونيو ٠٠٧ ا لى ا غس طس ٠١١) ١ ١٨ ١٥ ١ ٩ ٦ ٣ الفواءض الخارجية ٤ ٣ المفرطة ١٩٩٥ ١٩٩٧ ١٩٩٩ ٠٠١ ٠٠٣ ٠٠٥ ٠٠٧ ٠٠٩ المص ادر:الاحتياطي الفيدرالي في الولايات المتهدة وتقديرات خبراء ص ندوق النقد الدولي. :CHN+EMA ١ الص ين ومنطقة هونغ كونغ الص ينية الا دارية الخاص ة وا ندونيس يا وكوريا وماليزيا والفلبين وس نغافورة ومقاطعة تايوان الص ينية وتايلند :DEU+JPN ا لمانيا واليابان :OCADC بلغاريا وكرواتيا والجمهورية التش يكية وا س تونيا واليونان وهنغاريا وا يرلندا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا والبرتغال ورومانيا والجمهورية الس لوفاكية وس لوفينيا وا س بانيا وتركيا والمملكة المتهدة :OIL البلدان المص درة للنفط :ROW بقية العالم :US الولايات المتهدة. تقتصر على الاقتص ادات الص اعدة التي يش ملها عمل المجموعة الاس تش ارية المعنية بقض ايا الصرف. ٣ على ا س اس المجموعة الاس تش ارية المعنية بقض ايا ا س عار الصرف (CGER) التابعة لص ندوق النقد الدولي. وتتض من اقتص ادات المجموعة الا رجنتين وا س تراليا والبرازيل وكندا وش يلي والص ين وكولومبيا والجمهورية التش يكية ومنطقة اليورو وهنغاريا والهند وا ندونيس يا وا سراءيل واليابان وكوريا وماليزيا والمكس يك وباكس تان وبولندا وروس يا وجنوب ا فريقيا والس ويد وس ويسرا وتايلند وتركيا والمملكة المتهدة والولايات المتهدة الا مريكية. وللاطلاع على مناقش ة تفص يلية لمنهجية حس اب ما ا ذا كان س عر الصرف ا على ا و ا قل من قيمته الهقيقية راجع دراس ة (2008) others.(lee and ٤ تمشل هذه الاقتص ادات ١٨,٥ من ا جمالي الناتج المهلي العالمي. ٥ تمشل هذه الاقتص ادات ٧,٤ من ا جمالي الناتج المهلي العالمي. ٦ تمشل هذه الاقتص ادات ٣٩, من ا جمالي الناتج المهلي العالمي. ٧ ت س تخدم الخطوط المتص لة للا ص ول والخطوط المتقطعة للخص وم. ٠٠ ١٥٠ ١٠٠ ٥٠ ٧ الا ص ول والخص وم الخارجية ( ا جمالي الناتج المهلي العالمي) الاقتص ادات المتقدمة العالم تش ير التنبوءات ا لى تزايد حص ة ا س يا الص اعدة في اختلالات الهس اب الجاري العالمية على المدى المتوس ط وهو ما يرجع في الا س اس ا لى الارتفاع الكبير للفاءض في الص ين. وارتفعت ا س عار صرف عملات الا س واق الص اعدة مقارنة بالمس تويات التي س ادت قبل الا زمة ويبدو هذا الارتفاع ملاءما نظرا للتهس ن النس بي في احتمالات نموها. ومع هذا لم يكن توزيع هذا الارتفاع متكافي ا مما ا فض ى ا لى تفاقم الاختلالات على مس توى اقتص ادات الا س واق الص اعدة. ولا تزال ا س عار الصرف الفعلية الهقيقية للين واليورو متس قة ا لى حد كبير مع الا س اس يات الاقتص ادية ويميل الدولار الا مريكي ا لى الجانب القوي مقارنة بالا س اس يات الاقتص ادية والعملات الا س يوية (ا لى جانب الين) مقومة با قل من قيمتها الهقيقية (وهو ما يرجع في الا س اس ا لى تقويم عملتي الص ين وكوريا). من يونيو ٠٠٧ ا لى فبراير ٠١١ اقتص ادات الا س واق الص اعدة ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٥ ٠١١

ا فاق الاقتصصاد العالمي: تباطوء في النمو وتصصاعد في المخاطر نفسس الوقت تواجه هذه الاقتصصادات تراجعا في معدلات النمو الس كاني ا و مششاركة القوى العاملة مما يوءدي ا لى تفاقم مششكلات المالية العامة. من المتوقع ا ن توءدي ال صصلاحات في منطقة اليورو الهامششية ا لى الهد من الفجوة المتنامية بين العمالة المتمتعة بالهماية وتلك التي تفتقر ا ليها بينما ت ءودي ا لى تحس ن الاحتمالات المتوقعة ل يجاد فرصص عمل للششباب بوس اءل منها تحس ين مس توى التعليم والتدريب المهني. فضضلا على ذلك ينبغي ا ن تهدف ال صصلاحات ا لى القضضاء على الجمود في تحديد ال جور الذي ا فضضى ا لى تكبد خس اءر داءمة في القدرة التنافس ية جراء انخفاضض نمو ال نتاجية. وبوجه ا عم يجب الاس تمرار في تحقيق تكامل ا س وق العمل والس لع والخدمات في منطقة اليورو ويجب ا زالة العقبات ا مام حرية تدفق را سس المال الس همي. وتحقيق تقدم على هذه الجبهات يمكن ا ن يس هل ا عادة الهيكلة المالية ونقل المهارات والتكنولوجيا مما س يس اعد بدوره على رفع ال نتاجية. ششهدت الولايات المتهدة في فترة ال زمة خس اءر كبيرة بدرجة اس تشناءية في الوظاءف فا ضضافت طبقة ا خرى ا لى ال داء الباهت لجهود توليد فرصص العمل خلال العقد الس ابق ومن ثم تزايد القلق بين عدد كبير من ال سر بش ا ن الاحتمالات المتوقعة للدخل مس تقبلا وبدرجة ا كبر بكشير من الفترات الس ابقة التي س جلت ارتفاعا مماثلا في معدلات البطالة (الششكل البياني ١-١). وربما ا دى اس تمرار الارتفاع في معدلات البطالة (حيش يظل ا كثر من ٤٠ من العاطلين عن العمل خارج القوى العاملة لمدة س تة ا ششهر ا و ا كثر) ا لى حدوش خس اءر داءمة في المهارات المهنية. ومن خلال وضضع س ياس ات فعالة في س وق العمل يمكن المس اهمة في ا يقاف ارتفاع هذه البطالة الهيكلية الذي ربما تحقق ا يضضا من خلال اتخاذ تدابير لتعجيل وتيرة التصصهيه في ا س واق ال س كان نظرا ل ن ضضعف ال وضضاع في س وق المس اكن قد يتفاعل س لبا مع عدم الاتس اق بين المهارات المتوافرة والمطلوبة ويزيد من معدلات البطالة. غير ا ن المششكلة كبيرة من جوانب متعددة بهيش تس تدعي تغييرا جذريا في س ياس ة الاقتصصاد الكلي ا ي تتطلب ا صصلاحا كبيرا في نظام المس تهقات والنظام الضريبي ل فس اه مجال ا كبر ا مام س ياس ة المالية العامة. ا دى ارتفاع ا س عار الغذاء والس لع ال ولية في كشير من الاقتصصادات الصصاعدة والنامية ا لى تفاقم المششكلات الاجتماعية التي تفرضضها البطالة الجزءية ا و البطالة الكاملة المرتفعة لا س يما بين الششباب. ويتعين تعزيز ششبكات ال مان الاجتماعي وتحس ين ا مكانية الهصصول على فرصص التعليم ورفع مس توى جودته. ويمكن تنفيذ ا صصلاحات تنظيمية في الاقتصصادات ال خرى للمس اعدة على ضضمان توظيف التدفقات الرا س مالية الداخلة في الاس تشمارات المنتجة بدلا من اس تخدامها في اس تشمارات المضضاربة. وفي الصصين س يوءدي تعزيز ششبكة ال مان ٥ ٤٨ ٤٤ ٤٠ ٣٦ ádé ÑdGh ádéª dg :21-1 ÊÉ«ÑdG µ ûdgل ɵ ùdg-ádéª dg áñ ùf 1 (%) ME NAF CEECIS DEEU 3 IöSC G NOل äé bƒj Ö ùm ájôjóقàdg ádé ÑdG ä ó e 4 2011,áق æÿg (%) SSA LAC SEAP SAS EAS ١ ٠ ١- - ٣-١٤ ١ ١٠ ٨ ٦ ٤ منطقة اليورو الولايات المتهدة ١٩٨٠ ١٩٨٥ ١٩٩٠ ١٩٩٥ ٠٠٠ ٠٠٥ ٤- يونيو ٠١١ منطقة اليورو الولايات المتهدة ٣ ١٩٦٠ ١٩٧٠ ١٩٨٠ ١٩٩٠ ٠٠٠ ٠١٠ ١ (%) ádé ÑdG ó eل منطقة اليورو الولايات المتهدة ١٠ ٨ ٦ ٤ ١٩٥٠ ١٩٦٠ ١٩٧٠ ١٩٨٠ ١٩٩٠ ٠٠٠ ٠١١ الربع ٨ ɪLEG øe OôØdG Ö«üf ƒ ó eل ëÿgل«œéædg (%) ا وروبا (١٥ بلدا) الولايات المتهدة ٦ ٤-٤- ٦-١٩٧٠ ١٩٨٠ ١٩٩٠ ٠٠٠ ٠١٠ ádéª dg 1 (ÚjÓŸÉH) ١٦٠ ١٤٠ ١٠ ١٠٠ ٨٠ يواجه كل من الولايات المتهدة ومنطقة اليورو تحديات جس يمة على ص عيد توظيف العمالة ولكنها تتفاوت كشيرا. ففي الولايات المتهدة وص ل معدل فقدان الوظاءف مقارنة بالاتجاهات العامة طويلة الا جل ا لى معدلات غير مس بوقة وا على بكشير مما ش هدته منطقة اليورو. فض لا على ذلك فقد زادت الانقطاع في الاتجاه العام لنس بة العمالة ا لى الس كان الذي يبدو ا نه حدش ا ثناء العقد الس ابق على الا زمة. وعلى العكس من ذلك كانت هذه النس بة تواص ل الارتفاع في منطقة اليورو ا ثناء نفس الفترة. وبالتالي بلغت توقعات دخل الا سر مس تويات دنيا غير مس بوقة في الولايات المتهدة بخلاف الوض ع في منطقة اليورو. وتكتنف ا س واق العمل تحديات جس يمة في الاقتص ادات المتقدمة وفي عدد من الاقتص ادات الص اعدة والنامية لا س يما الشرق الا وس ط وش مال ا فريقيا وا وروبا الوس طى والشرقية وكومنولش الدول المس تقلة. منطقة اليورو الولايات المتهدة ١٩٦٠ ١٩٧٠ ١٩٨٠ ١٩٩٠ ٠٠٠ ٠١٠ ٦٠ المص ادر: المكتب الا مريكي لا حص اءات العمل والمفوض ية الا وروبية وموءس س ة Haver Analytics ومنظمة العمل الدولية وتقرير (Economic Outlook) ájoé üàb G ÉaB G الص ادر عن منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتص ادي ووكالة رويترز وحس ابات خبراء ص ندوق النقد الدولي. ١ تش ير الخطوط المتقطعة ا لى الاتجاهات العامة. بلدان منطقة اليورو تش مل بلجيكا وفنلندا وفرنس ا وا لمانيا وا يطاليا وهولندا والبرتغال وا س بانيا. ٣ بيانات الولايات المتهدة مس تمدة من وكالة رويترز/مس وه المس تهلكين التي تجريها جامعة ميتش يغان وتمشل الفرق بين نس بة الا ش خاص الذين يظنون ا ن دخل الا سرة س يرتفع وا ولي ك الذين يظنون ا نه س ينخفض. وبيانات منطقة اليورو مس تمدة من موءشر الوض ع المالي للا سرة في مس وه المفوض ية الا وروبية للا عمال والمس تهلكين Surveys).(European Commission Business and Consumer وخض عت الس لس لتان للتمهيد والتوافق. :DEEU وس ط وجنوب شرق ا وروبا (غير الاتحاد الا وروبي) وكومنولش الدول المس تقلة :CEECIS ٤ الاقتص ادات المتقدمة والاتحاد الا وروبي :EAS شرق ا س يا :LAC ا مريكا اللاتينية والكاريبي :ME الشرق الا وس ط :NAF ش مال ا فريقيا :SAS جنوب ا س يا :SEAP جنوب شرق ا س يا والمهيط الهادي :SSA ا فريقيا جنوب الص هراء. ٦ ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٠١١

الفص ل ١ ا فاق الاقتصصاد العالمي وقضضايا الس ياس ات الاجتماعي وا عادة توجيه القطاع المالي لصصاله قطاع ال سرس لى توفير الدعم المطلوب بششدة لاس تعادة توازن الطلب العالمي. ا راء متعددة ال طراف حول التهديات ا مام السسياسسات ا سسعار الغذاء والنفط وتداعيات السسياسسات يرجع ارتفاع ا س عار الغذاء ا لى ا س باب وقتية وا س باب ا كثر اس تمرارا. ومن ال س باب الوقتية ضضعف المهاصصيل نتيجة لس وء ال حوال الجوية وانخفاضض المخزون وقد بدا ت تتكششف مع بدء موس م الهصصاد الجديد. ا ما ال س باب ال كثر اس تمرارا فتششمل ارتفاع ا س عار الوقود ال حفوري التي ترفع بدورها تكاليف ال س مدة. ويمكن توقع ا ن يوءدي ارتفاع ا س عار الغذاء ا لى حدوش زيادة كبيرة في الناتج الزراعي على المدى المتوس ط. وفيما يخصص النفط يبدو ا ن احتمالات المدى المتوس ط تنطوي على قدر ا كبر من المششكلات. فتششير التوقعات ا لى تراجع نمو العرضض بهيش تنخفضض وتيرة النمو الس نوية ا لى ١,٣ في الفترة من ٠١١-٠١٥ مقابل في الفترة من ١٩٨١-٠٠٥ حس بما جاء في تقديرات الوكالة الدولية للطاقة وهو ما يرجع ا لى العبء الذي تششكله ٩ الهقول الناضضجة وطول فترة تراجع عمليات الاس تكششاف هذا من ناحية. ومن ناحية ا خرى فبناء على ال س عار الهالية واس تنادا ا لى تنبوءات «ا فاق الاقتصصاد العالمي» بش ا ن النمو قد يتس ع الطلب في ا ي منطقة في العالم بوتيرة س نوية تتراوه بين ١,٣ و ٣ وهو ما يتوقف على مدى اس تخدام تقديرات المرونة قصصيرة ال جل ا و طويلة ال جل. ١٠ وليسس من الواضضه مدى انعكاسس هذه المس ا لة على ا س عار العقود المس تقبلية. ومن ثم ي رجه ا ن تظل التوترات في ا س واق النفط مرتفعة بالرغم من عودة الناتج الليبي. وعلى المدى المتوس ط يبدو ا ن سرعة توس ع ال نتاج في العراق بوتيرة تفوق التوقعات هو العامل الرءيس ي الوحيد للتطورات الس لبية في ا س عار النفط بال ضضافة ا لى انخفاضض النمو العالمي. ا ما على المدى الطويل فقد تظهر عوامل ا خرى ضضمن التطورات الس لبية مشل الابتكار التكنولوجي الذي يقلل تكاليف ا نتاج مصصادر الطاقة البديلة ا و يخفضض اس تهلاك الطاقة. وهناك مخاطر من ظهور مششكلات تهدد ال وضضاع الاقتصصادية الكلية في العالم وعدم المس اواة في الدخل وال من الغذاءي في ظل ارتفاع وتقلب مس توى ا س عار الس لع ال ولية في للاطلاع على مزيد من التفاصصيل راجع الفصصل الشالش في عدد ٩ ا بريل ٠١١ من تقرير «ا فاق الاقتصصاد العالمي». وي عزى تراجع عمليات الاس تكششاف ا لى انخفاضض الطلب نس بيا في فترة التس عينات- وقت انهيار اقتصصادات ا وروبا الوس طى والشرقية ودول الكومنولش المس تقلة وعندما كانت ا س يا الصصاعدة تواجه ا زمة مالية وا لى القيود التي ف ر ضضت على الاس تشمارات النفطية. ١٠ للاطلاع على مزيد من التفاصصيل راجع الفصصل الشالش في عدد ا بريل ٠١١ من تقرير «ا فاق الاقتصصاد العالمي». الوقت الهاضر. وربما كانت عمليات التدخل المباشر في الهالة ال خيرة بهدف الهد من تذبذبات ال س عار تبدو مغرية وتششمل فرضض ضضوابط على الاس تشمارات المالية ا و وضضع قيود تجارية ولكن هذه التدابير تعالج ال عراضض وليسس ال س باب وغالبا ما تكون غير فعالة ا و تس بب ضررا على المدى ال طول. وبدلا من ذلك ينبغي ا ن يركز صصانعو الس ياس ات على حماية الفقراء من خلال ششبكات ال مان الاجتماعي الموجهة بدقة لمس تهقيها. وربما ازدادت ال س واق اس تقرارا بمرور الوقت من خلال التدابير المعز زة لفعالية ا ششارات ال س عار والداعمة لاس تكششاف ال س عار. وفي هذا الصصدد يتعين المضضي قدما في اتخاذ مبادرات لتهس ين جمع المعلومات عن ا س واق الغذاء والوقود. وخضضع تا ثير العوامل المالية على ا س عار الس لع ال ولية للفهصص الدقيق. وي نظر ا لى انخفاض ا س عار الفاءدة ال س اس ية في الاقتصصادات المتقدمة ومحاولات البهش عن العاءد خلال بعضض ا رباع الس نوات باعتبارها دافعة للتدفقات الداخلة الكبيرة نهو ا صصول مششتقات الس لع ال ولية ال مر الذي يشير المخاوف بش ا ن عدم اتس اق ا س عار الس لع ال ولية بدافع المضضاربة- ا ي ال س عار غير المتوافقة مع ا س اس يات العرضض والطلب. ومع هذا تششير ال دلة التجريبية المتوافرة حتى ال ن ا لى ا ن ا ثار «ا ضضفاء الطابع المالي» محدودة وموءقتة في معظمها (ال طار ١-٤). وبصصفة خاصصة لم تقع ال ثار الرءيس ية على مس تويات ا س عار الس لع ال ولية ا و التقلب وا نما وقعت على تس عير المخاطر في ا س واق الس لع ال ولية. ومع ظهور دور الس لع ال ولية كا حد في ات ال صصول يتزايد ميل ال س واق نهو تس عير المخاطر النظامية بدلا من المخاطر المتفردة على الس لع ال ولية المنفردة. وربما تغيرت مجريات ال مور ا ذا ا دت هذه الفي ة الجديدة من ال صصول ا لى اجتذاب نس بة كبيرة من التجار غير المطلعين وس يتعين معالجة ا ي مششكلات تنش ا في س ياق المبادرات ال وس ع الجارية لتهس ين توعية المس تشمرين وحمايتهم. وعلى عكسس بعضض الادعاءات فا ن اس تناد الس ياس ة النقدية ا لى ا س عار الس لع ال ولية س يوءدي على ال رجه ا لى تفاقم الاس تقرار الاقتصصادي وليسس تحس ينه. وكما يبين الفصصل الشالش من المهتمل ا ن تنش ا ا خطاء في الس ياس ة عند تحديد هدف ضضيق النطاق للتضضخم الكلي وذلك تحديدا نتيجة لخضضوع التضضخم الكلي لبعضض التقلب في ا س عار الس لع ال ولية. وبدلا من ذلك ينبغي ا ن تعتمد البنوك المركزية ا طر س ياس ات تهدف ا لى تحقيق اس تقرار معدلات ارتفاع ا س عار المس تهلك على المدى المتوس ط مع مراعاة التا ثير المتا خر للس ياس ة النقدية. ولا يس تدعي ذلك بالضرورة التهول من اس تهداف التضضخم الكلي ا لى التضضخم ال س اس ي (ا و على نهو ا دق القيمة المضضافة). وبرغم وضضوه الرغبة في هذا التهول من حيش المبدا وتوخيا للبس اطة فمن ش ا نه ا ن يشير تحديات كبيرة على المس توى الفني ومس توى التواصصل. وبدلا من ذلك ينبغي ا ن تشره البنوك المركزية بوضضوه ما ينبغي ا ن يتوقعه الوكلاء الاقتصصاديون (مشل اس تقرار التضضخم المهلي على امتداد ا فق ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٧ ٠١١

ا فاق الاقتصصاد العالمي: تباطوء في النمو وتصصاعد في المخاطر زمني يبلغ عامين) وما ينبغي ا لا يتوقعونه (مشل الس ياس ة النقدية التي تتجاوب مباشرة مع تغيرات ا س عار الس لع ال ولية). وينبغي ا ن توضضه البنوك المركزية مس ار التضضخم الكلي وصصولا ا لى المعدل المطلوب على امتداد ا فق التنبوءات. وا ذا كان القلق يس اور البنوك المركزية من ا ن تس فر هذه الس ياس ة عن ارتفاع التضضخم ا لى مس تويات غير مقبولة في بلدانها فيمكنها تعديل ال هداف التششغيلية للتضضخم ال س اس ي لكي توازن تا ثير الاتجاهات العامة طويلة المدى ل س عار النفط النس بية في معدل التضضخم الكلي. وا ذا كانت البلدان تعطي ا همية بالغة لتهقيق اس تقرار ا س عار الوقود والغذاء فيتعين على بنوكها المركزية ا ن توضضه النتاءج العكس ية التي س تترتب على ذلك من حيش زيادة عدم اس تقرار الناتج وفرصص العمل. تداعيات انخفاض ا سسعار الفاءدة ال سساسسية في الاقتص ادات المتقدمة تتس م قضضية التششوهات الناجمة عن انخفاض ا س عار الفاءدة في الاقتصصادات المتقدمة بالتعقيد. فانخفاضض ا س عار الفاءدة يمكن ا ن يزيد من ال قدام على المخاطر ويوءجل التصصهيه اللازم للميزانيات العمومية ويوءخر ضضبط ا وضضاع المالية العامة. وتلقى هذه التششوهات الترحيب في ا وقات الركود والاضضطرابات المالية ل نها تس هل التصصهيه التدريجي. ومع هذا فمع ترس خ ا ركان التوس ع الاقتصصادي يتعين تركيز مزيد من جهود الس ياس ات على زيادة روءوسس ال موال الوقاءية وضضبط ا وضضاع المالية العامة. وهناك قصصور في التقدم على الصصعيدين بدرجات متفاوتة بين الاقتصصادات المتقدمة الرءيس ية. وبرغم صصعوبة التيقن فربما كانت ا س عار الفاءدة ال س اس ية في هذه الاقتصصادات ا قل مما يلزم نتيجة للافتقار ا لى را س مال مصرفي قوي ا و ضضبط ا وضضاع المالية العامة الذي يهقق توازنا س ليما بين عملية الضضبط قريبة ال جل والعملية طويلة ال جل (وذلك على س بيل المشال من خلال التششديد على ال صصلاحات الرءيس ية لنظم المس تهقات). فضضلا على ذلك وكما وردت مناقششته في عدد س بتمبر ٠١١ من «تقرير الاسستقرار المالي العالمي» يبدو ا ن المس تشمرين يرفعون درجة انكششافهم للمخاطر من خلال منتجات مشل س ندات الشركات مرتفعة العاءد وا صصول ال س واق الصصاعدة. وربما كان لانخفاض ا س عار الفاءدة ال س اس ية دور في ارتفاع درجة تحمل المخاطر وربما ا دى بالتالي ا لى تعقد مهام صصناع الس ياس ات في بعضض اقتصصادات ال س واق الصصاعدة. هل التداعيات المعاكس ة لانخفاض ا س عار الفاءدة ال س اس ية كبيرة ا لى درجة ال ضرار بالناتج العالمي كان ي رجه ا ن تكون جميع الاقتصصادات في وضضع ا فضضل ا ذا كانت الاقتصصادات المتقدمة طبقت س ياس ات ا قوى على صصعيد القطاع المالي والمالية العامة. وفي ظل غياب هذه الس ياس ات هل كان كشير من الاقتصصادات الصصاعدة والنامية س يصصل ا لى وضضع ا فضضل ا ذا كانت ا س عار الفاءدة ال س اس ية ا على وكان النششاط في الاقتصصادات المتقدمة ا قل على نهو تناس بي من الموءكد ا ن العديد من اقتصصادات ال س واق الصصاعدة قد واجه صصعوبات في التعامل مع التدفقات الرا س مالية الداخلة الكبيرة ال مر الذي يششير ا لى ا ن الرد على هذا الس وءال ربما كان بال يجاب. ولكن هناك ا يضضا ما يدعو ا لى اس تخلاصص النتيجة العكس ية. ا ولا فا ن التدفقات الرا س مالية الداخلة ليس ت قوية بصصورة اس تشناءية في الغالبية العظمى من الاقتصصادات الصصاعدة والنامية (راجع الششكل البياني ١-٨ اللوحتان الس فليتان). وليسس هناك س وى عدد قليل من الاقتصصادات التي تواجه ضضغوطا قوية تكفي للاس تمرار في المبالغة في تقييم ا س عار صرفها (مشل البرازيل وجنوب ا فريقيا). وثانيا يغلب دور التدفقات الرا س مالية الداخلة كدالة للعوامل الق طرية وليسس للعوامل الدولية مشل ا س عار الفاءدة ال س اس ية في الولايات المتهدة ومنطقة اليورو: وتششير ال دلة الواردة في الفصصل الرابع في عدد ا بريل ٠١١ من تقرير «ا فاق الاقتصصاد العالمي» ا لى ا ن حصصة العوامل الق ط رية في تفس ير الطابع المتغير للتدفقات الصصافية الداخلة ا لى اقتصصادات ال س واق الصصاعدة بلغت نهو ٧٠ ا ثناء ال لفينات. وثالشا تششير معظم ال دلة النظرية والتجريبية ا لى ا ن التداعيات الكلية التي تنتقل ا لى الاقتصصادات الصصاعدة والنامية لا تكون ضضارة طالما ا ن الس ياس ة النقدية ناجهة في تحقيق اس تقرار ال وضضاع الاقتصصادية الكلية في الاقتصصادات المتقدمة. ١١ ورابعا فباس تشناء اليابان كانت الاقتصصادات الرءيس ية المصصدرة الصصافية لروءوسس ال موال على مدى س نوات طويلة هي اقتصصادات ال س واق الصصاعدة. وا فضضل رد فعل ا زاء تحديات الاس تقرار المالي التي تفرضضها ا س عار الفاءدة المنخفضضة هو وضضع ا طار س ليم للتنظيم والرقابة. وعلى كل بلد ا ن يعزز ا طار الاس تقرار المالي المهلي للس يطرة على العوامل التي تششجع ا قدام المقرضضين والمقترضضين با فراط على المخاطر بما في ذلك ما قد ينش ا بس بب انخفاض ا س عار الفاءدة ال س اس ية وهو ما يصصب في مصصلهته الوطنية. ا ضضافة ا لى ذلك يمكن ا ن يبهش صصناع الس ياس ات عن وس اءل لتعجيل وتيرة ا عادة هيكلة الميزانيات العمومية مشل تحس ين ا طر ال عس ار ووضضع ا دوات جديدة للهد من الرفع المالي (مشل مبادلات الدين وا س هم را سس المال لقطاع ال سر) والتدخل المباشر في الموءس س ات التي تفتقر ا لى را سس المال الكافي. ا ما الاقتصصادات الصصاعدة والنامية التي تعتمد س ياس ات ١١ ال طار ١-٣ في عدد ا بريل ٠١١ من تقرير «ا فاق الاقتص اد العالمي» يلخصص هذه المس ا لة. ٨ ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٠١١

الفص ل ١ ا فاق الاقتصصاد العالمي وقضضايا الس ياس ات RGƒàdG IOÉ à SGh»ŸÉ dg ƒªædg محäÉcô :22-1 ÊÉ«ÑdG µ ûdgل ëÿgل«œéædg ɪLEG á üm œéædg ɪLEG (á«fgöûdg iƒقdg ( OÉ àhل 1 2011,»ŸÉ dg ëÿgل«ƒ ájô r oقdg äéªgé ùÿg 2»ŸÉ dg ëÿgل«œéædg ɪLEG ٠٧ ٠٩ ١١ ١٣ ١٥ ١٦ ٦ ٥ ٤ ٣ ١ ٠ ١- - ٣-٦ ٥ ٤ ٣ ١ ٠ ١- - ٣- اقتصصادية كلية ملاءمة ولا تزال تصصاره التدفقات الداخلة بغرضض المضضاربة فيمكنها ا ن تصصدر ردود ا فعال باتخاذ تدابير رقابية ا و تنظيمية ا و غيرها. وا ما الاقتصصادات ال خرى التي تصصدر مقادير كبيرة من روءوسس ال موال فلا بد ا ن تنتفع من الس ياس ات التي تقلل الادخار المهلي ومن ثم تس اعد في حل المششكلة ال س اس ية وهي اختلالات الطلب العالمي. ١ تداعيات اسستعادة توازن الطلب العالمي ثمة اتجاهات متزايدة نهو اعتبار الاقتصصادات الصصاعدة والنامية هي المهركة للنمو العالمي. ومن ا جل تقييم دورها في اس تعادة توازن الطلب العالمي ي س تخدم الاس تهلاك المهلي كا داة ملاءمة لقياسس التا ثير العالمي- وعنصر الاس تهلاك ا فضضل في تحقيق هذا الغرضض من ا جمالي الناتج المهلي الذي يتضضمن الصصادرات ومن ثم ربما يغالي في مدى توافر مخرج لدى الاقتصصاد المعني لصصادرات الاقتصصادات ال خرى. ١٣ ومن ا جل تقييم مس اهمة كل اقتصصاد في نمو الس وق العالمي س يكون من الملاءم قياسس المجملات الق ط رية بعملة مششتركة. وتششير مس تويات الاس تهلاك النس بية المقيس ة بالدولار ال مريكي على س بيل التيس ير ا لى ا ن تا ثير نمو الاقتصصادات الصصاعدة والنامية على اس تعادة الطلب العالمي كان محدودا بس بب انخفاضض حصصتها في الاس تهلاك العالمي (الششكل البياني ١- اللوحة الس فلى ا لى اليس ار). وفي اقتصصادات ال س واق الصصاعدة يس هم الاس تهلاك في النمو خلال الفترة من ٠١١ ا لى ٠١٦ بهصصة ا قل من مس اهمته قبل ال زمة ويصصد ق هذا الوضضع تقريبا في حالة الصصين. ١٤ وباختصصار لا تعوضض هذه الاقتصصادات انخفاضض مس اهمة الاس تهلاك في الاقتصصادات المتقدمة. وربما كانت رحلة اس تعادة التوازن قد بدا ت لكن الس ياس ات المعلنة تنم عن ا ن اس تكمالها س يس تغرق على ال رجه وقتا طويلا. ولا ي رجه ا ن تس هم س ياس ة المالية العامة الراهنة بقدر كبير من المس اعدة لاس تعادة توازن الطلب العالمي. وي خل صص الفصصل الرابع ا لى ا ن غياب تدابير ضضبط ا وضضاع المالية العامة ال كثر اس تمرارا في الولايات المتهدة مقارنة بالمناطق ال خرى في العالم يعني ا ن س ياس ة المالية ١ لا تنطبق هذه المششورة بالضرورة على الاقتصصادات التي تعيد اس تشمار ا يرادات تصصدير الموارد الطبيعية ال يلة ا لى النضضوب. الاس تهلاك مقيس ا بالدولار ال مريكي هو ا برز مقابل ل جمالي الناتج ١٣ المهلي مقيس ا بتعادل القوى الشراءية. وتتششابه النتاءج المس تخلصصة من مجموع الاس تهلاك والاس تشمار كشيرا من حيش نوعيتها مقارنة بالاس تهلاك وحده. وي لاحظ توجه جزء من الاس تشمارات نهو الصصادرات. كان س يتعين ا ن يبلغ اس تهلاك الصصين في عام ٠٠٩ مس توى ا على ١٤ بنهو ١٧ لكي يعوضض تماما انخفاضض مس اهمة اس تهلاك الولايات المتهدة ا ثناء الفترة ٠٠٨-٠٠٩ مقارنة بالفترة ٠٠٥-٠٠٧ ال مر الذي كان س يقتضضي انخفاضض نس بة المدخرات ا لى ا جمالي الناتج المهلي من نهو ٥٤ ا لى ٤٥. تمشل حص ة الاقتص ادات الص اعدة والنامية حوالي نص ف الناتج العالمي وثلشي النمو العالمي على ا س اس تعادل القوى الشراءية وترجع معظمها ا لى مس اهمة الص ين والهند. ومع هذا فمن ا جل اس تعادة توازن الطلب لا ي س تخدم ا س اس تعادل القوى الشراءية كمقياس ا كثر ا همية وا نما ت س تخدم قيم الدولار الا مريكي الشابتة على س بيل المشال. ا ض افة ا لى ذلك فمن ا جل اس تعادة توازن الطلب ربما كان الاس تهلاك متغيرا ا فض ل من ا جمالي الناتج المهلي نظرا لا نه ا قل ارتباطا بالص ادرات. وكما هو موض ه فا ن حص ة الاقتص ادات الص اعدة والنامية ا قل بكشير في الاس تهلاك العالمي ونمو الاس تهلاك مقيس ا بالدولار الا مريكي. كذلك تراجعت مس اهمة هذه الاقتص ادات في نمو الاس تهلاك العالمي ا ثناء الا زمة ولا ي توقع ا ن تتجاوز المس تويات التي س ادت قبل الا زمة نتيجة للخس اءر الكبيرة في اقتص ادات ا وروبا الوس طى والشرقية وكومنولش الدول المس تقلة مقابل مكاس ب قليلة في مناطق ا خرى ومنها الص ين. الص ين الهند نمو ا جمالي الناتج المهلي العالمي ٠٠٥ الاقتص ادات المتقدمة الاقتص ادات الص اعدة والنامية الا خرى Ó à S Gك, á üm (»µjôec G Q hódéh) 2011 ƒ ájô r oقdg äéªgé ùÿg 3»ŸÉ dg Ó à S Gك ٠٠٥ ٠٠٧ ٠٠٩ ٠١١ ٠١٣ ٠١٥ ٠١٦ المص در: تقديرات خبراء ص ندوق النقد الدولي. ١ تش ير المس احات المظللة ا لى توقعات خبراء ص ندوق النقد الدولي. وتح س ب المجملات على ا س اس الا وزان الترجيهية المقيس ة بتعادل القوى الشراءية. على ا س اس الا وزان الترجيهية المقيس ة بتعادل القوى الشراءية عام ٠٠٧. ٣ على ا س اس ا جمالي الناتج المهلي مقيس ا با س عار الصرف في الس وق عام ٠٠٧. ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٩ ٠١١

ا فاق الاقتصصاد العالمي: تباطوء في النمو وتصصاعد في المخاطر العامة س تس اهم بقدر ضضي يل في تخفيضض عجزها الخارجي (راجع الششكل البياني ١-١١ اللوحتان الس فليتان). وي توقع العكسس في منطقة اليورو حيش تدابير الضضبط المالي الكبيرة في اقتصصادات منطقة اليورو ال خرى مقارنة بالتدابير المعتمدة في ا لمانيا س تس اعد على الهد من الاختلالات داخل المنطقة. ومع هذا فا ن زيادة ضضبط ا وضضاع المالية العامة في الولايات المتهدة س تنطوي على انخفاضض النششاط الاقتصصادي العالمي ما لم ينتعش الطلب في اقتصصادات ا خرى في العالم. وا جمالا لا تزال التهديات ا مام اس تعادة توازن الطلب العالمي دون تغيير ي ذكر: وتظل الهاجة قاءمة ا لى ضضبط ا وضضاع المالية العامة على نهو ا كثر طموحا في الولايات المتهدة على المدى المتوس ط وا لى دعم الطلب المهلي في كبرى اقتصصادات ال س واق الصصاعدة ذات الفواءضض. وربما كان من الس هل تحقيق هدف دعم الطلب المهلي عن طريق رفع س عر الصرف الاس مي ولكنه س يقتضضي ا يضضا اتخاذ تدابير ا خرى لتعزيز الهماية الاجتماعية وا صصلاه حوكمة الشركات وال س واق المالية. مواطن الضضعف في النظام المالي العالمي وانعكاسساتها على التداعيات يجري العمل حاليا على معالجة بعضض مواطن الضضعف في النظام المالي العالمي ولكن لا تزال هناك مواطن كشيرة ا خرى تشير القلق. ويناقش عدد س بتمبر ٠١١ من «تقرير الاسستقرار المالي العالمي» هذه القضضايا بمزيد من الاس تفاضضة. وا ولى مواطن الضضعف هي الموءس س ات ال هم من ا ن تفششل. ويمكن الهيلولة دون الس عي وراء الهجم وحده كهدف في حد ذاته وتعزيز الس لوك ال قرب ا لى جانب الهذر بوضضع شروط احترازية ا قوى لما ي طلق عليه الموءس س ات المالية الم ءوثرة على النظام ومنها «وصصايا ال حياء». وثاني موطن من مواطن الضضعف هو دور نظام صصيرفة الظل وثالشها هو التهديات التي يفرضضها التمويل بالجملة في ا س واق المال الدولية الذي نما بسرعة على مدار العقد الماضضي. وال مل معقود على المس اعدة في ا عادة بناء هذه ال س واق وزيادة اس تقرارها من خلال فرضض شروط ا قوى لرا سس المال والس يولة وزيادة الششفافية بتهويل ال نششطة خارج المقصصورة ا لى البورصصات وتوافر حوافز ا فضضل من خلال المصصاله التي يهرصص عليها ا صصهابها. ولا يزال مدى نجاه هذه التدابير غير واضضه. وكان تكرار حالات عدم الاس تقرار ا حد س مات النظم المالية ا لى ا ن جاء تا مين الوداءع وي رجه ا ن يكون من س مات ا س واق التمويل بالجملة. وا ثناء ال زمة المالية اضضطرت البنوك المركزية ا لى اللجوء لاس تخدام ا ليات اس تشناءية لتوفير الس يولة في ا س واق التمويل بالجملة. وليسس لهذه ال ليات مشيل على المس توى الدولي. وا حد ال بعاد الدولية الرءيس ية للتهديات الناجمة عن التمويل بالجملة هو احتمال انتقال المششكلات التي تواجه بعضض المناطق في العالم وانتششارها بسرعة في مناطق ا خرى. ويزيد هذا البعد الدولي ا يضضا من صصعوبة معالجة المششكلات ال س اس ية. وكانت الانكششافات عبر الهدود تنمو بسرعة بالغة بين الاقتصصادات المتقدمة في العقد الس ابق على ال زمة (راجع الششكل البياني ١-٠ اللوحة الس فلى). وللالتزامات المالية الدولية الصصافية قصصيرة ال جل وكبيرة الهجم دور رءيس ي في ا زمات الديون (ال طار ١-٥) وهي من الس مات المميزة في الاقتصصادات التي عانت من الضضغط المالي الهاد في منطقة اليورو. وبالفعل يمكن ا ن تكون منطقة اليورو موءشرا على المششكلات التي قد تظهر ا ذا اس تمرت العولمة المالية بخطى حشيشة. وبصصورة ا عم اضضطر عدد من الاقتصصادات المتقدمة ذات ال س اس يات القوية ا لى الاس تفادة من خطوط تبادل العملة لدى الاحتياطي الفيدرالي على ا ثر نضضوب التمويل بالجملة. ا ما مدى اس تمرارية هذا الهل فلا يزال س وءالا مطروحا. ويتبين من الضضغوط التي ا برزتها ال زمة ا ن الهاجة ملهة لزيادة حجم ا ليات اقتس ام المخاطر الدولية ونطاق ششمولها بعد ا ن تقلصص حجمها ونطاقها ا لى ا قل من حجم نمو ال س واق المالية الدولية. ا ص لاه النظام التجاري العالمي ظلت التجارة ا حد المهركات المهمة للتعافي في العالم. وبلغ نمو حجم التجارة العالمية ٥ من مس توى القاع الذي دفعت ا ليه ال زمة في مطلع عام ٠٠٩ ثم تجاوز موءخرا مس تويات الذرى الس ابقة على ال زمة. ومن ا جل ضضمان قدرة التجارة على الاس تمرار في دفع النمو لا بد ا ن يواصصل صصانعو الس ياس ات جهودهم ل بقاء الضضغوط الهماءية بعيدا. وبنفسس القدر من ال همية فا ن اختتام مباحشات الدوحة التجارية المطولة التي تعقدها منظمة التجارة العالمية س يكون من ا فضضل الس بل لتعزيز وضضمان ال من في العلاقات التجارية وكذلك ضضمان اعتماد المنهج متعدد ال طراف في المفاوضضات التجارية. ومن الممكن ا ن يوءدي فششل جولة الدوحة ا لى تهديد الاتفاقات المهمة التي تم التوصصل ا ليها على مدار عشر س نوات من التفاوضض بما في ذلك الاتفاق بش ا ن النفاذ ا لى ال س واق الجديدة في الاقتصصادات الرءيس ية وا صصلاه نظام تجارة المنتجات الزراعية العالمية والتهرير التجاري ا حادي الجانب في الفترة ال خيرة. فضضلا على ذلك فمن الممكن ا ن يوءدي فششل جولة الدوحة ا لى تعجيل ٣٠ ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٠١١

الفص ل ١ ا فاق الاقتصصاد العالمي وقضضايا الس ياس ات التهركات نهو تفتيت النظام التجاري العالمي وتعجيل وتيرة ا برام اتفاقيات التجارة الشناءية التفضضيلية التي س تضضعف منظمة التجارة العالمية وتقوضض العمل متعدد ال طراف بوجه عام. وا ذا تحقق س يناريو ا س وا الهالات يمكن ا ن تظهر مجددا نظام «القوى العظمى» التجاري على غرار نظام القرن التاس ع عشر فتخسر الاقتصصادات ال فقر قدرتها على التفاوضض على قدم المس اواة. وتمر جولة مفاوضضات الدوحة بمنعطف حاس م. وفي ظل محاولة كسر حالة الجمود التي وصصلت ا ليها المهادثات تحول موضضع تركيزها هذا العام نهو عقد اتفاقيات في وقت قريب بش ا ن مجموعة تدابير جزءية على ا قل تقدير وتهدف ا لى مس اعدة البلدان ال فقر ا و ال قل نموا- كتمهيد لمجموعة تدابير ا ششمل. ومع هذا فقد تعثر زخم ما ي طلق عليه مجموعة التدابير ال ضضافية للبلدان ال قل نموا (LDC-Plus) وهو ما يرجع في معظمه ا لى عدم الاتفاق على ا ي العناصر ال ضضافية (ا و غير ذات الخصصوصصية للبلدان ال قل نموا) التي ينبغي ا دراجها. وال ن لابد ا ن يتس له القادة الس ياس يون بال رادة والاهتمام على ا على المس تويات لدفع عجلة المفاوضضات بما في ذلك ا بداء المرونة والوصصول ا لى حلول توفيقية. وينبغي للقادة ا علام الجمهور بما تنطوي عليه جولة الدوحة من منافع من خلال بيان ا ن التهرير التجاري ليسس تنازلا وا نما يعطي دفعة للنمو ويصصب في المصصلهة الخاصصة للبلاد. ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٣١ ٠١١

ا فاق الاقتصصاد العالمي: تباطوء في النمو وتصصاعد في المخاطر الملهق ١-١ تطورات ا سسواق السسلع ال ولية وا فاقها المتوقعة م ءولفو هذا الملهق هم توماسس هيلبلينغ وششون روش وجونغ ششيك كانغ ومارينا روسسيه وديفيد ريكسسفيلد. نظرة عامة على ا خر التطورات وال فاق المتوقعة ا خذت ا س عار الس لع ال ولية الرءيس ية ترتفع حتى نهاية ششهر ا بريل ثم تراجعت فجا ة على نوبتين ا ولهما في مايو ويونيو من عام ٠١١ ثم مجددا في ششهر ا غس طسس. وتراجع موءشر صصندوق النقد الدولي ل س عار الس لع ال ولية ككل بنس بة ٥ في الفترة بين ششهري ا بريل ويوليو ثم تراجع بمقدار ٥ ا خرى في ا غس طسس. ولا تزال مس تويات الموءشر مرتفعة من منظور دوري ومنظور ا طول ا جلا. و في ا غس طسس كان الموءشرش على بمقدار ٩ عن المس توى الذي س جله في ديس مبر ٠١٠ بينما كان ا قل من القيمة التي بلغها في ا خر مس تويات الذروة في يوليو ٠٠٨ بنهو ١٤ فهس ب (الششكل البياني ١-٣ اللوحة العليا ا لى اليمين). وي عزى قدر كبير من تراجع ا س عار الس لع ال ولية عموما ا لى عوامل اقتصصادية كلية ومالية مششتركة ا س فرت عن ا فاق ا قل ا يجابية للاقتصصاد العالمي والطلب على الس لع ال ولية على المدى القريب. وتششير البيانات الواردة ا لى تباطوء النششاط الاقتصصادي العالمي على نهو يتجاوز التوقعات في الربع الشاني من عام ٠١١ وتراجع ال فاق تدريجيا في ال جل القريب على النهو الواردة مناقششته بالتفصصيل في متن نصص الفصصل ال ول. وكانت ا س واق الس لع ال ولية العالمية تولي ا همية خاصصة لردود ا فعال الس ياس ات حيال ارتفاع التضضخم وطفرة ا س عار المس اكن في اقتصصادات ال س واق الصصاعدة وخاصصة الصصين التي تبلغ حصصتها حوالي ٤٠ من اس تهلاك المعادن و ١٨ من اس تهلاك الطاقة على مس توى العالم. وا دت التدابير التي و ضض عت على مس توى الس ياس ات منذ فصصل خريف ٠١٠ ا لى الهد من نمو الاءتمان والنجاه في تحقيق اس تقرار النمو الاقتصصادي بوتيرة ا كثر اس تمرارية. وعلى هذه الخلفية تباطا معدل نمو واردات الصصين بالنس بة للعديد من المنتجات ال ولية وهي كشيرا ما ت عد موءشر لا وضضاع الطلب على الس لع ال ولية في العالم مما ا دى ا لى تراجع الضضغوط على موازين العرضض والطلب العالميين لبعضض الس لع ال ولية الرءيس ية ومنها المعادن البخس ة بصصفة خاصصة. وتزايد العزوف عن المخاطر في ال س واق المالية العالمية نتيجة لتجدد المخاوف من مخاطر الديون الس يادية في بلدان منطقة اليورو الهامششية وما صصاحبها من ارتفاع في س عر صرف الدولار ال مريكي الذي ا س هم ا يضضا على ال رجه في انخفاض ا س عار الس لع ال ولية عموما. وكالمعتاد من الصصعب التمييز بين ال ثار التي تحدثها هذه العوامل المالية في ا س عار الس لع ال ولية وتلك المرتبطة بال فاق الاقتصصادية العالمية لس ببين هما ا ن كل هذه العوامل تا تي مدفوعة في جانب منها بنفسس القوى ال س اس ية ول نها تتخذ نفسس الاتجاه في تا ثيرها على ال س عار. ومع هذا قد يوءدي تزايد العزوف عن المخاطر ا لى حدوش ا ثار مباشرة على ال س عار الفورية للس لع ال ولية: فتصصبه حيازة المخزون ا قل جاذبية نس بيا ما لم يوازنها ارتفاع العاءدات المس تقبلية المتوقعة نتيجة لانخفاضض ال س عار الفورية الهالية. واقترن تراجع ا س عار الس لع ال ولية بانخفاضض ملهوظ في صصافي المراكز المس تقبلية للمس تشمرين غير التجاريين بما في ذلك في حالة النفط الخام (الششكل البياني ١-٣ اللوحة الوس طى ا لى اليس ار). وبصصورة ا عم تراجعت ا صصول الس لع ال ولية المدارة بنهو ٩ ا ثناء ششهري مايو ويونيو نتيجة لانخفاضض ال س عار وصصافي التدفقات الخارجة- لتصصل في نهاية ربع الس نة ا لى ٤١٠ مليار دولار (الششكل البياني ١-٣ اللوحة الوس طى ا لى اليمين). وششهدت كل مجموعات الس لع ال ولية تدفقات خارجة صصافية فبلغت حصصة كل من المواد الزراعية ومنتجات الطاقة حوالي ٣٤ من التراجع الكلي ووصصلت حصصة المعادن النفيس ة ا لى حوالي ٧. وكان صصافي التدفقات الخارجة من صصناديق الاس تشمار على مس توى ا صصول الس لع ال ولية ككل ا كبر مما ششهدته فترة الركود الكبير في الفترة ٠٠٨-٠٠٩ (الششكل البياني ١-٣ اللوحة الس فلى على اليس ار). وفي بداية ال مر كان تراجع ا س عار الس لع ال ولية والتدفقات الخارجة من ا صصول الس لع ال ولية التي س بقت تراجع ا س عار ال صصول ال خرى ي نظر ا ليها على نطاق واس ع باعتبارها مفاجا ة وع ر ضضا لظاهرة الاس تشمار المالي في ا س واق الس لع ال ولية في الفترة ال خيرة. وفي ظل الاس تشمار المالي فا ن من ش ا ن التهولات المفاجي ة في كبرى الهوافظ الاس تشمارية ا ن يس بب تغيرات مفاجي ة في التس عير والتي لا يبدو ا ن وراءها دوافع ا س اس ية مباشرة. ومع هذا فا ن البيانات الاقتصصادية والمالية العالمية التي وردت لاحقا قد ا عطت الخلفية ال س اس ية لانخفاض ا س عار الس لع ال ولية. ويتبين من واقع تجربة الس نوات القليلة الماضضية ا نه على الرغم من ا مكانية حدوش تحول مفاجي في مششاعر المس تشمرين وفي ال س عار فلا يبدو ا ن لهذه ال حداش ا ثار بعيدة المدى ا و مزعزعة لاس تقرار ا س عار الس لع ال ولية (ال طار ١-٤). ال فاق على المدى القريب تمشل ا س عار الس لع ال ولية انعكاس ا لتراجع ا فاق النمو العالمي على المدى القريب. وفي ظل توقعات الس يناريو ال س اس ي في هذا العدد من تقرير ا فاق الاقتصصاد العالمي ي توقع انتعاش النمو العالمي بصصورة طفيفة في النصصف الشاني من عام ٠١١ حينما تترس خ مجددا الدوافع ٣ ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٠١١

الفص ل ١ ا فاق الاقتصصاد العالمي وقضضايا الس ياس ات ٥٠٠ ٤٠٠ ٣٠٠ ٠٠ ١٠٠ á«dhc G ùdg ل QÉ SCG :23-1 ÊÉ«ÑdG µ ûdgل ال س اس ية وراء التوس ع. وبرغم ذلك لا ي توقع اقتران هذا الانتعاش بضضغوط متجددة قوية ورافعة ل س عار الس لع ال ولية حيش س يكون مدفوعا ا لى حد كبير بارتفاع معتدل في نمو الاقتصصادات المتقدمة في وقت ا بكر وا ن كان لا يزال ا ضضعف من المتوقع. وعلى العكسس من ذلك تششير التوقعات ا لى ا ن الاقتصصادات الصصاعدة والنامية التي كانت وراء كل الزيادة تقريبا في الطلب على الس لع ال ولية في الس نوات ال خيرة س تششهد تباطوءا طفيفا في النمو خلال النصصف الشاني من عام ٠١١ وعام ٠١ نظرا لتوقع بدء تا ثير تششديد الس ياس ات على الطلب المهلي بينما تتس م احتمالات الطلب الخارجي با نها ا قل ا يجابية. كذلك س يعتمد ال مر كشيرا على عوامل العرضض والطلب الخاصصة بالس لع ال ولية. ويبدو فيما يخصص عدد متزايد من الس لع ال ولية ا نه س يتس نى على ال رجه احتواء الضضغوط الرافعة بفضضل اس تجابة العرضض لارتفاع ال س عار والتي تششير التقديرات ا لى ا نها ا على من التكلفة الهامششية بالقيمة الهقيقية على المدى الطويل- ويصصدق هذا ال مر في ال جل القريب على الزراعة بصصفة ا س اس ية ولكنه س يتزايد ا يضضا في قطاع المعادن. وتششير تنبوءات ا س عار الس لع ال ولية الهالية ا لى عدم حدوش تغير ي ذكر في ا س عار عام ٠١١ ككل. وي توقع ا ن يظل متوس ط س عر النفط الفوري لصصندوق النقد الدولي قريبا من ١٠٠ دولار للبرميل في الفترة المتبقية من عام ٠١١ وحتى نهاية عام ٠١ (الششكل البياني ١-٣ اللوحة الس فلى ا لى اليمين). وي توقع انخفاضض موءشر صصندوق النقد الدولي ل س عار الس لع ال ولية بخلاف الوقود بنهو ٥,٥ في النصصف الشاني من عام ٠١١ وهو ما يرجع بقدر كبير ا لى تحس ن محاصصيل الكشير من الس لع ال ولية الغذاءية والمواد الخام الزراعية- وكذلك في عام ٠١ حيش ي توقع ا يضضا تراجع ا س عار المعادن البخس ة بدرجة طفيفة نتيجة لتهس ن ا وضضاع العرضض. وفي ال جل القريب تبدو مخاطر ا س عار الس لع ال ولية عموما ا كثر توازنا مما كانت عليه في فترات صصدور عددي ا كتوبر ٠١٠ وا بريل ٠١١ من تقرير ا فاق الاقتصصاد العالمي نتيجة لتزايد مخاطر قصصور النتاءج عن التوقعات التي تواجه النمو العالمي. ومن حيش تجاوز التوقعات لا يزال الارتفاع الهاد في ال س عار الناتج عن عوامل العرضض هو المصصدر الرءيس ي للمخاوف. ومع هذا فا ن ميزان المخاطر مختلف على مس توى الس لع ال ولية. ولا تزال احتمالات تجاوز ال س عار للتوقعات ا كثر صصلة ووضضوحا في قطاعي الطاقة والمواد الغذاءية وهما ا هم مجموعات الس لع على صصعيد احتمالات النمو والتضضخم في العالم. ا ما في ا س واق النفط تمشل العوامل الجغرافية-الس ياس ية ا حد ال بعاد المهمة لمخاطر عرضض النفط. وبصصورة ا عم فنظرا لانعدام المرونة الس عرية على جانب العرضض بوجه عام في ال جل القصصير وال جل المتوس ط وكذلك تراجع الطاقة الفاءضضة في ال ونة ال خيرة يمكن لل س عار ا ن ترتفع بششكل كبير نتيجة لهدوش ارتفاع طفيف نس بيا وعلى نهو مفاجي في الطلب ٤٠٠ ٣٠٠ ٠٠ ١٠٠ ٨ ٤ ١ ٤-١٠ ١٨٠ ١٥٠ ١٠ ٩٠ ٦٠ ٣٠ ájoé üàb G IQhódGh á«dhc G ùdg ل QÉ SCG ( QÉقe ƒæ S SÉ SCG Yلى % Ò àdg) ١٥ ١٠ ٥ ٠ ٦٠ ٤٠ ٠ ١٠٠-٠٠٥ ٠٠٧ ٠٠٩ س بتمبر ٠١١ ٥- موءشر ٠- ص ندوق النقد الدولي لا س عار الس لع الا ولية الا نتاج الص ناعي ١٠- (المقياس الا يمن) في العالم ٤٠- (المقياس الا يسر) ١٥-١٩٩٨ ٠٠ ٠٠٦ ٦٠- يوليو ٠١١ á«dhc G ùdg ل QÉ SCG ägötdƒe GOÉæà SG ;100 = 2003 ôjéæj) (»µjôec G Q hódéh QÉ SC G EGلى الطاقة المواد الخام الزراعية الا غذية المعادن ájqƒødg ØædG QÉ SCG Sƒàe ájqééàdg ÒZ ájî ûÿg õcgôÿg 1 É Uh Øæلd ÉÿGم QÉ SC G) dلeè»ل;»µjôec G Q hódéh (á«yƒñ SCG äéfé«h ;ägq hódg ± BÉH õcgôÿgh äéقaóàdg É U EGلى joéæ üdgق á UQƒH ádhgóàÿg ájqéªãà S G ;Qƒ T ákóãd ( ôëàeك á«dhc G ùdg ل (᫵jôec G ägq hódg ägqé«لã متنوعة المعادن الص ناعية الس لع الزراعية المجموع المشروبات ٠٠٣ ٠٠٦ ٠٠٨ ٠١٠ ديس مبر ٠١ الطاقة يونيو ٠٠٨ ٠٠٩ ٠١٠ ٠١١ áلngódg á«déÿg äéقaóàdg É U á«dhc G ùdg ل Gƒ SCG EGلى (᫵jôec G ägq hódg ägqé«لã) ٠ ١٦ ١ ٨ ٤ ٤-٨- يونيو ٠١١ المبادلات المدرجة في الموءشرات موءشر حجم تداول الص ناديق الاس تشمارية المتداولة في البورص ات والس ندات الا ذنية متوس طة الا جل ٠٠٨ ٠٠٩ ٠١٠ Oƒق dg QÉ SCGh ájqƒødg QÉ SC G Sƒàe Q ho) dلeè»ل)»µjôecg ١٤٠ ١٠ ١٠٠ ٨٠ ٦٠ ٤٠ ٠ ا ول س بتمبر ٠١١ ٣١ مارس ٠١١ ٣٠ ديس مبر ٠١٠ ٠٠٣ ٠٠٦ ٠٠٩ ٠١ ديس مبر ٠١٣ متوس ط ا س عار النفط الفورية ص افي المراكز (المقياس الا يمن) المش ترية (المقياس الا يسر) المص ادر: موءس س ة Barclays Capital وموءس س ة Bloomberg Financial Markets وتقديرات خبراء ص ندوق النقد الدولي. ١ متوس ط ا س عار النفط الفورية يش ير ا لى متوس ط مرجه بالتس اوي لشلاثة ا س عار فورية للنفط الخام وهي خام غرب تكس اس الوس يط وبرنت بتاريخ بورص ة النفط الدولية وفاتح دبي. ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٣٣ ٠١١

البنزين الكيروس ين الديزل المازوت مجموع المنتجات ا فاق الاقتصصاد العالمي: تباطوء في النمو وتصصاعد في المخاطر الش كل البياني ١-٤: المس تجدات في ا س واق الطاقة العالمية الطلب التراكمي على النفط ونمو ا جمالي الناتج المهلي على النفط كالطفرة التي ششهدها العام الماضضي ا و حدوش صصدمات معاكس ة في العرضض. ومن ثم لا تزال عدم مرونة ا س واق النفط تفرضض مخاطر ا مام النمو والتضضخم في العالم. وفي ظل انخفاضض مس تويات المخزون العالمي من كشير من المهاصصيل فا ن ا ي صصدمات كبيرة معاكس ة مشل الموجة الهارة التي اجتاحت الولايات المتهدة هذا الصصيف - قادرة على دفع ا س عار الغذاء نهو الارتفاع الهاد. تطورات ا سسواق الطاقة وا فاقها المتوقعة ششهدت ا س عار النفط طفرة حتى ششهر ا بريل وبلغت مس توى الذروة عندما س جلت ١٠ دولارا للبرميل في نهاية الششهر ثم تراجعت حتى نهاية الفترة المتبقية من الربع الشاني من العام وششهدت تراجعا ا خر في ا غس طسس وظلت تتراوه في حدود ١٠٠ دولار للبرميل منذ منتصصف ا غس طسس. وخلال فترة تراجع ال س عار انخفضض متوس ط ا س عار النفط الفورية لدى صصندوق النقد الدولي وهو متوس ط بس يط لل نواع المختلفة من النفط الخام وهي خام برنت وفاتح دبي وغرب تكس اسس الوس يط ا لى ا قل من المس توى الهدي البالغ ١٠٠ دولار لبعضض الوقت ومن المتوقع ا ن يظل ثابتا عند ١٠٠ دولار تقريبا طوال فترة التوقعات. واششتدت حدة تقلب ا س عار النفط - مقيس ا بالتقلب الضضمني في موءشر تقلب النفط الخام المس تخدم في بورصصة مجلسس ششيكاغو لعقود الخيار- في ا وج عمليات ال س عار في ششهر مايو ثم مجددا في ا غس طسس وحيني ذ ارتفع مس توى الانهراف المعياري المتوقع للتغيرات اليومية في ال س عار لفترة موءقتة با كثر من ٥٠ (محس وبا على ا س اسس س نوي) وكان ا على من المس تويات المس جلة في ششهر مارسس حينما بلغت اضضطرابات ا س واق النفط المرتبطة بال وضضاع في ليبيا ا وجها. وتراجعت ا س عار النفط الخام مدفوعة في ال س اسس بالعوامل الاقتصصادية الكلية والمالية المششتركة الواردة مناقششتها في النظرة العامة في هذا الملهق. وكانت هذه العوامل هي ا س اسس المخاوف بش ا ن التوقعات المس تقبلية للطلب على النفط. وبرغم توقعات تباطوء نمو الطلب على النفط في العالم ففي ظل الاس تجابة المفرطة التي ششهدها النصصف الشاني من عام ٠١٠ تبين ا ن وتيرة التباطوء كانت ا قوى من المتوقع في الربع الشاني من عام ٠١١ انعكاس ا لتطورات النششاط العالمي (الششكل البياني ١-٤ اللوحة الع ليا ا لى اليس ار والجدول ١-). وكما كان متوقعا حدش انعكاسس في مس ار العامل الرءيس ي ذي الخصصوصصية الس لعية والكامن وراء الاس تجابة المفرطة للطلب على النفط في النصصف الشاني من عام ٠١٠ وهو التس ارع الهاد في نمو الطلب على الديزل في الصصين نتيجة ل عطال الكهرباء وانقطاعها. وبوجه عام عاد نمو الطلب على النفط في الصصين ا لى طبيعته وبلغ مس تويات تتس ق مع العلاقات الس ابقة بين الطلب على النفط والنششاط الاقتصصادي (الششكل البياني ١-٤ اللوحة الع ليا ا لى اليس ار). وبرغم هذا س جل اس تهلاك البنزين معدلا ا على من النمو على ٤ ٣ ١ ١- - ٣-٤- :٠٠٩ الربع ١٠ ٨ ٦ ٤-٤- ٦-٨- ٤٠ ٣٥ ٣٠ ٥ ٠ الص ين (المقياس الا يمن) الاقتص ادات الص اعدة والنامية الا خرى (المقياس الا يسر) الاقتص ادات ١٥ المتقدمة ١٠ الا خرى ٥ (المقياس الا يسر) ٠٠٥ ٠١٠ ٠١٥ ٠٠ ٠٥ ٠٣٠ ٥-١٤٠ ١٠ ١٠٠ ٨٠ ٦٠ ٤٠ ٠ النفط الولايات المتهدة (المقياس الا يسر) الفهم الا س ترالي ا س عار الس لع الا ولية المولدة للطاقة (بالدولار الا مريكي للبرميل من مكافي النفط) الغاز الا مريكي مس اهمة الطلب على النفط في النمو الس نوي العالمي ( ) ١ ا جمالي الناتج المهلي العالمي المجموع الغاز الطبيعي المس ال الا س يوي ١٩٩٤ ١٩٩٦ ١٩٩٨ ٠٠٠ ٠٠ ٠٠٤ ٠٠٦ ٠٠٨ يوليو ٠١٠ ٠١١ ١ ١٠ ٨ ٦ ٤-٤- ١٩٩ :٠١١ الربع الاقتص ادات الص اعدة الص ين والنامية الا خرى الولايات المتهدة الاقتص ادات الص ناعية ٤ ٠ ١٦ ١ ٨ ٤ ٤-٨- :٠٠٩ الربع ٠١٠ ٠١١ الطلب على المنتجات البترولية في الص ين (متوس ط النمو الش هري محس وب على ا س اس س نوي ) يناير - ٠٠٤ يونيو ٠٠٨ مارس - ٠٠٩ مارس ٠١١ ٧ ٦ ١ ١٨ ١٥ ١ ٩ ٦ ٣ ٣-٣ اس تهلاك الوقود وعدد الا ميال في فترات التعافي في الولايات المتهدة (التغير على ا س اس س نوي مقارن) البنزين الديزل ٥ المس افات التي قطعهتا الس يارات بالا ميال ٤ ٤ س عر البنزين الهقيقي ٣ (المقياس الا يمن) ١ ١- الس بعينات الشمانينات التس عينات الا لفينات منذ يونيو ٠٠٩ ٥ ٤ ٣ ١ ١- المس اهمة في نمو عرض البلدان غير الا عض اء في ا وبك (التغير الس نوي ) الغاز الطبيعي المس ال النفط الخام النفط من مص ادر غير تقليدية المجموع :٠٠٩ الربع :٠٠٩ الربع ٤ :٠١٠ الربع :٠١٠ الربع ٤ :٠١١ الربع الطلب على المنتجات البترولية في الص ين متوس ط النمو الش هري محس وب على ا س اس س نوي الغاز الطبيعي المس ال النفط الخام النفط من مص ادر غير تقليدية المجموع :٠٠٩ الربع ٤ :٠١٠ الربع :٠١٠ الربع ٤ :٠١١ الربع الغاز النفطي المس ال المص ادر: نظام ا س عار الس لع الا ولية لص ندوق النقد الدولي وعدد ا غس طس ٠١١ من «تقرير ا س واق النفط» الص ادر عن الوكالة الدولية للطاقة ومبادرة بيانات النفط المش تركة وحس ابات خبراء ص ندوق النقد الدولي. ١ التغير الس نوي. منذ ٠٠٩: الربع الا ول. وبيانات الاقتص ادات المتقدمة و الص ين حتى ٠١١: الربع الشاني وبيانات الاقتص ادات الص اعدة حتى ٠١١: الربع الا ول. نمو ا جمالي الناتج المهلي على المهور الس يني ونمو الطلب على النفط على المهور الص ادي. ٣ متوس ط معدلات النمو خلال فترة التوس ع الا ولى البالغة ٥ ش هرا وفقا لتواريخ الركود الص ادرة عن المكتب الوطني للبهوش الاقتص ادية. والبيانات متوافرة حتى نهاية مايو (٣ ٠١١ ش هرا) عن فترة التوس ع التي بدا ت في يونيو ٠٠٩. ٠١١: ٤ الربع الا ول بالدولار الا مريكي. ٣٤ ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٠١١

الفص ل ١ ا فاق الاقتصصاد العالمي وقضضايا الس ياس ات ٠١١ التوقعات الجدول ١-: الطلب العالمي على النفط وا نتاجه حسسب المنطقة (بملايين البراميل يوميا) ٠١٠ النصصف الشاني ٠٠٦ ٠٠٤ ٠١١ المتوس ط النصصف ال ولي التغير من س نة ا لى ا خرى ٠١٠ النصصف الشاني ٠١١ النصصف ال ولي ٠,٤ ٠,٧ ٣,٩ ٥,٣ ٧,٥,٧ ٨,٧ ٨,٧ ١٣,٧ ٠,٣ ١٠, ١, ٠,٤ ٠,٨ ١,٣,٧,٧ ٤,١ ٤,٤ ٦,٥ ٣,٨ ١٠,,٩ ٥,٥ ٤,٦ ١٥,٥ ٠,٧ ١٠,١ ٠,١,٩ ٠,٦ ١,١ ٠,١ ٤,٦ ٦,١ ٤,٨ ٠,٨ ٠,٨ ٠,٤ ٠١٠ ٠,١ ١,٣ ٣,٨ ٥,١ ٧,٠ ١ ٣, ٥,٣ ٣, ١٥,٧ ٤,٨ ٨,٧ ١,٣ ٣, ٠٠٩ ٣,٧ ٥,٦ ٨,,٧ ٤,٦ ٤,١ ٤,٧ ٣,٩ ١,١ ٥,٨ ٩,٥ ٠,٤ ٤,٣ ٨,٧ ١,٣ ٠٠٨ ٥,٩ ٠,٤ ٤,٩,٩ ٥,١ ٤,٩ ٠,٧ ٤,٩ ٧,٦ ٠,٨ ١٤,٣ ٠,٣ ٠,٧ ١, ٠٠٧ ٠, ٠,١ ١, ٤,٤ ٤,٤ ٥,١ ٤,٦ ٦,٧ ٤, ٦,١ ٠,٤ ٤,٨ ٤,٦ ١,٣ ٩,٩ ٠,٧ ٠,٤ ٤,٩ ١ ٠,٧ ٠, ٠,٦ ١,١ ٠,١ ٤,٦ ٤,٩ ٩,٤ ٣,٨ ٥,٨ ٤,٦,٦ ٦,٤ ١٥,٥ ٠,٦ ١, ٦,٨ ٤,٨ ٨,٩ ١,٣ ٤ ١٩, ١٠, ٤,٤ ٤,٧ ٤ ٤,٦ ٦,١ ٩,٥ ٩,٣ ٨٨,٥ ٣٥,٤ ١٠,٤,٦,٧,٧ ٥ ١٤,٣ ١ ٨٧,٩ ٤٦, ١٩,٦ ١٠,٧ ٤,٨ ٤ ٤,٦ ٤,٩ ٩,٣ ٩,٤ ٦,١ ٨٩,٤ ٣٥, ٩,٩,٦,٧ ٥,٩ ١٤, ١ ٨٨,٠ ٠١١ التوقعات ٤٥,٤ ١٩,٣ ١٠,٤ ٤,٨ ٤٤,١ ٤,٧ ٩,٦ ٩,٤ ٦,١ ٨٩,٥ ٣٦,٥ ٥ ١٤, ١٠,٦ ٨٩,٥ ٠١٠ ٤٥,٧ ١٩,٥ ١٠,٦ ٤,٨ ٤,٦ ٤,٨ ٩,١ ٩, ٥,٩ ٨٨,٣ ٣٤,٨ ٩,٨,٧ ٥,٦ ١٤,١ ٣,٨ ١ ١,١ ٨٧,٤ ٠٠٩ ٤ ١٩,١ ١٠,٦ ٤,٤ ٤,٦ ٤٠,٦ ٤, ٣,٤ ٨,١ ٩,٠ ٥,٦ ٨٥,٥ ٣٤,١ ٩,٥,٩ ٥ ١ ٤, ١٠, ٨٥,٦ الطلب الاقتصصادات المتقدمة منها: الولايات المتهدة منطقة اليورو اليابان الاقتصصادات ال س يوية الصصناعية الجديدة الاقتصصادات الصصاعدة والنامية منها: دول الكومنولش المس تقلة ا س يا النامية الصصين الهند منطقة الششرق ال وس ط وششمال ا فريقيا نصصف الكرة الغربي العالم ال نتاج ا وبك (التكوين الراهن) ١ منها: المملكة العربية الس عودية نيجيريا فنزويلا العراق خارج ا وبك منها: ا مريكا الششمالية بهر الششمال روس يا بلدان الاتهاد الس وفيتي الس ابق ال خرى ٣ البلدان ال خرى خارج ا وبك ٠,٧ ٠,١ ٠,٣ ٠, ٠,٦ ٠,٩ ٠,١ ص افي الطلب ٤ المصصادر: عدد ا غس طسس ٠١١ من تقرير س وق النفط الصصادر عن الوكالة الدولية للطاقة وحس ابات خبراء صصندوق النقد الدولي. ١ ا وبك = منظمة البلدان المصصدرة للنفط. تششمل ا نغولا (التي تطبق نظام الهصصصص اعتبارا منذ يناير ٠٠٧) وا كوادور التي عادت ا لى عضضوية المنظمة في نوفمبر ٠٠٧ وذلك بعد تعليق عضضويتها في الفترة من ديس مبر ١٩٩ ا لى ا كتوبر ٠٠٧. تششير المجاميع ا لى ا جمالي النفط الخام والمكشفات وس واءل الغاز الطبيعي والنفط من المصصادر غير التقليدية. ٣ تششمل بلدان الاتحاد الس وفييتي الس ابق ال خرى ا ذربيجان وبيلاروسس وجورجيا وكازاخس تان وجمهورية قيرغيزس تان وطاجيكس تان وتركمانس تان وا وكرانيا وا وزبكس تان. ٤ الفرق بين الطلب وال نتاج. وفي ال عمدة التي تتضضمن التغير كنس بة مي وية تمشل ال رقام النس بة المي وية من الطلب العالمي. العالم مدى العامين الماضضيين مقارنة بنموه ا ثناء فترة التوس ع في ٠٠٥-٠٠٨ (الششكل البياني ١-٤ اللوحة ا على الوس ط ا لى اليس ار) مما يششير ا لى ا ن تزايد عدد الس يارات في كل ا سرة ربما بدا يغير انهدار مس ار الطلب على البنزين. وفي الاقتصصادات المتقدمة تبين ا ن مس توى الطلب على الوقود كان دون المس توى المتوقع كما ا نه انخفضض في الربع الشاني من العام. وكان الطلب على الوقود في الولايات المتهدة ا ضضعف قليلا من المتوقع بالنظر ا لى حالة الدورة الاقتصصادية وا س عار بيع الوقود بالتجزءة (الششكل البياني ١-٤ اللوحة ا على الوس ط ا لى اليمين). وي عزى هذا الضضعف في جانب منه ا لى ارتفاع درجة الكفاءة في اس تهلاك الوقود في الس يارات من الطراز ال حدش والتي يبدو ا نها تزيد من الكفاءة الكلية لاس تهلاك الوقود من جانب ا س طول الس يارات في الولايات المتهدة الذي لم يتغير نس بيا على مدى س نوات. وارتفع عرضض النفط بمعدل س نوي مطرد بلغ نهو منذ مطلع عام ٠١٠ برغم تغير مس اهمته النس بية في نمو العرضض العالمي (الششكل البياني ١-٤ اللوحة ا س فل الوس ط ا لى اليس ار). وتراجع نمو العرضض من البلدان المنتجة غير ال عضضاء في منظمة البلدان المصصدرة للنفط (ا وبك) في النصصف ال ول من عام ٠١١ بعد توس عه السريع في عام ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٣٥ ٠١١

ا فاق الاقتصصاد العالمي: تباطوء في النمو وتصصاعد في المخاطر ٠١٠. وي عزى هذا التباطوء ا لى انتهاء ا ثر فترة ال س اسس للطاقة ال نتاجية الجديدة في خليج المكس يك في الولايات المتهدة في عام ٠٠٩ وال غلاق الموءقت لهقول م ن ت جة بغرضض صصيانتها وتوس يع طاقتها ال نتاجية. وا دت زيادة ا نتاج ال عضضاء في منظمة ا وبك ا لى موازنة هذا التراجع برغم الوقت الذي اس تغرقته عملية زيادة ا نتاج البلدان ال خرى المنتجة للنفط ال عضضاء في منظمة ا وبك على ا ثر اضضطراب ال نتاج في ليبيا. ولم يصصل ا نتاج منظمة ا وبك ا لى المس تويات التي ششهدها في وقت مبكر في الربع ال ول من العام ا لا في ششهر يونيو وهو ما يرجع في ال س اس ا لى زيادة ال نتاج بنهو ١ في المملكة العربية الس عودية مقارنة بالمس تويات التي ششهدها الربع ال ول من هذا العام (وتعادل هذه الزيادة ١ من عرضض النفط في العالم). وكان ا نتاج النفط في جميع البلدان ا عضضاء منظمة ا وبك ما عدا ليبيا قد تجاوز لبعضض الوقت حصصصص ال نتاج المقررة في ديس مبر ٠٠٨ والتي لا تزال س ارية ولكن وزراء النفط في البلدان ا عضضاء منظمة ا وبك لم يتوصصلوا ا لى اتفاق على زيادة الهصصصص في ا خر اجتماعاتهم الاعتيادية والذي ع ق د في ششهر يونيو. ا ما عن توازن العرضض والطلب كان نمو الطلب مع هذا يفوق نمو العرضض حتى نهاية النصصف ال ول من عام ٠١١. وعلى غرار ما حدش في النصصف الشاني من عام ٠١٠ كان توازن الس وق يتطلب الاعتماد على الس هب من المخزون بقدر كبير. ولم يس هم ا قدام ا عضضاء الوكالة الدولية للطاقة على الس هب من مخزون الطواري س وي بقدر ضضي يل في التخفيف من تصصاعد ال س عار. وبهلول نهاية يونيو كان مخزون البلدان ا عضضاء منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصصادي قد تراجع ا لى مس تويات ا قل من المتوس ط التي كانت س اءدة في الدورات الس ابقة (من حيش نس ب المخزون ا لى الاس تخدام). وفي ظل تراجع هوامش وقاية المخزون عادت حالة ارتفاع الس عر الفوري عن المس تقبلي ا لى الظهور على النهو الما لوف في المنهنيات المس تقبلية للنفط الخام من نوع برنت وهو معيار ال س عار الس اءد خارج س وق ا مريكا الششمالية. وعلى العكسس من ذلك لا تزال منهنيات العقود المس تقبلية لخام غرب تكس اسس الوس يط في الولايات المتهدة تميل ا لى الارتفاع في بدايتها انعكاس ا لجيوب العرضض المفرط المركزة محليا داخل المناطق غير الس احلية في نظام عرضض النفط في ا مريكا الششمالية وذلك نتيجة لزيادة ال نتاج واس تمرار ضضعف الطلب. وتوءدي محدودية طاقة وس اءل النقل ا لى تضضييق النطاق المتاه للمراجهة من ا جل الهد من الفروق الس عرية. وتششير التوقعات ا لى اس تمرار ا وجه القصصور المذكورة لفترة من الوقت فال س عار الجارية للعقود المس تقبلية تنطوي على ما يتوقعه الس وق من بيع خام غرب تكس اسس الوس يط با س عار ا قل من خام برنت حتى نهاية عام ٠١٦. ومن الناحية التاريخية كان خام غرب تكس اسس الوس يط ي باع بعلاوة نظرا لنوعيته كنفط خام ا خف ويهتوي على قدر ا قل من الكبريت. وا ذا اس تمر هذا الوضضع غير الما لوف فا ن اس تخدام س عر خام غرب تكس اسس الوس يط كمقياسس س يخضضع للتمهيصص على نهو متزايد. وس يعتمد اس تقرار ا س واق النفط في ال جل القريب اعتمادا كبيرا على عاملين. ا ولهما هو توقع تراجع نمو الطلب على النفط مجددا بعد ا ن ششهد نموا قويا طوال عام ٠١٠. وعلى جانب العرضض فس وف يزداد الطلب على نفط ا وبك مجددا في النصصف الشاني من عام ٠١١ ثم في عام ٠١ وفقا لتوقعات الس يناريو ال س اس ي في تقرير ا فاق الاقتصصاد العالمي نظرا لعدم توقع حدوش تحس ن في نمو العرضض من ١٥ البلدان غير ال عضضاء في ا وبك حتى نهاية عام ٠١١. وعلى ذلك فس وف يقتضضي ال مر زيادة ا نتاج ا وبك لتهقيق اس تقرار ا س واق النفط برغم ا ن بعضض حالات تزايد الطلب على نفط ا وبك س تكون موس مية. وهناك مخاطر على الجانبين. فمقدار تراجع نمو الطلب على النفط س يعتمد على ما ا ذا كان النششاط العالمي س يتعافى كما ا ششارت التوقعات. وقد تراجعت الطاقة الفاءضضة لدى ا وبك منذ اضضطراب ال نتاج في ليبيا ال مر الذي ا لقى الضضوء على المخاطر ا مام العرضض ل س باب منها العوامل الجغرافية-الس ياس ية. ا ما في ال جل المتوس ط فتنم ا س عار العقود المس تقبلية عن توقعات الس وق باس تمرار ارتفاع ال س عار وا ن كانت س تظل ثابتة عموما بالقيمة الهقيقية. وتتس ق هذه التوقعات مع الرا ي القاءل با نه عند هذا المس توى من ال س عار س يتس نى للعرضض بصصورة عامة مواكبة النمو المعتدل نس بيا في الطلب العالمي على النفط والذي س يتراوه بين ١ و في الس نة. ولا ي رجه اس تمرار نمو عرضض النفط العالمي الذي بلغ كما كان مششاهدا على مدار العامين الماضضيين نظرا ل ن تحقق النمو كان ممكنا بفضضل ارتفاع الطاقة الفاءضضة في فترة ما بعد الركود كما يرجع ا لى عوامل خاصصة ا خرى. ومع ذلك تششير تجربة العرضض في الفترة ال خيرة ا لى ا مكانية اس تمرار التوس ع المعتدل في الطاقة ال نتاجية الصصافية. وبفضضل بلوغ س عر النفط ١٠٠ دولار للبرميل بالقيمة الهقيقية لا يزال العمل جار على تطوير مكامن النفط باهظة التكلفة س واء التقليدية وغير التقليدية (الششكل البياني ١-٤ اللوحة ا س فل الوس ط ا لى اليمين). ولا تزال اس تشمارات ا نتاج النفط في البلدان غير ال عضضاء في ا وبك مرتفعة ا ضضافة ا لى اس تمرار عمليات الاس تكششاف والتطوير. ونتيجة لذلك فا ن ا نتاج هذه الاقتصصادات يفوق بالفعل مس توى الذروة الس ابقة في عام ٠٠٧ بنهو مليون برميل يوميا برغم اس تمرار تراجع ال نتاج في بهر الششمال والمكس يك. ومن ش ا ن زيادة ا نتاج نفط حجر الس جيل في داكوتا الششمالية في الولايات المتهدة ا ن يلقي الضضوء على ١٥ الطلب على نفط ا وبك هو الفرق بين الطلب العالمي والعرضض من مصصادر ا نتاج النفط الخام بخلاف البلدان ا عضضاء ا وبك بما في ذلك ا نتاج ا وبك من الغاز الطبيعي المس ال. وفي الجدول ١- فا ن رقم ا نتاج ا وبك عام ٠١١ هو انعكاسس للطلب على نفط ا وبك وا نتاج ا وبك من الغاز الطبيعي المس ال. ٣٦ ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٠١١

الفص ل ١ ا فاق الاقتصصاد العالمي وقضضايا الس ياس ات المجال المتاه ا مام الابتكار التكنولوجي ومنافعه. ١٦ فضضلا على ذلك فببلوغ هذا المس توى من ال س عار ي رجه تكشيف الجهود ل دارة تراجع ال نتاج من حقول النفط. ١٧ ولا تزال اس تشمارات ا نتاج النفط في كشير من البلدان ا عضضاء ا وبك ا ضضعف نس بيا برغم س عي بعضض ال عضضاء الرءيس يين ا لى تنفيذ برامج طموحة للاس تشمار. ولا تزال فروق ال س عار بين مصصادر الوقود ال حفوري مرتفعة. ويظل النفط الخام هو ا غلى ا نواع الوقود تكلفة من حيش وحدة الطاقة الم ن ت ج ة مقارنة بالفهم والغاز الطبيعي وهو ما يعكسس الفروق في مدى القيود على العرضض (الششكل البياني ١-٤ اللوحة الس فلى). وفي الولايات المتهدة اس تمرت عمليات تطوير واس تكششاف غاز حجر الس جيل عموما بنفسس الوتيرة دون تغيير ي ذكر. وبرغم الاختلاف الكبير في التكاليف والعاءدات عبر مناطق ا نتاج غاز حجر الس جيل فقد تبين ا ن كشيرا منها مربه مقارنة با س عار الغاز الجارية التي تبلغ نهو ٤ دولارات لكل ا لف قدم مكعب. وفي ظل هذه الفروق الس عرية فا ن ا نماط الطلب على الطاقة في ال ونة ال خيرة س تس تمر على نفسس المنوال. وبصصفة خاصصة س يس تمر تراجع حصصة النفط الخام في مجموع اس تخدام الوقود ال حفوري ومصصادر توليد الطاقة ال ولية على النهو المششاهد على مدى الشلاثة عقود الماضضية. ومع هذا فليسس من الموءكد ما ا ذا كانت فروق ال س عار المرتفعة في الوقت الهاضر س ت ءودي ا لى تراجع حصصة النفط الخام بوتيرة ا سرع في بعضض القطاعات وخاصصة النقل حيش النطاق المتاه لل حلال على المدى القصصير والمدى المتوس ط محدود (برغم توافر تكنولوجيا تششغيل الس يارات بالغاز الطبيعي). ومن ناحية ا خرى ففي قطاع الطاقة في الولايات المتهدة ا صصبه الغاز الطبيعي ا حد مدخلات الوقود ال كثر جاذبية مقارنة بالفهم ومن المرجه ا ن تزداد حصصته في اس تهلاك الطاقة ال ولية. ويمكن ا ن يكون للغاز الطبيعي ا يضضا دور ا كبر في مزيج الطاقة في ا نهاء ا خرى من العالم نظرا لاكتششاف وجود رواس ب غاز حجر الس جيل في مناطق ا خرى. وبرغم حيازة شركات نفط وغاز ا جنبية لهصصصص ملكية في ا نتاج غاز حجر الس جيل في الولايات المتهدة فا ن التمهيد لنقل التكنولوجيا والاس تكششاف في مناطق ا خرى من العالم لم يبدا فعليا بعد. ١٨ كذلك اس تمر الارتفاع في اس تهلاك الفهم بوتيرة سريعة خلال النصصف ال ول من عام ٠١١ وهو ما يمشل انعكاس ا لانخفاضض تكاليفه مقارنة بالنفط الخام. ١٦ تحتوي ا رقام النفط التقليدي في الششكل البياني ١-٤ والجدول ١- على ا نتاج نفط حجر الس جيل. ١٧ راجع ال طار ٣-١ في عدد ا بريل ٠١١ من تقرير «ا فاق الاقتص اد العالمي». ١٨ يهتوي ال طار ٣- في عدد ا بريل ٠١١ من تقرير «ا فاق الاقتص اد العالمي» على تحليل لاحتمالات تحرك «ثورة» غاز صصخور الس جيل من الولايات المتهدة ا لى المس توى العالمي. تطورات ا سسواق المعادن وا فاقها المتوقعة ظلت ا س عار المعادن البخس ة تراوه مكانها بوجه عام في النصصف ال ول من عام ٠١١ فششهدت تقلبات طفيفة نس بيا على نهو يتس ق مع ا س عار الس لع ال ولية ال خرى. وس جل موءشر صصندوق النقد الدولي ل س عار المعادن البخس ة في ششهر ا غس طسس انخفاضضا مقداره ٠,٣ مقارنة بمس تواه في ديس مبر ٠١٠ (الششكل البياني ١-٥ اللوحة الوس طى ا لى اليس ار). ١٩ وبدا ت ا س عار المعادن تتراجع في وقت مبكر مقارنة با س عار مجموعة الس لع ال ولية الرءيس ية ال خرى وذلك انعكاس ا لعاملين كلاهما مرتبط بالصصين. ا ولا تبلغ حصصة الصصين في ا س واق المعادن البخس ة في العالم حوالي ٤٠ وبالتالي فا ن تطورات الطلب المهلي تح د ش ا ثرا ا كبر في هذه المجموعة من الس لع ال ولية مقارنة بغيرها. وكانت ا هم التطورات في هذا الصصدد هي تدابير تششديد الس ياس ات التي اتخذتها الس لطات الصصينية كرد فعل في مواجهة ارتفاع التضضخم وطفرة ا س عار المس اكن منذ النصصف الشاني من عام ٠١٠. ونتيجة لذلك تباطا ت وتيرة النششاط في القطاعات كشيفة الاس تخدام للمعادن. ومنذ ذلك الوقت بدا تراجع الاس تشمار الشابت الذي ششهد طفرة طوال فترة التنششيط المالي الذي ا تاحته الس ياس ات ونمو الاءتمان في عام ٠٠٩ ومطلع عام ٠١٠. وبرغم ا ن الاس تشمارات العقارية ظلت متماس كة يعززها بصصورة جزءية التوس ع المتواصصل في ا نششاء مس اكن مجموعات الس كان ال قل دخلا فقد تراجع نمو ال نتاج الصصناعي ا لى ا قل من المس توى المتوس ط الذي س اد قبل ال زمة (الششكل البياني ١-٥ اللوحة العليا ا لى اليمين). ونتيجة لذلك تراجع نمو اس تهلاك المعادن البخس ة على مس توى العالم مجددا في النصصف ال ول من عام ٠١١ وهبطت مس اهمة الصصين ا لى مس تويات منخفضضة غير عادية مقارنة بالس نوات القليلة الماضضية (الششكل البياني ١-٥ اللوحة الوس طى ا لى اليس ار). ا ما العامل الشاني المتعلق بالصصين فهو دورة مخزون المعادن البخس ة الق ط رية التي كان لها يد في مس اهمة الصصين المهيمنة على نمو الطلب العالمي على المعادن في عام ٠٠٩ ومطلع عام ٠١٠. وتحولت دورة المخزون المذكورة من قوة رافعة ا لى قوة خافضضة ل س عار المعادن على مدى الس تة ا و التس عة ششهور الماضضية. وعلى ا ثر التنششيط المالي المتاه من الس ياس ات في عام ٠٠٩ ششهد مخزون المعادن في الصصين طفرة تحس با لارتفاع الطلب وارتفعت ال س عار المهلية لفترة موءقتة وبلغت مس تويات ا على من ا س عار الس وق العالمية. فضضلا على ذلك بدا المخزون في المس تودعات الجمركية يتزايد نتيجة للتوس ع في اس تخدام المعادن البخس ة وخاصصة النهاسس كضضمان للاءتمان التجاري نظرا لما ا س فر عنه تششديد الس ياس ات من تقليصص ١٩ س جل س عر الذهب ارتفاعا قويا بلغ نهو ٨ خلال الشمانية ششهور ال ولى من عام ٠١١. ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٣٧ ٠١١

ا فاق الاقتصصاد العالمي: تباطوء في النمو وتصصاعد في المخاطر الش كل البياني ١-٥: المس تجدات في ا س واق المعادن البخس ة عرضض الاءتمان المعتاد لجهات ال عمال. ٠ ومن ثم ا دى تزايد الواردات ا لى تس اوي ال س عار. وبدا هبوط المخزون مع تباطوء وتيرة الطلب ووضضع س ياس ات مقيدة في بعضض القطاعات. وا دى هذا الهبوط ا لى زيادة العرضض المهلي وبدا نمو ورادات المعادن في التباطوء في النصصف ال ول من عام ٠١١. وعلى العكسس من ذلك لا تزال حيازات مخزون المعادن على مس توى العالم (مقيس ة بنس ب المخزون ا لى الاس تخدام) محتفظة بمس تويات عالية بالنظر ا لى مرحلة الدورة الاقتصصادية العالمية (الششكل البياني ١-٥ اللوحة الوس طى ا لى اليمين). كذلك س اهمت تطورات عرضض المعادن تحديدا في تششكيل س لوك ال س عار مع وجود فروق ملموس ة على مس توى المعادن مشلما تبين من تزايد درجة التششتت في تغيرات ال س عار على مس توى المعادن في الفترة ال خيرة. وانتعششت ا س عار النهاسس في ششهر يونيو حيش ا دت اضضطرابات العرضض من المناجم الرءيس ية جراء ال ضرابات وال حوال الجوية الس يي ة ا لى تفاقم توازنات العرضض والطلب المتششددة بالفعل. وارتفعت ا س عار الرصصاصص بعد ا غلاق واحد من ا كبر مناجم الرصصاصص في العالم ا لى ا جل غير مس مى. وظلت ا س واق ال لومنيوم متوازنة عموما في النصصف ال ول من هذا العام بينما كان ارتفاع ال نتاج ا لى مس تويات قياس ية يواجه في المقابل قوة مس تمرة في الطلب العالمي. وعلى العكسس من ذلك ظلت ا س عار النيكل مس تقرة برغم تششدد ا وضضاع العرضض وهو ما ي عزى ا لى التوس ع الكبير في ا نتاج النيكل مع الكتل المصصبوبة من حديد الزهر كبديل عن النيكل وخاصصة في الصصين. ا ما فيما يتعلق بال فاق المس تقبلية ففي ظل التوقعات المهتملة للنششاط الاقتصصادي ككل ي توقع ا ن يظل نمو اس تهلاك المعادن البخس ة في الصصين مس تقرا على نطاق واس ع وبنفسس المعدلات التي ششهدها النصصف ال ول من عام ٠١١. وتششير التوقعات ا لى ا ن النمو الاقتصصادي للصصين س يظل قويا مع ارتفاع بطي في توازن مس اهمات الاس تشمار والاس تهلاك لتبلغ ٩,٥ في عام ٠١١ ككل و ٩ في عام ٠١ مقابل ١٠,٣ في عام ٠١٠. ومن ناحية ا خرى فبرغم توقعات انتهاء تقلصص المخزون الذي بدا في ا واخر عام ٠١٠ فمن المتوقع ا ن يكون التا ثير الكلي على الطلب طفيفا ا ذا تس نى بناء المخزون بصصورة تتس ق ا لى حد كبير مع انتعاش الاس تهلاك. وبالفعل انتعش مخزون النهاسس في بورصصة ششنغهاي للعقود ال جلة (SHFE) منذ ششهر يونيو بينما اتس عت مجددا فروق ا س عار ٠ س ادت ال س واق مششاعر القلق جراء التقارير عن زيادة حصصة واردات النهاسس المس تخدمة كضضمان للاءتمان المصرفي (من خلال خطابات الاعتماد الصصادرة لتمويل الواردات بمدفوعات موءجلة) برغم عدم توافر بيانات رس مية لتقييم مدى اتس اع هذه الصصفقات. 400 300 200 100 SÉëædG ƒ«æeƒdc Gم ôø U 2006 2008 2010 2012 2014 25 20 15 10 5 ôø U 5- Ȫ ùjo 2015 30 20 ƒ«æeƒdc Gم ägoqgh SÉ«قŸG) FÉÑ ùdghك ɪàF G (øác G SÉ«قŸG) (öùjc G 2500 2000 1500 1000 الص ين: واردات الا لومنيوم والاءتمان ونمو الا نتاج الص ناعي (التغير على ا س اس س نوي مقارن) 40 ٥ المعادن البخس ة: نمو الا نتاج التغير على ا س اس س نوي مقارن) ا س عار معادن مختارة (يناير = ٠٠٦ (١٠٠ UÉ UôdG ä髿ëæe 1 äé«لñقà ùÿg µ«ædgل المعادن البخس ة: نمو الطلب العالمي (التغير عن ا س اس س نوي مقارن) 400 300 200 100 :2009 2 HôdG :2009 4 HôdG ƒ Vô dg Ú üdg IóYÉ üdg ägoé üàb G iônc G GóY áeóقàÿg ägoé üàb G 2 ójó G ájƒ«sb G á«yéæ üdg ägoé üàb G :2010 2 HôdG Öل dg ƒ µdgل«:2010 4 HôdG الا لومنيوم: فروق ا س عار بورص ة ش نغهاي للقعود الا جلة /بورص ة لندن للمعادن 600 ٤ ومخزون بورص ة ش نغهاي 500 QÉ SmC G hôa (øác G SÉ«قŸG) hõîÿg (öùjc G SÉ«قŸG) :2011 2 HôdG 50 40 30 20 10 ôø U 2003 2005 2007 20-2009 ù ùzcg 2011 10-500 10 ôø U (öùjc G SÉ«قŸG)»YÉæ üdg êéàfe G ôø U 2003 2005 2007 2009 500- ƒ«dƒj 2011 20-15- 10-0 ôø U 1-2- 1995 2000 2005 ƒ«fƒj 2011 5 4 3 2 1 المعادن البخس ة: نس ب المخزون ا لى الاس تخدام (الانهرافات المعيارية عن المتوس ط) ƒ«æeƒdc Gم OÉ ŸG á ùîñdg 3 iônc G SÉëædG Sƒàe 2000 1986 12 10 8 6 4 2 ôø U 2-4- 6-8- 1986 1990 1995 2000 2005 2011 2 HôdG á ù SDƒeh ; OÉ ªلd óæd á UQƒHh ;Bloomberg Financial Markets á ù SDƒe :QOÉ üÿg óقædg hóæ U AGÈN ägôjóقjh ; OÉ ŸG ägaé üme»ÿé dg ÖൟGhThomson Datastream. hódg.2011 ȪàÑ S 2 VƒdG Ö ùm QÉ SC G 1 ájqgoe G á«æ«üdg fƒcغ fƒgغ áق æe Iójó G á«yéæ üdg ájƒ«sb G ägoé üàb G ª ûjل 2.á«æ«üdG GƒjÉJ á WÉقeh IQƒaÉ æ Sh ÉjQƒch,á UÉÿG ƒ«æeƒdcódم ílôÿg SƒàŸG 3 µ«ædghل UÉ UôdGh SÉëædGh ôjó üقdgh fõdghك.. ÉæWC G ± BÉH hõîÿgh ;ájƒäe áñ ùæc QÉ SC G hôa 4 «deg ±É oj 1996 ÉYم ó Hh ;1996 ÉYم àmى SÉëædGh ƒ«æeƒdc Gم øe ötdƒÿg ƒµàj 5 QÉ SC Gh Vô dg EGلى á«ë«lîdg GRhC G óæà ùjh. UÉ UôdGh fõdghك ôjó üقdgh µ«ædgل ÉYم 2005. ٣٨ ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٠١١

الفص ل ١ ا فاق الاقتصصاد العالمي وقضضايا الس ياس ات الش كل البياني ١-٦: المس تجدات في ا س واق محاص يل الغذاء الرءيس ية ١ ا س عار المنتجات الرءيس ية الا خرى (يناير = ٠٠٦ (١٠٠ ا س عار الهبوب الرءيس ية (يناير = ٠٠٦ (١٠٠ ٠٠٠ اللقيم والمواد المتبقية ٤ ٠٠ ٠٠٤ ٠٠٦ ٠٠٨ ٠١٠ ٠١ ١٩٩٣ ١٩٩٧ ٠٠٠ ٠٠٣ ٠٠٧ ٠١١ ١٦ ١٤ ١ ١٠ ٨ ٦ فول الص ويا الس كر لهم الخنزير في الولايات المتهدة اس تخدام الذرة في الولايات المتهدة (مليار بوش ل) وقود الا ثينول ونواتجه العرض ية عدا حبوب التقطير المجففة الذرة الا رز القمه ٤٠ ٣٠ ٠ ١٠ ٠٠٦ ٠٠٨ ٠١٠ ديس مبر ٠١٣ ٠٠٦ ٠٠٨ ٠١٠ ديس مبر ٠١٣ القمه: ص افي مبيعات التص دير من الولايات المتهدة ٣ (بملايين الا طنان المترية) نس ب المخزون ا لى الاس تهلاك في العالم (المخزون من الاس تهلاك العالمي) تقديرات ٠١١ ٠١٠ ١٩٨٠ متوس ط ١٠٠ ١٠٠٠ ٨٠٠ ٦٠٠ ٤٠٠ ٠٠ ٠٠-٠٠٠ ٠٠ ٠٠٤ ٠٠٦ ٠٠٨ يوليو ٤٠٠-٠١٠ ٠١١ ٠١٠ :٠١١ الربع ٧٣ حبوب التقطير ٥ المجففة فول الص ويا القمه الا رز الذرة ا خرى هوامش تش غيل الا يشانول ٦ (الس عر بالدولار الا مريكي للغالون) العاءد على تكاليف التش غيل ص افي تكلفة الذرة تكاليف التش غيل الا خرى ٥ ٣ ٠١١ مس اهمة الطلب على المهاص يل الرءيس ية في نمو الطلب العالمي ( ) ٤ ٠١ ١٩٩٦ الص ين متوس ط نمو الطلب العالمي ١٩٩٠-٠١٠ التكاليف الرا س مالية الاقتص ادات الص اعدة الا خرى الاقتص ادات المتقدمة ٥ ٤ ٣ ١ ٠٠٨ ٠٠٩ ١٨ ١٥ ١ ٩ ٦ ٣ الذرة: دالة الكشافة الس عرية المهايدة للمخاطر على مدى تس عة ا ش هر ٠٠٨-٠١١ (دولار ا مريكي للبوش ل) فترة ثقة نس بتها ٦٨ فترة ثقة نس بتها ٨٦ فترة ثقة نس بتها ٩٥ ا س عار العقود المس تقبلية ٤٥٠ ٤٠٠ ٣٥٠ ٣٠٠ ٥٠ ٠٠ ١٥٠ ١٠٠ ٥٠ ٤٠٠ ٣٥٠ ٣٠٠ ٥٠ ٠٠ ١٥٠ ١٠٠ ٥٠ ال لومنيوم بين بورصصة ششنغهاي وبورصصة لندن للمعادن مما يششير ا لى تششدد توازنات العرضض والطلب على المس توى المهلي وبعضض الارتفاع في نمو واردات المعادن البخس ة (الششكل البياني ١-٥ اللوحة الس فلى ا لى اليس ار). ومن المتوقع ا ن تظل ا س عار المعادن البخس ة مس تقرة ا لى حد كبير برغم انتعاش نمو الاقتصصاد العالمي بصصورة معتدلة في النصصف الشاني من عام ٠١١. ا ما على جانب الطلب وكما ا ششير ا نفا فمن المتوقع ا ن يظل نمو الطلب على المعادن البخس ة في الصصين مس تقرا ا لى حد كبير بينما يتوقع لاس تهلاك هذه المعادن في الاقتصصادات المتقدمة الذي كان لا يزال خلال الربع الشاني دون مس توى الذروة الذي بلغه قبل ال زمة بنس بة ١ - ا ن ينتعش تدريجيا في س ياق ضضعف النمو الاقتصصادي. وعلى جانب العرضض فقد ششهد ال نتاج طفرة في النصصف ال ول من عام ٠١٠ بعد تراجعه الهاد ا ثناء الركود الكبير ومن المتوقع ا ن يظل قريبا من متوس ط معدل توس عه الذي يبلغ نهو (على ا س اسس التغير الس نوي المقارن) مع بعضض الاختلافات على مس توى المعادن ليس هم ا يضضا في ضضمان توازن ا وضضاع الس وق عموما في ظل الارتفاع الهالي لل س عار (الششكل البياني ١-٥ اللوحة الس فلى ا لى اليمين). وبوجه عام تبدو المخاطر التي تواجه المعادن البخس ة ا كثر توازنا مما في حالة النفط ا و الغذاء وهو ما يرجع في ال س اس ا لى ا ن العرضض الكلي لا يبدو ا نه يواجه قيودا ششديدة كما في حالة النفط بينما النهاسس والرصصاصص هما الاس تشناءان الملهوظان وبس بب ارتفاع مس تويات المخزون (مقابل الاس تهلاك) ا ذا ما قور ن با س واق المواد الغذاءية. ومع هذا فا ن المخاطر التي تواجه ا س عار الطاقة توءثر ا يضضا على ا س عار المعادن نظرا لهصصة الطاقة الكبيرة في تكلفة تنقية المعادن. تطورات ا سسواق المواد الغذاءية وا فاقها المتوقعة تراجعت ا س عار المواد الغذاءية تراجعا طفيفا عن مس توى الذروة الذي بلغته في الششهور ال خيرة لكنها لا تزال بالغة الارتفاع مقارنة بالعقد المنتهي في ٠١٠ (الششكل البياني ١-٦ اللوحتان العلويتان). وارتفع موءشر صصندوق النقد الدولي ل س عار المواد الغذاءية في الربع الشالش وحتى هذا الوقت من عام ٠١١ بنهو ٠ مقارنة بنفسس الربع من عام ٠١٠ وبلغ مس توى ا على بكشير من متوس ط ال س عار الهقيقية على مدى العشر س نوات الماضضية. وارتفعت بصصفة خاصصة ا س عار الهبوب والبذور الزيتية لكن ا س عار المجموعات الغذاءية ال خرى ومنها اللهوم بلغت ا يضضا مس تويات ا على بكشير من متوس طاتها التاريخية. وششهدت الششهور ال خيرة فترة راحة ا لى حد ما من ارتفاع ال س عار بفضضل تحس ن احتمالات عرضض بعضض المهاصصيل المهمة على المدى القريب. وفي ا عقاب انتكاس ات العرضض الكبيرة ذات الصصلة بال حوال الجوية التي وقعت في خريف عام ٠١٠ الغذاء والهبوب والمنتجات الص ناعية غير الا ثينيول الص ادرات ٠٠٥ ٠٠٧ ٠٠٩ المص ادر: شركة Bloomberg Financial Markets وبورص ة ش يكاغو التجارية ومركز التنمية الزراعية والريفية في جامعة ولاية ا يوا ووزارة الزراعة الا مريكية وتقديرات خبراء ص ندوق النقد الدولي. ١ ا س عار العقود المس تقبلية للفترة من س بتمبر ٠١١ ا لى ديس مبر ٠١. تش مل الهبوب والبذور الزيتية ا خرى. ٣ المبيعات معدلة لمراعاة العوامل الموس مية والاتجاهات العامة على المدى الطويل. ٤ توقعات وزارة الزراعة الا مريكية لس نة ٠١١ و ٠١. ٥ حبوب التقطير المجففة من محطات ا نتاج وقود الا ثينول الجافة تس تند ا لى تقديرات الهص ة الس نوية لا نتاج الا ثينول من الذرة في الطواحين الجافة ومبنية على افتراض ا ن حص ة حبوب التقطير المجففة تبلغ ١٧ ٥ رطلا من كل بوش ل ذرة ي س تخدم في ا نتاج وقود الا ثينول في المطاحن الجافة. ٦ هوامش تش غيل الا ثينول تس تند ا لى ا س عار العقود المس تقبلية القريبة وا س عار الذرة في ولاية ا يوا. ٧ كما في ٦ س بتمبر ٠١١. ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٣٩ ٠١١

ا فاق الاقتصصاد العالمي: تباطوء في النمو وتصصاعد في المخاطر جاءت توقعات محاصصيل عام ٠١١ مس تقرة واس تنادا ا لى التوقعات بش ا ن المس احات المزروعة هناك بوادر تششير ا لى ا ن نمو الناتج س يكون قويا نس بيا في عام ٠١. ومع هذا لا يزال توازن ا س واق المواد الغذاءية محفوفا بالمخاطر. وتصصل هوامش وقاية المخزون ا لى مس تويات بالغة الانخفاضض في حالة بعضض المهاصصيل المهمة وخاصصة الذرة وبالتالي س تظل ال س عار ششديدة الهس اس ية تجاه التغيرات في ا فاق العرضض والطلب (الششكل البياني ١-٦ اللوحة ا على الوس ط ا لى اليس ار). وا كثر المخاطر التي س تتطلب مواجهة عاجلة هي معاناة المهاصصيل الرءيس ية من دورة ا خرى من صصدمات العرضض المرتبطة بال حوال الجوية. فيبدو ا ن نمط ال حوال الجوية المتطرفة الذي س اد موءخرا في مناطق زراعة المهاصصيل الرءيس ية س يظل مس تمرا: فبعد موجات الجفاف في ا وروبا والصصين كان فصصل الربيع في الولايات المتهدة ششديد الرطوبة وا عقبه صصيف ششديد القيظ مما ا دى ا لى انخفاضض محصصول الذرة المتوقع. وحتى التخفيضض البس يط لتوقعات العرضض مجددا يمكن ا ن يفضضي ا لى صصدور رد فعل قوي على صصعيد ال س عار وانتششار التداعيات عبر الس لع ال ولية وارتفاع التقلبات على نهو مششابه للتطورات التي ششهدها مطلع عام ٠١١. وعلى س بيل المشال ا دى عدم اليقين المتزايد الذي يكتنف ا جواء العرض ا لى حدوش طفرة في الطلب الوقاءي في ال س واق الهاضرة من كبرى الاقتصصادات المس توردة للمواد الغذاءية في الربع ال ول من عام ٠١١ على النهو الذي اتضضه من خلال مبيعات التصصدير من الولايات المتهدة (الششكل البياني ١-٦ اللوحة ا على الوس ط ا لى اليمين). وفي نفسس الوقت لا يزال زخم نمو الطلب على قوته. وليسس ثمة ا ي ا ششارة ا لى تراجع الزيادات السريعة في اس تهلاك المواد الغذاءية في اقتصصادات ال س واق الصصاعدة مما يمشل انعكاس ا لنمو الدخل وتحول الهمية نهو المواد الغذاءية ال غنى بالبروتين بما في ذلك لهوم الهيوانات التي تتغذى على الهبوب (الششكل البياني ١-٦ اللوحة ا س فل الوس ط ا لى اليس ار). ا ما في الاقتصصادات المتقدمة ولا س يما الولايات المتهدة يتس م نمو الطلب الكلي بالضضعف لكن اس تخدام الس لع الغذاءية كلقيم للوقود الهيوي لا يزال يتجاوز التوقعات وهو ما يرجع في الفترة ال خيرة ا لى ارتفاع ا س عار النفط في النصصف ال ول من عام ٠١١ وارتفاع هوامش تكرير ال ثينول. ومنذ عام ٠٠٠ كانت حصصة ال ثينول تمشل ثلاثة ا رباع الزيادة البالغة ٤٠ في اس تخدام ناتج الذرة المهلي بينما كانت نواتج ال ثينول العرضضية تمشل الهصصة المتبقية (الششكل البياني ١-٦ اللوحة ا س فل الوس ط ا لى اليمين). كذلك فا ن اس تخدام زيت فول الصصويا في ا نتاج وقود الديزل الهيوي ا خذ في التزايد. فارتفاع ا س عار الطاقة مقترنا بالس ياس ات المس اندة يدعم ا نتاج الوقود الهيوي في ا وروبا ومناطق ا خرى ا يضضا ا لا ا نه مرة ا خرى لا تزال محدودية البيانات المتوافرة تضضع عاءقا ا مام ششفافية ا س واق الس لع ال ولية (الششكل البياني ١-٦ اللوحة الس فلى ا لى اليس ار). وبوجه عام من المتوقع ا ن ينمو الطلب العالمي على المهاصصيل الرءيس ية في الفترة ٠١١-٠١ بنهو ٥ وهي نس بة ا على بكشير من المتوس ط على مدى عشرين عاما وترجع بششكل ششبه كامل ا لى الطلب من الصصين وال س واق الصصاعدة ال خرى والاقتصصادات منخفضضة الدخل. وي توقع انخفاض ا س عار المواد الغذاءية بدرجة طفيفة وا ن كانت س تظل مرتفعة بالقيمة الهقيقية حتى نهاية عام ٠١ على افتراضض عودة ال حوال الجوية ا لى وضضع ا قرب ا لى طبيعتها واس تقرار ا س عار الطاقة مما ي ءوثر على ا س عار المواد الغذاءية من خلال الوقود الهيوي وتكاليف ال نتاج. وو ضض ع هذا الس يناريو على ا س اس ا س عار العقود المس تقبلية لبعضض المهاصصيل الرءيس ية وخاصصة الذرة والتي تمشل في الوقت الهاضر انعكاس ا لبعضض التراجع مع جني كل محصصول جديد. ويتهرك العرضض في مواجهة ارتفاع ال س عار وا ن كان بفترة تا خر. وبصصفة خاصصة من ش ا ن اتس اع المس احات المزروعة في العالم ا ن يوازن تراجع نمو المهصصول على المدى المتوس ط وهو ما يرجع جزءيا ا لى القيود الناششي ة على ال راضضي الخصصبة ومصصادر المياه. ومع هذا لا يزال ميزان مخاطر ا س عار المواد الغذاءية يميل ا لى تجاوز التوقعات وهو ما ينعكسس على التس عير في ا س واق المششتقات حيش يضضع المششاركون في الس وق ا س عارهم بناء على احتمالية الارتفاع الهاد لل س عار وتجاوزها للمس توى المتوس ط على مدى التس عة ششهور التالية (الششكل البياني ١-٦ اللوحة الس فلى ا لى اليمين). وتزداد احتمالات التصصاعد الهاد لل س عار مجددا على مدى فترة تتراوه بين ١ ششهرا و ١٨ ششهرا القادمة في ظل مزيج من انخفاضض المخزون وتقلب ال حوال الجوية وعدم اليقين بش ا ن الطلب المرتبط بالصصين ومصصادر الوقود الهيوي. وبدا مجددا فرضض قيود تجارية في مواجهة اس تخدام ال س عار وتزايد قيود توازنات العرضض والطلب في ال س واق الهاضرة بوس اءل منها حظر التصصدير في البلدان المنتجة الرءيس ية وهو ما قد يوءدي ا لى تفاقم ا وضضاع العرضض العالمية وتصصاعد تقلبات ال س عار في العالم. ٤٠ ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٠١١

الفص ل ١ ا فاق الاقتصصاد العالمي وقضضايا الس ياس ات ال طار ١-١: تباطوء ضضعيف بلا طاءل نظرة قطاعية على ا سسواق العمل في الاقتص ادات المتقدمة تضررت فرصص توظيف العمالة بششدة في العديد من الاقتصصادات المتقدمة ا ثناء «الركود الكبير» بين عامي ٠٠٨ و ٠٠٩ وس جلت تعافيا بطيي ا منذ ذلك الهين نتيجة ا وجه الضضعف وا جواء عدم اليقين التي تششوب التعافي الاقتصصادي حتى ال ن. وحتى بعد انتعاش الدورة الاقتصصادية فا ن الاتجاهات العامة الهيكلية التي كانت س اءدة قبل «الركود الكبير» يمكن ا ن تتس بب في ا ضضعاف ال فاق المتوقعة ل س واق العمل. وقد ا دى التطور التكنولوجي المتهيز للمهارات وزيادة هيمنة س لاس ل المعروضض العالمي ا لى زيادة الدخل القومي في الاقتصصادات المتقدمة. لكن هذه الاتجاهات العامة كانت مصصهوبة كذلك بخس ارة فادحة في وظاءف ذوي الدخل المتوس ط والوظاءف في قطاع الصصناعات التهويلية. ويتناول هذا ال طار وصصف لل ثار المتباينة للتكنولوجيا والتجارة وتا ثيرها المهتمل على نمو الناتج الممكن. وا هم رس الة هنا بش ا ن الس ياس ات هي ضرورة قيام الاقتصصادات المتقدمة بمعالجة التكاليف ال نس انية المترتبة على هذه الاتجاهات الهيكلية مشلما قامت باتخاذ ا جراءات لتخفيضض التكاليف ال نس انية المترتبة على «الركود الكبير» (دراس ة 2010 Loungani,.( Dao and ا ثار التكنولوجيا والتجارة على توظيف العمالة يرجع عمر التطور التكنولوجي والتجارة ا لى عمر الهضضارة ال نس انية لكن عندما يتعلق ال مر بال ثار المترتبة على س وق العمل في ال جل المتوس ط نجد ا نها تختلف في كل مرة. ومن ا برز س مات التطور التكنولوجي في العقدين الس ابقين للركود الكبير ا نه كان يفضضل العمالة ذات المهارة العالية ا كثر من س واها. غير ا ن ال مر ليسس داءما على هذا الهال ففي بعضض الفترات على مر التاريخ ا دى التطور التكنولوجي ا لى ا بدال العمالة ذات المهارة العالية وليسس توفير العناصر المكملة لها (دراس ة Katz, Goldin and.( 2008 ا ما ال ثر ال س اس ي للتجارة على س وق العمالة خلال نفسس هذين العقدين فقد تمشل في زيادة الاعتماد على س لاس ل العرضض العالمي وهي عملية س اهم فيها توافر مجمعات عمالية كبيرة في ال س واق الصصاعدة كانت قبل ذلك خارج نظام ال نتاج العالمي. ومشلما ورد في دراس ة 7(2007) Freeman انضضمت الصصين والهند وبلدان الكتلة الس وفيتية الس ابقة دفعة واحدة تقريبا ا لى الاقتصصاد العالمي في التس عينات مما ضضاعف حجم المجمعات العمالية العالمية حتى وصصل ا لى قرابة ثلاثة مليارات عامل. وقد س اهم التقدم المهرز في نفسس الوقت في تكنولوجيا المعلومات والاتصصالات في ا فس اه المجال ا مام العديد من دواءر ال عمال العالمية للنفاذ بس هولة ا لى هذه المجمعات العمالية واس عة النطاق. ومشلما كان الوضضع في الماضضي فقد ا س همت الاتجاهات العامة للتكنولوجيا والتجارة في الرفاهية العالمية حيش تم انتششال الملايين من ربقة الفقر في ال س واق الصصاعدة واس تمتع المس تهلكون في كل مكان بمزايا ال س عار المنخفضضة وازداد الدخل القومي في الاقتصصادات المتقدمة. لكن هذه الاتجاهات اقترنت على نهو متزايد كذلك بتراجع التوقعات بالنس بة لمجموعات كبيرة من العمال في الاقتصصادات المتقدمة. ووفقا لما ورد في دراس ة Spence 1(2011) كانت ا ثار العولمة على توزيع الثروة والفرصص الوظيفية حتى العقد الماضضي تقريبا حميدة ا لى حد كبير ]لكنها في الوقت الهالي] ا صصبهت تغير هياكل فرادى الاقتصصادات بطرق توءثر تا ثيرا متباينا على المجموعات المختلفة داخل البلدان. وفي الاقتصصادات المتقدمة نجدها تعيد توزيع الفرصص الوظيفية والدخول. ويقتضضي توثيق هذه ال ثار تجاوز مجملات البيانات والبهش في التطورات القطاعية حس ب مس توى المهارة والنششاط الاقتصصادي. تحولات التوظيف وا نتاجية العمالة توثق دراس ة (2010( Autor Acemoglu and حالة التهول في التوظيف في الولايات المتهدة من الوظاءف ذات المهارات المتوس طة ا لى الوظاءف ذات المهارات المنخفضضة والعالية خلال الفترة ١٩٨٠-٠٠٧. وقد تراجعت وظاءف الدخل المتوس ط بدرجة ملهوظة في الاقتصصادات المتقدمة ال خرى بين عامي ١٩٩٣ و ٠٠٦ بما في ذلك في منطقة اليورو واليابان والمملكة المتهدة. ويوضضه الششكل البياني ١-١-١ حدوش تحول بعيدا عن وظاءف الدخل المتوس ط وعن ال نششطة الاقتصصادية ذات مس تويات ال نتاجية العالية ومعدلات نمو ال نتاجية المرتفعة ا لى ال نششطة ذات مس تويات ال نتاجية ومعدلات النمو المنخفضضة. وتوضضه اللوحة العلوية اليسرى التراجع البالغ في الوظاءف متوس طة المهارات ومتوس طة الدخل التي فقد معظمها قطاع الصصناعات التهويلية. وفي المقابل نجد ا ن الجانب ال كبر من قطاع الخدمات الذي يضضم خدمات المجتمع والخدمات الاجتماعية والششخصصية والهكومية لا يزال معتمدا على العمالة منخفضضة المهارات ومنخفضضة الدخل. ١ وتوضضه اللوحة العلوية اليمنى من الششكل البياني مدى التغير في حصصة س وق العمل من القطاعات المختلفة خلال الفترة ٠٠٠-٠٠٧ بالنس بة لاقتصصادات متقدمة مختارة. فقد ششهدت الاقتصصادات الخمس ة جميعا تراجعا في الصصناعات التهويلية وزيادة في الخدمات. وحتى في ا لمانيا التي كانت تحقق فاءضضا تجاريا منذ عام ٠٠١ فقد الموءلفون الرءيس يون لهذا ال طار هم براكاش لونغاني وس و وانغ ولورا فيفس ون وجواو جاليسس. ١ للاطلاع على تحليل ا ششمل لتطورات ال نتاجية في الخدمات راجع دراس ة (2007( Triplett. Bosworth and ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٤١ ٠١١

ا فاق الاقتصصاد العالمي: تباطوء في النمو وتصصاعد في المخاطر ال طار ١-١: (تابع) الش كل البياني ١-١-١: الاتجاهات العامة في التوظيف وا نتاجية العمالة التغير في نس ب التوظيف حس ب مس توى الا جر ٠٠٦-١٩٩٣ (التغير في نس ب التوظيف) الش لش الا على ا جرا الشلش المتوس ط الا جر الشلش الا قل ا جرا ٠ ١٥ ١٠ ٥ ٥-١٥- ١٠- PT FI NL GB DE BE LU AT EU IE NO GR SE ES DK FR IT US ١ التغير في حص ص س وق العمل ٠٠٠-٠٠٧ ( ) التمويل والتا مين والعقارات( ١٦,٥ ) خدمات المجتمع (٣,٧ ) ا خرى( ٩,٠ ) الص ناعات التهويلية( ١٥,٣ ) البناء( ٦,٤ ) تجارة الجملة والتجزءة والفنادق والمطاعم( ٠, ) US JP DE FR GB ٦ ٤-٤- ٦-٨- نمو الا نتاجية على ا س اس س نوي ٠٠٠-٠٠٧ ٨ ( ) الص ناعات التهويلية البناء تجارة الجملة والتجزءة والفنادق والمطاعم ٦ ٤-٤- US JP DE FR GB لوغاريتم الا نتاجية النس بية القطاعية التمويل والتا مين والعقارات خدمات المجتمع ا خرى ٠,٤-٠,- ٠,٦-٠,٨-٤ ٦-٤- ٦- نمو الا نتاجية النس بي محس وبا على ا س اس س نوي ٠,٨ ٠,٦ ٠,٤ ٠, علاقة الارتباط بين الا نتاجية القطاعية ونمو ٣ الا نتاجية ١٩٩٠-٠٠٥ الص ناعات التهويلية البناء تجارة الجملة والتجزءة والفنادق والمطاعم التمويل والتا مين والعقارات خدمات المجتمع المص ادر: دراس ة (2010) Autor ومركز (GGDC) Groningen Growth and Development Center وقاعدة بيانات التهليل الهيكلي STAN التابعة لمنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتص ادي وحس ابات خبراء ص ندوق النقد الدولي. ملهوظة: = AT النمس ا وBE = بلجيكا وDK = الدانمرك وEU = متوس ط الاتحاد الا وروبي وFI = فنلندا وFR = فرنس ا وDE = ا لمانيا وGR = اليونان وIE = ا يرلندا وIT = ا يطاليا وJP = اليابان وLU = لكس مبرغ وNL = هولندا وNO = النرويج وPT = البرتغال وES = ا س بانيا وSE = الس ويد وGB = المملكة المتهدة وUS = الولايات المتهدة. ١ البيانات اليابانية مس تمدة من قاعدة بيانات مركز GGDC وهي عن الفترة ١٩٩٦-٠٠٣. البيانات اليابانية مس تمدة من قاعدة بيانات مركز GGDC وهي عن الفترة ١٩٩٦-٠٠٣. وتح س ب بيانات الا نتاجية بقس مة القيمة المض افة على س اعات العمل الفعلي. وبالنس بة للمملكة المتهدة واليابان فهي تح س ب بقس مة القيمة المض افة على عدد الموظفين. ٣ البلدان الواردة في هذه اللوحة هي فرنس ا وا لمانيا واليابان والمملكة المتهدة والولايات المتهدة. انخفضضت حصصة التوظيف في قطاع الصصناعات التهويلية من في عام ٠٠٠ ا لى في عام ٠٠٧. كذلك ششهد قطاع البناء وقطاع الخدمات المالية (الذي يضضم خدمات التمويل والتا مين والعقارات) زيادات كبيرة في فرصص توظيف العمالة في معظم هذه الاقتصصادات ا ثناء طفرة ا س واق المس اكن في الفترة التي س بقت وقوع ال زمة. ومن الناحية التاريخية كانت ا عادة توزيع العمالة من القطاعات منخفضضة ال نتاجية ا لى القطاعات عالية ال نتاجية هي القناة الرءيس ية التي اس تخدمتها الاقتصصادات المتقدمة لزيادة الدخل القومي (دراس ة and McMillan.( Rodrik, 2011 لكن يخششى كشير من المراقبين ا ن تكون هذه الاقتصصادات تمر بمرحلة من التهول الهيكلي يمكن ا ن تتعرضض خلالها ا لى التباطوء والركود والهبوط مع تزايد ا عادة توزيع العمالة من قطاع الصصناعات التهويلية مرتفع ال نتاجية ا لى قطاع الخدمات منخفضض ال نتاجية (دراس ة.( Duarte and Restuccia, 2010 وتوضضه اللوحة الس فلية اليسرى نمو ا نتاجية العمالة حس ب القطاع خلال الفترة ٠٠٠-٠٠٧. وكان قطاع الصصناعات التهويلية هو قطاع نمو ال نتاجية المرتفع بينما لم تششهد ا نتاجية قطاع الخدمات ا لا زيادة طفيفة (ا و س جلت ٤ ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٠١١

الفص ل ١ ا فاق الاقتصصاد العالمي وقضضايا الس ياس ات ال طار ١-١: (تابع) انخفاضضا) في كل بلد ا ثناء هذه الفترة. وقد زادت معدلات التوظيف في قطاع البناء الذي ششهد نموا دون المتوس ط في ال نتاجية وفي قطاع الخدمات المالية الذي ششهد نموا متوس طا في ال نتاجية. ا ما اللوحة الس فلية اليمنى فتوضضه وجود ارتباط وثيق بين مس تويات ال نتاجية النس بية ومعدلات نمو ال نتاجية. والس بب في ذلك ا ن معدلات نمو ال نتاجية القطاعية كانت متس قة تناس بيا ا ثناء العقود الماضضية. ال نتاجية القطاعية ونمو الناتج الممكن يمكن توضضيه التا ثير المهتمل لهذه التهولات في التوظيف على مجمل نمو ال نتاجية وبالتالي على نمو الناتج الممكن من خلال ا طار محاس بي بس يط. فا نتاجية العمالة في البلد i في الس نة t يمكن التعبير عنها كالتالي: A it = j θ ijt P ijt, (١-١) θ ijt هي نس بة مدخلات العمالة في النششاط حيش الاقتصصادي j كنس بة صصغيرة من معروضض العمالة في P ijt هي ال نتاجية لكل وحدة عمالة الاقتصصاد ككل و وحاصصل الجمع هو بالنس بة لكل ال نششطة الاقتصصادية j. ويمكن التعبير عن معدل نمو ال نتاجية كالتالي: A it 1 = θ ijt P ijt + θ ijt P ijt. (-١) A it A it j j وجود علامة النجمة بجانب ا حد المتغيرات يششير ا لى التغير المتعلق بالفترة الزمنية. وا ذا ما اعتبرنا نمو ال نتاجية القطاعية خارجي المنش ا فا ن هذه المعادلة توضضه التا ثير الواقع على نمو ال نتاجية على مس توى الاقتصصاد ككل مع بدء تحول التوظيف من النششاط الاقتصصادي عالي ال نتاجية والذي يتميز بارتفاع معدلات نمو ال نتاجية ا لى النششاط الاقتصصادي منخفضض ال نتاجية (ويتس م بانخفاضض معدلات نمو ال نتاجية). وا ثناء هذا التهول ينخفضض التعبير ال ول في الجانب ال يمن من المعادلة ا ذا كان هناك ارتباط س لبي بين التغييرات في نس بة العمالة ومس تويات ال نتاجية. ويششار لهذا التغير بال ثر الم ر كب ا و الهيكلي. وا ضضافة ا لى ذلك بمجرد حدوش التهول يصصبه المجموع الشاني ا صصغر نتيجة ارتفاع التوظيف ال ن في القطاعات ذات معدل نمو ال نتاجية المنخفضض وانخفاضض التوظيف في القطاعات ذات معدل نمو ال نتاجية المرتفع. وهذا هو ال ثر داخل النششاط الاقتص ادي الواحد. ويوضضه الششكل البياني ١-١- هذه ال ثار. فاللوحة العلوية اليسرى توضضه العلاقة بين التغيرات في نس بة العمالة ومس تويات ال نتاجية بالنس بة لخمس ة اقتصصادات ا وروبية متقدمة من عام ٠٠٠ ا لى ٠٠٧. ومن الواضضه ا ن هناك ارتباط س لبي بين ال نتاجية النس بية والتغير في نس بة توظيف العمالة على الرغم من ا ن قطاع التمويل يمشل قيمة ششاذة. وتوضضه اللوحة العلوية اليمنى وجود ارتباط س لبي مماثل وا كثر ا ثارة للدهششة بين التغيرات في نس ب العمالة ومس تويات ال نتاجية في الولايات المتهدة خلال الفترة ٠٠٠-٠٠٧. ويمشل حجم الفقاعات الهجم النس بي للقطاعات. وتوضضه اللوحة الس فلية اليسرى ال ثار الهيكلية وداخل النششاط الاقتصصادي الواحد على الس واء والواقعة على نمو ا نتاجية العمالة في الولايات المتهدة لمدة ثلاش س نوات متطابقة هي ١٩٩١ و ٠٠٠ و ٠٠٧. وكل ا ثر هو بمشابة المجموع التراكمي لس تة قطاعات بهيش يكون مجموع المكونات ال ثني عشرة مس اويا لمعدل نمو ا نتاجية العمالة للس نة. وتتباين القطاعات كشيرا في القنوات التي تس اهم من خلالها لتجميع بيانات نمو ا نتاجية العمالة. فقد كان المكون الهيكلي س البا داءما في قطاع الصصناعات التهويلية نظرا لتضضاوءل نس بة العمالة في هذا القطاع. وفي المقابل نجد ا ن قطاع الخدمات لديه مكونات س البة داخل النششاط الاقتصصادي الواحد بالنس بة للس نوات الشلاش وهو موءشر على تباطوء نمو ا نتاجيته. ومن ثم فقد ا دت التهولات بعيدا عن ال نششطة الاقتصصادية عالية ال نتاجية ا لى زيادة ال عباء على نصصيب الفرد من نمو الناتج نتيجة لل ثار الهيكلية وداخل النششاط الاقتصصادي الواحد. ورغم ا ن التهولات في س وق العمل الموثقة ا علاه تعود ا لى فترة ما قبل «الركود الكبير» فا ن ال دلة تششير ا لى ا نها لا تزال س ارية. وعلى س بيل المشال بالنس بة لاس تراتيجية الاس تقطابية في الوظاءف خلصصت دراس ة )2010) Autor ا لى ا ن الركود الكبير ا دى ا لى حدوش تغير كمي وليسس نوعي في اتجاه س وق العمل ال مريكي. وتوضضه اللوحة الس فلية اليمنى مس توى ال نتاجية مقابل التغير في حصصة س وق العمل في الولايات المتهدة خلال الفترة ٠٠٧-٠٠٩. فقد اس تمر قطاع الخدمات في النمو من حيش نس بة العمالة بينما اس تمر قطاع الصصناعات التهويلية في التراجع وكلاهما بمعدلات س نوية ا سرع. وفي واقع ال مر انخفض ا جمالي معدل التوظيف بنس بة وانخفضض معدل التوظيف في قطاع الصصناعات التهويلية بنس بة ١٤ بين عامي ٠٠٧ و ٠٠٩ لكنه ارتفع بنس بة في قطاع الخدمات. ٣ راجع دراس تي (2003( Peneder و Triplett( Bosworth and 2007) للاطلاع على مزيد من المناقششات بش ا ن تقس يم المكونات. ٣ كانت التجربتان في المملكة المتهدة وا س بانيا متماثلتين غير ا ن ا لمانيا ششهدت زيادة طفيفة في نس بة العمالة في قطاع الصصناعات التهويلية وانخفاضضا طفيفا في قطاع الخدمات. ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٤٣ ٠١١

ا فاق الاقتصصاد العالمي: تباطوء في النمو وتصصاعد في المخاطر ال طار ١-١: (تابع) الش كل البياني ١-١-: الاتجاهات العامة القطاعية يمكن ا ن توءثر على نمو الناتج الممكن لوغاريتم الا نتاجية النس بية القطاعية لوغاريتم الا نتاجية النس بية القطاعية علاقة الارتباط بين الا نتاجية القطاعية والتغير في ١ التوظيف ٠٠٧-٠٠٠ الزراعة والهراجة وص يد الا س ماك البناء التمويل والتا مين - والعقارات الص ناعات التهويلية خدمات المجتمع والخدمات الاجتماعية والش خص ية - النقل والتخزين والاتص الات تجارة الجملة والتجزءة والفنادق والمطاعم - ٠,١٥-٠,١٠-٥- ٠ ٥ ٠,١٠ ٠,١٥ ٤- - ٠ ٤ - - علاقة الارتباط بين الا نتاجية القطاعية والتغير في حص ص التوظيف في الولايات المتهدة ٠٠٠-٠٠٧ التمويل والتا مين والعقارات التعدين والمهاجر خدمات المجتمع والخدمات الاجتماعية والش خص ية تجارة الجملة والتجزءة والفنادق والمطاعم البناء المرافق العامة y= 13.19x + 0.11 النقل والتخزين والاتص الات الص ناعات التهويلية الزراعة والهراجة وص يد الا س ماك التغير في حص ة التوظيف علاقة الارتباط بين الا نتاجية القطاعية والتغير في حص ص التوظيف في الولايات المتهدة ٠٠٧-٠٠٩ ٠٠٧ داخل النش اط الاقتص ادي ٠٠٠ داخل النش اط الاقتص ادي ١٩٩١ داخل النش اط الاقتص ادي لوغاريتم الا نتاجية النس بية القطاعية ٣ ١ ١-١٩٩١ هيكلي ٠٠٠ هيكلي ٠٠٧ هيكلي y= 23.99x + 0.16-١- ٠ ١ ٣ - - المرافق العامة التمويل والتا مين والعقارات التغير في حص ة التوظيف التغير في حص ة التوظيف تقس يم نمو ا نتاجية العمالة في الولايات المتهدة ( ) الص ناعات تجارة الجملة التهويلية والتجزءة والفنادق خدمات المجتمع والمطاعم والخدمات الاجتماعية البناء ا خرى والش خص ية التمويل والتا مين والعقارات المص ادر: مركز (GGDC) Groningen Growth and Development Center ومنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتص ادي وحس ابات خبراء ص ندوق النقد الدولي. ١ يتم رس م خط الاتجاه للقطاعات عدا قطاع «التمويل والتا مين والعقارات». والبلدان الواردة في هذه اللوحة هي فرنس ا وا لمانيا واليابان والمملكة المتهدة والولايات المتهدة. الا ثر الهيكلي هو العلاقة بين مس توى الا نتاجية وحص ة العمالة ا ما الا ثر داخل النش اط الاقتص ادي الواحد فهو العلاقة بين نمو الا نتاجية وحص ة العمالة. ا لى ا ين تمضضي هذه الاتجاهات ما تا ثير اتجاهات التكنولوجيا والتجارة على ا س واق العمل في الس نوات المقبلة ا ن ال جابة على هذا الس وءال واقتراه التهركات الملاءمة على مس توى الس ياس ات يقتضضي بعضض التخمين فيما يتعلق با ي القوتين يرجه اس تمرارها رغم ا نه ليسس من اليس ير داءما التمييز بين تا ثيراتهما. وكانت التهليلات الس ابقة لهذه التطورات لا س يما تفس يرات تزايد علاوة المهارة تميل غالبا ا لى اس تنتاج هيمنة التطورات التكنولوجية (على س بيل المشال دراس ة 1993 Slaughter,.( Lawrence and ومما لا ششك فيه ا ن التكنولوجيا قامت بدور مهم في الانخفاضض التدريجي لوظاءف الدخل المتوس ط وقطاع الصصناعات التهويلية منذ الس بعينات. وعلى وجه التهديد ا دى تطبيق النظام ال لي ا لى تخفيضض الفرصص الوظيفية في ال نششطة الاقتصصادية التي تتس م بنس بة ا على من المهام الروتينية (دراس ة Autor,.( Levy, and Murnane, 2003 غير ا ن هناك عوامل ا خرى ا لى جانب التطور التكنولوجي تششارك على ما يبدو في هذا ال مر وذلك ل س باب ليس ا قلها الانخفاضض الهاد في الفرصص الوظيفية بعد فترة طويلة من ظهور ا حدش تكنولوجيا المعلومات والاتصصالات في التس عينات. ومن ثم تولي الجهود التهليلية ال خيرة اهتماما ٤٤ ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٠١١

الفص ل ١ ا فاق الاقتصصاد العالمي وقضضايا الس ياس ات ال طار ١-١: (تابع) التوظيف وا رباه الشركات الا جنبية المنتس بة لشركات متعددة الجنس يات في الص ناعات التهويلية في الولايات المتهدة ص افي دخل الشركات الا جنبية المنتس بة لشركات متعددة الجنس يات في الص ناعات التهويلية في الولايات المتهدة (بمليارات الدولارات المقياس الا يمن) ا كبر بدور التجارة لا س يما ا لى التعهيد الخارجي ال جنبي والزيادة الكبيرة في ال نتاج فيما بين الشركات متعددة الجنس يات. ٤ وت ءوكد هذه الدراس ات ا نه لا توجد مصصادفة في تس ارع انخفاضض الفرصص الوظيفية في قطاع الصصناعات التهويلية خلال ال لفينات واقترانه بزيادة هاءلة في واردات الاقتصصادات المتقدمة من البلدان منخفضضة الدخل. وتق در دراس ة (2011( Hanson Autor, Dorn, and ا ن نس بة الش لش على ال قل من مجمل الانخفاضض في توظيف العمالة في قطاع الصصناعات التهويلية في الولايات المتهدة ا ثناء الفترة ١٩٩٠-٠٠٧ يمكن ا ن ي عزى ا لى زيادة الواردات من ال س واق الصصاعدة. وتوضضه اللوحة العلوية من الششكل البياني ١-١-٣ الانخفاضض الهاد في وظاءف قطاع الصصناعات التهويلية في الولايات المتهدة والزيادة في ا رباه الشركات متعددة الجنس يات خلال ال لفينات. ٥ وتبين اللوحة الس فلية التس ارع الهاد في نس بة واردات الس لع الوس يطة في مجموع الواردات خلال نفسس الفترة (دراس ة 2011 ( Goel, مما يرجع ا لى نش ا ة س لاس ل العرضض العالمية. وتتفاقم عواقب فقدان الوظاءف ا ذا كانت هناك تفاعلات بين التجارة الدولية والابتكارات التكنولوجية. وا ذا تعززت المزايا النس بية للاقتصصادات مع مرور الوقت من خلال التعلم بالممارس ة وهو ما تقترحه دراس ات عديدة فمن ٦ الممكن اس تمرار تغيرات ا نماط التخصصصص مع مرور الوقت. وس وف يوءدي التطور التكنولوجي الذي تحفزه التجارة ا لى ظهور ا ثار مماثلة. ٧ ونتيجة لذلك من ش ا ن القطاعات التي تس تعين بالتعهيد الخارجي ال جنبي وتتمتع با مكانات نمو مرتفعة ا ن تتس بب في تخفيضض معدلات النمو في الاقتصصادات المتقدمة على المدى الطويل. الاسستنتاجات يوثق هذا ال طار التا ثير المتباين للاتجاهات العامة الهيكلية ا ي التطور التكنولوجي والتجارة على الاقتصصادات المتقدمة. ٨ فعلى مدار العشرين س نة الماضضية رفعت هذه الاتجاهات العامة المس تويات المعيششية في اقتصصادات ال س واق الصصاعدة والبلدان النامية وا عطت المس تهلكين في الاقتصصادات ال خرى مزايا ال س عار المنخفضضة. وفي الاقتصصادات المتقدمة س اهم التطور التكنولوجي والقدرة على الاس تفادة من س وق العمل العالمية في تعزيز الدخل القومي. لكن في نفسس الوقت كان لهذا ال مر ا ثر معاكسس على شريهة كبيرة من العمال في الاقتصصادات المتقدمة لا س يما في قطاع الصصناعات التهويلية ولا تزال التوقعات بالنس بة لهذه الفي ة مششوبة بالضضعف. وينعكسس هذا ال ثر المعاكسس في زيادة عدم المس اواة بين الدخول ١٩٨٠ ١٩٨٥ ١٩٩٠ ١٩٩٥ ٠٠٠ ٠٠٥ ٠,٣ ٠,٩ ٠,٨ ٠,٧ ٠,٦ ٠,٤ التوظيف المهلي في الص ناعات التهويلية في الولايات المتهدة (بمليارات الوظاءف المقياس الا يسر) ١٠ ٤٠ ١٩٨٠ ١٩٩٠ ٠٠٠ ٠١٠ نس بة الس لع الوس يطة في ا جمالي واردات الص ناعات التهويلية في الولايات المتهدة ٠ ١٨ ١٦ ١٤ ١ ١٨٠ ١٦٠ ١٤٠ ١٠ ١٠٠ ٨٠ ٦٠ الش كل البياني ١-١-٣: التوظيف والا رباه وتجارة الس لع الوس يطة في الولايات المتهدة المص در: دراس ة (2011) Goel وا حص اءات مكتب العمل الا مريكي: والمكتب الا مريكي للتهليل الاقتص ادي وحس ابات خبراء ص ندوق النقد الدولي. ٤ راجع على س بيل المشال دراس ة and( Hanson, Mataloni,. Slaughter (2005 ٥ مع مرور الوقت قد يوءدي تزايد تكاليف العمالة في اقتصصادات ال س واق الصصاعدة ا لى تحول جزءي في الاتجاه العام للتعهيد الخارجي ال جنبي. ومع بدء الشركات متعددة الجنس يات والشركات ال جنبية في ا عادة فته بعضض محطات ال نتاج محليا فمن المهتمل ا ن يهقق نمو ال نتاجية ارتدادا ا يجابيا. وهناك وجهات نظر متباينة حول ما ا ذا كان بوس ع اتجاهات التعهيد الخارجي ال جنبي الاس تمرار. وتق در دراس ة (2009) Blinder ا ن ٥ من الوظاءف ال مريكية هي وظاءف يمكن الاس تعانة بمصصادر خارجية ا جنبية للقيام بها. وفي المقابل تششير دراس ة (2011( others Manyika and ودراس ة Bank Deutsche 1(2011) ا لى حدوش تحول تدريجي من التعهيد الخارجي ال جنبي ا لى التعهيد الداخلي (on-shoring) نظرا لاس تمرار ارتفاع تكاليف العمالة في مدن الصصين الس احلية وغيرها من ال س واق الصصاعدة ومع ا دراك الشركات للعديد من المخاطر والتكاليف المس تترة المتا صصلة في مزاولة ال عمال في ال س واق الصصاعدة. ٦ راجع دراس ات (1985) Krugman و (1988) Lucas و ( 1988 ) Boldrin and Scheinkman و (1991). Young ٧ راجع دراس تي (2003) Acemoglu و Verdier Thoenig and. (2003)3 ٨ انصصب التركيز على الاتجاهات العامة متوس طة ال جل وليسس على مس ا لة حجم البطالة الهيكلية حاليا في الاقتصصادات المتقدمة (راجع دراس ة 2011.( Diamond, ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٤٥ ٠١١

ا فاق الاقتصصاد العالمي: تباطوء في النمو وتصصاعد في المخاطر ال طار ١-١: (تتمة) وعلى س بيل المشال ارتفع م عامل «جيني» لعدم المس اواة بين الدخول في س تة من اقتصصادات مجموعة الس بعة بين عامي ١٩٨٥ و ٠٠٨ وفقا لما ا وردته «منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصصادي». وتششير الهس ابات الواردة في هذا ال طار كذلك ا لى احتمال ظهور ا ثر خافضض لنمو الناتج الممكن في ال جل المتوس ط على ال قل نتيجة التهول المس تمر في التوظيف من ال نششطة الاقتصصادية ذات المعدلات المرتفعة لنمو ال نتاجية ا لى ال نششطة ذات المعدلات المنخفضضة. وتتمشل الهلول ال طول ا جلا لتراجع الوظاءف متوس طة الدخل في ا عادة التدريب والارتقاء بالتعليم وزيادة ال نتاجية في القطاعات غير المرتبطة بالصصناعات التهويلية. لكن يتعين كذلك اتخاذ المزيد من ال جراءات المباشرة للتخفيف من حدة التكاليف ال نس انية المترتبة على التغير الهيكلي. ووفقا لما جاء في دراس ة Spence( 2011) لا بد ا ن تششكل عملية ا عادة التوزيع جزءا من التهركات على مس توى الس ياس ات فالمزايا المهتمل ا ن تترتب على ذلك تتضضمن زيادة التماس ك الاجتماعي واس تمرار دعم العولمة. وتنبه الدراس ة ا لى ا نه ا ذا لم ت عالج تحديات التوظيف التي تواجه الاقتصصادات المتقدمة فقد تلجا البلدان ا لى التدابير الهماءية على نطاق واس ع [ و ] س وف يتا ثر الاقتصصاد العالمي س لبا. ٤٦ ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٠١١

الفص ل ١ ا فاق الاقتصصاد العالمي وقضضايا الس ياس ات ال طار ١-: دورات الرواج والكسساد: محفزاتها وانعكاسساتها على السسياسسات لا يزال الاءتمان يواصصل نموه السريع في عدد من اقتصصادات ال س واق الصصاعدة مشيرا القلق في بعضض الدواءر. وعلى الرغم من ا مكانية وجود مس ببات للنمو الاءتماني السريع - مشل فترات الانتعاش الدوري والتعميق المالي وتحس ن التوقعات على المدى المتوس ط فا ن التوس ع الاءتماني في بعضض ال حوال يمكن ا ن يكون مفرطا وتعقبه اضضطرابات مالية مشلما يتضضه من ال زمة المالية العالمية ال خيرة وال زمة ال س يوية في ا واس ط التس عينات. وغالبا ما يطلق على هذا التوس ع الاءتماني اس م «الرواج الاءتماني». ما المقصصود بالرواج الاءتماني ا نها نوبة يتوس ع خلالها الاءتمان الهقيقي المقدم للقطاع الخاصص بدرجة ا كبر كشيرا مما هو الهال ا ثناء فترات التوس ع الاقتصصادي المعتاد. ١ وخلال فترة الصصعود في الرواج الاءتماني يششهد النششاط الاقتصصادي توس عا كبيرا وترتفع ا س عار المس اكن وال س هم بسرعة وتزداد نس ب الرفع المالي زيادة حادة ويرتفع س عر الصرف الهقيقي ويتس ع عجز الهس اب الجاري. ويلاحظ حدوش عكسس ذلك ا ثناء فترة الهبوط في الرواج حيش يششهد النششاط انكماششا حادا وتهبط ا س عار المس اكن وال س هم وتنخفضض نس ب الرفع المالي وينخفضض س عر الصرف الهقيقي وتضضيق فجوة العجز في الهس اب الجاري. وتزداد مواطن الضضعف المالي نتيجة لهذه التقلبات الكبيرة في المتغيرات الاقتصصادية الكلية والمالية. وفي الواقع هناك ارتباط قوي بين فترات الرواج الاءتماني وا زمات العملة وال زمات المصرفية والتوقفات المفاجي ة في التدفقات المالية (الششكل البياني ١--١ اللوحة العلوية). ونظرا لقوة الارتباط بين دورات الرواج والكس اد الاءتماني وال زمات المالية فمن الضروري العمل على تفهم مس بباتها. ويتناول هذا ال طار دراس ة فترات الرواج الاءتماني في ٤٧ اقتصصادا ١٩ اقتصصادا متقدما و ٨ اقتصصادا من اقتصصادات ال س واق الصصاعدة خلال الفترة ١٩٦٠-٠١٠. ويتضضه لنا ا ن التدفقات الرا س مالية الداخلة هي من العوامل المهمة للتنبوء بفترات الرواج الاءتماني وا نها جديرة بالمراقبة الوثيقة ليسس بس بب تا ثيرها على القدرة التنافس ية فهس ب وا نما لما لها من انعكاس ات ا خرى كذلك على الاس تقرار المالي. الم ءولفان الرءيس يان لهذا ال طار هما يورغ دكريس ن و ماركو تيرونيسس. ١ ت ع رف فترات الرواج الاءتماني با نها نوبات اس تشناءية يزيد خلالها المك ون الدوري للاءتمان عن ٥ ا ضضعاف الانهراف المعياري للاطلاع على تفاصصيل ا ضضافية وتحليل لهذه النوبات في الاقتصصادات المتقدمة واقتصصادات ال س واق الصصاعدة راجع دراس ة and Mendoza (2008). Terrones علما با ن التركيز على المكون الدوري للاءتمان يفترض ا ن الاتجاه العام يرصصد غالبا التعميق المالي الس ليم. الش كل البياني ١--١: فترات الرواج الاءتماني ١٠٠ ٨٠ ٦٠ ٤٠ ٠ ١٠٠ ٨٠ ٦٠ ٤٠ ٠ المعدل الموجب الهقيقي... والا زمات المالية (توزيع تكراري) الكل اقتص ادات الا س واق الص اعدة الاقتص ادات المتقدمة التوقفات المفاجي ة ا زمات العملة الا زمات المصرفية... والعوامل الهافزة المهتملة (توزيع تكراري) الكل اقتص ادات الا س واق الص اعدة الاقتص ادات المتقدمة التدفقات الرا س مالية الكبيرة ٠ ٠,٧٥ ٠ مكاس ب الا نتاجية الكبيرة ١ منهنيات خص اءص التش غيل للمتلقي نموذج ١: المس احة ا س فل المنهنى = ٠,٧ التغيرات الكبيرة في القطاع المالي نموذج ٤: المس احة ا س فل المنهنى = ٠,٧٤ ٠ ٠,٧٥ ٠ المعدل الموجب الزاءف المص ادر: دراس ة (2008) Terrones Mendoza and وحس ابات خبراء ص ندوق النقد الدولي. ١ تحدد خص اءص التش غيل للمتلقي بالنس بة لاحتمالات رمي العملة النقدية بالخط الماءل بزاوية ٤٥ درجة. ما هي محفزات الرواج الاءتماني هناك العديد من العوامل التي قد تدفع ا لى حدوش الرواج الاءتماني. وتحظى ثلاثة منها بالتهديد باهتمام كبير وترتبط فعلا ارتباطا قويا بفترات الرواج الاءتماني وهي: ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٤٧ ٠١١

ا فاق الاقتصصاد العالمي: تباطوء في النمو وتصصاعد في المخاطر ال طار ١-: (تابع) طفرات التدفقات الرا س مالية الداخلة وا صصلاحات القطاع المالي ومكاس ب ال نتاجية. وعلى وجه التهديد تبدو فترات الرواج الاءتماني في اقتصصادات ال س واق الصصاعدة مرتبطة غالبا بالتدفقات الرا س مالية الداخلة الكبيرة بينما تتوافق فترات الرواج الاءتماني في الاقتصصادات المتقدمة غالبا مع مكاس ب ال نتاجية (الششكل البياني ١--١ اللوحة الوس طى). ورغم فاءدة هذه الملاحظة فا نها لا تحدد ما ا ذا كانت هذه العوامل يمكن ا ن تس اعد في التنبوء بدورات الرواج والكس اد الاءتماني وا يها ال قرب صصلة. ولمعالجة هذه المس ا لة فا ننا نس تخدم نموذجا احتماليا لفترات الرواج الاءتماني والعوامل التالية: التدفقات الرا س مالية الداخلة الس ابقة: غالبا ما توءدي طفرة صصافي التدفقات الرا س مالية الخاصصة ا لى حدوش زيادة س ريعة في ال موال المتاحة لل قراضض. وفي مهاولة من البنوك لتوزيع هذه ال موال فا نها غالبا ما تقوم بتخفيضض معايير ال قراضض وتقديم الاءتمان ا لى الششركات وال س ر التي لم تكن لديها القدرة قبل ذلك على الوصصول ا لى ال س واق المالية. وقد يوءدي هذا ال مر توس ع اءتماني بمعدل بالغ الس رعة. ا صصلاحات القطاع المالي الس ابقة: س عيا لرفع معدلات النمو قامت البلدان في ا نهاء العالم بتنفيذ تدابير ل لغاء ظاهرة الكبه المالي وتطوير قطاعاتها المالية ال مر الذي كشيرا ما كان محفزا للنمو الاءتماني. لكن عملية تطوير القطاع المالي ا ي ظهور ال دوات والموءس س ات وال س واق المالية الجديدة يمكن ا ن تنطوي على مخاطر خاصصة ا ذا لم تكن عملية التطوير هذه مصصهوبة بالتطور الكافي في ال طر التنظيمية والرقابية. مكاس ب ال نتاجية الس ابقة: غالبا ما يتم تمويل التقدم والابتكار التكنولوجي بموارد خارجية. وفي واقع ال مر هناك ا دلة على ا ن الاءتمان يقوم بدور مهم في عملية الابتكار التكنولوجي. وغالبا ما يقترن نمو الاءتمان القوي بمششاعر التفاوءل التي تكتنف التقدم التكنولوجي السريع والزيادات المس تقبلية في قيمة ال صصول المس تخدمة كضضمان. ٣ ويرجع التوس ع الاءتماني المفرط ا لى حد ما ل ليات انتقال ال ثار المرتبطة با وجه القصصور في ال س واق المالية. ومن هذه ال ليات المعج ل المالي (دراس ة Bernanke, Kiyotaki ودراس ة, Gertler and Gilchrist, 1999 Moore, 1997 :( and حيش تزداد قوة الصصدمات التي تلهق با س عار ال صصول وال س عار النس بية من خلال تا ثيرات الميزانيات العمومية. ومن الممكن ا ن تتفاقم ا ثار هذه توضضه دراس ة )2011) Végh ا ن التبعات الاقتصصادية الكلية المترتبة على التدفقات الرا س مالية الداخلة تكون متماثلة بغضض النظر عن طبيعة الصصدمة الدافعة لهذه التدفقات ا ي عوامل دفع ا و جذب. ٣ توضضه دراس ة ) 1999) Zeira التي تس تند ا لى فكرة التجاوز المعلوماتي overshooting) (informational كيف يمكن لزيادة ال نتاجية خلال فترة زمنية غير معروفة ا ن توءدي ا لى فترات من الانتعاش والانهيار المالي. العملية الانتششارية نتيجة عدم ملاءمة ال طر التنظيمية والرقابية بما في ذلك الضضمانات الهكومية الضضمنية والس لوك الجماعي الذي تتبعه البنوك. النتاءج ال سساسسية ت ءوكد النتاءج المس تمدة من نماذج الاقتصصاد القياس ي ا ن صصافي التدفقات الرا س مالية الداخلة وا صصلاحات القطاع المالي وال نتاجية الكلية لعوامل ال نتاج هي من العوامل المهمة للتنبوء بفترات الرواج الاءتماني. ٤ ويبدو ا ن صصافي التدفقات الرا س مالية الداخلة تتمتع بميزة تنب ءوية على العاملين ال خرين. ويعرضض الجدول ١--١ ملخصصا للنتاءج المس تمدة من نماذج الاقتصصاد القياس ي. ويوضضه هذا الجدول المواصصفات البديلة لانهدار لوغاريتمي حيش يكون المتغير التابع متغيرا صصوريا لنوبة الرواج وتكون قيمته ١ ا ذا كان البلد i يششهد فترة رواج اءتماني في الس نة t وتكون قيمته صصفرا في غير ذلك. وتحمل المعام لات التقديرية لمختلف العوامل الهافزة العلامات الملاءمة وجميعها ذات دلالة ا حصصاءية. ونهن مهتمون بتقييم القوة التنبوءية لمختلف مواصصفات نماذج الانهدار ولذلك فا ننا نس تخدم ا س لوب منهنى خصصاءصص التششغيل للمتلقي.(ROC) ٥ وهذا المنهنى يعرضض المعدل الموجب الهقيقي (TP) مقابل المعدل الموجب الزاءف.(FP) فا ذا كان عدد المعدلات الموجبة الهقيقية مس اويا للمعدلات الموجبة الزاءفة تكون القيمة التنبوءية مماثلة في العوامل الشلاثة وكا نها احتمالية رمي العملة المعدنية ا ي لا توجد قيمة تنبوءية على ال طلاق. ومن ثم فا ن القيمة التنبوءية للعوامل تحدد على ا س اسس ب عد منهنى خصصاءصص التششغيل للمتلقي عن الخط الماءل بزاوية ٤٥ درجة والموضضه في اللوحة الس فلية من الششكل البياني ١--١. والمقياسس الموجز لهذا المنهنى المعروف بمقياسس المس احة ا س فل المنهنى (AUC) هو بيان ا حصصاءي مفيد لتصصنيف ال داء التنبوءي للمواصصفات البديلة. وا ذا توافق المنهنى مع الخط الماءل بزاوية ٥٤ درجة فا ن مقياسس المس احة ا س فل المنهنى يكون (نصصف المربع في اللوحة الس فلية من الششكل البياني ١--١). وبالتالي فا ن مقياسس المس احة ا س فل المنهنى والبالغة قيمته ٤ في نموذج الاقتصصاد القياس ي يتم التعبير عن متغير التدفقات الرا س مالية الداخلة بمتوس ط خمسس س نوات من صصافي التدفقات الرا س مالية الداخلة كنس بة من ا جمالي الناتج المهلي. وتتوافق ا صصلاحات القطاع المالي مع متوس ط خمسس س نوات من التغيرات الس نوية في موءشر ال صصلاه المالي الذي ا عدته دراس ة Tressel Abiad, Detragiache, and (2008). وقد تم الهصصول على البيانات باس تنباطها من عام ٠٠٨. وتم حس اب مقاييسس ال نتاجية باس تخدام ا س اليب معيارية لهس اب النمو (دراس ة 2009 Terrones, ( Kose, Prasad, and باس تخدام بيانات من النس خة رقم ٧,٠ من جدول بن العالمي. ٥ تعرضض دراس ة (2011( Jordà Berge and مناقششات تفصصيلية لهذا ال س لوب كما تعرضض مشالا تطبيقيا على الدورة الاقتصصادية في الولايات المتهدة. وتس تخدم دراس ة Taylor( Jordà, Schularick, and 2010) هذا ال س لوب لبهش حجم مس اهمة التوس عات الاءتمانية في التنبوء بال زمات المصرفية. ٤٨ ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٠١١

الفص ل ١ ا فاق الاقتصصاد العالمي وقضضايا الس ياس ات ال طار ١-: (تابع) الجدول ١--١: ما هي محفزات الرواج الاءتماني (نموذج لوغاريتمي متغير تابع بداية فترة الرواج الاءتماني: ١ ا ذا كان المعدل حقيقيا و ا ذا كان المعدل زاءفا) المتغيرات التفس يرية صصافي التدفقات الرا س مالية الداخلة المتا خرة ( من ا جمالي الناتج المهلي متوس ط خمسس س نوات من التغيرات الس نوية) ا صصلاحات القطاع المالي المتا خرة (متوس ط خمسس س نوات من التغيرات الس نوية) ال نتاجية الكلية المتا خرة لعوامل ال نتاج (متوس ط خمسس س نوات) ال نتاجية الكلية المتا خرة لعوامل ال نتاج x متغير صصوري للبلدان المتقدمة س عر الفاءدة الهقيقي المتا خر في الولايات المتهدة (متوس ط خمسس س نوات من التغيرات الس نوية س ندات خزانة لمدة عشر س نوات) بيانات موءششر (VIX) المتا خرة (متوس ط خمسس س نوات من التغيرات الس نوية) متغير صصوري للبلدان المتقدمة متغير ثابت للتذكرة عدد المششاهدات (١٠) ٠,٤٠٦ [٠,٤٦[ ٠,١٩ [٠,١٥٣[ (٩) ٠,٣٨٨ [٠,١٧[ ٠,٨٥ [٠,٣١١[ (٨) ٦٩ [٠,١٣٩[ (٧) ٠,٣٧٥ [٠,٩٤[ (٦) ٠,٤١ [٠,١[ ٠,٦٨٦ [٠,٩٧[ ٨١ [٧[ ٠,٣٩٠ [٠,١٥٥[ (٥) ٠,١١٨ [٩١[ ٠,٣٣٥ [٠,١٤٨[ (٤) ٠,٣٧٩ [٠,١١[ ٩ [٠,٨٦[ ٠,١٣ [٦٣[ (٣) ٠,١٧٧ [٧٤[ () ٠,٦٩٤ [٩[ (١) ٠,٤٠٣ [٠,١٦[ ٠,٣٣ ٠١ [٠,٣٦٠[ [٠,٣٨[ ١ ٣,٨٤ ٣,٩٦٦ ٣,٧٥٤ ٠٤ ٣,٩١ ٤,٣١ ٣,٨٤٤ ٤,١٣٧ ٣,٨٧ [٠,٣٤٤[ [٠,١٥٥[ [٠,٣٩[ [٠,١٥٧[ [٠,٣٧٤[ [٠,٦٧[ [٠,٣٦[ [٠,١٧٦[ [٠,٩[ [٠,١٥٥[ ٤٧ ٤٥ ٣ ٠,٦٧ ١,١٨٠ ١٣ ٤ ٠,٧١ ٤٧ ٤٤,٤٩ ٠ ٦ ١,١٨٠ ١٨,٠٠ ١ ١ ١,١٨٠ ١١٨,٩ ٨ ٠,٧٤ ١,١٨٠ ١٥,٤٧ ٣ ٠,٦٧ ١,١٨٠ ١١,٠ ٦ ٠,٧٤ ١,١٨٠ ١٦,٧٧ ٠,٦٣ ١,١٨٠ ١٥,٩٧ ٨ ١,١٨٠ ١٤,٣٩ الاحتمالية اللوغاريتمية ٣ معامل التهديد الششبيه R 2 ٠,٧٠ AUC المصصادر: «ال حص اءات المالية الدولية» الصصادر عن صصندوق النقد الدولي وشركة Analytics Haver والنس خة رقم ٧,٠ من جدول «بن» العالمي و«م ءوشرات التنمية العالمية» الصصادر عن البنك الدولي وحس ابات خبراء صصندوق النقد الدولي. ملهوظة: تششير العلامات و و ا لى ا ن التقديرات ذات دلالة ا حصصاءية عند مس توى ١٠ و ٥ و ١ على الترتيب. وتس تند الدلالة ا لى ال خطاء المعيارية وترد بين قوس ين. VIX = موءشر بورصصة ششيكاغو للتقلبات في ا س عار عقود الخيار. AUC تششير ا لى المس احة ا س فل المنهنى. وقد تم الهصصول على نتاءج مماثلة بوجه عام عند اس تخدام النموذج الاحتمالي «بروبيت».(probit) يششير ا لى قيمة تنبوءية مكافي ة لرمي العملة المعدنية. وا ذا كانت المس احة ا س فل المنهنى ا كبر من يكون المعامل المعني (ا و مزيج العوامل) له قيمة تنبوءية. وتششير النتاءج ا لى ا ن صصافي التدفقات الرا س مالية الداخلة هي ا هم العوامل في التنبوء بفترات الرواج الاءتماني. وتس هم ا صصلاحات القطاع المالي ومكاس ب ال نتاجية كذلك في التنبوء بهذه الطفرات غير ا ن قيمتها التنبوءية ا قل. والمكاس ب التنبوءية التي تتهقق من جمع كل هذه العوامل في نموذج واحد هي مكاس ب هامششية. ويبين النموذج الذي يضضم صصافي التدفقات الرا س مالية الداخلة باعتباره متغيرا مششتركا (الجدول ١--١ العمود ١) ا ن هذا المتغير له دلالة كبيرة وله مس احة ا س فل المنهنى مقدارها ٠,٧ ا ما ا صصلاحات القطاع المالي ومكاس ب ال نتاجية في الس ابق فهما كذلك من ال دوات المهمة للتنبوء بالرواج الاءتماني (الجدول ١--١ العمودان و ٣ ) غير ا ن مس توى دلالتهما ومدى اتس اقهما وبيانات ا حصصاءات المس احة ا س فل المنهنى بالنس بة لهما ليس ت بنفسس الجودة كما في حالة التدفقات الرا س مالية الداخلة. ا ما النموذج الذي يضضم كل هذه العوامل في نفسس الوقت فلا يبين ا لا مكاس ب تنب ءوية هامششية في مقابل النموذج الذي لا يضضم ا لى التدفقات الرا س مالية الداخلة الس ابقة (الجدول ١--١ العمود ٤ والششكل البياني ١--١ اللوحة الس فلية). ولا تتغير هذه ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٤٩ ٠١١

ا فاق الاقتصصاد العالمي: تباطوء في النمو وتصصاعد في المخاطر ال طار ١-: (تتمة) النتاءج بششكل جوهري ا ذا ما ا خذت شروط التفاعلات في الاعتبار. فالمواصصفات التي تتضضمن شروطا تفاعلية بين مكاس ب ال نتاجية والمتغير الصصوري للاقتصصادات المتقدمة تششير ا لى ا ن مكاس ب ال نتاجية الس ابقة هي ا دوات تنبوء قوية بفترات الرواج الاءتماني في هذه الاقتصصادات ولكن ليسس في اقتصصادات ال س واق الصصاعدة (الجدول ١--١ العمودان ٥ و ٦ ). ولدراس ة ا مكانية رصصد صصافي التدفقات الرا س مالية الداخلة ل ثار ال وضضاع المالية الدولية اليس يرة على فترات الرواج الاءتماني على المس توى المهلي فا ننا ندرج متغيرات تحليل الانهدار البديلة لكل من العاءد (س عر الفاءدة الهقيقي) والتقلبات (موءشر بورصصة ششيكاغو للتقلبات في ا س عار عقود الخيار) في الولايات المتهدة. ورغم ا ن هذه المتغيرات لها علامات متوقعة فا نها ليس ت ذات دلالة ا حصصاءية (الجدول ١--١ العمودان ٧ و ٨ ). وعلاوة على ذلك عندما تم ا دراجها مع صصافي التدفقات الرا س مالية الداخلة ظلت القوة التنبوءية لمتغير التقلبات بلا تغيير بوجه عام (الجدول ١--١ العمودان ٩ و ١٠ ). ما هي الانعكاسسات على السسياسسات على الرغم من ا ن التدفقات الرا س مالية الداخلة الصصافية لها مزايا معروفة في تحقيق النمو الاقتصصادي على المدى الطويل فا نها غالبا ما تشير القلق بين صصناع الس ياس ات ل نها تس تطيع ا ن تضضعف القدرة التنافس ية للاقتصصاد المعني على المدى القصصير. وتششير النتاءج التي يخلص ا ليها هذا ال طار ا لى ا ن هذه التدفقات مفيدة كذلك كا دوات للتنبوء بفترات الرواج الاءتماني وهي لذلك الس بب وحده جديرة بالمراقبة الوثيقة. ونظرا لارتفاع تكاليف دورات الرواج والكس اد الاءتماني ينبغي لصصانعي الس ياس ات مراقبة الس لوك المششترك للتدفقات الرا س مالية الداخلة وال قراضض المهلي عن كشب. ٦ وهناك ا دلة ا يضضا على ا ن ا صصلاحات القطاع المالي هي ا دوات للتنبوء بفترات الرواج والكس اد الاءتماني. ولا بد ا ن يتا كد صصناع الس ياس ات من ا ن برامج التهرير المالي مصصممة لتعزيز ا طر الاس تقرار المالي. وا خيرا توجد ا دلة على ا ن مكاس ب ال نتاجية تزيد احتمالات الرواج الاءتماني لا س يما في الاقتصصادات المتقدمة مدفوعة على ال رجه بالتفاوءل الهماس ي في القطاعات الجديدة. ومن ثم لا بد من بقاء صصناع الس ياس ات متيقظين حتى ا ثناء ا وقات اليسر في الاقتصصاد المعني لاحتمال ظهور مخاطر تهدد الاس تقرار المالي وتكون نابعة من فترات الرواج الاءتماني. ٦ با مكان صصناع الس ياس ات اس تخدام توليفة من التدابير الاقتصصادية الكلية وا س عار الصرف والس ياس ات الاحترازية وضضوابط را سس المال للتخفيف من حدة ال ثار المعاكس ة للتدفقات الرا س مالية الكبيرة. وتناقش دراس ة )2011) others Ostry and بالتفصصيل خيارات الس ياس ة المتنوعة المطروحة ا مام صصناع الس ياس ات لمعالجة مختلف ا نواع التدفقات الرا س مالية الداخلة والتي تتس م بال همية في ظل ال دلة على ا ن صصافي تدفقات الدين هي ا دوات للتنبوء بالرواج الاءتماني ا فضضل من تدفقات الاس تشمار ال جنبي المباشر. ٥٠ ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٠١١

الفص ل ١ ا فاق الاقتصصاد العالمي وقضضايا الس ياس ات ال طار ١-٣: هبوط ا سسعار ال سسهم: هل هو نذير بالركود س جلت ا س عار ال س هم في ا نهاء العالم هبوطا حادا في الفترة ال خيرة فا ثارت مخاوف بش ا ن احتمال وقوع عدد من الاقتصصادات المتقدمة في ركود «مزدوج القاع». وربما كانت هناك عدة عوامل وراء هذا التراجع في ا س عار ال س هم وهي مششكلات الديون الس يادية في منطقة اليورو وتخفيضض التصصنيف الاءتماني لديون الهكومة الفيدرالية ال مريكية ومحدودية المس احة المتاحة للتصرف من خلال الس ياس ات في الاقتصصادات المتقدمة التي تششهد تعافيا اقتصصاديا ا ضضعف من المتوقع. وبقدر تا ثير هذه العوامل على الشقة وا س عار ال س هم بصصورة متزامنة يتهدد دور هبوط ا س عار ال س هم كموءشر على تزايد مخاطر الركود التي تعكسس توقعات انخفاضض ال رباه. ا ما ضضعف ا و تراجع ا س عار ال س هم في حد ذاتهما فيمكن ا ن يصصبها عبي ا على الاس تهلاك والاس تشمار من خلال تا ثيرهما على ثروة القطاع الخاصص وقيود الاقتراضض. ومن ثم يرى كشيرون ا ن الوقوع في ركود «مزدوج القاع» ا مرا مرجها في الولايات المتهدة واقتصصادات متقدمة ا خرى. ومع هذا ا ششار ا خرون ا لى ا ن حالات هبوط ا س عار ال س هم لم تكن في كل ال حوال متغيرات جيدة للتنبوء بالركود. وكما تقول العبارة الششهيرة التي ذكرها بول صصامويلس ون (١٩٦٦) «تنبا ت ا س واق ال س هم بتس ع من ا خر خمسس حالات ركود.» ويبهش هذا ال طار ا داء ا س عار ال س هم كمتغيرات متزامنة للتنبوء بركود جديد في فرنس ا واليابان والمملكة المتهدة والولايات المتهدة. ١ ويعرضض الجدول ١-٣-١ ا حصصاءات موجزة لتغيرات ا س عار ال س هم الهقيقية على ا س اسس ربع س نوي في هذه البلدان بدءا من الربع ال ول في عام ١٩٧٠ وحتى نهاية النصصف ال ول من عام ٠١١. ونجد ا ن ا س عار ال س هم الهقيقية في هذه الاقتصصادات تفيد كمتغيرات متنبي ة بهالات الركود. مع ذلك وعلى العكسس مما جاء في الدراس ات الاقتصصادية الموجودة ثمة بعضض ال دلة على وجود ارتباطات غير خطية مهمة في العلاقات بين ا س عار ال س هم والركود على مس توى الاقتصصادات التي تكتس ب ا س عار ال س هم فيها قوة تنبوءية. وي ع رف هبوط ا س عار ال س هم با نه التراجع ربع الس نوي في متوس ط ا س عار ال س هم الهقيقية البالغ ٥ ا و ا كثر ويس هم على نهو ملموسس في الموءلفون الرءيس يون لهذا ال طار هم جون بلودورن ويورغ دكريس ن وماركو تيرونيسس. ١ ت ع رف بدايات حالات الركود الجديدة وفقا للطريقة المس تخدمة في دراس ة )2002) Pagan Harding and والمطبقة في دراس ة Claes- (2011c).sens, Kose, and Terrones وي س تدل على بلوغ مس توي الذروة الدورية ا و بدء مرحلة ركود جديدة في ربع الس نة المعني ا ذا كان ا جمالي الناتج المهلي الهقيقي ا على من مس تواه في ربعي الس نة الس ابقين والربعين اللاحقين. وفيما يخصص الولايات المتهدة تتزامن فترات الذروة المهددة في دراس ة Harding and Pagan تماما مع فترات الذروة التي حددها المكتب الوطني للبهوش الاقتصصادية (NBER) في ا ربع حالات وتس بق الفترات التي حددها المكتب الوطني بربع س نة في الهالتين ال خريين. الجدول ١-٣-١: مخلصص ا حص اءات نمو ا سسعار ال سسهم الهقيقية (على ا سساسس ربع سسنوي مقارن معدلة موسسميا) ال حصصاءية فرنس ا اليابان المملكة المتهدة الولايات المتهدة ١, ٠,٨ ١,١ الوس ط ٦,٧ ٧,٧ ٨,٠ الانهراف المعياري الوس يط ٤,٦ ٧,١ ٩,٥ ١ المي ين العاشر ٤,١ المي ين الخامسس والعشرين ٤,٤ ٥,٤ ٥,١ ٥,٦ المي ين الخامسس والس بعين ٨,٤ ٨,٧ ٩, ١٠,٦ المي ين التس عين ١٨,٣ ١٧,٩ الهد ال دنى ١ ١٨,٨ ٧,١ ٥,٤ الهد ال قصصى ١٣ ١٣٥ ١٤١ ١٣٨ عدد المششاهدات المصصادر: قاعدة بيانات Datastream وموءس س ة Haver Analytics وتقرير «ال حص اءات المالية الدولية» ص ندوق النقد الدولي وحس ابات خبراء صصندوق النقد الدولي. ملهوظة: ي ه ول متوس ط موءشرش س عار ال س هم الاس مية لكل اقتصصاد ا لى القيمة الهقيقية باس تخدام موءشرش س عار المس تهلك ذي الصصلة. ويجري بعد ذلك التعديل الموس مي لمتوس ط موءشرات ا س عار ال س هم الهقيقية باس تخدام ا جراء نموذج الانهدار الذاتي للمتوس طات المتهركة المتكاملة.(X12-ARIMA) وضضع تنبوءات دقيقة للركود في المملكة المتهدة والولايات المتهدة ولا يصصد ق هذا ال مر على فرنس ا واليابان. ونبهش ا يضضا ما ا ذا كانت القوة التنبوءية ل س عار ال س هم في نموذج الاحتمال البس يط الذي نس تخدمه تتغير تغيرا ملموس ا با ضضافة متغيرات مالية ا خرى ومنها مقياسس التداعيات ال تية من ا س واق ال س هم في مناطق ا خرى في العالم ا و فروق ا س عار الفاءدة بين ا جلين ا و نمو ا س عار المس اكن الهقيقية ا و نمو الاءتمان الهقيقي ا و ا س عار النفط الهقيقية في ذروتها. لا تزال ا س عار ال س هم الهقيقية في اليابان والمملكة المتهدة والولايات المتهدة تكتس ب ا همية كمتغير متنبي متزامن وذي دلالة ا حصصاءية للوقوع في مرحلة ركود جديدة بكل المعايير. وربما يرجع ذلك ا لى وجود ا كبر ا س واق ال س هم على مس توى العالم في هذه الاقتصصادات. وا ضضافة ا لى الهالة التي ندرج فيها مقياس ا ل س عار ال س هم الدولية فا ن ا س عار ال س هم المهلية هي ا يضضا متغير متنبي مهم لوقوع فرنس ا في الركود مجددا. وا خيرا فا ننا ننظر في القوة التنبوءية لهالات تراجع ا س عار ال س هم الهقيقية في الشلاثة اقتصصادات ال خرى ا عضضاء مجموعة الس بعة. ولا توجد ا دلة على ا ن ا س عار ال س هم تس اعد على التنبوء بهالات الركود في كندا وا لمانيا بينما ا دراج مزيد من متغيرات ال س واق المالية في حالة ا يطاليا يوءدي يس تند اختيار نس بة ٥ كمس توى حدي ا لى ال دلة التي تعرضضها دراس ة (2011c( Claessens, Kose, and Terrones وتفيد بانخفاضض وس يط فترات ركود ا س عار ال س هم (الر بيع الس فلي في فترات هبوط ا س عار ال س هم) بنهو ٥,٥ في ربع الس نة (الجدول ٤ العمود ٤). ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٥١ ٠١١

ا فاق الاقتصصاد العالمي: تباطوء في النمو وتصصاعد في المخاطر ال طار ١-٣: (تابع) ا لى نس خ قوة هبوط ال س عرا التنبوءية على نهو متس ق. ومن ثم يركز الجزء المتبقي من ال طار على ال دلة الخاصصة بكل من فرنس ا واليابان والمملكة المتهدة والولايات المتهدة. ٣ تنبوءات الركود لا يزال التنبوء بالركود في الوقت الهقيقي محاولة بعيدة المنال (دراس ة.(Hamilton, 2010 ويواجه واضضعو التنبوءات قضضايا مشل قصصور البيانات وتغير العلاقات الاقتصصادية وا حيانا نظم الهوافز الس لبية (دراس ة Loun- Trehan, 2002.(gani and وتجد بعضض نماذج الموءشرات الراءدة ا ن ا س عار ال س هم تس اعد في تحس ين تنبوءات نمو الناتج في الولايات المتهدة ا لا ا ن هذه النماذج نفس ها لم تس تطع ا ن تتنبا بهالات الركود ال خيرة (دراس ة Stock and.(watson, 2003 ا ما الجهود التي ب ذ لت في وقت ا قرب للتنبوء ببدء مرحلة ركود فقد اس تخدمت نماذج احتمالية واضضهة مشل نموذج لوغاريتم النس بة الاحتمالية (logit) ا و النموذج الاحتمالي بروبيت (probit) والتي تس تفيد من ا مكانية وضضع نماذج لمس تويات الذروة الدورية كموءشرات ثناءية (تبلغ قيمتها واحد صصهيه عند بلوغ الاقتصصاد المعني مس توى ذروته وصصفر فيما عدا ذلك). وتفيد ا هم النتاءج التي خل صص ت ا ليها هذه الدراس ات الاقتصصادية با ن فروق ا س عار الفاءدة بين ال جلين (الفرق بين س عر الفاءدة على المدى الطويل وس عر الفاءدة على المدى القصصير) هي من ا هم متغيرات التنبوء بهالات الركود في منطقة اليورو (دراس ة (Moneta, 2003 والولايات المتهدة (دراس ات Mishkin, 1998 Estrella and و 2005, Estrella و Wright, 2006 و.(Nyberg, 2010 ويجد عدد من هذه الدراس ات ا يضضا ا ن ا س عار ال س هم المهلية يمكن ا ن تفيد في التنبوء بهالات الركود (دراس ة Estrella and 1998, Mishkin ودراس ة.(Nyberg, 2010 ومع ذلك لا تبهش هذه الدراس ات الاقتصصادية تفاصصيل دور المتغيرات المالية ال خرى - مشل ا س عار ال س هم الدولية وا س عار المس اكن والاءتمان - في التنبوء بهالات الركود. وتششير البهوش التي ا جريت م ءوخرا ا لى ارتباط التطورات التي تششهدها هذه ال س واق بخصصاءصص حالات الركود والتعافي (دراس ة.(Claessens, Kose, and Terrones, 2011c التنبوء باحتمالية الوقوع في ركود جديد من ا جل اس تكششاف طبيعة مس اعدة متغير بعينه في التنبوء بهالات ركود جديدة في فرنس ا واليابان والمملكة المتهدة والولايات المتهدة فا ننا نس تخدم نموذجا احتماليا لكل اقتصصاد منها. والمتغيرات التفس يرية التي يتضضمنها ٣ يمكن الاطلاع على نتاءج كندا وا لمانيا وا يطاليا في الموقع ال لكتروني التالي:. www.imf.org/weoforum نموذج لوغاريتم النس بة الاحتمالية في الس يناريو ال س اس ي هي معدل النمو ربع الس نوي المتزامن مع متوس ط موءشر ا س عار ال س هم الهقيقية في الاقتصصاد المعني وهو متغير ا ششاري يوضضه ما ا ذا كان موءشرش س عار ال س هم الهقيقية قد هبط بنس بة ٥ ا و ا كثر على ا س اسس ربع س نوي مقارن ويبين التفاعل (المنتج) بين هذين المتغيرين. ويتيه لنا هذا النموذج الكششف عن ا همية العلاقات غير الخطية في المعلومات المتوافرة حول احتمالات الوقوع في ركود والمس تمدة من تغيرات ا س عار ال س هم. وعلى وجه التهديد فا ن الهبوط الهاد في ا س عار ال س هم يكون متبوعا على ال رجه بهالة ركود جديدة انعكاس ا لتدمير ثروة القطاع الخاصص ومواطن الضضعف ال س اس ية المهتملة في الاقتصصاد الكلي. وفيما يلي ا برز النتاءج المس تخلصصة (الجدول ١-٣-): هناك ا دلة في المملكة المتهدة والولايات المتهدة على وجود علاقات غير خطية مهمة في المعلومات المس تمدة من ا س عار ال س هم عن احتمال الوقوع في الركود مجددا وهو ما يتضضه من الدلالة ال حصصاءية لنمو ا س عار ال س هم وموءششر هبوط ا س عار ال س هم وتفاعلهما كمتغيرين متنبي ين بهالة ركود جديدة. ويتس م ا داء نموذج الس يناريو ال س اس ي داخل العينة في حالة هذين الاقتصصادين با نه بالغ القوة حس بما تعكس ه ا حصصاءية المس احة ا س فل المنهنى (AUC) البالغة ٠,٨٥ و ٠,٩ على التوالي. ٤ وكما يوضضه العمود الشالش في الجدول ١-٣- فا ن متوس ط احتمالية الوقوع في الركود مجددا خلال ا ي ربع س نة يبلغ حوالي ٠ ششريطة مششاهدة هبوط يبلغ ٥ ا و ا كشر في ا س عار ال س هم. وعلى العكسس من ذلك ففي حالة عدم مششاهدة ا ي هبوط في ا س عار ال س هم فا ن متوس ط الاحتمال التقديري لا يختلف اختلافا ذا دلالة عن الصصفر. ولكي ندرك كيف يوءثر نمو ا س عار ال س هم المتواصصل بطبيعته على احتمال الوقوع في حالة ركود مجددا نقوم بهس اب التا ثير الهدي الواقع على متوس ط احتمال الركود نتيجة لانخفاضض مقداره ١ في ا س عار ال س هم. وكما يبين العمود ال ول في الجدول ١-٣-١ ا ذا لم ي درج س وى متغير نمو ا س عار ال س هم فا ن التا ثير الهدي الناتج عن هبوط مقداره ١ هو ارتفاع الاحتمال التقديري للوقوع في الركود مجددا بنهو ٠,٧ في الولايات المتهدة وحوالي في ٤ ا حصصاءية المس احة ا س فل المنهنى (AUC) هي المس احة تحت خصصاءصص التششغيل للمتلقي الوارد وصصفها في ال طار ١- وهي موءشر لمدى نجاه النموذج في تصصنيف بدء الركود مقابل حالات غياب مششاهدات الركود داخل العينة مقارنة باحتمالية رمي العملة المعدنية العادلة (التي تحظى بفرصصة نجاه ٥٠ في تصصنيف الوضضع بصصورة صصهيهة). وا فضضل وس يلة للتصصنيف هي اس تخدام ا حصصاءية المس احة تحت المنهنى بقيمة واحد صصهيه. ٥ ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٠١١

الفص ل ١ ا فاق الاقتصصاد العالمي وقضضايا الس ياس ات ال طار ١-٣: (تابع) الجدول ١-٣-: تنبوءات حالات الركود الجديدة باسستخدام متغيرات ال سسواق المالية (نموذج لوغاريتمي متغير تابع بداية فترة الركود في ربع السسنة ]١ t ا ذا كان المعدل حقيقيا و ا ذا كان المعدل زاءفا) (٣) ٠,٨٠ (٠,١٦٩) ٦٦ (٨) ٤٦ (٠,٦٨) ٩ (٠,٦١٦) ١٣ ٠,٣٣ ١٨,٧١ ٠,٨٤ ١٥ (١١) ٠,٨ (٠,١٣٣) ٠ (٠٥٨٧) المتغيرات التفس يرية فرنس ا اليابان المملكة المتهدة الولايات المتهدة (),٦٩١ (٠,٨٩٨) ٧ (٨٧) ١٣ ٠,١٦ ٠,٧١٥ ٤٨ (١٤) ٠,٧٣ (٠,١٣٥) (١) ١,١٨١ (٦٨٩) ٨٦ (٠,٤٣١) ١٣ ٠,١٤ ١,٣٩ ٠,٨٩ ٠٧ (٠٣٧٨) (٣) ٠,١٧٣ (٣٦٧) ٣,٧٦٧ (٠٣) ٠,٠ (٠,١٣) ٥,٦٤٤ (٠٤) ١٣٥ ٠,٨٧ ١٥,٥ ٠,٨٩ ٠٦٠٨ (٠٦٠٦) ٠,١٩٧ (٩١١) ٠٠١٥٧ (٠٣١٥) () ٥٠ (١,١٥٤) ٤,٧٣٦ (٠٨) ١٣٥ ٠,٦٤ ١٥,٧٥ ٠,٨٣٥ ٠٨٧ (٠٨٦٩) ٠,٠٠ (٨٩٨) (١) ٠,١٥٣ (٥٩٨) ٤ (٠,٦١٦) ١٣٥ ٠,١٦٣ ١٧,٨٩ ٠,٧٧٣ ٠٤٩١ (٠٦) (٣) ٠,٣٠٤ (٤٤٤) ٨ (,٧) ٠,١٤٥ (٠,١٩٧) ٥ (١١) ١٤١ ٠,٣٣ ١٨ ٠,٩١١ ٠٣٦٨ (٠٣٦٧) ٥٣٩ (٤٠٥) ٠٨٦٩ (٠٤٠٥) (),٦٤٨ (١,١٨١) ٤,٧٧ (٠٨) ١٤١٤ ٠,١٦٧ ١٥,١٥ ٠,٧٨٨ ٠٨٧٧ (٠٨٧٦) ٠,١١١ (٦٧) (١) ٨ (٠,١٠٨) ٤,٩٦٧ (١,٦٩) ١٤١ ٠,٣٠٣ ١,٦٩ ٠,٩٠ ٠٦٠٦ (٠٣٠٤) (٣) ٩٨٤ (٤) ١٤ (,٧٠٣) ٠,٦٥ (٠,١١) ٣,٧٦٦ (٠,٧٣) ١٣٨ ١ ١٦,١ ٠,٨٤ ١٥٦ (١١) ٥٤٤ (٣٤) ٠٦١٤ (٠٣٠٩) () ٧٠ (٠,٩٤٥) ٠٧ (٠,٧١٦) ١٣٨ ٠,١٠١ ١٩,٣٣ ٠,٧١ ١٧٩ (١٦) ٠,١١٥ (٦٩) (١) ٠,١٧٤ (٧٤٦) ٣,٩٧٠ (٠,٨٠١) ١٣٨ ٠,٠٩ ١٧ ٠,٨ ٠٥٣٨ (٠٦) ملهوظة: ترد ال خطاء المعيارية الشابتة بين قوس ين ا س فل كل قيمة تقديرية. وتششير العلامات و و ا لى ا ن التقديرات ذات دلالة ا حصصاءية عند مس توى ١٠ و ٥ و ١ على التوالي. المصصادر: شركة Datastream وشركة Analytics Haver وتقرير «ال حص اءات المالية الدولية» الصصادر عن ص ندوق النقد الدولي ودراس ة )c, Claessens Kose, and Terrones 2011) وحس ابات خبراء صصندوق النقد الدولي. تغير ا س عار ال س هم في ربع الس نة t (التغير في متوس ط موءشر ا س عار ال س هم على ا س اسس ربع س نوي) هبوط ا س عار ال س هم <٥ (الموءششر ١ ا ذا كان حقيقيا وصصفر ا ذا كان زاءفا) Iالتفاعل بين هبوط ا س عار ال س هم والتغير في ا س عار ال س هم متغير ثابت عدد المششاهدات معامل التهديد الششبيه R 2 ال رجهية اللوغاريتمية المس احة ا س فل المنهنى متوسسط الاحتمالات المتنبا بها وال ثار الهدية متوس ط الاحتمال المتنبا به في حالة عدم هبوط ا س عار ال س هم <٥ متوس ط الاحتمال المتنبا به في حالة هبوط ا س عار ال س هم <٥ التا ثير الهدي في حالة ارتفاع س عر ال س هم بمقدار ١ ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٥٣ ٠١١

ا فاق الاقتصصاد العالمي: تباطوء في النمو وتصصاعد في المخاطر ٤٠ ٣٠ ٠ ١٠ ال طار ١-٣: (تابع) المملكة المتهدة. وا ذا ا درج موءششر هبوط ا س عار ال س هم وتفاعله مع نمو ا س عار ال س هم فا ن التا ثير الهدي لنمو ا س عار ال س هم وحده يكون طفيفا ولا تكون له دلالة ا حصصاءية بعد ذلك في المس اعدة على التنبوء بهدوش ركود مما يكششف عن ا همية العلاقات غير الخطية التي تا خذ صصورة حالات هبوط كبير في ا س عار ال س هم. وال مر المشير للاهتمام هو عدم وجود ما يدل على وجود هذه العلاقة غير الخطية في القوة التنبوءية ل س عار ال س هم في فرنس ا واليابان. وبدلا من ذلك يبدو ا ن هناك علاقة خطية قوية بين نمو ا س عار ال س هم واحتمال الوقوع مجددا في حالة ركود ولا يبدو ا ننا نس تمد معلومات من الهبوط الكبير في ا س عار ال س هم ا كشر من تلك التي نس تمدها من حالات الهبوط الطفيف. كذلك يتس م ا داء هذا النموذج داخل العينة با نه قوي حس بما تعكس ه ا حصصاءية المس احة ا س فل المنهنى البالغة ٠,٨ في فرنس ا و ٠,٩١ في اليابان. ا ما ال ثر الهدي الناتج عن هبوط قدره ١ في ا س عار ال س هم فيصصاحبه ارتفاع في احتمالية الوقوع في ركود جديد يتراوه بين و ٠,٦ في فرنس ا وبين ٠,٦ و ٠,٩ في اليابان. وكما ا ششير ا نفا فا ننا نبهش ا يضضا فيما ا ذا كانت القوة التنبوءية ل س عار ال س هم تتغير على نهو ملموس ا ذا ا ضضيفت متغيرات مالية ا خرى (مشل فروق ا س عار الفاءدة بين ال جلين وا س عار المس اكن الهقيقية والاءتمان الهقيقي) فضضلا على ا س عار النفط الهقيقية. وبصرف النظر عن ا حد ال مشلة في حالة فرنس ا تظل ا س عار ال س هم من المتغيرات المتزامنة المهمة والمتنبي ة بهالات الركود الجديدة. وتختلف المتغيرات المالية ال ضضافية التي تحس ن ا مكانية التنبوء بالركود بين هذه الاقتصصادات. ففي الولايات المتهدة نجد ا ن متغيرات مشل مقياسس تداعيات التهركات في ا س عار ال س هم في مجموعة الس بعة وفروق ا س عار الفاءدة بين ال جلين والتغير في ا س عار المس اكن الهقيقية كلها ذات دلالة في التنبوء بهالات ركود جديدة. ٥ ا ما في المملكة ٥ ي ع رف مقياسس تداعيات التهركات في ا س عار ال س هم با نه المتوس ط المرجه لنمو ا س عار ال س هم الهقيقية على ا س اسس ربع س نوي مقارن في اقتصصادات مجموعة الس بعة بينما وحدة الترجيه هي ا جمالي الناتج المهلي الاس مي بالدولار ال مريكي. وت ع رف فروق ا س عار الفاءدة بين ال جلين با نها الفرق بين س عر الفاءدة على الس ندات الهكومية لعشر س نوات وس عر الفاءدة على ا ذون الخزانة لشلاثة ششهور. وتح س ب التغيرات في ا س عار المس اكن الهقيقية اس تنادا ا لى بيانات ا س عار المس اكن الهقيقية الواردة من منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصصادي. وي هس ب نمو الاءتمان الهقيقي على ا س اسس الاءتمان المخفضض باس تخدام موءشر ا س عار المس تهلك (الس طر 22d) في تقرير «ال حص اءات المالية الدولية» الصصادر عن صصندوق النقد الدولي. وي هس ب نمو ا س عار النفط الهقيقية في مس توى الذروة اعتمادا على موءشرش س عار النفط المخفضض باس تخدام موءشرش س عار المس تهلك للولايات المتهدة والمعدل موس ميا (نموذج الانهدار الذاتي للمتوس طات المتهركة المتكاملة 12-X 12-X) ARIMA) في ا فاق الاقتص اد العالمي. الش كل البياني ١-٣-١: الاحتمالات المتوقعة للوقوع في ركود مجددا في فترة ربع س نة فرنس ا اليابان المملكة المتهدة الولايات المتهدة ٠١١: الربع الشالش غير مشروطة المص ادر: دراس ة (2011c), Claessens ) Kose, and Terrones وموءس س ة Haver Analytics وحس ابات خبراء ص ندوق النقد الدولي. ملهوظة: موءشرات ا س عار الا س هم المس تخدمة في التقديرات هي: موءشر س تاندرد ا ند بور ٥٠٠ في حالة الولايات المتهدة وموءشر ا س هم الفاينانش ال تايمز (FTSE) لجميع ا س هم المملكة المتهدة وموءشر البورص ة الفرنس ية All-Tradable) (CAC في فرنس ا وم ءوشر نيكاي (Nikkei) ٥ في اليابان. وي س تخدم موءشر الركود الما خوذ من دراس ة Kose,) Claessens, and )لفترات Terrones 2011c) بدء حالات الركود. وت ش تق التقديرات الاحتمالية من نموذج لوغاريتم النس بة الاحتمالية البس يط (logit) لموءشر الركود على امتداد الفترة من الربع الا ول في عام ١٩٧٠ حتى الربع الشاني من عام ٠١١ مع اس تبعاد فترات الركود التي كان الاقتص اد يش هدها بالفعل وربع الس نة اللاحق مباشرة لانتهاء الركود. ومتغيرات الدالة في نموذج لوغاريتم النس بة الاحتمالية هي التغير في ا س عار الا س هم الهقيقية وهي متغير ص وري لهالات الهبوط الكبيرة (>٥ ) وتفاعلاتها. ولهس اب متوس ط الربع الشالش من عام ٠١١ فنهن نفترض امتداد موءشر ا س عار الا س هم اليومي الا خير حتى نهاية ربع الس نة. ونقوم بعد ذلك بهس اب مس توى المتوس ط ربع الس نوي في الربع الشالش من عام ٠١١ على مس توى هذه المش اهدات اليومية. وا خر بيانات متوافرة هي بيانات ٤ ا غس طس.٠١١ المتهدة فيبدو ا ن ا س عار الس لع ال ولية تكتس ب ا همية في التنبوء بينما نمو ا س عار النفط الهقيقية عند مس توى الذروة هو ا حد متغيرات التنبوء ذات الدلالة ال حصصاءية. ا ما مقياسس تداعيات التهركات في ا س عار ال س هم وفروق ا س عار الفاءدة بين ال جلين وا س عار المس اكن الهقيقية فليسس لها دلالة ا حصصاءية. ٦ وفي فرنس ا يكتس ب كل من مقياسس تداعيات التهركات في ا س عار ال س هم وفروق ا س عار الفاءدة بين ال جلين ا همية كمتغيرين متنبي ين. وليسس ثمة دلالة ا حصصاءية لمتغيرات ا س عار ال س هم المهلية في النموذج الذي يدرج مقياسس تداعيات التهركات في ا س عار ال س هم. ا ما في اليابان فلا يكتس ب ا ي من المتغيرات المالية ال ضضافية ٦ ي ع رف نمو ا س عار النفط الهقيقة في مس توى الذروة وفقا لما جاء في دراس ة )2003) Hamilton وهو الهد ال قصصى الذي يبلغ ا ما صصفر ا و الفرق اللوغاريتمي بين ا س عار النفط الهقيقية في الوقت الهاضر وا س عار النفط الهقيقية عند الذروة على مدار الشلاش س نوات الماضضية. ٥٤ ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٠١١

الفص ل ١ ا فاق الاقتصصاد العالمي وقضضايا الس ياس ات ال طار ١-٣: (تتمة) ا همية- ويبدو ا ن ا س عار ال س هم وحدها هي التي تمدنا بمعلومات عن احتمالات حدوش ركود. وبرغم ال همية ال حصصاءية لبعضض المتغيرات المالية ال ضضافية فا ن الدلالة ال حصصاءية لل داء داخل العينة (مقيس ا با حصصاءية المس احة ا س فل المنهنى) لا تختلف كشيرا عن نموذج الس يناريو ال س اس ي (العمود الشالش في الجدول ١-٣-) في ا ي من الاقتصصادات ال ربعة. ماذا يعني ذلك للمسستقبل يبهش هذا ال طار ا داء متغير الهبوط الهاد ل س عار ال س هم في التنبوء بهالات ركود جديدة في فرنس ا واليابان والمملكة المتهدة والولايات المتهدة. وتششير النتاءج المس تخلصصة ا لى ا ن الس ماه بوجود علاقات غير خطية في ال ثار المترتبة على ا س عار ال س هم يمكن ا ن يفيد في التنبوء بوقوع المملكة المتهدة والولايات المتهدة في حالة ركود. وبرغم عدم توافر ا دلة على هذه العلاقات غير الخطية في فرنس ا واليابان فلا تزال التغيرات في ا س عار ال س هم تقوم بدور بارز ومفيد كمتغيرات متزامنة متنبي ة بهالات الركود الجديدة. وتششير هذه النتاءج ا لى ضرورة ا ن يكون صصانعو الس ياس ات على وعي بهالات الهبوط الهاد في ا س عار ال س هم نظرا لارتباطها بتزايد مخاطر الوقوع في حالة ركود جديد. وبتطبيق نموذج الس يناريو ال س اس ي تظهر ا مامنا صصورة تدعو ا لى التفكر في احتمالية الوقوع في ركود مزدوج القاع في فرنس ا والمملكة المتهدة والولايات المتهدة في ضضوء الهبوط الهاد ل س عار ال س هم في الفترة ال خيرة. وكما يوضضه الششكل البياني ١-٣-١ فا ن الاحتمالات التاريخية ا و غير المشروطة للوقوع في ركود جديد بدءا من الربع الشالش من عام ٠١١ هي حوالي في فرنس ا والمملكة المتهدة وحوالي في الولايات المتهدة. وا ذا افترضضنا اس تمرار س لوك ا س واق ال س هم في الفترة ال خيرة في هذه الاقتصصادات ا ثناء الربع الشالش من عام ٠١١ فا ن الاحتمال المتوقع بهدوش ركود مجددا يرتفع بنهو خمس ة ا ضضعاف في فرنس ا والمملكة المتهدة (ليصصل ا لى نهو ١٨ و ١٧ على التوالي) وثمانية ا ضضعاف في الولايات المتهدة (ليصصل ا لى نهو ٣٨ ). وعلى العكسس من ذلك يششير النموذج في حالة اليابان ا لى عدم حدوش تغير ي ذكر في احتمالات وقوع البلاد في الركود مجددا. ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٥٥ ٠١١

ا فاق الاقتصصاد العالمي: تباطوء في النمو وتصصاعد في المخاطر ال طار ١-٤: الاسستشمار المالي والمضضاربة وا سسعار السسلع ال ولية هل كانت المضضاربة المالية بمشابة قوة دافعة رءيس ية وراء طفرة ا س عار الس لع ال ولية في الفترة ٠٠٣-٠٠٨ ووراء ال س عار المرتفعة بششكل مزمن منذ نهاية «الركود الكبير» لا يزال هذا الس وءال مشار جدل واس ع على خلفية التهول المالي في ا س واق الس لع ال ولية ا ي زيادة دور المششاركين غير التجاريين (بما في ذلك المضضاربين وا صصهاب الاس تشمارات طويلة ال جل) في ا س واق مششتقات الس لع ال ولية وتطبيق زيادات كبيرة في حجم تداول المششتقات وا رصصدتها القاءمة (الششكل البياني ١-٤-١). هناك عنصر ما لوف في هذا الجدل وكا نه قد س بق معايششته نظرا للعرف المتبع منذ زمن طويل من حيش عزو زيادات وطفرات ا س عار الس لع ال ولية ا لى المضضاربة. ١ غير ا ن التركيز في النوبات الس ابقة كان ينصصب على المضضاربة التقليدية من خلال اكتناز المخزون. ويبهش هذا ال طار في التهول المالي ل س واق الس لع ال ولية وما له من انعكاس ات على ا س عار الس لع ال ولية مس تندا في ذلك ا لى الدراس ات البهشية ال خيرة. ويذهب ال طار ا لى ا نه رغم تا ثير هذا التهول المالي على س لوكيات ا س عار الس لع ال ولية فا ن الدراس ات البهشية ال خيرة لا تقدم دليلا قويا على ا نه يتس بب في زعزعة اس تقرار ال س واق الهاضرة ا و تششويهها. ومن هذا المنطلق ينبغي ا ن تتركز جهود الس ياس ة على رفع كفاءة ال س واق عند حدوش تغير هيكلي في ا س واق الس لع ال ولية العالمية. ال سسباب الداعية لعزو ا سسعار السسلع ال ولية المرتفعة ا لى التهول المالي طالعنا العديد من المناقششات الموءيدة للرا ي القاءل با ن ال س عار الفورية للس لع ال ولية على مدار الع قد الماضضي كانت مدفوعة بالتهول المالي. ٣ ويتمشل جوهر هذه المناقششات رغم المجازفة بال فراط في تبس يطها في صصعوبة تا قلم ا س واق الس لع ال ولية مع التهول المالي نتيجة اختلال وتششوهين. يتمشل الاختلال في اس تمرار التدفقات الداخلة الكبيرة في ا س واق المششتقات من ا صصهاب الاس تشمارات طويلة ال جل فقط ممن يس عون للتعامل في ا س عار الس لع ال ولية. وقد ا دت هذه التدفقات الداخلة ا لى حدوش تحول صصعودي في الطلب على المس تقبليات الس لعية وضضغوط رافعة على ا س عار المس تقبليات. ونظرا لارتباط ا س عار الس لع ال ولية الموءلفون الرءيس يون لهذا ال طار هم توماسس هيلبلينغ وششون روتش وجونغ ششيك كانغ. ١ تقدم دراس ة )2007) Jacks روءية تاريخية لهذا ال مر. يلفت هذا ال طار الانتباه ا لى دراس ة and Helbling, Kang, (2011) Roache التي تتضضمن قاءمة طويلة من المراجع بال ضضافة ا لى ما يرد ذكره هنا. ٣ تعرضض دراس ة (2009( Merrin Irwin, Sanders, and مس ها لهذه المناقششات. الفورية والمس تقبلية من خلال روابط اس تكششاف ال س عار والمراجهة فقد تتا ثر ال س عار الفورية ا يضضا بهذه الضضغوط الرافعة. ويس هم هذا الاختلال في التششوه ال ول. وبعد س نوات من النمو السريع فقد زادت المراكز المفتوحة في ا س واق مششتقات الس لع ال ولية وحجم التداول فيها بدرجة فاقت المعاملات الجارية في ال س واق الفعلية مما يوحي بهيمنة المس تشمرين حاليا على تكوين ا س عار الس لع ال ولية. ٤ ا ما التششوه الشاني فينش ا من الاس تراتيجية الاس تشمارية التي تس تخدمها م ءوس س ات الاس تشمار على نطاق واس ع ا لا وهي الربط بموءشر والتي تعتبر المتس بب في التداول العششواءي trading) (noise (ا ي تداول المس تشمرين على ا س اسس معتقدات خاطي ة ا و غيرها من ال س باب التي لا ترتبط با س اس يات الس وق ا و بمعلومات جديدة مفيدة). وتقوم هذه الاس تراتيجية ببناء مخاطر الانكششاف عن طريق مششتقة مخ لقة تصصدرها جهة وس اطة مالية وترصصد العاءدات على حافظة اس تشمارية في المس تقبليات الس لعية با وزان ترجيهية ثابتة. وينش ا التداول العششواءي من خلال عملية الوس اطة التي تفيد بزيادة الطلب ال نية على المجموعة الكاملة من العقود المس تقبلية ال س اس ية بغضض النظر عن اختلاف ال وضضاع والاحتمالات ذات الخصصوصصية بين الس لع ال ولية المختلفة. وبالتالي يمكن ا ن يوءثر في ا س عار العقود المس تقبلية وال س عار الفورية كما ا س لفنا. ويششير هذان التششوهان ا ذا ما اجتمعا ا لى احتمال عدم تفس ير ال س اس يات الاقتصصادية للزيادات ال خيرة في ا س عار الس لع ال ولية تفس يرا كاملا وهو ما ينعكسس في ال ثار المزعزعة للاس تقرار والناجمة عن س لوكيات المتداولين ٥ العششواءيين. ال دلة المسستخلص ة من الدراسسات التجريبية ال خيرة بش ا ن هذه الاختلالات والتششوهات مع عدم وجود قيمة عادلة مقبولة للس لع ال ولية حاولت الدراس ات البهشية ال خيرة ا ن تجد الدليل على ا ن الاختلالات والتششوهات الواضضهة لها ا ثار مزعزعة لاس تقرار ال س عار. لكن لا يوجد دليل عام على زيادة تقلبات ا س عار الس لع ال ولية منذ بدء التهول المالي في ا واءل ال لفينات (الششكل البياني ١-٤-). ٤ تتضضه هذه الروءية من الششهادة المششهورة التي عرضضتها دراس ة )2008) Masters ا مام جلس ة اس تماع الكونغرسس ال مريكي. ٥ تبهش دراس ة (1990) Summers Shleifer and ودراس ة De (1990) others Long and في ا ثار التداول العششواءي في الخدمات المالية. ٥٦ ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٠١١

الفص ل ١ ا فاق الاقتصصاد العالمي وقضضايا الس ياس ات ال طار ١-٤: (تابع) متوس ط ١٩٩٠-٠١١ ٦٠ ٥٠ ٤٠ ٣٠ ٠ ١٠ موءشر ص ندوق النقد الدولي لا س عار الطاقة ١٩٩٠ ١٩٩٥ ٠٠٠ ٠٠٥ ٠١١ ٤٠ ٣٠ ٠ ١٠ موءشر ص ندوق النقد الدولي لا س عار المعادن ١٩٩٠ ١٩٩٥ ٠٠٠ ٠٠٥ ٠١١ ٦٠ ٥٠ ٤٠ ٣٠ ٠ ١٠ ٣٠ الش كل البياني ١-٤-: تقلبات ا س عار الس لع ١ الا ولية ١٩٩٠-٠١١ (متوس طات س نوية لتقديرات العاءدات اليومية المشروطة محس وبة على ا س اس س نوي ) س عر النفط الخام (متوس ط س عر النفط الفوري) (دولار ا مريكي للبرميل) ١٩٩٠ ١٩٩٥ ٠٠٠ ٠٠٥ ٠١١ الش كل البياني ١-٤-١: التهول المالي في ا س واق الس لع الا ولية ١ الزراعة الطاقة النهاس ٣ المعادن النفيس ة موءشر ص ندوق النقد الدولي لا س عار الغذاء ١٠ ٨ ٦ ٠,٣٥ ٠,٣٠ ٠,٠ ٤ ٠,١٥ ٠,١٠ ٥ ١٩٩٥ ٠٠٠ ٠٠٥ ٠ يونيو ٠١١ ٥٠ ٤٠ ٣٠ ٠ ١٠ مجموع المراكز المفتوحة س وق المس تقبليات الس لعية في الولايات المتهدة (بملايين العقود المس تقبلية وعقود الخيار) النهاس (المقياس الا يمن) ٤ ا جمالي مراكز الا س واق غير التجارية للعقود المس تقبلية ( من مجموع المراكز الا جمالي متوس ط متهرك لمدة س نة واحدة) ١٩٩٤ ٠٠٠ ٠٠٥ يونيو ٠١٠ ٠١١ المص ادر: شركة Bloomberg Financial ولجنة تداول عقود الس لع المس تقبلية الا مريكية وحس ابات خبراء ص ندوق النقد الدولي. ١ تش مل الذرة والقمه وفول الص ويا والا رز. تش مل النفط الخام والبنزين وزيوت التدفي ة والغاز الطبيعي. ٣ تش مل الذهب والفض ة. ٤ ا جمالي المراكز غير التجارية يش مل المراكز المكش وفة والمغطاة. ويش مل مجموع المراكز الا جمالي المراكز المكش وفة والمغطاة التجارية وغير التجارية وغير المبلغ عنها. وبالنس بة لمجموعات الزراعة والطاقة والمعادن النفيس ة يتم عرض متوس ط ا جمالي المراكز غير التجارية. وتدرج عقود الخيار كمكافي للعقود المس تقبلية: يتم ضرب عدد عقود الخيار في عامل المخاطر عن اليوم الس ابق لس لاس ل عقود الخيار. ٠ ١٠ وا ذا ازدادت ا همية التداول العششواءي (والمضضاربة المزعزعة للاس تقرار بششكل ا عم) فمن المفترض ا ن تزداد تقلبات ا س عار الس لع ال ولية. ومن ناحية ا خرى ا ذا وفر المس تشمرون الس يولة وقاموا بتس هيل اس تكششاف ال س عار فمن المتوقع ا ن تنخفضض تقلبات ال س عار. ورغم عدم وجود دليل عام على زيادة تقلبات ال س عار على مس توى الس لع ال ولية البالغ عددها ٥١ س لعة ا ولية في موءشرش س عار الس لع ال ولية الذي يعده صصندوق النقد الدولي نجد ا ن هناك نقطتين جديرتين بالملاحظة. ا ولا ا ن هناك زيادات عرضضية في التقلبات قبل وبعد التهول المالي. لكن في معظم الهالات يمكن ا ن تعزى ا وقات زيادة التقلبات ا لى بعضض العوامل المهددة مشل «الركود الكبير» في الفترة ٠٠٨-٠٠٩ ا و ال وقات التي ششهدت انخفاضض المخزون (ا س عار المعادن ١٩٩٠ ١٩٩٥ ٠٠٠ ٠٠٥ ٠١١ المص ادر: شركة Bloomberg Financial وحس ابات خبراء ص ندوق النقد الدولي. ١ انهراف معياري مشروط عن نموذج (1,1) GARCH مع تقدير بياناته من البيانات اليومية. وتغطي بيانات ٠١١ حتى نهاية ش هر يوليو ٠١١. متوس ط س عر النفط الفوري هو متوس ط مرجه بالتس اوي لشلاثة ا س عار فورية للنفط الخام هي خام غرب تكس اس الوس يط وبرنت المهدد تاريخ تحميله وخام دبي الفاتح. ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٥٧ ٠١١

ا فاق الاقتصصاد العالمي: تباطوء في النمو وتصصاعد في المخاطر ال طار ١-٤: (تابع) ا ثناء الفترة ٠٠٥-٠٠٧). ثانيا زادت تقلبات ا س عار عدد من ا هم الس لع ال ولية الغذاءية على مدار الس نوات القليلة الماضضية (راجع كذلك دراس ة 2010.( Roache, ورغم ا نه من المرجه مس اهمة ال س اس يات الاقتصصادية ا يضضا في هذه الزيادة (على س بيل المشال انخفاضض المخزون وس وء ال حوال الجوية) فمن الصصعب تا كيد وجود علاقة ذات دلالة ا حصصاءية في هذا الش ا ن. وهناك ا دلة مس تندة ا لى منهجيات ا خرى ومعنية بتقدير تا ثير التهول المالي وتششير ا لى ما يلي: ا ن عددا كبيرا من الدراس ات التي تغطي فترات زمنية وس لع ا ولية مختلفة لم يتوصصل ا لى ا ي دليل على ا ن التغيرات في مراكز الاس تشمار في العقود المس تقبلية للمس تشمرين الماليين («غير التجاريين») في ال س واق ال مريكية لها ا ثار ذات دلالة ا حصصاءية على التغيرات اللاحقة في ا س عار العقود المس تقبلية. ٦ وا ذا ما ا ثرت تدفقات الطلبات من الاس تشمارات المالية في الس لع ال ولية على ديناميكيات ال س عار بهيش تجاوزت ال فق الزمني المعتاد وهو بضضع س اعات لتصصل ا لى بضضعة ا يام ٧ عندءذ تصصبه هذه القوة التنبوءية واضضهة. وا ن كفاءة التنبوءات با س عار العقود المس تقبلية ا ي النجاه في التنبوء بال س عار الفورية في المس تقبل لا تعتمد على ما ا ذا كانت ال س واق في مرحلة س وقية صصعودية ا و هبوطية (دراس ة Reichsfeld, Roache and 2011 ). ٨ وا ذا ما كانت ال س واق المضضاربة على الصصعود تنطوي على عنصر تعديل ال س عار با على من المس توى التوازني بدافع من الس لوك الجماعي للمس تشمرين عديمي الدراية من ا صصهاب الاس تشمارات طويلة ال جل فقط فمن المتوقع ا ن تهبط كفاءة التنبوء با س عار العقود المس تقبلية ا ثناء هاتين المرحلتين للس وق. وا ن هناك عوامل اقتصصادية كلية على المس توى العالمي تفسر جانبا كبيرا ومس تقرا عموما من التذبذبات في ا س عار الس لع ال ولية. ٩ وا ضضافة ا لى ذلك خلصصت دراس ة )2009) Kilian ا لى ا ن الصصدمات التي لهقت بالنششاط ٦ راجع على س بيل المشال دراس ة others Büyükşahin and (2009). وتعد دراس ة )2011) Singleton اس تشناء بارزا. ٧ اتس م هذا التهليل الذي يقوم على ما يعرف باس م اختبارات غرانغر للس ببية بقصصور البيانات لفترة طويلة. وقد خرجت علينا نتاءج مماثلة من دراس ات ا جريت منذ فترة ا قرب مس تندة ا لى بيانات مجزا ة تس مه بتهديد س لوكيات التداول في في ات محددة من المس تشمرين (مشل تجار عقود المبادلة). ٨ وبالمشل لا تجد دراس ة )2011) Gervais Alquist and دليلا على ا ن التغيرات في مراكز المس تشمرين لها ا ثار ذات دلالة ا حصصاءية على الفرق بين ا س عار العقود المس تقبلية وال س عار الفورية. وس يكون لها مشل هذا ال ثر ا ذا ما كانت توقعات ال س عار الفورية في المس تقبل المتضضمنة في ا س عار العقود المس تقبلية هي توقعات مدفوعة ا س اس ا بس لوكيات المتداولين العششواءيين. ٩ راجع على س بيل المشال دراس ات )2009) Vansteenkiste و ) 2011 ) Helbling و )2011). Roache العالمي تفسر جانبا كبيرا من الزيادة المتراكمة في ا س عار النفط خلال الفترة ٠٠٣-٠٠٨. فا ذا ما ا صصبه التداول العششواءي ا كثر ا همية فا ن نس بة تذبذبات ا س عار الس لع ال ولية في نموذج الاقتصصاد القياس ي تكون قد ازدادت. ونظرا ل ن العوامل الاقتصصادية الكلية على المس توى العالمي توءثر بقدر ما على كافة الس لع ال ولية فا ن التهرك المششترك في ا س عار الس لع ال ولية على مدار الس نوات القليلة الماضضية لا يبدو غير معتاد. وا ن مخزون الس لع ال ولية الرءيس ية لم يرتفع ارتفاعا مطردا ا ثناء طفرة ٠٠٣-٠٠٨. وا ذا كانت طفرة ال س عار مجرد انعكاس ا للتوقعات الصصعودية غير المنطقية للمس تشمرين عديمي الدراية فا ن مشل هذا الوضضع لن يس تمر ا لا في ظل زيادة اكتناز المخزون. وبخلاف ذلك لن يتعادل ميزان ال س واق الفعلية نظرا لهبوط الاس تهلاك في ظل زيادات ال س عار المس تمرة. ١٠ وتس تبعد هذه الهقيقة المبس طة التفس يرات المجردة لفقاعات طفرة ا س عار الس لع ال ولية في الفترة من ٠٠٣-٠٠٨ لكنها لا تس تبعد حدوش زيادة مفرطة قصصيرة ال مد نتيجة التداول العششواءي (نظرا لطبيعة الطلب الذي يتس م بعدم المرونة في ال جل القصصير). ولا تس تبعد كذلك التفاعل بين التهول المالي والس لوكيات الدورية للطلب على مخزون الس لع ال ولية ل س باب منها التغيرات في تكلفة التهوط. ما السسبب في اسستمرار الجدل بش ا ن ال دلة التجريبية على هذه الاختلالات والتششوهات رغم ا ن البهوش ال خيرة لا تس تبعد تعرضض ال س عار الفورية لتا ثيرات التهول المالي ل س واق الس لع ال ولية فا نها لم تكششف حتى ال ن عن دليل دامغ للهالات الواضضهة من عدم اتس اق ال س عار ا و ال ثار المزعزعة للاس تقرار والناجمة عن المضضاربة المالية. ولا يزال الاس تنتاج العام مخالفا للتوقعات البديهية بالنس بة للكشيرين. وهناك عدد من العوامل الذي يمكن ا ن يس اهم في تطابق ال دلة مع التوقعات البديهية. وفي الواقع العملي هناك تباين ا كبر بين المس تشمرين والاس تراتيجيات الاس تشمارية عما يظهر من الصصورة غير الدقيقة لل طراف الجديدة المششاركة في ال س واق حس بما يتضضه من ا صصهاب الاس تشمارات المربوطة بموءشر. فا س واق ١٠ طرحت دراس ة )2008) Krugman هذا الجدل في س ياق الس وق النفطية مس تندة في ذلك ا لى دراس ة )2007). Jovanovic وفي المقابل ووفقا لما ورد في دراس ة )2009) Hamilton ا ذا ما اتفق المنتجون مع توقعات المس تشمرين فس وف يخفضضون ال نتاج الهالي لكي ينتجوا ا كثر لاحقا عندما ترتفع ال س عار. لكن مرة ا خرى ا ذا ما كانت القوة الدافعة المبدءية وراء ذلك متمشلة في توقعات المس تشمرين غير المنطقية فس وف تتا كد صصهتها في الس وق الفعلية عن طريق ال س اس يات الاقتصصادية. ٥٨ ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٠١١

الفص ل ١ ا فاق الاقتصصاد العالمي وقضضايا الس ياس ات - - - ١٩٩٠ ١٩٩٥ ٠٠٠ ٠٠٥ ٠١٠ ٠,- ٠,٨ ٠,٦ ٠,٤ ٠, ٠,- ٠,٤-٠,٦-٠,٨-١٩٩٠ ١٩٩٥ ٠٠٠ ٠٠٥-٠١٠ ٠,٤-٠,٦-٠,٨-١٩٩٠ ١٩٩٥ ٠٠٠ ٠٠٥ ٠١٠ ال طار ١-٤: (تابع) التهوط التي تس هم حاليا بنس بة كبيرة من حيازات مششتقات الس لع ال ولية في ال س واق ال مريكية غالبا ما تكون مراكزها مغطاة ا و مكششوفة حس ب الظروف. ١١ وتتبع كذلك اس تراتيجيات المراجهة والتي يمكن ا ن توازن ا ثار التششوهات الناجمة عن اس تراتيجيات الربط بموءشر. ١ كذلك هناك العديد من كبار المس تشمرين الجدد ممن لديهم دراية واس عة ويتبعون احتمالات العرضض والطلب عن كشب. ويختلف الدور الذي تقوم به قيود العرضض في ا س واق العقود الس لعية المس تقبلية مقارنة با س واق الس لع الفعلية. وفي هذه ال خيرة نجد ا ن هذه القيود تمشل الس بب ال س اس ي لبعضض مرونات ا س عار المعروضض على المدى القصصير (انظر ا دناه) بينما في ا س واق المس تقبليات نجد ا ن القيود على المراجهة التي يفرضضها كبار المس تشمرين وجهات الوس اطة المالية من ا صصهاب الدراية الواس عة تمشل العقبة ال س اس ية ا مام زيادة مرونة المعروضض. وعلى الرغم من ا ن المراجهة تكون محدودة في بعضض ال حيان على س بيل المشال بس بب القيود على روءوسس ال موال ا و تحمل المخاطر فا نها تمشل في العادة قوة كبيرة حتى وا ن كانت لديها تداعيات عرضضية تنتقل ا لى ال س واق الفعلية. ١٣ ونتيجة لذلك فا ن ضضغوط ال س عار الناششي ة عن زيادة الطلب على المس تقبليات من المس تشمرين الذين يربطون اس تشماراتهم بموءشر تبدو عادة صصغيرة في الواقع العملي. ومن الممكن كذلك ا ن توفر ا س اس يات ا س واق الس لع ال ولية تفس يرا للتغيرات الس عرية الكبيرة والمفاجي ة التي تعزى ا حيانا للمضضاربة. ونظرا ل ن العرضض والطلب الفعلي غالبا ما يفتقر للمرونة الس عرية ا لى حد كبير على المدى القصصير وفي بعضض ال حيان على المدى المتوس ط ا يضضا فمن ش ا ن حدوش تغيرات محدودة غير متوقعة في ا س اس يات العرض ا و الطلب بما في ذلك على س بيل المشال في النششاط العالمي ا ن تتس بب في حدوش تغيرات س عرية سريعة وكبيرة. وبعبارة ا خرى غالبا ما يتعين حدوش زيادات س عرية كبيرة في البداية حتى يمكن تحفيز ما يلزم من انخفاضض الطلب وزيادات العرضض لتصصفية ال س واق (والعكسس صصهيه). ومن الممكن تضضخيم طفرات ال س عار الموءقتة ا ذا كانت الاحتياطيات الوقاءية من المخزون ا و الطاقة ال نتاجية الفاءضضة منخفضضة وكان المس تهلكون يخششون من حدوش نقصص ملموسس. ومن ش ا ن مشل هذا التضضخيم رغم عدم حدوثه بصصفة داءمة ا ن يس فر عن س لوك مغير للنظام في ا س عار الس لع ال ولية. ١١ راجع دراس ة (2010( Robe Büyükşahin and وغيرها من الدراس ات. ١ تششير دراس ة )2010) Sanders Irwin and ا لى ا ن س لوكيات المس تشمرين الذين يربطون اس تشماراتهم بموءشر يمكن التنبوء بها ا لى حد كبير مما يس هل من ا مكانية المراجهة. ١٣ من الممكن انتقال التداعيات كذلك ل ن مقدمي الس يولة في ا س واق المس تقبليات قد يس عون ا لى مراجهة المس تشمرين الذين يربطون اس تشماراتهم بموءشر دون افتراض ا ي مخاطر ا ضضافية عن طريق اتخاذ مراكز موازنة فورية مغطاة ومس تقبلية مكششوفة. ومن الاعتبارات ال خرى ا نه حتى في حالة تا ثير التهول المالي ل س واق الس لع ال ولية على التس عير فلا توجد ا دلة واضضهة على ضضخامة التا ثير على ال س عار الفورية لا س يما على مس توى ال فاق الدورية. وس وف تكون التغيرات الس عرية محصصلة زيادة اندماج ا س واق مششتقات الس لع ال ولية في ال س واق المالية العالمية. ١٤ وتتمشل ا ولى قنوات التغيير الواضضهة في ا ن اتس اع نطاق مجموعة المششاركين في ال س واق (التي تضضم مششاركين يس تشمرون كذلك في ا س واق ١٤ راجع على س بيل المشال دراس ة )2011) Xiong. Tang and ٠,٦ ٠,٤ ٠, النهاس الذرة متوس ط متهرك لمدة عامين الش كل البياني ١-٤-٣: علاوات مخاطر المس تقبليات الس لعية (على ا س اس عقود مس تقبلية لمدة ٩١ يوما اختلاف لوغاريتمي بين الس عر المس تقبلي والس عر الفوري المتهقق) النفط الخام المص ادر: شركة Bloomberg Financial وحس ابات خبراء ص ندوق النقد الدولي. ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٥٩ ٠١١

ا فاق الاقتصصاد العالمي: تباطوء في النمو وتصصاعد في المخاطر ا خرى) س وف يترتب عليه حاليا سرعة تس عير التغيرات غير المتوقعة في العوامل العالمية وزيادة تزامنها مع ال س واق المالية ال خرى. ثانيا قد تزداد اس تجابة ا س عار الس لع ال ولية لعلاوات المخاطر العالمية بينما يقارن المس تشمرون المخاطر التي يتهملونها والعاءدات المتوقعة على الس لع ال ولية مع المخاطر والعاءدات على ال صصول المالية ال خرى في حافظات اس تشماراتهم. ويمكن ا ن نتوقع ا ن توءثر هذه التغيرات التس عيرية في ديناميكية ال س عار عالية التواتر لكن لا يرجه ا ن توءثر على س لوكيات ا س عار الس لع ال ولية بمعدلات تواتر ششهرية ا و ربع س نوية. والس بب في ذلك هو ا ن نفسس هذه العوامل ال س اس ية كان لها تا ثير على ا س عار الس لع ال ولية قبل التهول المالي بفترة طويلة. فقد تا ثرت ال س عار دوما بعوامل مشل احتمالات النششاط العالمي وذلك من خلال ا ثارها على العرضض والطلب المتعلق بالس لع ال ولية. وبالمشل نجد ا ن علاوات المخاطر التي تع وضض مس تشمري المس تقبليات الس لعية والتي تششكل جانبا من وظيفة ا س واق العقود المس تقبلية المعروفة لتهويل المخاطر كانت قاءمة قبل التهول المالي. وعلى الرغم من عدم التدقيق حتى ال ن في تفهصص علاوات مخاطر المس تقبليات الس لعية فلا توجد ا دلة على ا ن هناك تغيرات جوهرية طرا ت عليها (الششكل البياني ١-٤-٣). وفي الختام لا تزال الدراس ات البهشية مقيدة بقصصور البيانات المتاحة. وعلى س بيل التهديد لم تتوفر البيانات التي تميز بين المراكز حس ب نوع المتداول ا لا في ال ونة ال خيرة ولا تغطي س وى ال س واق ال مريكية لفترة خمسس س نوات. ويتعين توفير هذا التمييز لدراس ة تا ثير المس تشمرين الجدد على موءشرات ا داء ال س واق مشل عاءدات العقود المس تقبلية وعلاوات المخاطر نظرا للتنوع الكبير في اس تراتيجيات التداول بين المتداولين والمس تشمرين. وقد بدا ت م ءوخرا بعضض الدراس ات البهشية الواعدة التي تتبع هذا المس ار. ١٥ هل يسستدعي التهول المالي ل سسواق السسلع ال ولية اتخاذ ا جراءات على مسستوى السسياسسات خلاصصة القول لا تتوفر ا دلة قوية من خلال الدراس ات البهشية على ا ن التهول المالي ل س واق الس لع ال ولية كان له ا ثار مزعزعة للاس تقرار. ومن جهة ا خرى توجد ا دلة على ا نه ا دى ا لى زيادة س يولة ال س واق ال مر الذي يعزز عموما اكتششاف ال س عار وليسس تششويهها. ويصصبه بال مكان تفس ير عدد من التطوراتال خيرة التيغالباماتعتبرحالاتششاذة بالاس تناد ا لى ال س اس يات الاقتصصادية. فعلى س بيل المشال في ا عقاب ا ي فترة ركود عندما تتمشل العوامل الرءيس ية لتقلبات ا س عار ال صصولفيالتوقعاتالمتغيرةبش ا نمس ارالتعافي الاقتصصادي العالمي فلاينبغيا نيكون الارتباط الوثيقبينا س عار ال س هم والس لع ال ولية مشيرا للدهششة. والاس تنتاج هنا هو ا ن التهول المالي ل س واق الس لع ال ولية لا يس تدعي للتدخل العاجل على مس توى الس ياس ات. ومع ذلك يتعين التا كد من وجود ا طار لضضمان س لامة عمل ال س واق التي تحكمها العولمة في ا وقات تتس م بسرعة التغيرات الهيكلية في ا س واق الس لع ال ولية العالمية حيش تحدش تحولات كبيرة وا لى حد كبير داءمة في مصصادر وقوة الطلب على الس لع ال ولية الرءيس ية وس ط تحديات جديدة ا مام العرضض وتغيرات مس تمرة في هياكل ال س واق. ١٥ من ال مشلة الهديشة على ذلك دراس ة )2009) Etula ودراس ة. Büyükşahin and Robe (2010( ال طار ١-٤: (تتمة) ٦٠ ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٠١١

الفص ل ١ ا فاق الاقتصصاد العالمي وقضضايا الس ياس ات ال طار ١-٥: النقاط الهرجة في الالتزامات الخارجية وال زمات من المس اءل المهمة على صصعيد الس ياس ات تحديد مس توى الالتزامات الخارجية الصصافية لبلد ما والموءثرة على احتمالات وقوع ا زمات الدين. ويصصدق هذا ال مر على وجه التهديد في الاقتصصادات التي ت رجمت فيها زيادة عجز المالية العامة والهس اب الجاري ا لى تراكم غير مس بوق لصصافي الخصصوم ال جنبية على غرار ما حدش في الس نوات ال خيرة في العديد من الاقتصصادات المتقدمة وبعضض ال س واق الصصاعدة. ويهدف هذا ال طار ا لى توضضيه ما ا ذا ا ن كان هناك بالفعل «معايير حدية» تزداد بعدها مخاطر الانزلاق في ال زمات الخارجية ا لى درجة لا يس تهان بها وتتس ارع وتيرتها مع زيادة الانكششاف للمخاطر. ويمكن قياسس هذه المعايير الهدية عن طريق تفهصص مس تويات صصافي الخصصوم ال جنبية حول فترات ال زمة. وتششير التطورات ال خيرة لا س يما في ا وروبا ا لى ا ن هذه النقاط الهرجة في الالتزامات الخارجية لا تقتصر على ال س واق الصصاعدة ومن ثم فا ن التهليل يتضضمن اقتصصادات ال س واق الصصاعدة والاقتصصادات المتقدمة على الس واء. ويتم تعريف ا زمات الدين ا ما بوصصفها التوقف التام عن الس داد الخارجي ا و صرف مبلغ ضضخم من الدعم المالي متعدد ال طراف بما في ذلك الدعم المقدم من صصندوق النقد الدولي. ويعتبر هذا ال خير ضضخما عندما يبلغ صصافي المبالغ المنصرفة منذ بداية البرنامج حتى نهايته على ال قل ضضعف حصصة عضضوية الاقتصصاد المعني في الصصندوق. وتحتوي العينة ٦ ا زمة موزعة على مجموعة من ٧٤ اقتصصادات على مدار الفترة ١٩٧٠-٠١٠. وتعرضض دراس ة Catão (2011) Milesi-Ferretti and معلومات ا ضضافية بش ا ن البيانات واختيار العينة. وترس م اللوحة العلوية من الششكل البياني ١-٥-١ صصورة لتطور متوس طات نس بة صصافي ال صصول ال جنبية ا لى ا جمالي الناتج المهلي في مختلف البلدان وعلى مدار فترة زمنية تمتد لشماني س نوات بهيش تركز على فترات وقوع ال زمات ويهدها الر بيعان العلوي والس فلي حول الوس ط. وتنقس م ا حداش ال زمات ا لى مجموعتين: مجموعة موءلفة من ال زمات الواقعة في الفترة ٠٠٧-٠١٠ وال خرى موءلفة من ال زمات الواقعة على امتداد الفترة ١٩٩٠-٠٠٧. ومن ا س باب هذا التقس يم ا ن ال زمات ال خيرة لا تزال جارية ومن ثم فا ن المجموعة الكاملة لمششاهدات ما قبل ال زمة وما بعدها ليس ت متاحة بعد والس بب ال خر هو ا تاحة الفرصصة للمقارنة بين ال زمات ال خيرة وال زمات الماضضية. وتبين اللوحة العلوية من الششكل البياني ١-٥-١ ا ن الفترة الس ابقة لوقوع ال زمات الخارجية تتس م في المعتاد بالتدهور التدريجي لصصافي ال صصول ال جنبية والذي غالبا ما يكون ا كثر انهدارا في الفترة الزمنية التي تمتد لمدة عامين الم ءولفان الرءيس يان لهذا ال طار هما لويسس كاتاو و جيان ماريا ميليس ي-فيريتي. الش كل البياني ١-٥-١ :موءشرات ص افي الا ص ول الا جنبية في الفترة الس ابقة للا زمات الخارجية ( الس نوات على المهور الس يني = t هي س نة وقوع الا زمة) ٤٠-٠- ٦٠-٨٠- ١٠٠-١٠- ١ ٣ ٤ ١- - ٣-٤- ص افي الا ص ول الا جنبية في الفترات القريبة من ا زمات الدين الخارجي (النس بة ا لى ا جمالي الناتج المهلي) الر بيع العلوي لما قبل ٠٠٧ ا زمات ما قبل ٠٠٧ الر بيع الس فلي لما قبل ٠٠٧ ا زمات -٠٠٧ ٠١٠ ١٠٠-٥٠- ١٥٠-٠٠- ا زمات -٠٠٧ ٠١٠ ٥٠- الر بيع الس فلي لما قبل ٠٠٧ ٣٠٠-٣٥٠- ٤-٣- - ١-١ ٣ ٤ نس بة ص افي الا ص ول الا جنبية ا لى الص ادرات في الفترات القريبة من ا زمات الدين الخارجي الر بيع العلوي لما قبل ٠٠٧ ا زمات ما قبل ٠٠٧ ٥-١٥- ١٠-٠- ٥-٣٠- ٣٥-١ ٣ ٤ ١- - ٣-٤- نس بة ص افي ا ص ول س ندات الدين الخارجي ا لى ا جمالي الناتج المهلي في الفترات القريبة من ا زمات الدين الخارجي الر بيع العلوي لما قبل ٠٠٧ نس بة ص افي ا ص ول ا س هم را س المال الخارجي ا لى ا جمالي الناتج المهلي في الفترات القريبة من ا زمات الدين الخارجي الر بيع العلوي لما قبل ٠٠٧ ا زمات ما قبل ٠٠٧ الر بيع الس فلي لما قبل ٠٠٧ ا زمات -٠٠٧ ٠١٠ ا زمات ٠٠٧ ٨٠-٩٠- ٤-٣- - ١-١ ٣ ٤ ١٠-٠- ٣٠-٤٠- ٥٠-٦٠- ٧٠- الر بيع الس فلي لما قبل ٠٠٧ متوس ط ا زمات ٠١٠-٠٠٧ المص ادر: حس ابات خبراء ص ندوق النقد الدولي. ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٦١ ٠١١

ا فاق الاقتصصاد العالمي: تباطوء في النمو وتصصاعد في المخاطر ال طار ١-٥: (تابع) قبل وقوع الهدش بالنس بة ل زمات ما قبل عام ٠٠٧ وما بعد ٠٠٧. وقد وقعت ال زمات ال خيرة بدافع من ارتفاع مس تويات صصافي الخصصوم ال جنبية ورغم ا ن الوس ط في مختلف البلدان يششير ا لى مس توى حدي للنقطة الهرجة يتراوه بين ٤٠ و ٥٠ فا ن ال زمات ال خيرة تششير ا لى ا ن المس توى الهدي بلغ حوالي ٦٠. وت ءوكد بعضض نماذج ا زمات الدين وال زمات الخارجية ا لى ا ن الانفتاه غالبا ما يوءدي ا لى زيادة تكلفة عدم الس داد وا ن نس بة الصصادرات ا لى ا جمالي الناتج المهلي هي مقياسس غير دقيق لقدرة الاقتصصاد على توليد ال يرادات الكافية لس داد التزاماته الخارجية. ومعنى ذلك ا ن صصادرات الس لع والخدمات قد تكون بمشابة متغير بديل لقياسس صصافي الخصصوم ال جنبية. ومشل هذا المقياسس توضضهه اللوحة الشانية من الششكل البياني ١-٤-١ الذي يبين وجود اختلافات على نطاق ا ضضيق في مراكز صصافي الخصصوم ال جنبية فيما بين ا زمات ما قبل عام ٠٠٧ وما بعده حيش تششير ال زمات ال خيرة والماضضية ا لى بلوغ النقطة الهرجة عند نس بة ٠٠ تقريبا من صصادرات الس لع والخدمات. وهذه النس بة تعادل متوس ط المس توى الهدي لنس بة صصافي الخصصوم ال جنبية ا لى ا جمالي الناتج المهلي البالغة ٦٠ عند بلوغ نس بة الصصادرات ا لى ا جمالي الناتج المهلي متوس ط قدره ٣٠. وبالتالي فا ن المس توى الهدي لل زمات والمنخفضض بعضض الششيء (حوالي ٥٠ ) الذي اتس مت به فترات ال زمة قبل عام ٠٠٧ يبدو ا نه ي عزى في جانب منه لانخفاضض الانفتاه التجاري. ونظرا ل ن التزامات س ندات الدين عكسس التزامات ا س هم را سس المال غالبا ما تمشل عبي ا ثقيلا في ا وقات العسر الاقتصصادي خاصصة ل س باب منها ا نها غالبا مقومة بالنقد ال جنبي في حالة ال س واق الصصاعدة فا نه من الضروري على ما يبدو تقس يم صصافي الخصصوم ال جنبية ا لى عنصريها ال س اس يين س ندات الدين وا س هم را سس المال. ١ وعلى وجه التهديد ي ع رف المركز الصصافي ل س هم را سس المال كمجموع المراكز الصصافية للاس تشمار ال جنبي المباشر واس تشمار الهافظة في بلد ما بينما يششير المركز الصصافي لس ندات الدين مجموع المركز الصصافي ل دوات الاس تشمار ال خرى (مشل القروضض والوداءع) وا دوات اس تشمارات الهافظة الموجهة لس ندات الدين وصصافي احتياطيات النقد ال جنبي. ا ما اللوحة الشالشة من الششكل البياني ١-٥-١ فيبين ا ن ال زمات لم تقترن عادة بارتفاع صصافي التزامات ا س هم را سس المال رغم ا ن هذه الالتزامات كانت في المتوس ط ا كبر كشيرا في ال زمات ال خيرة مقارنة با زمات ما قبل ٠٠٧. وفي نفسس الوقت تبدو التزامات س ندات الدين ا كثر ارتباطا بال زمات وتوضضه اللوحة الس فلية على وجه الخصصوصص كيف كانت ال زمات خلال الفترة ٠٠٧-٠١٠ مس بوقة بزيادة هاءلة في صصافي الدين الخارجي. ١ لا تتوافر مع ال س ف البيانات التي تس مه بهس اب المراكز الصصافية بالنقد ال جنبي. ورغم ا ن المناقششة ا علاه ركزت على متغيرات صصافي الخصصوم ال جنبية الفردية فا ن ا ثبات العلاقة الس ببية بين صصافي الخصصوم ال جنبية وا زمات الدين يقتضضي الس ماه بمششاركة عوامل ا خرى. وا ضضافة ا لى ذلك من ال همية بمكان اس تخدام الاقتصصاد القياس ي في تفهصص ما ا ذا كان ال ثر فعلا غير خطي ا ي ا ذا ما كان يزداد قوة كلما اقترب من النقاط الهرجة. ولتهقيق هذا الهدف يعرضض العمود ال ول من الجدول ١-٥-١ نتاءج الانهدار الاحتمالي حيش يكون المتغير التابع يس اوي ١ في حالة ال زمة وصصفرا بخلاف ذلك. ويوضضه المعامل التقديري ا نه مع انخفاضض صصافي ال صصول ال جنبية تزداد الدلالة ال حصصاءية في مخاطر ال زمات. وعلى غرار النماذج الاحتمالية «بروبيت» تتباين المرونة ذات الصصلة (التا ثير الهامششي) على نهو غير خطي مع مس توى صصافي الخصصوم ال جنبية وتقترب من ١ في المتوس ط بالقرب من فترات ال زمات ا ي ا ن زيادة قدرها نقطة مي وية واحدة في صصافي الخصصوم ال جنبية غالبا ما ت ءودي ا لى زيادة احتمال وقوع ال زمة بنفسس القدر تقريبا. والعمود الشاني في الجدول يقس م صصافي ال صصول ال جنبية ا لى المركز الصصافي في ا دوات الدين وا دوات ا س هم را سس المال. وكما ا س لفنا فا ن مركز الدين الصصافي ا هم بكشير من مركز ا س هم را سس المال الصصافي بالنس بة لمخاطر وقوع ال زمات. (فالمعامل التقديري البالغ له دلالة ا حصصاءية ويزيد حجمه ا كثر من ا ربعة ا ضضعاف معامل ا س هم را سس المال.) ا ما العمود الشالش من الجدول ١-٥-١ فيهيد ا ثر مجموعة من المتغيرات التي يس ود الاعتقاد با نها ت ءوثر على مخاطر وقوع ال زمات. ومن ا هم هذه المتغيرات المعامل س لبي التا ثير على احتياطيات النقد ال جنبي. ويوحي هذا المعامل با ن زيادة الاحتياطيات تقلل من احتمال وقوع ال زمات فضضلا على ما لها من تا ثير من خلال صصافي ال صصول ال جنبية وصصافي مركز الدين في الاقتصصاد المعني. وال س اسس المنطقي لهذا التا ثير هو ا ن احتياطيات النقد ال جنبي هي ا داة خاضضعة للس يطرة المباشرة لصصناع الس ياس ات على عكسس مشلا وداءع القطاع الخاصص في الخارج. ونتيجة لذلك فا ن احتياطيات النقد ال جنبي يمكن ا ن توازن الالتزامات الخارجية على نهو ا كثر فعالية بالمقارنة مع ا صصول القطاع الخاصص. ويتفق تا ثير المتغيرات ال خرى عموما مع ما تطرحه النظريات الاقتصصادية. فارتفاع رصصيد الهس اب الجاري مقارنة با جمالي الناتج المهلي يخفضض من احتمالية ال زمة بينما يوءدي ارتفاع س عر الصرف الهقيقي (حدوش ارتفاع في الموءشر) مقارنة بمتوس طه المتهرك على مدى خمسس س نوات ا لى زيادة احتمالية ال زمة. وغالبا ما تكون الاقتصصادات ال كثر تقلبا بالمقاييسس التاريخية (مع قياسس مس توى التقلبات بالانهراف المعياري لفجوة الناتج على مدار عشر س نوات) ا كثر عرضضة لل زمات بينما تكون البلدان ال كثر ثراء (مقيس ا بنصصيب الفرد الشابت من ا جمالي الناتج المهلي با لاف الدولارات ال مريكية) ا قل عرضضة لل زمات. ومن المتغيرات المهمة ال خرى في هذه ٦ ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٠١١

الفص ل ١ ا فاق الاقتصصاد العالمي وقضضايا الس ياس ات ال طار ١-٥: (تابع) الجدول ١-٥-١: تقديرات نموذج بروبيت لاحتمالات وقوع ال زمات صصافي ال صصول ال جنبية ا لى ا جمالي الناتج المهلي صصافي الدين ا لى ا جمالي الناتج المهلي صصافي ا س هم را سس المال ا لى ا جمالي الناتج المهلي احتياطيات النقد ال جنبي ا لى ا جمالي الناتج المهلي الهس اب الجاري ا لى ا جمالي الناتج المهلي فجوة س عر الصرف الهقيقي تقلبات الناتج نصصيب الفرد من ا جمالي الناتج المهلي فروق العاءد على س ندات الشركات ال مريكية صصافي الدين ا لى ا جمالي الناتج المهلي ٠٠٩-٠٠٧ صصافي ا س هم را سس المال ا لى ا جمالي الناتج المهلي ٠٠٩-٠٠٧ المششاهدات معامل التهديد الششبيه R 2 (٤) ١,١٦ [٠,٤٠[ ١,١٠ [٠,٤٧٧[ ٥ [١,٣٦[ ٥,٩ [٥[ ٦ [٠,٤٩[ ٤,٤١ [,٩٥[ ٩ [١[ ٠,٤٠ [٠,١٥[ ٠,٧٤ [٠,٤٠[ ٠,٧٥ [٠,٦٧[ ٧٩ ٠,٨ (٣) ١,٩ [٠,٣٨[ ٠,٨٠ [٠,٣٩٤[ ٣ [١,١[ ٥,٩٩ [٦[ ٣ [٠[ ٩ [٠[ ٨ [١[ ٠,٤٤ [٠,١٥[ ٧٩ ٠,٧ () ١ [٠,٨[ ٠,٣ [٠,٧٨[ ٨٣ ٨ (١) ٠,٨٩ [٠,١٩٠[ ٨٣ ٦ المصصدر: حس ابات خبراء صصندوق النقد الدولي. ملهوظة: ترد المعايير المتينة بين قوس ين ا س فل كل قيمة تقديرية. وتششير العلامات و و ا لى ا ن التقديرات ذات دلالة ا حصصاءية عند مس توى ١٠ و ٥ و ١ على الترتيب. الانهدارات والتي لم تبرزها الدراس ات الس ابقة في هذا المجال - فروق العاءد بين الشركات ال مريكية المصصنفة في المرتبة الممتازة AAA والمصصنفة في المرتبة ال قل AAB التي تششكل متغيرا بديلا لل وضضاع والاتجاهات المالية العالمية ا زاء المخاطر. وتبين التقديرات ا نه كلما ارتفعت هذه الفروق زادت احتمالية وقوع ال زمة. ومن المشير للاهتمام في هذا المجال ا نه س بق النظر في ا يجاد دور مس تقل لمتغيرات المالية العامة مشل نس بة الدين العام ا لى ا جمالي الناتج المهلي وعجز الهكومة العامة بالنس بة ل جمالي الناتج المهلي لكن تبين ا نه بلا دلالة ا حصصاءية. ويششير هذا ال مر ا لى ا ن تا ثير هذه المتغيرات على مخاطر وقوع ال زمات ا نما يهدش من خلال تا ثيرها على صصافي الدين ال جنبي و/ا و المتغيرات التفس يرية ال خرى. ويميز العمود ال خير من الجدول ١-٥-١ بين ال زمات الس ابقة لعام ٠٠٧ وال زمات اللاحقة عن طريق تفعيل متغير صصافي الدين ومتغير صصافي ا س هم الملكية بالترتيب مع متغير صصوري قيمته ١ بالنس بة للفترة ٠٠٧-٠١٠ وصصفر بخلاف ذلك. والغرضض من ذلك هو قياسس ما ا ذا كان تا ثير صصافي الدين ال جنبي وصصافي ا س هم را سس المال ال جنبية على مخاطر وقوع ال زمات قد تغير منذ عام ٠٠٧. وتششير النقطة التقديرية البالغة ٠,٧٤- بالنس بة لمتغير الدين ا لى ا ن مراكز الدين المرتفعة كان لها تا ثير ا قوى ا ثناء ال زمات ال خيرة. وقد ظهرت نتيجة مماثلة بالنس بة لمراكز صصافي ا س هم را سس المال لكن تا ثيرها البالغ ٥ ليسس له دلالة ا حصصاءية. ما مدى قدرة هذا النموذج التجريبي على التنبوء «خارج العينة» با خر موجة من ال زمات ولل جابة على هذا الس وءال تم تطبيق المواصصفات الواردة في العمود (٣) خلال المدة حتى عام ٠٠٧ وتم ا نششاء قيم مطابقة لاحتمالية وقوع ا زمة في الفترة اللاحقة. وتبين النتاءج في الجدول ١-٥- ا ن النموذج يتنبا بششكل صصهيه باحتمالية «عالية» لهدوش ال زمة (١٠ ا و ا كثر) لعدد ٦ من ا صصل ١١ اقتصصادا تعرضضت ٣ بالفعل ل زمات دين كبيرة ا ثناء الفترة ٠٠٨-٠١٠. يمكن الاطلاع على مجموعة ا وفى من نماذج الانهدار والمناقششات بما في ذلك تحليل المتانة لتعريف بديل لل زمة في دراس ة and Catão. Milesi-Ferretti (2011) ٣ نظرا ل ن الاحتمال غير المشروط لوقوع ال زمة في العينة هو في حدود ٣ (٦ ا زمة فيما يقرب من ٠٠٠ مششاهدة) فا ن احتمالية وقوع ال زمة بنس بة ١٠ هي احتمالية مرتفعة تماما. ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٦٣ ٠١١

ا فاق الاقتصصاد العالمي: تباطوء في النمو وتصصاعد في المخاطر ال طار ١-٥: (تابع) الجدول ١-٥-: القوة التنبوءية للنموذج الس نة ال ولى لل زمة البلد ٠٠٩ بلغاريا ٠٠٩ الجمهورية الدومينيكية ٠٠٨ ا كوادور ٠٠٩ ا س تونيا ٠٠٩ اليونان ٠١٠ اليونان ٠٠٨ هنغاريا ٠٠٨ لاتفيا ٠٠٩ ليتوانيا ٠٠٨ باكس تان ٠٠٩ البرتغال ٠١٠ البرتغال ٠٠٩ رومانيا ٠٠٩ صربيا ٠١٠ ا س بانيا ٠٠٨ ٠٠٨ Tتركيا ا وكرانيا المصصدر: تقديرات خبراء صصندوق النقد الدولي. احتماليةال زمات التنبوءية ( ) ١٣ ١٠ ١ ١ ١٨ ٣ ١٦ ١٥ ٥ ١٥ ٠ ١٧ ١٠ ٥ التوقف عن الس داد ا و دعم متعدد ال طراف لا نعم نعم لا لا نعم نعم نعم لا نعم لا نعم نعم نعم لا نعم نعم النمو في الس نة ال ولى لل زمة ( ) ٥,٤٨ ٣,٤٥ ٧,٤ ١٣,٩٠ ٤ ٤,٣٥ ٠,٨٠ ٤,٤ ١٤,٧٤ ٨ ١ ١,٣٣ ٣,٧ ٠ ٣,٧ ٠,٦٦ ٤ النمو في الس نة الشانية لل زمة ( ) ٠,١٥ ٧,٧٥ ٠,٣٦ ١ ٤,٣٥ ٦,٦٩ ١٧,٩٥ ١,٣ ١,٣٣ ٠,١٥ ٠,٩٥ ٠,١٥ ٤,٨٣ ١٤,٤٦ êpƒªædg ägôjóقj :2-5-1 ÊÉ«ÑdG µ ûdgل äéerc G ä ɪàM اليابان () كوريا () ا لمانيا (١) الص ين () الولايات المتهدة (٣) المملكة المتهدة (٤) كندا (٠,١٥) روس يا (٠,٩) ا س تراليا (٠,٤٥) فرنس ا (٠) المكس يك (٦) الا رجنتين (٠,٨٥) الهند (٤) ا يطاليا (,٧٧) البرازيل (٤) جنوب ا فريقيا (٠) ا ندونيس يا (٤,٨١) تركيا( ٧,٦١ ) ٤ ٦ ٨ ١٠ (%) ١٠٠ وعلاوة على ذلك هناك العديد من البلدان في الجدول تم توصصيفها باعتبارها «لم تتعرضض ل زمات» وفقا لتعريفنا الصصارم: التوقف عن الس داد/ الهصصول على دعم ا نقاذ متعدد ال طراف (مشل بلغاريا وا س تونيا وليتوانيا وا س بانيا) تعرضضت لانكماششات حادة في الناتج (على نهو متزامن و/ا و بعد س نة) وواجهت حالة ا عس ار اقتصصادي كلي مرتبطة بالهاجة ا لى تصصهيه خارجي ا وس ع نطاقا. وخلاصصة القول ما ا ن يرتفع صصافي الخصصوم ال جنبية متجاوزا حد ٤٠ من ا جمالي الناتج المهلي ويكون م ءولفا في معظمه من التزامات دين تتس ارع مخاطر وقوع ال زمة مع زيادة انكششاف صصافي الالتزامات. وهناك دليل ا يضضا على ا ن هذا المس توى الهدي ربما ششهد تحولا صصعوديا ا لى نطاق يتراوه بين ٥٠ و ٦٠ - في الس نوات ال خيرة مما يرجع جزءيا على ال قل ا لى زيادة الانفتاه التجاري. ولصصافي الدين الخارجي تا ثير قوي على احتمالية وقوع ال زمة حتى بعد تحييد ا ثر ال س اس يات ال خرى مشل ارتفاع س عر الصرف الهقيقي ورصصيد الهس اب الجاري ومس توى التطور. ووجدنا كذلك ا ن دليلا على ارتفاع مس توى الاحتياطيات يخفف من مخاطر وقوع ال زمات فضضلا على ما لها من ا ثار على مركز الدين الصصافي. وعلى مس توى بلدان مجموعة العشرين فا ن النموذج يتوصصل ا لى ا ن احتمالات وقوع ال زمات بوجه عام ا قل ا و قريبة من من احتمالية ال زمة في العينة غير المشروطة والبالغة ٣ (٦ ا زمة/ ١٩٩٩ مششاهدة) باس تشناء واحد المص در: تقديرات خبراء ص ندوق النقد الدولي. هو تركيا (الششكل البياني ١-٥-). ومما لا ششك فيه بينما نجد الداء ال جمالي للنموذج جيدا فلا ينبغي اعتبار جميع التقديرات وترتيبات احتمالية ال زمات في البلدان على ا نها تقييمات دقيقة للمخاطر الخارجية. فالتقديرات تعتمد ٦٤ ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٠١١

الفص ل ١ ا فاق الاقتصصاد العالمي وقضضايا الس ياس ات ال طار ١-٥: (تتمة) على معلومات من الماضضي وا نماط تاريخية لل زمات ومن ثم فهي لا تراعي تماما الس لوكيات الاتجاهية الراهنة والمتوقعة في المس تقبل لبعضض المتغيرات المهمة (بما في ذلك على س بيل المشال ديناميكيات الدين العام في منطقة اليورو واليابان والولايات المتهدة وقوة الميزانية العمومية للقطاع العام والالتزامات الخارجية المقومة ا س اس ا بالعملة المهلية في ا س تراليا فضضلا على صصافي الخصصوم ال جنبية في بعضض البلدان التي تس جل عجزا في حس اباتها الجارية) وتعطي وزنا ا كبر من اللازم على ال رجه لتخفيف ا ثر ارتفاع نصصيب الفرد من الدخل على مخاطر وقوع ال زمات (نظرا للعدد الصصغير من ال زمات الخارجية في الاقتصصادات المتقدمة ا ثناء فترة العينة). ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٦٥ ٠١١

ا فاق الاقتصصاد العالمي: تباطوء في النمو وتصصاعد في المخاطر Boldrin, Michele, and Jose A. Scheinkman, 1988, Learningby-Doing, International Trade and Growth: A Note, UCLA Working Paper No. 462 (Los Angeles: University of California at Los Angeles Department of Economics). Bosworth, Barry P., and Jack E. Triplett, 2007, The Early 21st Century U.S. Productivity Expansion Is Still in Services, International Productivity Monitor, No. 14 (Spring), pp. 3 19. Burda, Michael C., and Jennifer Hunt, 2011, What Explains the German Labor Market Miracle in the Great Recession? NBER Working Paper No. 17187 (Cambridge, Massachusetts: National Bureau of Economic Research). Büyükşahin, Bahattin, Michael S. Haigh, Jeffrey H. Harris, James A. Overdahl, and Michel Robe, 2009, Fundamentals, Trading Activity, and Derivative Pricing, paper presented at the 2009 Meeting of the European Finance Association. Büyükşahin, Bahattin, and Michel Robe, 2010, Does It Matter Who Trades? Hedge Fund Activity and Commodity- Equity Linkages (unpublished; Washington: American University). Catão, Luis, and Gian Maria Milesi-Ferretti, 2011, External Liabilities and Crises (unpublished; Washington: International Monetary Fund). Claessens, Stijn, M. Ayhan Kose, and Marco E. Terrones, 2011a, Financial Cycles: What? How? When? IMF Working Paper 11/76 (Washington: International Monetary Fund)., 2011b, Gyrations in Financial Markets, Finance & Development, Vol. 48, No. 1. www.imf.org/external/pubs/ ft/fandd/2011/03/claessens.htm., 2011c, How Do Business and Financial Cycles Interact? IMF Working Paper 11/88 (Washington: International Monetary Fund). Dao, Mai, and Prakash Loungani, 2010, The Human Cost of Recessions: Assessing It, Reducing It, IMF Staff Position Note No. 10/17 (Washington: International Monetary Fund). De Long, J. Bradford, Andrei Shleifer, Lawrence Summers, and Robert Waldmann, 1990, Noise Trader Risk in Financial Markets, Journal of Political Economy, Vol. 98, pp. 703 38. Deutsche Bank, 2011, Is Outsourcing History? (Frankfurt). Diamond, Peter A., 2011, Unemployment, Vacancies, Wages, American Economic Review, Vol. 101, No. 4, pp. 1045 72. Duarte, Margarida, and Diego Restuccia, 2010, The Role of the Structural Transformation in Aggregate Productivity, The Quarterly Journal of Economics, Vol. 125, No. 1, pp. 129 73. Ebenstein, Avraham, Ann Harrison, Shannon Phillips, and Margaret McMillan, 2009, Estimating the Impact of المراجع Abiad, Abdul, Enrica Detragiache, and Thierry Tressel, 2008, A New Database of Financial Reforms, IMF Working Paper 08/266 (Washington: International Monetary Fund). Acemoglu, Daron, 2003, Patterns of Skill Premia, The Review of Economic Studies, Vol. 70, No. 2, pp. 199 230., and David Autor, 2010, Skills, Tasks and Technologies: Implications for Employment and Earnings, in Handbook of Labor Economics, Vol. 4, ed. by Orley Ashenfelter and David E. Card (Amsterdam: Elsevier). Alquist, Ron, and Olivier Gervais, 2011, The Role of Financial Speculation in Driving the Price of Crude Oil, Discussion Paper No. 2011-6 (Ottawa: Bank of Canada). Amiti, Mary, and Shang-Jin Wei, 2009, Does Service Offshoring Lead to Job Losses? Evidence from the United States, in International Trade in Services and Intangibles in the Era of Globalization, ed. by Marshall Reinsdorf and Matthew J. Slaughter (Chicago: University of Chicago Press), pp. 227 43. Autor, David, 2010, The Polarization of Job Opportunities in the U.S. Labor Market (Washington: Center for American Progress and Hamilton Project)., David Dorn, and Gordon Hanson, 2011, The China Syndrome: Local Labor Market Effects of Import Competition in the United States, MIT Working Paper. (Cambridge, Massachusetts: Massachusetts Institute of Technology). Autor, David, Frank Levy, and Richard Murnane, 2003, The Skill Content of Recent Technological Change: An Empirical Exploration, The Quarterly Journal of Economics, Vol. 118, No. 4, pp. 1279 334. Berge, Travis, and Òscar Jordà, 2011, Evaluating the Classification of Economic Activity into Recessions and Expansions, American Economic Journal: Macroeconomics, Vol. 3, No. 2, pp. 246 77. Bernanke, Ben S., Mark Gertler, and Simon Gilchrist, 1999, The Financial Accelerator in a Quantitative Business Cycle Framework, in Handbook of Macroeconomics, Vol. 1, ed. by John. B. Taylor and Michael Woodford (Amsterdam: Elsevier), pp. 1341 93. Blanchard, Olivier, and Gian Maria Milesi-Ferretti, 2009, Global Imbalances: In Midstream? IMF Staff Position Note No. 09/29 (Washington: International Monetary Fund)., 2011, (Why) Should Current Account Balances Be Reduced? IMF Staff Discussion Note No. 11/03 (Washington: International Monetary Fund). Blinder, Alan S., 2009, How Many U.S. Jobs Might Be Offshorable? World Economics, Vol. 10, No. 2, pp. 41 78. ٦٦ ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٠١١

الفص ل ١ ا فاق الاقتصصاد العالمي وقضضايا الس ياس ات Helbling, Thomas, 2011, Commodity Prices and the Global Economy A Retrospective, IMF Working Paper (Washington: International Monetary Fund)., Joong Shik Kang, and Shaun K. Roache, 2011, Financial Investment, Speculation, and Commodity Prices, IMF Staff Discussion Note (Washington: International Monetary Fund). Hummels, David, 2007, Transportation Costs and International Trade in the Second Era of Globalization, Journal of Economic Perspectives, No. 21, Vol. 3, pp. 131 54. International Monetary Fund (IMF), 2011, Japan: Spillover Report for the 2011 Article IV Consultation and Selected Issues, IMF Country Report No. 11/183 (Washington). www.imf.org/external/pubs/ft/scr/2011/cr11183.pdf. Irwin, Scott, and Dwight Sanders, 2010, The Impact of Index and Swap Funds on Commodity Futures Markets, OECD Food, Agriculture and Fisheries Working Paper No. 27 (Paris: Organization for Economic Cooperation and Development)., and Robert Merrin, 2009, Devil or Angel? The Role of Speculation in the Recent Commodity Price Boom (and Bust), Journal of Agricultural and Applied Economics, Vol. 41, No. 2 pp. 377 91. Jacks, David S., 2007, Populists versus Theorists: Futures Markets and the Volatility of Prices, Explorations in Economic History, Vol. 44, No. 2, pp. 342 62. Jordà, Òscar, Mortiz Schularick, and Alan M. Taylor, 2010, Financial Crises, Credit Booms, and External Imbalances: 140 Years of Lessons, NBER Working Paper No. 16567 (Cambridge, Massachusetts: National Bureau of Economic Research). Jorgenson, Dale W., 1990, Productivity and Economic Growth, in Fifty Years of Economic Measurement: The Jubilee of the Conference on Research in Income and Wealth (National Bureau of Economic Research Studies in Income and Wealth), ed. by Ernst Berndt and Jack Triplett (Chicago: University of Chicago Press), pp. 19 118. Jovanovic, Boyan, 2007, Bubbles in Prices of Exhaustible Resources, NBER Working Paper No. 13320 (Cambridge, Massachusetts: National Bureau of Economic Research). Kilian, Lutz, 2009, Not All Oil Price Shocks Are Alike: Disentangling Demand and Supply Shocks in the Crude Oil Market, American Economic Review, Vol. 99, No. 3, pp. 1053 69. Kiyotaki, Nobuhiro, and John Moore, 1997, Credit Cycles, Journal of Political Economy, Vol. 105, No. 2, pp. 211 48. Kolev, Alexandre, and Catherine Saget, 2010, Are Middle- Paid Jobs in OECD Countries Disappearing? An Overview, ILO Working Paper No. 96 (Geneva: International Labor Office). Trade and Offshoring on American Workers Using the Current Population Surveys, NBER Working Paper No. 15107 (Cambridge, Massachusetts: National Bureau of Economic Research). Elekdag, Selim, and Prakash Kannan, 2009, Incorporating Market Information into the Construction of the Fan Chart, IMF Working Paper No. 09/178 (Washington: International Monetary Fund). Estrada, Angel, and J. David López-Salido, 2004, Sectoral and Aggregate Technology Growth in Spain, Spanish Economic Review, Vol. 6, No. 3, pp. 3 27. Estrella, Arturo, 2005, The Yield Curve and Recessions, The International Economy (Summer), pp. 8 9, 38., and Frederic S. Mishkin, 1998, Predicting U.S. Recessions: Financial Variables as Leading Indicators, Review of Economics and Statistics, Vol. 80, No.1, pp. 45 61. Etula, Erkko, 2009, Broker-Dealer Risk Appetite and Commodity Returns, Staff Report No. 406 (New York: Federal Reserve Bank). Freeman, Richard B., 2007, The Great Doubling: The Challenge of the New Global Labor Market, in Ending Poverty in America: How to Restore the American Dream, ed. by John Edwards, Marion G. Crain, and Arne L. Kalleberg (New York: New Press), Chapter 4. Goel, Manisha, 2011, Offshoring, Technology and Skill Premium, FREIT Working Paper (San Rafael, California: Forum for Research in Empirical International Trade). www. freit.org/workingpapers/papers/other/freit341.pdf. Goldin, Claudia, and Lawrence F. Katz, 2008, Transitions: Career and Family Life Cycles of the Educational Elite, American Economic Review: Papers & Proceedings 2008, Vol. 98, No. 2, pp. 363 36. Goos, Maarten, Barbara Fraumeni, Alan Manning, and Anna Salomons, 2009, Job Polarization in Europe, American Economic Review, Vol. 99, No. 2, pp. 58 63. Hamilton, James, 2003, What Is an Oil Shock? Journal of Econometrics, Vol. 113, pp. 363 98., 2009, Causes and Consequences of the Oil Shock of 2007 08, Brookings Papers on Economic Activity, Vol. 1, pp. 215 61., 2010, Calling Recessions in Real Time (unpublished; San Diego: University of California, San Diego). http://dss.ucsd.edu/~jhamilto/real_time.pdf. Hanson, Gordon H., Raymond J. Mataloni, and Matthew J. Slaughter, 2005, Vertical Production Networks in Multinational Firms, The Review of Economics and Statistics, Vol. 87, No. 4, pp. 664 78. Harding, Don, and Adrian Pagan, 2002, Dissecting the Cycle: A Methodological Investigation, Journal of Monetary Economics, Vol. 49, pp. 365 81. ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٦٧ ٠١١

ا فاق الاقتصصاد العالمي: تباطوء في النمو وتصصاعد في المخاطر Working Paper No. 17143 (Cambridge, Massachusetts: National Bureau of Economic Research). Mendoza, Enrique G., and Marco E. Terrones, 2008, An Anatomy of Credit Booms: Evidence from Macro Aggregates and Micro Data, NBER Working Paper No. 14049 (Cambridge, Massachusetts: National Bureau of Economic Research). Moneta, Fabio, 2003, Does the Yield Spread Predict Recessions in the Euro Area? European Central Bank Working Paper No. 294 (Frankfurt: European Central Bank). Nyberg, Henri, 2010, Dynamic Probit Models and Financial Variables in Recession Forecasting, Journal of Forecasting, Vol. 29, pp. 215 30. Ostry, Jonathan D., Atish Ghosh, Karl Habermeier, Luc Laeven, Marcos Chamon, Mahvash S. Qureshi, and Annamaria Kokenyne, 2011, Managing Capital Inflows: What Tools to Use? IMF Staff Discussion Note No. 11/06 (Washington: International Monetary Fund). Peneder, Michael R., 2003, Industrial Structure and Aggregate Growth, Structural Change and Economic Dynamics, Vol. 14, No. 4, pp. 427 48. Roache, Shaun K., 2010, What Explains the Rise in Food Price Volatility? IMF Working Paper 10/129 (Washington: International Monetary Fund)., 2011, China s Impact on World Commodity Markets, IMF Working Paper (Washington: International Monetary Fund)., and David Reichsfeld, 2011, Do Commodity Futures Help Predict Spot Prices? IMF Working Paper (Washington: International Monetary Fund). Samuelson, Paul, 1966, Science and Stocks, Newsweek (September 9), pp. 92. Shleifer, Andrei, and Lawrence H. Summers, 1990, The Noise Trader Approach to Finance, Journal of Economic Perspectives, Vol. 4, pp. 19 33. Singleton, Kenneth J., 2011, Investor Flows and the 2008 Boom/Bust in Oil Prices, Working Paper Series, Social Science Research Network. http://ssrn.com/abstract=1793449. Spence, Michael, 2011, Globalization and Unemployment: The Downside of Integrating Markets, Foreign Affairs (July/August). Stock, James H., and Mark W. Watson, 2003, Forecasting Output and Inflation: The Role of Asset Prices, Journal of Economic Literature, Vol. 41 (September), pp. 788 829. Tang, Ke, and Wei Xiong, 2011, Index Investment and Finalization of Commodities (unpublished; Princeton, New Jersey: Princeton University). Thoenig, Mathias, and Thierry Verdier, 2003, A Theory of Defensive Skill-Biased Innovation and Globalization, The American Economic Review, Vol. 93, No. 3, pp. 709 28. Kose, M. Ayhan, Eswar Prasad, and Marco E. Terrones, 2009, Does Openness to International Flows Contribute to Productivity Growth? Journal of International Money and Finance, Vol. 28, No. 4, pp. 549 738. Krugman, Paul R., 1985, Increasing Returns and the Theory of International Trade, NBER Working Paper No. 1752 (Cambridge, Massachusetts: National Bureau of Economic Research)., 1987, The Narrow Moving Band, the Dutch Disease and the Competitive Consequences of Mrs. Thatcher: Notes on Trade in the Presence of Dynamic Scale Economies, Journal of Development Economics, No. 27 (October), pp. 41 55., 2008, The Oil Nonbubble, The New York Times (June 23). Lane, Philip R., and Gian Maria Milesi-Ferretti, 2011, External Adjustment and the Global Crisis, IMF Working Paper 11/197 (Washington: International Monetary Fund). Lawrence, Robert Z., and Matthew J. Slaughter, 1993, Trade and US Wages: Great Sucking Sound or Small Hiccup? Brookings Papers on Economic Activity: Microeconomics Vol. 2, pp. 161 226. Lee, Jaewoo, Gian Maria Milesi-Ferretti, Jonathan Ostry, Alessandro Prati, and Luca Antonio Ricci, 2008, Exchange Rate Assessments: CGER Methodologies, IMF Occasional Paper No. 261 (Washington: International Monetary Fund). Loungani, Prakash, and Bharat Trehan, 2002, Predicting When the Economy Will Turn, FRBSF Economic Letter, No. 2002 07. www.frbsf.org/publications/economics/ letter/2002/el2002-07.htm. Lucas, Robert E., 1988, On the Mechanics of Economic Development, Journal of Monetary Economics, Vol. 22, No. 1, pp. 3 42. Macroeconomic Advisers, 2011, Macro Musings, Vol. 4, No. 10 (July 8). Manyika, James, Susan Lund, Byron Auguste, Lenny Mendonca, Tim Welsh, and Sreenivas Ramaswamy, 2011, An Economy that Works: Job Creation and America s Future (Seoul, San Francisco, London, and Washington: McKinsey Global Institute). Masters, Michael W., 2008, Testimony before the Committee on Homeland Security and Government Affairs, U.S. Senate (May 20). http://hsgac.senate.gov/public/_ files/052008masters.pdf. Matheson, Troy D., 2011, New Indicators for Tracking Growth in Real Time, IMF Working Paper 11/43 (Washington: International Monetary Fund). McMillan, Margaret S., and Dani Rodrik, 2011, Globalization, Structural Change, and Productivity Growth, NBER ٦٨ ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٠١١

الفص ل ١ ا فاق الاقتصصاد العالمي وقضضايا الس ياس ات Wright, Jonathan H., 2006, The Yield Curve and Predicting Recessions, Finance and Economics Discussion Series No. 2006 07 (Washington: Board of Governors of the Federal Reserve System). Young, Alwyn, 1991, Invention and Bounded Learning by Doing, NBER Working Paper No. 3712 (Cambridge, Massachusetts: National Bureau of Economic Research). Zeira, Joseph, 1999, Informational Overshooting, Booms, and Crashes, Journal of Monetary Economics, Vol. 43, pp. 237 57. Vansteenkiste, Isabel, 2009, How Important Are Common Factors in Driving Non-Fuel Commodity Prices? A Dynamic Factor Analysis, ECB Working Paper No. 1072 (Frankfurt: European Central Bank). Végh, Carlos A., 2011, Open Macro in Developing Countries (unpublished; College Park: University of Maryland). http://econweb.umd.edu/~vegh/book/book.htm. Wind, Serge L., 2011, Unemployment: Structural versus Cyclical and the Impact of Globalization, Working Paper Series, Social Science Research Network. http://ssrn.com/ abstract=1838365. ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٦٩ ٠١١

الفصصل روءى ق طرية وا قليمية ششهد الاقتص اد العالمي موءخرا حالة من التباطوء كما زادت حدة التقلبات المالية وعزوف المسستشمرين عن المخاطر واسستمر التباين في مسستويات ال داء الاقتص ادي بين مختلف مناطق العالم (الششكل البياني -١). ففي الولايات المتهدة تتراجع الشقة في ال داء الاقتص ادي نتيجة ضضعف النمو وعدم وجود خطة موثوقة متوسسطة ال جل للمالية العامة بغية تقليصص الدين. وتتعرض ا وروبا حاليا لقيود تفرضضها عليها الضضغوط المالية الناجمة عن ا زمة الديون السسيادية في بلدان منطقة اليورو الهامششية. وسسوف تتا ثر ال فاق الاقتص ادية في هذه الاقتص ادات المتقدمة ا لى حد بعيد بكيفية تعاملها مع التهديات التي تواجه ماليتها العامة. ويسستمر التوسسع الاقتص ادي في الاقتص ادات الص اعدة والنامية كمجموعة حيش تجاوزت معدلاته في عدد قليل منها المتوسسطات المسسجلة قبل ال زمة. غير ا ن النمو سسيتراجع على ال رجه نتيجة تا ثر الطلب الخارجي بالتباطوء في الاقتص ادات المتقدمة الكبرى. وا خيرا لا يزال التضضخم مرتفعا (الششكل البياني -). ورغم ا ن ذلك يرجع ا سساسسا لطفرة ا سسعار السسلع ال ولية في النص ف ال ول من السسنة فا ن ضضغوط الطلب في بعض البلدان ا سسهمت ا يضضا في ذلك ال مر - مدفوعة بالسسياسسات التيسسيرية والنمو الاءتماني القوي والتدفقات الرا سسمالية الداخلة. وسسوف يتعين تششديد السسياسسات للقضضاء على الضضغوط التضضخمية وتعزيز حسسابات المالية العامة حتى يتسسنى اسستمرار النمو المتوازن في هذه الاقتص ادات. وفي غياب ا ي احتمالات وششيكة لهدوش فورة في النششاط الاقتص ادي ا و ظهور مخاطر على المالية العامة يمكن تا جيل ا ي تششديد ا ضضافي لهين انهسسار المخاطر المهيطة بالاسستقرار العالمي. بعد ثلاش س نوات تقريبا من ال زمة لا يزال الاقتصصاد العالمي يواجه تحديات التقلبات غير المنتظمة. فقد ا صصبه ال داء الاقتصصادي يتس م بطابع ثناءي القطب مع ضضعف النمو في الاقتصصادات التي ششهدت اختلالات كبيرة قبل ال زمة وقوة النششاط في كشير من الاقتصصادات ال خرى. ووفقا لما وردت مناقششته مس بقا فا ن عدم توازن التوس ع يرجع ا لى عدم كفاية درجة تحول الطلب من القطاع العام ا لى القطاع الخاص في الاقتصصادات المتقدمة ومن النمو الش كل البياني -١: النمو العالمي الهالي مقابل متوس ط ما قبل الا زمة (2007-2000h 2012-2011 ÚH áñcôÿg ájƒæ ùdg Ò àdg ä ó e % ôødg) ا قل من - بين - و بين و ا كثر من البيانات غير كافية المص در: تقديرات خبراء ص ندوق النقد الدولي ملهوظة: لا توجد بيانات عن ليبيا في س نوات التوقعات نظرا لا جواء عدم اليقين المهيطة با وض اعها الس ياس ية. ويس تبعد جنوب الس ودان من التوقعات لعام ٠١١ والس نوات التالية. ونظرا لنقص البيانات المتاحة فا ن البيانات المتاحة بالنس بة للعراق هي فرق النمو بين المتوس ط المس جل في ٠١١-٠١ و ٠٠٧-٠٠٥ وبالنس بة لا فغانس تان هي الفرق بين المتوس ط المس جل في ٠١١-٠١ و ٠٠٧-٠٠٣ وبالنس بة ا لى كوس وفو وليبريا ومالطة والجبل الا س ود وتوفالو وزمبابوي الفرق بين المتوس ط المس جل في ٠١١-٠١ و ٠٠٧-٠٠١. ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٧١ ٠١١

ا فاق الاقتصصاد العالمي: تباطوء في النمو وتصصاعد في المخاطر المدفوع بالطلب الخارجي ا لى النمو المدفوع بالطلب الداخلي في ا هم الاقتصصادات الصصاعدة والنامية. وما لم يتهقق تقدم في هذين المجالين س يظل الاس تقرار المالي والاقتصصادي العالمي معرضضا للخطر. ويطره هذا الفصصل روءية عامة لل فاق العالمية المتغيرة حس ب المنطقة. فالنمو في الولايات المتهدة ا صصيب بالضضعف نتيجة التباطوء في تحول الطلب من القطاع العام ا لى القطاع الخاص. وفي ا وروبا تكشفت مخاطر انتششار التداعيات الناجمة عن المششكلات المالية والاقتصصادية في بلدان منطقة اليورو الهامششية. وفي ا نهاء ا خرى من العالم يتس م النمو بقدر ا كبر من الصصلابة ا لا ا ن الخس ارة التي لهقت بزخم النمو في الولايات المتهدة ومنطقة اليورو س وف تلقي با عباءها على ال فاق المس تقبلية. وفي كومنولش الدول المس تقلة لا يزال التعافي الاقتصصادي مدعوما ا لى حد ما با س عار الس لع ال ولية. وتواصصل اليابان الخروج تدريجيا من فترة الركود التي ا عقبت زلزال شرق اليابان المدمر وموجة تس ونامي في ششهر مارسس الماضضي. وفي ا س يا الصصاعدة لا يزال النششاط الاقتصصادي متس ما بالصصلابة على الرغم من الانقطاعات في س لس لة العرضض بس بب زلزال اليابان. ويظهر النمو القوي كذلك في ا مريكا الجنوبية لكنه دون ذلك في منطقة الكاريبي وا مريكا الوس طى. وفي ا فريقيا جنوب الصصهراء تششهد اقتصصادات عديدة زخما متواصصلا. وفي منطقة الشرق ال وس ط وششمال ا فريقيا تس ببت الاضضطرابات الاجتماعية في ال ضرار بالنمو في بعضض الاقتصصادات غير ا ن قوة ا س عار النفط ا عطت دفعة للناتج في بلدان المنطقة المصصدرة للنفط. الولايات المتهدة: ضضعف النششاط مجددا وسسط تحديات الدين الجسسيمة يسسعى الاقتص اد ال مريكي جاهدا لترسسيخ ا ركانه في ظل نمو متباطي (الششكل البياني -٣) وعملية تعاف مطولة بغية توفير فرصص العمل. وفي ظل مششاعر عدم اليقين المهيطة بالمالية العامة وضضعف سسوق المسساكن وموارد ال سر المعيششية وتجدد الضضغوط المالية وضضعف مششاعر ثقة المسستهلكين ودواءر ال عمال فا ن احتمالات قص ور النتاءج عن التوقعات تلقي ضضلالا سسلبية على ال فاق المسستقبلية. والتعهدات السسياسسية الجريي ة بوضضع خطة لتخفيض الدين على المدى المتوسسط لتجنب حدوش انهيار مفاجي في ثقة ال سسواق من ش ا نها ا ن تسسفر عن اضضطرابات خطيرة في الاسستقرار العالمي. وفي الوقت نفسسه قد ي تاه لنششاط القطاع الخاصص قدر من الوقاية من خلال تجديد بعض التدابير التنششيطية الموءقتة - في ا طار ا جمالي اعتمادات الموازنة على المدى المتوسسط - واعتماد سسياسسة نقدية تيسسيرية. وسسوف يوءدي التعجيل بتنفيذ «قانون دود-فرانك» ا لى الهد من المخاطر التي تهدد الاسستقرار المالي والنابعة من اسستمرار ا سسعار الفاءدة المنخفضضة لفترة مطولة. وفي كندا نجد ا ن التيارات الخافضضة القادمة من جارتها ا لى الجنوب سسوف تعوضضها جزءيا ال سساسسيات الاقتص ادية السسليمة ٦ ٤-٤- ٦-٨- ٠٠٥ ٠٠٦ ٠٠٧ ٠٠٨ ٠٠٩ ٠١٠ ٠١١ ٦ ٤-٤- ٦-٦ ٤-٤- ٦-1 ºî àdgh ١ œéædg ägƒéa :2-2 ÊÉ«ÑdG µ ûdgل ٨-٠٠٥ ٠٠٦ ٠٠٧ ٠٠٨ ٠٠٩ ٠١٠ ٠١١ ٨-٠٠٥ ٠٠٦ ٠٠٧ ٠٠٨ ٠٠٩ ٠١٠ ٠١١ ١-٠٠٥ ٠٠٦ ٠٠٧ ٠٠٨ ٠٠٩ ٠١٠ ٠١١-٠٠٥ ٠٠٦ ٠٠٧ ٠٠٨ ٠٠٩ ٠١٠ ٠١١ ٤ ٣ ١ ٩ ٨ ٧ ٦ ٥ ٤ ٣ ١٨ ١٥ ١ ٠٠٥ ٠٠٦ ٠٠٧ ٠٠٨ ٠٠٩ ٠١٠ ٠١١ ٩ ٦ ٣ لا تزال الاقتص ادات التي ش هدت ا س وا الا زمات المالية تعاني من النمو المتواض ع واس تمرار تراخي النش اط الاقتص ادي. وهناك اقتص ادات ا خرى تنمو بقوة نس بيا مع زيادة نش اط العديد من الاقتص ادات الص اعدة والنامية واص طدامها بقيود الطاقة الا نتاجية. وعلى الرغم من ا ثار الدورات الاقتص ادية المختلفة لا يزال التض خم مرتفعا مما يرجع ا لى عودة طفرة ا س عار الس لع الا ولية في ا واءل العام الجاري فض لا على ض غوط الطلب في بعض الاقتص ادات. الولايات المتهدة + كندا ا مريكا اللاتينية والكاريبي الشرق الا وس ط وش مال ا فريقيا œéædg ägƒéa (øµªÿg ëÿgل«œéædg ɪLEG øe %) ºî àdg (%) ا س يا المتقدمة ا س يا الص اعدة ا وروبا المتقدمة ا وروبا الص اعدة كومنولش الدول المس تقلة ا فريقيا جنوب الص هراء ا مريكا اللاتينية والكاريبي الشرق الا وس ط وش مال ا فريقيا ا فريقيا جنوب الص هراء ا وروبا المتقدمة الولايات المتهدة + كندا ا س يا المتقدمة ا وروبا الص اعدة ا س يا الص اعدة كومنولش الدول المس تقلة المص در: تقديرات خبراء ص ندوق النقد الدولي ١ ا س يا المتقدمة: ا س تراليا واليابان ونيوزيلندا. تح س ب المجملات الا قليمية على ا س اس الا وزان المرجهة بتعادل القوى الشراءية. تس تبعد ليبيا من س نوات التوقعات نظرا لا جواء عدم اليقين المهيطة با وض اعها الس ياس ية. ويس تبعد جنوب الس ودان من التوقعات لعام ٠١١ والس نوات التالية. ٧ ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٠١١

الفص ل روءى ق طرية وا قليمية الش كل البياني -٣: الولايات المتهدة وكندا: النمو الهالي مقابل متوس ط ما قبل الا زمة (2007-2000h 2012-2011 ÚH áñcôÿg ájƒæ ùdg Ò àdg ä ó e % ôødg) ا قل من - بين - و بين و ا كثر من البيانات غير كافية وردت في خريطة ا خرى. hódg óقædg hóæ U AGÈN ägôjóقj :Qó üÿg نسسبيا و ا سسعار السسلع ال ولية التي لا تزال تحتفظ بموقفها الداعم. وقد فقد النششاط الاقتصصادي في الولايات المتهدة بعضض قوته في ٠١١ (الششكل البياني -٤) وتباطا النمو حتى بلغ معدله الس نوي ١ في النصصف ال ول من عام ٠١١ مقارنة بنس بة,٧٥ في النصصف الشاني من ٠١٠. ورغم توقع حدوش تباطوء في النششاط نظرا للاضضطرابات في المعروضض من الس يارات من جراء الزلزال وموجة تس ونامي في اليابان والعبء الواقع على الطلب المهلي جراء الزيادة الهادة في ا س عار النفط حتى ششهر ا بريل فقد جاء التباطوء ا كبر من المتوقع في عدد يونيو ٠١١ من تقرير مسستجدات ا فاق الاقتص اد العالمي. وفي الوقت نفس ه تدهورت ثقة قطاعي ال سر وال عمال بششدة كما زادت تقلبات ال س واق زيادة حادة نتيجة المخاوف من ضضعف التعافي والتخفيضض ال خير في درجة التصصنيف الاءتماني الس يادي المعطاة للولايات المتهدة وتزايد التوترات القادمة من ا وروبا. ويبدو ا ن التضضخم قد بلغ ذروته مع التراجع ال خير في ا س عار الس لع ال ولية. ولا تزال ال جور مكبوحة نتيجة ضضعف نمو فرص العمل واس تمرار التباطوء الاقتصصادي. ومن المتوقع ا ن يتراوه متوس ط النمو الاقتصصادي بين و ٥ في عام ٠١١-٠١ (الجدول -١). وتفترضض التنبوءات ا ن ال ثار الس لبية لزلزال اليابان وا س عار الطاقة س وف تتضضاءل في النصصف الشاني من العام وا ن التخفيضضات الموءقتة في ضريبة ال جور والزيادة الموءقتة في تا مينات البطالة س يجري تجديدها في عام ٠١. غير ا ن الضرر الذي ا صصاب ثقة المس تهلكين ودواءر ال عمال من خس اءر ا س واق ال س هم الجارية وضضعف ا س عار المس اكن (المفترض ا ن تتعافى ببطء اعتبارا من النصصف الشاني من عام ٠١) وا خيرا وليس ا خر ضضغوط خفضض نس ب التمويل بالدين تششير ا لى ا ن النمو س يكون متواضضعا في الس نوات المقبلة مقارنة بالمتوس طات التاريخية. ومن المتوقع ا ن يظل معدل البطالة مرتفعا حتى نهاية ٠١ ويبلغ في الوقت الهالي ٩,١. وس وف توءدي فجوة الناتج المس تمرة ا لى مواصصلة كبه التضضخم حيش يتراجع التضضخم الكلي من ٣ في ٠١١ ا لى ١,٥ في عام ٠١ تمششيا مع التراجع في ا س عار الس لع ال ولية. وفي كندا من المتوقع ا ن ينخفضض النمو من ٣,٧٥ في ٠١٠ ا لى خلال ٠١١-٠١ نتيجة س هب الدفعة التنششيطية المالية في الوقت الهالي والتيارات الخافضضة ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٧٣ ٠١١

ا فاق الاقتصصاد العالمي: تباطوء في النمو وتصصاعد في المخاطر الش كل البياني -٤: الولايات المتهدة: تس عى جاهدة لترس يخ التعافي الدين ( من ا جمالي الناتج المهلي ما لم يذكر ) خلاف ذلك) الموءشرات المالية (١٠٠ = ٠٠٦) من تباطوء النششاط الاقتصصادي في الولايات المتهدة. وعلى الرغم من حدوش ارتداد ا يجابي في توظيف العمالة بوتيرة ا سرع مما يجري في الولايات المتهدة فمن المتوقع ا ن يوءدي تباطوء وتيرة التعافي على المدى القريب ا لى ال بقاء على معدلات البطالة في حدود ٧,٥-٧,٧٥ خلال الفترة.٠١-٠١١ وقد زادت مخاطر التطورات الس لبية على ا فاق الاقتصصاد ال مريكي زيادة كبيرة. وس وف يتعرضض النمو للضضعف ا ذا لم تس تمر التخفيضضات الموءقتة في ضريبة ال جور والزيادة الموءقتة في تا مينات البطالة في عام ٠١. كذلك فا ن عدم الوصصول ا لى توافق في ال راء على المس توى الس ياس ي بش ا ن هيكل تخفيضض الديون بهلول خريف العام الجاري س وف يترتب عليه زيادة تخفيضضات العجز المالي المتركزة في بداية الفترة مقارنة بما هو مفترضض في الوقت الهالي وما يصصاحبها من ا ثار س لبية على النمو. وال هم من ذلك ا ن زيادة التا خير في الانتهاء من وضضع خطة متوس طة ال جل لتخفيضض الدين يمكن ا ن يدفع فجا ة نهو حدوش زيادة في علاوة المخاطر ال مريكية وما يصصاحبها من عواقب عالمية. ومشلما اتضضه موءخرا نجد ا ن الصصدمات التي تتعرضض لها ا س واق ال س هم والس ندات ال مريكية غالبا ما تتردد ا صصداوءها في الاقتصصادات الرءيس ية وا ن صصدمات ا س عار الفاءدة في الولايات المتهدة لها ا ثار قوية على فروق ا س عار الفاءدة في ال س واق الصصاعدة. ١ ومن المخاطر ال خرى التعافي في ا س عار المس اكن على مدار فترة مطولة ا كثر مما كان مفترضضا في الس يناريو ال س اس ي واس تمرار الخس اءر في ا س واق ال س هم واحتمالات تجاوز التوقعات بالنس بة ل س عار الس لع ال ولية مما قد يوءدي ا لى زيادة تقييد ال نفاق الاس تهلاكي. وعلى جانب تجاوز التوقعات فمن المهتمل ا ن تزداد قوة النمو في النصصف الشاني من الس نة ا ذا ما تمت اس تعادة الاس تقرار المالي وثقة المس تهلكين ودواءر ال عمال با سرع مما كان متوقعا. غير ا ن المخاطر الس لبية لا تزال قاءمة بصصورة كلية. وتس هم هذه المخاطر في تششكيل ال فاق الاقتصصادية بالنس بة لكندا من خلال التداعيات في القطاعين الهقيقي والمالي. وتتمشل ال ولوية ال ولى ا مام الس لطات ال مريكية في الالتزام ببرنامج عمل موثوق على مس توى س ياس ة المالية العامة يضضع الدين العام على مس ار قابل للاس تمرار في ال جل المتوس ط مع دعم التعافي في ال جل القريب. ولتهقيق هذا الهدف يجب ا ن تس تند خطة ضضبط ا وضضاع المالية العامة على افتراضضات واقعية للاقتصصاد الكلي وا ن تتضضمن ا صصلاه برامج المس تهقات وتدابير لزيادة ال يرادات (على س بيل المشال بس د الشغرات وا لغاء التخفيضضات في النظام الضريبي تدريجيا وتعزيز الضراءب غير المباشرة). وس وف يترتب على ذلك زيادة توافق موقف س ياس ة المالية العامة على المدى القريب مع الدورة الاقتصصادية على س بيل المشال من خلال الدفعات التنششيطية الموءقتة لدعم س وقي العمل والمس اكن وحكومات الولايات والهكومات المهلية ١ راجع (2011f)1.IMF خلال العقد الماضضي كانت اليابان وتليها الولايات المتهدة صصاحبة ا قل نس بة من ال يرادات الضريبية الهكومية في ا جمالي الناتج المهلي بين اقتصصادات مجموعة الس بعة. 10 5 ôø U 5-10- ١٤٠ ١٠ ١٠٠ ٨٠ ٦٠ ٤٠ ٣ ٣-٦- ٠٠٦ ٠٠٧ ا غس طس ٠٠٨ ٠٠٩ ٠١٠ ٠١١ المملكة اليابان المتهدة ٩-٠٠١ ٠٠٤ ٠٠٧ ١٩٩٠ ١٩٩٥ ٠٠٠ ١٤٠ ١٠ ١٠٠ ٨٠ ٦٠ ٤٠ المس اهمة في النمو (التغير ربع الس نوي محس وبا على ا س اس س نوي) ص افي الص ادرات المخزون الاس تهلاك الخاص الاس تهلاك العام الاس تشمار نمو ا جمالي الناتج المهلي ٠٠٦ ٠٠٨ ٠١٠ :٠١ الربع ٤ الاءتمان المصرفي ا لى القطاع الخاص موءشر س تاندرد ا ند بور ٥٠٠ ا ص دارات الا وراق التجارية رص يد المالية العامة الهيكلي للولايات المتهدة وشركاءها التجاريين ( من ا جمالي الناتج المهلي الممكن) ٠١٠ ٠ ٠٠٥ :٠١١ الربع ١ الا سر من الدخل المتاه) الهكومة العامة الشركات غير المالية ٠ ١٩٨٥ ١٩٩٠ ١٩٩٥ ٠٠٠ ٠٠٥ ١٠٠ ا غس طس ٠١١ ٠-٤- ١٣٠ ١٠ ١١٠ ١٠٠ الموءشرات الخارجية س عر الصرف الفعلي الهقيقي (موءشر = ١٩٩٠ ١٠٠ المقياس الا يمن) ١ ١٠ ٨ ٦ ٤ ١٦٠ ١٥٠ ١٤٠ ١٣٠ ١٠ ١١٠ ا ص يب النمو بالض عف وا دى تزايد المخاوف بش ا ن التعافي وغموض موقف المالية العامة ا لى ا ض عاف الشقة والاس تقرار المالي. ويتعين على س ياس ة المالية العامة الوص ول بالديون ا لى مس توى يمكن الاس تمرار في تحمله على المدى المتوس ط مع دعم التعافي من خلال تجديد تدابير التنش يط الموءقتة لما بعد ٠١١. ولن تتمكن الخطط المالية الهالية من المس اهمة في الهد من الاختلالات الخارجية على المدى المتوس ط نظرا لتوقعات زيادة التش ديد الداءم لا وض اع المالية العامة في ا كبر شركاء الولايات المتهدة التجاريين. توظيف العمالة ومعدل البطالة توظيف العمالة (بالملايين المقياس الا يمن) معدل البطالة ( المقياس الا يسر) ٠١٣ ٠١٦ ٦-٩٠ رص يد الهس اب الجاري ( من ا جمالي الناتج المهلي المقياس الا يسر) ٨-٨٠.ا غس طس ٠٠١ ٠٠٣ ٠٠٥ ٠٠٧ ٠٠٩ ٠١١ الص ين المص ادر: شركة Haver Analytics وتقديرات خبراء ص ندوق النقد الدولي. كندا ا س عار المس اكن الولايات المتهدة ٧٤ ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٠١١

الفص ل روءى ق طرية وا قليمية الجدول -١: اقتص ادات متقدمة مختارة: ا جمالي الناتج المهلي الهقيقي وا سسعار المسستهلكين ورص يد الهسساب الجاري والبطالة (التغير السسنوي ما لم يذكر خلاف ذلك) الاقتص ادات المتقدمة الولايات المتهدة منطقة اليورو ٥ ٤ اليابان المملكة المتهدة ٤ كندا اقتصصادات متقدمة ا خرى ٦ للتذكرة الاقتصصادات ال س يوية الصصناعية الجديدة ا جمالي الناتج المهلي الهقيقي التوقعات ا س عار المس تهلكين ١ التوقعات رصصيد الهس اب الجاري التوقعات البطالة ٣ ٠١١ ٧,٩ ٩,١ ٩,٩ ٤,٩ ٧,٨ ٧,٦ ٤,٤ ٠١٠ ٨,٣ ٩,٦ ١٠,١ ٥,١ ٧,٩ ٨,٠ ٤,٩ ٠١ ٠,١ ٠,٤ ٣,٨ ٣,٧ ٠١١ ٠,٣ ٠,١,٧ ٤,٧ ٠١٠ ٠, ٣, ٠,٤ ٣, ٠١ ١, ٠١١,٦ ٠,٤,٩ ٠١٠ ٠,٧ ٠١ ١,١ ٣,٧ ٠١١ ١,١ ٠١٠ ٣, ٥,٨ التوقعات ٠١ ٧,٩ ٩,٠ ٩,٩ ٤,٨ ٧,٨ ٧,٧ ٤,٣ ٤,١ ٦,١ ٦,٤ ٧,٠ ٣,٧ ٤,٧ ٨,٤ ١ تظهر التهركات في ا س عار المس تهلكين كمتوس طات س نوية. ويمكن الاطلاع على التغيرات من ديس مبر ا لى ديس مبر الذي يليه في الجدول ا لف- ٦ في الملهق ال حصصاءي. من ا جمالي الناتج المهلي.. ٣ قد تختلف التعاريف الوطنية للبطالة. ٤ تس تند ا لى الموءشر المنس ق ل س عار المس تهلكين الصصادر عن المكتب ال حصصاءي ال وروبي «يوروس تات». ٥ مركز الهس اب الجاري مصصهها ل بلاغ التفاوتات في المعاملات داخل المنطقة. ٦ عدا اقتصصادات مجموعة الس بعة (كندا وفرنس ا وا لمانيا وا يطاليا واليابان والمملكة المتهدة والولايات المتهدة) وبلدان منطقة اليورو. وال نفاق على البنية التهتية. وفي ظل تطبيق اس تراتيجية ا قل طموحا للمالية العامة في ال جل المتوس ط س وف يتعين ا ن يكون ضضبط ا وضضاع المالية العامة متركزا ا كثر في فترة البداية بهيش ينطوي على س هب للتنششيط الاس تشناءي بنس بة تتراوه بين ١ و من ا جمالي الناتج المهلي في عام ٠١ مع اششتماله على تخفيضضات موءقتة على ال قل في ضراءب ال جور وزيادة تا مينات البطالة حتى نهاية ٠١ لاحتواء العبء الواقع على النمو في ال جل القريب. ٣ وبالنس بة ا لى كندا التي تتميز بمركز ا فضضل من الولايات المتهدة في المالية العامة والقطاع المالي فا ن ا جراءات التقششف الجارية يمكن ا ن تس تمر لكن هناك حيزا على مس توى الس ياس ة يس مه بالتوقف ا ذا ما اس تمرت زيادة مخاطر التطورات الس لبية على النمو. وتدعو ال فاق الاقتصصادية ال ضضعف كشيرا من المتوقع س ابقا في الولايات المتهدة ا لى اس تمرار فترة ا س عار الفاءدة التيس يرية لمدة ا طول وفقا لما ا علنه الاحتياطي الفيدرالي في ٣ للاطلاع على مزيد من التفاصصيل راجع الفصصل ال ول ومطبوعة الصصندوق.IMF (2011g)g وكان الرءيس ا وباما قد اقتره في ششهر س بتمبر مجموعة من تدابير التنششيط ال ضضافية توس ع نطاق ا عانات البطالة وتوس ع نطاق تخفيضضات ضريبة ال جور وتعمقها بالنس بة للعمالة وتس تهدش تخفيضضات جديدة على ضريبة ال جور بالنس بة ل صصهاب العمل وتقدم خصصومات ضريبية خاصصة لتوظيف العاطلين منذ فترة طويلة وتزيد ال نفاق على البنية التهتية وعلى التهويلات لهكومات الولايات والهكومات المهلية. وقد تضضمنت تنب ءوات خبراء الصصندوق ما يعادل ٤٠ تقريبا من هذه التدابير. وس وف تم ول مجموعة التدابير المقترحة من خلال تدابير ا خرى على جانب ال يرادات بما في ذلك فرضض حد ا قصصى على التخفيضضات وال عفاءات الضريبية ل صصهاب الدخول المرتفعة. وا ذا ما تمت الموافقة على مجموعة التدابير وتنفيذها بالكامل فا ن التخفيضض المتوقع في عجز المالية العامة لعام ٠١ س وف يزول ا لى حد كبير كما س يترتب على ذلك زيادة كبيرة في س هب الدفعة التنششيطية المس تمدة من المالية العامة في ٠١٣ ا ذا لم يطرا ا ي تغيير على الس ياس ات المفترضضة لهذه الس نة. ال ونة ال خيرة. وينبغي ا ن يكون الاحتياطي الفيدرالي متا هبا كذلك لتنفيذ تدابير غير تقليدية ا ضضافية لتقديم الدعم عند اللزوم طالما ظلت توقعات التضضخم قيد الس يطرة. ونظرا لهيمنة الدولار ال مريكي كركيزة نقدية عالمية فا ن تغيرات الس ياس ة النقدية ال مريكية تتس بب في تداعيات عالمية كبيرة ال مر الذي يوءكد ا همية الهفاظ على اس تقرار القطاع المالي في الداخل والخارج على حد س واء. ومن المهتمل بالفعل ا ن تكون ا س عار الفاءدة المنخفضضة في الولايات المتهدة محفزة للتدفقات الرا س مالية في غيرها من البلدان حيش يهتمل ا ن يششكل اس تيعابها تحديا ا مام الاقتصصادات التي تعمل في حدود ا مكاناتها ا و بمس تويات ا على. ٤ وعلاوة على ذلك قد توءدي التقلبات ال خيرة في معدلات العزوف عن المخاطر عالميا ا لى زيادة تذبذب التدفقات الرا س مالية. وفي نفسس الوقت من ش ا ن اتباع س ياس ة نقدية غير تيس يرية بالقدر الكافي ا ن يوءدي ا لى تعطيل التعافي في الولايات المتهدة وبالتالي ا لهاق الضرر بالاقتصصاد العالمي. وفي هذا الصصدد فا ن ا كبر المخاوف من اتباع س ياس ة نقدية تيس يرية في الولايات المتهدة تنبع من احتمال ا ن تتس بب في تحفيز ال قدام المفرط على تحمل المخاطر. وبالتالي فا ن التعجيل بتنفيذ ا صصلاحات القطاع المالي في الولايات المتهدة مقترنا باتخاذ ا جراءات مماثلة لتعزيز الاس تقرار المالي في غيرها من البلدان س وف يوءدي ا لى احتواء التراكم في عمليات الرفع المالي المفرطة في بيي ة تتس م بانخفاض ا س عار الفاءدة. وينبغي تنفيذ «قانون دود-فرانك» حس ب المقرر مع توزيع الموارد في الوقت المناس ب لتمويل التهس ينات ٤ راجع الفصصل الرابع في عدد ا بريل ٠١١ من تقرير ا فاق الاقتص اد العالمي. ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٧٥ ٠١١

ا فاق الاقتصصاد العالمي: تباطوء في النمو وتصصاعد في المخاطر اللازمة على مس توى التنظيم والرقابة. وينبغي كذلك ا حراز التقدم في تحديد الموءس س ات الم ءوثرة على النظام المالي بما فيها الموءس س ات غير المصرفية التي س تخضضع لمعايير تنظيمية ا على وفي معالجة المس اءل المتعلقة بتس وية ا وضضاع هذه الموءس س ات عبر الهدود. ومن الضروري كذلك زيادة التركيز على المخاطر النظامية في مناخ يتس م بتركيز تقلبات الس وق المتجددة على القطاع المالي. ومن ش ا ن الس ياس ات الرامية ا لى تحقيق التوازن الداخلي والتي تتركز على ضضبط ا وضضاع المالية العامة بهصصافة ا ن تس هم كذلك في خفضض عجز الهس اب الجاري ال مريكي وهو ا مر حيوي لاس تعادة التوازن العالمي ال وس ع نطاقا لكن هناك قيودا على تحقيق ذلك. وما لم يكن ضضبط ا وضضاع المالية العامة مس تمرا فس وف يتس ع عجز الهس اب الجاري من جديد في المدى المتوس ط حتى وا ن لم يتجاوز مس تويات ما قبل ال زمة. وا ضضافة ا لى ذلك فا ن ا ثار تششديد المالية العامة على رصصيد الهس اب الجاري ال مريكي س وف تتلاششى نتيجة قيام ا هم شركاء الولايات المتهدة التجاريين بما فيهم كندا والمملكة المتهدة بتنفيذ تصصهيهات داءمة وا كثر طموحا ل وضضاع المالية العامة (راجع الفصصل الرابع). ا وروبا: معاناة من اضضطرابات اقتص ادية ومالية تتسسبب عجوزات المالية العامة والديون العامة المرتفعة وانخفاض الناتج الممكن وتص اعد توترات ال سسواق في ا ثقال كاهل النمو في معظم ا نهاء ا وروبا المتقدمة (الششكل البياني -٥). وا ضضافة ا لى ذلك هناك عملية تحول جارية نهو زيادة التمييز بين مخاطر الديون السسيادية في البلدان ال عضضاء في منطقة اليورو وهو تحول يجري دون ا ي نششاط ا و تقدم منتظم. وخارج منطقة اليورو يششهد العديد من اقتص ادات ا وروبا الوسسطى والشرقية ارتدادا ا يجابيا كبيرا من فترات الركود العميق التي عانت منها. ومع ذلك تششير التنبوءات ا لى حدوش تباطوء في النششاط في معظم ا نهاء ا وروبا مع احتمالات قص ور النتاءج عن التوقعات (الششكل البياني ٦- والجدول -). وسسوف تتششكل التوقعات في المدى القريب بالنسسبة للقارة با كملها وفق تحركات ص انعي السسياسسات لمعالجة ا زمة الديون في منطقة اليورو. وعلى وجه التهديد سسيكون التنفيذ السريع للتدابير المقررة في قمة الاتحاد ال وروبي في ششهر يوليو بمشابة عامل رءيسسي في كسسب ثقة ال سسواق. غير ا نه ينبغي مواكبة زيادة المششاركة في المخاطر بزيادة المششاركة في المسسوءولية عن السسياسسات الاقتص ادية الكلية والمالية. وتعاني ا وروبا في الوقت الهالي من تجدد التقلبات الس وقية والارتفاع الهاد في المخاطر المهيطة بالاس تقرار المالي. ٥ فقد ارتفعت فروق ا س عار الفاءدة ا لى مس تويات قياس ية جديدة في الكيانات الس يادية والبنوك في بلدان ٥ راجع كذلك عدد س بتمبر ٠١١ من تقرير الاسستقرار المالي العالمي. منطقة اليورو الهامششية (خاصصة اليونان). وقد تبين ا ن الضضغوط تنتقل بالعدوى مع ارتفاع فروق ا س عار الفاءدة حتى في الاقتصصادات التي لم تكن قد تا ثرت حتى ذلك الوقت (بلجيكا وقبرص وا يطاليا وا س بانيا وبدرجة ا قل فرنس ا) وزيادة تمييز ال س واق بين المخاطر الس يادية داخل منطقة اليورو اس تنادا ا لى التهديات الاقتصصادية والمالية العامة التي تواجه البلدان المنفردة ومدى انكششاف بنوكها على الكيانات الس يادية والبنوك في بلدان منطقة اليورو الهامششية. وقد تجاوزت موءخرا معدلات العزوف عن المخاطر عالميا حس ب قياس ها في «موءشر تقلب بورصصة ششيكاغو لعقود الخيار» (VIX) المس تويات التي بلغتها في بداية ا زمة الديون اليونانية في ربيع عام ٠١٠. ولم تتمكن اختبارات القدرة على تحمل الضضغوط التي ا جرتها الهيي ة المصرفية ال وروبية في ششهر يوليو ٠١١ من ا حراز تقدم كبير لتشبيت ا رصصدة البنوك في المدى القصصير. ولا يزال المس تشمرون يششعرون بالقلق على الرغم من التعديلات ال خيرة التي ا دخلت على «التس هيل ال وروبي للاس تقرار المالي» وتدابير يوليو ٠١١ لمس اعدة اليونان في معالجة ا زمة ديونها والتوس ع في اس تخدام التدابير غير التقليدية التي اتخذها البنك المركزي ال وروبي. وبعد قوة النمو في منطقة اليورو خلال الربع ال ول من ٠١١ س جل هبوطا حادا في الربع الشاني كنتيجة ا لى حد ما لضضغوط ا س عار الس لع ال ولية المرتفعة على الدخول المتاحة الهقيقية واس تمرار تششديد ا وضضاع المالية العامة ونتيجة ا ثر ال زمة على ثقة المس تهلكين ودواءر ال عمال في مختلف بلدان المنطقة بما في ذلك في الاقتصصادات الرءيس ية. وقد تا خر نمو الطلب المهلي عن مواكبة نمو ا جمالي الناتج المهلي في معظم الاقتصصادات ال وروبية المتقدمة مما يرجع ا س اس ا لتباطوء اس تهلاك ال سر المعيششية. وفي المقابل ظل نمو الطلب المهلي قويا خلال النصصف ال ول من العام في كشير من اقتصصادات ا وروبا الوس طى والشرقية ا ما بس بب ضضغوط الطلب وس ط ا وضضاع الس ياس ة التيس يرية حتى ال ن (تركيا) ا و لهدوش ارتداد ا يجابي من ال زمة ال خيرة (ليتوانيا). وقد تباطا الطلب الخارجي في معظم ا نهاء ا وروبا ومن المرجه ا ن يس تمر انخفاضضه تماششيا مع التباطوء العالمي في منتصصف الدورة الاقتصصادية. ومن المتوقع ا ن يتباطا نمو ا جمالي الناتج المهلي الهقيقي من معدل س نوي قدره تقريبا في النصصف ال ول من ٠١١ ا لى في النصصف الشاني قبل ا ن يششهد ارتفاعا ا لى ا كثر قليلا من ١ في عام ٠١. وس وف تششكل الاضضطرابات المالية الجارية عبي ا على النششاط من خلال انخفاضض الشقة والتمويل حتى مع تلاششي ال ثار الس لبية للعوامل الموءقتة مشل ارتفاع ا س عار الس لع ال ولية واضضطرابات المعروضض من جراء زلزال اليابان. غير ا ن التوقعات تفترضض قيام صصناع الس ياس ات ال وروبيين باحتواء ال زمة في بلدان منطقة اليورو الهامششية تماششيا مع التزاماتهم في موءتمر قمة الاتحاد ال وروبي في ششهر يوليو. وفي اقتصصادات ا وروبا ٧٦ ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٠١١

الفص ل روءى ق طرية وا قليمية الش كل البياني -٥: ا وروبا: النمو الهالي مقابل متوس ط ما قبل الا زمة ÚH áñcôÿg ájƒæ ùdg Ò àdg ä ó e % ôødg) (2007-2000h 2012-2011 ا قل من - بين - و بين و ا كثر من المص در: تقديرات خبراء ص ندوق النقد الدولي. نظرا لنقص البيانات المتاحة فا ن البيانات المتاحة بالنس بة ا لى كوس وفو ومالطة والجبل الا س ود هي الفرق بين المتوس ط المس جل في ٠١١-٠١ و ٠٠٧-٠٠١. الوس طى والشرقية نجد ا ن النمو س يتباطا من ٤,٥ في ٠١١ ا لى قرابة,٧٥ في ٠١ نظرا لتراجع الطلب المهلي والخارجي على حد س واء. وس وف يتفاوت ال داء الاقتصصادي بدرجة كبيرة بين مختلف بلدان ا وروبا: هناك عدد قليل من الاقتصصادات يعمل بمعدلات قريبة من المتوس ط الس اءد قبل ال زمة بزيادة طفيفة في الطاقة ال نتاجية ا و بدون ا ي زيادة (على س بيل المشال الدانمرك وا لمانيا وهولندا وبولندا والس ويد وس ويسرا وتركيا) وفي بعضض الهالات تصصل معدلات البطالة ا لى نفسس المس تويات المعتادة قبل ال زمة ا و ا قل منها. وقد تمكنت هذه الاقتصصادات من تجنب الاختلالات الكبيرة التي س بقت ال زمة وا فادت من قوة الارتداد ال يجابي في الصصناعات التهويلية العالمية. غير ا ن تركيا تششهد في الوقت الهالي فترة رواج مدفوعة ا لى حد كبير بالس ياس ات التيس يرية المبالغ فيها. هناك اقتصصادات تحقق معدلات نمو ا قل كشيرا من معدلات ما قبل ال زمة بس بب التصصهيهات الاقتصصادية الهادة المطبقة في س ياق ال زمة المالية. ومن هذه الاقتصصادات بلدان منطقة اليورو الهامششية التي لا تزال محاطة با زمات الديون الس يادية العميقة (اليونان ا يرلندا البرتغال) مع اس تمرار فترات الركود ا و النمو الهشش. وهناك اقتصصادات ا خرى تتعافى من ال زمات ال خيرة مع التصصدي لعدد من التهديات بما في ذلك النظم المصرفية الضضعيفة ا و ارتفاع معدلات البطالة ا و كليهما (ا يس لندا لاتفيا). ويجب على هذه الاقتصصادات مواصصلة تصصهيه ميزانياتها العمومية بلا تراخ ال مر الذي س يوءدي على ال رجه ا لى بقاء مس تويات الناتج دون ال مكانات لبعضض الوقت. ا ما بقية المنطقة فتتضضمن طاءفة متنوعة من الاقتصصادات يرجه نمو معظمها بمعدلات ا قل من متوس طات ما قبل ال زمة. فهناك عدد قليل يتضرر نتيجة انتقال العدوى من بلدان منطقة اليورو الهامششية ويعاني حاليا من تزايد التقلبات الس وقية واس تمرار ارتفاع فروق العاءد (ا يطاليا ا س بانيا) بينما تتا ثر اقتصصادات ا خرى بدرجة ا قل. ومن المتوقع ا ن يششهد بعضض اقتصصادات هذه الفي ة ال خيرة نموا قويا نس بيا (بلغاريا صربيا) بينما تواصصل الاقتصصادات ال خرى صراعها (كرواتيا المملكة المتهدة). ومن المتوقع النجاه في احتواء ضضغوط التضضخم مع افتراضض تراجع ا س عار الس لع ال ولية. فمن المتوقع انخفاضض التضضخم في منطقة اليورو من في عام ٠١١ ا لى تقريبا في ٠١. وفي اقتصصادات ا وروبا الوس طى ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٧٧ ٠١١

ا فاق الاقتصصاد العالمي: تباطوء في النمو وتصصاعد في المخاطر الجدول -: اقتص ادات ا وروبية مختارة: ا جمالي الناتج المهلي الهقيقي وا سسعار المسستهلكين ورص يد الهسساب الجاري والبطالة (التغير السسنوي ما لم يذكر خلاف ذلك) ا حمالي الناتج المهلي الهقيقي التوقعات ٠١ ٠١١ ٠١٠ ١,٣ ١,١ ١,٣,٧ ٠,٣ ٠,٦ ١,٣ ١,١ ٠,٨ ٠,١ ١,٣ ٤,٤ ١,٣ ٠,٤ ٠,٤ ١,,٧ ٦,٥ ١,١ ٣,٨ ٤,٤ ٥,٧,٧ ٠,٣,٧ ٤,٣ ٦,٦ ٨,٩ ٣,٨ ٣,٨ ١,٣ ١, ٠, ٠,٨ ١, ٣,٤ ١,٣ ٠,٣ ا س عار المس تهلكين ١ التوقعات ٠١ ٠١١ ١,٣,٦,٩ ٣, ٣,,٩ ٣,٤ ٠,٦ ١,١ ٥,١,٦ ٠,٩ ٠,٧ ٣, ٤, ٥, ٦,٩ ٤,٣ ٦,٤ ٣,٧,٩ ٣,٨ ٤,٣ ١١,٣ ٣,,٦ ٤, ٤, رصصيد الهس اب الجاري التوقعات ٠١ ٠١١ ٠,٤ ٠,١ ٠,٨ ٠,٤ ٠,١ ٤,٩,٧ ٣,٨ ٧,٧ ٧,٥ ٠,٩ ٠,٦,٧ ٦,٧ ٨,٤ ٦,٤ ٨,٦ ١,١ ١,٣ ١٠,٣ ٩,٨ ٧,٦ ٧, ٤,٨ ٣,٨,٧ ٥,٣ ٥,٨ ١٠,٩ ١ ٣,٤ ١ ١ ٦,٤ ٦,٤ ٣, ٥,٤ ٦, ٧,٤ ١٠,٣ ٥,١ ٤,٨ ٤,٦ ٠,٦ ٨,٩ ٧,٧,٧,٧ البطالة ٣ التوقعات ٠١ ٠١١ ٩,١ ٩, ٩,٩ ٩,٩ ٦, ٩, ٩,٥ ٨,٥ ٨, ١٩,٧ ٠,٧ ٤, ٤, ٨,١ ٧,٩ ٤,١ ٤,١ ١٨,٥ ١٦,٥ ١٣,٤ ١ ٧,٦ ٧,٨ ١٣,٩ ١٤,٣ ١ ١٣,٤ ٨,٠ ٨, ٥,٨ ١ ١ ٧, ٧,٤ ٦, ٦,٣ ٧,٨ ٧,٨ ٦,٦ ٧,٤ ٣,٤ ٣,٤ ٦,٦ ٦,٧ ٤,٤ ٧,١ ١٠,٧ ١ ٩, ٩,٤ ٤,٨ ١ ١١,٣ ٩,٥ ١٠, ٠,٦ ١ ١,٧ ١ ١٥,٥ ١ ١٦,١ ٠١٠ ٩,٤ ١٠,١ ٧,١ ٩,٨ ٨,٤ ٠,١ ٨,٤ ٤,٤ ١ ١ ٨,٤ ١ ١٤,٤ ٧,٣ ٦, ١٦,٩ ٦,٤ ٦,٩ ٧,٩ ٨,٤ ٧,٣ ٤, ٨,١ ١ ٩,٦ ٧,٦ ١١, ١٠,٣ ١٩,٦ ١ ١٧,٨ ١٩,٠ ٠١٠ ٠,٣ ٠,٨ ٠,٤ ٥,٧ ٤,٦ ٧,١,٧ ١ ٩,٩ ٠,٨ ٧,٨ ٧,٧ ٤,٨ ٣, ٦,٣ ١٥,٨ ٣,٧ ١ ٥,١ ١٠, ٤,٦ ٦,٦ ٤,٣ ٧, ١,١ ٠١٠ ١, ٠,٩ ٤,٧ ٠,٧,٩,٦ ٠,٧ ٥,٤ ٥,٣ ٨,٦,٦ ٦,١ ٤,٩ ٦, ١, ١, ا وروبا بلدان ا وروبا المتقدمة منطقة اليورو ا لمانيا فرنس ا ا يطاليا ا س بانيا هولندا بلجيكا النمس ا اليونان البرتغال فنلندا ا يرلندا الجمهورية الس لوفاكية س لوفينيا لكس مبرغ ا س تونيا قبرص مالطة المملكة المتهدة ٥ الس ويد س ويس را الجمهورية التششيكية النرويج الدانمرك ا يس لندا ا وروبا الص اعدة ٦ تركيا بولندا رومانيا هنغاريا بلغاريا صصربيا كرواتيا ليتوانيا لاتفيا ١ تظهر التهركات في ا س عار المس تهلكين كمتوس طات س نوية. ويمكن الاطلاع على التغيرات من ديس مبر ا لى ديس مبر الذي يليه في الجدولين ا لف -٦ وا لف -٧ في الملهق ال حصصاءي. من ا جمالي الناتج المهلي.. ٣ قد تختلف التعاريف الوطنية للبطالة. ٤ وضضع الهس اب الجاري مصصهها ل بلاغ التفاوتات في المعاملات داخل المنطقة. ٥ اس تنادا ا لى الموءشر المنس ق ل س عار المس تهلكين الصصادر عن المكتب ال حصصاءي ال وروبي. ٨ تششمل كذلك ا لبانيا والبوس نة والهرس ك وكوس وفو وجمهورية مقدونيا اليوغوس لافية الس ابقة والجبل ال س ود. والشرقية يتوقع انخفاضض التضضخم من ٥,٥ في ٠١١ ا لى ٥,٤ في ٠١. وفي بيي ة تكتنفها ا جواء عدم اليقين المكشفة وتهيمن عليها ضضغوط ا زمة الديون الس يادية في منطقة اليورو تميل احتمالات النمو ا س اس ا نهو الجانب الس لبي. ومن ا هم الششواغل هنا ما ا ذا كان الاس تشمار س يقدم دفعة للتعافي خاصصة وا ن زيادة فروق العاءد على الس ندات المصرفية والس يادية في مختلف البلدان ال عضضاء في منطقة اليورو تنتقل في نهاية المطاف ا لى تكاليف تمويل الشركات. وعلاوة على ذلك ا ذا ما اس تمر انتششار ا زمة الدين من الاقتصصادات الهامششية ا لى اقتصصادات منطقة اليورو الرءيس ية فمن المهتمل حدوش خلل كبير في الاس تقرار المالي العالمي. ٦ ورغم ض ا لة حجم ٦ راجع.IMF (2011a and 2011e)l ٧٨ ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٠١١

الفص ل روءى ق طرية وا قليمية 12 8 4 ôø U 4-8- 12-12- 8-4- ôø U 4 8 12 œéædg ƒ 10 ôø U 5-2009 2010 2012-2011 2009 2010 2012-2011 2009 2010 2012-2011 15-10- 10 2008 2009 2010 2011 2012 ôø U 5 8 6 4 2 1^0 0^5 0^0 0^5- hqƒ«dg áق æe á«قh التجارة المباشرة ومس توى الانكششاف بين اقتصصادات ا وروبا الوس طى والشرقية من جهة وبلدان منطقة اليورو الهامششية من جهة ا خرى فا ن ا ي تصصاعد لمششاكل الديون الس يادية والقطاع المالي في اقتصصادات اليورو الرءيس ية س وف يتس بب في ا ضضعاف النمو في ا وروبا الصصاعدة نظرا للروابط المالية والاقتصصادية القوية بينها. وتميل المخاطر الخارجية ا يضضا نهو الجانب الس لبي حيش تظهر التداعيات الس لبية من جراء تباطوء مس ار النمو في الولايات المتهدة ا و انهيار ثقة ال س واق في س ياس ات المالية العامة ال مريكية مما يوءدي ا لى حدوش انخفاضض حاد في التدفقات الرا س مالية الداخلة ا و من جراء عودة ارتفاع ا س عار الس لع ال ولية. وتبدو س ياس ات المالية العامة في اقتصصادات منطقة اليورو ملاءمة عموما حس ب المقرر لها في الوقت الهالي ومع ذلك فا ن ا جراء ا ي ا صصلاه ا ضضافي في برامج المس تهقات س وف يس اعد على توفير حيز ا كبر للتصرف على مس توى الس ياس ة. ويهظى بالترحيب ا علان كشير من الهكومات م ءوخرا اتخاذها تدابير لزيادة تقييد ا وضضاع المالية العامة و/ا و المضضي قدما بتنفيذ بعضض التدابير وينبغي العمل على تنفيذها حس ب المقرر. غير ا نه يتعين على بعضض البلدان تحديد التدابير التي س يتم اس تخدامها لتهقيق ا هدافها المالية على المدى المتوس ط (فرنس ا ا س بانيا). وفي بعضض البلدان ال وروبية (مشل ا لمانيا وهولندا والس ويد) نجد ا ن توقعات المالية العامة القوية توفر حيزا يس مه ل دوات التشبيت التلقاءي بالعمل بكامل طاقتها في معالجة مفاجا ت النمو. وا ذا ما جاء النششاط قاصرا عن التوقعات الهالية فس وف يتعين على البلدان ذات العاءدات المنخفضضة تاريخيا ا ن تنظر في تا جيل تنفيذ بعضض التصصهيهات المزمعة (ا لمانيا والمملكة المتهدة). وا ذا ما ترس خت ا ركان التعافي بالفعل (على س بيل المشال بولندا وتركيا) فس وف يتعين التعجيل بضضبط ا وضضاع المالية العامة لتقوية حس ابات المالية العامة وتوفير الهيز المالي في حالة اس تمرار تحول اتجاه التدفقات الرا س مالية الداخلة ولدرء الضضغوط التضضخمية. وينبغي كذلك دعم عمليات ضضبط ا وضضاع المالية العامة في كل البلدان باتخاذ تدابير هيكلية لتعزيز توقعات النمو. ونظرا لضضعف التعافي في منطقة اليورو وانخفاضض الضضغوط التضضخمية وتششبع المناخ كليا با جواء عدم اليقين الاقتصصادي والمالي ينبغي ا ن يخفضض البنك المركزي ال وروبي س عر الفاءدة ال س اس ي ا ذا اس تمرت مخاطر التطورات الس لبية التي تهدد النمو والتضضخم. كذلك ينبغي ا ن يهافظ البنك المركزي ال وروبي على دعمه غير التقليدي لاحتواء التقلبات الس وقية على ال قل حتى يتم تنفيذ التزامات قمة ششهر يوليو للاتحاد ال وروبي. وفي البلدان ال خرى بما في ذلك اقتصصادات ا وروبا الوس طى والشرقية يمكن التدرج ا كثر في التقييد النقدي نظرا لاس تمرار الضضعف الملهوظ في البيي ة الاقتصصادية. ولا يزال تعزيز النظام المالي يششكل ا ولوية رءيس ية. وينبغي المضضي قدما على الفور بجهود زيادة را سس المال من المصصادر الخاصصة لس د الفجوات التي تم تحديدها في الاختبارات ال خيرة لقدرة تحمل الضضغوط كما ينبغي ا ن تكون هذه الجهود ا كثر طموحا عما اعتبره المراقبون الش كل البياني -٦: ا وروبا: ا داء غير متوازن ١ ومخاطر كبيرة øe ójó dg iƒbcg Gƒ é ùjل å«m, RGƒàe ÒZ»HhQhC G OÉ üàb G AGOC G Gõjل hqƒ«dg áق æe ägoé üàbéh áfqéقe IóYÉ üdg ÉHhQhCGh á«ù«fôdg hqƒ«dg áق æe ägoé üàbg ÒãJ IÒNC G ògه IQƒgóàŸG É VhC G AGôL øe ihó dg àfgقéل ƒ V CG ÒZ.á«ûeÉ dg øeh.»ÿé dgh»ª«لbe G Újƒà ùÿg Yلى QGôقà SÓd Éjƒ«M ÓeÉY ÉgDhGƒàMG ãáhل GójGõàe bلقé ä ÓàN G øe óلهg áeé dg á«déÿg É VhCG Ñ d á«déلهg ÿg º ùj CG VÎØŸG.áق æÿg NGOل á«lqéÿg التض خم الكلي ( ) CEE áµلªÿg IóëàŸG hqƒ«dg áق æe المس اهمة في النمو (التغير ) بلدان ا وروبا المتقدمة الا خرى EA3 CEE نمو الناتج والطلب الهقيقي ٠١١ (التغير ) É«fGƒà«d É«côJ Öل dg ƒ التغير في رص يد الهس اب الجاري المطالبات على البنوك المهلية والقطاع العام 90 ٣ في منطقة اليورو- ٣ (EA3) في منطقة اليورو ( ا س هم البنوك المعرض ة ٤ ٠١-٠١٠ 75 لانكش افات خارجية) ( من ا جمالي الناتج المهلي) 60 45 30 15 ƒ ëÿgل«œéædg ɪLEG Ó à S Gك É dgم ägqoé üdg É U ähéøàdg áeóقàÿg ÉHhQhCG CEE É JÈdGل Éfƒ«dG GóædôjBG ôø U DEU GBR ESP FRA Other EA É«fƒà SEG 4 HôdG :2009 3 HôdG :2010 JPN ITA USA UÉÿG Ó à S Gك Qɪãà S G hõîÿg QÉ G ÜÉ ùلهg FÉa GóلH á«aöüÿg ägaé üme G{h dلƒæñك; á«ÿé dg züƒµ ùµféh{ äéfé«h IóYÉb :QOÉ üÿg. hódg óقædg hóæ U AGÈN ägôjóقjh ;á«dhódg äéjƒ ùàdg æhك øy IQOÉ üdg ziómƒÿg É«fÉŸCGh É ùfôah Góæلæah É«fƒà SEGh UÈbh ɵ«éلHh É ùªædg :øe hqƒ«dg áق æe dcéàjف 1 á«céaƒل ùdg ájqƒ ª Gh É JÈdGhل Góædƒgh á déeh ÆÈª ùµdh É«dÉ jegh GóædôjBGh Éfƒ«dGh É«æ«aƒل Sh dcéàjhف.é«féñ SEGh SƒdG ى ÉHhQhCG Sô dgh ك áæ SƒÑdGh É«fÉÑdCG :øe (CEE) á«böûdgh á«aó ùzƒ«dg É«fhóقe ájqƒ ªLh É«fGƒà«dh É«ØJ h ƒaƒ Sƒch ÉjQÉ ægh É«JGhôch ÉjQÉ لHh äóªéÿg Ö ù h.é«côjh É«HöUh É«fÉehQh GóædƒHh Oƒ SC G Ñ Gل ájqƒ ªLh áقhé ùdg á«قñd äóªéÿg Ö ù h.ioôøæÿg GóلÑdG äéfé«h ƒªéªc»lqéÿg OÉ üàb G É قd.á«FGöûdG iƒقdg OÉ àhل áëlôÿg GRhC G SÉ SCG Yلى äéyé قdG ÉHhQhCG ägoé üàbg dcéàjhف É JÈdGhل. GóædôjBGh Éfƒ«dG»g :(EA3) 3-hQƒ«dG áق æe 2 ᫵«ûàdg ájqƒ ª Gh 3-hQƒ«dG áق æe GóY hqƒ«dg áق æe GóلH øe iônc G áeóقàÿg äéfé«ñdg üقæd Gô fh.ióëàÿg áµلªÿgh Göùjƒ Sh ójƒ ùdgh èjhôdgh Góæل ùjbgh ô GódGhك.(CEE) á«böûdgh SƒdG ى ÉHhQhCG øe ƒaƒ Sƒc ó Ñà ùj.góædƒgh É JÈdGhل GóædôjBGh ɵ«éلHh É ùªædg :(Other EA) iônc G hqƒ«dg áق æe GóلH 3 áµلªÿgh (DEU) É«fÉŸCGh (FRA) É ùfôa :ÊÉ«ÑdG µ ûdgل á«déàdg ägqé üàn G óîà ùjhم.(usa) IóëàŸG äéj ƒdgh (JPN) ÉHÉ«dGh (ESP) É«fÉÑ SEGh (ITA) É«dÉ jegh (GBR) IóëàŸG GóædôjBGh É«fÉŸCGh Góæلæah ɵ«éلHh É ùªædg :(CA SURPLUS) QÉ G ÜÉ ùلهg FÉa GóلH 4.Góædƒgh ÆÈª ùµdh ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٧٩ ٠١١

ا فاق الاقتصصاد العالمي: تباطوء في النمو وتصصاعد في المخاطر ضروريا. وينبغي ا ن يتمشل الهدف في زيادة ا س هم را سس المال المصرفي لكي تتجاوز الهد ال دنى الذي ا قرته اتفاقية بازل ٣ وفي فترة ا قصر من الفترة التي حددها الجدول الزمني للاتفاقية مع الس ماه بتوخي المرونة في اس تخدام ال دوات الاحترازية الكلية لمعالجة المخاطر المالية والنظامية في كل بلد على حدة. ونظرا لزيادة تعرضض بنوك منطقة اليورو لمخاطر التعثر المهتمل في ا س واق التمويل بالجملة ينبغي ال سراع باعتماد الالتزامات المعلنة في قمة الاتحاد ال وروبي المنعقدة في ششهر يوليو وذلك بالتنفيذ الكامل للصصلاحيات الموس عة الممنوحة ا لى «التس هيل ال وروبي للاس تقرار المالي» من خلال شراء س ندات من ال س واق الشانوية ودعم رس ملة البنوك. وفي اقتصصادات ال زمة في ا وروبا الوس طى والشرقية تس تعيد النظم المصرفية اس تقرارها تدريجيا وا ن كان ضضعف القطاعات المالية لا يزال قاءما حيش لا تزال جودة ال صصول والربهية متس مة بالضضعف. وفي هذه الهالات يكون التباطوء في س هب تدابير الدعم المرتبطة بال زمات له ما يبرره مع اس تعادة القطاع المصرفي عافيته. وفي الاقتصصادات ال خرى بما في ذلك الاقتصصادات التي ظلت حتى وقت قريب تششهد نموا قويا في الاءتمان مدفوعا بتدفقات روءوسس ال موال يتعين ا ن تظل الرقابة المالية متيقظة لاحتمال تردي اس تقرار النظام المصرفي من جراء التناقص المس تمر في التمويل بالجملة ا و التدهور المتواصصل في جودة ال صصول. ا ما التهدي ال كبر ا مام الس ياس ات ا لى جانب احتواء ال زمة فيتمشل في التششجيع على المضضي قدما بالتكامل ال وروبي. وتششكل ا طر الهوكمة ال وروبية القوية عنصرا ا س اس يا في تحقيق الاتس اق بين س ياس ات المالية العامة والهد من الاختلالات الخارجية. وس وف توءدي زيادة التكامل والمرونة فيما بين ا س واق العمل والمنتجات والخدمات ا لى تيس ير التصصهيه لمواجهة الصصدمات. ويششكل هذا ال مر على وجه الخصصوص عاملا مهما بالنس بة ا لى القطاع المالي الذي يهتاج بصصفة عاجلة ا لى ا طار متكامل بالفعل للاس تقرار المالي يتميز بقواعد موحدة ورقابة متكاملة وتقاس م ال عباء ال مر الذي يقوي ال مل في زيادة القدرة على الصصمود ا مام الصصدمات المس تقبلية. وقد ا حرز قدر كبير من التقدم في وضضع ا طار لتقاس م مخاطر الديون الس يادية في منطقة اليورو. ٧ ويتمشل التهدي في هذا الش ا ن في التا كد من ا ن ا ي دعم يقدم من خلال هذا ال طار يكون مرهونا بالترتيبات الداعمة للتصصهيه المس تمر بغية الوصصول ا لى مراكز مالية وخارجية ا فضضل. وجدير بالاهتمام ا ن زيادة المششاركة في المخاطر س يقتضضي اقترانه بزيادة المششاركة في المس ءوولية عن الس ياس ات الاقتصصادية الكلية والمالية. ٧ راجع عدد س بتمبر ٠١١ من تقرير الراص د المالي للاطلاع على ا صصلاحات موءس س ية مهمة في اقتصصادات ا وروبية ا خرى. ولا بد ا ن تكون البلدان مس تعدة للتضضهية باس تقلالية بعضض س ياس اتها لتهقيق الصصاله العام ال وروبي. وقد ششهدت عملية ا عادة التوازن الخارجي تقدما في منطقة اليورو مما يرجع في ال س اسس لانخفاضض نمو الطلب المهلي. غير ا ن عجز الهس ابات الجارية انخفض ا كثر في بلدان منطقة اليورو الهامششية التي تضررت من ال زمة مقارنة ببعضض اقتصصادات ا وروبا الوس طى والشرقية في غضضون ال زمات التي تعرضضت لها بين عامي ٠٠٨ و ٠٠٩ (لاتفيا وليتوانيا). وفي مجموعة البلدان ال ولى تم ا حلال التمويل الرس مي والمقدم من البنك المركزي ال وروبي محل التدفقات الرا س مالية الخاصصة الداخلة. وفي المجموعة ال خيرة ا دى التهول في اتجاه التدفقات الرا س مالية ا لى فرضض تصصهيهات حادة في عجز الهس ابات الجارية والتي يجري ا لغا ءوها تدريجيا في الوقت الهالي. وبالتالي س وف يتعين الاس تمرار في عملية ا عادة التوازن في اقتصصادات منطقة اليورو الهامششية لبعضض الوقت حيش توءدي برامج التصصهيه الداخلي وما يترتب عليها من ضضعف النمو ا لى تششجيع تخفيضض ال جور وا عادة هيكلتها. وفي هذا الصصدد نجد ا ن طبيعة خطط المالية العامة الهالية في منطقة اليورو حيش يقل التصصهيه في اقتصصادات الفاءضض ويزيد في اقتصصادات العجز بما في ذلك اس تخدام تدابير داءمة بدلا من مجرد ا لغاء الدفعات التنششيطية تدعم زيادة تضضييق اختلالات الهس اب الجاري فيما بين اقتصصادات منطقة اليورو. وفي العديد من الاقتصصادات ال خرى في ا وروبا الصصاعدة ) مشل تركيا) لا يزال الاس تمرار في تششديد س ياس ة المالية العامة عاملا رءيس يا في الهد من احتمالات ا جراء تصصهيه حاد غير متوقع في الهس اب الجاري في المس تقبل. كومنولش الدول المسستقلة: انخفاض مسستوى ا داء النمو يواص ل التعافي رسسوخه في دول الكومنولش المسستقلة حتى في ظل اسستمرار القيود على النششاط الاقتص ادي نتيجة جهود قطاع ال سر والقطاع المالي الجارية لخفض نسسب التمويل بالديون. وبينما لا يزال النمو مدعوما حتى ال ن بقوة ا سسعار السسلع ال ولية فقد زادت احتمالات التطورات السسلبية في ظل تباطوء النششاط العالمي. وعلى غرار ال وضضاع في الاقتص ادات الص اعدة والنامية ال خرى ينبغي ا ن تتركز الجهود على ا عادة بناء الهيز المالي وا بقاء التضضخم قيد السسيطرة. كذلك يتعين ا جراء ا ص لاحات رءيسسية لتعزيز بيي ة ال عمال وتطوير النظم المالية وبناء موءسسسسات قوية لزيادة ا مكانات النمو في المنطقة. ونظرا لقوة ا س عار الس لع ال ولية حتى ال ن واصصل النمو في دول الكومنولش المس تقلة تعافيه وا ن كان بدرجة متواضضعة ٨٠ ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٠١١

الفص ل روءى ق طرية وا قليمية مقارنة بمعدلات التوس ع المس جلة قبل ال زمة (الششكل البياني -٧). ولا يزال الطلب المهلي مكبوحا في الاقتصصادات ذات النظم المالية الضضعيفة والتي تششهد تخفيضضا مس تمرا في نس ب التمويل بالديون. كذلك لا تزال مس تويات تحويلات العاملين في الخارج والتدفقات الرا س مالية ا قل من المس تويات المس جلة في الفترة الس ابقة لوقوع ال زمة عندما كان العديد من اقتصصادات المنطقة يواجه تزايد ضضغوط فورة النششاط الاقتصصادي. وس وف يوءدي التباطوء الاقتصصادي العالمي وزيادة عزوف المس تشمرين عن المخاطر ا لى فرضض تحديات على المنطقة من خلال زيادة القيود على بيي ة التمويل الخارجي. ومن المتوقع ا ن يبلغ متوس ط النمو خلال ٠١١-٠١ (الششكل البياني ٨- والجدول -٣). غير ا ن التوقعات تتباين بششدة بين مختلف اقتصصادات المنطقة: فمن المتوقع ا ن يصصل النمو في روس يا ا لى نهو خلال الفترة ٠١١-٠١. وتا تي التوقعات بالنس بة ل س عار النفط رغم اس تمرار قوتها ا ضضعف مما ورد في عدد يونيو ٠١١ من تقرير مسستجدات ا فاق الاقتص اد العالمي. وعلاوة على ذلك لا تزال التدفقات الرا س مالية التي حفزت الاءتمان والطلب الخاص والنمو قبل وقوع ال زمة غاءبة عن الس احة نظرا لاس تمرار تششكك المس تشمرين ا زاء ا جواء عدم اليقين الس ياس ي في الفترة الس ابقة للانتخابات الرءاس ية ومناخ ال عمال غير المششجع. وفي معظم الاقتصصادات ال خرى المصصدرة للطاقة من المتوقع ا ن ينخفضض النمو مع تراجع ا س عار الطاقة بعضض الششيء في عام ٠١. غير ا ن الاضضطرابات المتعلقة بالصصيانة في ا نتاج النفط في ا ذربيجان س وف تس فر عن تباطوء حاد في النمو خلال عام ٠١١ رغم تس ارع وتيرة نمو ا جمالي الناتج المهلي غير النفطي نتيجة الموازنة التكميلية الكبيرة التي تمت الموافقة عليها في ششهر مايو ليعقبه ارتداد ا يجابي في العام التالي. ومن المتوقع عموما انخفاضض الناتج النفطي على المدى المتوس ط نظرا لقرب بلوغ حقول النفط الهالية الهد ال قصصى لطاقتها ال نتاجية. وفي كازاخس تان من المتوقع ا ن تنخفضض زيادة ال نتاج النفطي عما كانت عليه في الس نوات الس ابقة. ومن المتوقع كذلك ا ن يتراجع نمو ا جمالي الناتج المهلي غير النفطي قليلا مقارنة بالارتداد ال يجابي القوي في عام ٠١٠ في كازاخس تان وكذلك في تركمانس تان. ا ما الاقتصصادات المس توردة للطاقة فمن المتوقع ا ن تتوس ع بنفسس الوتيرة تقريبا المس جلة في عام ٠١٠. غير ا ن هناك عوامل خاصصة متنوعة س وف توءدي ا لى ارتفاع النمو في بعضض من هذه الاقتصصادات: مشل التعافي من ضضعف المهاصصيل الزراعية في العام الماضضي في ا رمينيا والارتداد ال يجابي في جمهورية قيرغيزس تان من الانكماشش الناجم عن القلاقل المدنية الش كل البياني -٧: كومنولش الدول المس تقلة: النمو الهالي مقابل متوس ط ما قبل الا زمة (2007-2000h 2012-2011 ÚH áñcôÿg ájƒæ ùdg Ò àdg ä ó e % ôødg) المص در: تقديرات خبراء ص ندوق النقد الدولي. ١ ملهوظة: يش مل جورجيا ومنغوليا. ا قل من - بين - و بين و ا كثر من البيانات غير كافية وردت في خريطة ا خرى ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٨١ ٠١١

ا فاق الاقتصصاد العالمي: تباطوء في النمو وتصصاعد في المخاطر البلدان المس توردة ٥ الص افية للطاقة والاضضطرابات الس ياس ية الس ابقة. ومن جهة ا خرى من المتوقع ا ن تتعرضض بيلاروسس لتباطوء حاد في النمو نظرا لانكماشش الطلب المهلي في س ياق ا زمة العملة وتحول اتجاه التدفقات الرا س مالية. وقد بدا معدل التضضخم الكلي في الارتفاع وتششير التنبوءات ا لى بلوغه مس توى الخانتين في العديد من اقتصصادات المنطقة. ويرجع ذلك غالبا للارتفاع الهاد في ا س عار الس لع ال ولية خلال النصصف ال ول من العام وارتفاع حصصة الغذاء في س لة الاس تهلاك في هذه الاقتصصادات ولكنه يرجع كذلك في بعضض الهالات لضضغوط الطلب الهالية ا و ال خيرة (ا ذربيجان وبيلاروسس وجمهورية قيرغيزس تان وا وزبكس تان). وتتعرضض منطقة دول الكومنولش المس تقلة على وجه الخصصوص لمخاطر انتقال التداعيات من بقية العالم وهو ما يدلل عليه الانهيار الاقتصصادي ا ثناء ال زمة المالية العالمية. فا س عار الس لع ال ولية تمشل عاملا ا س اس يا تتهدد على ا س اس ه المصصاءر الاقتصصادية في معظم الاقتصصادات الكبيرة في المنطقة بينما لا يزال التمويل الخارجي بمشابة عنصر حيوي للنمو في الاس تشمار والاس تهلاك. وفي المقابل هناك عواقب كشيرة لل داء الاقتصصادي في هذه الاقتصصادات لا س يما روس يا على كشير من الاقتصصادات ال خرى في المنطقة وا همها من خلال تحويلات العاملين. ٨ وا زاء هذه الخلفية زادت المخاطر الصصافية للتطورات الس لبية المهيطة بالتوقعات. فعلى الجانب ال يجابي من المتوقع ا ن تس تفيد البلدان المصصدرة للطاقة من حدوش زيادة جديدة في ا س عار النفط وس وف توءدي زيادة تحويلات العمالة من روس يا ا لى التخفيف من حدة ارتفاع تكاليف الواردات بالنس بة للبلدان المس توردة للطاقة. وفي المقابل فا ن حدوش تباطوء عالمي ا كثر حدة س يخفض ا س عار الس لع ال ولية ا كثر ال مر الذي س يوءدي ا لى تخفيضض التوقعات بالنس بة للمنطقة. وا ضضافة ا لى ذلك نجد ا ن زيادة العزوف عن المخاطر على المس توى العالمي قد يبعد التدفقات الرا س مالية عن هذه الاقتصصادات لفترة ا طول من المتوقع وبالتالي يخفضض النمو ال قليمي. وا خيرا لا يزال المناخ الاجتماعي والس ياس ي في المنطقة بما يتس م به من توترات مزمنة وصراعات لم تتم تس ويتها يمشل مصصدرا للمخاطر تفاقمت ا وضضاعه ا كثر نتيجة احتمال انتقال التداعيات ا ليه من ال حداش الجارية في منطقة الشرق ال وس ط وششمال ا فريقيا. وقد ا ن ال وان لمنطقة دول الكومنولش المس تقلة ل يقاف العمل بالس ياس ات المس ايرة لاتجاهات الدورة الاقتصصادية والبناء على ال صصلاحات الهيكلية لزيادة قدرتها على الصصمود ا مام الصصدمات. وقد بدا عدد من بلدان المنطقة في زيادة ا س عار الفاءدة بغية احتواء ضضغوط ال س عار (على س بيل المشال ا ذربيجان وجمهورية قيرغيزس تان وروس يا) وزيادة مس توى الاحتياطيات والس يولة ال لزامية لديها. غير ا نه في ظل تزايد ا جواء عدم اليقين المهيطة بال فاق العالمية من الممكن ا ن تكون وتيرة التقييد النقدي ا بطا في الاقتصصادات التي لا تزال ضضغوط النششاط الاقتصصادي المهموم قيد الس يطرة. وفي هذا الس ياق فا ن زيادة مس توى الششفافية في الس ياس ة النقدية بتوخي الوضضوه ا كثر في ٨ راجع عدد ا بريل ٠١١ من تقرير ا فاق الاقتص اد ال قليمي: الشرق ال وسسط وششمال ا فريقيا. ٠ ١٥ ١٠ ٥-١٠- ٠٠٤ ٠٠٦ ٠٠٨ ٠١٠ ٠١ ١٧٠ ١٦٠ ١٥٠ ١٤٠ ١٣٠ ١٠ ١١٠ ١٠٠ ٩٠ ٠٠٤ ٠٠٦ ٠٠٨ ٠١٠ ٠١ ٣٠ ٥ ٠ ١٥ ١٠ البلدان المص درة الص افية للطاقة عدا روس يا ٣- البلدان المس توردة الص افية للطاقة روس يا ٠٠٤ ٠٠٦ ٠٠٨ ٠١٠ ٠١ ٦- الاس تشمار المباشر -١٠ تدفقات الهافظة الخاص ة تدفقات خاص ة ا خرى التدفقات الرس مية ٠٠٤ ٠٠٦ ٠٠٨ ٠١٠ ٠١ ١٥-٥ ١٠ ٥ ١ ٩ ٦ ٣ ٥- الش كل البياني -٨: كومنولش الدول المس تقلة ١ تش هد حالة من التعافي المعتدل تزداد قوة التعافي في دول الكومنولش المس تقلة على خلفية قوة الص ادرات وانتعاش النش اط الاقتص ادي في روس يا. وقد س اهمت ا س عار الس لع الا ولية القوية في تعزيز الا رص دة الخارجية وا رص دة المالية العامة. غير ا ن الا ولوية تتمشل في عدم مواص لة الس ياس ات المس ايرة للاتجاهات الدورية والعمل على بناء الاحتياطيات الوقاءية وزيادة قدرة المنطقة على الص مود في مواجهة الص دمات المس تقبلية. التض خم (التغير على ا س اس س نوي مقارن) البلدان المس توردة الص افية للطاقة كومنولش الدول المس تقلة روس يا البلدان المص درة الص افية للطاقة عدا روس يا ٠٠٧ ٠٠٩ ٠١١ رص يد الهس اب الجاري ( من ا جمالي الناتج المهلي الا قليمي) ص افي التدفقات المالية ( من ا جمالي الناتج المهلي الا قليمي) مجموع التدفقات كومنولش الدول المس تقلة نمو الناتج ( ) البلدان المص درة الص افية للطاقة عدا روس يا كومنولش الدول المس تقلة معدلات التبادل التجاري (١٠٠ = ٠٠٤) كومنولش الدول المس تقلة روس يا البلدان المس توردة الص افية للطاقة روس يا البلدان المص درة الص افية للطاقة عدا روس يا ص افي الا قراض /الاقتراض من المالية العامة ( من ا جمالي الناتج المهلي) البلدان المص درة الص افية للطاقة عدا روس يا كومنولش الدول المس تقلة روس يا البلدان المس توردة الص افية للطاقة ٨ ٦ ٤ ١٠-٤- ٦-٨- ٠٠٤ ٠٠٦ ٠٠٨ ٠١٠ ٠١ المص ادر: موءس س ة Haver Analytics وتقديرات خبراء ص ندوق النقد الدولي. ١ تتا لف البلدان المص درة الص افية للطاقة من ا ذربيجان وكازاخس تان وروس يا وتركمانس تان وا وزبكس تان. وتتا لف البلدان المس توردة الص افية للطاقة من ا رمينيا وبيلاروس وجورجيا وجمهورية قيرغيزس تان ومولدوفا ومنغوليا وطاجيكس تان وا وكرانيا. وتحس ب مجملات قطاع الاقتص اد الخارجي كمجموع بيانات البلدان المنفردة. وتحس ب المجملات بالنس بة لبقية القطاعات على ا س اس الا وزان الترجيهية لتعادل القوى الشراءية. نظرا لنقص البيانات تس تبعد تركمانس تان وا وزبكس تان من مجموعة البلدان المص درة الص افية للطاقة. ٨ ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٠١١

الفص ل روءى ق طرية وا قليمية الجدول -٣: كومنولش الدول المسستقلة: ا جمالي الناتج المهلي الهقيقي وا سسعار المسستهلكين ورص يد الهسساب الجاري والبطالة (التغير السسنوي ما لم يذكر خلاف ذلك) ٤ كومنولش الدول المسستقلة روس يا ا وكرانيا كازاخس تان بيلاروسس ا ذربيجان تركمانس تان منغوليا البلدان منخفضضة الدخل في كومنولش الدول المسستقلة ا وزبكس تان جورجيا ا رمينيا طاجيكس تان جمهورية قيرغيزس تان مولدوفا للتذكرة البلدان المصصدرة الصصافية للطاقة ٥ عدا روس يا البلدان المس توردة الصصافية للطاقة ٦ ا جمالي الناتج المهلي الهقيقي التوقعات ٠١ ٠١١ ٠١٠ ١ ا س عار المس تهلكين التوقعات ٠١ ٠١١ رصصيد الهس اب الجاري التوقعات ٠١ ٠١١ ٣ البطالة ٠١٠ ٧,٥ ٨,١ ٥,٨ ٠,٧,٩ ٥,٣ ٤,٦ ٩,٩ ١٩,٣,٦ ١ ٤,٦ ٥,٥ ٣,٩ ٥,٩ ١٣,٤,٧,٩ ١ ٠١٠ ٣,٨ ٤,٨,٩ ١٥,٥ ٧,٧ ١ ١٤,٩ ٨,٧ ٧,٣ ٩,١ ٧,٩ ٣٥,٥ ١٠,٣ ٧, ١٤,٣ ١٠,٣ ٨,٩ ٩,٣ ٨,٩ ٤ ٩,٣ ٦,١ ١٠, ٠١٠ ٧, ٦,٩ ٩,٤ ٧,٤ ٧,٧ ٥,٧ ٤,٤ ١٠, ٤,٤ ٤,١ ٤,٨ ٥,٦ ١, ٧,١ ٧, ١ ٤,٦ ٤,٣ ٤,٧ ٦,٥ ٠, ٩,٩ ١ ٤,٦ ٤, ٧,٣ ٧,٦ ٩, ٦,٤ التوقعات ٠١ ٠١١ ٧,١ ٧,٤ ٥,٦ ٠,٧ ٠, ١ ٧,٠ ٨,٣ ٧,٠ ٧,٣ ٧,٨ ٥,٧ ٠,٧ ٠, ١٦, ٧,٠ ٨,٤ ٧,٣ ٠, ١٦,٣ ٧,٠ ٩,٣ ٧,٤ ٠,٧ ٧,٤ ٩, ١٠,٧ ٦,٧ ٧,٦ ١٠,٣ ٤,١ ٧,٨ ٧,٠ ٠,٧ ٨,٠ ١٠,٨ ١ ٧,٧ ٩,٩ ٩, ٧,١ ٠,٧ ٦,٧ ٩,٦ ١٣,٩ ٧, ٨,٣ ٥, ٧,٥ ٦,٥ ٩,٤ ١ ١ ٩,٤ ٧,٨ ٧,٦ ٩, ١٤,٧ ١ ١ ٩,٦ ٨,٨ ١ ١٩,١ ٧,٩ ٩,٠ ٩,٦ ١٦,٨ ٨,٣ ٩,٤ ٧,١ ٧,٣ ٦,٥ ٧,٨ ٧,٤ ٦,٩ ٧, ٨,٧ ٦, ٧,٠ ٥, ٤,٣ ٤,٤ ٦,٤ ٤, ٦,٥ ٧,١ ٥,٥ ٤,٦ ٧,٠ ٧,٠ ٥,٦ ٥,١ ٦,٥ ٨,٥ ٦,٤ ٦,٥ ٦,٩ ٧, ٥,١ ١ تظهر التهركات في ا س عار المس تهلكين كمتوس طات س نوية. ويمكن الاطلاع على التغيرات التي تحدش من ديس مبر ا لى ديس مبر الذي يليه في الجدول ا لف- ٧ في الملهق ال حصصاءي. من ا جمالي الناتج المهلي.. ٣ قد تختلف التعاريف الوطنية للبطالة. ٤ تدخل جورجيا ومنغوليا وهما ليس تا عضضوتين في كومنولش الدول المس تقلة ضضمن هذه المجموعة ل س باب تتعلق بالعوامل الجغرافية وا وجه التششابه في الهيكل الاقتصصادي. ٥ البلدان المصصدرة الصصافية للطاقة تششمل ا ذربيجان وكازاخس تان وروس يا وتركمانس تان وا وزبكس تان. ٦ البلدان المس توردة الصصافية للطاقة تششمل ا رمينيا وبيلاروسس وجورجيا وجمهورية قيرغيزس تان ومولدوفا ومنغوليا وطاجيكس تان وا وكرانيا. ال بلاغ بتطورات التضضخم وا هدافه س وف تس هم كذلك في ترس يخ التوقعات. ويعد اتخاذ موقف حذر ا زاء المالية العامة عاملا حيويا في س بيل تحقيق الاس تقرار والنمو المتوازن والمس تمر في المنطقة. وللتا كد من اس تمرارية هذا الموقف ينبغي دعم الضضبط المالي با طر مالية عامة قوية وا صصلاحات هيكلية ا س اس ية بما في ذلك في مجالات معاششات التقاعد والرعاية الصصهية والهماية الاجتماعية. وبالنس بة للبلدان المصصدرة للطاقة س وف يتمشل التهدي في مقاومة ضضغوط زيادة ال نفاق بينما لا يزال هناك متس ع في المالية العامة وتحس ين كفاءة ال نفاق العام. ويتعين على البلدان المس توردة للطاقة البدء با عادة بناء الاحتياطيات المالية الوقاءية التي نضضبت ا ثناء ال زمة للاس تعداد لتلبية الاحتياجات المس تقبلية المهتملة والتا كد من اس تمرارية ا وضضاع المالية العامة على المدى المتوس ط (على س بيل المشال جمهورية قيرغيزس تان وطاجيكس تان). وينبغي كذلك اتخاذ ا جراءات ا ضضافية لاس تعادة قوة النظام المالي. ففي روس يا لا يزال النظام المالي هششا نتيجة ارتفاع نس بة ال صصول المتعثرة وعدم كفاية تخصصيص الموارد. وينبغي معالجة الفجوات التنظيمية بما في ذلك تقوية س لطات البنك المركزي ل جراء عمليات الرقابة الفعالة. وفي اقتصصادات ا خرى (مشل كازاخس تان وجمهورية قيرغيزس تان وطاجيكس تان وا وكرانيا) لا يزال ضضعف الميزانيات العمومية يلقي با عباءه على نمو الاءتمان وكفاءة ا عمال الوس اطة في الموارد المالية. ولن تتكرر حالات الضضعف هذه ا ذا ما تم تعزيز ممارس ات ا دارة المخاطر وتنفيذ ا صصلاحات النظام القانوني والقواعد التنظيمية الرامية ا لى دعم التعافي في نظام الضضمانات وزيادة القدرة التنافس ية لدى البنوك فضضلا على وضضع حد لل قراضض الموجه. ولا ينبغي ا ن توءدي هذه التهديات الاقتصصادية المباشرة ا لى تحويل الانتباه عن ا هداف المنطقة ال طول ا جلا والمتمشلة ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٨٣ ٠١١

ا فاق الاقتصصاد العالمي: تباطوء في النمو وتصصاعد في المخاطر في تخفيضض مواطن الضضعف الخارجية زيادة النمو الممكن من خلال زيادة تنوع نمط التنمية الاقتصصادية. ومن العوامل الرءيس ية للقيام بهذه الجهود يتعين تحس ين بيي ة ال عمال وتعزيز دور القطاع الخاص وزيادة تطوير القطاع المالي وتقوية الموءس س ات. وس وف تس اعد هذه التدابير ا يضضا على تعزيز قدرات المنطقة التصصديرية وزيادة ال رصصدة الخارجية على نهو مس تقل عن ا س عار الس لع ال ولية والمس اهمة في جذب المزيد من مصصادر التمويل الخارجي والتدفقات الرا س مالية الداءمة. ا سسيا: تا مين توسسع ا كثر توازنا ظل سسجل ا داء ا سسيا مشيرا لل عجاب ا ثناء ال زمة وخلال فترة التعافي. فلا يزال معدل النمو قويا رغم انخفاضضه حاليا نتيجة ما ينش ا من قيود على الطاقة ال نتاجية وضضعف الطلب الخارجي. وتششير التيارات الخافضضة للنمو في كبرى الاقتص ادات المتقدمة نتيجة ضضعف النششاط ا لى ا ن ال مر قد يسستدعي ا يقاف دورة تششديد السسياسسات في بعض الاقتص ادات وتوءكد ا همية ا عادة توازن النمو وتوجيهه نهو المص ادر المهلية. ويتعين الاسستعانة بزيادة المرونة في ا سسعار الصرف كا داة ا سساسسية على مسستوى السسياسسات في معظم اقتص ادات المنطقة للتخفيف من ضضغوط ال سسعار في ا سسواق السسلع وال ص ول وتششجيع زيادة النمو المتوازن ا لى جانب ا جراء ال ص لاحات الهيكلية - في الاقتص ادات التي تحقق فواءض مسستمرة في حسساباتها الجارية. وقد ظل النششاط الاقتصصادي في ا س يا قويا على الرغم من انخفاضضه بعضض الششيء في النصصف ال ول من عام ٠١١ نتيجة الاضضطراب الموءقت في س لاس ل العرضض من جراء الزلزال وموجة تس ونامي في اليابان لا س يما في قطاعي الس يارات وال لكترونيات. وقد عانى بعضض الاقتصصادات في الش كل البياني -٩: ا س يا: النمو الهالي مقابل متوس ط ما قبل الا زمة (2007-2000h 2012-2011 ÚH áñcôÿg ájƒæ ùdg Ò àdg ä ó e % ôødg) المص در: تقديرات خبراء ص ندوق النقد الدولي. ملهوظة: نظرا لنقص البيانات المتاحة فا ن البيانات المتاحة بالنس بة لجمهورية ا فغانس تان الا س لامية هي فرق النمو بين المتوس ط المس جل في ٠١١-٠١ و ٠٠٧-٠٠٣ وبالنس بة ا لى توفالو هي الفرق بين المتوس ط المس جل في ٠١١-٠١ و ٠٠٧-٠٠١. ا قل من - بين - و بين و ا كثر من البيانات غير كافية ٨٤ ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٠١١

الفص ل روءى ق طرية وا قليمية الجدول -٤: اقتص ادات ا سسيوية مختارة: ا جمالي الناتج المهلي الهقيقي وا سسعار المسستهلكين ورص يد الهسساب الجاري والبطالة (التغير السسنوي ما لم يذكر خلاف ذلك) ا سسيا بلدان ا سسيا المتقدمة اليابان ا س تراليا نيوزيلندا الاقتص ادات ال سسيوية الص ناعية الجديدة كوريا ٤ مقاطعة تايوان الصصينية منطقة هونغ كونغ الصصينية ال دارية الخاصصة س نغافورة بلدان ا سسيا النامية الصصين الهند بلدان «ا سسيان» الخمسسة ا ندونيس يا تايلند ماليزيا الفلبين فييت نام بلدان ا سسيا النامية ال خرى ٥ للتذكرة بلدان ا س يا الصصاعدة ٦ ا جمالي الناتج المهلي الهقيقي التوقعات ا س عار المس تهلكين ١ التوقعات رصصيد الهس اب الجاري التوقعات البطالة ٣ ٠١١ ٠١٠ ٠١ ٠١١ ٠١٠ ٠١ ٠١١ ٠١٠ ٠١ ٠١١ ٠١٠ التوقعات ٠١ ٤,٤ ٤,٨ ٤,٨ ٥,٦ ٤, ٣,٧ ٦,٦ ١, ٧, ٤,٤ ٤,٩ ٦,٤ ٤,٣ ٦,٨ ١, ٣, ٧, ٤,٨ ٥,١ ٥, ٦,٥ ٤,١ ٣,٧ ٥, ٤,٣ ٤,١ ٧,١ ٧,,٩ ٤,٧ ٥,٦ ٦,١ ١ ٥,٥ ١٨,٥ ٣,٤ ٥,٦ ٠,٤ ١٠,٨ ١,٣ ٣,٨ ١,٣ ٣,٨,٩ ٣,٩ ٦,٤ ١ ٥,٤ ١٩,٨ ٥, ٠, ٤,٨ ١١,٣ ٤,٧ ٠,١ ٣,٨,٧ ٤,١ ٧,٠ ٩,٣ ٦, ٥,,٦ ٠,٨ ٤,٦ ١ ٤, ٣,٨ ٠,٤ ٣,٩ ١,٣,٧,٩ ٥,١ ٨,٦ ٥,٦ ٦,٥ ٤,١ ٤,١ ١ ٩,٥ ٤,٩ ٥,٣ ٠,٤ ٤,٤ ٣,٧ ٥,٥ ٣,٧ ٧,٠ ٥,٥ ١٠,٦ ٦,١ ٥,٧ ٣, ١٨,٨ ١٠,٩ ٦,٦ ٤,١ ٠,٨ ٠,٧ ٥,٧ ١ ٤,٤ ٥,١ ٣,٨ ٩, ٩,١ ٥, ٦,٦ ٣,٨ ٤,٤ ٤,٣ ٤,٣ ٨,٠ ٩,٠ ٧,٥ ٥,٦ ٦,٣ ٤,٨ ٥,١ ٤,٩ ٦,٣ ٧,٥ ٦, ٤,٧ ٣,٩ ٥, ٥,٣ ٨, ٩,٥ ٧,٨ ٥,٣ ٦,٤ ٥, ٤,٧ ٥,٨ ٤,٦ ٧,٧ ٨, ٥,٤,٧ ٨,٤ ٦, ١٠,٩ ٧,٠ ١ ٩,٥ ١٠,٣ ١٠,١ ٦,٩ ٦,١ ٧,٨ ٧, ٧,٦ ٦,٨ ٥, ٩,٣ ١ تظهر التهركات في ا س عار المس تهلكين كمتوس طات س نوية. ويمكن الاطلاع على التغيرات من ديس مبر ا لى ديس مبر الذي يليه في الجدولين ا لف- ٦ وا لف- ٧ في الملهق ال حصصاءي. من ا جمالي الناتج المهلي.. ٣ قد تختلف التعاريف الوطنية للبطالة. ٤ تنبوءات النمو الس نوي ل جمالي الناتج المهلي بتاريخ ٥ س بتمبر ٠١١. ومع ا جراء التعديل ال خير لبيانات ا جمالي الناتج المهلي في الربع الشاني من الس نة س يتعين تعديل تنبوءات النمو الس نوي ل جمالي الناتج المهلي لتكون بنس بة ٤. ٥ تششمل بلدان ا س يا النامية ال خرى من جمهورية ا فغانس تان ال س لامية وبنغلاديشش وبوتان وبروني دار الس لام وكمبوديا وجمهورية فيجي وكيريباتي وجمهورية لاو الديمقراطية الششعبية وملديف وميانمار ونيبال وباكس تان وبابوا غينيا الجديدة وس اموا وجزر س ليمان وسري لانكا وتيمور ليششتي وتونغا وتوفالو وفانواتو. ٦ تششمل بلدان ا س يا الصصاعدة جميع الاقتصصادات في ا س يا النامية والاقتصصادات ال س يوية الصصناعية الجديدة. ا س يا الصصاعدة كذلك من حدوش تباطوء في نمو الصصادرات رغم اس تمرار دعم الطلب المهلي عن طريق الس ياس ات التيس يرية النس بية وصصلابة النمو في ا س عار الاءتمان وال صصول في النصصف ال ول من العام وثبات مششاعر المس تهلكين ودواءر ال عمال وقوة ا س واق العمل. كذلك ظلت التدفقات الرا س مالية كبيرة حتى وقت قريب وا ن كانت ا كثر تقلبا في ٠١١. وقد ششهد النششاط الاقتصصادي في ا س يا المتقدمة ارتدادا قويا جدا بعد الانتكاس ة المبدءية التي تس ببت فيها الكوارش الطبيعية. غير ا ن التقلبات ال خيرة في ال س واق المالية في الولايات المتهدة ومنطقة اليورو امتدت ا ثارها ا لى العديد من ا س واق ال س هم ال س يوية والتي ا ذا ما اس تمرت يمكن ا ن ت ءوثر على التوقعات الاقتصصادية المس تقبلية في المنطقة. ومن المتوقع ا ن يتباطا النمو مع بقاءه قويا وقادرا على دعم ذاته مع فرضض عدم تصصاعد التوترات المالية العالمية (الششكلان البيانيان -٩ و ١٠- والجدول -٤). وبالنس بة ل س يا الصصاعدة من المتوقع ا ن يس تمر الطلب المهلي في دعم النمو على الرغم من انخفاضض الطلب الخارجي نتيجة التباطوء في الولايات المتهدة ومنطقة اليورو. ا ما في ا س يا المتقدمة فا ن النششاط س يتعزز بفضضل الاس تشمار في مجال ا عادة ال عمار. وس وف تختلف طبيعة التوس ع وحركات النمو الدافعة اختلافا كبيرا في مختلف اقتصصادات المنطقة: في الصصين س وف يتراوه متوس ط النمو بين ٩ ٩,٥ خلال الفترة ٠١١-٠١ وهو ا قل من متوس ط ١ المس جل خلال الفترة ٠٠٠-٠٠٧ نظرا لتراجع النششاط نتيجة التششديد الجاري للس ياس ات وضضعف مس اهمة صصافي الطلب الخارجي. وقد انخفضض معدل نمو الاس تشمار مع ال لغاء التدريجي للدفعات التنششيطية لكنه لا يزال عاملا ا س اس يا في النمو. وعلى ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٨٥ ٠١١

ا فاق الاقتصصاد العالمي: تباطوء في النمو وتصصاعد في المخاطر متوس ط ٠١١-٠١٦ (متوقع) الرغم من اس تمرار الضضغوط التضضخمية فقد ازدادت قوة الجهود الرامية ا لى س هب دفعات تنششيط الاءتمان - من خلال فرضض قيود ا دارية على نمو الاءتمان وزيادة ا س عار الفاءدة وتششديد قيود الاحتياطي ال لزامي وا لى كبه التضضخم في ا س عار العقارات من خلال وضضع حدود قصصوى لنس ب القروض ا لى القيمة في الرهن العقاري وفرضض قيود على عمليات ششراء المنازل المتعددة: وبالتالي انخفضضت معدلات تضضخم ا س عار العقارات ونمو الاءتمان قليلا عن المس تويات المس جلة موءخرا. وفي الهند تششير التنبوءات ا لى بلوغ متوس ط النمو ما بين ٧,٥ ٧,٧٥ خلال الفترة ٠١١-٠١. ومن المتوقع ا ن يكون النششاط الاقتصصادي في هذه الفترة بدعم من الاس تهلاك الخاص. ويتوقع ا ن يظل الاس تشمار بطيي ا مما يرجع جزءيا ا لى المس اءل المعنية بالهوكمة في قطاع الشركات في ال ونة ال خيرة وال عباء المترتبة على تجدد ا جواء عدم اليقين ودخول بيي ة التمويل الخارجي في ا وضضاع ا قل ا يجابية. ويعد خفضض التضضخم من ا برز التهديات التي تواجه صصناع الس ياس ات حيش يقترب معدله من الخانتين فضضلا على ا نه ا صصبه معمما. وعلى الرغم من تششديد الس ياس ات فا ن ا س عار الفاءدة الهقيقية ا قل كشيرا من متوس طات ما قبل ال زمة كما لا يزال معدل نمو الاءتمان قويا. وفي الاقتصصادات ال س يوية الصصناعية الجديدة من المتوقع ا ن يتباطا النمو من ٨,٥ تقريبا في ٠١٠ ليصصل خلال الفترة ٠١١-٠١ ا لى ا على قليلا من حيش ينخفضض النششاط لس د فجوات الناتج الموجبة. ومن المتوقع ا ن تظل مس اهمة صصافي الصصادرات موجبة مما يرجع جزءيا للارتفاع الضضي يل في ا س عار الصرف الفعلية الهقيقية بالرغم من فواءضض الهس ابات الجارية المس تمرة. ومن المتوقع ا ن يبلغ متوس ط النمو على المدى القريب في بلدان «ا س يان» الخمس ة ٩ ا لى ٥,٥ بدعم من الطلب المهلي لا س يما الاس تشمار القوي الذي س يوازن التباطوء في زخم الصصادرات. رغم ا ن ا س عار الس لع ال ولية س وف تظل ا يجابية فا نها س تعطي دفعة ا قل قوة للنمو في البلدان المصصدرة للس لع ال ولية (ا ندونيس يا ماليزيا). وفي اليابان تواصصل قيود العرضض الناجمة عن الزلزال وموجة تس ونامي في ششهر مارسس انهس ارها وازدادت موءخرا مششاعر الشقة كما يبدا النششاط الاقتصصادي في التعافي. ومن المتوقع ا ن ينكمشش الاقتصصاد بنس بة خلال العام الجاري لكن يتوقع ا ن يصصل النمو ا لى ٥ في ٠١ مع تعافي النششاط بقوة على خلفية الاس تشمار في ا عادة ال عمار. وقد ا دت الكوارش الطبيعية في الفترة ال خيرة ا لى ا بطاء وتيرة النمو موءقتا فقط في ا س تراليا ورغم الزلازل ٩ تتا لف رابطة ا مم جنوب شرق ا س يا «ا س يان» من ا ندونيس يا وماليزيا والفلبين وتايلند وفييت نام. ١٣٠ ١٠ ١١٠ ١٠٠ ٩٠ ٨٠ ٧٠ 1»ŸÉ dg OÉ üàb G áböûe á قH :É«SBG :10-2 ÊÉ«ÑdG µ ûdgل QÉ G ÜÉ ùلهg ó«uq øe) ëÿgل«œéædg ɪLEG (% ٥ ٠ مقاطعة فييت نام ١٥ س نغافورة تايوان الص ينية ١٠ ماليزيا هونغ كونغ الص ين الص ينية الا دارية الخاص ة تايلند الفلبين ٥ كوريا الهند ا ندونيس يا ٥ ١٠ ١٥ ٠ ٥- متوس ط ٠٠-٠٠٧ ٥ ٥- الهند الاقتص ادات الص ناعية الجديدة 2ƒªædG áªgé ùÿg (% Ò àdg) áeóقàÿg É«SBG نمو ا جمالي الناتج المهلي الاس تهلاك العام ص افي الص ادرات ٠٠٧-٠٠ ٠١٠-٠٠٨ ٠١-٠١١ ٠٠٧-٠٠ ٠١٠-٠٠٨ ٠١-٠١١ ٠٠٧-٠٠ ٠١٠-٠٠٨ ٠١-٠١١ - ØdG ل«±öüdG ô S Gلهق»ق«(100 = 2005) ägoé üàb G Iójó G á«yéæ üdg الاس تهلاك الخاص الاس تشمار التفاوت بلدان «ا س يان» الخمس ة ا س يا المتقدمة الص ين ٠٠ ٠٠٤ ٠٠٦ ٠٠٨ ا غس طس ٠١١ á«eéædg É«SBG ١٠ ٨ ٦ ٤ ٠ ٨ ٦ ٤ œéædg Iƒéa (øµªÿg ëÿgل«œéædg ɪLEG øe %) ٤-٤- ٦-٨- ٠٠٤ ٠٠٦ ٠٠٨ ٠١٠ ٠١ Gلهق»ق«IóFÉØdG ô S É übéf á«sé SC G IóFÉØdG QÉ SCG) (» SÉ SC G ºî àdg - الاقتص ادات الص ناعية الجديدة الص ين ا س يا بلدان «ا س يان» الخمس ة عدا المتقدمة ا ندونيس يا وفييت نام -٤ الهند يوليو ٠٠٦ ٠٠٧ ٠٠٨ ٠٠٩ ٠١٠ ٦-٠١١ ا س يا النامية الاقتص ادات الص ناعية الجديدة ا س يا المتقدمة ا س يا المتقدمة ٤٠ ٣٠ ٠ ١٠ Gلهق»ق«UÉÿG ɪàF G ƒ øe OôØdG Ö«üf ( QÉقe ƒæ S SÉ SCG Yلى محÉHƒ ù % Ò àdg) الص ين الاقتص ادات الص ناعية الجديدة الهند بلدان «ا س يان» الخمس ة ٠٠٦ ٠٠٧ ٠٠٨ ٠٠٩ :٠١١ الربع 3á«eÉædG É«SBG EGلى á«déª SCGôdG äéقaóàdg øe) ëÿgل«œéædg ɪLEG (% مجموع ص افي التدفقات الخاص ة الداخلة ١ ٤-١٠- FDI PEF PDF ٨- بنوك وموءس س ات خاص ة ا خرى ٠٠ ٠٠٤ ٠٠٦ ٠٠٨ :٠١١ ١- الربع ١ ٨ ٤ من المتوقع ا ن يظل النمو قويا حيش توازن قوة الطلب المهلي المس تمرة ض عف الطلب الخارجي. ومع ذلك لم يتهقق حتى الا ن س وى تقدم محدود في ا عادة التوازن الخارجي والذي من ش ا نه تعزيز دور الطلب المهلي بص فة داءمة في تحقيق النمو فقد ارتفعت ا س عار العملات بوتيرة ا بطا في الاقتص ادات ذات فواءض الهس اب الجاري مقارنة بغيرها من الاقتص ادات ومن المتوقع ا ن تظل هذه الفواءض كبيرة ا و يتس ع نطاقها على المدى المتوس ط. المص ادر: موءس س ة Haver Analytics والا حص اءات المالية الدولية الص ادرة عن ص ندوق النقد الدولي وتقديرات خبراء ص ندوق النقد الدولي. ١ تتا لف ا س يا المتقدمة من: ا س تراليا واليابان ونيوزيلندا وتتا لف الاقتص ادات الا س يوية الص ناعية الجديدة من: منطقة هونغ كونغ الص ينية الا دارية الخاص ة وكوريا وس نغافورة ومقاطعة تايوان الص ينية وتض م ا س يا النامية بقية بلدان ا س يا وتش مل بلدان ا س يان الخمس ة: ا ندونيس يا وماليزيا والفلبين وتايلند وفييت نام وتحس ب مجملات قطاع الاقتص اد الخارجي كمجموع بيانات البلدان المنفردة. وتحس ب المجملات بالنس بة لبقية القطاعات على ا س اس الا وزان الترجيهية لتعادل القوى الشراءية. تس تبعد بوتان وبروني دار الس لام وفيجي وكيريباتي وجمهورية لاو الديمقراطية الش عبية وملديف وس اموا وتيمور ليش تي وتونغا وتوفالو وفانواتو بس بب نقص البيانات. :FDI ٣ الاس تشمار الا جنبي المباشر :PEF تدفقات اس تشمارات الهافظة الموجهة لا س هم الملكية :PDF تدفقات اس تشمارات الهافظة الموجهة لس ندات الدين. ٨٦ ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٠١١

الفص ل روءى ق طرية وا قليمية ال خيرة فقد ازدادت قوة التعافي في نيوزيلندا بدعم من معدلات التبادل التجاري القوية وال ثار الانتششارية ال يجابية من اقتصصادات المنطقة. ومن المتوقع ا ن يرتفع النمو من ٥ في ٠١١ ا لى في ٠١ بالنس بة ل س تراليا ومن ا لى ٣,٧٥ بالنس بة لنيوزيلندا. ومن المتوقع ا ن يصصل متوس ط التضضخم الكلي في ا س يا ا لى ٥,٥ في عام ٠١١ قبل انهس اره ا لى ٤ في ٠١ مع افتراض ا ن ا س عار الس لع ال ولية س تظل مس تقرة. غير ا ن الضضغوط التضضخمية متفاوتة في مختلف اقتصصادات المنطقة فهي ا كثر ارتفاعا في الاقتصصادات ذات النمو الاءتماني القوي والمس تمر و/ا و فجوات الناتج الموجبة و/ا و الس ياس ات ال يجابية نس بيا (مشل الهند وكوريا وفييت نام). ولا تزال المخاطر المهيطة بالتضضخم في هذه الاقتصصادات ماءلة نهو تجاوز التوقعات وا ن كانت ا كثر توازنا في بقية اقتصصادات المنطقة. وفي اليابان من المتوقع ا ن تظل ال س عار ثابتة بششكل عام بنس بة محدودة من التضضخم ا و بلا ا ي تضضخم. وقد اس تمر كذلك ارتفاع ا س عار العقارات (الصصين الاقتصصادات ال س يويةالصصناعية الجديدة) رغم بدء انخفاضض وتيرته في العديد من الاقتصصادات بفضضل اس تخدام مجموعة كبيرة من التدابير الاحترازية الكلية. وتميل المخاطر المهيطة بال فاق الاقتصصادية كما في بقية العالم نهو الجانب الس لبي وهو ما يرجع عموما للتدهور في البيي ة الخارجية. ا ما احتمالات تجاوز التوقعات بفضضل اس تمرار الدعم من الس ياس ات التيس يرية فس وف تعادلها وتزيد عليها ال عباء ال كبر المهتملة الناجمة عن الطلب الخارجي والضضغوط المهتملة على ا س عار الس لع ال ولية والصصدمات المالية المس تمرة من منطقة اليورو والولايات المتهدة والتي تهدد بالتا ثير في نهاية المطاف على الطلب المهلي والاس تقرار المالي ال قليمي. وفي المقابل ا ذا ما تحققت احتمالات تجاوز التوقعات بالنس بة للتضضخم فقد تضضطر الس لطات ا لى تششديد س ياس اتها تششديدا حادا مما يوءدي ا لى حدوش هبوط عنيف في النششاط الاقتصصادي. ونظرا لتزايد ا همية ا س يا في النظام المالي العالمي فا ن ا ي انخفاضض حاد في النششاط في بعضض الاقتصصادات ال س يوية الرءيس ية من ش ا نه تعطيل النششاط ال قليمي والعالمي من خلال قنوات التجارة المعتادة ا و حدوش هبوط في الطلب على الس لع ال ولية ا و في ا س عارها ا و من خلال ا ثار الشقة. ١٠ وفي اليابان ا لى جانب المخاطر الس لبية الخارجية الناجمة عن الطلب الخارجي المتواضضع واحتمال اس تمرار الضضغوط الرافعة لل س عار نتيجة تدفقات الملاذات ال منة نجد ا ن التا خير ا كثر من المتوقع في تصصهيه اضضطرابات جانب العرضض وا عادة بناء قدرات توليد الكهرباء من ش ا نه ا ضضعاف الشقة وزيادة تقييد الطلب المهلي. وعلى الرغم من حصصة اليابان الصصغيرة في التجارة العالمية فقد جاءت ال ثار اللاحقة للزلزال لتكون بمشابة تذكرة على قدرة اليابان على ا نششاء الصصدمات ونقلها بس بب دورها كم ور د رءيس ي للمدخلات المتطورة في س لس لة العرضض العالمية. وا ضضافة ا لى ذلك رغم ا ن عاءدات الس ندات الهكومية اليابانية لا تزال منخفضضة فا ن ا ي فقدان لشقة ال س واق مرتبط بارتفاع الدين العام في اليابان يمكن ا ن يوءدي ا لى ارتفاع في عاءدات الس ندات في اقتصصادات ا خرى تعاني من مششكلات مماثلة. ١١ وا زاء هذه الخلفية تبقى زيادة المرونة في ا س عار الصرف من ا هم ا ولويات الس ياس ات في ا س يا الصصاعدة. غير ا ن تحركات ا س عار الصرف الفعلية الهقيقية في العديد من الاقتصصادات التي تحقق فواءضض في حس اباتها الجارية (كالصصين وكوريا) جاءت ا قل منها في الاقتصصادات التي تحقق عجوزات (كالهند) وا قل من مس توياتها المس جلة قبل ال زمة كما اس تمر تراكم الاحتياطيات ال جنبية. وبالنس بة لهذه الاقتصصادات من ش ا ن اعتماد نظام صرف ا قوى مقترن با صصلاحات هيكلية (انظر ا دناه) ا ن يزيد القوة الشراءية المهلية ويس مه با عادة التوازن الخارجي كما يتيه احتواء الضضغوط التضضخمية. وبصصورة ا عم فا ن مرونة ا س عار الصرف التي تكملها ا دوات احترازية كلية يمكنها ا ن تخفضض من تصصورات مضضاربة ا س عار الصرف ذات الاتجاه الواحد وا بطاء وتيرة التدفقات الرا س مالية الداخلة المنششي ة للدين وتراكم الالتزامات الخارجية قصصيرة ال جل (كما في كوريا على س بيل المشال). وا لى جانب حدوش ارتفاعات ا خرى في ا س عار الصرف في اقتصصادات الفاءضض تتباين متطلبات الس ياس ة النقدية بين مختلف اقتصصادات ا س يا. ونظرا ل جواء عدم اليقين الاس تشناءية في البيي ة الخارجية فقد يس تدعي ال مر ا ن تنهج بعضض الاقتصصادات منهج «الانتظار والترقب» غير ا نه ينبغي توخي الهرص في مراقبة الضضغوط التضضخمية. ففي بعضض الاقتصصادات بالرغم من الارتفاعات الكبيرة في ا س عار الفاءدة ال س اس ية الاس مية فا ن تكلفة را سس المال الهقيقية لا تزال عند مس تويات منخفضضة تاريخيا نتيجة ارتفاع معدلات التضضخم (الهند كوريا فييت نام) ويس تمر ارتفاع التوقعات التضضخمية ببطء. وفي هذه الاقتصصادات يتعين الاس تمرار في تطبيق مرحلة التششديد النقدي طالما ظل الس يناريو ال س اس ي مس تمرا. وفي الاقتصصادات ال خرى يمكن ا يقاف التششديد ما لم تزداد احتمالات تجاوز المعدلات المتوقعة للتضضخم. وفي الصصين ينبغي زيادة ششفافية الس ياس ة النقدية ورفع مس توى فعاليتها بالاعتماد على ا س عار الفاءدة ا كثر من التدابير الكمية للرقابة النقدية. وفي اليابان ينبغي ا ن تظل الس ياس ة النقدية محتفظة بموقفها التيس يري للقضضاء على مخاطر الانكماشش في ظل فجوة الناتج المزمنة. وعلى وجه التهديد يمكن ا ن يقوم بنك اليابان المركزي بشراء المزيد من ال وراق المالية الهكومية ال طول ا جلا والتوس ع في برنامجه لشراء ال صصول ليششمل ال صصول الخاصصة. ١١ راجع.IMF (2011b)b ١٠ راجع.IMF (2011d)d ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٨٧ ٠١١

ا فاق الاقتصصاد العالمي: تباطوء في النمو وتصصاعد في المخاطر وعلى الرغم من ا ن المنطقة حققت تقدما ملهوظا في زيادة قوة نظامها المالي فا ن النمو الملهوظ في الاءتمان وا س عار العقارات على مدار الس نوات القليلة الماضضية يشير المخاطر المهيطة بالاس تقرار المالي. وتتس م النظم المصرفية بالقوة في العديد من الاقتصصادات بفضضل مراكز را سس المال المريهة ومس تويات مخصصصصات خس اءر القروضض المواتية وارتفاع نس ب الس يولة وتعزيز ال طر المهلية لاختبار القدرة على تحمل الضضغوط (الصصين وا ندونيس يا وكوريا). غير ا ن الزيادة السريعة في ا عمال الوس اطة غير المصرفية س وف يقتضضي توس يع نطاق الرقابة المالية لضضمان رصصد مواطن الخطر مبكرا واحتواءها. وا ضضافة ا لى ذلك لا يزال تطوير القطاع المالي وتحريره من ا هم ال ولويات في بعضض الاقتصصادات. ففي الصصين على س بيل المشال نجد ا ن ا حراز تقدم جديد في التهرير المالي بما في ذلك تطبيق ا س عار الفاءدة التي تحددها الس وق من ش ا نه ا يجاد حوافز للموءس س ات المالية لتهس ين ا دارتها لمخاطر الس وق وا لغاء تكلفة را سس المال المنخفضضة على نهو مصصطنع والتي تعطي ا فضضلية للاس تشمار على الاس تهلاك وفي نفسس الوقت تعزيز ا مكانية انتقال تغيرات الس ياس ة النقدية. ١ وهناك تنوع كبير كذلك في ا ولويات المالية العامة في اقتصصادات المنطقة. وفي ظل افتراضضات الس يناريو ال س اس ي نجد ا ن زيادة وتيرة س هب التدابير المالية هي ا كثر ا لهاحا في الاقتصصادات ذات الهيز المالي المهدود والديون العامة المرتفعة (الهند وفييت نام مشلا). وس وف ت نششي وفورات المالية العامة كذلك الهيز اللازم لتمويل احتياجات البنية التهتية (على س بيل المشال الهند وا ندونيس يا وماليزيا). وبالنس بة لليابان على الرغم من ا ن التركيز المباشر ينبغي ا ن ينصصب على ا عادة ا عمار البنية التهتية فمن الضروري وضضع خطة ششاملة تكفل اس تمرارية الدين العام في ال جل المتوس ط. وفي هذا الس ياق تمشل الزيادة المقترحة في ضريبة الاس تهلاك ا لى ١٠ بهلول منتصصف الع قد الجاري خطوة ا ولى مهمة على هذا الطريق. غير ا ن وضضع نس بة الدين ا لى ا جمالي الناتج المهلي على مس ار تنازلي يقتضضي وضضع خطة ا كثر طموحا لتخفيضض العجز تقوم على ا صصلاه برامج المس تهقات وتطبيق زيادة تدريجية في ضريبة الاس تهلاك للوصصول بها ا لى ١٥. وقد يس هم اعتماد قاعدة مالية في حماية المكاس ب الناششي ة عن تصصهيه ا وضضاع المالية العامة. وفي ا س تراليا هناك ترحيب بالعودة ا لى تحقيق الفاءضض بهلول الس نة المالية ٠١٣/٠١ نظرا ل نه س يزيد من الهيز المالي المتاه ويرفع الضضغط عن كاهل الس ياس ة النقدية وس عر الصرف. وتوفر طفرة التعدين كذلك فرصصة لزيادة الاحتياطيات المالية الوقاءية ا كثر على المدى المتوس ط كما تس هم في الادخار القومي. وفي نيوزيلندا على الرغم من التا ثير الس لبي الذي س يخلفه الزلزال ال خير على ا رصصدة المالية العامة في ال جل القريب فا ن المس ار المخطط للضضبط المالي على المدى المتوس ط س وف يس هم في بناء حيز مالي واحتواء عجز الهس اب الجاري ووضضع الميزانية العامة في مركز ا قوى يس مه لها بالتعامل مع تزايد التكاليف المتعلقة بالششيخوخة والرعاية الصصهية. غير ا نه ا ذا ما تحققت مخاطر التطورات الس لبية التي تهدد النمو س يكون لدى معظم بلدان المنطقة الهيز المالي الكافي ل بطاء وتيرة التقششف المالي ا و ا يقافه. ويتعين على ا س يا انتهاج منهج داءم ومتعدد ال بعاد ا زاء ا عادة توازن الطلب. ويرجع الجانب ال كبر لانخفاضض الفواءضض مقارنة بالمس تويات المرتفعة قبل ال زمة ا لى اعتدال دورة الاقتصصاد العالمية وتباطوء نمو الطلب المهلي في الاقتصصادات المتقدمة. وفي اقتصصادات الفواءضض الرءيس ية (الصصين) نجد ا ن فواءضض الهس اب الجارية المرتفعة مهيا ة للاس تمرار ا و الازدياد مرة ا خرى مع اس تمرار التوس ع العالمي. وفي الاقتصصادات ال خرى تنخفضض الفواءضض بوتيرة بطيي ة للغاية في المدى المتوس ط. وا ضضافة ا لى ذلك يرجه ا ن يوءدي الس هب المتواصصل للدفعات التنششيطية المالية ا لى تقوية الفواءضض الخارجية باس تشناء تايلند حيش تس تهدف الس ياس ات العامة المعلنة موءخرا تقوية الطلب المهلي لا س يما الاس تهلاك. ونتيجة لذلك يتعين التا كيد بششدة على العناصر ال خرى في برنامج الس ياس ات بما في ذلك الارتفاع ال ضضافي في ا س عار الصرف في بعضض الاقتصصادات وال صصلاحات الهيكلية الرامية ا لى تعزيز دور الطلب المهلي في تحقيق النمو. وينطوي هذا ال مر على زيادة مس اهمة اس تهلاك قطاع ال سر في بعضض الاقتصصادات (كالصصين مشلا) والاس تشمارات في اقتصصادات ا خرى (مشل ا ندونيس يا وكوريا وماليزيا). ١٣ ونظرا لما تتس م به ا س يا من تا ثير كبير ومتزايد على النظام المالي فا ن ا عادة التوازن المطردة وبسرعة معقولة في الاقتصصادات ال س يوية س وف تدعم تحقيق نمو ا كثر اس تقرارا في شركاءها التجاريين ا يضضا. ا مريكا اللاتينية والكاريبي: التهرك نهو تحقيق نمو ا كثر قابلية للاسستمرار ا فاد جانب كبير من المنطقة حتى ال ن من معدلات التبادل التجاري القوية وا وضضاع التمويل الخارجي الميسرة. ففي العديد من الاقتص ادات يتجاوز النششاط ال مكانات ويسسجل النمو الاءتماني معدلات مرتفعة وتقترب معدلات التضضخم من الشريهة العليا للتضضخم المسستهدف ا و تتجاوزها ويواص ل عجز الهسسابات الجارية اتسساعه على الرغم من ا سسعار السسلع ال ولية الداعمة. ولا تزال ال فاق قوية على الرغم من ا ن مخاطر التطورات السسلبية ا ص بهت تحتل موقع الص دارة وا ن ا سسعار السسلع ال ولية سستكون ا قل ١٣ راجع عدد ا كتوبر ٠١٠ من تقرير ا فاق الاقتص اد العالمي. ١ راجع.IMF (2011c)c ٨٨ ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٠١١

الفص ل روءى ق طرية وا قليمية دعما في المسستقبل. ولا يزال من الضروري زيادة تششديد السسياسسات الاقتص ادية الكلية لتوفير مسساحة كافية للهركة على مسستوى السسياسسات واحتواء ضضغوط الطلب. غير ا نه من الممكن ا يقاف التششديد النقدي موءقتا في معظم الاقتص ادات لهين انقششاع ا جواء عدم اليقين. وقد حققت المنطقة توس عا اقتصصاديا سريعا في النصصف ال ول من عام ٠١١ بقيادة النششاط الهيوي في العديد من البلدان المصصدرة للس لع ال ولية. وتعزز زخم التوس ع بفضضل النمو القوي في الطلب المهلي الذي ارتكز على الس ياس ات الاقتصصادية الكلية التيس يرية وقوة التدفقات الرا س مالية الداخلة (رغم ا نها ا صصبهت ا كثر تقلبا موءخرا) ومعدلات التبادل التجاري المواتية. غير ا ن وتيرة هذا التوس ع بدا ت في الانخفاضض مع تعافي العديد من الاقتصصادات بالكامل من ال زمة العالمية واس تمرار تششديد الس ياس ات الاقتصصادية الكلية (الششكل البياني -١١). ومع ذلك لا يزال معدل النمو ا على من مس توى ال مكانات ومن المهتمل دخول بعضض الاقتصصادات في فترة من النششاط الاقتصصادي المهموم وفقا لعدد من الموءشرات الاقتصصادية منها فجوات الناتج الموجبة ومس تويات التضضخم ال على من المس تهدف وتدهور ا رصصدة الهس ابات الجارية وسرعة نمو الاءتمان وقوة ا س عار ال صصول والارتفاع المس تمر ل س عار الصرف الهقيقية (الششكل البياني -١). وفي الاقتصصادات ال خرى بما فيها اقتصصادات في ا مريكا الوس طى والكاريبي لا يزال النششاط الاقتصصادي مكبوحا وهو ما يرجع ا لى قوة روابط الاقتصصاد الهقيقي مع الولايات المتهدة وغيرها من الاقتصصادات المتقدمة وفي بعضض الهالات ارتفاع مس تويات الدين العام. وقد الش كل البياني -١١: ا مريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي: النمو الهالي مقابل متوس ط ما قبل الا زمة (2007-2000h 2012-2011 ÚH áñcôÿg ájƒæ ùdg Ò àdg ä ó e % ôødg) ا قل من - بين - و بين و ا كثر من البيانات غير كافية. hódg óقædg hóæ U AGÈN ägôjóقj :Qó üÿg ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٨٩ ٠١١

ا فاق الاقتصصاد العالمي: تباطوء في النمو وتصصاعد في المخاطر الش كل البياني -١: ا مريكا اللاتينية: الهفاظ على ١ زخم النمو ازداد عدم اس تقرار ال وضضاع المالية ا لى حد ما مع زيادة التقلبات المتزامنة في ا س واق ال س هم العالمية وازدياد العزوف عن المخاطر على المس توى العالمي لكن تا ثيرها على المنطقة كان محدودا حتى ال ن. ومن المتوقع ا ن يزداد معدل التوس ع في منطقة ا مريكا اللاتينية والكاريبي بنس بة في عام ٠١١ لينخفضض ا لى حوالي ٤ في عام ٠١ مع اس تمرار الناتج ا على من المس توى الممكن (الجدول -٥). ومن المتوقع ا ن يتباطا معدل النمو الاقتصصادي مع انخفاضض نمو الطلب المهلي اس تجابة للس ياس ات الاقتصصادية الكلية ال قل ا يجابية وضضعف الطلب الخارجي حس ب المتوقع. وعلى وجه العموم من المتوقع ا ن تظل ال وضضاع الخارجية داعمة وا ن صصاحبها ارتفاع ا لى حد ما في نس بة العزوف عن المخاطر وزخم ا قل من ا س عار الس لع ال ولية. وتتباين توقعات النمو في الس يناريو ال س اس ي قريب ال جل تباينا كبيرا في مختلف اقتصصادات المنطقة: س وف يتهقق النمو بقيادة العديد من البلدان المصصدرة للس لع ال ولية في ا مريكا الجنوبية لا س يما ال رجنتين وششيلي وباراغواي وبيرو وا وروغواي ومن المتوقع ا ن تششهد جميعا نموا بمس تويات قريبة من ٦ ا و ا كثر في عام ٠١١. ومن المتوقع ا ن ينخفضض النمو في ا مريكا الجنوبية ا لى المس تويات الممكنة في ٠١ ليتراوه بين و ٥,٥. وفي حالة البرازيل بدا النمو في التراجع بالفعل حيش يهقق النششاط الاقتصصادي توس عا بنس بة ٤ في النصصف ال ول من ٠١١ مقارنة بنس بة ٧,٥ في ٠١٠. ومن المتوقع ا ن يتباطا النمو على المدى القريب ا لى ا قل من المس تويات الممكنة ويعود بمعدل التضضخم قريبا من المس توى المس تهدف مما يرجع جزءيا لل فاق الخارجية ال قل ا يجابية. وفي المكس يك كان النمو قويا ا لى حد كبير خلال النصصف ال ول من الس نة رغم ضضعف النمو في الولايات المتهدة وال ثار الواقعة على قطاع الس يارات نتيجة الزلزال وموجة تس ونامي في اليابان. غير ا ن التداعيات الس لبية من التعافي ال مريكي الواهن س يوءدي ا لى اس تمرار معدل النمو في حدود ٣,٧٥ في الفترة ٠١١-٠١. وفي ا مريكا الوس طى والكاريبي س يظل النمو مقيدا نتيجة التعافي البطيء في تحويلات العاملين في الخارج وا يرادات الس ياحة وفي جانب كبير من منطقة الكاريبي نتيجة التهديات التي يفرضضها ارتفاع الدين العام. ومن المتوقع ا ن يتراجع النمو من ٦,٧٥ في ٠١١ ا لى ٦ في ٠١ مع تراجع النششاط الاقتصصادي واس تقرار ا س عار الس لع ال ولية على الرغم من التباين الكبير بين بلدان المنطقة. وفي البلدان المس تهد فة للتضضخم (البرازيل وششيلي وكولومبيا والمكس يك وبيرو وا وروغواي) من المتوقع ا ن يظل التضضخم في حدود النطاق المس تهدف خلال ٠ ١٠ المكس يك -١٠ المكس يك الاس تهلاك ١٠- الخاص -٠ ا مريكا اللاتينية عدا ا كوادور وا وروغواي نمو ا جمالي الاس تهلاك العام الاس تشمار الناتج المهلي -٠ ٤٠- البرازيل ص افي الص ادرات ٣٠-٦٠- ٠٠٨ ٠٠٩ ٠١٠ :٠١١ يوليو ٠٠٨ ٠٠٩ ٠١٠ الربع ١ ٠١١ ٤٠ ٣٠ ٠ ١٠ ١٤٠ ١٣٠ ١٠ ١١٠ ١٠٠ ٩٠ ٨٠ ٤٠ ٠ ٤ ٠ ١٦ ١ ٨ ٤ ٤- نص يب الفرد من نمو الاءتمان الخاص الهقيقي (التغير محس وبا على ا س اس س نوي مقارن) ش يلي ١ الا رجنتين بيرو البرازيل كولومبيا ٠٠٨ ٠٠٩ ٠١٠ :٠١١ الربع س عر الصرف الفعلي الهقيقي ) يناير = ٠٠٨ (١٠٠ البرازيل بيرو ٣٠-٠- كولومبيا ش يلي المكس يك ١ الا رجنتين ٠٠٨ ٠٠٩ ٠١٠ ا غس طس ٠١١ ٠ ١٦ ١ الا نتاج الص ناعي (التغير على مدار ثلاثة ش هور في المتوس ط المتهرك لشلاثة ش هور محس وبا على ا س اس س نوي) ا س عار الفاءدة الا س اس ية ( ) البرازيل كولومبيا ٤ الا رجنتين ا وروغواي ٨ المكس يك ش يلي بيرو ٤ ٠٠٨ ٠٠٩ ٠١٠ ٠ ا غس طس ٠١١ ٠٠٨ ٠٠٥ ٠٠٩ ٠١٠ ٠١١ ٨ ٤ لا يزال النمو قويا في المنطقة مدعوما بقوة الطلب المهلي وس هولة الا وض اع المالية الخارجية واس تمرار معدلات التبادل التجاري المواتية. ويتمشل العامل الا س اس ي حاليا في الهفاظ على زخم النمو الس ليم مع مض ي الس ياس ات الاقتص ادية الكلية نهو موقف ا كثر حيادية. وينبغي احتواء مخاطر التقلب بين فترات الانتعاش والكس اد من خلال س بل عدة.منها تش ديد الس ياس ات المالية العامة وس ياس ات الاقتص اد الكلي التدفقات الرا س مالية ا لى ا مريكا اللاتينية ( ٣ من ا جمالي الناتج المهلي) مجموع ص افي ٤- FDI PEF PDF التدفقات الخاص ة بنوك وموءس س ات خاص ة ا خرى الداخلة ٨-٠٠٥ ٠٠٧ ٠٠٩ :٠١١ الربع ١ ا وروغواي المس اهمة في النمو (التغير ربع الس نوي محس وبا على ا س اس س نوي) ا وروغواي ا وروغواي الا نفاق الهكومي الا ولي الهقيقي (التغير ) نمو الناتج الممكن بيرو المكس يك كولومبيا ش يلي البرازيل الا رجنتين ١ المص ادر: موءس س ة Bloomberg Financial Markets وموءس س ة Haver Analytics وا حص اءات ميزان المدفوعات والا حص اءات المالية الدولية الص ادران عن ص ندوق النقد الدولي وتقديرات خبراء ص ندوق النقد الدولي. ١ تس تند الهس ابات بالنس بة للا رجنتين ا لى البيانات الرس مية لموءشر ا س عار المس تهلكين وا جمالي الناتج المهلي. الا رجنتين والبرازيل وش يلي وكولومبيا والمكس يك وبيرو وفنزويلا. وتحس ب المجملات على ا س اس الا وزان الترجيهية لتعادل القوى الشراءية. :FDI ٣ الاس تشمار الا جنبي المباشر :PEF تدفقات اس تشمارات الهافظة الموجهة لا س هم الملكية :PDF تدفقات اس تشمارات الهافظة الموجهة لس ندات الدين. ٤ يس تبدل س عر الفاءدة الا س اس ي بس عر الفاءدة على القروض بين البنوك في الا جل القص ير. ٩٠ ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٠١١

الفص ل روءى ق طرية وا قليمية الجدول -٥: اقتص ادات مختارة في نص ف الكرة الغربي: ا جمالي الناتج المهلي الهقيقي وا سسعار المسستهلكين ورص يد الهسساب الجاري والبطالة (التغير السسنوي ما لم يذكر خلاف ذلك) ا مريكا الششمالية الولايات المتهدة كندا المكس يك ا مريكا الجنوبية ٤ البرازيل ال رجنتين ٥ كولومبيا فنزويلا بيرو ششيلي ا كوادور ا وروغواي بوليفيا باراغواي ا مريكا الوسسطى ٦ منطقة البهر الكاريبي ٧ للتذكرة ٨ ا مريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي ٩ الاتهاد النقدي لدول ششرق الكاريبي ا جمالي الناتج المهلي الهقيقي التوقعات ٠١ ٠١١ ٠١٠ ١ ا س عار المس تهلكين التوقعات ٠١ ٠١١ رصصيد الهس اب الجاري التوقعات ٠١ ٠١١ ٣ البطالة ٠١٠ ٩,٦ ٨,٠ ٥,٤ ٦,٧ ٧,٨ ١ ٨,٦ ٧,٩ ٨,٣ ٧,٦ ٦,٧ ٦,١ ٣,٨ ٠,٩ ٠,٩ ٥,٨ ٣,٩ ٣,٧ ٦,٤,٧ ١,٣ ٠,٣,٦ ٧,٣,٧ ٠,١ ٤, ٣,٩ ٦,٣ ٠١٠ ٣, ١,١ ٠,٨ ٤,٩ ٠,٤ ٤,٦ ٥, ٣,٧ ١, ٧,٠ ٥, ١,٩ ٤, ٤,٩ ٦,٥ ٤,٨ ٧,٨ ٥,٧ ٥,٩,٩ ٣,٤ ٧,٩ ٦,٦ ١ ٥,٨ ٤,٤ ٧,٧ ٩,٨ ٨,٧ ٧,٨ ٠١٠ ٤, ٦,٧ ١ ٨, ٦,٧ ٤,٧ ٣,٩ ٧,١ ٤,١ ٤,٦ ٥,٦ ٤,٧ ٣,٨ ٤, ٤,٣ ٣,٨ ٤,٩ ٣,٨ ٨,٠ ٤,٩ ٦, ٦,٥ ٥,٨ ٦,٤ ٣,٩ ٣, ٥,٤ ٦,٦ ٧,٥ ٩, ٤,٣ ٨,٨ ٥, ٨,٥ ٤,١ ١ ٣,٧ التوقعات ٠١ ٠١١ ٩,٠ ٧,٧ ٣,٩ ٧,٥ ٦,٩ ١ ٨,٠ ٧,٥ ٧, ٧,٥ ٦,٦ ٥,٦ ٩,١ ٧,٦ ٦,٧ ٧,٣ ١ ٨,١ ٧,٥ ٧, ٧,٣ ٦,٦ ٥,٨ ١, ٦,٧ ١,١ ٦,١ ١,١ ١ تظهر التهركات في ا س عار المس تهلكين كمتوس طات س نوية. ويمكن الاطلاع على التغيرات من ديس مبر ا لى ديس مبر الذي يليه في الجدولين ا لف- ٦ وا لف- ٧ في الملهق ال حصصاءي. من ا جمالي الناتج المهلي.. ٣ قد تختلف التعاريف الوطنية للبطالة. ٤ تششمل كذلك غيانا وس ورينام. ٥ تس تند ال رقام ا لى البيانات الرس مية ل جمالي الناتج المهلي الرس مي وموءشر ا س عار المس تهلكين. وقد التزمت الس لطات بتهس ين جودة هذه البيانات الرس مية بالنس بة لل رجنتين لكي تمتشل لتعهداتها بموجب اتفاقية تا س يسس الصصندوق. وا لى حين تحس ن جودة ال بلاغ بالبيانات س وف يس تخدم خبراء الصصندوق قياس ات بديلة لنمو ا جمالي الناتج المهلي والتضضخم ل غراضض الرقابة على الاقتصصاد الكلي بما في ذلك من خلال مكاتب التهليل الخاصصة التي ا وضضهت ا ن معدل النمو في المتوس ط ا قل كشيرا من المس تويات المششار ا ليها في التقديرات الرس مية لنمو ا جمالي الناتج المهلي الصصادرة في ٠٠٨ والس نوات التالية ومكاتب ال حصصاء ال قليمية ومكاتب التهليل الخاصصة التي ا ظهرت ا ن معدل التضضخم ا على كشيرا من معدل التضضخم الرس مي الصصادر في ٠٠٧ والس نوات التالية. ٦ ا مريكا الوس طى تششمل بليز وكوس تاريكا والس لفادور وغواتيمالا وهندوراسس ونيكاراغوا وبنما. ٧ منطقة البهر الكاريبي تششمل ا نتيغوا وبربودا وجزر البهاما وبربادوسس ودومينيكا والجمهورية الدومينيكية وغرينادا وهايتي وجامايكا وس انت كيتسس ونيفسس وس انت لوس يا وس انت فنس نت وجزر غرينادين وس ورينام وترينيداد وتوباغو. ٨ ا مريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي تششمل المكس يك واقتصصادات من منطقة البهر الكاريبي وا مريكا الوس طى وا مريكا الجنوبية. ٩ الاتحاد النقدي لدول شرق الكاريبي يتا لف من ا نتيغوا وبربودا ودومينيكا وغرينادا وس انت كيتسس ونيفسس وس انت لوس يا وس انت فنس نت وجزر غرينادين بال ضضافة ا لى ا نغيلا ومونتس يرات وهما ليس ا من ا عضضاء صصندوق النقد الدولي. ٠١١ وا ن كان ا قرب ا لى الشريهة ال على ا و يزيد عليها (البرازيل وبيرو وا وروغواي). وفي الاقتصصادات ال خرى مشل ال رجنتين وفنزويلا من المتوقع ا ن يظل التضضخم في ١٤ حدود الخانتين مما يرجع ا لى الس ياس ات التوس عية. وتميل المخاطر المهيطة بال فاق ال قليمية في المدى القريب نهو تحقق التطورات دون المتوقعة. ومن ش ا ن حدوش تباط ءو ا كثر حدة في الاقتصصادات المتقدمة وا همها الولايات المتهدة ا ن يتس بب في ا ضضعاف النمو لا س يما في الاقتصصادات ١٤ تششير تقديرات المهللين من القطاع الخاص ا لى ا ن معدل تضضخم ا س عار المس تهلكين في ال رجنتين منذ عام ٠٠٧ ظل ا على بكشير من التقديرات الرس مية. المعتمدة على التجارة وا نفاق ال نششطة الس ياحية وتحويلات العاملين في الخارج (منطقة الكاريبي وا مريكا الوس طى والمكس يك). وا ذا ما ظلت مس تويات العزوف عن المخاطر مرتفعة على المس توى العالمي فمن الممكن ا ن توءدي ا لى زيادة مخاطر التمويل الخارجي المهيطة بالمنطقة من خلال حدوش تحول محتمل في اتجاه التدفقات الرا س مالية الداخلة وا جراء تصصهيه حاد لاختلالات الهس ابات الجارية وا س عار الصرف. ومن ش ا ن التواجد القوي للبنوك ال س بانية في المنطقة ا ن يشير بعضض المخاطر في س يناريو طرف المنهنى لكن من المفترضض موازنة هذه المخاطر بنموذج الدعم القاءم. وا خيرا قد تظهر التداعيات المهتملة من الصصين من خلال التجارة ا ي ا س عار الصصناعات التهويلية والس لع ال ولية ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٩١ ٠١١

ا فاق الاقتصصاد العالمي: تباطوء في النمو وتصصاعد في المخاطر بهيش يمكن لتباطوء حاد قاءم على الس ياس ات في الصصين ا ن تكون له ا ثار س لبية على ا فاق البلدان المصصدرة للس لع ال ولية في المنطقة. غير ا نه لا تزال هناك بعضض احتمالات تجاوز التوقعات فمن الممكن ا ن يتجاوز نمو الطلب المهلي التوقعات ا ذا زالت المخاطر العالمية بسرعة نس بيا موءدية ا لى اس تي ناف موجة التدفقات الرا س مالية القوية ا لى المنطقة وا ذا لم يس تمر تششديد الس ياس ة الاقتصصادية الكلية بالقدر الكافي. وا زاء هذه الخلفية يتعين تصصميم الس ياس ات بهيش تعالج قوتين موازنتين: هما احتواء ضضغوط النششاط المهلي المهموم وتزايد مواطن الضضعف المالي مع التهرك على النهو الملاءم لمعالجة البيي ة الخارجية غير المواتية. وفي هذا الس ياق هناك ترحيب بالجهود المبذولة حتى ال ن ل عادة الس ياس ات النقدية ا لى ا وضضاعها المعتادة لتصصل ا لى موقف محايد رغم ا مكان النظر في ا يقاف التششديد النقدي موءقتا في البلدان التي انخفضضت فيها الضضغوط التضضخمية حتى تنهسرس جواء عدم اليقين. ومن المرجه ا ن يس تدعي ال مر زيادة تششديد الس ياس ة النقدية في عدد قليل من الاقتصصادات حيش تبدو مخاطر فورة النششاط الاقتصصادي فيها وششيكة ا كثر من س واها (ال رجنتين باراغواي فنزويلا). وفي المكس يك نجد ا نه في ظل الشبات التام للتوقعات التضضخمية المصصهوبة بتيارات خافضضة يمكن ا ن تكون كبيرة من الولايات المتهدة يمكن ا ن تس تمر الس ياس ة النقدية التيس يرية طالما ظلت الضضغوط والتوقعات التضضخمية قيد الس يطرة. غير ا نه ينبغي الاس تمرار في الجهود المبذولة لضضبط ا وضضاع المالية العامة (لا س يما ا ذا دعت ا ليها الهاجة للهفاظ على ا مكانية الاس تمرار في تحمل الدين) مع حماية ال نفاق الاجتماعي وال نفاق على البنية التهتية. ١٥ ولا بد لس ياس ة المالية العامة في البلدان المصصدرة للس لع ال ولية من تجنب النفقات المس ايرة لاتجاهات الدورة الاقتصصادية ومراعاة اعتماد ا هداف هيكلية على مس توى المالية العامة (لتهييد ا ثار الدورة الاقتصصادية وا س عار الس لع ال ولية) وخطط ملزمة على المدى المتوس ط. وفي ا مريكا الوس طى يتعين تحويل الس ياس ات نهو ا عادة بناء الاحتياطيات الوقاءية المس تخدمة في ا ثناء ال زمة واعتماد ال صصلاحات الهيكلية التي تهدف ا لى تعزيز النمو على المدى المتوس ط. ويتعين العمل بمزيد من التصصميم لتخفيضض فرط ا عباء المديونية في منطقة الكاريبي مع معالجة ضضعف القدرة التنافس ية. ونظرا للزيادة السريعة في الاءتمان وا س عار ال س هم في فترة ما بعد ال زمة في العديد من اقتصصادات ا مريكا اللاتينية والكاريبي مدفوعة ا لى حد ما بقوة التدفقات الرا س مالية فا ن الهاجة تس تدعي توخي اليقظة المس تمرة للهد من المخاطر المصصاحبة على الاس تقرار المالي. وجاء رد فعل ١٥ راجع عدد س بتمبر ٠١١ من تقرير الراص د المالي. المنطقة للتدفقات الرا س مالية وقوة نمو الاءتمان في هيي ة مجموعة من الس ياس ات. فقد س مهت البلدان عموما بمرونة صرف عملاتها وتدخلت في ا س واق النقد ال جنبي بدرجات مختلفة (البرازيل وبيرو وا وروغواي ا كثر من كولومبيا والمكس يك). واس تهدثت بلدان ا خرى تدابير احترازية كلية بما في ذلك تششديد مس تويات الاحتياطيات ال لزامية وزيادة متطلبات را سس المال بالنس بة لبعضض عمليات الاءتمان الاس تهلاكي (البرازيل بيرو). وفي بعضض الهالات اس تكملت هذه التدابير بقيود را سس المال (البرازيل). وعلى وجه العموم يتس م النظام المصرفي في المنطقة بالقوة كما تحس نت موءشرات الس لامة الاحترازية بوجه عام بما في ذلك نس بة كفاية را سس المال ونس بة القروضض المتعثرة ومس تويات مخصصصصات الخس اءر. ١٦ ومع ذلك فا ن نمو الاءتمان يششير ا لى احتمال حدوش تدهور في جودة الاءتمان وا ن حجم انكششاف البنوك ا لى التمويل بالجملة قد زاد وا ن كان من منطلق قاعدة محدودة. وفي هذا الس ياق من الضروري الاس تمرار في مراقبة مواطن الضضعف المهتملة في القطاع المالي وتعزيز ا عمال الرقابة على القطاع المالي بما في ذلك جهات الوس اطة غير المصرفية بغية احتواء زيادة الرفع المالي المفرط وتجنب دورات الانتعاشش والكس اد في الاءتمان. ويبدو عجز الهس ابات الجارية الخارجية في المنطقة مهيا للاتس اع بقدر محدود خلال الفترة ١١٠-١٠ على الرغم من قوة ا س عار الس لع ال ولية. ومما لا ششك فيه ا ن الاعتماد على التدفقات الرا س مالية لتمويل هذه العجوزات قد زاد من ا مكانية تعرضض المنطقة لتهول مفاجي في مششاعر المس تشمرين. وتظل التدابير الاحترازية الكلية وا عمال الرقابة المعززة (التي س بق مناقششتها ا علاه) مطلبا ملها للهفاظ على الاس تقرار المالي ومن الممكن ا ن توفر قيود را سس المال انفراجا موءقتا في مواجهة قوة التدفقات الرا س مالية الداخلة لكن لا ينبغي ا ن تكون هذه التدابير بمشابة البديل لما يلزم من تصصهيه اقتصصادي كلي. وهناك ترحيب بلا ششك بزيادة اس تخدام مرونة ا س عار الصرف في المنطقة كا داة لامتصصاص الصصدمات لكن يتعين زيادة تششديد س ياس ات المالية العامة ليسس للهد من المخاطر المهيطة بالمالية العامة فهس ب بل ل قصصاء الضضغوط الواقعة على س عر الصرف الهقيقي ودعم ال رصصدة الخارجية ا يضضا. ا فريقيا جنوب الص هراء: الهفاظ على التوسسع تبدو دلاءل قوة ال داء الاقتص ادي الكلي في منطقة ا فريقيا جنوب الص هراء مع مواص لة العديد من الاقتص ادات النمو بمعدلات قريبة بالفعل من متوسسطات ما قبل ال زمة (الششكل البياني -١٣). ولم تتا ثر المنطقة حتى ال ن تا ثرا ١٦ راجع عدد ا بريل ٠١١ من تقرير ا فاق الاقتص اد ال قليمي: نص ف الكرة الغربي. ٩ ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٠١١

الفص ل روءى ق طرية وا قليمية الش كل البياني -١٣: ا فريقيا جنوب الص هراء: النمو الهالي مقابل متوس ط ما قبل الا زمة (2007-2000h 2012-2011 ÚH áñcôÿg ájƒæ ùdg Ò àdg ä ó e % ôødg) ا قل من - بين - و بين و ا كثر من البيانات غير كافية وردت في خريطة ا خرى المص در: تقديرات خبراء ص ندوق النقد الدولي. ملهوظة: نظرا لنقص البيانات المتاحة فا ن البيانات المتاحة بالنس بة ا لى ليبريا وزمبابوي هي الفرق بين المتوس ط المس جل في ٠١١-٠١ و ٠٠١-٠٠٧. ملهوظا بالتباطوء العالمي لكن مخاطر التطورات السسلبية ارتفعت. وقد ازداد التضضخم بدرجة ملهوظة في عدد من بلدان المنطقة. وفي سسياق السسيناريو ال سساسسي ومع اسستمرار مسسيرة التعافي القوي فا ن الفرص ة سسانهة للعودة ا لى ا ولويات المنطقة طويلة ال مد والمتمشلة في تحسسين ا طر السسياسسات وال طر الموءسسسسية وزيادة القدرة على الص مود ا مام تقلبات ا سسعار السسلع ال ولية وتطوير ال سسواق المالية والتي من ش ا نها جميعا ا ن تسسهم في رفع مسستوى النمو الممكن في المنطقة وتخفيف حدة الفقر. وفي حالة حدوش تباطوء عالمي ملهوظ يتعين على البلدان التي تتمتع بمص دات السسياسسة الواقية ا ن تسستهدف دعم النمو. وقد توس ع نششاط الاقتصصاد الهقيقي في المنطقة بقوة في عام ٠١٠ وحتى ال ن في عام ٠١١. وقد ارتكزت هذه القوة على صصلابة الاس تهلاك الخاص والعام حيش اس تخدم عدد كبير من البلدان الهيز الذي توفره الس ياس ة الاقتصصادية الكلية للمس اعدة في تسريع وتيرة التعافي من التباطوء الذي س ببته ال زمة. وقد ا دت الطفرة الس ابقة في ا س عار الس لع ال ولية ا لى حدوش ارتفاع في معدلات التضضخم. ونتيجة ل وضضاع الس ياس ة النقدية التيس يرية نس بيا هناك موءشرات على ظهور ضضغوط تضضخمية لا يس تهان بها في بعضض الاقتصصادات (منها ا ثيوبيا وكينيا وا وغندا). غير ا ن التدفقات الرا س مالية الخاصصة التي كانت تكتس ب ا همية كمصصدر للتمويل الخارجي قبل ال زمة لم تس تا نف ا لا في عدد قليل فقط من الاقتصصادات الصصاعدة والبينية (غانا وموريششيوسس وجنوب ا فريقيا). وتبدو المنطقة مهيا ة للتوس ع الاقتصصادي المس تمر في ال جل القريب شريطة الاس تمرار في احتواء الزيادة ال خيرة في الاختلال المالي والاقتصصادي في كبرى الاقتصصادات المتقدمة (الششكل البياني ١٤- والجدول -٦). ومن المتوقع ا ن يتراوه متوس ط نمو ا جمالي الناتج المهلي الهقيقي في المنطقة بين ٥,٥ و ٥,٧٥ خلال الفترة ٠١١-٠١ مع اختلافات كبيرة بين اقتصصادات المنطقة: عاد الجانب ال كبر من البلدان منخفضضة الدخل في المنطقة ا لى معدلات نمو ما قبل ال زمة نظرا للهماية ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٩٣ ٠١١

ا فاق الاقتصصاد العالمي: تباطوء في النمو وتصصاعد في المخاطر ٥ البلدان متوس طة الدخل ٠٠٧ ٠٠٩ ٠١١ التي توفرت لها ا لى حد كبير من ال زمة المالية العالمية نتيجة اندماجها المهدود في ششبكات الصصناعات التهويلية والمالية العالمية. وقد ا دت موجة الجفاف الهادة في القرن ال فريقي ا لى حدوش ا زمة ا نس انية كبرى في عدد قليل من اقتصصادات المنطقة وا دت ا لى زيادة حادة في معدلات التضضخم. ومن المتوقع ا ن يصصل متوس ط النمو في مجموعة البلدان منخفضضة الدخل ا لى ٦ في عام ٠١١ على خلفية الطلب المهلي القوي وتس ارع وتيرة الصصادرات. وفي عام ٠١ من المتوقع ا ن تزداد سرعة النمو ليصصل ا لى ٦,٥ مع زيادة قوة الاس تشمار في كينيا وعودة النششاط الاقتصصادي ا لى طبيعته في كوت ديفوار بعد الاضضطراب الهاد في ا عقاب انتخابات عام ٠١٠ وعودة مشروعات النفط والتعدين الكبيرة لنششاطها في النيجر وس يراليون. وتميز الاقتصصادات المصصدرة للنفط با فاق ا يجابية مماثلة مع توقع بلوغ النمو ٦ تقريبا في عام ٠١١ ليزيد ا لى ٧,٥ في ٠١. ويرجع تس ارع وتيرة النمو في عام ٠١ على الرغم من انخفاض ا س عار النفط عن المس تويات المتوقعة في عدد يونيو ٠١١ من تقرير مسستجدات ا فاق الاقتص اد العالمي ا لى اس تمرار قوة ال نفاق على الاس تشمارات العامة المهلية ا لى جانب بعضض العوامل ذات الخصصوصصية المنفردة مشل قوة الارتداد ال يجابي في ال نتاج النفطي في ا نغولا في ا عقاب الاضضطراب الذي حدش في ٠١١. ا ما البلدان متوس طة الدخل التي ا دت زيادة اندماجها مع ال س واق العالمية ا لى زيادة تعرضضها لمخاطر ال زمة فهي ما زالت في س بيلها للتعافي بالكامل من ا ثارها. فالزيادة الهادة في معدلات البطالة وارتفاع ديون ال سر المعيششية وانخفاضض مس تويات اس تخدام الطاقة ال نتاجية والتباطوء في الاقتصصادات المتقدمة والارتفاع الكبير في ا س عار الصرف هي عوامل تس هم جميعها في التعافي الهذر في جنوب ا فريقيا ا كبر اقتصصاد في المنطقة. غير ا نه من المتوقع س د فجوة الناتج في جنوب ا فريقيا على مدار فترة الاثني عشر ششهرا القادمة مع انتعاشش النمو ليصصل ا لى حوالي خلال الفترة ٠١١-٠١. وس وف يكون النمو الاقتصصادي بقيادة الاس تهلاك الخاص والاس تشمار المعزز بدعم من الانخفاضض الس اءد في ا س عار الفاءدة والعودة ا لى ا صصدار تراخيص التعدين وتجديدها. وقد ششهدت بلدان المنطقة زيادة ملهوظة في التضضخم حيش تهدد الطفرة الس ابقة في ا س عار الس لع ال ولية بمزيد من الارتفاع في معدل التضضخم في ظل عدم تباطوء النششاط الاقتصصادي ا لا بقدر محدود في البلدان منخفضضة الدخل (مشل ا وغندا) لا س يما في البلدان المس توردة الصصافية للس لع الاس تهلاكية ال س اس ية (مشل ا ثيوبيا) ا و التي تنتقل فيها التغيرات بصصورة ملهوظة من ا س عار الغذاء الدولية ا لى المهلية (مشل كينيا). وبالنس بة للبلدان المصصدرة للنفط من المتوقع ا ن يظل التضضخم مرتفعا مدفوعا بتطورات ال س عار في نيجيريا وا نغولا حيش ا دى التوس ع ١٠-٥ ١٠ ١٥ ٠ ٥-١٠- معدل التغير الس نوي المركب ٠٠٨-٠٠٤ ٥ ٠ ١٥ ١٠ ٠ ١٥ ١٠ ٥ ٥-١٥ ١٠ ٥- الاس تهلاك الخاص الاس تهلاك العام الاس تشمار ١٠- ص افي الص ادرات التفاوت ٠٠٤ ٠٠٦ ٠٠٨ ٠١٠ ٠١ ١٥-٥ ١٥ ١٠ ٥ ١٨٠ ١٥٠ ١٠ ٩٠ ٦٠ ٣٠ ١ الش كل البياني -١٤: ا فريقيا جنوب الص هراء: قوة مس تمرة يمض ي التعافي الاقتص ادي بخطى حشيشة حيش عاد النمو في العديد من الاقتص ادات ا لى مس توياته المرتفعة المس جلة في ا واءل الا لفينات. ونتيجة لقوة الطلب المهلي وس د فجوات الناتج وارتفاع التض خم ا ص به من الضروري اس تعادة موقف المالية العامة الطبيعي. ويعد ا يجاد مس احة كافية لتنفيذ س ياس ة مالية عنصرا حيويا في احتواء المخاطر الناش ي ة من ا ي تدهور جديد في ا فاق الاقتص اد العالمي المس اهمة في نمو الناتج ( ) نمو ا جمالي الناتج المهلي ص افي الا قراض /الاقتراض من المالية العامة ( من ا جمالي الناتج المهلي) البلدان المص درة للنفط البلدان منخفض ة الدخل ٥- البلدان متوس طة الدخل ٠٠٤ ٠٠٦ ٠٠٨ ٠١٠ ٠١ ١٠- ص افي التدفقات المالية (بمليارات الدولارات الا مريكية) ا فريقيا جنوب الص هراء تحويلات العاملين المس اعدات الهكومية الاس تشمار الخاص المباشر تدفقات اس تشمارات الهافظة الخاص ة نمو الناتج ( ) البلدان المص درة للنفط البلدان متوس طة الدخل البلدان المص درة للنفط ا فريقيا جنوب الص هراء البلدان منخفض ة الدخل ٣ التض خم (التغير محس وبا على ا س اس س نوي مقارن) البلدان منخفض ة الدخل الهس اب الجاري ( من ا جمالي الناتج المهلي الا قليمي) النمو المتوقع ٠١١ ١٠ ٨ ٦ ٤ ٠-٠٠٤ ٠٠٦ ٠٠٨ ٠١٠ ٠١ ٦٠-٣٠- ٤- ا فريقيا جنوب الص هراء البلدان المص درة للنفط -٦ البلدان منخفض ة الدخل -٨ البلدان متوس طة الدخل ١٠-٠٠٤ ٠٠٦ ٠٠٨ ٠١٠ ٠١ المص ادر: موءس س ة Haver Analytics وتقديرات خبراء ص ندوق النقد الدولي. ١ تح س ب مجملات قطاع الاقتص اد الخارجي كمجموع بيانات البلدان المنفردة. وتحس ب المجملات بالنس بة لبقية القطاعات على ا س اس الا وزان الترجيهية لتعادل القوى الشراءية. ما عدا ليبريا وزمبابوي نظرا لنقص البيانات. ٣ نظرا لنقص البيانات تس تبعد البلدان التالية: تش اد وجمهورية الكونغو وغينيا الاس تواءية من البلدان المص درة للنفط وبوروندي والكاميرون وجمهورية ا فريقيا الوس طى وجزر القمر وجمهورية الكونغو الديمقراطية وا ريتريا وغينيا وغينيا-بيس او وليبريا ومالاوي وس ان تومي وبرينس يبي وتوغو وزامبيا وزمبابوي من البلدان منخفض ة الدخل ٩٤ ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٠١١

الفص ل روءى ق طرية وا قليمية الجدول -٦: اقتص ادات مختارة في ا فريقيا جنوب الص هراء: ا جمالي الناتج المهلي الهقيقي وا سسعار المسستهلكين ورص يد الهسساب الجاري والبطالة البطالة ٣ التوقعات ٠١ ٠١١ ٠١٠ ٣,٨ ٨,٤ ٨, ٤,٩ ٧,٨ ١٠,٣ (التغير السسنوي ما لم يذكر خلاف ذلك) ا جمالي الناتج المهلي الهقيقي التوقعات ٠١ ٠١١ ٠١٠ ا فريقيا جنوب الص هراء البلدان المص درة للنفط نيجيريا ا نغولا غينيا الاس تواءية غابون جمهورية الكونغو تششاد ا س عار المس تهلكين ١ التوقعات ٠١ ٠١١ ٠١٠ رصصيدالهس ابالجاري التوقعات ٠١ ٠١١ ٠١٠ ٠,٦ ٨,٦ ١١,١ ٧,٣ ١ ١ ٩,٧ ١ ٣,٨ ٣,٧ ٨,٠ ٩,٠ ١ ٧,٠ ٨,٦ ٨,٥ ٤,٩ ١٠, ٨,٩ ٠,٤ ٠,٦ ١١,١ ١ ١ ٩,٦ ١٤,٨ ٧,٤ ١٨,٩ ٤,٣ ٩,٩ ٠,٧ ١ ١,٩ ٧,٠ ٦,٣ ٨,٩ ٦,٥ ٨,٨ ٣,٨ ١, ٨,٤ ٨,٩ ٤, ١ ٥,١ ٣١,٣ ٤,٩ ٨, ١,٣ ١٨,٥ ١١, ٦,٣ ٤,٤ ٧,٠ ٧,٠ ٨,٨ ٨,٨ ٨,٣ ٩,٤ ٩,٠ ١٣,٩ ٧,٠ ٣,٤ ٥, ٥,١ ٦, ٥,٣ ٥,٦ ٧,٨ ٤,٩ ١٠,٣ ٣١, ٧,٤ ٨,٧ ٩,٤ ١٦,٩ ٨,٤ ١ ١٠,٦ ١ ٧,٣ ٥,٩ ٥,٩ ٧,٨ ٦,٧ ٨,٣ ٨,٨ ١٨,١ ١ ٨,٧ ٧,٠,٦ ٦,٥ ٧,٥ ١ ١٣,٧ ١ ٧,٥ ٤,٤ ٤,٣ ٦,٩,٩ ٦, ٤,١ ١٠,٧ ١ ١,٣ ٩,٤ ٥,٨ ٧, ٦,٦ ١٠,٨ ٧,٠ ٦,٩ ٣,٧ ٥,٣ ٤,١ ٤, ٠,٦ ٦,٤ ٦,٥ ٥,٥ ٦,١ ٧,٣ ٦,١ ٥,٥ ٨,٥ ٥, ٦,٩ ٣,٧ ٧,١ ٥,٦ ٣,٤ ٦, ٤, ٥,٦ ٥,٩ ٧,٥ ٥,٣ ١ ٦,١ ٣,٨ ٦,٤ ٥,٨ ٥,٤ ٧,٣ ٨,٧ ٣,٤ ٠,٨ ٥,٧ ٨,٨ ١ ٧, ٤, ٤,٨ ٥,٤ ٥,٨ ٨,٠ ٥,٦ ٧,٧ ٦,٤ ٣, ٥, البلدان متوسسطة الدخل جنوب ا فريقيا بوتس وانا موريششيوسس ناميبيا س وازيلند الرا سس ال خضضر البلدان منخفضضة الدخل ٤ ا ثيوبيا كينيا غانا تنزانيا الكاميرون ا وغندا كوت ديفوار ١ تظهر التهركات في ا س عار المس تهلكين كمتوس طات س نوية. ويمكن الاطلاع على التغيرات التي تحدش من ديس مبر ا لى ديس مبر الذي يليه في الجدول ا لف- ٧ في الملهق ال حصصاءي. من ا جمالي الناتج المهلي.. ٣ قد تختلف التعاريف الوطنية للبطالة. ٤ تششمل كذلك بنن وبوركينا فاس و وبوروندي وجمهورية ا فريقيا الوس طى وجزر القمر وجمهورية الكونغو الديمقراطية وا ريتريا وغامبيا وغانا وغينيا وغينيا بيس او وليس وتو وليبريا ومدغششقر وملاوي ومالي وموزامبيق والنيجر ورواندا وس ان تومي وبرينس يبي والس نغال وس يششل وس يراليون وتوغو وزامبيا وزمبابوي. النقدي السريع قبل ال زمة (نيجيريا) والزيادة الهادة في ا س عار الوقود المهلية (ا نغولا) ا لى زيادة ال س عار بصصورة متكررة. وس وف يوءدي التعافي غير المكتمل من ال زمة في بلدان المنطقة ذات الدخل المتوس ط ا لى الهد من ارتفاع معدلات التضضخم في هذه الاقتصصادات. وقد توءدي زيادة التدهور في البيي ة الاقتصصادية العالمية ا لى انتقال تداعيات خطيرة ا لى المنطقة. فا ي تعثر للتعافي في ا وروبا ا و الولايات المتهدة من ش ا نه ا ضضعاف التوقعات بالنس بة للصصادرات وتحويلات العاملين في الخارج والمعونة الرس مية وتدفقات روءوسس ال موال الخاصصة. وبالنس بة لانتقال تداعيات ا س واق ال صصول الناجمة عن اس تمرار اضضطرابات ال س واق ا و الارتفاعات الهادة في نس ب العزوف عن المخاطر فمن المرجه ا ن يقتصر على عدد قليل من ال س واق البينية مشلما كان الهال ا ثناء ا زمة ٠٠٨-٠٠٩ ولا يزال الوضضع قيد الس يطرة حتى ال ن. وا خيرا فا ن ا ي زيادة حادة في ا س عار النفط وا ن كانت س تعزز النمو في البلدان المصصدرة للنفط س وف تفرضض تحديات كبيرة على البلدان المس توردة للنفط. ١٧ وبالمشل فا ن اس تمرار الارتفاع الهاد في ا س عار الس لع ال ولية غير النفطية س وف ينطوي على تكاليف اجتماعية ومالية كبيرة في البلدان المس توردة الصصافية للس لع ال ولية في المنطقة. ا ما المخاطر ال خرى المهيطة با فاق الاقتصصاد فهي ذات طابع محلي ا س اس ا على س بيل المشال من الممكن ا ن تتس بب ا جواء عدم اليقين الس ياس ي والصصدمات المرتبطة بال حوال الجوية في ا ضضعاف احتمالات النمو. وفي ظل الس يناريو ال س اس ي ومع تعافي النمو خصصوصصا في البلدان منخفضضة الدخل ينبغي ا عطاء ا ولوية ١٧ تششير نماذج المهاكاة ا لى ا ن النمو في اقتصصادات ا فريقيا جنوب الصصهراء المس توردة للنفط س وف ينخفضض بنس بة تتراوه بين -٠,٧ ا ذا ما زاد متوس ط ا س عار النفط ا لى ١٥٠ دولارا في ٠١١ (راجع عدد ا بريل ٠١١ من تقرير ا فاق الاقتص اد ال قليمي: ا فريقيا جنوب الص هراء). ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٩٥ ٠١١

ا فاق الاقتصصاد العالمي: تباطوء في النمو وتصصاعد في المخاطر ل عادة بناء الهيز المالي وتوجيه س ياس ة المالية العامة نهو الاس تشمارات ال طول ا جلا والهد من الفقر. ا ما بالنس بة للبلدان المصصدرة للنفط فس وف يتمشل التهدي في ا دارة ثروة ال يرادات الهالية وخاصصة في ظل التوقعات الضضعيفة ا لى حد ما بالنس بة ل س عار النفط. ومن العوامل المس اعدة في هذا الش ا ن وضضع ا هداف ال نفاق التي تس ترششد بالطاقة الاس تيعابية وترتكز على ا طار متوس ط ال جل للمالية العامة. وينبغي النظر في القيام بتدخلات موجهة ومحددة المدة على مس توى الس ياس ات للتخفيف من ا ثر ارتفاع ا س عار الس لع ال س اس ية على في ات الس كان الضضعيفة. ومع ارتفاع معدل التضضخم يتعين كذلك تحويل مس ار الس ياس ة النقدية نهو موقف ا كثر حيادا على غرار ما يهدش بالفعل في عدد من الاقتصصادات (كينيا وتنزانيا وا وغندا). وا ذا ما تباطا النمو العالمي بدرجة ملهوظة يتعين على الاقتصصادات التي تتمتع بما يكفي من مصصدات الس ياس ة الواقية ا ن تس تهدف دعم النمو. ويتعين على البلدان مشل جنوب ا فريقيا على س بيل المشال ا ن تس مه بعمل ا دوات الضضبط التلقاءي على جانب المالية العامة وتيس ير ال وضضاع النقدية. ويتعين على البلدان منخفضضة الدخل كذلك ا ن تس تهدف دعم النششاط باس تخدام الهيز المتاه للتصرف عن طريق حماية ال نفاق مع الس ماه بتذبذب ال يرادات حس ب النششاط بقدر ما تس مه ا وضضاع التمويل. ومن المتوقع ا ن يس جل الرصصيد الخارجي المجمل في المنطقة تحس نا طفيفا في عام ٠١١ مع تدهوره عام ٠١. وس وف تنخفضض فواءضض الهس ابات الجارية الخارجية ا لى حد ما في البلدان المصصدرة للس لع ال ولية مع التراجع الطفيف ل س عار هذه الس لع. ومن المتوقع اس تمرار عجز الهس ابات الجارية في بقية الاقتصصادات تماششيا مع اس تمرار قوة الطلب المهلي فيها مع اس تمرار احتواءه في ال جل المتوس ط. الشرق ال وسسط وششمال ا فريقيا: تع طل مسسيرة النمو وسسط ا جواء عدم اليقين لا تزال تجربة المنطقة وا فاقها المسستقبلية تتششكل وفق تحركات ا سسعار السسلع ال ولية والاضضطرابات الاجتماعية الراهنة. وتظل ا فاق ال جل القص ير محاطة با جواء غير عادية من عدم اليقين الكبير وهو ما يرجع في ال سساسس ا لى سسيولة الموقف السسياسسي وال مني في بعض اقتص ادات الشرق ال وسسط وششمال ا فريقيا وكذلك ا لى تزايد عدم اليقين بش ا ن الطلب الخارجي. ومن ا هم ال ولويات ال نية الهفاظ على الاسستقرار الاقتص ادي الكلي مع بناء التجانسس الاجتماعي كما تتضضمن العناصر الهاسسمة في هذا السسياق اسستعادة ص هة المالية العامة وتص ميم نموذج للنمو يهقق توظيف العمالة والنمو الششامل لجميع الفي ات على المدى المتوسسط. وقد ا دى ارتفاع ا س عار النفط حتى ال ن ا لى تعزيز ا فاق الاقتصصاد في بلدان المنطقة المصصدرة للنفط بينما فرضض تحديات ا مام البلدان المس توردة. وعلى مس توى البلدان المصصدرة للنفط تلقى النششاط الاقتصصادي دفعة ا يجابية من الس ياس ات الاقتصصادية الكلية الهافزة. وفي نفسس الوقت تتعرضض عدة اقتصصادات في المنطقة لل ثر الس لبي الناجم عن الاضضطرابات الاجتماعية والصراعات المتواصصلة وهو ما ي ءوثر بششكل ملهوظ على ا يرادات الس ياحة والتدفقات الرا س مالية والاس تشمار. ومن المتوقع ا ن يصصل النمو في الاقتصصادات المصصدرة للنفط ا لى ٥ في عام ٠١١ وحوالي ٤ في عام ٠١ (الششكلان البيانيان -١٥ و ١٦- والجدول -٧) - وذلك بقيادة قطر (اس تنادا ا لى التوس ع في صصادرات الغاز الطبيعي) والعراق والمملكة العربية الس عودية. ا ما ال فاق المنتظرة للبلدان المس توردة للنفط (وخاصصة مصر والجمهورية العربية الس ورية وتونسس) فهي ا قل من ذلك بكشير حيش يتوقع ا ن يبلغ النمو في عام ٠١١. وس يخضضع النششاط في عدد قليل من الاقتصصادات لقيود الاضضطرابات الاجتماعية الداخلية وما يصصاحبها من تعاف بطيء في ا يرادات الس ياحة وتحويلات المغتربين. وي توقع ا ن يصصل النمو في البلدان المس توردة ا لى في عام ٠١ بدعم من التعافي البطيء في الاس تشمارات. وس يظل التضضخم مرتفعا في بلدان الشرق ال وس ط وششمال ا فريقيا خلال عام ٠١١ لكنه س ينخفض ا لى حد ما في عام ٠١ تا ثرا بالتراجع في ا س عار الس لع ال ولية. فمن المتوقع ا ن ينخفضض التضضخم من ١٠,٧٥ في عام ٠١١ ا لى ٧,٥ في عام ٠١ في البلدان المصصدرة للنفط بينما يظل ا قل من ٨ في الفترة ٠١١-٠١ في البلدان المس توردة له. وتخضضع ال فاق الاقتصصادية لمخاطر س لبية كبيرة. وترتبط المخاطر الخارجية بما بدا يتبلور من تراجع في الاحتمالات الاقتصصادية للولايات المتهدة وا وروبا ويمكن ا ن تحدش خفضضا حادا في النششاط الاقتصصادي ومن ثم في ا س عار الس لع ال ولية ا و مزيد من البطء في تدفقات التمويل الخارجي الوافدة ا لى المنطقة. غير ا ن معظم المخاطر يتعلق باس تمرار عدم الاس تقرار الداخلي الذي يزداد تفاقما مع انتقال عدواه بين بلدان المنطقة. وقد تس ببت الاضضطرابات الس ياس ية في ارتفاع علاوات المخاطر وهبوط التمويل الخاص وا يرادات الس ياحة ليسس فقط في الاقتصصادات المتا ثرة مباشرة بهذه الاضضطرابات وا نما في كل ا نهاء المنطقة ا يضضا. وا ذا ازدادت كشافة ال زمات الس ياس ية في المنطقة يمكن ا ن تتفاقم محنتها الاقتصصادية بهيش يصصبه الاحتمال المتطرف هو ازدياد التا ثير على ال نتاج النفطي في المنطقة مع ما يترتب عليه من تداعيات في ا س واق الطاقة العالمية. وقد ا دت زيادة ال نتاج من اقتصصادات المنطقة ال خرى لا س يما المملكة العربية الس عودية ا لى الهد من انتقال تداعيات الانقطاع في ا نتاج النفط الليبي ا لى بقية العالم. وتواجه الس ياس ات تحديات جس يمة في المنطقة. فا لى جانب التهديات المتعلقة بتا مين الاس تقرار الاقتصصادي والاجتماعي تتركز تحديات المدى ال قصر في ضرورة ٩٦ ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٠١١

الفص ل روءى ق طرية وا قليمية الش كل البياني -١٥: منطقة الشرق الا وس ط وش مال ا فريقيا: النمو الهالي مقابل متوس ط ما قبل الا زمة (2007-2000h 2012-2011 ÚH áñcôÿg ájƒæ ùdg Ò àdg ä ó e % ôødg) المص در: تقديرات خبراء ص ندوق النقد الدولي. ملهوظة: لا توجد بيانات عن ليبيا في س نوات التوقعات نظرا لا جواء عدم اليقين المهيطة با وض اعها الس ياس ية. ويس تبعد جنوب الس ودان من التوقعات لعام ٠١١ والس نوات التالية. ا قل من - بين - و بين و ا كثر من البيانات غير كافية وردت في خريطة ا خرى وضضع الموارد العامة على مس ار قابل للاس تمرار. وبالنس بة للبلدان المصصدرة للنفط ينبغي ا ن تغتنم الهكومات الفرصصة التي يتيهها ارتفاع ا س عار النفط للتهرك صصوب اقتصصادات ا كثر اس تمرارية وتنوعا. وا ضضافة ا لى ذلك تبرز الاضضطرابات المششاهدة في بلدان الشرق ال وس ط وششمال ا فريقيا ضرورة وضضع جدول ا عمال متوس ط ال جل لتهقيق نمو ششامل لكل في ات الس كان يوءدي ا لى ا قامة موءس س ات قوية تحفز نششاط القطاع الخاص وتزيد من ا تاحة الفرص الاقتصصادية ومعالجة البطالة المرتفعة المزمنة لا س يما بين الششباب. وهناك تنوع كبير في ا ولويات س ياس ة المالية العامة في اقتصصادات الشرق ال وس ط وششمال ا فريقيا حيش تششتد الهاجة ا لى الضضبط المالي في الاقتصصادات المس توردة للنفط التي تواجه مخاوف متزايدة بش ا ن ا مكانية اس تمرار ا وضضاعها المالية. ومن ا هم ا هداف المدى المتوس ط في كل بلدان المنطقة ا عادة توجيه س ياس ات المالية العامة نهو ا هداف تخفيضض الفقر والاس تشمارات المنتجة. غير ا ن الهكومات ظلت تخضضع لضضغوط من ا جل زيادة ال نفاق الجاري س واء ال نفاق الاجتماعي ا و ال نفاق على دعم الس لع ال ولية ومعالجة المششكلات الاجتماعية الملهة. كذلك تخضضع الموارد العامة لضضغوط (لا س يما في الاقتصصادات المس توردة للنفط) بس بب زيادة ال نفاق على دعم الوقود والغذاء (مع اعتبار جمهورية ا يران ال س لامية اس تشناء مهما في هذا الخصصوص ) ا لى جانب ضضغوط رفع ال جور ومعاششات التقاعد في جهاز الخدمة المدنية ال مر الذي يتعذر الاس تمرار في تحمله على المدى المتوس ط. وا ضضافة ا لى ذلك يمكن ا ن يتس بب التوس ع المالي المس اير للاتجاهات الدورية في مزيد من ال زاحة للاس تشمارات الخاصصة المطلوبة مما يتس بب في اس تمرار المششكلات ذات الصصلة با نششاء الوظاءف في القطاع الخاص. ومن المتوقع ا ن يظل الرصصيد الخارجي في المنطقة مرتفعا خلال الفترة ٠١١-٠١ وا ن كان س ينخفضض بعضض الششيء في عام ٠١ مع التراجع الطفيف في ا س عار الس لع ال ولية. وفي البلدان المصصدرة للنفط س وف توءدي ا س عار الس لع ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٩٧ ٠١١

ا فاق الاقتصصاد العالمي: تباطوء في النمو وتصصاعد في المخاطر ال ولية المرتفعة ا لى المهافظة على قوة المراكز الخارجية وتعزيز الاحتياطيات. وس وف يظل عجز الهس اب الجاري كبيرا في البلدان المس توردة للنفط في حدود ٤,٧٥ تقريبا في ظل زيادة فواتير اس تيراد الس لع ال ولية الهيوية وتناقص تحويلات العاملين في الخارج وانكماش ا يرادات الس ياحة. ومن المتوقع ا ن تتراجع ا رصصدة الهس ابات الجارية ا كثر في بلدان المشرق (لبنان وال ردن والجمهورية العربية الس ورية). ومن حيش التمويل الخارجي في عام ٠١١ يرجه ا ن تكون تدفقات روءوسس ال موال الخاصصة الداخلة (لا س يما الاس تشمار ال جنبي المباشر) غير كافية لتعويضض عجز الهس ابات الجارية المتزايد في البلدان المس توردة للنفط نتيجة للس هب من ا رصصدة الاحتياطيات الدولية. المراجع International Monetary Fund (IMF), 2011a, Euro Area Policies: Spillover Report for the 2011 Article IV Consultation and Selected Issues, IMF Country Report No. 11/185 (Washington: International Monetary Fund). www.imf.org/external/pubs/ft/ scr/2011/cr11185.pdf., 2011b, Japan: Spillover Report for the 2011 Article IV Consultation and Selected Issues, IMF Country Report No. 11/183 (Washington: International Monetary Fund). www. imf.org/external/pubs/ft/scr/2011/cr11183.pdf., 2011c, People s Republic of China: 2011 Article IV Consultation, IMF Country Report No. 11/192 (Washington: International Monetary Fund). www.imf.org/external/ pubs/ft/scr/2011/cr11192.pdf., 2011d, People s Republic of China: Spillover Report for the 2011 Article IV Consultation and Selected Issues, IMF Country Report No. 11/193 (Washington: International Monetary Fund). www.imf.org/external/pubs/ft/scr/2011/ cr11193.pdf., 2011e, United Kingdom: Spillover Report for the 2011 Article IV Consultation and Selected Issues, IMF Country Report No. 11/225 (Washington: International Monetary Fund). www.imf.org/external/pubs/ft/scr/2011/cr11225. pdf., 2011f. The United States Spillover Report 2011 Article IV Consultation, IMF Country Report No. 11/203 (Washington: International Monetary Fund). www.imf.org/ external/pubs/ft/scr/2011/cr11203.pdf., 2011g, United States: Staff Report for the 2011 Article IV Consultation, IMF Country Report No. 11/201 (Washington: International Monetary Fund). www.imf.org/ external/pubs/ft/scr/2011/cr11201.pdf. 34 32 30 28 26 :É«قjôaEG ɪ Thل ShC G öûdg :16-2 ÊÉ«ÑdG µ ûdgل 1 Ú «dg Ωó H áhƒ ûe áä«h É ûædg V QGôªà SG áق æÿg OÉ üàb G É ûædg iƒà ùe CÉWÉÑàj Xل h. JÉfɵeEG øy ÌcCG œéædg LGôJ e ƒªædg äé bƒj LGÎJ AGò dg QÉ SCG ÉØJQGh á«yéªàl G dgقbóل IOÉjRh ádé ÑdG ÉØJQG äéhé ùلهgh áeé dg á«déÿg (õéy) FÉa OGR óbh. Øæلd IOQƒà ùÿg ägoé üàb G ɪ«S. Øæلd (IOQƒà ùÿg) IQó üÿg GóلÑdG ØædÉH ƒaóÿg ájqé G 5 4 3 2 1 ôø U 1-2- 3-4- œéædg Iƒéa (øµªÿg» ëÿg œéædg ɪLEG øe %) 5-2000 2002 2004 2006 2008 2010 2012 ƒ«dƒj 2009 10 5 ôø U 5- Øæلd IQó üÿg GóلÑdG ShC G öûdg É«قjôaEG ɪ Thل Øæلd IOQƒà ùÿg GóلÑdG ØædG êéàfeg (É«eƒj egèdg»ل ÚjÓÃ)»Ñ«لdG êéàfe G iônc G áق æÿg GóلH êéàfeg ôjéæj 2010 ƒ«dƒj 2010 µdgل«áeé dg á«déÿg ó«uq %) øe ëÿgل«) œéædg ɪLEG Øæلd IQó üÿg GóلÑdG ôjéæj 2011 Øæلd IOQƒà ùÿg GóلÑdG ƒ«fƒj 2011 10-2000 2002 2004 2006 2008 2010 2011 ôjó àdg ºYódG Ò àdg 2010-2008,OƒbƒdG Y %) øe ëÿgل«) œéædg ɪLEG Gô dg ÉjQƒ S øª«dg öüe ájoƒ ùdg»jƒñ«l øjôëñdg ɪY GôjEG ɫѫd ôfgõ G Üô ŸG âjƒµdg ô b ùfƒj ÉæÑd ägqéee G OQC G ámé«ùdg (100== 2009 ;ötdƒe) 90 80 2007 2008 2009 70 ôjgèa 2011 á«déÿg äéقaóàdg É U %) øe ëÿgل«) œéædg ɪLEG äéقaóàdg ɪLEG 8 6 4 2 ôø U 2-4- 130 120 110 100 15 10 5 ôø U 5- ötéñÿg Qɪãà S G 10- á UÉÿG á aéلهg ägqéªãà SG äéقaój iôncg á UÉN äéقaój 15- ᫪ SôdG äéقaóàdg 1992 1996 2000 2004 2008 2012 2016 20- ;á«dhódg ª dgل ᪠æeh ;ábé لd á«dhódg ádécƒdgh ;Haver Analytics á ù SDƒe :QOÉ üÿg ;á«æwƒdg äéfé«ñdg QOÉ üeh ; hódg óقædg hóæ U øy QOÉ üdg "á«dhc G ùdg ل QÉ SCG É f"hم. hódg óقædg hóæ U AGÈN ägôjóقjh, Gô dgh,á«eó SE G GôjEG ájqƒ ªLh,øjôëÑdGh,ôFGõ G πª ûj Øæلd IQó üÿg GóلÑdG 1 á«hô dg ägqéee Gh, GOƒ ùdgh,ájoƒ ùdg á«hô dg áµلªÿgh,ô bh, ɪ oyh,é«ñ«dh,âjƒµdgh, OQC Gh,öüeh,»JƒÑ«L πª ûj Øæلd IOQƒà ùÿg GóلÑdGh.á«æª«dG ájqƒ ª Gh,IóëàŸG É b äóª Ö ù h. ùfƒjh,ájqƒ ùdg á«hô dg ájqƒ ª Gh,Üô ŸGh,É«fÉàjQƒeh, ÉæÑdh á«قñd áñ ùædéh äóªéÿg Ö ù h.ioôøæÿg GóلÑdG äéfé«h ƒªéªc»lqéÿg OÉ üàb G.á«FGöûdG iƒ dg OÉ àd á«ë«lîdg GRhC G SÉ SCG Y äéyé dg á «ëÿg Úق«dG óyم AGƒLC Gô f äé bƒàdg ägƒæ S ɫѫd øy äéfé«h ólƒj h.á«déàdg ägƒæ ùdgh 2011 É dم äé bƒàdg øe GOƒ ùdg ܃æL ó Ñà ùjh.á«sé«ùdg É YÉ VhCÉH ٩٨ ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٠١١

الفص ل روءى ق طرية وا قليمية ٠١ ١٥,٦ ٩,٥ ١ ١ ٨,٩ ١٤,٤ ١ الجدول -٧: اقتص ادات مختارة في منطقة الشرق ال وسسط وششمال ا فريقيا: ا جمالي الناتج المهلي الهقيقي وا سسعار المسستهلكين ورص يد الهسساب الجاري والبطالة (التغير السسنوي ما لم يذكر خلاف ذلك) البطالة ٣ ا جمالي الناتج المهلي الهقيقي التوقعات ا س عار المس تهلكين ١ التوقعات رصصيد الهس اب الجاري التوقعات التوقعات ٥,٨ ٠١١ ١٥,٣ ٩,٨ ١٣,٤ ١٠,٤ ٩,٠ ١٤,٧ ١ ٥,٩ ٠١٠ ١٤,٦ ١ ١ ١٣,٧ ٩,٠ ٩,١ ٨,٤ ١ ١ ٦,٧ ٠١ ٩,٠ ١ ٧,١ ١٤, ١٠,٩ ٩, ٣٠,١ ٣٠,٤ ١, ٧,٦ ٤,٧ ٦,١ ٥,٥ ١٣,٨ ٨,٤ ٠,٧ ٣,٧ ٤,٧ ٠١١ ١١, ١ ٧,٨ ٠,٦ ١٣,٧ ١٠,٣ ٣,٦ ٣ ٠,٩ ٧,٣ ٤,٨ ٥, ٦,١ ٥,٧ ١٤,٧ ٦,٧ ٠,٣ ٤,٩ ٠١٠ ٧,٧ ١٠,٦ ١٤,٩ ٧,٩ ٧,٠ ٥,٣ ٧,٨ ٣, ٦,٧ ٣,٩ ٤,٣ ٣,٩ ٤,٨ ١٠,٩ ٤,٩,٩ ٤,٤ ٠١ ٧,٦ ٧,٦ ١ ٥,٣ ٤,٣ ٤,١ ٣,٤ ١٧,٥ ٧,٧ ١١,٣,٧ ٥,٦ ٣,٨ ٩,٥ ٠١١ ٩,٩ ١٠,٨ ٥,٤ ٣,٩ ٦, ٧,٥ ١١,١ ٥,٩ ٥,٤ ٣,٤ ٩,٦ ٠١٠ ٦,٨ ٦,٦ ١ ٥,٤ ٣,٩ ٠,٩ ٤,١ ١ ٧,٦ ١ ٤,٤ ٤,٤,٧ ٩,٦ ٠١ ٣,٩ ٣,٤ ٣,٨ ١,٦ ٠,٤,٦ ٤,٦ ٣,٩,٩ ٣,٩ ٠١١ ٤,٩ ٦,٥,٩ ١٨,٧ ٥,٧ ٩,٦ ٠, ١, ٤,٦ ٤,٨,٩ ٠,٨ ٠١٠ ٤,٤ ٤,٤ ٣, ٤,١ ٣, ١٦,٦ ٣,٤ ٠,٨ ٦,٥ ٥,١ ٣,٧ ٣, ٧,٥ ٤,٨ ٤,٩ الششرق ال وسسط وششمال ا فريقيا البلدان المص درة للنفط جمهورية ا يران ال س لامية المملكة العربية الس عودية الجزاءر ال مارات العربية المتهدة قطر الكويت العراق الس ودان ٥ البلدان المسستوردة للنفط ٦ مصصر المغرب الجمهورية العربية الس ورية تونسس لبنان ال ردن للتذكرة ا س راءيل بلدان المغرب العربي ٧ بلدان المششرق العربي ٨ ١ تظهر التهركات في ا س عار المس تهلكين كمتوس طات س نوية. ويمكن الاطلاع على التغيرات من ديس مبر ا لى ديس مبر الذي يليه في الجدولين ا لف- ٦ وا لف- ٧ في الملهق ال حصصاءي. من ا جمالي الناتج المهلي.. ٣ قد تختلف التعاريف الوطنية للبطالة. ٤ تششمل كذلك البهرين وليبيا وعمان والجمهورية اليمنية. وتس تبعد بيانات س نوات التوقعات عن ليبيا نظرا ل جواء عدم اليقين المهيطة با وضضاعها الس ياس ية. ٥ ي س تبعد جنوب الس ودان من توقعات عام ٠١١ وال عوام التالية ٦ تششمل جيبوتي وموريتانيا. ٧ بلدان المغرب العربي تششمل الجزاءر وليبيا وموريتانيا والمغرب وتونسس. وتس تبعد بيانات س نوات التوقعات عن ليبيا نظرا ل جواء عدم اليقين المهيطة با وضضاعها الس ياس ية. ٨ بلدان المشرق العربي تششمل مصر وال ردن ولبنان والجمهورية العربية الس ورية. ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٩٩ ٠١١

الفص ل ٣ ص وب حيش يمكن ا ن تص يب الهدف: تقلبات ا سسعار السسلع الا ولية والسسياسسة النقدية يبهش هذا الفصصل الا ثار التضضخمية لتهركات ا س عار الس لع الا ولية والس ياس ة النقدية الملاءمة لمواجهتها. وغالبا ما تكون لا س عار الس لع الا ولية ا ثار ا قوى وا طول ا جلا على التضضخم في الاقتصصادات التي يششكل فيها الغذاء نس بة كبيرة من س لة الاس تهلاك والاقتصصادات حيش التوقعات التضضخمية ا قل ثباتا. ويششير التهليل الوارد في الفصصل ا لى ا ن البنوك المركزية في هذه الاقتصصادات عليها ا ن تحدد وتعلن ا هداف الس ياس ات النقدية على ا س اس تطورات التضضخم المركزي وليس التضضخم الكلي حيش ا ن التضضخم المركزي هو مقياس يعكس تغيرات التضضخم التي يرجه اس تمرارها على المدى المتوس ط. ونظرا لا ن صصدمات تضضخم ا س عار الس لع الا ولية عادة ما تخرج عن س يطرة صصناع الس ياس ات ويصصعب التنبوء بها وغالبا ما تكون عارضضة لذا يفضضل عموما في حالة البنوك المركزية التي تس عى ا لى ا رس اء مصصداقيتها ا ن تحدد وتعلن ا هداف س ياس تها النقدية على ا س اس التضضخم المركزي وليس التضضخم الكلي. لكن قد ي فضضل الاس تناد ا لى ا طار كلي ا ذا كان الوكلاء الاقتصصاديون يهتمون باس تقرار التضضخم الكلي بصصورة تفوق اهتمامهم باس تقرار الناتج. وا خيرا ففي الاقتصصادات الصصاعدة والنامية التي تتعرضض لضضغوط طلب مفرطة وتششهد تضضخما ا على من المس تهدف من المهتمل ا ن تخلف صصدمة ا س عار الغذاء ا ثارا غير مباشرة ا كبر وا ن تس تلزم س ياس ة ا قوى لمواجهتها مقارنة بهالتها في ظل عدم وجود هذه الضضغوط القاءمة س لفا. وقد ارتفعت ا س عار الغذاء الدولية ا لى مس تويات لم تبلغها منذ طفراة س عار الس لع الا ولية في الفترة ٠٠٣-٠٠٨. فبعد هبوط ا س عار الغذاء العالمية ا ثناء الركود الكبير عاودت ارتفاعها الهاد مجددا فيا واخر عام ٠١٠ وتقارب الا ن مس توى الذروة الذي بلغته في منتصصف عام ٠٠٨ (الششكل البياني ٣-١). وارتفعت كذلك ا س عار النفط والطاقة في الششهور الا خيرة على ا ثر زيادة الطلب والمخاوفبش ا ن اختلالات العرض. وقد بلغ الس عر الفوري لبرميل النفط من خام برنت ١١٠ دولارا مريكي في ا بريل من عام ٠١ مقارنة بمتوس ط بلغ ٣٤ دولار ا مريكي للبرميل خلال الشلاثين عاما الماضضية. موءلفو هذا الفصصل هم جون س ايمون (رءيسس الفريق) ودانييل لي وا ندريا بيس كاتوري وعلي عليچی ولويسس كاتاو وا وندرا كامينيك وهيجين كيم ودوغلاس لاكس تون ورافاييل بورتيللو وفيليبه زانا. وقد س اعد في الجانب البهشي كل من ششان ششن وا نجيلا اس بيريتو ومين س ونغ. وهناك تحديا كبيرا يواجه صصناع الس ياس ات النقدية وهو التقلبات الكبيرة التي تششهدهاا س عار الس لع الا ولية والتوقعاتبا نا س عار الغذاء والوقود قد تظل مرتفعة لفترة طويلة. وا حد الششواغل يتمشل افي ن الزيادات الا خيرة في معدل تضضخم ا س عار الغذاء والطاقة قد يتا كد اس تمرارها مما ينتج عنه توقعات بارتفاع معدل التضضخم قد تتهول ا لى تصصاعد المطالباتبرفع الا جور وارتفاع معدل التضضخم المركزي. ١ وا حد الششواغل الا خرى هو ا ن محاولة تحقيق الاس تقرار في التضضخم في مواجهة هذه التقلبات الكبيرة قد تكون تكلفتها الاقتصصادية كبيرة. وتزداد حدة هذان الششاغلان في الاقتصصادات التي يششكل فيها الغذاء نس بة كبيرة من س لة الاس تهلاك وتكون فيها ا ثار هذه الصصدمات هي الا كبر على الا طلاق. فكيف س تواجه الس ياس ة النقدية ا ذن هذه المخاطر النصصيهة المعتادة خاصصة في الاقتصصادات المتقدمة هي اس تيعاب الا ثار المباشرة للتقلبات في ا س عار الغذاء والطاقة على موءشرا س عار المس تهلكين )IPC( وليسس الا ثار غير المباشرة على المكونات الا خرى في موءشر ا س عار المس تهلكين. ونظرا لا ن صصدمات تضضخم ا س عار الغذاء والطاقة عادة ما تكون موءقتة فا ن النصصيهة المعتادة ترقى ا لى مس توى التوصصية بتهديد وا علان البنوك المركزية لا هداف س ياس اتها النقدية وفقا لمعدل التضضخم المركزي. وعندما تكون معظم صصدما ات س عار الس لع الا ولية موءقتة بالفعل يمكن لهذا المنهج ا ن يوءدي ا لى زيادة اس تقرار التضضخم الكليفي الا جل المتوس ط والهد من تقلبات الناتج مقارنة با طار يلزم البنك المركزي بتهقيق الاس تقرار في التضضخم الكلي في الا جل القصصير وهو ما ينطوي على مواجهة حتى الا ثار المباشرة لهذه الصصدمات. وغالبا ما تعمل البنوك المركزية بالنصصاءه المعتادة لكن التفاصصيل تتباين فيما بين البلدان. ويراقب عدد من ١ على س بيل المشال تششير دراس ات حديشة ا لىا نا س عار النفط قد تتجه نهو الارتفاع لس نوات عديدة قادمةمتا ثرة بندرة الا مدادات وارتفاع الطلب من اقتصصادات الا س واق الصصاعدة كالهند والصصين. وللاطلاع على مزيد من المناقششات حول هذه المخاطر راجع عدد ي ا كتوبر ٠٠٨ وا بريل ٠١١ من تقرير ا فاق الاقتصصاد العالمي ودراس ة )2011) Roach.Helbling and الس بب المنطقي وراء اس تيعاب الا ثار المباشرة وليسس محاولة منعها هو ا ن هذا المنهج يهد من تقلبات الناتج. ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ١٠١ ٠١١

ا فاق الاقتصصاد العالمي: تباطوء في النمو وتصصاعد في المخاطر الوقود الغذاء البنوك المركزية عن كشب مقاييسس التضضخم المركزي التي تخفض وزنا و تس تبعد بعض المكونات المتقلبة لا س يما ا س عار الغذاء والطاقة. ٣ وتحدد بعض البنوك المركزية ا هدافها الخاصصة بالهفاظ على اس تقرار الا س عار وفقا لمقياسس التضضخم الا س اس ي. ٤ وتس تهدف معظم البنوك المركزية الا خرى التضضخم الكلي ولكنها تحددا هدافها في الا جل المتوس ط وبالتالي تخفض وزن تا ثير الصصدمات الموءقتة كصصدماتا س عار الغذاء والطاقة. ٥ وفيهذا الش ا ن يعد الا ثر مماثلا لا ثر اس تخدام مقياسس التضضخم المركزي كهدف. وعلى وجه الا جمال ت س تخدم مجموعة متنوعة من مقاييسس التضضخم س واءكا هدافا وا دلة ا رششادية. ويقاسس التضضخم المركزي ا دناه ببس اطة باس تخدام التضضخم الكلي مع اس تبعاد تضضخم ا س عار الغذاء والطاقة ويطلق ٣ على س بيل المشال يولي كل من بنك اليابان المركزي وبنك الاحتياطي الفيدرالي الا مريكي وبنك الاحتياطي الا س ترالي اهتماما كبيرا بمقاييسس التضضخم المركزي التي لاتتا ثر مباشرة بتهركا ات س عار الس لع الا ولية. وفي حالة بنك اليابان المركزي يتمشلا حدموءشرات اس تقرار الا س عار التي تخضضع لمراقبة دقيقة في معدل التغير الس نوي المقارن في موءشرا س عار المس تهلكين باس تبعادا س عار الغذاء الطازج. وفي حالة بنك الاحتياط الفيدرالي ت س تبعد مكونات الغذاء والطاقة منمقياسس التضضخم الا س اس ي في نفقات الاس تهلاك الششخصصي الذي ي س تخدم لوصصف توقعات التضضخم في تقارير الس ياس ة النقدية. كما يراقب بنك الاحتياطي الا س ترالي عددا كبيرا من مقاييسس التضضخم المركزي ومنها مقاييسس الوس ط المخفض والوس يط المرجه التي تخفض وزن الا س عار المتقلبة. ٤ على س بيل المشال يهدد بنك تايلند المركزي المعدل الذي يس تهدفه وفقا لمقياسس تضضخما س اس ي يس تبعدا س عار الغذاء الطازج والطاقة. وفي الماضضي لا س يما ا ثناء فترات التهول قامت بعض البنوك المركزية ومنها بنك الاحتياطي الا س ترالي والبنك المركزي التششيكي وبنك نيوزيلندا المركزي بتهديدا هدافها وفقالمقياسس التضضخم الا س اس ي. وموءخرا بعد تحقيق معدل تضضخم منخفض تحولت بعض هذه البنوك المركزية ا لى تحديد ا هدافها الرس مية وفقا لمقياسس كلي. وقد ناقشش ناءب محافظ بنك نيوزيلندا المركزي هذا التطور فيا حد خطاباته قاءلا:»نظرا لتراجع توقعات التضضخم فقدا مكن افتراض قدرا كبر من المرونة في النظام وينعكسس ذلك في «اتفاقيةا هداف الس ياس ة» الهالية. فبدلا من الهس ابات التفصصيليةلل ثر الناجم عن صصدمات محددة كالتي يتضضمنها مقياسس التضضخم المركزي القديم تقر «اتفاقية ا هداف الس ياس ة» صراحة با ن النتاءج س تهيد ا حيانا عن حدود المعدل المس تهدف لمجموعةمن الا س باب حتى عند س عي البنك «المس تمر والدوءوب لتهقيق»اس تقرار الا س عار» (راجع دراس ة.(Sherwin, 1999 ٥ تجربة بنك نيوزيلندا المركزي معا هدافه المهددة بوضضوه تبين الس بب الذي يجعل من هذا التهديد المرنلل هداففي الا جل المتوس ط القاعدة العامة. فكما ذكر ناءب محافظ البنك قاءلا: رغما ن طريقة العرض الواضضه لا هداف التضضخم تعد بلا ششكا داة مفيدة لا طلاع عددا كبر من الجمهور على قوة ا رادة البنك فقد انطوتا يضضا على مخاطر نظرالفترات التا خيروا وجه عدم اليقين في صصناعة القرارات المعنية بالس ياس ة النقدية. وقد ششجعنا اتباع منهج صصارد لاس تهداف التضضخم على الس عي للوصصول ا لى الدقة في حس اب مقاييسس التضضخم الا س اس ي ا و المركزيلا غراض المس اءلة وربما ششجعنا على جعل الا فاق الزمنية للس ياس ة ا قصر نظرا لا ن الا ثار المباشرة لس عر الصرفعلى الا س عار قد زادتا هميتها في تحقيق النتاءج المس تهدفة (راجع دراس ة.(Sherwin, 1999 ٠٠٠ ٠٠ ٠٠٤ ٠٠٦ ٠٠٨ ٠١٠ ٥٠ يوليو ٠١١ ٤٠٠ ٣٥٠ ٣٠٠ ٥٠ ٠٠ ١٥٠ ١٠٠ الش كل البياني ٣-١: الا س عار العالمية للس لع الا ولية ٠٠٠ ٠١١ (بالقيمة الهقيقية مخفض ة باس تخدام موءشر ا س عار المس تهلكين في الولايات المتهدة) س جلت ا س عار الغذاء والوقود ارتفاعا حادا منذ عام ٠٠٠. وبلغ هذا الارتفاع ذروته في عام ٠٠٨ حين تجاوزت ا س عار الغذاء والوقود مس تويات عام ٠٠٠ بنس بة ٨٠ و ٥٠ على الترتيب. ا ما الا س عار الهالية فتزيد على مس تويات عام ٠٠٠ بنس بة ٧٥ و ١٥٠ وهناك مخاوف من ا ن تدفعها القوى الهيكلية لمزيد من الارتفاع في الس نوات القادمة. الموءشر ٠٠٠=١٠٠ المص ادر: موءس س ة Haver Analytics وحس ابات خبراء ص ندوق النقد الدولي. ١٠ ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٠١١

الفص ل ٣ صصب وحيش يمكن ا ن تصصيب الهدف: تقلبات ا س عار الس لع الا ولية والس ياس ة النقدية عليه عادة اس م«التضضخم الا س اس ي». والس بب في ذلك هوا ن تغيراتا س عار الغذاء والطاقة من الناحية العملية لا تكون ا رششادية بش ا ن الضضغوط التضضخمية في الا جل المتوس ط بقدر تغيراتا س عار الس لعوالخدمات الا خرى. ومع ذلك فا ن اس تخدام هذا المقياسس البس يط «القاءم على الاس تبعاد» كموءشر للتضضخم المركزي يشير بعض المششكلات. فنظرالا ن التضضخم الا س اس ي يضضع وزنا صصفريالا س عار الغذاء والوقود فقد يكون مقياس ا ضضعيفا لتكلفة المعيششة. ا لى جانب ذلك يرى البعض ا ن معدل تضضخم ا س عار الغذاء والطاقة يهتوي على معلومات مفيدةبش ا ن التضضخم المركزي وبالتالي يعطي ا ششاراتبش ا ن التطور المهتمل للضضغوط التضضخمية في الا جل المتوس ط. وتتناول الا قس ام التالية هذه القضضايا. ونظرا لتنوع مناهج تنفيذ الس ياس ة النقدية وحدود مقاييسس التضضخم المس تخدمة الا ن وحجم صصدماتا س عار الس لع الا وليةفي الا ونة الا خيرة فا ن الوقت مناس ب لا عادة النظر في المششورة المس داة بش ا ن الس ياس ات. وبالتالي يهاول هذا الفصصل الا جابة على التس اوءلات الرءيس ية التالية: ما الا ثار التي تقع على التضضخم نتيجة تقلبات الا س عار الدوليةللس لع الا ولية في مجموعة متنوعة من الاقتصصادات وما العوامل الاقتصصادية الم ءوثرة على هذه الا ثار ما الس ياس ة النقدية الملاءمة لمواجهة صصدماتا س عار الس لع الا ولية وتحديدا كيف يعمل منهج اس تهداف التضضخم المركزي بدلا من التضضخم الكلي على تحقيق الاس تقرار الاقتصصادي الكلي في مختلفا نواع الاقتصصادات وهل ينبغي على البنوك المركزية ا ن تواجه الصصدمات المس تمرة فيا س عار الس لع الا ولية با جراءات مختلفة عن تلك التي تواجه بها الصصدمات التي تحدش مرة واحدة وا خيرا ما الانعكاس ات على الس ياس ة النقدية في ظل الظروف الس اءدة حاليا مع ضضغوط الطلب المفرطة في بعض الاقتصصادات الصصاعدة والنامية والتراخي الاقتصصادي في الاقتصصادات المتقدمة وفيما يلي النتاءج الرءيس ية التي يتوصصل ا ليها هذا الفصصل: غالبا ما تخلف صصدماتا س عار الغذاء ا ثاراا كبر على التضضخم الكلي في الاقتصصادات الصصاعدة والنامية مقارنة بالاقتصصادات المتقدمة. وفي ملهوظة ذات صصلة تخلف صصدمات ا س عار الغذاء ا ثارا ا كبر على توقعات التضضخم في كشير من الاقتصصادات الصصاعدة والنامية نظرا لضضعف ثبات توقعات التضضخمفي الا جل المتوس ط في هذه الاقتصصادات. تع لقا همية على مقياسس التضضخم المس تخدم في تحديد المعدل المس تهدف من البنك المركزي نظرا لا ثر هذا المقياسس على مصصداقية البنك. ويتيسر بناء المصصداقية بالتركيز على التضضخم المركزي الذي يعد مقياس ا يعكسس التغيرات في التضضخم التي قد تس تمرفي الا جل المتوس ط وليسس التضضخم الكلي في الاقتصصادات التي تتس م بضضعف مصصداقية الس ياس ة النقدية مبدءيا ويششكل فيها الغذاء نس بة كبيرة من س لة الاس تهلاك. والس بب في ذلك هو ا ن تحقيق الا هداف يكون ا صصعب في حالة التضضخم الكلي منه في حالة التضضخم المركزي حين تكونا س عار الس لع الا ولية متقلبة. وبالتالي يوءدي ارتفاع المصصداقية ا لى ثبات توقعات التضضخم بششكل ا فضضل والهد من تقلب كل من الناتج والتضضخم الكلي. تتوقف مدى الرغبة في تحديد وا علان س ياس ة نقدية تس تند ا لى مقياسس للتضضخم المركزي على الا همية النس بية للتضضخم الكلي والناتج مقارنة برفاهية البلد المعني. وقد يوءدي وضضع ا طار كلي ا لى الهد من تقلب التضضخم الكلي لكن ذلك لا يتهقق ا لا في مقابل ارتفاع كبير في تقلب الناتج (وبالتالي في تقلب دخل قطاع الا سر). وا خيرا في الاقتصصادات التي لا تزال فيها مصصداقية البنوك المركزية ضضعيفة ونس بة الغذاء في الاس تهلاك كبيرة (كما في عدد من الاقتصصادات الصصاعدة والنامية) من المهتملا ن تخلف صصدمةا س عار الغذاء ا ثارا غير مباشرةا كبر وتس تلزم انتهاج س ياس اتا قوى لمواجهتها ا ذا كانت ضضغوط الطلب المفرطة مرتفعة والتضضخما على من المعدل المس تهدف. هذا في ظل افتراض ا ن التكاليف الاقتصصادية ترتفع كلما اتس عت الفجوة بين التضضخم الفعلي والمس تهدف. وفي المقابل في الاقتصصادات التي تكون فيها مصصداقية البنك المركزي قوية حيش يششكل الغذاء نس بة صصغيرة في س لال الاس تهلاك وحيش يكون النششاط الاقتصصادي على درجة كبيرة من التراخي (كما هو الهال في الاقتصصادات المتقدمة الكبرى اليوم) ينبغي زيادة التدرج في تششديد الس ياس ة النقدية لتهقيق الاس تقرار في التضضخم. والقس م الا ول من هذا الفصصل يضضع بعض الهقاءق المبس طة حول ا ثارتقلبات الا س عار الدوليةللس لع الا ولية على التضضخم في مختلفا نواع الاقتصصادات. والقس م التالي يبهش مدى اختلاف الس ياس ة النقدية الملاءمة لمواجهة ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ١٠٣ ٠١١

ا فاق الاقتصصاد العالمي: تباطوء في النمو وتصصاعد في المخاطر هذه الصصدمات فيما بين الاقتصصادات. ويس تخدم التهليل عمليات محاكاة تقوم على نموذج اقتصصاد صصغير مفتوه يركز على مدى اختلاف الاس تقرار الاقتصصادي بين ا طار س ياس ة نقدية يس تند ا لى التضضخم المركزي (يعبر عنه التضضخم الا س اس ي في النموذج) وا طار يس تند ا لى التضضخم الكلي. ٦ ثم يعرض الفصصل بعض النتاءج ويبهش بعض الاعتبارات العملية المتعلقة بتعريف التضضخم المركزي. تقلبات ا سسعار السسلع الا ولية والتضضخم يبهش هذا القس م حجم وطبيعة الا ثار التضضخمية لتقلبات الا س عار الدولية للس لع الا ولية في مختلف الاقتصصادات. ويبدا باس تعراض التطورات الا خيرة في الا س عار الدولية للس لع الا ولية ثم يبهش مختلف القنوات التي قد توءثر في مدى انتقالتحركات الا س عار الدولية ا لىتحركات الا س عار المهلية. وا خيرا يبهش في محصصلة انتقال تغيرات ا س عار الغذاء ا لى التضضخم الكلي. وتفيد هذه المناقششة في شره التهديات التي تفرضضها صصدما ات س عار الس لع الا ولية على صصناع الس ياس ة النقدية وتحديد ما تتس م به الاقتصصادات من س مات رءيس ية توءثر على حجم هذه التهديات. وس تكون هذه الس ماتهي العناصر الا س اس ية المكونة للنموذج الذي يعرضضه القس م التالي. تقلبات الا سسعار الدولية للسسلع الا ولية يبين الششكل ١-٣ ا نا س عار الغذاء والوقود ظلت ترتفع منذ عام ٠٠٠. فقد ارتفعت ا س عار الغذاء العالمية بنهو ٨٠ بالقيمة الهقيقية عن مس تواها في يناير ٠٠٠ كما ارتفعتا س عار النفط بنهو ١٧٥. من ناحيةا خرى ومن منظورا طولا جلا بلغتا س عار الغذاءا دنى مس توى لها على الا طلاق في عام ٠٠٠ (الششكل البياني ٣-) بعدا ن ظلت تنخفض لعقود. ٧ ومن الواضضها ن النطاق المهتمل لتقلبات ا س عار الس لع الا ولية كبير. وا حد الس مات الرءيس ية الا خرى لتهركات الا س عار الدولية للغذاء والطاقة هي صصعوبة التنبوء باتجاهها واس تمراريتها. والششكل البياني ٣-٣ يعرض مقارنة بين ا س عار الغذاء الهقيقية والتنبوءات با س عار الغذاء اس تنادا ا لى ا س عار ا س واق العقود المس تقبلية خلال العقد الماضضي. ٧٠٠ ٦٠٠ ٥٠٠ الموءشر ٠٠٠=١٠٠ ٤٠٠ ٣٠٠ ٠٠ ١٠٠ الش كل البياني ٣-: الا س عار العالمية للس لع الا ولية ١٩٥٧ ٠١١ (بالقيمة الهقيقية مخفض ة باس تخدام موءشر ا س عار المس تهلكين في الولايات المتهدة) في الس ياق التاريخي طويل الا جل بلغت ا س عار الغذاء والوقود درجة متدنية في عام ٠٠٠. وقد بلغت ا س عار الوقود الهالية مس تويات مرتفعة قياس ية (على الا قل بالقيمة الهقيقية بالدولار الا مريكي) ا ما ا س عار الغذاء فهي ا ما عند المس تويات التي كانت س اءدة قبل منتص ف التس عينات ا و دونها. الغذاء الوقود ١٩٦٠ ١٩٧٠ ١٩٨٠ ١٩٩٠ ٠٠٠ يوليو ٠١١ المص ادر: موءس س ة Haver Analytics وحس ابات خبراء ص ندوق النقد الدولي. تركز دراس ات متعددة على المقارنة بين قدرة التضضخم الا س اس ي ٦ والتضضخم الكلي على التنبوء بالتضضخم الكلي في المس تقبل (راجع على س بيل المشال Cogley, 2002 و 2005.(OECD, لكن نظرا لا ن البنوك المركزية غالبا ماتتنبا بالتضضخم اس تنادا ا لى مجموعة كبيرة من الموءشرات الاقتصصاديةوا س اليب وضضع النماذج بدلا من الاس تناد فقط ا لى التضضخم الكلي ا و الا س اس ي فا ننا لا نا خذ بهذه الطريقة في التهليل هنا. راجع دراس ة )2007) Southgate للاطلاع على مناقششة لا س باب ٧ انخفاض الا س عار. ١٠٤ ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٠١١

الفص ل ٣ صصب وحيش يمكن ا ن تصصيب الهدف: تقلبات ا س عار الس لع الا ولية والس ياس ة النقدية فعندمبادا ت الا س عار تششهد تقلبات كبيرة قرب عام ٠٠٥ زادت عدم دقة التنبوءات ولم تبين على نهو مشير للدهششة ٨ نقاط التهول في عامي ٠٠٨ و ٠٠٩. ٣٠٠ ٥٠ ٠٠ ١٥٠ ١٠٠ المو شر 2000=100 انتقال التغيرات من الا سسعار الدولية ا لى الا سسعار المهلية للسسلع الا ولية نبهش الا ن انتقال التغيراتمن الا س عار الدولية للس لع الا ولية ا لى الا س عار المهلية لهذه الس لع. وتحديدا نقدر ا ثر زيادةا س عار الغذاء الدولية بنس بة ١ (مقيس ة بالعملة المهلية) علىا س عار الغذاء المهلية. ٩ ويبين الششكل البياني ٣-٤ نتاءج التقدير التي تششير ا لىا ن نس بة انتقال تغيرات الا س عار تكونا كبر غالبا في الاقتصصادات الصصاعدة والنامية مقارنة بالاقتصصادات المتقدمة. ١٠ غير ا ن حجم الانتقال يكون صصغيرا نس بيا. فنس بة الانتقال الوس يطة في الا جل الطويل لصصدمة ا س عار غذاء نس بتها ١ ا لى ا س عار الغذاء المهلية تبلغ ٠,١٨ في الاقتصصادات المتقدمة و ٠,٣٤ في الاقتصصادات الصصاعدة والنامية. وتكون نس بة انتقال تغيرات ا س عار النفط ا لى ا س عار النقل ا قل مع اختلاف لا ي ذكر بين الاقتصصادات المتقدمة واقتصصادات الا س واق الصصاعدة. ١١ وهناك عدة عوامل تس اهم في تفس ير هذا الانتقال غير الكامللتغيرات الا س عار. فالمكون المهلي في ا نتاج الغذاء كبير بما في ذلك هوامشش التجزءة والتوزيع والضريبة الانتقاءية على الا نتاج والرس وم الجمركية. وقد يوءدي الدعم على الغذاء والوقود ا لى الهد من درجة انتقال التغيرات. ا لى جانب ذلك يكون حجم الا نتاج المهلي من الغذاء كبيرا بوجه عام مما يجعل الا حوال الزراعية والجوية المهليةا كثرتا ثيرا منتطورات الا س واق العالمية. الش كل البياني ٣-٣: تنبوءات ا س عار الغذاء يبين تاريخ التنبوءات ص عوبة تحديد ما ا ذا كانت التهركات الس عرية س تص به داءمة ا م موءقتة. وهو ا مر واض ه تحديدا في ا داء التنبوءات خلال الس نوات الخمس الماض ية التي ش هدت زيادة التقلبات. ا س عار الغذاء الفعلية التنبوءات: عدد الربيع من تقرير ا فاق الاقتص اد العالمي عدد الخريف من تقرير ا فاق الاقتص اد العالمي ٠٠٠ ٠٠ ٠٠٤ ٠٠٦ ٠٠٨ ٠١٠ ٠١ ٥٠ ٨ بوجه عام لا تتخذ ا س واق العقود المس تقبلية مس ارا عششواءيا على نهو قاطع في التنبوءبا س عار الس لع الا ولية حس بما ورد في دراس ة Roach 1(2011). وللاطلاع على مزيد من التهليل لصصعوبات التنبوء با س عار الس لع الا ولية راجع دراس ة (2011( Pesenti.Groen and ٩ راجع الملهق ٣-١ للاطلاع على البلدان التي تششملها العينة والملهق ٣- للاطلاع على تفاصصيل حول تحليل انتقال تغيرات الا س عار. ١٠ في هذا الفصصل تعرف الاقتصصادات المتقدمة والاقتصصادات الصصاعدة والنامية حس ب التصصنيف الوارد في الملهق الا حصصاءي. وهذا التصصنيف لا يميز بين اقتصصادات الا س واق الصصاعدة والاقتصصادات النامية لكن الملهق ٣-١ يبين الفرق بين الاقتصصادات المتقدمة والصصاعدة والنامية. ١١ نبهش انتقال تغيرات ا س عار النفط الدولية ا لى ا س عار النقل وليسس ا لىا س عار الوقود المهلية ا ذ لا تتوفر عنا س عار الوقود المهلية ا لا بيانات محدودة. والنس بة الوس يطة لانتقال تغيراتا س عار النفط ا لىا س عار النقل هي ٠,١٣ في الاقتصصادات المتقدمة و ٠,١٧ في الاقتصصادات الصصاعدة والنامية. المص در: تقديرات خبراء ص ندوق النقد الدولي. ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ١٠٥ ٠١١

ا فاق الاقتصصاد العالمي: تباطوء في النمو وتصصاعد في المخاطر كماا نموءشرات الا س عار العالميةللس لع الا ولية لا تعكسس بالضرورة حزمة الاس تهلاك فيا ي بلد. ويتضضمن الموءشر العالمي س لعا مشل القمه والششعير والا رز بما يتناس ب مع قيمتها في التجارة الدولية لكنا نماط الاس تهلاك المهلي تتباين فيما بين البلدان. ويمكن ا ن يس اهم التركيز على في ات من المنتجات الاس تهلاكية المهددة بصصورة ا دق كالخبز ومنتجات المخابز في ا لقاء مزيد من الضضوء على حجم انتقال تغيرات الا س عار عند تخفيف الا ثار المركبة. فوفقا لبيانات الاقتصصادات التي يتوفر عنها هذا التقس يم الا دق يبين الجدولان ٣-١ و -٣ انتقال تغيرات الا س عار العالمية للنفط الخام ا لى ا س عار البنزين وانتقال تغيرات الا س عار العالمية للقمه ا لى ا س عار الطهين والخبز. ورغم ا نه من الواضضها ن نس بة انتقال تغيراتا س عار الوقودا على فا نه حتى بالنس بة للمنتجات الغذاءية وثيقة الارتباط كالقمه والطهين والخبز تكون نس بة الانتقال منخفضضة. توجد ا دلة ضضمن النتاءج التفصصيلية المتعلقة بانتقال تغيرات الا س عار على دعم ا س عار س لع ا ولية معينة. فعلى س بيل المشال ليسس هناك ارتباط ي ذكر بين س عر البنزين في البرازيل والس عر العالمي وهو ما يعكسس ملكية الهكومة لا كبر الشركات الوطنية المنتجة للنفط ولس وق الا يشانول بالغة التطور. وبالمشل فا ن دعم الهكومة يفسر عدم وجود ارتباط بينا س عار الطهين والخبز في الهندوا س عار القمه العالمية. والدعم بوجه عام يهول التهدي الذي يواجه الس ياس ة النقدية ا لى تحدي يواجه س ياس ة المالية العامة. لكن نظرا لتركيز هذا الفصصل على الس ياس ة النقديةولا ن هذا الدعم يخرج بوجه عام عن س يطرة الس لطات النقدية فا ن قضضايا دعم الا س عار تعتبر معطيات ثابتة. وهناك ملهوظة ا خيرة وهي ا ن النتاءج تششير ا لى وجود تباين كبير في الا ثار الناجمة عنتغيرات الا س عار عبر مختلف الاقتصصادات. وتس اهم المجموعة الكبيرة من معاملات الانتقال في تفس ير الا س باب كما يبين الششكل البياني ٣-٥ التي جعلت الزيادات الهقيقية في ا س عار الغذاء المهلية منذ عام ٠٠٠ تتراوه بين ١٥ و ٧٠ رغم ارتفاع موءشرا س عار الغذاء العالمية الهقيقية بالدولار الا مريكي بنس بة ٨٠ خلال الفترة نفس ها. ومن الا س باب التي ا دت ا لى انخفاض ا س عار الغذاء الهقيقية خلال هذه الفترة في بعض البلدان (على س بيل المشال بلغاريا والجمهورية التششيكية وا يرلندا والجمهورية الس لوفاكية) هو ارتفاعا س عار صرف عملاتهامقابل الدولار الا مريكي. ويمكنلا س عار الصرفا ن توءثرتا ثيرا كبيرا على مدىتا ثر بلد ما بصصدما ات س عار الس لع الا ولية ويهتوي الا طاران ٣-١ و -٣ على مزيد من النقاشش حول هذه القضضية. ٠,- ٠,١-٠,١ ٠, ٠,٣ ٠,٤ ٠,٦ ٠,٧ ٠,٨ ٥٠ ٤٠ ٣٠ ٠ ١٠ الاقتص ادات الص اعدة والنامية الاقتص ادات المتقدمة ٠,- ٠,١-٠,١ ٠, ٠,٣ ٠,٤ ٠,٦ ٠,٧ ٠,٨ انتقال التغيرات ٥٠ ٤٠ ٣٠ ٠ ١٠ الش كل البياني ٣-٤: انتقال تغيرات التض خم العالمي ا لى التض خم المهلي نس بة انتقال التغيرات في تض خم ا س عار الغذاء الدولية ا لى تض خم ا س عار الغذاء المهلية تكون ا كبر في الاقتص ادات الص اعدة والنامية من نس بة الانتقال في الاقتص ادات المتقدمة والنس بتان في المتوس ط ا على بوجه عام من نس بة انتقال التغيرات في تض خم ا س عار النفط الخام ا لى تض خم ا س عار النقل المهلية. من العينة من العينة انتقال تغيرات ا س عار الغذاء الدولية ا لى ا س عار الغذاء المهلية انتقال تغيرات ا س عار النفط الخام ا لى ا س عار النقل المهلية انتقال التغيرات المص ادر: موءس س ة Haver Analytics وحس ابات خبراء ص ندوق النقد الدولي. ملهوظة: تقد ر نس بة انتقال التغيرات في تض خم الا س عار الدولية ا لى تض خم الا س عار المهلية باس تخدام الانهدار ذو المتغيرين لكل بلد على حدة. وتح س ب نس بة الانتقال بهاص ل جمع معام لات القيمة الهالية للمتغير الدولي وقيمته المتا خرة على مدى ١ فاص لا زمنيا مقس وما على ١ ناقص ا حاص ل جمع معام لات قيمة المتغير المهلي المتا خرة على مدى ١ فاص لا زمنيا. ١٠٦ ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٠١١

الفص ل ٣ صصب وحيش يمكن ا ن تصصيب الهدف: تقلبات ا س عار الس لع الا ولية والس ياس ة النقدية الجدول ٣-١: انتقال تغيرات ا سسعار النفط ا لى ا سسعار البنزين الولايات المتهدة الهند كندا فرنس ا جنوب ا فريقيا روس يا اليابان ا يطاليا الاتحاد الا وروبي ٧ المملكة المتهدة ا لمانيا كوريا المكس يك البرازيل المتوس ط (الوس يط) الانتقال في الا جل الطويل ٠,٦٥ ٦ ٠,٤٩ ٠,٤٦ ٠,٤٤ ٠,٤١ ٠,٤٠ ٠,٣٥ ٠,٣٤ ٠,٣٠ ٠,٣٠ ٠,٣٠ ٦ ١ ٠,٣٨ المصصدر: حس ابات صصندوق النقد الدولي. يششمل الاتحاد الا وروبي ٧ بلدا وهي: النمس ا وبلجيكا وبلغاريا وقبرصص والجمهورية التششيكية والدانمرك وا س تونيا وفنلندا وفرنس ا وا لمانيا واليونان وهنغاريا وا يرلندا وا يطاليا ولاتفيا وليتوانيا ولكس مبرغ ومالطة وهولندا وبولندا والبرتغال ورومانيا والجمهورية الس لوفاكية وس لوفينيا وا س بانيا والس ويد والمملكة المتهدة. وبالنس بة لا س عار النقل هناك تباين مماثل في الا ثار الناجمة عن تغيرات ا س عار النفط العالمية. العوامل الموءثرة على انتقال التغيرات من ا سسعار السسلع الا ولية المهلية ا لى التضضخم الكلي هناك عاملان رءيس يان يقوم عليهما قياسسا ثر تغيرات الا س عار المهلية للغذاء والطاقة على التضضخم الكلي في موءشر ا س عار المس تهلكين هما: نس بة هذه المكونات في الجدول ٣-: انتقال تغيرات ا سسعار القمه ا لى ا سسعار الطهين والخبز جنوب ا فريقيا البرازيل المكس يك كندا روس يا الولايات المتهدة اليابان ا لمانيا ا يطاليا الهند المتوس ط (الوس يط) المصصدر: حس ابات خبراء صصندوق النقد الدولي الانتقالفي الا جل الطويل الخبز الطهين س لة الاس تهلاك ومدى ثبات توقعات التضضخم. فكلما زادت نس بة الغذاء زاد الا ثر المباشر على التضضخم الكلي. وا ذا كانتا س عار الغذاء توءثر على المطالباتبرفع الا جور يمكن توقع زيادة نس بة انتقالتغيرات الا س عار ا لى تضضخما س عار الس لع غير الغذاءية عند ارتفاع حصصة الغذاء. وفي البلدان التي تتس مبضضعف الا داء في مجال الس يطرة على التضضخم قد توءدي صصدمات ا س عار الغذاء والوقود ا يضضا ا لى زيادة التوقعات بارتفاع التضضخم في المس تقبل وقد توءدي بالتالي ا لى زيادة نس بة انتقال تغيرات الا س عار عندما تظهر هذه التوقعات في ارتفاع الا س عار. نس بة الغذاء عادة ما تكون نس بة الغذاء في س لة اس تهلاك موءشر ا س عار المس تهلكينا كبر في الاقتصصادات الصصاعدة والنامية مقارنة بالاقتصصادات المتقدمة. ففي الاقتصصادات المتقدمة التي تششملها عينتنا تبلغ النس بة الوس يطة للغذاء ١٧ بينما تبلغ هذه النس بة في الاقتصصادات الصصاعدة والنامية ٣١ (الششكل البياني ٣-٦). وتعني هذه النس بة المرتفعة للغذاءا ن صصدماتا س عار الغذاء س تخلفا ثرا كبيرا ومباشرا على التضضخم الكلي في هذه الاقتصصادات. ويبين الششكل البياني ٣-٧ هذه الا ثار المباشرة: ففي عام ٠٠٨ س اهمت ا س عار الغذاء في المتوس ط بنهو ٥ نقاط مي وية في التضضخم الكلي في الاقتصصادات الصصاعدة والنامية بينما لم تس اهم ا لا بنهو نقطة مي وية واحدة في التضضخم في الاقتصصادات المتقدمة. وموءخرا تجاوزت المس اهمة نقطتان مي ويتان في الاقتصصادات الصصاعدة والنامية ونهو نقطة مي وية في الاقتصصادات المتقدمة. وهذه المتوس طات تحجب كذلك الاختلافات الكبيرة بين الاقتصصادات ففي بعضضها ا دت ا س عار الغذاء ا لى زيادة التضضخم الكلي بنهو ١٠ نقاط مي وية في عام ٠٠٨ و ٥ نقاط مي ويةفي الششهور الا خيرة. ا ما مس اهمةا س عار النقل في التضضخم الكلي فكانتا قل من مس اهمةا س عار الغذاء خلال الفترة ٠٠٣-٠٠٨ مما قد يعكسس ضضعفتا ثيرا س عار النفط العالمية علىا س عار النقل ١ وانخفاض نس بة الوقود في س لال الاس تهلاك. توقعات التضضخم من المهتملا نيعتمد الا ثر الكلي لصصدمةا س عار الغذاء على التضضخم والس ياس ة المطلوبة لمواجهتها على مدى ١ يتضضمن هذا التهليل عددا قليلا جدا من البلدان منخفضضة الدخل. ويبهش الا طار ٣-١ تجربة هذه البلدان في ا فريقيا جنوب الصصهراءا ثناء طفرةا س عار الغذاء في الفترة ٠٠٧-٠٠٨. وعلى وجه الا جمال يتوصصل الا طار ا لىا ن مس اهمةا س عار الغذاء في التضضخم الكلي لموءشرا س عار المس تهلكين في البلدان منخفضضة الدخل كانت مماثلة لمس اهمتها في الاقتصصادات الصصاعدة والنامية كما ورد في هذا الفصصل. ٠,٣٣ ٠,٨ ٠,١٩ ٠,١٩ ٠,١٦ ٠,١٥ ٠,١٣ ٠,١١ ٠,١٠ ٠ ٠,١٦ ٠,٣ ٠,٤١ ٠,٤٨ ٠,١٧ ٠, ٠,٦ ٥ ٠,٦ ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ١٠٧ ٠١١

ا فاق الاقتصصاد العالمي: تباطوء في النمو وتصصاعد في المخاطر المص ادر: موءس س ة Haver Analytics وحس ابات خبراء ص ندوق النقد الدولي. ثبات توقعات تضضخم. فا ذا كانت الس ياس ة النقدية تتس م بضضعف المصصداقية من المهتمل تعديل توقعات التضضخم في الا جل المتوس ط بالزيادة لمواجهة الا نباء الواردة عن التضضخم. وفي المقابل ا ذا كان القطاع الخاصص يعتقد ا ن البنك المركزي يعتزم تحقيق الاس تقرار في التضضخم ينبغي ا ن تتا ثر توقعات التضضخم في الا جل المتوس ط بصصورة محدودة تجاه الا نباء الواردة عن التضضخم مما يس تلزم ا جراء تعديلات ا قل في الس ياس ة النقدية. ويتم تقدير مدى ثبات توقعات التضضخم على ا س اسس مدى تا ثر هذه التوقعات في الا جل المتوس ط بزيادة غير متوقعة في التضضخم في الفترة الهالية من خلال التهليل الا حصصاءي. ونقوم تحديدا بتقدير متوس ط اس تجابة توقعات التضضخم في المس تقبل لزيادة غير متوقعة في التضضخم مقدارها انهراف معياري واحد في الس نة الهالية. ١٣ وتس تند بيانات توقعات التضضخم ا لى مس وه شركات متخصصصصة في وضضع التنبوءات ا جريت في ٠ اقتصصادا متقدما و ١٨ اقتصصادا صصاعدا وناميا خلال العقدين الماضضيين ويس تند المنهج الا حصصاءي ا لى المنهج الوارد في دراس ة Levin,( (2004 Piger Natalucci, and وا لى عددا كتوبر ٠١٠ من تقرير ا فاق الاقتصصاد العالمي. ونبهش كذلك مدى اختلاف الاس تجابة بين الاقتصصادات المتقدمة واقتصصادات الا س واق الصصاعدة والنامية وعبر نظم الس ياس ة النقدية المختلفة. ومن النتاءج الرءيس ية ا ن التوقعات تكون بوجه عام ا قل ثباتا في الاقتصصادات الصصاعدة والنامية مقارنة بالاقتصصادات المتقدمة. ففي الاقتصصادات الصصاعدة والنامية يكون للصصدمة في توقعات التضضخم للس نة الهالية التي يبلغ مقدارها انهراف معياري واحد يعادل نقطة مي وية ا ثر كبير على توقعات التضضخمفي الا جل المتوس ط. وكما يبين الششكل البياني ٣-٨ يظل من المتوقع حتى خمسس س نوات قادمة ا ن يرتفع التضضخم بمقدار ٠,٣ نقطة مي وية لمواجهة هذه الصصدمة. ا ما في الاقتصصادات المتقدمة يكون للصصدمة في توقعات التضضخم للس نة الهالية التي يبلغ مقدارها انهراف معياري واحد يعادل ٠,٦ نقطة مي وية ا ثر لا ي ذكر على توقعات التضضخم في الا جل المتوس ط (٤ نقطة مي وية) مما يششير ا لى تمتع ١٤ الس ياس ة بدرجة ا على من المصصداقية. ٠٠٠ ٠٠ ٠٠٤ ٠٠٦ ٠٠٨ ٥٠ ا بريل ٠١٠ ٠١١ ٠٠٠ ٠٠ ٠٠٤ ٠٠٦ ٠٠٨ ٥٠ ا بريل ٠١٠ ٠١١ ٠٠ ١٧٥ ١٥٠ ١٥ ١٠٠ ٧٥ ٤٠٠ ٣٥٠ ٣٠٠ ٥٠ ٠٠ ١٥٠ ١٠٠ الش كل البياني ٣-٥: تقلبات الا س عار المهلية الهقيقية موءشر الا س عار العالمية (الغذاء ا و النفط) الهد الا قص ى والهد الا دنى الموءشر ٠٠٠=١٠٠ الموءشر ٠٠٠=١٠٠ ارتفعت ا س عار الغذاء والنقل المهلية بوجه عام بنس بة تقل كشيرا عن نس بة ارتفاع ا س عار الغذاء والنفط العالمية منذ عام ٠٠٠ اس تنادا ا لى مجموعة كبيرة من التجارب الق طرية. وهذه الاختلافات تعكس اختلاف س لال الغذاء والنقل المهلية عن موءشرات الا س عار العالمية للس لع الا ولية وتعكس كذلك انتقال تغيرات ا س عار الس لع الا ولية غير الكامل ا لى ا س عار بنود الاس تهلاك المهلية. الغذاء النقل الوس يط في الاقتص ادات المتقدمة الوس يط في الاقتص ادات الص اعدة والنامية ١٣ راجع الملهق ٣- للاطلاع على تفاصصيل حول تقديرات توقعات التضضخم. ١٤ تششير هذه النتاءج ا لىا ن عدد مرات تغيير التوقعاتفي الا جل المتوس ط في الاقتصصادات الصصاعدة والنامية ضضعف عدد مرات تغييرها في الاقتصصادات المتقدمة عقب صصدمة معينة في التضضخم (/٠,٣) مقس ومة على (٦/٤). ١٠٨ ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٠١١

الفص ل ٣ صصب وحيش يمكن ا ن تصصيب الهدف: تقلبات ا س عار الس لع الا ولية والس ياس ة النقدية ٦٠ ٥٠ ٤٠ ٣٠ ٠ ١٠ ٥٠ ٤٠ لكن لاتتس م كل الاقتصصادات الصصاعدة والنامية بضضعف ثبات توقعات التضضخم حيش يبدوا ن هذه التوقعات على درجة جيدة من الشبات في الاقتصصادات الصصاعدة والنامية التي تضضع البنوك المركزية فيها هدفا واضضها للتضضخم (راجع الششكل البياني ٣-٨). وتحديدا في الاقتصصادات الصصاعدة والنامية التي تس تخدم ا طار اس تهداف التضضخم تتا ثر توقعات التضضخم على مدار عامين قادمين ا و ا كثر بصصورة محدودة تجاه صصدمات التضضخم في الس نة الهالية. ١٥ وبعد تعرض هذه الاقتصصادات لصصدمة مقدارها انهراف معياري واحد وتعادل ١,٣ نقطة مي وية لا ترتفع توقعات التضضخم خلال خمسس س نوات قادمة ا لا بمقدار ٧ نقطة مي وية وهو ما لا يمكن تمييزه ا حصصاءيا عن الاس تجابة المق درة للاقتصصادات المتقدمة. وفي المقابل حيش لا يوجد ا طار لاس تهداف التضضخم ترتفع توقعات التضضخم خلال خمسس س نوات قادمة بمقدار نقطة مي وية بعد التعرض لصصدمة في توقعات التضضخم للس نة الهالية مقدارها انهراف معياري واحد. ١٦ غيرا نه حس بما ورد في عدد ا كتوبر ٠٠٨ من تقرير ا فاق الاقتصصاد العالمي فا ن المزايا الواضضهة لاس تهداف التضضخم قد تعكسس جودة الا دارة والموءس س ات النقدية المهلية بوجه عام في الاقتصصادات التي تعتمد هذا الا طار بصصورة ا كبر مقارنة بالمزايا المهددة لاس تهداف التضضخم. الش كل البياني ٣-٦: نس بة الغذاء في س لة الاس تهلاك غالبا ما يش كل الغذاء نس بة ا كبر بكشير في س لال اس تهلاك الاقتص ادات الص اعدة والنامية. ويبلغ الوزن الوس يط للغذاء في موءشر ا س عار المس تهلكين ١٧ في الاقتص ادات المتقدمة بينما يبلغ الوزن الوس يط للغذاء في الاقتص ادات الص اعدة والنامية ٣١. من العينة الاقتص ادات المتقدمة ٥ ١٠ ١٥ ٠ ٥ ٣٠ ٣٥ ٤٠ ٤٥ ٥٠ ٥٥ الوزن في س لة موءشر ا س عار المس تهلكين الاقتص ادات الص اعدة والنامية من العينة ٣٠ ٠ ١٠ صفر ٥ ١٠ ١٥ ٠ ٥ ٣٠ ٣٥ ٤٠ ٤٥ ٥٠ ٥٥ الوزن في س لة موءشر ا س عار المس تهلكين المص در: موءس س ة.Haver Analytics ١٥ لا غراض التهليل يتم تحديد ا طار اس تهداف التضضخم اس تنادا ا لى التعريف الوارد في دراس ة )2010) Roger الذي يتضضمن ا ربعة عناصر رءيس ية هي: (١) تفويض واضضه للبنك المركزي بجعل اس تقرار الا س عار الهدف الا س اس ي للس ياس ة النقدية وتمتعه باس تقلالية تششغيلية عالية الدرجة و( )ا هداف كمية واضضهة للتضضخم و( ٣ ) مس اءلة البنك المركزي عنا داءه في تحقيق المعدل المس تهدف للتضضخم بصصورة رءيس ية من خلال متطلبات ششفافية عالية لاس تراتيجية الس ياس ة وتنفيذها و( ٤ ) منهج للس ياس ة يس تند ا لى تقييم اس تشرافي للضضغوط التضضخمية ا خذا في الهس بان مجموعة كبيرة من المعلومات. ١٦ تطبق معظم هذه الاقتصصادات نظما س عار الصرف المربوطة وهو الا مر الذي يهد من قدرتها على مواجهة صصدمات التضضخم المهلي. ومع ذلك يششير تحليل ا ضضافي ا لى ضضعف ثبات توقعات التضضخم في الاقتصصادات الصصاعدة والنامية التي لا تس تخدم ا طار اس تهداف التضضخم وتطبق نظما س عار الصرف المعومة (وفقا للتصصنيف بهكم الواقع الذيا عدته دراس ة Reinhart, Ilzetzki, Rogoff, 2008.(and وبالتالي فا ن الارتباط بين اس تهداف التضضخم وثبات التوقعات لا يتا ثر بنظام س عر الصرف. ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ١٠٩ ٠١١

ا فاق الاقتصصاد العالمي: تباطوء في النمو وتصصاعد في المخاطر الاقتص ادات الص اعدة والنامية الاقتص ادات المتقدمة المص ادر: موءس س ة Haver Analytics وحس ابات خبراء ص ندوق النقد الدولي. انتقال تغيرات ا سسعار الغذاء ا لى التضضخم الكلي اس تنادا ا لى المناقششة الس ابقة قد يكون من المتوقعا ن تزداد نس بة انتقال تغيراتا س عار الغذاء ا لى التضضخم الكلي كلما زادت حصصة الغذاء في الاس تهلاك وقل ثبات توقعات التضضخم. وهذا هو ما توصصلنا ا ليه بالفعل. ويبين الششكل البياني ٣-٩ تقديرا ثرا س عار الغذاء على التضضخم الكلي. ١٧ ويهتوي الششكل البياني كذلك للرجوع ا ليه عند الهاجة على النس بة الوس يطة لانتقال تغيراتا س عار الغذاء الدولية ا لى ا س عار الغذاء المهلية كما تم حس ابها ا نفا في الششكل البياني ٣-٤. وتكون نس بة انتقالتغيرات الا س عارا كبر في الاقتصصادات الصصاعدة والنامية حيش تكون حصصة الغذاء ا كبر عادة وثبات توقعات التضضخم ا قل مقارنة بالاقتصصادات المتقدمة. وعند اقتران ذلك بهقيقةا ن نس بة انتقال تغيرات ا س عار الغذاء الدولية ا لىا س عار الغذاء المهلية تكونا كبر في اقتصصادات الا س واق الصصاعدة فا ن ذلك يبينا ن ا ثار تغيرات ا س عار الس لع الا ولية على هذه الاقتصصادات يكونا كبر بكشير مقارنة بالاقتصصادات المتقدمة. وعلى وجه الا جمال ا برزت المناقششة الس ابقة الخصصاءصص الرءيس ية التالية للبيانات والتي س وف ي س ترششد بها في التهليل القاءم على النماذج الوارد في القس م التالي: من الصصعب التمييز بين صصدما ات س عار الس لع الا ولية التي تحدش لمرة واحدة والمس تمرة. يششكل الغذاء نس بة كبيرة في س لال اس تهلاك الاقتصصادات الصصاعدة والنامية. تكون توقعات التضضخم على درجة جيدة من الشبات في الاقتصصادات المتقدمة والاقتصصادات الصصاعدة والنامية التي تس تهدف التضضخم. تكون توقعات التضضخما قل ثباتا في بعض الاقتصصادات الصصاعدة والنامية التي لا تس تخدم نظم اس تهداف التضضخم. متوس ط نس بة انتقال تغيرات ا س عار الغذاء ا لى التضضخم الكلي تكون ا كبر في الاقتصصادات الصصاعدة والنامية مقارنة بالاقتصصادات المتقدمة. السسياسسة النقدية وص دمات ا سسعار الغذاء: منظور قاءم على المهاكاة يبهش هذا القس م الس ياس ة النقدية الملاءمة لمواجهة صصدماتا س عار الغذاء الدولية باس تخدام نموذج اقتصصادي ٠٠٠ ٠٠ ٠٠٤ ٠٠٦ ٠٠٨ ١- ا بريل ٠١٠ ٠١١ ٠٠٠ ٠٠ ٠٠٤ ٠٠٦ ٠٠٨ ١- ا بريل ٠١٠ ٠١١ ٦ ٥ ٤ ٣ ١ ٦ ٥ ٤ ٣ ١ الش كل البياني ٣-٧: مس اهمة الغذاء والنقل في التض خم الكلي ا دى ارتفاع ا س عار الغذاء ا لى ارتفاع التض خم الكلي في الاقتص ادات الص اعدة والنامية بنس بة ا كبر مقارنة بالاقتص ادات المتقدمة. ولا توجد ا دلة ت ذكر على ا ن ا س عار النقل توءدي ا لى زيادة كبيرة في التض خم الكلي. نقاط مي وية نقاط مي وية الغذاء النقل ١٧ لا ت ق در هذه المعلمات بصصورة دقيقة وهناك تششتت واس ع النطاق بين نتاءج فرادى البلدان. وبالتالي لا ي درج ا لا الوس يط. ١١٠ ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٠١١

الفص ل ٣ صصب وحيش يمكن ا ن تصصيب الهدف: تقلبات ا س عار الس لع الا ولية والس ياس ة النقدية كلي يركز على دور مصصداقية الس ياس ة النقدية ونس بة الغذاء في س لال الاس تهلاك. وللتبس يط لا ت درج صصدمات ا س عار الطاقة. ويقيم النموذج ا ثار تحديد البنك المركزي لهدف التضضخم وفقا للتضضخم الكلي مقارنة بتهديده وفقا لمقياسس للتضضخم المركزي. ولايتا ثر هذا المقياسس مباشرة بصصدمات ا س عار الغذاء الموءقتة ويطلق عليه هنا اس م «التضضخم الا س اس ي.» ١٨ مص داقية السسياسسة النقدية وص دمات ا سسعار الغذاء يركز التهليل على اقتصصاد صصغير مفتوهيعتبر الا س عار الدوليةللس لع الا ولية معطيات ثابتة. ويعد هيكل النموذج معياريا نس بيا ويتوافق مع الدراس ات الاقتصصادية الكلية الهديشة المعنية بالنماذج «الكينزية الجديدة». ويهتوي النموذج على ثلاش معادلات هي: معادلة جدول العرض الكلي (منهنى فيليبسس المعزز بالتوقعات) ومعادلة الطلب الكلي عبر فترات زمنية متعددة (IS) ومعادلة تعادل ا س عار الفاءدة المربوطة بس عر الصرف. ١٩ وتحقق المعادلات الشلاثة نفسس النتاءج الششاءعة في الدراس ات الاقتصصادية الكينزية الجديدة. وتحديدا يس تطيع البنك المركزي ا لى حد بعيد بغض النظر عن نس بة الغذاء في س لة الاس تهلاك تحقيق الاس تقرارللتضضخم الا س اس ي وفجوة الناتج على نهو متزامن رغما ن ذلك يتهقق في مقابل تقلب س عر الفاءدة الاس مي. ومن الس مات المميزة للنموذج تطبيق عملية تكوين المصصداقية الداخلية حس بما وردت في دراس ة Alichi and )2009).others ٠ وتعتمد مصصداقية الس ياس ة النقدية على ١٨ كما ورد ا نفا لا يوجد في س ياق هذا النموذجا ي تمييز بين التضضخم الا س اس ي والتضضخم المركزي. والس مة الرءيس ية لمكون الغذاء هي تعرضضه لصصدمات خارجية تخرج في معظمها عن س يطرة صصناع الس ياس ات المهليين كماا ن المقياسس الا س اس ي لا يتا ثر مباشرة بهذه الصصدمات. ومن الناحية العملية ينطبق مكون الغذاء هذا على بنود مشل الفاكهة والخضروات الطازجةا كثر مما ينطبق على وجبات المطاعموالوجبات الجاهزة الا خرى التي تعكسس ا لى حد كبير تكاليف ا يجار وعمالة تتغير ببطء ا كبر. ويمكن ا نششاء المقياسس الا س اس ي ا يضضا كوس يط مخ فض وليسس كمقياسس قاءم على الاس تبعاد. ويتناول القس م الا خير من هذا الفصصل هذه الجوانب العملية. ١٩ تربط معادلة منهنى فيليبسسبين التضضخم الا س اس ي الهالي والتضضخم الا س اس ي الس ابق والمتوقع وفجوة الناتج وس عر الصرف الهقيقي. كما تربط معادلة الطلب الكلي عبر فترات زمنية متعددة بين نمو فجوة الناتج وس عر الفاءدة الهقيقي وتغير س عر الصرف الهقيقي. وتربط معادلة (IS) بين نمو فجوة الناتج وس عر الفاءدة الهقيقي وس عر الصرف الهقيقي. وا خيرا تربط معادلة تعادل ا س عار الفاءدة المكششوفة بين انخفاض س عر الصرف وفرق ا س عار الفاءدة المهلية والعالمية. ٠ تختلف الا راء في الدراس ات المعنية بالس ياس ة النقدية حول مششكلة المصصداقية: فالس لطة النقدية ا ما ا نها تتمتع بالمصصداقية الكاملة ويكون البنك المركزي قادرا على ا دارة توقعات القطاع الخاصص ا و ا نها لا تتمتع بالمصصداقية على الا طلاق. والهالة الشانية تعادل التقدير الاس تنس ابي الذي يعني ا دارة البنك المركزي للس ياس ة النقدية مع اعتبار توقعات القطاع الخاصص معطيات ثابتة (راجع دراس ة.(Woodford, 2003 ويهاول المنهج الذي نتبعه هنا التوصصل ا لى حل وس ط بين الرا يين المتباعدين. الاقتص ادات الص اعدة والنامية الاقتص ادات المتقدمة ١ ٣ ٤ ٥ الا فق الزمني لتنبوءات التض خم (س نوات) الاقتص ادات الص اعدة والنامية التي تس تهدف التض خم ١ ٣ ٤ ٥ الا فق الزمني لتنبوءات التض خم (س نوات) الش كل البياني ٣-٨: تا ثر توقعات التض خم بص دمات التض خم عادة ما تكون ا ثار ص دمات التض خم على توقعات التض خم في الا جل المتوس ط ا كبر في الاقتص ادات الص اعدة والنامية مقارنة بالاقتص ادات المتقدمة. لكن في الاقتص ادات الص اعدة والنامية التي لديها ا طار لاس تهداف التض خم تكون توقعات التض خم على درجة جيدة من الشبات. نقاط مي وية نقاط مي وية الاقتص ادات الص اعدة والنامية التي لا تس تهدف التض خم المص ادر: شركة Consensus Economics وتقديرات خبراء ص ندوق النقد الدولي. ملهوظة: يبين هذا الش كل البياني توقعات التض خم في الس نة الهالية وفي س نة ا لى خمس س نوات لاحقة كاس تجابات بالنقاط المي وية لص دمة مقدارها انهراف معياري واحد في التض خم في الس نة الهالية والا ثر المقدر لتغير غير متوقع مقداره انهراف معياري واحد في تض خم موءشر ا س عار المس تهلكين المهلي اس تنادا ا لى توقعات القطاع الخاص للتض خم الواردة في مس ه شركة Consensus Economics عدد ي الربيع والخريف في الفترة ١٩٩٠-٠١٠. ويهدش التغير غير المتوقع في الس نة = 0 t. ويش ير الخط الممتد ا لى التقديرات بالنقط ا ما الخطوط المتقطعة فتش ير ا لى نطاقات خطا معياري مقداره واحد ص هيه. ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ١١١ ٠١١

ا فاق الاقتصصاد العالمي: تباطوء في النمو وتصصاعد في المخاطر تطور الا داء التضضخمي مقارنة بهدف طويل الا جل. وعلى نهو ا دق ي فترض ا علان البنك المركزي بصصورة نهاءية عن هدف تحقيق معدل تضضخم منخفض ويتم تشبيته بعد ذلك. ويقوم البنك المركزي ببناء المصصداقية بمرور الوقت من خلال العمل باس تمرار على تحقيق معدل تضضخم قريب من المعدل المس تهدف. والفكرة هي ا نه ا ذا نجهت الس ياس ة النقدية باس تمرار في تشبيت التضضخم عند المعدل المس تهدف في الا جل الطويل تصصبه توقعات القطاع الخاصص للتضضخم مرتكزة على معدل التضضخم المس تهدف. ١ ولذلك قد توءدي زيادة تقلبات التضضخم ا لى تعقيد مهمة ا رس اء المصصداقية لا نها توءدي بوجه عام ا لى عدم تحقيق المعدل المس تهدف. ولجعل النموذجا كثر واقعية ي فترض ا ن التضضخم الذي يتجاوز المعدل المس تهدف ينطوي على فقدان ا كبر للمصصداقية مقارنة بالتضضخم الذي يقل عن المعدل المس تهدف ا لى جانب ذلك عندما يكون التضضخم بعيدا عن المعدل المس تهدف (ا خفاق كبير) ي فترض ا ن الا ثار ا كبر بكشير مقارنة بالا خفاق المهدود. كيف توءثر المصصداقية على بقية النششاط الاقتصصادي نقصص المصصداقية يوءدي ا لى حد كبير ا لى تفاقم مششكلة المفاضضلة بين الناتج والتضضخم التي تواجهها البنوك المركزية. ونفترض في النموذج ا ن هذا التفاقم يمكن ا ن يهدش بشلاش طرق مختلفةعلى الا قل: (١) تصصبه توقعات التضضخم ا كثر ارتجاعية وا قل ثباتا (وهو ما يوءدي ا لى زيادة اس تمرارية التضضخم وزيادة صصعوبة تحقيق الاس تقرار في التضضخم بعدا ن يهيد عن المعدل المس تهدف) و( ) تكتس ب توقعات التضضخم تحيزا ا لى ا على و( ٣ ) ترتفع نس بة انتقال تغيرات ا س عار الغذاء ا لى التضضخم الا س اس ي. وهذه الوس يلة الا خيرة تبين فكرةا ن الضضغوط التضضخمية المدفوعة بالتكلفة التيتنش ا من عملية التفاوض على الا جور تزداد عندما تكون مصصداقية البنك المركزي ضضعيفة. وبعبارة ا خرى كلما قلت المصصداقية زادت الا ثار غير المباشرة. والا هم ا ن هذا يوءدي ا لى حدوش مفاضضلة واضضهة بين تحقيق الاس تقرارفي التضضخم الا س اس ي وتحقيق الاس تقرار في فجوة الناتج. وفي حالة اكتمال المصصداقية تختفي الا ثار غير المباشرة وتكون توقعات التضضخم اس تشرافية ٠,٤ ٠,٣ ٠, ٠,١ الش كل البياني ٣-٩: انتقال التغيرات في تض خم ا س عار الغذاء الدولية ا لى تض خم ا س عار الغذاء المهلية تكون كل من نس بة انتقال التغيرات في تض خم ا س عار الغذاء الدولية ا لى تض خم ا س عار الغذاء المهلية ونس بة انتقال التغيرات في تض خم ا س عار الغذاء المهلية ا لى التض خم الكلي في الاقتص ادات الص اعدة والنامية ا كبر مقارنة بالاقتص ادات المتقدمة. الاقتص ادات الص اعدة والنامية الاقتص ادات المتقدمة انتقال التغيرات في تض خم ا س عار الغذاء المهلية ا لى التض خم الكلي انتقال التغيرات في تض خم ا س عار الغذاء الدولية ا لى تض خم ا س عار الغذاء المهلية المص در: حس ابات خبراء ص ندوق النقد الدولي. ملهوظة: التقديرات المتعلقة بنس بة انتقال التغيرات في تض خم ا س عار الغذاء الدولية ا لى تض خم ا س عار الغذاء المهلية ما خوذة من الش كل البياني ٣-٤. والتقديرات المتعلقة بنس بة انتقال التغيرات في تض خم ا س عار الغذاء المهلية ا لى التض خم الكلي يتم حس ابها عن طريق ا جراء انهدار للتض خم الكلي على الفواص ل الزمنية لهذا التض خم والقيم الهالية والمتا خرة لتض خم ا س عار الغذاء المهلية. ولتهييد الا ثر الداخلي ي س تخدم التض خم في موءشر ا س عار الغذاء الدولية بالعملة المهلية كمقياس بديل لتض خم ا س عار الغذاء المهلية. والنتيجة الواردة هي وس يط الانهدارات في كل بلد على حدة. ١ ومع ذلك ي فترض ا يضضاا ن رصصيد المصصداقية يزداد تدريجيا بمرور الوقت من خلال رصصد عملية بناء المصصداقية التي تتس م بها اقتصصادات عديدة. فالبدء من رصصيد مصصداقية منخفض نس بيا يتيه لنا دراس ة كيف يمكن لصصدما ات س عار الس لع الا وليةا ن تششكل عاءقاا مام عملية التقارب هذه. وثقت دراس ات متعددة تحيز التضضخموا هميته في حالة نقصص مصصداقية البنك المركزي كدراس ة )2008) Tsonev Pasaogullari and التي تبهش تجربة المملكة المتهدة في الشمانينات والتس عينات. ١١ ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٠١١

الفص ل ٣ صصب وحيش يمكن ا ن تصصيب الهدف: تقلبات ا س عار الس لع الا ولية والس ياس ة النقدية تماما مما يعني ا نه حتى في حالة حدوش زيادة عالية ومس تمرة لفترة طويلة فيا س عار الغذاء لا يكون لذلكا ثر ي ذكر على التوقعات.ا ما ا ذا كانت المصصداقية ضضعيفة يمكن ا ن يوءدي ارتفاع ا س عار الغذاء حتى لمرة واحدة ا لى عدم ثبات توقعات التضضخم وحدوش ا ثار غير مباشرة قوية على التضضخم الا س اس ي. وبالتالي فا ن كبه التضضخم يس تلزم تششديد الس ياس ة النقدية ا لى حد كبير (راجع دراس ة Alichi.(and others, 2009 ويميز التهليل كذلك بين الاقتصصادات البس يطة الشلاثة. والس مات الرءيس ية التي تميز هذه الاقتصصادات هي درجة مصصداقية الس ياس ة النقدية ونس بة الغذاء في س لال اس تهلاك الا سر. وي فترض في الاقتصصاد الا ول ا ن نس بة الغذاء في موءشر ا س عار المس تهلكين ٣٠ بما يتس ق مع المتوس ط الخاصص بالاقتصصادات الصصاعدة والنامية وا ن درجة المصصداقية في الس ياس ة ضضعيفة. وفي الاقتصصاد الشاني تظل نس بة الغذاء في موءشر ا س عار المس تهلكين كبيرة غير ا ن درجة المصصداقية في الس ياس ة تكونا يضضا مرتفعة.وا خيرا ي فترض في الاقتصصاد الشالشا ن تكون نس بة الغذاء في موءشر ا س عار المس تهلكين صصغيرة (١٠ ) ودرجة المصصداقية في الس ياس ة مرتفعة. ٣ ويمكن دراس ة هذه الا نواع على الترتيب كالتالي: اقتصصادات صصاعدة ونامية واقتصصادات صصاعدة ونامية ذات مصصداقية مرتفعة واقتصصادات متقدمة ذات مصصداقية مرتفعة غير ا ن التركيز يكون على نس بة الغذاء والمصصداقية وليسس على مرحلة التطور الاقتصصادي. فعند مس توى مصصداقية معين تتناس ب نس بة انتقال تغيراتا س عار الغذاءا لى التضضخم الا س اس ي مع نس بة الغذاء. ويعني ذلكا ن الاقتصصاد الذي يششكل فيه الغذاء نس بة كبيرة يواجه ا ثارا غير مباشرةا قوى (وتواجه الس ياس ة بالتالي مششكلة مفاضضل اة س وا ) مقارنة باقتصصاد يششكل فيه الغذاء نس بة صصغيرة. ا لى جانب ذلك ي فترض ا ن يكون الوزن الترجيهي لتضضخم الا س عار النس بية للغذاء في تحريك ديناميكية التضضخم مرتفعا نس بيا لرصصد زيادةتا ثر عملية التفاوض على الا جور بالتغيرات في تضضخما س عار الغذاء في الاقتصصادات الصصاعدة والنامية. يهدد النموذج الاس تجابة المشلى للس ياس ة النقدية - عن طريق تغييرا س عار الفاءدةقصصيرة الا جل - بالنظر ا لى ٣ تم اختيار نس بة الغذاء ١٠ بدلا من النس بة المقدرة للاقتصصادات المتقدمة وهي ١٧ في القس م التجريبي لا براز الاختلافات بين المجموعتين. ومن المنطقيا ن تتم دراس ة نوع رابع من الاقتصصادات وهو اقتصصاد يتس م بانخفاض نس بة الغذاء في موءشر ا س عار المس تهلكين وانخفاض درجة المصصداقية. ومن الناحية العملية تششير الا دلة المس تخلصصة من القس م الس ابق ا لى ا ن هذا النوع من الاقتصصادات يتس م بالندرة ويتم اس تبعاده. ا هداف س ياس ة البنك المركزي. وترتبطهذه الا هداف بمدى الانهراف عن هدف التضضخم وفجوة الناتج وتغيرات ا س عار الفاءدة قصصيرة الا جل. ويفترض النموذج ا ن البنك المركزي يهدد ا س عار الفاءدة للهد من درجة التغير في الا بعاد الشلاثة. ٤ وعند التعرض لصصدمات ا س عار الغذاء تنش ا مششكلة مفاضضلةا مام الس ياس ةلا ن تحقيق الاس تقرار في التضضخم وفجوة الناتج قد يس تلزم تحركات كبيرة في س عر الفاءدة الا س اس ي. ا لى جانب ذلك ينش ا عن انتقال الا ثار غير المباشرة في منهنى فيليبسس من تضضخما س عار الغذاء المهلية ا لى التضضخم الا س اس ي مششكلة مفاضضلة ا مام الس ياس ة بين فجوة الناتجوالتضضخم الا س اس ي. وتحدد تفضضيلات الس ياس ة النقدية التي يضضعها البنك المركزي كيفية مفاضضلته بين المكاس ب التي تتهقق من تخفيض التضضخم من ناحية والتكاليف الناجمة عن انخفاض الناتج وزيادة تقلبات ا س عار الفاءدة من الناحية الا خرى. ص دمات ا سسعار الغذاء في ظل ا هداف التضضخم الا سساسسي ا و الكلي نبهش ا طارين للس ياس ة: ا حدهما يس تند فيه هدف الس ياس ة النقدية وعملية تكوين المصصداقية ا لى التضضخم الكلي والا خر يس تندان فيه ا لى التضضخم الا س اس ي. ولكل ا طار عنصران: مقياسس التضضخم الذي يس تهدفه البنك المركزي ومقياسس التضضخم الذي يس تخدمه القطاع الخاصص في تقييما داء البنك المركزي بمقارنته بالمس توى المس تهدف ا ي مصصداقية البنك المركزي. ووفقا لل طار الكلي يقيم الجمهورا داء البنك المركزي علىا س اسس مدى اقتراب التضضخم الكلي من المعدل المس تهدف. ووفقا لل طار الا س اس ي يقيم الجمهورا داء البنك المركزي علىا س اسس مدى اقتراب التضضخم المركزي من المعدل المس تهدف. ولاختيار الا طار انعكاس ات مهمة على ا دارة الس ياس ة النقدية وعلى قدرة ا طار الس ياس ة على تحمل الصصدمات المختلفة. فعلى س بيل المشال ينطوي الا بقاء على التضضخم الا س اس ي عند المعدل المس تهدف على عدم فقدان المصصداقية وفقا لل طار ٤ من الناحية المنهجية يعمل البنك المركزي على تخفيض دالة الخس ارة التي تتكون من المجموع المرجه للانهرافات التربيعية للتضضخم عن المعدل المس تهدف وفجوة الناتج التربيعية ومربع التغير في س عر الفاءدة الاس مي قصصير الا جل.وتعكسس الا وزان الترجيهية في دالة الخس ارة تفضضيلات البنك المركزيبش ا ن تحقيق الاس تقرار في هذه المتغيرات الشلاثة. وفي النموذج الا س اس ي تتس اوى الا وزان الترجيهية لتهقيق الاس تقرار في التضضخم والناتج (التي تح دد عند الواحد الصصهيه) وتزيد عن وزن تحقيق الاس تقرار في س عر الفاءدة (الذي ي ه دد عند )با ربعةا ضضعاف. ونجري كذلك اختبار ثبات النتاءج ا مام الا وزان الترجيهية البديلة حس بما يرد في النصص. ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ١١٣ ٠١١

ا فاق الاقتصصاد العالمي: تباطوء في النمو وتصصاعد في المخاطر الا س اس ي حتى ا ذاتجاوز التضضخم الكلي التضضخم الا س اس ي. ا ما عدم تحقيق هدف التضضخم الكلي وفقا لل طار الكلي فينطوي على فقدان المصصداقية وبالتالي تفاقم مششكلة المفاضضلة بين الناتج والتضضخم. وقد ي ءوثر اختيار الا طار بالتالي من خلالتا ثيره على المصصداقية على الطريقة التي تتششكل بها التوقعات. ٥ وعلى نهو ا دق يعني انخفاض درجة المصصداقية ا ن توقعات القطاع الخاصص تكاد تديرها الس لطة النقدية. وفي الهالة القصصوى التي تنعدم فيها المصصداقية لا يوجد ا ي تا ثير للس ياس ة النقدية على توقعات القطاع الخاصص. وفي الهالة القصصوى المقابلة ت ءوثر التصريهات المعنية بالس ياس ة التي تصصدر عن س لطة نقدية تتمتع بالمصصداقية الكاملة تا ثيرا كبيرا على توقعات القطاع الخاصص. وتتناول الفقرات التالية المقارنة بين ا داء هذين الا طارينفي الا نواع الشلاثة المختلفة من الاقتصصادات عقب التعرض لصصدمة في ا س عار الغذاء الدولية. الاقتصصادات الصصاعدة والنامية البس يطة نبهشا ولا حالة اقتصصاد يششكل فيه الغذاء نس بة مرتفعة (٣٠ ) ويتس م بضضعف مصصداقية الس ياس ة النقدية عند تعرضضه لصصدمة فيا س عار الغذاء الدولية لمرة واحدة. ٦ وحتى يتم اس تبعاد التضضخم من العوامل الدورية ي ه دد مبدءيا عند مس تواه المس تهدف وتح دد فجوة الناتج عند الصصفر. ولاحقا نقوم بتخفيف هذه الافتراضضات. ويفترض ا ن توءدي الصصدمة ا لى ارتفاع تضضخما س عار الغذاء الدولية بمقدار ٥ نقاط مي وية. وتج رى المهاكاة مرتين ا ولا بافتراض تحديد ا طار الس ياس ة وفقا للتضضخم الكلي ثم بافتراض تحديده وفقا للتضضخم الا س اس ي. ووفقا لا طار التضضخم الكلي يفقد البنك المركزي مصصداقية الس ياس ة في الا جل القصصيرلا ن الا ثر المباشر للصصدمة يوءدي ا لى تجاوز التضضخم الكلي للمعدل المس تهدف (الششكل البياني ٣-١٠). ولمواجهة هذه الصصدمة يقوم البنك المركزي بتششديد الس ياس ة لتهقيق الاس تقرار في التضضخم ٥ توجد عناصر من هذه الفكرة في القرار الذي اتخذه البنك المركزي المصري موءخرا بالا علان عن مقياسس للتضضخم الا س اس ي. فهس بما يرد في التقرير الس نوي الصصادر عن البنك لعام ٠١٠/٠٠٩ (الفقرةا ) «بالا علان في الوقت المناس ب عن مقياسس التضضخم الا س اس ي يهدف البنك المركزي المصري ا لى تحس ين فهم ديناميكية التضضخم. ومن المتوقعا ن يوءدي ذلك ا لى تخفيض نس بة انتقالصصدمات الا س عار الموءقتة ا لى توقعات التضضخم ويهد بالتالي من مدى التغير في التضضخم.» وبالمشل ذكر بنك نيوزيلندا المركزي «... نش ا التهول المبدءي نهو ا هداف التضضخم من رغبة في التا ثير على توقعات التضضخم بالا علان بوضضوه عن التزامات الهكومة» (راجع دراس ة.(Sherwin, 1999 ٦ تموضضع الا س عار الدوليةللس لع الا ولية في النموذج كمس ارات عششواءية حيش لا يمكن التنبوء بالتغيرات ولا يتبعها عادة مزيد من التغيرات في نفسس الاتجاه. الكلي وبالتالي يرفعا س عار الفاءدة مما ي ءودي ا لى ارتفاع حقيقي في س عر صرف العملة. ٧ ويوءدي تششديد الس ياس ة ا لى تخفيض الا س عار المهلية للغذاء المس تورد مباشرة من خلال رفع قيمة العملة المهلية وكذلك ا لى كبه التضضخم حيش يوءدي ا لى انكماشش الناتج. وا لى جانب ذلك مع الفقدان المبدءي لمصصداقية الس ياس ة تصصبه توقعات التضضخما قل ثباتا وا كثر ارتجاعية. وعندءذ فا ن اس تعادة مصصداقية الس ياس ة وتخفيض توقعات التضضخم يس تلزم حدوش انكماشش مس تمر في الناتج مع انخفاض التضضخم الكلي قليلا عن المعدل الطبيعي (انخفاض التضضخم عن المعدل المس تهدف). ا ما وفقا لل طار الا س اس ي فا ن التكلفة التي يتهملها الناتج لل بقاء على التضضخم الا س اس ي قريبا من معدله المس تهدف تكونا قل.ففي الا جل القصصير يرتفع التضضخم الكلي بنفسس القيمة التي يرتفع بها وفقا لل طار الكلي. لكن مع قيام البنك المركزي بمهمته المهددة علىا س اسس التضضخم الا س اس ي الذي يرتفع بصصورة فورية بقيمةا قل مقارنة بالتضضخم الكلي يقلتا ثر مصصداقية الس ياس ة كشيرا. والا ثار الناتجة عن ذلك تكون كبيرة. فتعزيز مصصداقية الس ياس ة يزيد من ثبات توقعات التضضخم ويقلل الهاجة ا لى تششديد الس ياس ة وانكماشش الناتج. وبالتالي يكون كل من التضضخم الا س اس ي والتضضخم الكليا كثر ثباتا وفقا لل طار الا س اس ي مقارنة بالا طار الكلي. وا ذا اقترن ذلك بخس ارة ا قل في الناتج فا ن ذلك يعن اي ن الا طار الا س اس ي يهقق اس تقرارا اقتصصاديا كليا ا فضضل. ومع ذلك ا ذا كان البنك المركزي يهتم كذلك بتهقيق الاس تقرار في فجوة الناتج يجب ا ن يتقبل بعض الا ثار غير المباشرة على التضضخم الا س اس ي. والنتيجة اللافتة للنظر المتمشلة في ا ن اس تهداف التضضخم الا س اس ي يمكنا ن يهقق مزيدا من الاس تقرار في الناتج والتضضخم الكلي مقارنة باس تهداف التضضخم الكلي تظل ثابتة ا مام الترجيه البديل لا ولويات الس ياس ة بين اس تقرار التضضخم واس تقرار الناتج. والششكل البياني ٣-١١ يبين هذه النتيجة حيش يوضضه حدود الس ياس ة المتعلقة بتقلبات فجوة الناتج والتضضخم الكلي. ٨ والا طار الا س اس ي تعد النتيجة المتمشلة في ارتفاع س عر الصرف الهقيقي نتيجة ٧ ارتفاعا س عار الواردات (الغذاء) مماثلة لهالة الاقتصصاد الا كثر معاناة في النموذج الذي وضضعته دراس ة )2010) Chang Catão and وفيه يوءدي ارتفاعا س عار الغذاءا و س لعا وليةا خرى ا لى حدوش تدهور في معدلات التبادل التجاري وارتفاع موازي في س عر الصرف الهقيقي. راجع الا طار ٣- للاطلاع على مزيد من التهليل لانعكاس ات صصدما ات س عار الس لع الا ولية نتيجة تحركات معدلات التبادل التجاري وس عر الصرف الهقيقي معا في مختلف ا نواع الاقتصصادات. ٨ راجع الششكل البياني ٣-١١ للاطلاع على تفاصصيل حس ابات حدود الس ياس ة. ١١٤ ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٠١١

الفص ل ٣ صصب وحيش يمكن ا ن تصصيب الهدف: تقلبات ا س عار الس لع الا ولية والس ياس ة النقدية ٣-٦- ٩-١,١ ٠,٩ ٠,٨ ٠,٧ ٠,٦ يغير الهدود وصصولا ا لى الصصفر. ويعني ذلكا نه يمكن في حدود معينة تخفيض تقلبات التضضخم الكلي وتقلبات الناتج على نهو متزامن من خلال اعتماد ا طار ا س اس ي. وا حد العناصر الا س اس ية لتهس اين داء الا طار الا س اس ي هو عدم اعتبار الصصدمة الموءقتة في التضضخم الكلي موءشرا على ا خفاق البنك المركزي وبالتالي لا تتا ثر المصصداقية وتوقعات التضضخم س لبا. فالتركيزعلى التضضخم الا س اس ي هنا يهمي مصصداقية البنك المركزي من ا ثار صصدمات الا س عار الدوليةللس لع الا ولية التي تخرج بوجه عام عن س يطرة صصناع الس ياس ة المهليين. ٩ والا طار الكلي يمكنه تحقيقا دنى مس تويات التقلب في التضضخم الكلي في مقابل الارتفاع الكبير في تقلب الناتج. وبالنس بة للاقتصصادات التي تكون ا همية التضضخم الكلي فيهاا كبر بكشير من الناتج في تحديد الرفاهية الكلية قد يكون الا طار الكليهو الاختيار الا مشل. ٣٠ ونعود لمناقششة انعكاس ات هذه النتاءج لا س يما بالنس بة للبلدان التي يششكل فيها الغذاء نس بة كبيرة من الاس تهلاك في القس م الا خير من هذا الفصصل. الاقتصصادات الصصاعدة والنامية البس يطة التي تتس م بارتفاع مصصداقية الس ياس ة حالة الاقتصصادات التي يششكل فيها الغذاء نس بة كبيرة من الاس تهلاك لكنها كذلك تتس م بارتفاع درجة مصصداقية الس ياس ة تبين مزايا ارتفاع درجة المصصداقية للاقتصصادات الصصاعدة والنامية. وكما يششير التهليل الوارد ا نفا فا ن توقعات التضضخم تتس م بالشبات لدى بعض الاقتصصادات الصصاعدة والنامية بششكل ا فضضل من غيرها. وكما يبين الششكل البياني ٣-١ فا نه مع ثبات توقعات التضضخم بششكلا فضضل في هذه الهالة تقل الدرجة المطلوبة لتششديد الس ياس ة النقدية مقارنة بالهالة الس ابقة. ا لى جانب ذلك يوءدي ارتفاع درجة المصصداقية ا لى الهد من الا ثار غير المباشرة ا لى حد كبيروهو الا مر الذي يكتس با همية خاصصة في الاقتصصادات التي يششكل فيها الغذاء نس بة كبيرة من ٩ ينطبق ذلك بنفسس القدر على بلد يتمتع باكتفاء ذاتي في الغذاء. غير ا نه في هذه الهالة تتعرض ا س عار الغذاء ا لى صصدمات الا حوال الجوية المهلية وليسس ا لى صصدمات ا س عار الغذاء الدولية. والنتيجة واحدة: فالبنك المركزي س يكون ا قدر على حماية مصصداقيته في مواجهة صصدمات ا س عار الغذاء ا ذا ما تم بناء المصصداقيةعلى التضضخم الا س اس ي وليسس التضضخم الكلي. ٣٠ العديد من الدراس ات الاقتصصادية المتخصصصصة تفترض تس اوي الوزن الترجيهي للتضضخم والناتج في دالة الخس ارة ومنها دراس ة Gilchrist and 6(2006).Saito وفي المقابل يبين الششكل البياني ١١-٣ ا ن الوزن الترجيهي للتضضخم يجبا ن يعادل س تةا ضضعاف الوزن الترجيهي للناتج تقريبا حتى يتم تفضضيل ا طار التضضخم الكلي على ا طار التضضخم الا س اس ي. ا طار التض خم الا س اس ي ا طار التض خم الكلي ٤ ٤ ٨ ١ ١٦ ٠ ٤ ٤ ٨ ١ ١٦ ٠ ٤ مص داقية الس ياس ة النقدية (الموءشر) س عر الصرف الهقيقي ٣ ( ) ١٠ ٩ ٨ ٧ ٦ ٥ ٦ ٥ ٤ ٣ ١ ٦ ٥ ٤ ٣ ١ الش كل البياني ٣-١٠: الاس تجابة لص دمة ا س عار الغذاء في الاقتص ادات الص اعدة والنامية البس يطة في الاقتص ادات الص اعدة والنامية البس يطة التي يش كل فيها الغذاء نس بة كبيرة من س لة الاس تهلاك وتتس م بض عف مص داقية الس ياس ة النقدية يس اعد اس تهداف التض خم الا س اس ي بعد ارتفاع ا س عار الغذاء مرة واحدة على تحقيق الاس تقرار في كل من الناتج والتض خم الكلي. التض خم الكلي (التغير على ا س اس س نوي مقارن) ا طار الس ياس ة النقدية س عر الفاءدة الاس مي ( ) فجوة الناتج ٠,٤ التض خم الا س اس ي (التغير على ا س اس س نوي مقارن) ( ) ٠, ٠,٤-٠,- ٠,٦-٠,٨- - ٤ ٨ ١ ١٦ ٠ ٤ ٤ ٨ ١ ١٦ ٠ ٤ ١-٤ ٨ ١ ١٦ ٠ ٤ ٤ ٨ ١ ١٦ ٠ ٤ المص در: تقديرات خبراء ص ندوق النقد الدولي. ملهوظة: الفترة الزمنية ا رباع س نة. وتحدش ص دمة ا س عار الغذاء في الس نة = 0 t. ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ١١٥ ٠١١

ا فاق الاقتصصاد العالمي: تباطوء في النمو وتصصاعد في المخاطر ا طار الس ياس ة النقدية ا طار التض خم الا س اس ي ا طار التض خم الكلي الاس تهلاك. ٣١ وعلى وجه الا جمال يس اهم ارتفاع درجة المصصداقية في زيادة اس تقرار النتاءج الاقتصصادية نتيجة ثبات توقعات التضضخم بششكل ا فضضل وزيادة القدرة على قياسس اس تجابات الس ياس ة للصصدمات مما يهد من تقلبات الناتج الناجمة عن ذلك. ولا يزال ا طار التضضخم الا س اس ي يهقق اس تقرارا ا كبر في الناتج مقارنة بالا طار الكلي. وكما حدش في نموذج المهاكاة الا ول يتم تغيير حدود الس ياس ة وصصولا ا لى الصصفر (رغم ا ن الهدين قريبان من الصصفر نتيجة ارتفاع مس توى المصصداقية). وفي الهالتين تس تلزم الس ياس ة المشلى الس ماه ببعض الا ثار غير المباشرة. فالتضضخم الا س اس ي يتجاوز قليلا المعدل المس تهدف وفقا لل طارين لكنه بعد ذلك يقل عن المعدل المس تهدف وفقا لل طار الكلي لا ن س عر الصرف الهقيقي بعد ارتفاعه في البداية يس تغرق زمنا ا طول للعودة ا لى مس تواه الطبيعي. الاقتصصادات المتقدمة البس يطة نبهش ا خيرا كيفية اختلاف النتاءج في الاقتصصادات التي يششكل فيها الغذاء نس بة صصغيرة من س لة الاس تهلاك تح دد عند ١٠ من ا جمالي الناتج المهلي بدلا من ٣٠ المدرجة في نموذجي المهاكاة الس ابقين وكذلك تتس م بارتفاع مصصداقية الس ياس ة مبدءيا (كما ورد في نموذج المهاكاة الشاني). ويبين الششكل البياني ٣-١٣ ا ن في هذا النوع من الاقتصصادات لا يوجد فرق ي ذكر بين الا طارين من حيش تحقيق الاس تقرار الاقتصصادي الكلي عقب صصدمات ا س عار الغذاء. وتحديدا مع انخفاض نس بة الغذاء في س لة الاس تهلاك وثبات توقعات التضضخم بششكل جيد يقل ا ثر صصدمةا س عار الغذاء الدولية ا لى حد كبير مقارنة بنموذجي المهاكاة الا خرين. الص دمات المسستمرة يبهش التهليل الس ابق ا جراءات مواجهة صصدماتا س عار الغذاء بافتراض معرفةا نها تحدش مرة واحدة. لكن حس بما ورد في المقدمة هناك مخاوف من ا ن تصصبه الصصدمات ا طول ا مدا. ومن ثم يبهش هذا القس م ا ثر صصدمات ا س عار الغذاء الا كبروالا طولا مدا. ٣ ويبين الششكل البياني ٣-١٤ ٠,٧ ١,١ ١ ٨ ١, ٠,٨ ٠,٦ ٠,٤ ٠ الش كل البياني ٣-١١: حدود الس ياس ة المتعلقة بالتض خم والناتج في الاقتص ادات الص اعدة والنامية التي يش كل فيها الغذاء نس بة كبيرة وتتس م بض عف مص داقية الس ياس ة النقدية يس اعد اس تهداف التض خم الا س اس ي بعد التعرض لص دمة تض خم ا س عار الغذاء مرة واحدة على تحقيق الاس تقرار في كل من الناتج والتض خم الكلي. ولا يفض ل اس تهداف التض خم الكلي ا لا عندما يكون الوزن النس بي للتض خم مرتفعا للغاية. تباين التض خم الكلي الوزن النس بي لاس تقرار التض خم مرتفع تباين فجوة الناتج الوزن النس بي لاس تقرار التض خم منخفض المص در: تقديرات خبراء ص ندوق النقد الدولي ملهوظة: يتم حس اب حدود الس ياس ة من خلال تغيير الا وزان الممنوحة للمتغيرات المس تهدفة الشلاثة في دالة خس ارة البنك المركزي وهي التباينات في التض خم وفجوة الناتج وتغيرات س عر الفاءدة الا س اس ي. وتحديدا نس تعدل وزن تباين فجوة الناتج ليص به واحد ص هيه ونشبت وزن س عر الفاءدة الا س اس ي عند. ثم تحس ب نقط الهدود بتغيير وزن تباين التض خم من ال ا لى ٥٠٠. وفي هذا النموذج تكون هذه الا وزان معبرة عن تفض يل المجتمع ا ما للتقلبات في الناتج ا و التقلبات في التض خم. ٣١ ت ذ كر ا ن نس بة انتقال تضضخم ا س عار الغذاء ا لى التضضخم الا س اس ي تتناس ب مع نس بة الغذاء وفجوة المصصداقية. ٣ يكون حجم الصصدمة في البداية مماثلا لهجم الصصدمات التي تحدش مرة واحدة والتي ورد ذكرها ا نفا. لكن في هذه التجربة تواصصل الا س عار ارتفاعها بعد الصصدمة الا ولى وا ن كان بمعدل منخفض. وعلى نهوا دق نبهش صصدمة ١١٦ ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٠١١

الفص ل ٣ صصب وحيش يمكن ا ن تصصيب الهدف: تقلبات ا س عار الس لع الا ولية والس ياس ة النقدية ٣ ٣-٦- ٩- الا جراءات التي يتخذها اقتصصاد يششكل فيه الغذاء نس بة كبيرة من س لة الاس تهلاك ويتس م بضضعف مصصداقية الس ياس ة تجاه صصدمة مس تمرة فيا س عار الغذاء الدولية كما يبينا ن هذه الا جراءاتا قوى من تلك المتخذة تجاه الصصدمة التي تحدش مرة واحدة. فمع حدوش صصدمة مس تمرة يتوقع البنك المركزي مزيد من الارتفاع في ا س عار الغذاء في مرحلة لاحقة ويرفع س عر الفاءدة بنس بة ا كبر للهد من فقدان المصصداقية المهتمل. ويوءدي هذا بالتالي ا لى تخفيف ا ثر انتقال تغيراتا س عار الغذاء المتوقع مس تقبلا ا لى التضضخم الا س اس ي مما يهد من الارتفاع الهاد في التضضخم المتوقع. وتقلا همية هذا التفاعل بين فقدان المصصداقية والا ثار غير المباشرة عندما يكون من المعروف ا ن الصصدمة موءقتة تماما: فمع عدم توقع حدوش مزيد من صصدمات ا س عار الغذاء تنعدم ا همية انتقال تغيرات ا س عار الغذاء ا لى التضضخم الا س اس ي. ويمكن التهقق من هذا المنطقا يضضا في رد فعل موءشر المصصداقية. وفي حالة الصصدمات الموءقتة يتم الس ماه بانخفاض المصصداقيةفي الفترة الا ولى نظرا لعدم توقع حدوش مزيد من الضضغوط التضضخمية. ا ما في حالة الصصدمات المس تمرة يزداد اهتمام البنك المركزي بفقدان المصصداقية نظرا لصصعوبة اس تعادتها في مواجهة الضضغوط التضضخمية المس تمرة منا س عار الغذاء.ا يا نه في حالة توقع حدوش مزيد منصصدمات الا س عار في المس تقبل فا ن حماية المصصداقية تكونا هم مقارنة بهالة توقع عدم حدوش مزيد من صصدمات الا س عار. ص دمات ا سسعار السسلع الا ولية والا وضضاع الدورية ما مدى اختلاف الس ياس ة النقدية الملاءمة لمواجهة صصدماتا س عار الغذاء المس تمرة في الاقتصصادات المتقدمة التي يكون نششاطها الاقتصصادي على درجة كبيرة من التراخي والاقتصصادات الصصاعدة والنامية التي تششهد ضضغوط طلب مفرطة وانخفاضضا نس بيا في ا س عار الفاءدة ٣٣ الهقيقية الا صصلية في الششكل البياني ٣-١٥ هناك اختلاف كبير بين هذين النوعين من الاقتصصادات. واختلاف النتاءج يرجع ا س اس ا ا لى عاملين هما:ا ن التغير في التضضخم مقابل تغير معين في فجوة الناتج يزداد بزيادة حجم فجوة الناتج (ا يا ن ميل منهنى فيليبسس يزداد في فجوة الناتج) وا ن الفقدان الا ضضافي في المصصداقية يزداد كلما زاد الا خفاق بمعلمة انهدار ذاتي مقدارها بهيش تبلغ الزيادةفي الفترة الا ولى ٥ نقاط مي وية والزيادة في الفترة الشانية نقطة مي وية والزيادة في الفترة الشالشة ١,٥ نقطة مي وية وهكذا. ٣٣ لا غراض هذا التمرين نفترض اس تخدام البنوك المركزية ا طارا كليا غير ا ن النتاءج الرءيس ية تكون مماثلة لهالة اس تخدام ا طار ا س اس ي. ا طار الس ياس ة النقدية ا طار التض خم الا س اس ي ا طار التض خم الكلي س عر الفاءدة الاس مي ١٠ ( ) ٩ ٨ ٧ ٦ ٥ ٤ ٤ ٨ ١ ١٦ ٠ ٤ ٦ ٥ ٤ ٣ ١ التض خم الكلي (التغير المي وي المقارن) ٤ ٨ ١ ١٦ ٠ ٤ ٦ ٥ ٤ ٣ ١ التض خم الا س اس ي (التغير المي وي المقارن) ٠, ٠,٤-٠,- ٠,٦-٠,٨- - ٤ ٨ ١ ١٦ ٠ ٤ ١-٤ ٨ ١ ١٦ ٠ ٤ ٤ ٨ ١ ١٦ ٠ ٤ ٤ ٨ ١ ١٦ ٠ ٤ ١,١ ٠,٩ ٠,٨ ٠,٧ ٠,٦ الش كل البياني ٣-١: الاس تجابة لص دمة ا س عار الغذاء في الاقتص ادات الص اعدة والنامية البس يطة التي تتس م بارتفاع درجة مص داقية الس ياس ة. في الاقتص ادات التي يش كل فيها الغذاء نس بة كبيرة من الاس تهلاك وتتس م بارتفاع مص داقية الس ياس ة النقدية تقل درجة تش ديد الس ياس ة النقدية المطلوبة بعد التعرض لص دمة ا س عار الغذاء مرة واحدة. ولا يزال اس تهداف التض خم الا س اس ي يهقق اس تقرارا ا كبر في الناتج لكن هناك الا ن زيادة ا كبر قليلا في التض خم الكلي في الا جل القص ير. مص داقية الس ياس ة النقدية (الموءشر) فجوة الناتج ٠,٤ ( ) س عر الصرف الهقيقي ( ) المص در: تقديرات خبراء ص ندوق النقد الدولي. ملهوظة: الفترة الزمنية ا رباع س نة. وتحدش ص دمة ا س عار الغذاء في الس نة = 0 t. ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ١١٧ ٠١١

ا فاق الاقتصصاد العالمي: تباطوء في النمو وتصصاعد في المخاطر في تحقيق معدل التضضخم المس تهدف. وبالتالي ففي الاقتصصادات الصصاعدة والنامية النموذجية تكون مصصداقية الس ياس ةمتا ثرة س لبا بالفعل بس بب ضضغوط الطلب المفرطة القاءمة س لفا والتضضخم الذي يتجاوز المعدل المس تهدف. وتوءدي صصدمة ا س عار الغذاء المس تمرة ا لى تفاقم مششكلة فقدان المصصداقية. عندءذ يجب رفعا س عار الفاءدة بسرعة فوق مس تواها الطبيعي لاس تعادة مصصداقية الس ياس ة وا عادة تشبيت توقعات التضضخم. ا ما في الاقتصصادات المتقدمة النموذجيةفا ن الا ثر الانكماششي لتراخي النششاط الاقتصصادييفوق الا ثر التضضخمي البس يط الناجم عن صصدمة ا س عار الغذاء. ومع تشبيت توقعات التضضخم بششكل جيد في الا جل المتوس ط وبالتالي انخفاض نس بة انتقال تغيرات الا س عارا لى التضضخم الا س اس ي لا ينطوي التعديل المطلوب في الس ياس ة ا لا على س هب تدريجي لتدابير التنششيط النقدي. انعكاسسات مواجهة ص دمات ا سسعار السسلع الا ولية على السسياسسة النقدية يتناول هذا القس م بعض الانعكاس ات الرءيس ية التي تناولها الفصصل بالتهليل على الس ياس ة النقدية وبعض الاعتبارات العملية المتعلقة بكيفية قياسس التضضخم المركزي. ا ولا: قد يكون لتغيرا ات س عار الس لع الا ولية ا ثر ا قوى وا طول ا مدا على التضضخم في الاقتصصادات الصصاعدة والنامية مقارنة بالاقتصصادات المتقدمة. ويرجع ذلك ا لى ثلاثة ا س باب رءيس ية: في الاقتصصادات الصصاعدة والنامية (١) تكون نس بة انتقال تغيرات الا س عار الدولية للس لع الا ولية ا كبر و( ) غالبا ما تكون نس ب اس تهلاك الغذاء والطاقة ا على و( ٣ ) التوقعات التضضخمية ا قل ثباتا في الا جل المتوس ط. ثانيا: تبين نماذج المهاكاة ا ن البنوك المركزية في الاقتصصادات التي تتس م بضضعف المصصداقية وارتفاع نس ب الغذاء في الاس تهلاك قد تكون ا قدر على حماية وبناء مصصداقية الس ياس ة النقدية من خلال وضضع وا علان الس ياس ة النقدية وفقا للتضضخم المركزي (والمعادل للتضضخم الا س اس ي المس تخدم في نموذجنا) وليسس التضضخم الكلي. وبالتالي يفضضل وضضعا هداف الس ياس ة علىا س اسس مقياسس للتضضخم يعد بطبيعتها كثر اس تقراراوا قل تعرضضا لصصدمات كبيرة ولا يمكن التنبوء بها في الا س عار الدولية للس لع الا ولية. وبالتالي تس مه زيادة مصصداقية الس ياس ة للبنك المركزي بتهقيق الاس تقرار في التضضخم (س واء الكلي ا و الا س اس ي) من خلال تخفيف درجة تششديد الس ياس ة النقدية وتقليل خس ارة الناتج. ١٠ ٩ ٨ ٧ ٦ ٥ ٤ ٤ ٨ ١ ١٦ ٠ ٤ ٤ ٨ ١ ١٦ ٠ ٤ ٠,٤ ٠, ٦ ٥ ٤ ٣ ١ ٦ ٥ ٤ ٣ ١ ا طار الس ياس ة النقدية ا طار التض خم الكلي ا طار التض خم الا س اس ي س عر الفاءدة الاس مي ( ) فجوة الناتج ( ) س عر الصرف الهقيقي ( ) ٣ ٠ ٣-٦- ٩- - ٤ ٨ ١ ١٦ ٠ ٤ ٤ ٨ ١ ١٦ ٠ ٤ ٠,٨-٠,٦-٠,٤-٠,- ١-٤ ٨ ١ ١٦ ٠ ٤ ٤ ٨ ١ ١٦ ٠ ٤ ١,١ ٠,٩ ٠,٨ ٠,٧ ٠,٦ الش كل البياني ٣-١٣: الاس تجابة لص دمة ا س عار الغذاء في الاقتص ادات المتقدمة البس يطة في الاقتص ادات التي يش كل فيها الغذاء نس بة ص غيرة من الاس تهلاك وتكون توقعات التض خم فيها على درجة جيدة من الشبات يكون ا ثر التعرض لص دمة ا س عار الغذاء الدولية مرة واحدة ا قل بكشير مقارنة بالبلدان الص اعدة والنامية. والفرق بين اس تهداف التض خم الا س اس ي والتض خم الكلي من حيش تحقيق الاس تقرار الاقتص ادي الكلي يكون ا قل ا يض ا. التض خم الكلي (التغير على ا س اس س نوي مقارن) التض خم الا س اس ي (التغير على ا س اس س نوي مقارن) مص داقية الس ياس ة النقدية (الموءشر) المص در: تقديرات خبراء ص ندوق النقد الدولي. ملهوظة: الفترة الزمنية ا رباع س نة. وتحدش ص دمة ا س عار الغذاء في الس نة = 0 t. ١١٨ ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٠١١

الفص ل ٣ صصب وحيش يمكن ا ن تصصيب الهدف: تقلبات ا س عار الس لع الا ولية والس ياس ة النقدية ٣ ٣-٦- ٩- وفي هذه الاقتصصادات تتوقف المفاضضلة بين التركيز على التضضخم الا س اس ي والتضضخم الكلي على المكاس ب النس بية في الرفاهية نتيجة تحقيق الاس تقرار في التضضخم الكلي مقابل تحقيق الاس تقرار في الناتج. ويقتره في بعض الا حيان ا ن مع ارتفاع نس بة الغذاء في س لة الاس تهلاك تكون التكاليف الاقتصصادية لتقلبات ا س عار الغذاء والتضضخم الكلي مرتفعة وبالتالي يكون من الا نس ب ربط الس ياس ة النقديةبا هداف التضضخم الكلي. غيرا ن الهد من تقلب التضضخم الكلي يعني زيادة تقلب الناتج والبطالة كما ا ن التكاليف الاقتصصادية للبطالة قد تكون ا يضضا بالغة الارتفاع هذه الاقتصصادات. ورغما ن تقييم العوامل الاجتماعية والاقتصصادية الم ءوثرة في ترتيبهذه الا ولويات يخرج عن نطاق هذا الفصصل فا ن التهليل يبين وجود عدد كبير من المفاضضلات. وقد يتعين على البنك المركزي بذل جهود كبيرة لوضضع وا علان الس ياس ة النقدية وفقا للتضضخم المركزي. ومن الواضضه في هذا الش ا ن ا همية الا علان الفعال عن الجهود المتواصصلة ومن ثم الناجهة منجانب المجموعة الا ولى من البنوك المركزية التي تس تهدف التضضخم. فقد وضضعت البنوك المركزية في ا س تراليا وكندا ونيوزيلندا ا طر اس تهداف التضضخم وفقا لمقياسس التضضخم الا س اس ي ا و من خلال وجود دور بارز قصصير الا جل للتضضخم الا س اس ي وبذلت جهودا متواصصلة لشره ما كانت تقوم به للجمهور. ٣٤ وعندما نجهت في تخفيض التضضخم وكانت مصصداقية س ياس تها النقدية مرتفعة اتجهت هذه البنوك المركزية ا لى اس تهداف التضضخم الكلي. ٣٥ لكن ا ذا لم تكن هناك اس تراتيجية اتصصال فعالة فا ن تحويل الهدف التششغيلي ا لى مقياسس للتضضخم المركزي كالتضضخم الا س اس ي قديا تي بنتيجة عكس ية. فعلى س بيل المشال قد تضضعف مصصداقية الس ياس ة وتتدهور النتاءج الاقتصصادية ا ذا ظل تقييم ا داء البنك المركزي يقوم على ا س اسس تقلب التضضخم الكلي عند اس تهدافه التضضخم ٣٤ في حالة ا س تراليا على س بيل المشال وفي عام ١٩٩٩ قال جلين س تيفنز مس اعد محافظ بنك ا س تراليا المركزي (والمهافظ الا ن) ا ن ا حد التغييرات المهمة التي ا جريناها في طريقة العرض تتمشل في التهديش التدريجي لنوعية وكمية المواد المنششورة عن الاقتصصاد. وقدبدا ت الا س واق المالية ووس اءل الا علام في ا بداء اهتماما كبر بالبيانات الربع س نوية التي نعلنها. وقد كان حجم التغيير كبيرا جدا. ففيا واءل عام ١٩٩ لم تتجاوز هذه المس تندات عادة ٤ ا و ٥ صصفهات. وفي منتصصف عام ١٩٩٤ زادت ا لى ١٥-١٦ صصفهة.وفي الس نوات الا خيرة بلغ عدد صصفهات البيانات نصصف الس نوية ا حيانا ٥٠ صصفهة تقريبا وتجاوز عدد كلماتها ٠٠٠٠ كلمة» (راجع.(Stevens, 1999 ٣٥ ت ذ كر مناقششة هذا الموضضوع في الهاششية رقم ٤. ص دمة مس تمرة ص دمة موءقتة س عر الفاءدة الاس مي ١٠ ( ) ٩ ٨ ٧ ٦ ٥ ٤ ٤ ٨ ١ ١٦ ٠ ٤ ٦ ٥ ٤ ٣ ١ التض خم الكلي (التغير على ا س اس س نوي مقارن) ٤ ٨ ١ ١٦ ٠ ٤ ٦ ٥ ٤ ٣ ١ التض خم الا س اس ي (التغير على ا س اس س نوي مقارن) ٠, ٠,٤-٠,- ٠,٦-٠,٨- - ٤ ٨ ١ ١٦ ٠ ٤ ١-٤ ٨ ١ ١٦ ٠ ٤ ٤ ٨ ١ ١٦ ٠ ٤ ٤ ٨ ١ ١٦ ٠ ٤ ١,١ ٠,٩ ٠,٨ ٠,٧ ٠,٦ الش كل البياني ٣-١٤: مقارنة بين الص دمات التي تحدش مرة واحدة والص دمات المس تمرة في ا س عار الغذاء في الاقتص ادات التي تتس م بض عف مص داقية الس ياس ة النقدية ويش كل فيها الغذاء نس بة كبيرة تقوم البنوك المركزية التي تتعرض لص دمة مس تمرة برفع ا س عار الفاءدة بنس بة ا كبر (مقارنة بتلك التي تتعرض لص دمة مرة واحدة) للهد من فقدان المص داقية. مص داقية الس ياس ة النقدية (الموءشر) فجوة الناتج ٠,٤ ( ) س عر الصرف الهقيقي ( ) المص در: تقديرات خبراء ص ندوق النقد الدولي. ملهوظة: الفترة الزمنية ا رباع س نة. وتحدش ص دمة ا س عار الغذاء في الس نة = 0 t. ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ١١٩ ٠١١

ا فاق الاقتصصاد العالمي: تباطوء في النمو وتصصاعد في المخاطر الاقتص ادات الص اعدة والنامية البس يطة الاقتص ادات المتقدمة البس يطة س عر الفاءدة الاس مي ١ ( ) ٤ ٨ ١ ١٦ ٠ ٤ الا س اس ي. ويجبا ن يقوما ي تحول في الس ياس ة علىا س اسس ثابت يتضضمن الا ظهار الفعال لا همية مقياسس التضضخم المركزي الذي يتم اختياره. ومن العناصر المهمة الا خرى في ا نششاء النظام التهديد الدقيق لهدف التضضخم. فكما ورد ا نفا ا حد الانتقادات الششاءعة التي توجه لمقاييسس التضضخم الا س اس ي القاءمة على الاس تبعاد هي ا نها تغفل ا ثار تغيرات ا س عار الغذاء والوقود وهو ما يمكن ا ن يضضعف مصصداقية الهدف في نظر الجمهور. وقدتنش ا مششكلاتا خرى تتعلق بالمصصداقية ا ذا اختلف متوس ط معدل التضضخم باختلاف المقياسس المس تخدم. وفي هذا الش ا ن يتمشل ا حد النتاءج الرءيس ية لهذا التهليل فيا ن مقياسس التضضخم المس تهدف ينبغيا ن يتهمل الصصدمات الموءقتة م ان س عار الس لع الا ولية لكن مقياسس التضضخم القاءم على الاس تبعاد ليسس هو المقياسس الوحي المس تهدف. فعلى س بيل المشال مقاييسس الوس ط المخفض ا و الوس يط لا تس تبعد تلقاءياا س عار الغذاء والوقود لكنها لا تزال مقاييس لاتجاهات التضضخم الكليا قل تقلبا وا كثر ثباتا مقارنة بمقاييسس التضضخم الكلي. ٣٦ وغالبا ما كان متوس ط معدلات التضضخم وفقا لهذه المقاييسس هو نفسس المتوس ط الناتج عن المقاييسس الكلية في الا جل الطويل. ٣٧ ومن الناحية العملية لا يوجد مقياسس كامل للتضضخم المركزي وقد تكون مختلف المقاييسس ملاءمة حس ب البلد والظروف الس اءدة. وقد اختارت بنوك مركزية كشيرة اس تهداف تنبوءات التضضخم الكلي وا يضضاه الافتراضضات التي تقوم عليها هذه التنبوءات لا س عار الغذاء والوقود. وعلى الا قل فيما يتعلق بصصدماتا س عار الس لع الا ولية يششبه ذلك اس تهداف مقياسس للتضضخم المركزي. ويس مه اس تخدام التنبوءات كذلك بمرونةا كبر مقارنة با طار مربوط بالتضضخم الهالي لا ن البنك المركزي يس تطيع مراقبة مجموعة كبيرة من موءشرات التضضخم المركزي ويضضعا وزانا مختلفة لهذه الموءشرات كلما تغيرت الظروف. وا حد عيوب اس تخدام التنبوءات هو صصعوبة مراقبةا داء البنك المركزي لا ن الغد لايا تيا بدا وهو الا مر الذي يزيد منا همية اتباع س ياس ة اتصصال قوية. (ويجب النظر بعناية في الجوانب الا خرى ٣٦ راجع دراس ة )1993) Cecchetti Bryan and للاطلاع على هذه المقاييسس. ٣٧ راجع دراس ة )2007) Richards Brischetto and للاطلاع على مناقششة حولا داء مقاييسس الوس ط المخفض في الا جل الطويل فيا س تراليا ومنطقة اليورو واليابان والولايات المتهدة. ويمكن حس اب المخفضضات المتس قة ا ذا كانت المتوس طاتطويلة الا جل تتباين (راجع على س بيل المشال دراس ة.(Roger, 1997 لكن حس بما ترى دراس ة Brischetto and Richards قد تكون هناك صصعوبة ا كبر في شره المخفضضات المتس قة للجمهور مما يوءدي ا لى تعقيد عملية ا نششاء نظام لاس تهداف التضضخم على ا س اس ها. ١٠ ٨ ٦ ٤ ١ ١٠ ٨ ٦ ٤ س عر الفاءدة الاس مي ( ) ٦ ٥ ٤ ٣ ١ ٤ ٨ ١ ١٦ ٠ ٤ ٧ ٦ ٥ ٤ ٣ ١ التض خم الكلي (التغير على ا س اس س نوي مقارن) ٤ ٨ ١ ١٦ ٠ ٤ التض خم الكلي ٧ (التغير على ا س اس س نوي مقارن) ٤ ٨ ١ ١٦ ٠ ٤ فجوة الناتج ( ) ١ ٠ ١- - ٣-٤- ٤ ٨ ١ ١٦ ٠ ٤ ١ ٠ ١- - ٣-٤- فجوة الناتج ( ) ٥ ٤ ٣ 2 ١ ٤ ٨ ١ ١٦ ٠ ٤ ٦ ٥ ٤ ٣ ١ الش كل البياني ٣-١٥: الاس تجابة لص دمة ا س عار الغذاء في ظل الا وض اع الدورية الهالية في الاقتص ادات الص اعدة والنامية التي يش كل فيها الغذاء نس بة كبيرة من الاس تهلاك وتتس م بض عف مص داقية الس ياس ة النقدية ويتجاوز فيها التض خم المبدءي المعدل المس تهدف يتعين اتخاذ تدابير قوية لتش ديد الس ياس ة النقدية بعد التعرض لص دمة ا س عار الغذاء (العمود الا يمن). ا ما في الاقتص ادات المتقدمة التي تكون توقعات التض خم لديها على درجة جيدة من الشبات ويتس م نش اطها الاقتص ادي بالتراخي يتعين الا لغاء التدريجي لتدابير التنش يط النقدي. (العمود الا يسر). التض خم الا س اس ي (التغير على ا س اس س نوي مقارن) ٤ ٨ ١ ١٦ ٠ ٤ التض خم الا س اس ي ٦ (التغير على ا س اس س نوي مقارن) ٤ ٨ ١ ١٦ ٠ ٤ المص در: تقديرات خبراء ص ندوق النقد الدولي. ملهوظة: الفترة الزمنية ا رباع س نة. وتحدش ص دمة ا س عار الغذاء في الس نة = 0 t. ١٠ ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٠١١

الفص ل ٣ صصب وحيش يمكن ا ن تصصيب الهدف: تقلبات ا س عار الس لع الا ولية والس ياس ة النقدية لاس تهداف التنبوءات كالا فق الزمني الا مشل لكن هذه الجوانب تخرج عن نطاق هذا الفصصل.) ٣٨ وا خيرا فا ن نماذج المهاكاة المتعلقة بالبيي ة العالمية الهالية توءكد علىا همية المششورة المقدمةبش ا ن الس ياس ات والتيتقتضضيها الا وضضاع الدورية وحدها. ففي الاقتصصادات ٣٨ ا حد الا س ي لة ذات الصصلة يتعلق بالمس توى الملاءم للتضضخم المس تهدف عندما تكون هناك تحولات داءمةفي الا س عار النس بيةللس لع الا ولية كالغذاء والوقود. وفي هذه الهالة ينطوي اس تهداف التضضخم الكلي على مس توى مختلفللتضضخم الا س اس يفي الا جل الطويل والعكسس. فا ذا ما تم اعتبار لس بب ما ا نه من الملاءم نمو موءشرا س عار المس تهلكين بنس بة س نويا فا ن البنك المركزي قد يعلن عن هدف معادل للتضضخم المركزي. غير ان مناقششة المس توى الملاءم للتضضخم المس تهدف تخرج عن نطاق هذا الفصصل. الصصاعدة والنامية التي تعاني من ضضغوط الطلب المفرطة ويتجاوز فيها التضضخم بالفعل المعدل المس تهدف ويششكل فيها الغذاء نس بة كبيرة من س لال الاس تهلاك يمكن ا ن يس اهمتششديد الا وضضاع النقدية في تخفيف الا ثار الس لبية لصصدمات ا س عار الغذاء في المس تقبل وما يرتبط بها من فقدان لمصصداقية الس ياس ة النقدية. ا ما في الاقتصصادات المتقدمة حيش يكون النششاط الاقتصصادي على درجة كبيرة من التراخي وتوقعات التضضخم على درجة جيدة من الشبات ونس بة الغذاء في س لال الاس تهلاك منخفضضة فالمجال متس ع ا مام الس ياس ة النقدية لاس تيعابا ي صصدمات مس تقبلية في ا س عار الس لع الا ولية مع فقدان لا ي ذكر في المصصداقية. ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ١١ ٠١١

ا فاق الاقتصصاد العالمي: تباطوء في النمو وتصصاعد في المخاطر الملهق ٣-١: الاقتص ادات المدرجة في مجموعة البيانات الاقتص ادات المتقدمة ا س تراليا النمس ا بلجيكا كندا الجمهورية التششيكية الدانمرك ا س تونيا فنلندا فرنس ا ا لمانيا اليونان منطقة هونغ كونغ الصصينية الا دارية الخاصصة ا يس لندا ا يرلندا ا سراءيل ا يطاليا اليابان كوريا هولندا نيوزيلندا النرويج البرتغال س نغافورة الجمهورية الس لوفاكية س لوفينيا ا س بانيا الس ويد س ويسرا مقاطعة تايوان الصصينية المملكة المتهدة الولايات المتهدة الاقتص ادات الص اعدة والنامية ا لبانيا الا رجنتين البهرين البوس نة والهرس ك بوتس وانا البرازيل بلغاريا ششيلي كولومبيا كرواتيا ا كوادور مصر هنغاريا الهند الا ردن كازاخس تان الكويت لاتفيا لبنان ليتوانيا جمهورية مقدونيا اليوغوس لافية الس ابقة منطقة ماكاو الا دارية الخاصصة ماليزيا موريششيوسس المكس يك الجبل الا س ود نيجيريا عمان باكس تان بيرو الفلبين بولندا قطر رومانيا روس يا المملكة العربية الس عودية صربيا جنوب ا فريقيا تايلند تونسس تركيا ا وغندا ا وكرانيا الا مارات العربية المتهدة ا وروغواي فنزويلا الضضفة الغربية وغزة الملهق ٣-: الملهق الفني تفاص يل نموذج المهاكاة p t هو المتوس ط المرجه لتضضخما س عار H التضضخم الكلي.p t p t والتضضخم الا س اس ي F الغذاء المهلية p t H = (1 w F )p t + w F p tf. (١-٣) w F تمشل حصصة الغذاء في س لة الاس تهلاك. المعلمة ويربط منهنى فيليبسس بين التضضخم الا س اس ي الهالي والتضضخم الا س اس ي الس ابق والمتوقع وفجوة الناتج في 1 t x والتغير في س عر الصرف الهقيقي الفترة الس ابقة DRER والهد المرتبط بانتقال الا ثار غير المباشرة من ا س عار الغذاء ا لى التضضخم الا س اس ي: p t = ap w,t + (1 a)p b,t 1 + g(x t 1 ) + b e DRER t + (1 + d S t )w F (p F t 1 p t 1 ). (-٣) الدالة g(x( تزداد والتهدب في متغير دالته S هو رصصيد المصصداقية الذي يتراوه بين الصصفر والواحد الصصهيه وa p b يمشلان حدي المنظور p w و وd معلمتان. ٣٩ والمتغيران الاس تشرافي والارتجاعي لمنهنى فيليبسس واللذان ي هس بان كالتالي: p w,t = S t p b,t+4 + (1 S t )(p b,t 1 + bias t ) (٣-٣) 4 p t 1 p b,t =. )٤-٣) i=0 4 S t زادتا همية التضضخم كلما قل رصصيد المصصداقية الهالي الس ابق وحد تحيز التضضخم (bias) المرتبط بالمصصداقية غير الكاملة. والرصصيد الهالي للمصصداقية يهكمه قانون الهركة التالي: S t = ϑs t 1 + (1 ϑ)s t (٥-٣) (m h,t p t tg ) 2 s t =. )٦-٣) (m h,t p t tg ) 2 + (m l,t p t tg ) 2 s t يتراوه بين الصصفر والواحد الصصهيه موءشر المصصداقية والمعلمة )1 < ϑ ϑ 0) < تحكم المعدل الذي تقترب به m l يمشلان m h و.s t والمتغيران المصصداقية من مس توى معدلي التضضخم الس اءدين في النظم مرتفعة ومنخفضضة p t يمشل tg التضضخم حس ب تصصور القطاع الخاصص. والمتغير ٣٩ تم تحديد المعلمة d عند الصصفر و لهالتي المصصداقية المرتفعة والمصصداقية المنخفضضة على الترتيب. ١ ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٠١١

الفص ل ٣ صصب وحيش يمكن ا ن تصصيب الهدف: تقلبات ا س عار الس لع الا ولية والس ياس ة النقدية مقياسس التضضخم الذي تتم مس اءلة البنك المركزي عنه. p t من مس توى التضضخم المرتفع زاد فقدان tg وكلما اقتربت المصصداقية. وتكون معدلات التضضخم المتصصورة الس اءدة في النظم مرتفعة ومنخفضضة التضضخم كالتالي: m h,t = a h pt 1 tg + (1 a h )phigh (٧-٣) m l,t = a l p tg. t 1 + (1 a l )plow (٨-٣) ونفسر p low باعتباره المعدل المس تهدف (الشابت) الذي يختاره البنك المركزي ونفترض ا ن p high << p low بهيش p t tg m h,t يمكننا التركيز على الهالات التي تكون فيها داءما. وتنخفض المصصداقية ا لى ا دنى مس توى لها عندما S t تنخفض m h,t وهو ما يعنيا ن المصصداقية = p t tg تكون ا لى الصصفر بمعدل ϑ. p. t وفي حالة tg واختيار الا طار يتلخصص في اختيار الا طار الا س اس ي يكون الا طار الكلي يكون. بينما في حالة وفجوة الناتج تحكمها معادلة الطلب الكلي عبر فترات زمنية متعددة (IS) التي تربط بين فجوة الناتج وس عر 1 t r وس عر الصرف الفاءدة الهقيقي في الفترة الس ابقة الهقيقي الهالي.RER وتربط معادلة تعادل ا س عار R t الفاءدة المكششوفة بين س عر الفاءدة الا س اس ي الاس مي.e t وتعد والانخفاض المتوقع في س عر الصرف الاس مي (e t ا لى كافة js معلمات موجبة. وتششير علامة النجمة ) قيمة بند بقية العالم. x t = j 1 x t 1 + j 2 E t x t+1 j r (r t 1 r) + j e (RER t RER), (٩-٣) R t = R t + j u (E t e t+1 e t ). (١٠-٣) وا خيرا المعادلات الا خرى التي تختتم النموذج هي معادلة حس اب تحيز التضضخم وس عر الصرف الهقيقي وس عر الفاءدة الهقيقي وهي كالتالي: r t = R t E t p H t+1. )١١-٣) ومعادلة حس اب ا س عار الغذاء المهلية : p t F = 0.6p t + 0.4(p t F + De t ), )١-٣) p t هي عملية تضضخم ا س عار الغذاء الدولية والتي حيش F ي فترض ا نها خارجية: وعند المعايرة نهدد معلمة الاس تمرارية r عند الصصفر و للصصدمات الموءقتة والمس تمرة على الترتيب. تحليل انتقال التغيرات من ا سسعار الغذاء الدولية ا لى ا سسعار الغذاء المهلية يس تند تحليل انتقال التغيرات الس عرية ا لى نموذج انهدار لمعدل التضضخم الششهري في ا س عار الغذاء المهلية بالنس بة لكل بلد على حدة تم ا جراوءه على معدل التضضخم الهاليلا س عار الس لع الا ولية الدولية وعلى مدار ١ فاصصلا زمنيا ششهريا (بعدتحويل الا س عار ا لى العملة المهلية) مع تحييدا ثر ١ فاصصلا زمنيا لتضضخما س عار الغذاء المهلية. ويعرض الملهق ٣-١ قاءمة بالاقتصصادات المدرجة في قاعدة البيانات. وي جرى الانهدار على معدلات التضضخم لا نه على الرغم من وجود اتجاهات طويلة الا مد في مس تويات الا س عار فلا يوجد دليل على وجود علاقة طويلة الا جل بين موءشر ا س عار الغذاء العالمية وس لال الغذاء المهلية في موءشر ا س عار المس تهلكين. (الا س باب المهتملة لذلك ترد في القس م الذي يهمل عنوان» انتقال التغيرات من ا س عار الس لع الدولية ا لى الا س عار المهلية»). وتحديدا تكون المعادلة المقدرة كالتالي: 12 12 pdom t = b j pdom t j + g k p int t k + e i,t, (١٤-٣) j=1 k=0 pdom t ا لى تضضخما س عار الغذاء المهلية في حيش تششير p int ا لى تضضخما س عار الغذاء الدولية في t k الششهر t وتششير الششهر t. وي هس ب معامل انتقالتغيرات الا س عارفي الا جل الطويل بهاصصل جمع معام لات تضضخم الا س عار الدولية g( k مقس وما على ١ ناقصصا حاصصل جمع معاملات تضضخم ( b(. j وتقدر معادلة مماثلة الا س عار المهلية المتا خرة ( للتهقق من انتقال التغيرات منا س عار النفط الدولية ا لى ا س عار النقل المهلية. وتششمل العينة ٣١ بلدا متقدما و ٤٧ بلدا صصاعدا وناميا خلال الفترة ٠٠٠-٠١١. وتكون المعاملاتفي الا جل الطويل ذات دلالة ا حصصاءية بوجه عام. تحليل توقعات التضضخم التغير في توقعات التضضخم المس تقبلية هو المتغير التابع على الجانب الا يسر من المعادلة (٣-١٥) ا ما المتغير التفس يريعلى الجانب الا يمن فهو التغير غير المتوقع في التضضخم للعام الهالي وي هس ب بتعديل توقعات التضضخم 4 p t 1 p t tg = i=0 4 4 p H t 1 i=0 4 p t tg = p t F = rp F t 1 + e t. (١٣-٣) ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ١٣ ٠١١

ا فاق الاقتصصاد العالمي: تباطوء في النمو وتصصاعد في المخاطر في الس نة t الذي يتم ا جراوءه في الفترة بين ربيع وخريف الس نة t. ومن ثم تكون المعادلة المقدرة كالتالي: DE it p i,t+n = a + bde it p it + m i + l t + n i,t, (١٥-٣) ith ا لى البلد i الرمز الجانبي الس فلي DE it p i,t+n حيش يششير وتششير t ا لى الس نة tth وتششير ا لى تعديل توقعات التضضخم في الس نة.t+N ويهتوي هذا المنهج على مجموعة كاملة m( i ومجموعة كاملة من من المتغيرات الصصورية الق ط رية ( l( t حتى يوءخذ في الهس بان المتغيرات الصصورية الزمنية ( الصصدمات العالمية كا س عار النفط والدورة الاقتصصادية العالمية. وتكون نتاءج التقدير متماثلة بدون تحييد ا ثر الصصدمات العالمية مما يششير ا لىا ن توقعات التضضخم تس تند ا لى ركاءز متس اوية تقريبا عقب صصدمات التضضخم العالمية والمهلية. ويتم الهصصول على بيانات توقعات التضضخم من شركة Consensus Economics وتس تند ا لى مس وه شركات متخصصصصة في وضضع التنبوءات المنششورة مرتين س نويا في الربيع (مارسس/ا بريل) والخريف (س بتمبر/ا كتوبر) في الفترة من عام ١٩٩٠ ا لى عام ٠١٠. وهناك مقياسس بديل لتوقعات التضضخم يس تند ا لى الاختلاف بين عواءد الس ندات التقليدية وعواءد الس ندات المربوطة بمعدل التضضخم (راجع على س بيل المشال دراس ة Svensson, Söderlind and 1997). غيرا ن هذه التقديرات القاءمة على العواءد لا تتوفر على نطاق واس ع بالنس بة للاقتصصادات التي يتناولها هذا الفصصل. ويششير تحليل ا ضضافي ا لىا ن اس تجابة توقعات التضضخم في الا جل المتوس ط تكون متماثلة في حالة صصدمات التضضخم الموجبة والس البة. وتحديدا فا ن الس ماهبا ن يكون لصصدمات التضضخم الموجبة والس البة ا ثار مختلفة من خلال تقدير معادلة معززة DE it p i,t+n = a + bde it p it + gdpositive it + m i + l t + n i,t, (١٦-٣) gdpositive it ا لى صصدمة تضضخم موجبة حيش يششير الهد ينتج عنه تقدير للمعامل لا يمكن تمييزه ا حصصاءيا عن الصصفر. ١٤ ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٠١١

الفص ل ٣ صصب وحيش يمكن ا ن تصصيب الهدف: تقلبات ا س عار الس لع الا ولية والس ياس ة النقدية الا طار ٣-١: التضضخم في ا فريقيا جنوب الص هراء ا ثناء طفرة ا سسعار السسلع الا ولية عام ٠٠٨ يركز هذا الا طار على تجربة ٣١ اقتصصادا في ا فريقيا جنوب الصصهراء ا ثناء طفرة ا س عار الغذاء والوقود عام ٠٠٨ بغرض ا لقاء الضضوء على التهديات المهتملة ا مام صصناع الس ياس ات عند مواجهة هذه الصصدمات.ويبدا ببهش الا وضضاع الاقتصصادية الكلية لهذه الاقتصصادات بوجه عام وتجربتها مع التضضخم خلال هذه الفترة. ثم يبهش اس تنادا ا لى تقارير خبراء صصندوق النقد الدولي ا جراءات الس ياس ة المتخذة بوجه عام والتي تس اهم في تفس ير تجربة هذه الاقتصصادات ا ثناء طفرة الا س عار. وا خيرا يلخصص تجربة الاقتصصاد الوس يط في ا فريقيا جنوب الصصهراء. فرغم ارتفاع معدل التضضخم في معظم الاقتصصادات خلال هذه الفترة تباينت التجارب تباينا كبيرا وعكس ت ا لى حد كبير الاختلافات في مزيج الس ياس ات وليسس في الا ثار الناجمة عن صصدمةا س عار الغذاء نفس ها. وتششير هذه النتاءج ا لىا همية موقف الس ياس ة في الهفاظ على اس تقرار التضضخم في البلدان منخفضضة الدخل التي تواجه صصدمات خارجية. ومن النتاءج التي يتم التوصصل ا ليها ا يضضا ا نه رغم الارتفاع الكبير في معدل التضضخم في البلد الا فريقي الوس يط حيش تتمشل معظم الزيادة في التضضخم الكلي فقد تم حمايةا س عار الغذاء المهلية جزءيا من ارتفاع الا س عار الدولية نتيجة الارتفاع الكبير في س عر الصرف الهقيقي للعملة والاختلافات في س لال الغذاء والقصصور في ا مكانية المتاجرة في الغذاء. كما كان انتقالا ثر تغيراتا س عار الغذاء والوقود ا لى تضضخم ا س عار الس لع بخلاف الغذاء والوقود محدودا ا لى حد ما مما يششير ا لى اعتدال الا ثار غير المباشرة. هيكل اقتصصادات ا فريقيا جنوب الصصهراء تتس م معظم اقتصصادات ا فريقيا جنوب الصصهراء بانخفاض مس تويات الدخول. فقد بلغ ا جمالي الدخل القومي الس نوي الوس يط في عينتنا ٩٥٠ دولارا مريكي للفرد خلال ٠٠١-٠٠٥ ا ي ا قل بكشير من البلد الوس يط في العالم (٥٠٠ دولار ا مريكي). ونظرالا ن الا سر غالبا ما تكون فقيرة في هذه الاقتصصادات فا نها تنفق جانبا ا كبر من دخلها على الغذاء حوالي ٥٠ مقارنة بالا سر في البلدان متوس طة ومرتفعة الدخل (حوالي ٣٠ و ١٥ على الترتيب). غير ا ن هناك اختلافات كبيرة في دخل الفرد ونس بة الا نفاق المخصصصصة للغذاء (الششكل البياني ٣-١-١) في بعض البلدان (بوتس وانا والغابون وجنوب ا فريقيا) في في ة البلدان متوس طة الدخل. الم ءولفان الرءيس يان لهذا الا طار هما رفاييل بوربيللو وفيليبه زانا. ôø U 1,000 2,000 3,000 4,000 5,000 6,000 7,000 8,000 9,000 10,000 11,000 70 60 50 40 30 20 10 ôø U ôø U 5 10 15 20 25 30 35 40 45 50 55 60 65 70 75 ôø U. hódg óقædg hóæ U AGÈN äéhé ùmh,haver Analytics á ù SDƒe :QOÉ üÿg 25 20 15 10 5 الش كل البياني ٣-١-١: نس بة الدخل والغذاء في ا فريقيا جنوب الص هراء áæ«dg øe % áæ«dg øe % ا جمالي الدخل القومي للفرد (بالدولارات الا مريكية) وزن الغذاء في س لة موءشر ا س عار المس تهلكين ( ) والا داء الاقتصصادي في اقتصصادات ا فريقيا جنوب الصصهراء معرض بششكل خاصص لمخاطر التغيرات في الا وضضاع الخارجية. وتتكون تجارة المنطقةا س اس امن الس لع الا ولية حيش تتخصصصص اقتصصادات عديدة في س لعةا و س لعتين. ونظرا لا ن كافة الاقتصصادات مس توردة للغذاء والوقود علىا س اسس صصاف فا نها معرضضة لتقلبات كبيرة في معدلات التبادل التجاري. ا لى جانب ذلك فا ن الدخول ا لىا س واقرا سس المال الدولية محدود رغما ن بلدانا مشل نيجيريا وجنوب ا فريقيا وزامبيا تششهد تحركات كبيرة في تدفقات روءوسس الا موال الخاصصة. كذلك فا ن معظم البلدان تعتمد على التدفقات الرس مية كالمنه والقروض بشروط ميسرة وتحويلات العاملين لتمويل العجز الكبير في الهس اب الجاري. ورغم تعرض اقتصصادات ا فريقيا جنوب الصصهراء غالبا لفترات من ارتفاع التضضخم صصاحبها عدم اس تقرار اقتصصادي وس ياس ي فقد نجهت المنطقة بوجه عام في الهفاظ على اس تقرار معدل التضضخم وتخفيضضه خلال النصصف الا ول من العقد الماضضي.وا ثناء هذه الفترة انهسرت هيمنة اعتبارات المالية العامة تبعية الس ياس ة النقدية لهاجات المالية ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ١٥ ٠١١

ا فاق الاقتصصاد العالمي: تباطوء في النمو وتصصاعد في المخاطر الا طار ٣-١: (تابع) العامة وتس ارع معدل النمو. وبلغ معدل التضضخم الوس يط في المنطقة ٦ في منتصصف عام ٠٠٧ مقابل ١٥ في عام ٠٠٠. وقد جاء انخفاض معدل التضضخم نتيجة اس تخدام مجموعة متنوعة من الس ياس ات النقدية وس ياس ات س عر الصرف. فهوالي ثلش اقتصصادات المنطقة (نصصف عينتنا) تطبق نظام الربط الجامد معظمها في منطقة فرنك الاتحاد المالي الا فريقي. والباقي يطبق ترتيبات س عر الصرف المرن التي تتراوه بين ترتيبات الربط المرن وترتيبات التعويم الكامل. ومن المعتاد في الهالة الشانية تدخل البنك المركزي افي س واق الصرف الا جنبي. ومعظم البلدان التي تطبق نظم التعويم الموجه تس تهدف المجملات النقدية وا ن كان بقدر كبير من المرونة وبعضضها يمكن اعتبارا نه يمارسس «الاس تهداف الضضمني للتضضخم». ورغم اس تهدافها للتضضخم لا يوجد لديها الا طار الموءس س ي لاعتماد اس تهداف ١ التضضخم بصصورة رس مية. التضضخم ا ثناء طفرة ا س عار الغذاء عام ٠٠٨ رغم ارتفاع معدل التضضخم بوجه عام في اقتصصادات ا فريقيا جنوب الصصهراءا ثناء طفراة س عار الس لع الا ولية عام ٠٠٨ فقد ششهدت المنطقة مجموعة كبيرة من التجارب. ويبين الششكل البياني ٣-١- هذه التجارب باس تخدام المدرج التكراري للتغير في التضضخم في اقتصصادات ا فريقيا جنوب الصصهراء خلال الفترة من س بتمبر ٠٠٧ ا لى س بتمبر.٠٠٨ ارتبط الاختلاف في تضضخما س عار الغذاء والس لع بخلاف الغذاء بعدد من متغيرات الس ياس ة والس مات الاقتصصادية. وتحديدا كما يبين الجدول ٣-١-١ ارتفعت ا س عار الغذاء بصصورة ا قل في الاقتصصادات التي خفضضت الضراءب على الغذاء ا و فرضضت حظرا على الصصادرات ا و طبقت نظاما لهصصصص التصصدير. وقد كانت العلاقة بين هذه الس ياس ات وتضضخما س عار الس لع بخلاف الغذاءا قل وضضوحا. ا لى جانب ذلك واجهت الاقتصصادات ذات مس تويات الدخول الا قل زيادات ا كبر في تضضخم ا س عار الغذاء ربما نتيجة عدم قدرتها على تحمل تدابير المالية العامة التي كانت يمكن ا ن توازن الا ثار قصصيرة الا جل لا س عار الغذاء العالمية على ا س عار الغذاء المهلية. وتبين حالة مدغششقر دور الس ياس ة.فالا رز يششكلا هم بند في س لة الغذاء في مدغششقر (١٥ من مجموع الاس تهلاك ومن ٥٥ ا لى ٧٠ مما تحصصل عليه الا سر من الس عرات الهرارية).وبينما ارتفعت الا س عار الدولية في عام ٠٠٨ ظلت الس عار المهلية مقيس ة بالدولار الا مريكي ثابتة بوجه عام (الششكل البياني ٣-١-٣). وتدخلت الهكومة بفعالية فيس وق الا رز حيشا وقفتصصادرات الا رز في ا بريل وخفضضت ضريبة القيمة المضضافة على الا رز في النصصف الشاني من العام بتكلفة على الموازنة ق درت بنس بة ٠,٣ من ا جمالي الناتج المهلي. ا لى جانب ذلك تم س د الفجوة بين الا نتاج والاس تهلاك المهلي في عام ٠٠٨ عن طريق الاس تيراد با س عار تفضضيلية. وقدا لقت تقارير خبراء صصندوق النقد الدولي الضضوء على هذه العوامل. وتششير هذه التقارير ا لىا ن اس تجابات ونتاءج الس ياس ة تندرج تحت ثلاش في ات عامة: الاقتصصادات التي تششكل فيها الزيادة في تضضخم الغذاء والوقود معظم ديناميكية التضضخم: وتششمل الاقتصصادات في هذه الفي ة معظم بلدان منطقة فرنك الاتحاد المالي الا فريقي غير المصصدرة للنفط (بنن وبوركينا فاس و والرا سس الا خضر وجمهورية ا فريقيا الوس طى وجزر القمر وغينيا بيس او ومالي وتوغو) ا لى جانب راجع (2008(.IMF ٥ ١٠ ١٥ ٠ ٥ ٣٠ ٣٥ ٥-١٠- التغير في التض خم ٣٥ ٣٠ ٥ ٠ من العينة ١٥ ١٠ ٥ الش كل البياني ٣-١-: التغيرات في التض خم في ا فريقيا جنوب الص هراء ٠٠٧-٠٠٨ المص ادر: موءس س ة Haver Analytics وحس ابات خبراء ص ندوق النقد الدولي. ١ راجع دراس ة )2003) Stone.Carare and تقوم جنوب ا فريقيا باس تهداف التضضخم بششكل كامل وتتهول غانا رس ميا ا لى ا طار اس تهداف التضضخم. ١٦ ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٠١١

الفص ل ٣ صصب وحيش يمكن ا ن تصصيب الهدف: تقلبات ا س عار الس لع الا ولية والس ياس ة النقدية الا طار ٣-١: (تابع) الجدول ٣-١-١: اختلافات التضضخم في ا فريقيا جنوب الص هراء موءششر التدابير المنفذة الانخفاض في الضراءب الانخفاض في رس وم الاس تيراد الدعم التهويلات حظر/حصصصص التصصدير الضضوابط الس عرية الخص اءص الهيكلية وزن الغذاء درجة الانفتاه ا جمالي الدخل القومي للفرد المصصدر: حس ابات خبراء صصندوق النقد الدولي. الارتباط بتضضخم ا سسعار الغذاء ٠,٣ ٧ ٩ ٩ ٠,٣٤ ٣ ٠,١٥ ٠,١ ٣ بعض البلدان التي تطبق نظم التعويم الموجه (ا وغندا وموزمبيق). وفي هذه البلدان لم يرتفع تضضخم الس لع بخلاف الغذاء والوقود وهو ما يرجع جزءيا ا لى ثبات توقعات التضضخم بصصورة ا فضضل. (يتس م ا داء ا وغندا الس ابق بانخفاض التضضخم بينما ا دى س عر التعادل الشابت مع اليورو في الماضضي ا لى الا بقاء على معدل التضضخم منخفضضا في منطقة فرنك الاتحاد المالي الا فريقي.) وفي بعض بلدان منطقة فرنك الاتحاد المالي الا فريقي تم تششديد الس ياس ة النقدية داخليا حيش واجهت هذه البلدان ضضغوطا على ميزان المدفوعات وهو ما ي عزى جزءيا ا لى وضضعها كبلدان مس توردة للغذاء وفقدت احتياطياتا ثناء هذه الفترة. وي لاحظا نه رغم الركيزة القوية فقد ششهدت بلدان منطقة فرنك الاتحاد المالي الا فريقي ارتفاعا كبيرا للغاية في تضضخما س عار الغذاء والوقود وهو ما يتس ق مع انتقالتغيرات الا س عار الدوليةعلى الا س عار المهلية. غيرا ن اس تجابة الس ياس ة في ا وغندا وموزمبيق كانت مختلفة: حيش تم تخفيف ا هداف الاحتياطي النقدي وظلت ا س عار الفاءدة بوجه عام ثابتة. الاقتصصادات التي تطبق س ياس ات اقتصصادية كلية توس عية: ششهدت هذه الاقتصصادات تضضخما مرتفعا ا و متس ارعا خلال عامي ٠٠٧ و ٠٠٨ وهو ما ي عزى جزءيا ا لى ارتفاع تضضخما س عار الغذاءوا يضضا ا لى ضضغوط الطلب الكلي ومزيج الس ياس ات التيس يرية. وفي بعض الهالات (ا نغولا والغابون ونيجيريا) كانت ضضغوط الطلب الكلي انعكاس ا لاس تخدام س ياس ة توس عية للمالية العامة تا ثرا بارتفاع الا يرادات النفطية. وفي حالات ا خرى (كينيا ونيجيريا ورواندا وتنزانيا) كان ارتفاع ٣ ي طلق على مزيج الس ياس ات هذا غالبا ا نفاق المعونة وعدم اس تيعابها (راجع دراس ة (2010( others,.(berg and التغير في متغيرات الاقتص اد الكلي الا نفاق الهكومي ( من ا جمالي الناتج المهلي) نمو القاعدة النقدية نمو النقود بالمفهوم الواس ع نمو الاءتمان الهس اب الجاري ( من ا جمالي الناتج المهلي) تراكم الاحتياطيات ا سسعار الوقود المص در: حس ابات خبراء ص ندوق النقد الدولي. الارتباط بتضضخم ا سسعار الغذاء ا بريل ٠٠٥ ٠,٩ ٥ ٦ ٠,٤٥ ٠,١ ٠,١١ ٠,١٣ ٠٠٦ ٠٠٧ ٠٠٨ ٠٠٩ ٠١٠ يونيو ٠١١ ١, ٠,٨ ٠,٦ ٠,٤ ٠, الش كل البياني ٣-١-٣: ا س عار الا رز مدغش قر (بالدولارات الا مريكية للكيلو غرام) الا س عار الدولية الا س عار المهلية الطلب الكلي انعكاس ا لاقتران ارتفاع الا نفاق الهكومي الممول بالمس اعدات بالتراكم غير المعقم للاحتياطيات. ٣ وقد ششهد العديد من هذه الاقتصصادات ارتفاعا في فاتورة الا جور الهكومية. وكانت ا س عار الوقود ترتفع ا يضضا باس تشناء فيا نغولا و بدرجةا قل في نيجيريا مما يششير ا لى احتمال وجود ضضغوط تضضخمية مدفوعة بارتفاع ا س عار الوقود. الاقتصصادات التي تقوم بتنقيد الدين: وهي البلدان التي ششهدت ا كبر ارتفاع في معدلات التضضخم (من ٠ ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ١٧ ٠١١

ا فاق الاقتصصاد العالمي: تباطوء في النمو وتصصاعد في المخاطر الا طار ٣-١: (تابع) ا لى ٣٠ تقريبا) مما يعكسس ضضغوطا س عرية ششاملة ا ي ارتفاع كبير للغاية في ا س عار الس لع بخلاف الغذاء والوقود. وبخلاف الفي ة الس ابقة جاء الارتفاع الهاد في التضضخم نتيجة تبعية الس ياس ة النقدية الكاملة لهاجات المالية العامة ا ثناء هذه الفترة. وتندرج جمهورية الكونغو الديمقراطية وا ثيوبيا تحت هذه الفي ة. ومجمل القول ا ن تجارب مختلف البلدان تششير ا لى مس اهمة موقف الس ياس ة في تششكيل النتاءج المهددة رغم مواجهة كافة الاقتصصادات نفسس صصدمة الا س عار الدولية للس لع الا ولية. التضضخم في الاقتصصاد الوس يط في ا فريقيا جنوب الصصهراء بعدا ن تناولنا الاختلافات بين الاقتصصادات نلخصص الا ن تجربة الاقتصصاد الوس يط في ا فريقيا جنوب الصصهراءا ثناء طفر اة س عار الس لع الا ولية عام ٠٠٨. ونظرا لا ن الغذاء يششكل نس بة كبيرة في النفقات الاس تهلاكية كان من المتوقع ا ن تحدش زيادة كبيرة فيا س عار الغذاء المهلية في البلدان منخفضضة الدخل (الا ثار المباشرة). وكان يمكن توقعا يضضا حدوش ارتفاع حاد في تضضخم ا س عار الس لع بخلاف الغذاء نتيجة ارتفاعا س عار الوقود واحتمال انتقال تغيراتا س عار الغذاء ا لى ا س عار الس لع بخلاف الغذاء (الا ثار غير المباشرة). وتعد تجربة الاقتصصاد الوس يط في ا فريقيا جنوب الصصهراء دليلا على حدوش الا ثار المباشرة. وتحديدا حس بما يبين الجدول ٣-١- بلغت الا س عار الششهرية ا قصصى مس تويات الارتفاع في س بتمبر ٠٠٨ حيش ارتفع تضضخما س عار الغذاء بمقدار ٩,٤ نقطة مي وية (من ٦,٤ ا لى ١٥,٨ ) مقارنة بالعام الس ابق. ورغم ا ن الزيادة في معدل التضضخم كانت كبيرة فقد كانتا قل بكشير من الزيادة التي حدثت خلال نفسس الفترة في معدل تضضخما حد موءشرات الس لع الغذاءية المتداولة دوليابالدولار الا مريكي (٩,٣ ). وهناك عاملان وراء هذا الاختلاف الكبير.ا ولا ششهد الاقتصصاد الوس يط في الجدول ٣-١-: ديناميكية تضضخم ا سسعار الغذاء (بالنقاط المي وية الاقتصصاد الوس يط في ا فريقيا جنوب الصصهراء (٠٠٨-٠٠٧ التضضخم المهلي التضضخم الدولي انخفاض س عر الصرف الاس مي تضضخما س عار الغذاء المس تورد التغيرفي الا س عار النس بية المهلية التغيرفي الا س عار النس بية الدولية انخفاض س عر الصرف الهقيقي التغيرفي الا س عار النس بية للغذاء المس تورد المصصدر: حس ابات خبراء صصندوق النقد الدولي. ا فريقيا جنوب الصصهراء ارتفاعا في س عر الصرف الاس مي مقداره ٩,٣ نقطة مي وية مقابل الدولار. وقد ا دى ذلك ا لى انخفاض المعادل بالعملة المهلية لتضضخم ا س عار الغذاء الدولية -ا ي تضضخما س عار الغذاء «المس تورد»- بشلش. ثانيا نظرا لاختلاف الس لال وعدم سريان قانون الس عر الواحد تماما علىكافة الس لع الا ولية فقد انتقل ما يقل قليلا عن نصصف الزيادة في تضضخما س عار الغذاء المس تورد ا لىا س عار الغذاء المهلية. وكما ورد ا نفا في حالة مدغششقر يكون تدخل الهكومة ا حد ا س باب الانتقال غير الكامل لتضضخم الا س عار ٤ في هذه المنطقة. ويبين الجدول ٣-١- كذلك التغيرات في الا س عار النس بية المهلية للغذاء في الاقتصصاد الوس يط في ا فريقيا حيش ي س تبعدتا ثير التضضخم الكلي. ونلاحظ التششابه الكبير في النمط باس تشناءا ن انتقالتغيرات الا س عار الدولية يبدو ا قل الا ن. وكما س اعد ارتفاع س عر الصرف الاس مي على تخفيف الا ثر على تضضخم ا س عار الغذاء المهلية فقد س اعد ارتفاع س عر الصرف الهقيقي عام ٠٠٨ ا يضضا على تخفيف الا ثرعلى الا س عار النس بية المهلية للغذاء. وينبغي ملاحظة ا ن الارتفاع الهقيقي يتس ق مع تحس ن الا وضضاع الخارجية ومع الجهود التي ب ذلت موءخرابش ا ن تكيف الاقتصصاد الكلي مع ا س عار الغذاء المس تورد وهو ما يوءكد ارتفاع س عر الصرف الهقيقي على ا س اسس موءشر ا س عار المس تهلكين في البلدان التي يششكل فيها الغذاء نس بة كبيرة من الاس تهلاك. ٥ وكما يششير الجدول ٣-١-٣ ت عزى معظم الزيادة في التضضخم خلال هذه الفترة ا لى ارتفاعا س عار الغذاء. ومع ذلك فقد زادتا س عار الس لع بخلاف الغذاءا يضضا بمقدار,٩ نقطة مي وية. ولتهديد ما ا ذا كانت الزيادة فيا س عار الس لع بخلاف الغذاء تعكسسا س عار الوقودا و الا ثار غير المباشرة لارتفاع ا س عار الغذاء نقدر الا ثار المباشرة وغير المباشرة لارتفاع ا س عار الوقود علىا س عار الس لع بخلاف الغذاء.ويقاسس الا ثر المباشر بنس بة الوقود في الا نفاق الاس تهلاكي على الس لع بخلاف الغذاء والذي تتم معايرته عند نس بة ٣ ا لى ٤ بينمايقاسس الا ثر غير المباشر بنس بة الوقود في ا نتاج الس لع ٦ بخلاف الغذاء والذي تتم معايرته عند نس بة ٥ ا لى ٦. ونظرا لارتفاع ا س عار الوقود في الاقتصصاد الوس يط بنس بة ٠ خلال هذه الفترة تششير المعايرة التي ا جريناها ا لى ا نا س عار الس لع بخلاف الغذاء كان ينبغيا ن ترتفع بمقدار ا لى نقطة مي وية وهو ما يعادل معظم الزيادة التي تمت ملاحظتها خلال هذه الفترة والبالغة,٩ نقطة مي وية. ٤ مقارنة بعام ٠٠٨ تا ثر التضضخم على ما يبدو حتى الا ن بدرجةا قل نتيجة الارتفاع الهاد افي س عار الس لع الا ولية الذيبدا في عام ٠١٠ وبلغ ذروته في ا بريل ٠١١. ٥ راجع دراس ة (2010( Chang.Catão and ٦ تقوم المعايرة علىا س اسس جداول المدخلات- المخرجات الخاصصة با وغندا ونس بة الوقود في الا نتاج في الاقتصصادات التي لا تنتج نفطا. س بتمبر ٠٠٨ ١٥,٨ ٣٦,٦ ١٥,٣ ١,٣ ٣,٧ ٣ ١٨,٩ ١,٧ س بتمبر ٠٠٧ ٦,٤ ٧,٣ ١,٣ ٠, ٤,٦ ٥,٤ ٠,٧. ١٨ ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٠١١

الفص ل ٣ صصب وحيش يمكن ا ن تصصيب الهدف: تقلبات ا س عار الس لع الا ولية والس ياس ة النقدية الا طار ٣-١: (تتمة) الجدول ٣-١-٣: ديناميكية التضضخم (بالنقاط المي وية الاقتصصاد الوس يط في ا فريقيا جنوب الصصهراء (٠٠٨-٠٠٧ تضضخما س عار الغذاء تضضخما س عار الس لع بخلاف الغذاء التضضخم الكلي س بتمبر ٠٠٨ ١٥,٨ ٧,٨ ١ س بتمبر ٠٠٧ ٦,٤ ٤,٩ ٦, المصصدر: حس ابات خبراء صصندوق النقد الدولي. ملهوظة: الوزن الوس يط للغذاء = ١. وخلاصصة ما تقدما نه لا يبدوا ن هناكا دلة تذكر على وجود ا ثار غير مباشرة لانتقال تضضخم ا س عار الغذاء ا لى تضضخم ا س عار الس لع بخلاف الغذاء. ويبين تحليل نظام س عر الصرف تششابه النمط وا ن كانت هناك اختلافات مشيرة للاهتمام. فبدءا من مس توى منخفض في منتصصف عام ٠٠٧ (معدل التضضخم ) ششهدت الاقتصصادات التي تطبق نظم الربط الجامد زياداتا كبر في معدل التضضخم (١٠ ) ترجع في معظمها ا لىا س عار الغذاء. ومن ناحية ا خرى ششهدت الاقتصصادات التي تطبق نظم التعويم الموجه زياداتا قل في معدل التضضخم (٦ ) لكن بدءا من مس توى ا على (٨ ). وينبغي ملاحظة ا ن الاقتصصادات التي تطبق نظم الربط الجامد ششهدت ارتفاعا في التضضخم رغما ن ارتفاع س عر الصرف الاس مي مقابل الدولار كانا كبر (٩ مقابل ٣,٤ في الاقتصصادات التي تطبق نظم التعويم الموجه) نظرا لربط ا س عار الصرف في هذه الاقتصصادات باليورو.والزيادة الا كبر في التضضخم تعكسس بالتالي انتقالا ا كبر لتغيرات الا س عار الدولية. ما س بب الاس تقرار النس بي في تضضخم ا س عار الس لع بخلاف الغذاء كما يبين الجدول ٤-١-٣ كانت الا وضضاع الاقتصصادية الكلية محايدة بوجه عام خلال هذه الفترة وحدثت زيادة طفيفة في الا نفاق الهكومي. وعلى الصصعيد النقدي حدثت زيادة طفيفة في معدل نمو المجملات النقدية ولم يتمتحقيق الا هداف النقدية في البلدان الشمانية التي يتوافر عنها بيانات وظلت ا س عار الصرف الاس مية ثابتة ويتس ق ذلك كله مع اس تيعاب الا ثار المباشرة. الجدول ٣-١-٤: الا وضضاع الاقتص ادية الكلية ا فريقيا جنوب الص هراء ( ما لم ي ذكر خلاف ذلك) متغيرات الاقتصصاد الكلي الا نفاق الهكومي ( من ا جمالي الناتج المهلي) نمو القاعدة النقدية نمو النقود بمعناها الواس ع نمو الاءتمان الهس اب الجاري ( من ا جمالي الناتج المهلي) تراكم الاحتياطيات ( من ا جمالي الناتج المهلي) ا س عار الفاءدة الا س اس ية ٠,٦ ٠,٩ ٣,٨ ٠,٣ التغير الوس يط المصصدر: حس ابات خبراء صصندوق النقد الدولي. ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ١٩ ٠١١

ا فاق الاقتصصاد العالمي: تباطوء في النمو وتصصاعد في المخاطر الا طار ٣-: تقلبات ا سسعار الغذاء والسسياسسة النقدية في الاقتص ادات المفتوحة يبهش هذا الا طار المفاضضلات التي تواجه صصناع الس ياس ات في الاقتصصادات الصصغيرة المفتوحة عقب التقلبات في تضضخم ا س عار الغذاء العالمية. وتركز المناقششة على الاقتصصادات الصصاعدة والنامية التي لا يششكل فيها الغذاء نس بة كبيرة في س لة الاس تهلاك بالقيمة المطلقة فهس ب لكنه يششكل نس بةا كبرا يضضا بالمقارنة معا هم الشركاء التجاريين للبلد المعني. ويعني ذلك ا ن ا ي ارتفاع في معدل تضضخم ا س عار الغذاء العالمية غالبا ما يوءدي ا لى ارتفاع التضضخم المهلي وا لى ارتفاع س عر الصرف الهقيقي. ويتعين على صصناع الس ياس ات عند صصياغة الا جراءات اللازمة لمواجهة هذه التطوراتا ن يضضعوا نصصبا عينهم المفاضضلات المهمة بين تشبيت معدلات التضضخم والاس تهلاك والناتج. ١ ويذهب هذا الا طار ا لى ا ن هذه المفاضضلات تعتمد على ثلاثة عوامل رءيس ية:ا ولا ما ا ذا كان البلد المعني مصص درا ا و مس توردا للغذاء على ا س اسس صصاف ثانيا ما ا ذا كان البلد المعني يتمتع بدرجةا كبرا وا قل من التكامل المالي مع بقية العالم ثالشا ما ا ذا كان للبلد المعني نفوذا احتكاريا في ا س واق صصادراته. والنتيجة هنا هيا ن مفاضضلات الس ياس ة النقدية تكون ا كثر حدة على وجه الخصصوصص بالنس بة للبلدان المس توردة للغذاء علىا س اسس صصاف لكنها تكونا قل بكشير ا ذا ما كانت البلدان على درجة عالية من التكامل مع ا س واقرا سس المال العالميةا و لديها بعض النفوذ فيا س واق صصادراتها. البلدان المصص درة للغذاء البلدان المصص درة للغذاء على ا س اسس صصاف التي تواجه ارتفاعا فيا س عار الغذاء العالمية س تششهدا يضضا تحس نا في معدلات التبادل التجاري. وغالبا ما يوءدي ذلك ا لى زيادة الناتج والاس تهلاك. ونظرا لارتفاع نس بة اس تهلاك الغذاء س وف يرتفع ا يضضا التضضخم في موءشر ا س عار المس تهلكين وس يكون ارتفاعه ا كبر مقارنة بالشركاء التجاريين مما يوءدي ا لى ارتفاع س عر الصرف الهقيقي. وبالتالي س تتهرك معدلات التبادل التجاري وس عر الصرف الفعلي الهقيقي غالبا في نفس الاتجاه (الششكل البياني ٣--١). وفي هذه الهالة يمكن للبنك المركزيا ن يس اهم في تحقيق اس تقرار كل من التضضخم وفجوة الناتج من خلال تششديد الس ياس ة الش كل البياني ٣--١: البلدان المص درة للس لع الا ولية على ا س اس ص اف ٠٠٠-٠١٠ (%) ٠٠٠ ٤,٨٠ ٤,٧٥ ٤,٧٠ ٤,٦٥ ٤,٦٠ ٥ س عر الصرف الفعلي الهقيقي معدلات التبادل التجاري ٠ ٠٠ ٠٠٤ ٠٠٦ ٠٠٨ ٠١٠ النقدية. ويرجع ذلك ا لى ا ن تششديد الس ياس ة النقدية يوءدي ا لى ارتفاع س عر الصرف الاس مي مما يس اعد على اس تقرار كل منا س عار الغذاء بالعملة المهلية وناتج الغذاء المهلي. لكن ا ذا كان هناك جمود كبيرفي الا جور الهقيقية قد ترتفع تكاليف الا جور بما يتماششى مع (ا و حتى يفوق) تضضخم ا س عار الغذاء مما يفرض ضضغوطا على التكاليف وس وف ٣ تنش ا مفاضضلات بين تحقيق اس تقرار الناتج والتضضخم. البلدان المس توردة للغذاء في المقابل بالنس بة للبلدان المس توردة للغذاء علىا س اسس صصاف التي تواجه ارتفاعا فيا س عار الغذاء العالمية تكون هناك مفاضضلة ا وضضه لتهقيق اس تقرار معدل التضضخم المهلي. وا ذا ا خذنا على س بيل المشال حالة بلد يصص در خدمات س ياحية ويس تورد معظم غذاءه ويعد الغذاء مدخلا هذا الا طار من ا عداد لويسس كاتاو ويس تند في الا س اسس ا لى دراس ة مهما في ا نتاج خدماته س نجد ا ن ارتفاع ا س عار الغذاء.Catão and Chang (2010( ١ يفترض التهليل ا ن الس ياس ة النقدية يمكن ا ن توءثر على النششاط الاقتصصادي الهقيقي وس عر الصرف الهقيقي نتيجة جمود الا س عار والا جور. ومن الناحية النظرية ا ذا اتس مت الا س عار والا جور بالمرونة الكاملة وتكاملت ا س واق الس لع وعوامل الا نتاج وتمتعت بالمنافس ة الكاملة وخلت الا س واق الرا س مالية من العيوب لن يكون للتدخل على مس توى الس ياس ة النقديةا ي ا ثار حقيقية. ا طلقت دراس ة )2007) Galí Blanchard and على هذه الهالة التي لا يتعارض فيها هدفا تحقيق اس تقرار التضضخم والناتج مع بعضضهما البعض اس م «صصدفة ا لهية» coincidence).(divine ٣ غير ا ن هناك ا راء تششير ا لى ا ن هذا الجمود في الا جور الهقيقية ا قل انتششارا في الاقتصصادات الصصاعدة والنامية مقارنة بالاقتصصادات المتقدمة. ١٣٠ ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٠١١

الفص ل ٣ صصب وحيش يمكن ا ن تصصيب الهدف: تقلبات ا س عار الس لع الا ولية والس ياس ة النقدية ٤,٨٠ ٤,٧٥ ٤,٧٠ ٤,٦٥ ٤,٦٠ ٥ ٠ ٠٠٠ ٠٠ ٠٠٤ ٠٠٦ ٠٠٨ ٠١٠ الا طار ٣-: (تتمة) العالمية ينطوي هنا على تدهور معدلات التبادل التجاري وارتفاع التكاليف مما يوءدي ا لى انخفاض الدخل المتاه والتا ثير س لبا على الناتج والاس تهلاك المهليين. وفي الوقت نفس ه نظرا لارتفاع نس بة اس تهلاك الغذاء ينطوي ارتفاع ا س عار الغذاء العالمية على ارتفاع التضضخم في موءشرا س عار المس تهلكين. وخلافا لهالة البلدان المصص درة للغذاء على ا س اسس صصاف س وف تتهرك معدلات التبادل التجاري وس عر الصرف الهقيقي غالبا في اتجاهين متعاكس ين كما يتضضه في الششكل البياني ٣--. وس وف يوءدي تششديد الس ياس ة النقدية الذي يهدف ا لى تحقيق اس تقرار التضضخم غالبا ا لى ارتفاع س عر الصرف الاس مي. ورغما ن ذلك قد يس اهم في تخفيف الضضغوط الناششي ة عن ارتفاع التكاليف المهلية فا نه يوءدي غالبا ا لى مزيد من الارتفاع في س عر الصرف الهقيقي ا يضضا مما يقلل القدرة التنافس ية ويقلصص الناتج بدرجة تفوق ما ينتج عن التدهور في معدلات التبادل التجاري للبلد المعني. والخلاصصةا نه لا يوجد في هذه الاقتصصادات «صصدفة ا لهية» coincidence) (divine ويجب ا ن يواجه صصناع الس ياس ات المفاضضلة بين تحقيق اس تقرار التضضخم والنششاط ٤ الاقتصصادي. في الوقت نفس ه بالنس بة للبلدان المس توردة للغذاء على ا س اسس صصاف هناك ثلاثة عوامل يمكن من خلالها الهد من الا ثار الس لبية التي تقع على النششاط الاقتصصادي نتيجة تششديد الس ياس ة النقدية لمواجهة ارتفاع ا س عار الغذاء وهي: الا ثر الا يجابي لماينش ا من ارتفاع في قيمة العملة على الناتج عن طريق خفض تكاليف المدخلات المس توردة و الا ثر الخارجي لمعدلات التبادل التجاري الناششي عن نفس الارتفاع في س عر الصرف الاس مي والتكامل المالي الدولي. والا ثر الا ول لخفض التكاليف واضضه. ا ما الا ثر الشاني فلا تس هل ملاحظته: فارتفاعا س عار الفاءدة وما يس تتبعه من ارتفاع في قيمة العملة يمكنا ن يوءدي ا لى تحس ن معدلات التبادل التجاري في الاقتصصاد المعني ا ذا كان لديه نفوذا احتكاريا قويا فيا س واق صصادراته. ومنا مشلة ذلك اقتصصاد ينتج خدمة متميزة نس بيا كالس ياحة لا يتا ثر الطلب الا جنبي عليها نس بيابالا س عار. وهنا ترتفعا س عار صصادرات هذا الاقتصصادبالعملة الا جنبية نتيجة لارتفاع س عر الصرف الاس مي الناتج عن تششديد الس ياس ة النقدية مما يكون له ا ثر ا يجابي على معدلات التبادل التجاري (الا ثر الخارجي لمعدلات التبادل التجاري) وهو الا مر الذي س يعمل على ٤ تتطابق حالة هذه الاقتصصاداتا يضضا مع حالة«الاقتصصادات الا كثر معاناة» في النموذج الذي وضضعته دراس ة (2010) Chang.Catão and الش كل البياني ٣--: البلدان المس توردة للس لع الا ولية على ا س اس ص اف ٠٠٠-٠١٠ (%) س عر الصرف الفعلي الهقيقي معدلات التبادل التجاري المص در: حس ابات خبراء ص ندوق النقد الدولي. تخفيفا ثر الانخفاض الذي حدش في الناتج والاس تهلاك في البداية. العامل الشالش هو درجتةكامل الا س واق الرا س مالية: فكلما زادت قدرة الاقتصصاد على الاقتراض من الخارج لتخفيف الصصدمة قل الانخفاض في الاس تهلاك المهلي وقل ا ثر تششديد الس ياس ة النقدية على الاس تهلاك و بالتالي على الطلب المهلي. وعلى النقيض كلما زادعدم اكتمال الا س واق الرا س مالية الدولية لدى هذا الاقتصصاد وقل نفوذه الاحتكاري على ما يقوم با نتاجه وتصصديره زاد مبرر وجود قدر من المس ايرة لصصدمةا س عار الغذاء. ويهول ذلك دون تفاقم الا ثار الس لبية لصصدمةا س عار الغذاء على معدلات التبادل التجاري و بالتالي على الناتج نتيجة التششديد المفرط للس ياس ة النقدية. ٥ ومن س بل تحقيق ذلك من الناحية العملية ا عطاء وزن ترجيهيا كبر لفجوة الناتج في دالة اس تجابة الس ياس ة النقدية في هذا النوع من الاقتصصادات. ٥ راجع دراس ة (2011) Frankel للاطلاع على مناقششة للقواعد البديلة في الس ياس ة النقدية المتعلقة بالاقتصصادات الصصغيرة المفتوحة التي تعاني من عدم اكتمالالا س واقالرا س مالية. ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ١٣١ ٠١١

ا فاق الاقتصصاد العالمي: تباطوء في النمو وتصصاعد في المخاطر Groen, Jan J.J., and Paolo A. Pesenti, 2011, Commodity Prices, Commodity Currencies, and Global Economic Developments, in Commodity Prices and Markets, East Asia Seminar on Economics, Vol. 20 (Chicago: University of Chicago Press), pp. 15 42. Helbling and Roach, 2011, Rising Prices on the Menu, Finance and Development, Vol. 48, No. 1 (March). Ilzetzki, Ethan O., Carmen M. Reinhart, and Kenneth S. Rogoff, 2008, Exchange Rate Arrangements into the 21st Century: Will the Anchor Currency Hold? (unpublished; Cambridge, Massachusetts: Harvard University). International Monetary Fund, 2008, Republic of Madagascar Fourth Review Under the Three-Year Arrangement Under the Poverty Reduction and Growth Facility and Requests for Waiver of Performance Criteria, Modification of Performance Criteria, and Augmentation of Access (Washington). Levin, Andrew T., Fabio M. Natalucci, and Jeremy M. Piger, 2004, The Macroeconomic Effects of Inflation Targeting, Federal Reserve Bank of St. Louis Review, Vol. 86 (July/ August), pp. 51 80. Organization for Economic Cooperation and Development, 2005, Measuring and Assessing Underlying Inflation, OECD Economic Outlook (June), pp. 270 90. Pasaogullari, Mehmet, and Simeon Tsonev, 2008, The Term Structure of Inflation Compensation in the Nominal Yield Curve, Job Market Paper (unpublished; New York: Columbia University). www.csef.it/seminarpdf/pasaogullari.pdf. Roach, Shaun, 2011, Do Commodity Futures Help Predict Spot Prices? (unpublished; Washington: International Monetary Fund). Roger, Scott, 1997, A Robust Measure of Core Inflation in New Zealand, 1949 96, Reserve Bank of New Zealand Discussion Paper No. G97/7 (Wellington: Reserve Bank of New Zealand). www.rbnz.govt.nz/research/discusspapers/ g97_7.pdf., 2010, Inflation Targeting Turns 20, Finance and Development, Vol. 47, No. 1 (March). Sherwin, Murray, 1999, Inflation Targeting: 10 Years On, speech to the New Zealand Association of Economists Conference, Rotrua (July 1). www.rbnz.govt.nz/ speeches/0077458.html. Söderlind, Paul, and Lars Svensson, 1997, New Techniques to Extract Market Expectations from Financial Instruments, Journal of Monetary Economics, Vol. 40, No. 2, pp. 383 429. Southgate, Douglas, 2007, Population Growth, Increases in Agricultural Production and Trends in Food Prices, Electronic Journal of Sustainable Development, Vol. 1, No. 3. المراجع Alichi, Ali, Huigang Chen, Kevin Clinton, Charles Freedman, Marianne Johnson, Ondra Kamenik, Turgut Kisinbay, and Douglas Laxton, 2009, Inflation Targeting under Imperfect Policy Credibility, IMF Working Paper 09/94 (Washington: International Monetary Fund). Barro, Robert J., and David B. Gordon, 1983, Rules, Discretion and Reputation in a Model of Monetary Policy, Journal of Monetary Economics, Vol. 12 (July), pp. 101 21. Berg, Andrew, Tokhir Mirzoev, Rafael Portillo, and Luis- Felipe Zanna, 2010, The Short-Run Macroeconomics of Aid Flows: Understanding the Interaction of Fiscal and Reserve Policy, IMF Working Paper 10/65 (Washington: International Monetary Fund). Blanchard, Olivier, and Jordi Galí, 2007, Real Wage Rigidities and the New Keynesian Model, Journal of Money, Credit and Banking, Vol. 39 (s1), pp. 35 65. Brischetto, Andrea, and Anthony Richards, 2007, The Performance of Timed Mean Measures of Underlying Inflation, presented at the Conference on Price Measurement for Monetary Policy, May 24 25, jointly sponsored by the Federal Reserve Banks of Cleveland and Dallas. http://dallasfed. org/news/research/2007/07price_brischetto.pdf. Bryan, Michael F., and Stephen G. Cecchetti, 1993, Measuring Core Inflation, NBER Working Paper No. 4303 (Cambridge, Massachusetts: National Bureau of Economic Research). http://ssrn.com/abstract=246875. Carare, Alina, and Mark Stone, 2003, Inflation Targeting Regimes, IMF Working Paper 03/9 (Washington: International Monetary Fund). Catão, Luis, and Roberto Chang, 2010, World Food Prices and Monetary Policy, NBER Working Paper No. 16563 (Cambridge, Massachusetts: National Bureau of Economic Research). Central Bank of Egypt, Annual Report 2009/2010 (Cairo), p. A, footnote 40. Cogley, Timothy, 2002, A Simple Adaptive Measure of Core Inflation, Journal of Money, Credit and Banking, Vol. 34 (February), pp. 94 113. Frankel, Jeffrey, 2011, A Comparison of Monetary Anchor Options, Including Product Price Targeting for Commodity- Exporters in Latin America, Economia (May 7). Gilbert, Christopher, 2010, How to Understand High Food Prices, Journal of Agricultural Economics, No. 61, pp. 31 60. Gilchrist, Simon, and Masashi Saito, 2006, Expectations, Asset Prices, and Monetary Policy: The Role of Learning, NBER Working Paper No. 12442 (Cambridge, Massachusetts: National Bureau of Economic Research). ١٣ ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٠١١

الفص ل ٣ صصب وحيش يمكن ا ن تصصيب الهدف: تقلبات ا س عار الس لع الا ولية والس ياس ة النقدية Walsh, James P., 2011, Reconsidering the Role of Food Prices in Inflation, IMF Working Paper 11/71 (Washington: International Monetary Fund). Woodford, Michael, 2003, Interest and Prices (Princeton, New Jersey: Princeton University Press). Stevens, Glenn, 1999, Six Years of Inflation Targeting, Address by Mr. G.R. Stevens, Assistant Governor, Reserve Bank of Australia, to the Economic Society of Australia, Sydney (April 20). www.rba.gov.au/publications/ bulletin/1999/may/pdf/bu-0599-2.pdf. ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ١٣٣ ٠١١

رص يد الموازنة والميزان التجاري: هل ي فص ل التوا م الفص ل ٤ عند الولادة ما مدى تا ثير التغييرات في الضراءب والنفقات الهكومية على الرصصيد الخارجي في اقتصصاد ما اس تنادا ا لى تحليل تاريخي للتغييرات الموثقة في س ياس ة المالية العامة وا لى عمليات محاكاة قاءمة على نماذج يخلص هذا الفصصل ا لى ا ن الهس اب الجاري يس تجيب ا لى حد كبير ا لى س ياس ة المالية العامة حيش يوءدي ضضبط ا وضضاع المالية العامة بنس بة ١ من ا جمالي الناتج المهلي عادة ا لى تحس ن رصصيد الهس اب الجاري في ا ي اقتصصاد با كثر من من ا جمالي الناتج المهلي. ولا يقتصر مصصدر التهس ن على انخفاضض الواردات نتيجة تراجع الطلب المهلي وا نما يا تي ا يضضا من زيادة الصصادرات نتيجة انخفاضض س عر العملة. وحين يكون س عر الصرف الاس مي ثابتا ا و المجال المتاه لتنششيط الاقتصصاد من خلال الس ياس ة النقدية محدودا يكون تعديل الهس اب الجاري بنفسس الهجم تمششيا مع الضضبط ولكنه ا كثر ا يلاما: فالنششاط الاقتصصادي ينكمشش بدرجة ا كبر وس عر الصرف الهقيقي ينخفضض نتيجة تقلص ال جور وال س عار المهلية. وحين تعمد الاقتصصادات ا لى تششديد س ياس ات المالية العامة على نهو متزامن فا ن ما يوءثر على الهس اب الجاري هو مقدار التقششف في كل اقتصصاد مقارنة بالاقتصصادات ال خرى. وبالنظر ا لى المس تقبل نجد ا ن اختلاف حجم خطط تصصهيه ا وضضاع المالية العامة في جميع ا نهاء العالم س وف يس اهم في تقليص الاختلالات في منطقة اليورو والفواءضض الخارجية في بلدان ا س يا الصصاعدة بينما يششير النقص النس بي في التدابير الداءمة للضضبط المالي في الولايات المتهدة ا لى ا ن س ياس ة المالية العامة س تس اهم بقدر ضضي يل وحس ب في تخفيضض العجز الخارجي ال مريكي. وس وف يكون تصصهيه ا وضضاع المالية العامة عاملا ا س اس يا في تششكيل الاقتصصاد العالمي بعد الا زمة. فقد ا دى ارتفاع العجز وانخفاض نمو الناتج عقب الركود الكبير ا لى زيادة مس تويات الدين العام زيادة كبيرة في العديد من الاقتصصادات المتقدمة مما يس لط الضضوء على ما تعانيه من مششكلات ا س اس ية في قدرتها على مواصصلة تحمل الدين. ولمواجهة هذا التهدي تتس م خطط ضضبط ا وضضاع المالية العامة لدى اقتصصادات مجموعة الس بعة المتقدمة با نها كبيرة بنس بة تصصل ا لى نهو ٤ في المتوس ط من ا جمالي الناتج المهلي بين عامي ٠١٠ و ٠١٦ وششديدة التباين ا يضضا حيش تتراوه بين من ا جمالي الناتج المهلي في ا لمانيا وا كثر من ٧ من ا جمالي الناتج المهلي في المملكة المتهدة. الموءلفون الرءيس يون لهذا الفصصل هم عبدول ا بيض (رءيسس الفريق) وجون بلودورن وجايمي غواجاردو ومايكل كومهوف ودانييل لي بمس اعدة من مراد ا ومويف وكاترين بان وا ندي س الازار. ويس تند هذا الفصصل ا لى حد كبير ا لى وثيقة مرجعية واردة في دراس ة (2011) Leigh.Bluedorn and وفي الاقتصصادات الصصاعدة والنامية التي لم تتا ثر بالا زمة س لبا بنفسس القدر وتتعافى بسرعة ا كبر تضضع الهكومات خطط ضضبط ا وضضاع المالية العامة خلال الس نوات القادمة لا عادة بناء الهيز المالي ولكبه ضضغوط النششاط الاقتصصادي المهموم في بعض الهالات. وقد تناول الفصصل الشالش في عدد ا كتوبر ٠١٠ من تقرير ا فاق الاقتصصاد العالمي انعكاس ات ضضبط ا وضضاع المالية العامة على الناتج وتوصصل ا لى بعض النتاءج التي تدعو للهذر. فقد خ ل ص ا لى ا ن ضضبط ا وضضاع المالية العامة عادة ما ي ءودي ا لى خفض الناتج ورفع معدلات البطالة في الا جل القصصير. ا لى جانب ذلك من المهتمل ا ن يكون الضضبط ا كثر ا يلاما ا ذا حدش في ا ن واحد على مس توى العديد من الاقتصصادات وا ذا لم تكن الس ياس ة النقدية مهيا ة لموازنة ا ثاره الس لبية على النششاط الاقتصصادي. وس وف يس تكمل هذا الفصصل هذه الخطة البهشية مع التركيز هذه المرة على س وءال مختلف وهو: ما هي الانعكاس ات التي س يتركها تصصهيه ا وضضاع المالية العامة على الا رصصدة الخارجية في الاقتصصادات المختلفة في الاقتصصادات التي يقترن فيها توا م العجز المالي والخارجي كالولايات المتهدة وبعض اقتصصادات منطقة اليورو قد يكون ما يا مل فيه صصناع الس ياس ات ا ن يس اهم ضضبط ا وضضاع المالية العامة الذي يتصصدى للمخاوف المشارة بش ا ن القدرة على مواصصلة تحمل الدين العام في تخفيض العجز الخارجي الكبير. ومن ناحية ا خرى قد تخششى الاقتصصادات التي لديها فاءض خارجي كبير كالصصين وا لمانيا واليابان من ا ن يوءدي ضضبط ا وضضاع المالية العامة ا لى زيادة الفاءض التجاري. ويهاول هذا الفصصل ا لقاء الضضوء على هذه القضضية بالا جابة على التس اوءلات التالية: ما مدى تا ثير تصصهيه ا وضضاع القطاع العام على تعديل المركز الخارجي يرتبط ذلك ارتباطا وثيقا بفرضضية العجز التوا م الششهيرة ا ي فكرة ا ن ا ي تغير في رصصيد المالية العامة لدى اقتصصاد ما يوءدي ا لى تغير في نفسس الاتجاه في رصصيد الهس اب الجاري. ١ كيف يوءثر تصصهيه ا وضضاع المالية العامة على عملية تعديل المركز الخارجي هل الا مر يقتصر على انخفاض ١ تم وضضع فرضضية العجز التوا م للمس اهمة في تفس ير تزامن حدوش عجز كبير في كل من المالية العامة والهس اب الجاري وهو ما ششهدته الولايات المتهدة خلال الشمانينات. ومنذ ذلك الهين يس تخدم هذا المصصطله لل ششارة ا لى الارتباط المهتمل بين رصصيد المالية العامة والرصصيد الخارجي حتى وا ن لم يقتصر التهليل على نوبات العجز. ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ١٣٥ ٠١١

ا فاق الاقتصصاد العالمي: تباطوء في النمو وتصصاعد في المخاطر الواردات نتيجة تراجع طلب القطاع العام ا م ا ن هناك ما هو ا كثر من ذلك وماذا يهدش للصصادرات وس عر الصرف الهقيقي والادخار والاس تشمار الخاصص كيف توءدي الا وضضاع العالمية بما في ذلك الس مات ذات الا همية الخاصصة في الوقت الهاضر كانخفاض ا س عار الفاءدة العالمية وعمليات التصصهيه المتزامنة لا وضضاع المالية العامة في مختلف الاقتصصادات ا لى تحديد ششكل العلاقة بين تصصهيه ا وضضاع المالية العامة وتعديل المركز الخارجي وما مدى تا ثير تصصهيه ا وضضاع المالية العامة الجاري حاليا والمزمع ا جراوءه في مختلف الاقتصصادات على نمط الهس ابات الجارية في مختلف ا نهاء العالم وداخل المناطق المختلفة كمنطقة اليورو وتتنبا العديد من النماذج المرجعية عادة با ن يوءدي تصصهيه ا وضضاع المالية العامة ا لى زيادة الادخار القومي وبالتالي تحس ن رصصيد الهس اب الجاري. غير ا نه وفقا لعدد من الدراس ات التجريبية لا يوجد س وى تا ثير ضضي يل لس ياس ة المالية العامة على الهس اب الجاري. ووفقا لمس ه الدراس ات الاقتصصادية المتخصصصصة الوارد في دراس ة Abbas (2011) others and ت خ ل صص معظم الدراس ات ا لى ا ن ضضبط ا وضضاع المالية العامة بنس بة ١ من ا جمالي الناتج المهلي يوءدي ا لى تحس ن رصصيد الهس اب الجاري بنس بة ٠,١ ا لى ٠,٤ من ا جمالي الناتج المهلي. ونظرا لا ن ا رصصدة المالية العامة والهس ابات الجارية تتغير لا س باب عديدة فا ن التهدي الرءيس ي لا ي تحليل تجريبي هو تحديد الا ثر الس ببي لس ياس ة المالية العامة على الهس اب الجاري. غير ا ن هناك مششكلتان رءيس يتان ت ءوديان ا لى تعقيد هذه المهمة. ا ولهما ا ن رصصيد المالية العامة ورصصيد الهس اب الجاري يس تجيبان لعوامل مششتركة كتقلبات الدورة الاقتصصادية. وثانيهما ا ن الهكومات قد تقوم با جراء تصصهيه في س ياس ة المالية العامة لمواجهة التطورات الاقتصصادية التي ت ءوثر على الرصصيد الخارجي مما يشير مخاوف بش ا ن وجود علاقة س ببية عكس ية. ولمعالجة هذه المزالق يجب فصصل التغيرات في رصصيد المالية العامة التي لا تحدش اس تجابة للتغيرات في رصصيد الهس اب الجاري ا و لعوامل مششتركة. وبالتالي فا ن ا ي علاقة بين التغييرات في س ياس ة المالية العامة والرصصيد الخارجي س تمشل الا ثر الس ببي لس ياس ة المالية العامة على الهس اب الجاري. والمنهج التقليدي لفصصل هذه التغييرات في س ياس ة المالية العامة يكون من خلال رصصدها باس تخدام مفهوم ا حصصاءي كالتغير في رصصيد الموازنة المعدل لاس تبعاد العوامل الدورية. وكما يوضضه هذا الفصصل يعد هذا التغير في رصصيد الموازنة مقياس ا غير مكتمل لا جراءات الس ياس ة الفعلية. ا لى جانب ذلك فا ن هذه الطرق يمكن ا ن تجعل النتاءج متهيزة ضضد ا يجاد ا دلة على ارتباط توا م العجز. ونهن نس تخدم منهجا بديلا لمعالجة هذه المششكلات حيش نقوم تحديدا بفهصص الوثاءق التاريخية لرصصد التغييرات في س ياس ة المالية العامة التي يكون من الواضضه ا نها لم تحدش نتيجة لتقلبات الدورة الاقتصصادية ا و للتغيرات في الهس اب الجاري. ونقطة البداية هي مجموعة البيانات المتعلقة بضضبط ا وضضاع المالية العامة القاءم على اتخاذ ا جراءات في الاقتصصادات المتقدمة خلال الشلاثين عاما الماضضية والتي تم ا عدادها للفصصل الشالش في عدد ا كتوبر ٠١٠ من تقرير ا فاق الاقتصصاد العالمي وقمنا بتهديشها لتششمل التوس عات المالية. ونس تخدم مجموعة البيانات هذه لا جراء تحليل ا حصصاءي لا ثار س ياس ة المالية العامة في الا جلين القصصير والمتوس ط على الهس اب الجاري. ونس تكمل ذلك بعمليات محاكاة تس تخدم «النموذج النقدي والمالي العالمي المتكامل» (GIMF) الذي وضضعه صصندوق النقد الدولي وهو ما يمكننا من دراس ة القضضايا التي نادرا ما ا ثيرت في الماضضي كتا ثير الضضبط المتزامن لا وضضاع المالية العامة على مس توى العالم الذي يهدش اليوم. وتتمشل النتاءج الرءيس ية لهذا الفصصل في الا تي: لس ياس ة المالية العامة ا ثر كبير وطويل الا مد على الا رصصدة الخارجية حيش يوءدي ضضبط ا وضضاع المالية العامة بنس بة ١ من ا جمالي الناتج المهلي ا لى تحس ن رصصيد الهس اب الجاري با كثر من من ا جمالي الناتج المهلي خلال عامين وهو ا ثر ا كبر مما تم التوصصل ا ليه في معظم الدراس ات الا خرى باس تخدام المناهج التقليدية ويس تمر هذا الا ثر في الا جل المتوس ط. التهس ن الذي يششهده الهس اب الجاري عقب ضضبط ا وضضاع المالية العامة لا يقتصر مصصدره على انخفاض حجم الواردات نتيجة تراجع الطلب المهلي وا نما يا تي ا يضضا من زيادة حجم الصصادرات تا ثرا بانخفاض س عر العملة المهلية. يكون تعديل الهس اب الجاري بنفسس الهجم حين يكون س عر الصرف الاس مي مشبتا ا و تكون الس ياس ة النقدية مقيدة لكنه يكون ا كثر ا يلاما حيش يكون انكماشش النششاط الاقتصصادي ا كثر حدة ويهدش انخفاض في س عر الصرف الهقيقي خلال الا جل المتوس ط نتيجة تقلصص الا جور والا س عار المهلية في عملية يطلق عليها ا حيانا اس م» تخفيض قيمة العملة داخليا.» يوءدي الضضبط المتزامن لا وضضاع المالية العامة في عدد من الاقتصصادات ا لى تقليصص مقدار ا ي تحس ن في الهس ابات الجارية نظرا لتعذر زيادة ا رصصدة الهس ابات من الدراس ات التي تتوصصل ا لى تقديرات في الهدود المششار ا ليها Bussière, و Bernheim (1988) و Alesina, Gruen, and Jones (1991) Chinn و Chinn and Ito (2007) و Fratzscher, and Müller (2010) Gruber and Kamin (2007) و Gagnon و( 2011 ) and Prasad (2003) و (2008) others Lee and و (1986).Summers ١٣٦ ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٠١١

الفص ل ٤ رصصيد الموازنة والميزان التجاري: هل ي فصصل التوا م عند الولادة الجارية في كل البلدان على نهو متزامن. وما ي ءوثر هو مقدار التقششف في كل اقتصصاد مقارنة بالاقتصصادات الا خرى. بالنظر ا لى المس تقبل س نجد ا ن اختلاف حجم خطط تصصهيه ا وضضاع المالية العامة س يس اعد على تقليصص الاختلالات داخل منطقة اليورو وتخفيض الفواءض الخارجية لدى بلدان ا س يا الصصاعدة. ا ما النقصص النس بي في التدابير الداءمة لضضبط ا وضضاع المالية العامة في الولايات المتهدة فيششير ا لى ا ن س ياس ة المالية العامة كما هو مخطط حاليا س تس هم بششكل ضضي يل في خفض العجز الخارجي لديها. ويهتوي القس م الا ول من هذا الفصصل على تقييم تجريبي للعلاقة بين تصصهيه ا وضضاع المالية العامة وتعديل المركز الخارجي باس تخدام قاعدة بيانات تاريخية للتغييرات في س ياس ة المالية العامة. ويتناول القس م الشاني ا جراء عمليات محاكاة قاءمة على نماذج لمعالجة قضضايا ا ضضافية كا ثر س ياس ة المالية العامة عند تقييد الس ياس ة النقدية وا ثر قيام اقتصصادات متعددة بضضبط لا وضضاع المالية العامة على نهو متزامن. ويتناول كذلك قياسس مس اهمات التصصهيه المخطط لا وضضاع المالية العامة في مختلف الاقتصصادات في تعديل الهس ابات الجارية في مختلف ا نهاء العالم. ويس تخلصص القس م الا خير بعض انعكاس ات الس ياس ة. تقدير قوة ارتباط توا م العجز يتناول هذا القس م كيفية تقدير ا ثر س ياس ة المالية العامة على الهس اب الجاري. ويبدا بشره كيفية رصصد التغييرات في س ياس ة المالية العامة من الس جلات التاريخية ومدى اختلاف هذا المنهج عن المناهج التقليدية ثم يقوم بعرض الا ثار المقدرة على الهس اب الجاري ومقارنة نتاءج هذا المنهج بتلك التي تس تند ا لى مناهج تقليدية. وا خيرا يتناول البهش في القنوات التي ي ءوثر تصصهيه ا وضضاع المالية العامة من خلالها على الا رصصدة الخارجية. رص د التغييرات في سسياسسة المالية العامة هناك تحد رءيس ي يكمن في جوهر جميع الدراس ات التجريبية تقريبا التي تقدر ا ثر س ياس ة المالية العامة على رصصيد الهس اب الجاري وهو: رصصد التغييرات المتعمدة في س ياس ة المالية العامة. فالتقلبات في النششاط الاقتصصادي من ش ا نها تحس ين رصصيد الموازنة دون ا ي تغيير في الس ياس ة ومن ش ا نها ا يضضا التا ثير على الهس اب الجاري. وبالتالي فا ن لجوء بعض الدراس ات ا لى قياسس التغييرات في س ياس ة المالية العامة عن طريق التغير في رصصيد المالية العامة الكلي يوءدي ا لى الهصصول على تقديرات متهيزة لا ثر س ياس ة المالية العامة على الهس اب الجاري. ٣ وهناك منهج ششاءع لمواجهة هذا التهدي وهو اس تخدام الرصصيد الا ولي المعدل لاس تبعاد العوامل الدورية كمقياسس لموقف المالية العامة. ٤ والتعديل لاس تبعاد العوامل الدورية يعد طريقة تعتمد على الهدسس في التعامل مع حقيقة ا ن الا يرادات الضريبية والنفقات الهكومية تتغير تلقاءيا مع تغير الدورة الاقتصصادية. والا مل معقود في ا ن تا تي التغيرات المعدلة لاس تبعاد العوامل الدورية في متغيرات المالية العامة انعكاس ا للقرارات التي يتخذها صصانعو الس ياس ات بتغيير الضراءب والنفقات. ومع ذلك وحس بما ورد في الفصصل الشالش في عدد ا كتوبر ٠١٠ من تقرير ا فاق الاقتصصاد العالمي فا ن المنهج التقليدي لاس تخدام بيانات المالية العامة المعدلة لاس تبعاد العوامل الدورية يعد بعيدا عن الكمال. وهناك ثلاش قضضايا متعلقة بالتعديل لاس تبعاد العوامل الدورية من ش ا نها تعقيد اختبارات فرضضية العجز التوا م: حتى بعد التعديل لاس تبعاد العوامل الدورية فا ن الرصصيد الا ولي المعدل لاس تبعاد العوامل الدورية عادة ما يششتمل على عوامل غير مرتبطة بالس ياس ة وقد تكون مرتبطة بتطورات ا خرى ت ءوثر على النششاط الاقتصصادي والهس اب الجاري. ٥ فعلى س بيل المشال توءدي طفرة ا س عار الا صصول ا لى تحس ين الرصصيد الا ولي المعدل لاس تبعاد العوامل الدورية من خلال زيادة الا رباه الرا س مالية والا يرادات الضريبية المعدلة لاس تبعاد العوامل الدورية. وهذا هو ما حدش في ا يرلندا قبل الا زمة الا خيرة. ونظرا لا ن هذه الطفرات تعمل على زيادة الطلب المهلي والواردات مما يوءدي ا لى تراجع رصصيد الهس اب الجاري فغالبا ما ينش ا عنها ارتباط س الب بين الرصصيد الا ولي المعدل لاس تبعاد العوامل الدورية والهس اب الجاري مما يوءدي ا لى تحيز الا ثر المقدر لس ياس ة المالية العامة لل دنى. وهناك عوامل ا خرى غير مرتبطة بالس ياس ة يمكنها تحريك الرصصيد الا ولي المعدل لاس تبعاد العوامل الدورية ورصصيد الهس اب الجاري في نفسس الاتجاه. فعلى س بيل المشال يمكن ا ن توءدي صصدمة معدلات التبادل التجاري الموجبة ا لى زيادة الا يرادات المعدلة لاس تبعاد العوامل الدورية وتحس ين رصصيد الهس اب الجاري مما يوءدي ا لى حدوش تحيز لل على. حتى ا ذا لم يششتمل الرصصيد الا ولي المعدل لاس تبعاد العوامل الدورية ا لا على تغييرات اس تنس ابية في س ياس ة المالية ٣ من بين ١ دراس ة تم مس هها في( 2011 ) Abbas and others تس تخدم ١٣ دراس ة رصصيد المالية العامة الكلي كمتغير تفس يري. ٤ ي هس ب رصصيد المالية العامة المعدل لاس تبعاد العوامل الدورية بقياسس الرصصيد الا ولي الفعلي الا يرادات بدون فواءد مطروحا منها النفقات بدون فواءد ثم ي طره منه التا ثير المقدر لتقلبات الدورة الاقتصصادية على حس ابات المالية العامة. ٥ للاطلاع على مناقششة كيفية اششتمال بيانات المالية العامة المعدلة لاس تبعاد العوامل الدورية على عوامل غير مرتبطة بس ياس ة المالية العامة ومرتبطة بالنششاط الاقتصصادي راجع على س بيل المشال Leigh, Guajardo, Milesi-Ferretti و Romer and Romer و( 2010 ) and Pescatori (2011) (2009) و( 2007 ) Morris and Schuknecht و( 2007 ).Wolswijk ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ١٣٧ ٠١١

ا فاق الاقتصصاد العالمي: تباطوء في النمو وتصصاعد في المخاطر العامة فا ن بعضضها قد يظل يمشل اس تجابات لمواجهة التطورات الدورية. وبقدر ما تتزامن الطفرات المهلية في النششاط الاقتصصادي مع تراجع رصصيد الهس اب الجاري فا ن س ياس ات المالية العامة المعاكس ة للاتجاهات الدورية ترتبط بانخفاض رصصيد الهس اب الجاري مما يوءدي ا لى تحيز التا ثير المقدر لس ياس ة المالية العامة لل دنى. ومشال على ذلك ما ششهدته الدانمرك في عام ١٩٨٦ حيش قامت الهكومة بتخفيض النفقات وزيادة الضراءب للهد من مخاطر فورة النششاط الاقتصصادي. قد يششتمل الرصصيد الا ولي المعدل لاس تبعاد العوامل الدورية على تغييرات ا جريت في س ياس ة المالية العامة كاس تجابة مباشرة لتطورات خارجية. ففي اقتصصاد يعاني من سرعة نمو الواردات وتزايد عجز الهس اب الجاري قد تقوم الهكومة بزيادة الضراءب ا و تخفيض النفقات الهكومية لتقييد الطلب المهلي والمس اعدة على معالجة اختلال الهس اب الجاري. وهذا الا جراء الاس تنس ابي المتخذ على مس توى س ياس ة المالية العامة كاس تجابة للتطورات الم ءوثرة على الهس اب الجاري يعد ا حدى حالات العلاقة الس ببية العكس ية وينش ا عنه غالبا ارتباط س الب بين الرصصيد الا ولي المعدل لاس تبعاد العوامل الدورية والهس اب الجاري مما يوءدي ا لى تحيز التا ثير المقدر لس ياس ة المالية العامة لل دنى. ومشال على ذلك ما ششهدته فرنس ا في عام ١٩٨٣ حيش جاء تششديد س ياس ة المالية العامة بدافع الرغبة في تخفيض عجز الهس اب الجاري. وقد تم اس تخدام مناهج ا خرى ا يضضا للهد من مششكلة المنش ا الداخلي للتدبير المتخذ على صصعيد س ياس ة المالية العامة. فعلى س بيل المشال يقتصر تركيز بعض الدراس ات على النفقات الهكومية لتجنب التا ثير القوي للدورة الاقتصصادية على الا يرادات الهكومية. ومع ذلك س تظل هذه المششكلة قاءمة طالما ا ن بعض التغييرات الاس تنس ابية في المششتريات الهكومية يمكن ا ن تج رى بدافع الاس تجابة للدورة الاقتصصادية. ٦ المنهج التاريخي لرص د التغييرات في سسياسسة المالية العامة للتصصدي لمصصادر الخطر المششار ا ليها ا نفا يس تخدم هذا الفصصل منهجا بديلا يس تند ا لى رصصد التغييرات في س ياس ة المالية العامة مباشرة من الس جلات التاريخية. ويعد هذا المنهج التاريخي مماثلا للمنهج الوارد في دراس ة (2010) Romer Romer and وا ن تم توس يع نطاقه ليششمل ٦ ا لى جانب ذلك فا ن تطبيق هذا المنهج يعني تجاهل ا ثر التغييرات في الس ياس ة على جانب الا يرادات وهي ا يضضا قضضية تهم صصانعي الس ياس ات. كما ا ن التغييرات في النفقات الهكومية غالبا ما يصصاحبها تغييرات في الضراءب وبالتالي لا يمكن اس تخدامها بمفردها في تقدير الا ثر الذي يقع على رصصيد الهس اب الجاري. اقتصصادات متعددة ويتجاوز التغييرات الضريبية التي تتناولها الدراس ة بالبهش. ونقطة البداية هي مجموعة البيانات المتعلقة بضضبط ا وضضاع المالية العامة القاءم على اتخاذ ا جراءات والتي تم ا عدادها للفصصل الشالش في عدد ا كتوبر ٠١٠ من تقرير ا فاق الاقتصصاد العالمي وتم تنقيهها لاحقا في دراس ة (2011) others.devries and واس تنادا ا لى تحليل الس جلات التاريخية المتزامنة ترصصد مجموعة البيانات هذه عمليات ضضبط ا وضضاع المالية العامة التي لم يتم ا جرا ءوها بدافع الاعتبارات الدورية ا و الخارجية. ومن المس تندات المس تخدمة في الهصصول على مجموعة البيانات تقارير خبراء صصندوق النقد الدولي وا خر التطورات الاقتصصادية والمس وه الاقتصصادية الصصادرة عن منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصصادي وتقارير البنك المركزي ووثاءق الموازنة وغيرها. ونظرا لعدم وجود ا ي س بب يدعو ا لى توقع الارتباط بين رصصيد المالية العامة والرصصيد الخارجي حتى تقتصر مجموعة البيانات على عمليات ضضبط ا وضضاع المالية العامة فقد تم توس يع نطاق مجموعة البيانات لتششمل الس ياس ات المالية التوس عية ا يضضا. واس تنادا ا لى هذا المنهج يتم رصصد التغييرات في الضراءب والنفقات التي تج رى بدافع الرغبة في تخفيض عجز الموازنة ا و تحقيق هدف ا خر غير دوري كزيادة نمو الناتج الممكن ا و زيادة العدالة الاجتماعية ا و تقليصص حجم الهكومة ا و القيام بعمليات عس كرية خارجية. وهذه الا نواع من التغييرات في الس ياس ة يقل احتمال ارتباطها منهجيا بالتطورات الا خرى التي توءثر على الهس اب الجاري في الا جل القصصير وبالتالي تكون صصالهة لتقدير ا ثار س ياس ة المالية العامة على الهس اب الجاري. وما ششهدته النمس ا في عام ١٩٩٦ يعد مشالا لتششديد س ياس ة المالية العامة بدافع تخفيض عجز الموازنة. فقد قامت الس لطات تحديدا بتخفيض النفقات الهكومية وزيادة الضراءب للوفاء بمعايير عجز الموازنة بغرض الانضضمام ا لى الاتحاد النقدي الا وروبي وفقا لمعاهدة ماس تريخت لعام ١٩٩ وليسس بس بب وجود مخاطر فورة النششاط الاقتصصادي ا و الرغبة في تحس ين رصصيد الهس اب الجاري. ٧ وما ششهدته كندا في عام ١٩٩٨ يعد مشالا لتيس ير س ياس ة المالية العامة بدافع الاعتبارات طويلة الا جل وليسس الششواغل الدورية. وتحديدا كان تخفيض الضراءب جزءا من برنامج ششامل لل صصلاه الضريبي يهدف ا لى تخفيض معدلات الضريبة ٧ وفقا لما ورد في تقرير خبراء صصندوق النقد الدولي في عام ١٩٩٧ (صصفهة ٤) «مع الجولة الا ولى من المششاركة في الاتحاد النقدي الا وروبي وتحقيقا لل ولوية الاقتصصادية الا ولى منذ الانضضمام ا لى عضضوية الاتحاد الا وروبي في عام ١٩٩٥ اتفقت الهكومة الاتحادية مع الشركاء الاجتماعيين والمس تويات الا دنى في الهكومة على برنامج مرحلي مدته عامين لضضبط ا وضضاع المالية العامة وذلك بغرض تخفيض العجز الهيكلي.» ١٣٨ ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٠١١

الفص ل ٤ رصصيد الموازنة والميزان التجاري: هل ي فصصل التوا م عند الولادة ١٦ ١٤ ١ ١٠ ٨ ٦ ٤ على الدخل الهدي لتهس ين النمو في الا جل الطويل كما كان الا نفاق الهكومي الا ضضافي بدافع ا س اس ي هو الرغبة في تحس ين التعليم والرعاية الصصهية. ورغم ا ن المنهج التاريخي يتصصدى للمششكلات المششار ا ليها ا نفا والمرتبطة بالمنهج التقليدي لا يزال كل من المنهج التقليدي والمنهج الذي نتبعه عرضضة لبعض الانتقادات. وتحديدا ا ذا ا جل صصانعو الس ياس ات ضضبط ا وضضاع المالية العامة ا لى ا ن ينتعشش الاقتصصاد س يصصاحب الضضبط تطورات اقتصصادية مواتية س واء باس تخدام المنهج التقليدي ا و المنهج الذي نتبعه. ومن ناحية ا خرى ا ذا زادت سرعة ضضبط ا وضضاع المالية العامة ا ثناء مراحل هبوط النششاط الاقتصصادي للبقاء في مس ار مرغوب لتخفيض العجز س يصصاحب الضضبط نتاءج اقتصصادية غير مواتية س واء باس تخدام المنهج التقليدي ا و المنهج الذي نتبعه. وبالتالي س يكون الاتجاه الكلي لهذه التهيزات المهتملة غير واضضه. ا لى جانب ذلك ا ذا ظهرت الدوافع الدورية وراء توقيت الس ياس ة في الس جلات التاريخية س يقوم المنهج التاريخي برصصدها واس تبعادها مما يهد من التهيز. ٨ بالنس بة للس بعة عشر اقتصصادا التي تمت تغطيتها في الفترة ١٩٧٨-٠٠٩ (بمجموع ٥٤٤ مششاهدة حس ب البلد الس نة) تم رصصد ٩١ تغييرا في س ياس ة المالية العامة لم يتم ا جراوءها بدافع الاعتبارات الدورية ا و الخارجية. ٩ وتششكل ا جراءات ضضبط ا وضضاع المالية العامة ثلشي الا جراءات تقريبا. ويبين الششكل البياني ٤-١ عدد مرات ضضبط ا وضضاع المالية العامة القاءم على اتخاذ ا جراءات والتوس عات المالية موزعة حس ب الس نة وفي الاقتصصادات التي تششملها العينة. ومتوس ط التغييرات في س ياس ة المالية العامة يعادل ضضبطا لا وضضاع المالية العامة بنس بة ٠,٤ من ا جمالي الناتج المهلي ويمتد نطاق الا جراءات من ضضبط لا وضضاع المالية العامة بنس بة ٤,٧ من ا جمالي الناتج المهلي ا لى توس ع مالي بنس بة من ا جمالي الناتج المهلي. الش كل البياني ٤-١: عدد مرات التغيير في س ياس ة المالية العامة القاءم على اتخاذ ا جراءات موزعة حس ب الس نة (معدل التواتر) العدد تم رص د ٩١ تغييرا في س ياس ة المالية العامة خلال الشلاثين عاما الماض ية في الاقتص ادات المتقدمة ثلشاها تقريبا عبارة عن تدابير لض بط ا وض اع المالية العامة. ومتوس ط التغييرات في س ياس ة المالية العامة يعادل ض بط لا وض اع المالية العامة بنس بة ٠,٤ من ا جمالي الناتج المهلي. التوس ع المص در: حس ابات خبراء ص ندوق النقد الدولي. الض بط ١٩٨٠ ١٩٩٠ ٠٠٠ ٠٠٩ الس نة ٨ يس جل كل من المنهج التقليدي والمنهج التاريخي الذي نتبعه التغييرات في س ياس ة المالية العامة عند تنفيذها وليسس عند ا علانها وهو ما يعني ا غفال دور ا ثار التنبوء التي ا ششارت ا ليها دراس ة (2011).Ramey لكن وفقا لما ورد في دراس ة (2008) Klaassen Beetsma, Giuliodori and من المهتمل ا ن تقوم ا ثار التنبوء بدور ا قل بالتواتر الس نوي المس تخدم في هذه الدراس ة وليسس بالتواتر الربع س نوي المس تخدم في دراس ة (2011) Ramey.and Romer and Romer (2010) ٩ تتضضمن الاقتصصادات التي تمت تغطيتها ا س تراليا والنمس ا وبلجيكا وكندا والدانمرك وفنلندا وفرنس ا وا لمانيا وا يرلندا وا يطاليا واليابان وهولندا والبرتغال وا س بانيا والس ويد والمملكة المتهدة والولايات المتهدة. ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ١٣٩ ٠١١

ا فاق الاقتصصاد العالمي: تباطوء في النمو وتصصاعد في المخاطر الا ثار المقدرة لسسياسسة المالية العامة على الهسساب الجاري بعد رصصد التغييرات في س ياس ة المالية العامة القاءمة على اتخاذ ا جراءات نس تخدم ا س اليب ا حصصاءية مباشرة لتقدير ا ثر س ياس ة المالية العامة على الهس اب الجاري وهي منهجية مماثلة لتلك الواردة في دراس تي Cerra and (2008) Saxena و (2010) Romer Romer and وغيرهما. وتحديدا نجري انهدارا للتغيرات في نس بة رصصيد الهس اب الجاري ا لى ا جمالي الناتج المهلي على قيمها المتا خرة (لرصصد الديناميكية الطبيعية للهس اب الجاري) وعلى القيم المتزامنة والمتا خرة للتدبير المتخذ على صصعيد س ياس ة المالية العامة القاءمة على اتخاذ ا جراءات مقيس ة ا يضضا كنس بة من ا جمالي الناتج المهلي. ١٠ ومن ش ا ن ا دراج القيم المتا خرة ا ن يتيه للتغييرات في س ياس ة المالية العامة ا ن تعمل على الهس اب الجاري بعد فترة تا خير. وتششمل المواصصفة ا يضضا مجموعة كاملة من الا ثار الزمنية الشابتة لمراعاة الصصدمات المعتادة كالتغيرات في ا س عار النفط والا ثار الشابتة ذات الخصصوصصية الق ط رية لمراعاة الاختلافات في المراكز الخارجية المعتادة للاقتصصادات. ونظرا لا ننا نرغب في تقدير ال ثر الكلي للتغييرات في س ياس ة المالية العامة على الهس اب الجاري لا ندرج القنوات المهتملة لانتقال ا ثار س ياس ة المالية العامة كس عر الصرف ا و س عر الفاءدة الا س اس ي كمتغيرات تفس يرية ا ضضافية في النموذج. وكقاعدة عامة نعتمد على المنش ا الخارجي للتغييرات في س ياس ة المالية العامة التي تم رصصدها من خلال المنهج التاريخي للهصصول على تقديرات غير متهيزة لل ثر الس ببي لس ياس ة المالية العامة. فهذا المنش ا الخارجي يمكننا من وضضع مواصصفة محدودة. ١١ وتبين نتاءج الانهدار ا ن للتغييرات في س ياس ة المالية العامة ا ثار كبيرة وبعيدة المدى على الهس اب الجاري. ويبين الششكل البياني ٤- ا ن ضضبط ا وضضاع المالية العامة بنس بة ١ من ا جمالي الناتج المهلي يوءدي ا لى زيادة رصصيد الهس اب الجاري بنس بة ٠,٦ نقطة مي وية من ا جمالي الناتج المهلي خلال عامين. وبعد خمس ة ا عوام تظل الزيادة في رصصيد الهس اب الجاري متجاوزة من ا جمالي الناتج ١٠ راجع الملهق ٤-١ للاطلاع على وصصف لمصصادر البيانات وا نششاءها والملهق ٤- للاطلاع على مزيد من التفاصصيل حول منهجية التقدير واختبارات الشبات الا ضضافية. يتم تجميع الاس تجابات المقدرة لتهس ين اس تجابة نس بة رصصيد ١١ الهس اب الجاري ا لى ا جمالي الناتج المهلي لتغيير داءم في س ياس ة المالية العامة بنس بة ١ من ا جمالي الناتج المهلي. وتبين الا ششكال البيانية التالية ا ثار ضضبط ا وضضاع المالية العامة وس تكون ا ثار التوس ع المالي عكسس تلك الا ثار. وفي اختبارات الشبات الواردة في الملهق ٤- نبين ا ن لتدابير ضضبط ا وضضاع المالية العامة والتوس ع المالي ا ثار متماثلة تقريبا على الهس اب الجاري. ولا يمكننا ا نكار ا ن ا حجامها متطابقة. المهلي. ١ وبالنس بة للنتيجة المتعلقة بوجود ارتباط كبير وبعيد المدى بين توا م العجز فقد اجتازت ا يضضا طاءفة متنوعة من اختبارات الشبات بما في ذلك مناهج التقدير المختلفة والمواصصفات البديلة واس تبعاد القيم الششاذة والتمييز بين ا نواع التغييرات في س ياس ة المالية العامة حس بما ورد في الملهق ٤-. في المقابل يششير اس تخدام المنهج التقليدي القاءم على الرصصيد الا ولي المعدل لاس تبعاد العوامل الدورية ا لى ا ن لضضبط ا وضضاع المالية العامة ا ثر ا قل بكشير. ١٣ وفي هذه الهالة يوءدي ضضبط ا وضضاع المالية العامة بنس بة ١ من ا جمالي الناتج المهلي ا لى زيادة رصصيد الهس اب الجاري بنس بة ٠,١ نقطة مي وية فقط من ا جمالي الناتج المهلي خلال عامين مع تلاششي هذا الا ثر بمرور الوقت. وتا تي هذه النتيجة متس قة بوجه عام مع التقديرات الواردة في الدراس ات الاقتصصادية المتخصصصصة التي ا جريت على الاقتصصادات المتقدمة مما يششير ا لى ا ن التهيز المرتبط بالمنهج التقليدي قد يكون كبيرا. قنوات تعديل المركز الخارجي بعد ا ثبات وجود ارتباط قوي بين رصصيد المالية العامة ورصصيد الهس اب الجاري الخارجي يتناول هذا القس م كيفية تا ثير س ياس ة المالية العامة على الهس اب الجاري. هل الا مر هو مجرد ضضبط لا وضضاع المالية العامة يوءدي ا لى تخفيض الطلب المهلي والواردات ا م ا ن هناك ما هو ا كثر من ذلك ونبدا باس تعراض ا ثر س ياس ة المالية العامة على النششاط الاقتصصادي ثم نقوم بتهديش النتاءج الواردة في الفصصل الشالش في عدد ا كتوبر ٠١٠ من تقرير ا فاق الاقتصصاد العالمي باس تخدام مجموعة البيانات الموس عة الخاصصة بنا. ثم نتناول اس تجابات الادخار والاس تشمار والواردات والصصادرات وا س عار الصرف وا س عار الفاءدة. ولاس تكششاف هذه القنوات نس تخدم نفسس النموذج الا حصصاءي المس تخدم في الهس اب الجاري لكن مع المتغيرات الا خرى المعنية كالمتغير التابع. كما نكرر تحليل بعض المتغيرات باس تخدام المنهج التقليدي القاءم على الرصصيد الا ولي المعدل لاس تبعاد العوامل الدورية لا لقاء الضضوء على الس بب الذي يجعل الا ثر المقدر على الهس اب الجاري ا كبر وفقا للمنهج الذي نتبعه. ١ يقارب حجم هذا الا ثر الهجم الذي توصصلت ا ليه دراس ة Kumhof and (2009) Laxton في عمليات المهاكاة باس تخدام نموذج غير ريكاردي تمت معايرته للتوازن العام الديناميكي العششواءي في اقتصصاد مفتوه يبين ا سر معيششية محددة الا جل. تم اس تخدام البيانات المعدلة لاس تبعاد العوامل الدورية الواردة ١٣ في دراس ة (2010) Ardagna.Alesina and ونعرب عن امتناننا للموءلفين لا طلاعنا على البيانات المتوفرة لديهم. ١٤٠ ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٠١١

الفص ل ٤ رصصيد الموازنة والميزان التجاري: هل ي فصصل التوا م عند الولادة ١ ٣ ٤ ٥ ١-٠,٨ ٠,٦ ٠,٤ ٠, ٠,٤-٠,- النششاط الاقتص ادي عادة ما يكون لضضبط ا وضضاع المالية العامة ا ثر انكماششي على النششاط الاقتصصادي (الششكل البياني ٤-٣ الخطوط الزرقاء). ١٤ وتحديدا يوءدي ضضبط ا وضضاع المالية العامة الذي يعادل ١ من ا جمالي الناتج المهلي ا لى تخفيض الناتج الهقيقي بنس بة ٠,٦ من ا جمالي الناتج المهلي خلال عامين مع حدوش تعافي جزءي خلال الا عوام القليلة التالية. وينكمشش الطلب المهلي با كثر من ١ خلال عامين ومن المهتمل ا ن يوءدي هذا الانكماش ا لى تحس ين رصصيد الهس اب الجاري من خلال انخفاض الطلب على الواردات والاس تشمار المهلي. في المقابل يششير اس تخدام المنهج التقليدي القاءم على الرصصيد الا ولي المعدل لاس تبعاد العوامل الدورية ا لى ا ن ضضبط ا وضضاع المالية العامة عادة ما يتم بلا مششقة حيش يرتفع الناتج والطلب المهلي في الا جل القصصير (الششكل البياني ٤-٣ الخطوط الهمراء). وتحديدا يوءدي ضضبط ا وضضاع المالية العامة بنس بة ١ من ا جمالي الناتج المهلي ا لى زيادة الناتج بنس بة ٠,٣ خلال عامين بينما يرتفع الطلب المهلي بنس بة. غير ا ن هذه النتيجة قد تعكسس الطبيعة الداخلية لمقياسس موقف س ياس ة المالية العامة القاءم على الرصصيد الا ولي المعدل لاس تبعاد العوامل الدورية حس بما ورد ا نفا. ١٥ فعلى س بيل المشال يوءدي حدوش طفرة في س وق الا وراق المالية ا لى تحس ين الرصصيد الا ولي المعدل لاس تبعاد العوامل الدورية من خلال زيادة الا رباه الرا س مالية والا يرادات الضريبية المعدلة لاس تبعاد العوامل الدورية. ومن المهتمل ا ن تنعكسس هذه التطورات ا يضضا في ارتفاع الاس تهلاك والاس تشمار. وبالتالي فمن غير المشير للدهششة ا ن يتوصصل المنهج التقليدي ا لى ا دلة ضضعيفة على حدوش ا ثار انكماششية على النششاط الاقتصصادي. الادخار والاسستشمار يوءدي ضضبط ا وضضاع المالية العامة ا لى تحس ين رصصيد الهس اب الجاري من خلال انخفاض الاس تشمار وزيادة الادخار القومي. ويبين الششكل البياني ٤-٤ ا ن ضضبط ا وضضاع المالية العامة بنس بة ١ من ا جمالي الناتج المهلي يوءدي غالبا ا لى زيادة الادخار القومي بنس بة ٠,٣٥ من ا جمالي الناتج المهلي خلال ثلاثة ا عوام. وفي الوقت نفس ه تنخفض نس بة الاس تشمار ا لى ا جمالي الناتج المهلي بمقدار ٠,٣ نقطة مي وية خلال عامين مع حدوش انتعاشش طفيف بعد ذلك. الش كل البياني ٤-: الا ثار التي تقع على الهس اب الجاري نتيجة ض بط ا وض اع المالية العامة بنس بة ١ من ا جمالي الناتج المهلي ( من ا جمالي الناتج المهلي) عند رص د التغييرات في س ياس ة المالية العامة مباشرة من الس جلات التاريخية يكون الا ثر المقدر على الهس اب الجاري كبيرا وبعيد المدى. وفي المقابل تش ير التقديرات التي تم الهص ول عليها باس تخدام منهج تقليدي ا لى ا ن ا ثر س ياس ة المالية العامة على الهس اب الجاري ض ي يل. منهج رص د التغييرات في س ياس ة المالية العامة المنهج التقليدي المنهج القاءم على اتخاذ ا جراءات المص در: حس ابات خبراء ص ندوق النقد الدولي. ملهوظة: وحدات المهور الس يني تش ير ا لى الس نوات حيش الزمن يش ير ا لى س نة الض بط المالي. وتش ير الخطوط المتقطعة ا لى فاص ل الشقة البالغ ٩٠ حول التقدير بالنقط. ويس تخدم المنهج التقليدي المبين هنا التغير في الرص يد الا ولي المعدل لاس تبعاد العوامل الدورية كمقياس للتغيير في س ياس ة المالية العامة. وا ذا اس تخدمنا بدلا من ذلك التغير الفعلي في رص يد المالية العامة الكلي تكون النتاءج متش ابهة بوجه عام. ويكون ا ثر التوس ع المالي عكس الاس تجابة لض بط ا وض اع المالية العامة. ١٤ تتس ق هذه النتاءج مع تلك الواردة في الفصصل الشالش في عدد ا كتوبر ٠١٠ من تقرير ا فاق الاقتصصاد العالمي اس تنادا ا لى مجموعة البيانات الس ابقة التي تششمل ١٥ بلدا وبدون التوس عات المالية الا ضضافية التي تج رى بدافع تحقيق الا هداف غير الدورية الواردة في هذا الفصصل. ١٥ للاطلاع على مزيد من التهليل للاختلافات بين المنهج القاءم على اتخاذ ا جراءات والمنهج التقليدي وا ثر س ياس ة المالية العامة على النششاط الاقتصصادي راجع (2011) Pescatori Guajardo, Leigh, and ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ١٤١ ٠١١

ا فاق الاقتصصاد العالمي: تباطوء في النمو وتصصاعد في المخاطر الش كل البياني ٤-٣: الا ثار التي تقع على النش اط الاقتص ادي نتيجة ض بط ا وض اع المالية العامة بنس بة ١ من ا جمالي الناتج المهلي (%) عادة ما يكون لض بط ا وض اع المالية العامة ا ثار انكماش ية على الناتج والطلب المهلي وفقا لمنهجنا القاءم على اتخاذ ا جراءات. وفي المقابل يش ير اس تخدام المنهج التقليدي ا لى ا ن العكس ص هيه. وكما يتضضه من اللوحة الس فلى من الششكل البياني ٤-٤ تحت عنوان المنهج القاءم على الرصصيد الا ولي المعدل لاس تبعاد العوامل الدورية يرتفع الاس تشمار بالفعل في الا جل القصصير وبما يعادل ا لى حد كبير الزيادة في الادخار القومي المصصاحبة لضضبط ا وضضاع المالية العامة. وتحديدا فا ن ضضبط ا وضضاع المالية العامة بنس بة ١ من ا جمالي الناتج المهلي والقاءم على الرصصيد الا ولي المعدل لاس تبعاد العوامل الدورية يصصاحبه زيادة في الاس تشمار بنس بة ٠,٣ نقطة مي وية من ا جمالي الناتج المهلي خلال ثلاثة ا عوام. وفي الا جل القصصير تكون الزيادة في الاس تشمار ا قل من الزيادة في الادخار القومي الذي يرتفع بنس بة ٠,٤ نقطة مي وية خلال عامين مما يفسر التهس ن الطفيف في رصصيد الهس اب الجاري. غير ا ن هذا الارتفاع الهاد في الاس تشمار قد يعكسس الطبيعة الداخلية لمقياسس موقف س ياس ة المالية العامة القاءم على الرصصيد الا ولي المعدل لاس تبعاد العوامل الدورية كما ورد ا نفا. وبالتالي فمن غير المشير للدهششة ا ن يتوصصل المنهج القاءم على الرصصيد الا ولي المعدل لاس تبعاد العوامل الدورية ا لى ا دلة ضضعيفة على ارتباط توا م العجز. ١٦ ا ن الاختلاف الششديد بين الا ثار المقدرة على الاس تشمار عبر التغييرات القاءمة على اتخاذ ا جراءات وتلك القاءمة على الرصصيد الا ولي المعدل لاس تبعاد العوامل الدورية يبين ا همية خيار تحديد س ياس ة المالية العامة. ومن هنا لن نركز ا لا على النتاءج باس تخدام المنهج القاءم على اتخاذ ا جراءات لتهديد س ياس ة المالية العامة. وا ذا فصصلنا المكونات العامة والخاصصة للادخار والاس تشمار نجد ا ن الادخار العام يرتفع بنس بة ٠,٦ من ا جمالي الناتج المهلي بينما ينخفض الاس تشمار العام بنهو ٠, من ا جمالي الناتج المهلي (الششكل البياني ٤-٥ اللوحة العليا). وبالتالي فا ن التغييرات في س ياس ة المالية العامة التي يتم ا جراوءها لضضبط ا وضضاع المالية العامة بنس بة ١ من ا جمالي الناتج المهلي توءدي ا لى تحس ن الرصصيد الكلي بنهو ٠,٨ من ا جمالي الناتج المهلي. ولا يكون تحس ن رصصيد المالية العامة كاملا وذلك لعدة ا س باب. ا ولا لضضبط ا وضضاع المالية العامة ا ثر ضضار على النششاط الاقتصصادي وتعمل ا دوات الضضبط التلقاءي على موازنة جزء من المدخرات المدرجة في الموازنة على الا قل. ثانيا يمكن ا حيانا تنفيذ تدابير تنششيطية اس تنس ابية معاكس ة للاتجاهات الدورية مما يعمل ا يضضا على موازنة جزء من المكاس ب المهتملة. ١٧ ١٦ الاختلاف الكبير بين الاس تجابة للتغييرات في س ياس ة المالية العامة القاءمة على اتخاذ الا جراءات وتلك القاءمة على الرصصيد الا ولي المعدل لاس تبعاد العوامل الدورية ينطبق ا يضضا على اس تجابة س عر الصرف الهقيقي والذي يرتفع لمواجهة ضضبط ا وضضاع المالية العامة القاءم على الرصصيد الا ولي المعدل لاس تبعاد العوامل الدورية وينخفضض لمواجهة ضضبط ا وضضاع المالية العامة القاءم على اتخاذ الا جراءات حس بما يرد لاحقا. ١٧ مشال على ذلك ما حدش في ا لمانيا في عام ١٩٨ حيش شرعت الهكومة في ا جراء الضضبط غير ا ن التطورات الاقتصصادية على مدار العام ا دت ا لى اتخاذ بعض التدابير التوس عية المعاكس ة للاتجاهات الدورية مما خفض المدخرات التي تم تحقيقها من تدابير الضضبط. - ١ ٣ ٤ ٥ ١- - ا جمالي الناتج المهلي الهقيقي - - - ١ ٣ ٤ ٥ ١- منهج رص د التغييرات في س ياس ة المالية العامة المنهج التقليدي الطلب المهلي الهقيقي المنهج القاءم على اتخاذ ا جراءات المص در: حس ابات خبراء ص ندوق النقد الدولي. ملهوظة: وحدات المهور الس يني تش ير ا لى الس نوات حيش الزمن يش ير ا لى س نة الض بط المالي. وتش ير الخطوط المتقطعة ا لى فاص ل الشقة البالغ ٩٠ حول التقدير بالنقط. ويس تخدم المنهج التقليدي المبين هنا التغير في الرص يد الا ولي المعدل لاس تبعاد العوامل الدورية كمقياس للتغيير في س ياس ة المالية العامة. وا ذا اس تخدمنا بدلا من ذلك التغير الفعلي في رص يد المالية العامة الكلي تكون النتاءج متش ابهة بوجه عام. ويكون ا ثر التوس ع المالي عكس الاس تجابة لض بط ا وض اع المالية العامة. ١٤ ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٠١١

الفص ل ٤ رصصيد الموازنة والميزان التجاري: هل ي فصصل التوا م عند الولادة ٠,٦ ٠,٤ ٠, ٠,٤-٠,- ٠,٦-١ ٣ ٤ ٥ ١- وتبدو اس تجابة الادخار والاس تشمار الخاصص للتغييرات في س ياس ة المالية العامة ضضعيفة نس بيا. فهناك انخفاض طفيف في الادخار الخاصص (الششكل البياني ٤-٥ اللوحة الس فلى) لا يقابل الارتفاع في الادخار العام ا لا جزءيا. ونتيجة لذلك يرتفع الادخار القومي ارتفاعا كبيرا. ١٨ وا ذا انتقلنا للاس تشمار س نجد ا ن الاس تشمار الخاصص ينخفض في الا جل القصصير ربما كرد فعل لضضعف النششاط الاقتصصادي نتيجة ضضبط ا وضضاع المالية العامة. غير ا ن هذا الانخفاض يكون موءقتا. فبهلول العام الشاني بعد الضضبط نجد ا ن نس بة الاس تشمار الخاص ا لى ا جمالي الناتج المهلي تعود ا لى مس تواها الس ابق للضضبط. وبالتالي فا ن تحس ن الفجوة بين الادخار والاس تشمار العام هي التي توءدي ا لى تحس ن رصصيد الهس اب الجاري. الص ادرات والواردات وال سسعار النسسبية رغم ا ن رصصيد الهس اب الجاري يتهس ن كرد فعل لضضبط ا وضضاع المالية العامة فقد لا ي نظر ا لى هذا التهس ن نظرة ا يجابية ا ذا ما حدش فقط نتيجة انخفاض الواردات بس بب انكماشش الطلب المهلي. ولمعرفة ما ا ذا كان الا مر كذلك ا م لا نبهش في س لوك صصادرات وواردات الس لع والخدمات كرد فعل للتغييرات في س ياس ة المالية العامة. وكما يتبين لنا فا ن تحس ن رصصيد الهس اب الجاري يهدش من خلال ارتفاع الصصادرات وانخفاض الواردات. ويوءدي ضضبط ا وضضاع المالية العامة بنس بة ١ من ا جمالي الناتج المهلي ا لى ارتفاع حجم الصصادرات بما يقل قليلا عن ١ في الا جل القصصير وا لى انخفاض حجم الواردات بما يزيد قليلا على ١ (الششكل البياني ٤-٦). ١٩ وفي الا جل المتوس ط يقل الا ثر على الصصادرات ا لى حوالي بينما يظل الا ثر على الواردات متجاوزا ١. فماذا وراء هذا الارتفاع في الصصادرات والانخفاض في الواردات ا حد العوامل المهمة حس بما يبين الششكل البياني ٤-٧ هو التغير في س عر الصرف الهقيقي (اللوحة العليا اليسرى). فس عر الصرف الهقيقي ينخفض بنس بة ١ خلال عام ويظل منخفضضا خلال الا عوام القليلة التالية. وفي الا جل القصصير يكون الانخفاض الهقيقي مدفوعا بالكامل بانخفاض اس مي (اللوحة العليا اليمنى). ا ما في الا جل المتوس ط فتظل القيمة الهقيقية للعملة منخفضضة نتيجة انخفاض الا س عار النس بية المهلية (اللوحة الوس طى الش كل البياني ٤-٤: الا ثار التي تقع على الادخار والاس تشمار نتيجة ض بط ا وض اع المالية العامة بنس بة ١ من ا جمالي الناتج المهلي ( من ا جمالي الناتج المهلي) المنهج القاءم على اتخاذ ا جراءات ٠,٦ ٠,٤ ٠, ٠,٤-٠,- ٠,٦-١ ٣ ٤ ٥ ١- تعديل الهس اب الجاري نتيجة ض بط ا وض اع المالية العامة يهدش من خلال زيادة الادخار وانخفاض الاس تشمار. وتتوص ل المناهج التقليدية لقياس التغييرات في س ياس ة المالية العامة ا لى زيادة الاس تشمار عقب الض بط وهي زيادة تقابل الزيادة في الادخار وتقلل الا ثر الذي يقع على الهس اب الجاري. المنهج التقليدي الاس تشمار الادخار المص در: حس ابات خبراء ص ندوق النقد الدولي. ملهوظة: وحدات المهور الس يني تش ير ا لى الس نوات حيش الزمن يش ير ا لى س نة الض بط المالي. وتش ير الخطوط المتقطعة ا لى فاص ل الشقة البالغ ٩٠ حول التقدير بالنقط. ويس تخدم المنهج التقليدي المبين هنا التغيير في الرص يد الا ولي المعدل لاس تبعاد العوامل الدورية كمقياس للتغيير في س ياس ة المالية العامة. وا ذا اس تخدمنا بدلا من ذلك التغير الفعلي في رص يد المالية العامة الكلي تكون النتاءج متش ابهة بوجه عام. وتكون التغييرات في س ياس ة المالية العامة قاءمة على اتخاذ ا جراءات. ويكون ا ثر التوس ع المالي عكس الاس تجابة لض بط ا وض اع المالية العامة. ١٨ يعد ذلك دليلا ضضد التعادل الريكاردي الذي يفترض ا ن الزيادة في الادخار الهكومي يقابلها بالكامل انخفاضضا في الادخار الخاصص لمواجهة انخفاض الضراءب المتوقعة في المس تقبل. ١٩ عند التعبير عن ذلك كنس بة مي وية من ا جمالي الناتج المهلي فا ن تحس ن رصصيد الهس اب الجاري يكون مدفوعا في الا س اسس بزيادة الصصادرات. ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ١٤٣ ٠١١

ا فاق الاقتصصاد العالمي: تباطوء في النمو وتصصاعد في المخاطر اليسرى). ٠ ويتضضه ذلك في انخفاض الا س عار المهلية مقارنة بالا س عار لدى الشركاء التجاريين وتحديدا في انخفاض تكاليف وحدة العمل (اللوحة الوس طى اليمنى). وهذا التغير في الا س عار النس بية قد يدعم ارتفاع حجم الصصادرات بعد ضضبط ا وضضاع المالية العامة. ومما يشير الاهتمام ا ن الاس تجابات المقدرة للصصادرات والواردات تتس ق بوجه عام مع تلك التي يششير ا ليها ضضمنا التغير المقدر في س عر الصرف الهقيقي ومرونات التجارة القياس ية. ١ ومن العوامل التي قد تس هم في انخفاض س عر العملة انخفاض ا س عار الفاءدة (اللوحات الس فلى) حيش ينخفض كل من س عر الفاءدة الا س اس ي في الا جل القصصير وس عر الفاءدة في الا جل الطويل (مقيس ا هنا بالعاءد على س ندات حكومية مدتها ١٠ س نوات) بنهو ١٠ نقاط ا س اسس. ويششبه ذلك اس تجابة ا س عار الفاءدة في نموذج للتوازن العام الديناميكي القياس ي 2010) others,.(clinton and ماذا يهدش عند تقييد السسياسسة النقدية وا سسعار الصرف تششير الا دلة الواردة ا نفا ا لى ا ن الا لية الا س اس ية التي يقوم عليها ارتباط توا م العجز هي الانخفاض الهقيقي في س عر الصرف. وغالبا ما يهدش ذلك من خلال انخفاض القيمة الاس مية للعملة. لكن كيف يس تجيب الهس اب الجاري للتغييرات في س ياس ة المالية العامة ا ذا تعذرت اس تجابة س عر الصرف الاس مي وكانت الس ياس ة النقدية مقيدة وهل تكون النتيجة انخفاض اس تجابة الهس اب الجاري ولا لقاء الضضوء على كيفية تغير ارتباط توا م العجز عند تقييد س عر الصرف الاس مي والس ياس ة النقدية نقارن بين س لوك الهس اب الجاري في ظل اتباع ا نظمة ا س عار الصرف المربوطة وغير المربوطة. فا ذا لم يتم الخروج من الربط في حالة ا نظمة ا س عار الصرف المربوطة لن يكون في الا مكان ا جراء تغييرات في الس ياس ة النقدية لمواجهة التطورات الاقتصصادية ا و ا جراء خفض لس عر ٠ يعرف الس عر النس بي با نه النس بة بين س عر الصرف الفعلي الهقيقي القاءم على موءشرش س عار المس تهلكين وس عر الصرف الفعلي الاس مي وهو يرصصد الاختلاف بين الا س عار المهلية ومتوس ط الا س عار المرجه بالتجارة لدى الشركاء التجاريين. ١ على س بيل المشال تششير دراس ة p. Bayoumi and Faruqee (1998, (32 ا لى ا نه خلال عامين ينبغي ا ن يوءدي حدوش انخفاض حقيقي في س عر العملة بنس بة ١ ا لى زيادة الصصادرات بنس بة ٠,٧ وانخفاض الواردات بنس بة ٠,٩ مع ثبات العوامل الا خرى. وفي العينة قيد الدراس ة يتمشل الا ثر المقدر لضضبط ا وضضاع المالية العامة في حدوش انخفاض حقيقي في س عر العملة بنس بة ١. وبالتالي فا ن المرونات التقليدية تششير ضضمنا ا لى ا ن الا ثر على الصصادرات والواردات يبلغ ٠,٧ و- ٠,٩ على الترتيب وهو ما يقترب من الا ثار التي قمنا بتقديرها. راجع الملهق ٤-١ لوصصف موءشر نظام س عر الصرف. - ١ ٣ ٤ ٥ ١- عام الش كل البياني ٤-٥: الا ثار التي تقع على مكونات الادخار والاس تشمار نتيجة ض بط ا وض اع المالية العامة بنس بة ١ من ا جمالي الناتج المهلي ( من ا جمالي الناتج المهلي) الاس تشمار العام الادخار العام - ١ ٣ ٤ ٥ ١- يص احب ض بط ا وض اع المالية العامة زيادة الادخار العام وانخفاض الاس تشمار العام. وتكون اس تجابة الادخار والاس تشمار الخاص للتغييرات في س ياس ة المالية العامة ض عيفة نس بيا. خاص الاس تشمار الخاص الادخار الخاص المص در: حس ابات خبراء ص ندوق النقد الدولي. ملهوظة: وحدات المهور الس يني تش ير ا لى الس نوات حيش الزمن يش ير ا لى س نة الض بط المالي. وتش ير الخطوط المتقطعة ا لى فاص ل الشقة البالغ ٩٠ حول التقدير بالنقط. وتكون التغييرات في س ياس ة المالية العامة قاءمة على اتخاذ ا جراءات. ويكون ا ثر التوس ع المالي عكس الاس تجابة لض بط ا وض اع المالية العامة. ١٤٤ ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٠١١

الفص ل ٤ رصصيد الموازنة والميزان التجاري: هل ي فصصل التوا م عند الولادة الصرف الاس مي. وتششير النتاءج ا لى ا ن ا ثر ضضبط ا وضضاع المالية العامة على الهس اب الجاري يظل كبيرا حتى في الاقتصصادات التي تتبع ا نظمة ا س عار الصرف المربوطة (الششكل البياني ٤-٨ اللوحة العليا). فالا ثر المقدر لضضبط ا وضضاع المالية العامة بنس بة ١ من ا جمالي الناتج المهلي على الهس اب الجاري خلال عامين يبلغ من ا جمالي الناتج المهلي في عينة ا س عار الصرف المربوطة ثم يس تقر عند مس توى ا قل قليلا من من ا جمالي الناتج المهلي في الس نوات التالية. وا ذا كانت الس ياس ة النقدية مقيدة وتعذر تعديل س عر الصرف الاس مي فا لى ا ي مدى تتعقد عملية تعديل المركز الخارجي تبين اللوحات الباقية في الششكل البياني ٤-٨ ا ن ضضبط ا وضضاع المالية العامة يوءدي ا لى تقلصص الا س عار المهلية بششكل ا كثر وضضوحا واس تمرارا في العينة الفرعية لا س عار الصرف المربوطة. ويوءدي ذلك ا لى انخفاض س عر الصرف الهقيقي حتى دون حدوش ا ي انخفاض اس مي. ويكون تقلصص التكاليف هذا الذي يطلق عليه ا حيانا اس م «تخفيض قيمة العملة داخليا» واضضها ا يضضا في انخفاض تكاليف وحدة العمل بدرجة ا كبر. فتقلصص الا س عار المهلية مقارنة بالشركاء التجاريين يس هم في دعم تحس ن رصصيد الهس اب الجاري في الا جل المتوس ط. ر ءوى من خلال عمليات المهاكاة القاءمة على نماذج تناول القس م الس ابق تحليلا للهالات التاريخية لضضبط ا وضضاع المالية العامة بغرض تقييم ا ثار س ياس ة المالية العامة على الا رصصدة الخارجية. لكن التهليل التاريخي يمكن ا ن يعتمد فقط على الا نماط التي تم رصصدها من قبل ولا يمكن ا ن يقدم معالجة كاملة لقضضايا ذات ا همية في الوقت الهاضر ولكنها نادرا ما كانت تنش ا في الماضضي كالهد الس فلي الصصفري لا س عار الفاءدة الاس مية. وبالتالي فا نه لاس تكمال التهليل التجريبي يتناول هذا القس م ارتباط توا م العجز في ا طار «المختبر» المهكم للنموذج النقدي والمالي العالمي المتكامل (GIMF) وهو نموذج للتوازن العام الديناميكي يهدف ا لى محاكاة الا ثار الناتجة عن التغييرات ٣ في س ياس ات المالية العامة والس ياس ات النقدية. الش كل البياني ٤-٦: الا ثار التي تقع على ا حجام الص ادرات والواردات نتيجة ض بط ا وض اع المالية العامة بنس بة ١ من ا جمالي الناتج المهلي (%) عقب ض بط ا وض اع المالية العامة ينخفض حجم الواردات ويرتفع حجم الص ادرات. حجم الواردات حجم الص ادرات - ١ ٣ ٤ ٥ ١- - المص در: حس ابات خبراء ص ندوق النقد الدولي. ملهوظة: وحدات المهور الس يني تش ير ا لى الس نوات حيش الزمن يش ير ا لى س نة الض بط المالي. وتش ير الخطوط المتقطعة ا لى فاص ل الشقة البالغ ٩٠ حول التقدير بالنقط. وتكون التغييرات في س ياس ة المالية العامة قاءمة على اتخاذ ا جراءات. ويكون ا ثر التوس ع المالي عكس الاس تجابة لض بط ا وض اع المالية العامة. ٣ للاطلاع على وصصف للهيكل النظري للنموذج النقدي والمالي العالمي المتكامل راجع الملهق ٤-٣ ودراس ة (2010) others.kumhof and وتقوم دراس تا (2009) Laxton Kumhof and و (2010) others Clinton and بدراس ة ا ثار ضضبط ا وضضاع المالية العامة على الرصصيد الخارجي باس تخدام النموذج النقدي والمالي العالمي المتكامل. وكما يرد في هاتين الدراس تين تس فر عمليات المهاكاة القاءمة على النموذج النقدي والمالي العالمي المتكامل عن نتاءج تتعلق با ثر س ياس ة المالية العامة على الهس اب الجاري وهي نتاءج تتوافق مع النتاءج الواردة في القس م الس ابق من هذا الفصصل. ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ١٤٥ ٠١١

ا فاق الاقتصصاد العالمي: تباطوء في النمو وتصصاعد في المخاطر وتحديدا نس عى لل جابة على التس اوءلات التالية: كيف تتغير الا ثار الناتجة عن ضضبط ا وضضاع المالية العامة حينما تكون ا س عار الفاءدة الاس مية قريبة من الصصفر ولا يمكن ا ن تششهد مزيدا من الانخفاض كيف تتغير هذه الا ثار عندما تقوم العديد من الاقتصصادات بضضبط ا وضضاع المالية العامة با حجام متماثلة على نهو متزامن ما مدى تا ثير عمليات التصصهيه المتنوعة لا وضضاع المالية العامة الجارية حاليا والمخطط ا جراوءها في مختلف الاقتصصادات على نمط الهس ابات الجارية في مختلف ا نهاء العالم وداخل المناطق المختلفة كمنطقة اليورو تعديل المركز الخارجي عندما تكون السسياسسة النقدية مقيدة منذ بداية الركود الكبير كانت ا س عار الفاءدة قصصيرة الا جل في كبرى الاقتصصادات المتقدمة قريبة من الصصفر. غير ا نه من بين الفترات التاريخية المذكورة ا نفا لم يظهر في س ياق ا س عار الفاءدة القريبة من الصصفر ا لا الفترات التاريخية الخاصصة باليابان منذ التس عينات. وفي الفترات الا خرى كان تخفيض ا س عار الفاءدة ممكنا وعادة ما كان يهدش بعد ضضبط ا وضضاع المالية العامة. ولذلك نس تخدم نماذج المهاكاة لا يضضاه ا ثار ضضبط ا وضضاع المالية العامة على الا رصصدة الخارجية حينما تكون ا س عار الفاءدة قريبة من الصصفر ولا يمكن ا ن تششهد مزيدا من الانخفاض. وندرسس تحديدا ماذا يهدش عندما يقوم اقتصصاد صصغير مفتوه تمت تهيي ته ليتوافق مع الخصصاءصص الرءيس ية لكندا بتنفيذ عملية ضضبط لا وضضاع المالية العامة س واء باتباع س ياس ة نقدية مقيدة ا و بدون ذلك. ونمط الضضبط الذي يبهشه هذا القس م هو تخفيض العجز بما يعادل ١ من ا جمالي الناتج المهلي ويتا لف كليا من تخفيضضات في النفقات. ٤ وتششير النتاءج ا لى ما يلي: عندما تكون ا س عار الفاءدة حرة الهركة يتهس ن رصصيد الهس اب الجاري بنهو من ا جمالي الناتج المهلي اس تجابة لضضبط ا وضضاع المالية العامة وذلك بعد عامين (الششكل البياني ٤-٩ اللوحة العليا الخط الا زرق) ٥ وهي اس تجابة مماثلة لتقديرات التهليل التجريبي الواردة في القس م الس ابق. ا لى جانب ذلك فا ن الا ليات الموءثرة في النموذج تتس ق مع ما ورد في القس م الس ابق. ويوءدي ضضبط ٤ تحديدا يقع ثلاثة ا رباع تخفيضضات النفقات على الاس تهلاك الهكومي بينما يقع ما تبقى على الاس تشمار الهكومي. وكما يتضضه من الملهق ٤-٣ تكون الا ثار على الهس اب الجاري متماثلة عند ا جراء التصصهيه باس تخدام مختلف ا دوات المالية العامة. ٥ عندما تكون الس ياس ة النقدية غير مقيدة في النموذج فا نها تتبع قاعدة تيلور في تحديد ا س عار الفاءدة. الش كل البياني ٤-٧: الا ثار التي تقع على ا س عار الصرف والا س عار وا س عار الفاءدة نتيجة ض بط ا وض اع المالية العامة بنس بة ١ من ا جمالي الناتج المهلي - - - - ١ ٣ ٤ ٥ ١- تكاليف وحدة العمل ( ) الا س عار النس بية المهلية ( ) - - - - ١ ٣ ٤ ٥ ١-٠, ٠,١ ٠,- ٠,١-٠,٣-٠,٤-١ ٣ ٤ ٥ ١- - - - - ١ ٣ ٤ ٥ ١-٠, ٠,١ ٠,- ٠,١-٠,٣-٠,٤-١ ٣ ٤ ٥ ١- ي عزى ارتفاع ص افي الص ادرات ا لى تغير س عر الصرف الهقيقي نتيجة انخفاض القيمة الاس مية للعملة وانخفاض الا س عار النس بية المهلية. وغالبا ما تنخفض ا س عار الفاءدة. س عر الصرف الاس مي ( ) س عر الفاءدة في الا جل الطويل (بالنقاط المي وية) س عر الصرف الهقيقي ( ) س عر الفاءدة الا س اس ي في الا جل القص ير (بالنقاط المي وية) - - - - ١ ٣ ٤ ٥ ١- المص در: حس ابات خبراء ص ندوق النقد الدولي. ملهوظة: وحدات المهور الس يني تش ير ا لى الس نوات حيش الزمن يش ير ا لى س نة الض بط المالي. وتش ير الخطوط المتقطعة ا لى فاص ل الشقة البالغ ٩٠ حول التقدير بالنقط. وتعد ا س عار الصرف الاس مية والهقيقية موءشرات لا س عار الصرف الشناءية المرجهة با وزان التجارة (ا س عار الصرف الفعلية). والس عر النس بي المهلي هو الفرق بين مس توى الا س عار في الداخل والخارج. وتكون التغييرات في س ياس ة المالية العامة قاءمة على اتخاذ ا جراءات. ويكون ا ثر التوس ع المالي عكس الاس تجابة لض بط ا وض اع المالية العامة. ١٤٦ ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٠١١

الفص ل ٤ رصصيد الموازنة والميزان التجاري: هل ي فصصل التوا م عند الولادة ا وضضاع المالية العامة ا لى تراجع النششاط الاقتصصادي وهو ما يوءدي ا لى تحس ين رصصيد الهس اب الجاري نتيجة انخفاض الواردات. ويششجع تيس ير الس ياس ة النقدية لمواجهة صصدمة الطلب الس البة هذه على تخفيض س عر الصرف مما يعطي دفعة للصصادرات ويوءدي ا لى مزيد من التهس ن في رصصيد الهس اب الجاري. عندما يتعذر تغيير ا س عار الفاءدة لا يتغير حجم اس تجابة الهس اب الجاري لضضبط ا وضضاع المالية العامة حيش تزيد قليلا على من ا جمالي الناتج المهلي (الششكل البياني ٤-٩ اللوحة العليا الخط الا حمر). وهنا يفترض نموذج المهاكاة ا ن ا س عار الفاءدة ثابتة لمدة عامين. ٦ وعدم قدرة البنك المركزي خلال هذه الفترة على موازنة هبوط النششاط الاقتصصادي الناجم عن تخفيض النفقات الهكومية يوءدي ا لى انخفاض الطلب الكلي والتضضخم بصصورة ا كثر حدة مما كان يمكن ا ن يكون عليه الهال ا ذا كانت الس ياس ة النقدية غير مقيدة. وما ينتج عن ذلك من هبوط في النششاط الاقتصصادي وانخفاض في الا س عار النس بية المهلية يوءدي ا لى «تخفيض قيمة العملة داخليا» وهو ما يعطي دفعة للصصادرات الصصافية والهس اب الجاري. ٧ وبالتالي فا ن المهاكاة القاءمة على النماذج ت ءويد نتيجة التهليل التجريبي وهي ا ن الا رصصدة الخارجية يتم تعديلها بنفسس الهجم حتى ا ذا كانت الس ياس ة النقدية مقيدة. الضضبط المتزامن والموحد لا وضضاع المالية العامة على مسستوى العالم كيف تتغير ا ثار ضضبط ا وضضاع المالية العامة على الهس اب الجاري عندما تقوم العديد من الاقتصصادات بالضضبط على نهو متزامن يتس م هذا الس وءال بالا همية في الوقت الهاضر نظرا لا ن العديد من الاقتصصادات قد بدا ت في تنفيذ عملية ضضبط ا وضضاع المالية العامة. وللتصصدي ا لى هذه القضضية تقوم نماذج المهاكاة بمقارنة وضضع لا يتم فيه خفض عجز المالية العامة ا لا ٦ عند ا لغاء خيار تخفيض ا س عار الفاءدة لمدة طويلة ثلاثة ا عوام ا و ا كثر في النموذج النقدي والمالي العالمي المتكامل ينش ا عن النموذج ديناميكية اقتصصادية كلية غير مس تقرة وهو ما يوءدي ا لى تعقيد حس اب نتاءج المهاكاة. وعلى س بيل التبس يط يغفل التهليل ا مكانية اس تجابة البنك المركزي للضضبط باس تخدام ا دوات نقدية غير تقليدية كالتيس ير الكمي ا و النوعي. وا ذا ما تم اس تخدام هذه الس ياس ات في دعم الناتج لمواجهة الضضبط فا ن نماذج المهاكاة المس تخدمة هنا قد تبالغ في تقدير ا ثر الهد الس فلي الصصفري لا س عار الفاءدة. ٧ بالمشل وحس بما تششير عمليات المهاكاة الا ضضافية عندما يكون س عر الصرف الاس مي مشبتا وبالتالي تكون اس تجابة الس ياس ة النقدية للتطورات المهلية مقيدة ينخفض الطلب الكلي والا س عار النس بية المهلية بصصورة ا كبر مما يكون عليه الهال عندما يكون س عر الصرف مرنا. غير ا ن تعديل الهس اب الجاري يكون بنفسس الهجم. الش كل البياني ٤-٨: الا ثار الناتجة عن ض بط ا وض اع المالية العامة بنس بة ١ من ا جمالي الناتج المهلي في ظل نظم ا س عار الصرف المربوطة وغير المربوطة النظم غير المربوطة النظم المربوطة س عر الصرف الاس مي ٣ ( ) ١ ١- - ١ ٣ ٤ ٥ ١-١- - ٣-١ ٣ ٤ ٥ ١-١ ١- - في ظل نظام س عر الصرف المربوط يكون تعديل الهس اب الجاري بنفس الهجم لكنه يكون مص هوبا بانخفاض ا كبر في الا س عار النس بية وتكاليف وحدة العمل. الهس اب الجاري ( من ا جمالي الناتج المهلي) س عر الصرف الهقيقي ( ) ٣-١ ٣ ٤ ٥ ١-١ تكاليف وحدة العمل ( ) ١- - ١ ٣ ٤ ٥ ١- الا س عار النس بية المهلية ١ ( ) - ١ ٣ ٤ ٥ ١- المص در: حس ابات خبراء ص ندوق النقد الدولي. ملهوظة: وحدات المهور الس يني تش ير ا لى الس نوات حيش الزمن يش ير ا لى س نة الض بط المالي. وتش ير الخطوط المتقطعة ا لى فاص ل الشقة البالغ ٩٠ حول التقدير بالنقط. وتكون التغييرات في س ياس ة المالية العامة قاءمة على اتخاذ ا جراءات. ويكون ا ثر التوس ع المالي عكس الاس تجابة لض بط ا وض اع المالية العامة. ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ١٤٧ ٠١١

ا فاق الاقتصصاد العالمي: تباطوء في النمو وتصصاعد في المخاطر الش كل البياني ٤-٩: الا ثار الناتجة عن ض بط ا وض اع المالية العامة بنس بة ١ من ا جمالي الناتج المهلي في ظل اتباع س ياس ة نقدية مقيدة: عمليات المهاكاة القاءمة على النموذج النقدي والمالي العالمي المتكامل (GIMF) س ياس ة نقدية مقيدة س ياس ة نقدية غير مقيدة ا جمالي الناتج المهلي الهقيقي ( ) ١ في كندا بوضضع يقوم فيه العالم ا جمع بهذا الا جراء على نهو متزامن (ضضبط ا وضضاع المالية العامة على المس توى العالمي) وبنفسس الهجم. ونس تعين بكندا مرة ا خرى لا يضضاه حالة اقتصصاد صصغير بما يكفي لعدم انتقال الا ثار منه ا لى بقية العالم ا لا في ا قل الهدود لكنه اقتصصاد مفتوه بما يكفي لا ن تكون ا ثار انكماشش المالية العامة في بقية العالم كبيرة على الرصصيد الخارجي لهذا الاقتصصاد وناتجه. ٨ وكما س بق ا ن ا شرنا ينطوي التصصهيه على تخفيض نس بة العجز ا لى ا جمالي الناتج المهلي بمقدار نقطة مي وية واحدة في كافة الاقتصصادات حيش يتا لف التصصهيه كليا من تخفيضضات في النفقات. ويقع ثلاثة ا رباع تخفيضضات النفقات على الاس تهلاك الهكومي بينما يقع ما تبقى على الاس تشمار الهكومي. ونفترض ا ن الس ياس ة النقدية لا يمكنها الاس تجابة س واء في كندا ا و في بقية العالم لمدة عامين حتى يكون وضضعها ا كثر تششابها مع الا وضضاع الهالية حيش تقترب ا س عار الفاءدة في كشير من الاقتصصادات المتقدمة من الهد الس فلي الصصفري. ٩ وفي تناقض ششديد مع الوضضع الذي لا يقوم فيه بضضبط ا وضضاع المالية العامة ا لا كندا لا يوءدي الضضبط المتزامن على مس توى العالم والمتس اوي في الهجم ا لى تحس ن الرصصيد الخارجي لكندا (الششكل ٤-١٠ اللوحة العليا الخط الا حمر) كما تنخفض صصادراتها نتيجة انخفاض الطلب العالمي بس بب الضضبط المتزامن لا وضضاع المالية العامة وخلافا لهالة الضضبط الا حادي الجانب لا تحدش دفعة من س عر الصرف. ٣٠ وهذه النتيجة المتعلقة بعدم تحس ن الرصصيد الخارجي لا ينبغي ا ن تكون مشيرة للدهششة. فنظرا لا ن مجموع الهس ابات الجارية في العالم يجب ا ن يكون صصفرا وفقا لمتطابقة ميزان المدفوعات يتعذر تحس ن ا رصصدة الهس ابات الجارية في كافة الاقتصصادات في نفسس الوقت. ولا يوءدي ضضبط ا وضضاع المالية العامة تلقاءيا ا لى تحس ن رصصيد الهس اب الجاري فما يوءثر هو حجم الضضبط الذي يجريه اقتصصاد ما مقارنة بالاقتصصادات الا خرى. ٨ في ٠٠٩ بلغ ا جمالي الناتج المهلي في كندا من ا جمالي الناتج المهلي العالمي على ا س اسس تعادل القوى الشراءية وشش كل مجموع صصادراتها ووارداتها ٧١ من ا جمالي ناتجها المهلي. ٨٠ ٩ من تجارة كندا تتم مع الولايات المتهدة وا وروبا وبالتالي فا ن افتراض اتباع س ياس ة نقدية مقيدة بالنس بة لبقية العالم يعد ا كثر معقولية من الس ماه لا س عار الفاءدة بهرية الهركة. ٣٠ يرتفع س عر الصرف الهقيقي في كندا نظرا لانخفاض عدد الا سر التي تعاني من نقصص الس يولة فيها مقارنة ببقية العالم. فالا سر التي تعاني من نقصص الس يولة لا يمكنها الاقتراض وبالتالي فا ن ضضبط ا وضضاع المالية العامة يوءدي ا لى مزيد من الانخفاض في الاس تهلاك والا س عار المهلية وبالتالي ا لى انخفاض حقيقي في س عر العملة في بقية العالم ا و ا لى ارتفاع حقيقي معادل له في س عر العملة في كندا. ١ ١-١- - ١ ٣ ٤ ٥ ١-١- - ٣-١ ٣ ٤ ٥ ١-٣ ١ حجم الواردات ( ) حجم الص ادرات ( ) - - - ١ ٣ ٤ ٥ ١-١- - ٣-١ ٣ ٤ ٥ ١-٣ ١ - - - ١ ٣ ٤ ٥ ١- عندما يكون نطاق التيس ير النقدي محدودا يكون تعديل الهس اب الجاري بنفس الهجم. وفي الا جل القص ير يكون مص هوبا بتراجع ا كبر في النش اط الاقتص ادي وانخفاض ا قل في س عر الصرف الهقيقي. الهس اب الجاري ( من ا جمالي الناتج المهلي) الا س عار النس بية المهلية ( ) س عر الصرف الهقيقي ( ) - ١ ٣ ٤ ٥ ١- - - ١ ٣ ٤ ٥ ١- - - س عر الفاءدة الا س اس ي الاس مي (بالنقاط المي وية) المص در: حس ابات خبراء ص ندوق النقد الدولي. ملهوظة: وحدات المهور الس يني تش ير ا لى الس نوات حيش الزمن يش ير ا لى س نة الض بط المالي بنس بة ١ من ا جمالي الناتج المهلي. والاس تجابات المبينة في الش كل البياني تمشل عمليات محاكاة لكندا تس تخدم النموذج النقدي والمالي العالمي المتكامل الذي وض عه ص ندوق النقد الدولي. ١٤٨ ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٠١١

الفص ل ٤ رصصيد الموازنة والميزان التجاري: هل ي فصصل التوا م عند الولادة الخطط الهالية لتص هيه ا وضضاع المالية العامة وانعكاسساتها على الا رص دة الخارجية عمليات تصصهيه ا وضضاع المالية العامة التي تخطط مختلف الاقتصصادات ا جراوءها خلال الا عوام المقبلة ليس ت بالطبع موحدة س واء في الهجم ا و التوقيت. فقد بدا ت المملكة المتهدة مس ارا طموحا لضضبط ا وضضاع المالية العامة حيش تهدف الس ياس ات ا لى تحس ين الرصصيد الا ولي الهيكلي با كثر من ٧ من ا جمالي الناتج المهلي خلال الس تة ا عوام القادمة. وعلى النقيض تتوقع بعض الاقتصصادات الصصاعدة والنامية تغيرات ا قل بكشير ا و حتى س البة في رصصيدها الا ولي الهيكلي خلال نفسس الفترة نظرا لا ن الخروج من التدابير التنششيطية يوازنه زيادة نفقات المالية العامة على الاس تشمار في البنية التهتية ا و تقوية ششبكات الا مان الاجتماعي. فما هي انعكاس ات عمليات التصصهيه هذه على نمط الهس ابات الجارية على مس توى العالم لبهش هذا الس وءال نس تخدم صصيغة النموذج النقدي والمالي العالمي المتكامل القاءمة على س ت مناطق. والس تة مناطق هي الولايات المتهدة واليابان وا لمانيا ومنطقة اليورو ما عدا ا لمانيا وا س يا الصصاعدة وبقية العالم. ٣١ وعبر هذه المناطق يتراوه حجم تصصهيه ا وضضاع المالية العامة المزمع ا جراوءه في الفترة بين ٠١٠ و ٠١٦ من مس توى مرتفع يبلغ ٤,٦ من ا جمالي الناتج المهلي في الولايات المتهدة ا لى مس توى منخفض يبلغ من ا جمالي الناتج المهلي في ا س يا الصصاعدة (الششكل البياني ٤-١١ اللوحة العليا اليسرى). غير ا ن ا حد الاختلافات المهمة فيما بين المناطق هو مقدار التهس ن الذي س يششهده الرصصيد الا ولي الهيكلي في الس نوات القادمة نتيجة التدابير الجديدة الداءمة لضضبط ا وضضاع المالية العامة وا يضضا مقدار التهس ن الذي س يششهده هذا الرصصيد نتيجة انتهاء التدابير التنششيطية الموءقتة التي ط بقت عقب الا زمة. فعلى س بيل المشال يعزى ثلشا التهس ن المتوقع تقريبا في وضضع المالية العامة في الولايات المتهدة ا لى الس ماه بانتهاء التدابير التنششيطية الموءقتة في حين ا ن نهو من ا جمالي الناتج المهلي يعزى ا لى التدابير الجديدة الداءمة لضضبط ا وضضاع المالية العامة. ٣ وفي المقابل يعزى معظم ٣١ تششمل منطقة ا س يا الصصاعدة الصصين ومنطقة هونغ كونغ الا دارية الخاصصة والهند وا ندونيس يا وكوريا وماليزيا والفلبين وس نغافورة وتايلند. وتششمل منطقة بقية العالم كل من الاقتصصادات المتقدمة مشل ا س تراليا ونيوزيلندا والمملكة المتهدة والاقتصصادات الصصاعدة والنامية ما عدا ا س يا الصصاعدة. ٣ تس تند خطط ضضبط ا وضضاع المالية العامة في الولايات المتهدة ا لى مشروع الموازنة الذي قدمه الرءيسس في فبراير ٠١١. فخطة الموازنة التي تم ا قرارها في ا غس طسس تحدد التدابير التي ينش ا عنها تخفيض العجز بنفسس الهجم تقريبا. لكن نظرا لا ن المرحلة الشانية من الخطة لا تزال في حاجة للبت من جانب لجنة مششكلة من الهزبين الديمقراطي والجمهوري في الكونغرسس هناك قدر كبير من عدم اليقين بش ا ن الهجم والتوقيت الدقيقين للخطة الجديدة. الش كل البياني ٤-١٠: الا ثار الناتجة عن الض بط المتزامن على مس توى العالم لا وض اع المالية العامة بنس بة ١ من ا جمالي الناتج المهلي: عمليات المهاكاة القاءمة على النموذج النقدي والمالي العالمي المتكامل ا جراء عالمي ا جراء محلي فقط ا جمالي الناتج المهلي الهقيقي ٣ ( ) ١ ٠ ١- - ٣-١ ٣ ٤ ٥ ١-١- - ٣-١ ٣ ٤ ٥ ١-٣ ١ ٠ الا س عار النس بية المهلية ( ) حجم الواردات ( ) حجم الص ادرات ٣ ( ) ١ ٠ ١- - ٣-١ ٣ ٤ ٥ ١- س عر الفاءدة الا س اس ي الاس مي (بالنقاط المي وية) - - - ١ ٣ ٤ ٥ ١- - - - ١ ٣ ٤ ٥ ١- الهس اب الجاري ( من ا جمالي الناتج المهلي) س عر الصرف الهقيقي ( ) - - - ١ ٣ ٤ ٥ ١-٣- ١ ٣ ٤ ٥ ١-٣ ١ ٠ ١- - ا ذا قامت جميع الاقتص ادات بض بط ا وض اع المالية العامة على نهو متزامن وبنفس الهجم س يكون الا ثر على الهس اب الجاري طفيفا وانكماش الناتج في الا جل القص ير ا كبر. ويعزى ذلك ا لى تعذر حدوش انخفاض حقيقي في قيمة العملة وتحس ن الهس اب الجاري في جميع الاقتص ادات في ا ن واحد. المص در: حس ابات خبراء ص ندوق النقد الدولي. ملهوظة: وحدات المهور الس يني تش ير ا لى الس نوات حيش الزمن يش ير ا لى س نة الض بط المالي بنس بة ١ من ا جمالي الناتج المهلي الذي يجريه الاقتص اد المهلي فقط ا و تجريه جميع الاقتص ادات معا. والاس تجابات المبينة في الش كل البياني تمشل عمليات محاكاة لكندا تس تخدم النموذج النقدي والمالي العالمي المتكامل الذي وض عه ص ندوق النقد الدولي. وي فترض ا ن تكون الس ياس ة النقدية مقيدة حيش يتم تشبيت الا س عار لمدة عامين. ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ١٤٩ ٠١١

ا فاق الاقتصصاد العالمي: تباطوء في النمو وتصصاعد في المخاطر التهس ن في وضضع المالية العامة في منطقة اليورو ماعدا ا لمانيا ا لى تدابير المالية العامة الداءمة. فهذه التدابير الا كثر اس تمرارية لس ياس ة المالية العامة هي التي لها ا ثر كبير وطويل الا جل على الا رصصدة الخارجية (راجع دراس ة ٣٣.(Clinton and others, 2010 ونقوم با جراء تجربتين ضضبط ا وضضاع المالية العامة ا حادي الجانب وضضبط ا وضضاع المالية العامة على المس توى العالمي. ٣٤ ا ولا نهدد ا ثر تصصهيه ا وضضاع المالية العامة في الا جل الطويل على الهس ابات الجارية ا ذا قامت كل منطقة على حدة با جراء التصصهيه من الا ن وحتى عام ٠١٦ كما هو مخطط مع عدم ا جراء المناطق الا خرى لا ي تصصهيه. ٣٥ ومشلما يتضضه من الا عمدة الزرقاء الفاتحة في اللوحة العليا اليمنى من الششكل البياني ٤-١١ س وف يوءدي ضضبط ا وضضاع المالية العامة على المس توى الا حادي من جانب ا ي منطقة ا لى تحس ن رصصيدها الخارجي مقارنة بمس تواه في عام ٠١٠ وهو ما يتوافق مع التهليل الوارد ا نفا. وتتناس ب الا حجام النس بية للتهس ن في الهس اب الجاري تقريبا مع ارتفاع الا عمدة الهمراء التي تمشل حجم التدابير الداءمة لضضبط ا وضضاع المالية العامة في اللوحة العليا اليسرى. ويعزى ذلك كما ورد ا نفا ا لى الا ثر طويل الا جل للتدابير الداءمة على الرصصيد الخارجي بينما يكون للخروج من التدابير التنششيطية الموءقتة ا ثر قصصير الا جل وا قل بكشير على الهس اب الجاري. وا ذا قامت كل الاقتصصادات بضضبط ا وضضاع المالية العامة على نهو متزامن فا ن الهجم النس بي لتدابير المالية العامة الداءمة يهدد كيفية اس تجابة الهس اب الجاري للمنطقة. ومشلما يتضضه من الا عمدة الصصفراء في اللوحة العليا اليمنى من الششكل البياني ٤-١١ س وف توءدي التدابير الداءمة لضضبط ا وضضاع المالية العامة ذات الهجم الكبير نس بيا ٣٣ الس بب في ذلك هو ا ن التدبير الداءم لضضبط ا وضضاع المالية العامة يخفض ا لى حد كبير رصصيد الدين العام الداخلي بمرور الوقت. غير ا ن الدفعة التنششيطية الموءقتة ت ءوثر تا ثيرا طفيفا على رصصيد الدين العام الداخلي وبالتالي لا ت ءوثر ا لا بدرجة طفيفة جدا على ا عادة توازن الهافظة وعلى الهس اب الجاري. ٣٤ لاحظ ا ن نماذج المهاكاة هذه لا تعطي تنبوءا باتجاه الهس ابات الجارية في الس نوات المقبلة فهي لا تركز ا لا على ا ثر تصصهيه ا وضضاع المالية العامة على الهس اب الجاري. والعديد من العوامل الا خرى التي توءثر على س لوك الادخار والاس تشمار الخاصص خلال الس نوات المقبلة ومنها فروق معدلات النمو وتطورات التضضخم وا س عار الفاءدة والا صصلاحات الهيكلية وغيرها س ت ءوثر كذلك على الهس اب الجاري. ونتيجة لذلك فا ن التغير المتوقع في الهس اب الجاري س يختلف عما تششير ا ليه نماذج المهاكاة هذه. ٣٥ بششكل ا كثر تحديدا يتم ا جراء س ت عمليات محاكاة (عملية واحدة لكل منطقة) تقوم فيها المنطقة المعنية با جراء ما تم تخطيطه من تدابير داءمة لضضبط ا وضضاع المالية العامة والخروج من التدابير التنششيطية (الا عمدة الهمراء والزرقاء في اللوحة العليا اليسرى من الششكل البياني ٤-١١) ا ما المناطق الا خرى فلا تجري ا ي تدابير لتصصهيه ا وضضاع المالية العامة. وي فترض ا ن تكون كل خطط المالية العامة متوقعة وموثوقة تماما. ٦ ٥ ٤ ٣ ١ ١- بقية ا س يا منطقة ا لمانيا اليابان الولايات المتهدة العالم الص اعدة اليورو ما عدا ا لمانيا ا ثر الخروج من التدابير التنش يطية ٤ على الهس اب الجاري في الا جل الطويل (بدءا من ٠١٠ ٣ ا جراء عالمي) ٤ ٣ ١ ١- - ٤ ٣ ١ ١- - الش كل البياني ٤-١١: التص هيه المخطط لا وض اع المالية العامة وا ثره على الهس اب الجاري: عمليات المهاكاة القاءمة على النموذج النقدي والمالي العالمي المتكامل ( من ا جمالي الناتج المهلي) ينطوي اختلاف ا حجام خطط تص هيه ا وض اع المالية العامة فيما بين الاقتص ادات على تقليص الاختلالات داخل منطقة اليورو وتخفيض الفواءض الخارجية في ا س يا الص اعدة وزيادة عجز الهس اب الجاري الا مريكي. ا ثر التص هيه المخطط لا وض اع المالية العامة على الهس اب الجاري في الا جل الطويل (بدءا من ٠١٠) ا جراء محلي فقط ا جراء عالمي بقية ا س يا منطقة ا لمانيا اليابان الولايات المتهدة العالم الص اعدة اليورو ما عدا ا لمانيا ا ثر التدابير الداءمة على الهس اب الجاري في الا جل الطويل (بدءا من ٠١٠ ا جراء عالمي) التغير في الرص يد الا ولي الهيكلي (٠١٦-٠١٠) الخروج من التدابير التنش يطية التدابير الداءمة ١ ١- - بقية ا س يا منطقة ا لمانيا اليابان الولايات بقية ا س يا منطقة ا لمانيا اليابان الولايات المتهدة المتهدة العالم الص اعدة اليورو العالم الص اعدة اليورو ما عدا ما عدا ا لمانيا ا لمانيا المص در: حس ابات خبراء ص ندوق النقد الدولي. ملهوظة: الا ثار التي تقع على الهس اب الجاري تمشل عمليات محاكاة تس تخدم «النموذج النقدي والمالي العالمي المتكامل» الذي وض عه ص ندوق النقد الدولي من خلال التص هيه المخطط لا وض اع المالية العامة لكل منطقة وهي تبين ا ثر التص هيه المخطط لا وض اع المالية العامة على الهس اب الجاري في الا جل الطويل مقارنة بعام ٠١٠. وعند ترجيه الا ثار طويلة الا جل بهص ة المنطقة المعنية في ا جمالي الناتج المهلي العالمي فا ن مجموعها يكون ا وفقا لمتطابقة ميزان المدفوعات العالمي. وتتمشل حص ص كل منطقة في ا جمالي الناتج المهلي العالمي في الا تي: ا لمانيا ( ٦ ) وا س يا الص اعدة ( ١٣ ) ومنطقة اليورو ( ١٦ ) واليابان ( ٨ ) وبقية العالم ( ٣ ) والولايات المتهدة (٥ ). ا ما المكونات المبس طة لا دوات المالية العامة المس تخدمة داخل كل منطقة فهي كالتالي: الولايات المتهدة (٣٠ اس تهلاك حكومي و ٤٠ ضراءب على دخل العمل و ٠ تحويلات موجهة و ١٠ تحويلات عامة) ومنطقة اليورو (٤٠ اس تهلاك حكومي و ٣٠ ضراءب على دخل العمل و ٠ تحويلات موجهة و ١٠ تحويلات عامة) وكافة المناطق الا خرى (٣٥ اس تهلاك حكومي و ٣٥ ضراءب على دخل العمل و ٠ تحويلات موجهة و ١٠ تحويلات عامة). ١٥٠ ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٠١١

الفص ل ٤ رصصيد الموازنة والميزان التجاري: هل ي فصصل التوا م عند الولادة التي تتخذها منطقة اليورو ما عدا ا لمانيا ا لى تحس ن رصصيد الهس اب الجاري للمنطقة بنهو ٠,٧ من ا جمالي الناتج المهلي بينما توءدي تدابير تصصهيه ا وضضاع المالية العامة ذات الهجم الا قل التي تتخذها ا لمانيا ا لى تخفيض فاءض حس ابها الجاري بنس بة من ا جمالي الناتج المهلي. وبالتالي يس هم تباين حجم تدابير التصصهيه المقررة في تخفيض الاختلالات الخارجية داخل منطقة اليورو ككل. ا ما في ا س يا الصصاعدة فلن يكون التهس ن في الرصصيد الهيكلي ا قل من المناطق الا خرى فهس ب بل ا ن جانبا كبيرا منه يا تي نتيجة الس ماه بانتهاء التدابير التنششيطية. وبالتالي فا ن التصصهيه المخطط لا وضضاع المالية العامة س وف يس هم في تخفيض الفاءض الخارجي الكبير لهذه المنطقة. وا خيرا نظرا لا ن القدر الا كبر من التصصهيه الكبير لا وضضاع المالية العامة في الولايات المتهدة تعزى ا لى انتهاء تدابير التنششيط المالي الموءقتة وليس ا لى التدابير الجديدة الداءمة لضضبط ا وضضاع المالية العامة فمن غير المرجه ا ن يس هم التصصهيه المخطط لا وضضاع المالية العامة حول العالم في تضضييق عجز الهس اب الجاري للولايات المتهدة. وقد يتس ع العجز في واقع الا مر. الملخص والانعكاسسات على الا فاق الاقتص ادية نختتم هذا الفصصل بملخصص مختصر للنتاءج ومناقششة للانعكاس ات المهتملة على الس ياس ات. ا ولا عندما يقوم صصانعو الس ياس ات بوضضع خطط المالية العامة لتهقيق ا هداف مختلفة تركز في الوقت الهاضر على ضضمان اس تمرارية ا وضضاع المالية العامة ا و ا عادة بناء الهيز المالي ا و احتواء ضضغوط فورة النششاط الاقتصصادي يتعين عليهم ا ن يضضعوا نصصب ا عينهم ا ن لتصصهيه ا وضضاع المالية العامة ا ثار كبيرة على الا رصصدة الخارجية. فبالنس بة لبعض الاقتصصادات كالولايات المتهدة وبعض اقتصصادات منطقة اليورو تششير النتاءج ا لى ا ن ضضبط ا وضضاع المالية العامة بالهجم الصصهيه يمكن ا ن يس اعد على تخفيض العجز المالي والخارجي التوا م. وبالنس بة لاقتصصادات ا خرى كا لمانيا واليابان والصصين قد تحدش مفاضضلة بين تخفيض عجز الموازنة والرغبة في تخفيض الفواءض الخارجية. ثانيا تعديل المركز الخارجي لا يكون مدفوعا فقط بانخفاض الطلب المهلي نتيجة ضضبط ا وضضاع المالية العامة. فالتا ثير الانكماششي لضضبط ا وضضاع المالية العامة ا صصبه الا ن موءكدا بما له من عواقب على الطلب على الواردات وهو ا مر لا يس تطيع صصانعو الس ياس ات تجاهله فضضبط ا وضضاع المالية العامة عملية موءلمة. غير ا ن الهس اب الجاري يششهد تحس نا ا يضضا لا ن الصصادرات تتلقى دفعة نتيجة انخفاض س عر الصرف الذي يصصاحب غالبا ضضبط ا وضضاع المالية العامة. ثالشا الجوانب الم ءولمة لتعديل المركز الخارجي يزداد تا ثيرها مع تقييد الس ياس ة النقدية ا و س عر الصرف في الاقتصصاد المعني. فعندما يكون انخفاض ا س عار الفاءدة الا س اس ية ا مرا متعذرا ا ما لا نها بالفعل صصفرية ا و قريبة من الصصفر ا و لخروجها عن نطاق س يطرة الس لطات النقدية المهلية ينبغي على صصناع الس ياس ات ا ن يتوقعوا ا ن ا مامهم طريقا طويلا وششاقا. وفي هذه الهالات يظل تعديل المركز الخارجي يهدش وا ن كان من خلال انكماش ا كثر حدة في النششاط الاقتصصادي لعدم قدرة الس ياس ة النقدية على تخفيف وطا ة عملية التصصهيه. ويوءدي ذلك ا لى مزيد من الانخفاض في الواردات. ويظل س عر الصرف الهقيقي ينخفض وا ن كان عن طريق تقليصص الا جور والا س عار المهلية. وهذا هو التصصهيه الذي ي نتظر ا ن تششهده بعض اقتصصادات منطقة اليورو. وعند قيام اقتصصادات متعددة بضضبط ا وضضاع المالية العامة على نهو متزامن ما يوءثر على الهس اب الجاري هو مقدار التقششف في كل اقتصصاد مقارنة بالاقتصصادات الا خرى. وا ذا ا خذنا خطط المالية العامة الهالية كمشال س نجد ا ن بعض الاقتصصادات منها المملكة المتهدة وبعض البلدان الا عضضاء في منطقة اليورو واقتصصادات متقدمة ا خرى مشل كندا وا س تراليا من المتوقع ا ن تششهد قدرا ا كبر بكشير من عمليات تصصهيه ا وضضاع المالية العامة اس تنادا ا لى تدابير داءمة. ونتيجة لذلك من المتوقع ا ن يس اهم تصصهيه ا وضضاع المالية العامة في هذه الاقتصصادات مس اهمة ا يجابية في ا رصصدتها الخارجية. وتعمل ا لمانيا وبلدان ا س يا الصصاعدة على ضضبط ا وضضاع ماليتها العامة ا يضضا وا ن كان بقدر ا قل وهو ما ي نتظر ا ن يس اهم في تخفيض فواءضضها الخارجية. غير ا ن الهجم الصصغير نس بيا لتدابير الضضبط المالي الداءمة المتوخاة في الولايات المتهدة يششير ا لى ا نها س تس اهم بقدر ضضي يل وحس ب في تخفيض العجز الخارجي الا مريكي. ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ١٥١ ٠١١

ا فاق الاقتصصاد العالمي: تباطوء في النمو وتصصاعد في المخاطر الملهق ٤-١: ا نششاء البيانات ومص ادرها يهتوي الجدول ٤-١ على مصصادر البيانات المس تخدمة في التهليل. ونعتمد ا س اس ا على قاعدتي بيانات تقرير ا فاق الاقتصصاد العالمي وتقرير Economic Outlook الصصادر عن منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصصادي. لا غراض التهليل ت قاسس جميع ا رصصدة الهس اب الجاري والصصادرات والواردات والادخار العام والاس تشمار والاس تشمار العام منس وبة ا لى ا جمالي الناتج المهلي وذلك باس تخدام المقياسس المقابل لا جمالي الناتج المهلي في قاعدة البيانات المصصدرية. ويعني ذلك مشلا ا ن نس بة رصصيد الهس اب الجاري ا لى ا جمالي الناتج المهلي تح س ب بقياسس النس بة بين مقياسس الهس اب الجاري في تقرير ا فاق الاقتصصاد العالمي (وهي بالدولار الا مريكي) ومقياس ا جمالي الناتج المهلي بالدولار الا مريكي في تقرير ا فاق الاقتصصاد العالمي. وفي حالة المتغيرات المس تخلصصة من تقرير Economic Outlook الصصادر عن منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصصادي كالادخار العام فا ننا نقوم بقس متها على مقياس ا جمالي الناتج المهلي الملاءم في تقرير.Economic Outlook وت قاسس المتغيرات الهقيقية (ا حجام الصصادرات وا حجام الواردات وا جمالي الناتج المهلي الهقيقي) كلوغاريتمات طبيعية. وت قاسس كذلك موءشرات الا س عار والتكاليف وا س عار الصرف كلوغاريتمات طبيعية. ا ما ا س عار الفاءدة فتكون بالنقاط المي وية. ولضضمان سريان متطابقة الهس ابات القومية نهس ب ا رصصدة الادخار القومي الكلي والادخار الخاصص والاس تشمار الخاصص جميعها منس وبة ا لى ا جمالي الناتج المهلي كقيم باقية باس تخدام المتطابقات التالية: CA = S I S = S PUB + S PRIV I = I PUB + I PRIV, (١-٤) حيش تششير CA ا لى نس بة الهس اب الجاري ا لى ا جمالي الناتج المهلي و S ا لى نس بة الادخار ا لى ا جمالي الناتج المهلي و I ا لى نس بة الاس تشمار ا لى ا جمالي الناتج المهلي. ثم يتم تقس يم الادخار والاس تشمار ا لى مكوناتهما العامة الجدول ٤-١ مص ادر البيانات وص ف المتغير الهس اب الجاري الطلب المهلي موءشرش س عار الصصادرات حجم الصصادرات صصادرات الس لع والخدمات ا جمالي الناتج المهلي (بالعملة المهلية) ا جمالي الناتج المهلي (بالعملة المهلية) ا جمالي الناتج المهلي (بالعملة المهلية الهقيقية) ا جمالي الناتج المهلي (بالدولار الا مريكي) موءشرش س عار ا جمالي الناتج المهلي موءشرش س عار الواردات حجم الواردات واردات الس لع والخدمات س عر صرف العملة المهلية مقابل الدولار الا مريكي ا س عار الس ندات طويلة الا جل الاس تشمار القومي س عر الصرف الفعلي الاس مي رصصيد المالية العامة الكلي الاس تشمار العام الادخار العام س عر الصرف الفعلي الهقيقي س عر الفاءدة الا س اس ي في الا جل القصصير تكاليف وحدة العمل التغييرات في س ياس ة المالية العامة القاءمة على الرصصيد الا ولي المعدل لاس تبعاد العوامل الدورية )CAPB( التصصنيف العام لنظام س عر الصرف نس بة الدين العام ا لى ا جمالي الناتج المهلي رمز المتغير BCA TDDV PEXP NX_R NX GDP NGDP NGDP_R NGDPD PGDP PIMP NM_R NM ENDA س لاس ل متنوعة ٣ NI ENEER NLG CAPOG SAVG EREER س لاس ل متنوعة ٣ ULC المص در قاعدة بيانات تقرير ا فاق الاقتصصاد العالمي ١ قاعدة بيانات تقرير Economic Outlook الصصادر عن منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصصادي قاعدة بيانات تقرير ا فاق الاقتصصاد العالمي قاعدة بيانات تقرير ا فاق الاقتصصاد العالمي قاعدة بيانات تقرير ا فاق الاقتصصاد العالمي قاعدة بيانات تقرير Economic Outlook الصصادر عن منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصصادي قاعدة بيانات تقرير ا فاق الاقتصصاد العالمي قاعدة بيانات تقرير ا فاق الاقتصصاد العالمي قاعدة بيانات تقرير ا فاق الاقتصصاد العالمي قاعدة بيانات تقرير ا فاق الاقتصصاد العالمي قاعدة بيانات تقرير ا فاق الاقتصصاد العالمي قاعدة بيانات تقرير ا فاق الاقتصصاد العالمي قاعدة بيانات تقرير ا فاق الاقتصصاد العالمي قاعدة بيانات تقرير ا فاق الاقتصصاد العالمي قاعدة بيانات Datastream وAnalytics Haver قاعدة بيانات تقرير ا فاق الاقتصصاد العالمي قاعدة بيانات نظام نشرات المعلومات الخاصصة بصصندوق النقد الدولي ٤ قاعدة بيانات تقرير Economic Outlook الصصادر عن منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصصادي قاعدة بيانات تقرير Economic Outlook الصصادر عن منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصصادي قاعدة بيانات تقرير Economic Outlook الصصادر عن منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصصادي قاعدة بيانات نظام نشرات المعلومات الخاصصة بصصندوق النقد الدولي قاعدة بيانات Datastream قاعدة بيانات تقرير Economic Outlook الصصادر عن منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصصادي دراس ة (2010) Ardagna Alesina and دراس ة (2008) Rogoff IIzetzki, Reinhart, and دراس ة (2010) others Abbas and ١ ا بريل ٠١١ نس خة منششورة. تقرير Economic Outlook رقم ٨٩ يونيو ٠١١ نس خة ا لكترونية على موقع.OLIS ٣ راجع الملهق للاطلاع على تفاصصيل حول س لس لة ا س عار الفاءدة المس تخدمة. ٤ يتم مد الس لس لة من بدايتها ا لى عام ١٩٧٨ باس تخدام الهس ابات التي ا عدها خبراء الصصندوق. راجع الملهق ٤-١ للاطلاع على التفاصصيل. ١٥ ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٠١١

الفص ل ٤ رصصيد الموازنة والميزان التجاري: هل ي فصصل التوا م عند الولادة والخاصصة. ونهس ب كل من الادخار الكلي بالفرق بين الهس اب الجاري والاس تشمار والادخار الخاصص بالفرق بين الادخار الكلي والادخار العام والاس تشمار الخاصص بالفرق بين الاس تشمار والاس تشمار العام. وهناك بعض الفجوات في بيانات تقرير Economic Outlook الصصادر عن منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصصادي المتعلقة ببعض الاقتصصادات في الس بعينات والشمانينات. ولمعالجة هذه المس ا لة نربط الس لس لة المعنية المنس وبة ا لى ا جمالي الناتج المهلي بالس لس لة المقابلة المنس وبة ا لى ا جمالي الناتج المهلي والما خوذة من بيانات نس خة س ابقة من تقرير Economic Outlook الصصادر عن منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصصادي. ٣٦ ولا يتم هذا الا جراء ا لا مع بيانات اقتصصادين هما: ا لمانيا وا يرلندا. فبالنس بة ا لى ا لمانيا نربط الس لس لة المعنية بالس لس لة المقابلة في بيانات جمهورية ا لمانيا الاتحادية الس ابقة خلال الفترة بين عامي ١٩٧٨-١٩٩٠ الما خوذة من قس م الاقتصصادات الس ابقة في تقرير Economic Outlook الصصادر عن منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصصادي رقم ٨٩. وبالنس بة ا لى ا يرلندا نربط الس لس لة المعنية بالس لس لة المقابلة في البيانات الخاصصة بالفترة بين عامي ١٩٧٨-١٩٨٩ الما خوذة من تقرير Economic Outlook الصصادر عن منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصصادي رقم ٦٠ (ديس مبر ١٩٩٦ النس خة المعدة للجمهور). وتا تي س لاس ل ا س عار الفاءدة الا س اس ية قصصيرة الا جل الخاصصة بالاقتصصادات التي تششملها العينة من قاعدة بيانات Datastream وهي كالتالي: (Australia) AUPRATE و OEPRATE CNPRATE (Canada) و BGPRATE (Belgium) و (Austria) و (Denmark) DKPRATE و( Finland ) FNPRATE و IRPRATE و BDPRATE (Germany) و FRPRATE (France) (Ireland) و( Italy ) ITPRATE و (Japan) JPPRATE و (Netherlands) NLPRATE و (Portugal) PTPRATE و UKPRATE و SDPRATE و( Sweden ) ESPRATE (Spain).USPRATE (United States) و (United Kingdom) ا ما س لاس ل العواءد على الس ندات الهكومية طويلة الا جل فتا تي من قاعدتي بيانات Datastream و.Haver Analytics وس لاس ل البيانات الما خوذة من قاعدة بيانات Datastream هي: (Canada) CNGBOND و (Japan) JPGBOND و (Netherlands).NLGBOND ا ما س لاس ل البيانات الما خوذة من قاعدة بيانات Haver Analytics فهي: N193G10E@ C124IB@IFS و C122IB@IFS (Austria) و G10 (Australia) C132IB@IFS و N172RG10@G10 (Finland) و (Belgium) C178IB@ و N134RG10@G10 (Germany) و (France) C182IB@IFS و C136IB@IFS (Italy) و IFS (Ireland) C144IB@ و N184RG10@G10 (Spain) و (Portugal) (Sweden) IFS و Kingdom) N112RG10@G10 (United و ٣٦ نقوم بذلك بعد التا كد من عدم حدوش انقطاع في الس لس لة نتيجة هذا الا جراء. States).N111RG10@G10 (United وبالنس بة للدانمرك نربط س لس لتين من قاعدة بيانات Haver Analytics لتهقيق مزيد من التغطية الزمنية N128G10E@G10) و.(C128IB@IFS ونظرا لوجود فترة تداخل بين الس لس لتين يكون التششابه كبير بينهما. وتا تي س لاس ل ا س عار الصرف الفعلية الاس مية والهقيقية من قاعدة بيانات نظام نشرات المعلومات الخاصصة بصصندوق النقد الدولي والتي تبدا في ا واءل الشمانينات. ونجعل هذه الس لاس ل الزمنية ممتدة ا لى عام ١٩٧٨ لكل الاقتصصادات بتطبيق المنهجية المس تخدمة لا نششاء ا س عار الصرف الفعلية في قاعدة بيانات نظام نشرات المعلومات الخاصصة بصصندوق النقد الدولي (للاطلاع على التفاصصيل الكاملة راجع others, 2008.(Lee and ويتم ا نششاء موءشر نظام س عر الصرف من قاعدة البيانات الواردة في دراس ة (2008) Rogoff Ilzetzki, Reinhart, and والتي تعد تحديشا لدراس ة (2004) Rogoff.Reinhart and ونس تخدم التصصنيف العام الوارد في الدراس ة بتواتر س نوي لا نششاء موءشر ثناءي لنظام س عر الصرف للتمييز بين نظم س عر الصرف المربوطة وغير المربوطة. ونظام س عر الصرف المربوط يعادل تصصنيف الدراس ة لنظام الربط بينما يمشل نظام س عر الصرف غير المربوط (المكمل لنظام س عر الصرف المربوط) توحيدا لفي ات س عر الصرف الزاحف والتعويم الموجه والتعويم الهر الواردة في الدراس ة. ونجعل الموءشر ممتدا خلال عامي ٠٠٨ و ٠٠٩ بترحيل قيمته في عام ٠٠٧. راجع النصص الرءيس ي لشره كيفية رصصد التغييرات في س ياس ة المالية العامة القاءمة على اتخاذ ا جراءات. الملهق ٤-: المنهجية الا حص اءية واختبارات الشبات ونتاءج ا ضضافية مختارة لاسستجابات الص ادرات والواردات يعرض هذا الملهق مزيدا من التفاصصيل المتعلقة بالمناهج الا حصصاءية المس تخدمة وثبات نتاءج الانهدار. ويتناول في البداية نموذج الانهدار الا س اس ي واس تراتيجية التقدير. ثم يعرض مناقششة وملخصصا لطاءفة متنوعة من اختبارات ثبات النتاءج الا س اس ية. وي ختتم الملهق بمجموعة نتاءج ا ضضافية مختارة لاس تجابات الصصادرات والواردات. توص يف النموذج وتقديره المواصصفة الا س اس ية عبارة عن نموذج قاءم على بيانات الس لاس ل الزمنية المقطعية وا ثار زمنية ثابتة: 2 2 DY i,t = m i + l t + b s DY i,t s + g s DF i,t s + e i,t (-٤) s=1 s=0 حيش i موءشر الاقتصصادات وt موءشر الس نوات و DY هو التغير في المتغير التابع المعني. والهد DF هو الهجم المقدر لتدابير ضضبط المالية العامة القاءمة على اتخاذ ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ١٥٣ ٠١١

ا فاق الاقتصصاد العالمي: تباطوء في النمو وتصصاعد في المخاطر ا جراءات/التوس ع المالي كنس بة من ا جمالي الناتج المهلي. l t يششير ا لى الا ثر m i يششير ا لى الا ثر الشابت الق طري و والهد e i,t هو حد خطا وس طه الهس ابي صصفر. الشابت الس نوي و وتششير b و g ا لى معاملات المتغير التابع المتا خر والتغيير في س ياس ة المالية العامة على الترتيب و s هي موءشر الفاصصل الزمني للمتغير المقابل. ويتم اختيار الفاصصل الزمني للانهدار الا س اس ي من الترتيب الشاني في ضضوء مراجعة معايير المعلومات وخصصاءصص الارتباط المس لس ل المرتبطة بمختلف ا طوال الفواصصل الزمنية. ونظرا لا ننا نرغب في تقدير الا ثر الكلي للتغييرات في س ياس ة المالية العامة على المتغير التابع المعني لا ندرج ا ي متغيرات وس يطة ا و قنوات محتملة لانتقال ا ثار س ياس ة المالية العامة كمتغيرات تفس يرية ا ضضافية. فا دراج متغيرات وس يطة من ش ا نه جعل ا ي ا ثر لس ياس ة المالية العامة يعمل من خلال المتغيرات الوس يطة بالقيمة الصصافية مما يقدم صصورة مششوهة عن الا ثر الكلي. ا لى جانب ذلك ا ذا كانت المتغيرات التفس يرية الا ضضافية داخلية س يوءثر وجودها في النموذج س لبا على الا ثر المقدر لس ياس ة المالية العامة. وهذه الاعتبارات تجعلنا نعتمد مواصصفة متهفظة وبس يطة اعتمادا على تصصميم البهش الذي تس تند ا ليه التغييرات التي حددناها في س ياس ة المالية العامة حتى نضضمن ا ن تكون خارجية المنش ا. وهذا يمكننا من تحس ين التقدير غير المتهيز لا ثر س ياس ة المالية العامة بمواصصفة محدودة جدا. تقدر المعادلة بالتغيرات لا ن اختبارات اللاس كون تششير ا لى ا ن جذر الوحدة في نس بة رصصيد الهس اب الجاري ا لى ا جمالي الناتج المهلي (المتغير الا س اس ي المعني) في الفترة ١٩٧٨-٠٠٩ لا يمكن رفضضه في ١٦ من ١٧ اقتصصادا في العينة. ولضضمان ا مكانية المقارنة بين طرق التقدير وللتصصدي ا لى قضضايا اللاس كون ت س تخدم نفسس المواصصفة بالتغيرات ا يضضا في المتغيرات التابعة الا خرى المعنية. ويتم تجميع الاس تجابات المقدرة للتغييرات لتهس ين اس تجابة المتغير التابع للضضبط الداءم لا وضضاع المالية العامة بنس بة ١ من ا جمالي الناتج المهلي. وتح س ب الا خطاء المعيارية في تقدير الاس تجابة للدفعات باس تخدام طريقة دلتا. اختبارات الشبات خضضعت النتاءج الا س اس ية لا ثر التغيير في س ياس ة المالية العامة على نس بة رصصيد الهس اب الجاري ا لى ا جمالي الناتج المهلي لطاءفة متنوعة من اختبارات الشبات ومنها ما يلي: ١- التقدير بطريقة المربعات الصصغرى ذات المرحلتين: قمنا ا يضضا بتقدير النموذج بافتراض ا ن التغيير في س ياس ة المالية العامة القاءم على اتخاذ ا جراءات يمكن ا ن يكون بمشابة مقياسس بديل للتغيير في س ياس ة المالية العامة القاءم على الرصصيد الا ولي المعدل لاس تبعاد العوامل الدورية. - تحويل تدابير التغيير في س ياس ة المالية العامة ا لى انهرافات عن المتوس ط المرجه با وزان التجارة للتغييرات في س ياس ة المالية العامة لدى الشركاء التجاريين المششمولين في العينة: للتا كيد على ا ن ما يوءثر على الهس اب الجاري هو الهجم النس بي للتغيير في س ياس ة المالية العامة وا ششارته وليسس الهجم المطلق للتغيير وا ششارته قدرنا لكل اقتصصاد المتوس ط المرجه با وزان التجارة للتغييرات في س ياس ة المالية العامة لدى الشركاء التجاريين المششمولين في العينة ثم تم اس تبعاد هذا المتوس ط من التغيير في س ياس ة المالية العامة لكل اقتصصاد للهصصول على الهجم النس بي للتغيير في س ياس ة المالية العامة لدى كل اقتصصاد. ٣- نموذج س اكن قاءم على بيانات الس لاس ل الزمنية المقطعية: تم اس تبعاد المتغيرات التابعة المتا خرة من مجموعة المتغيرات التفس يرية وا ضضيف للنموذج فواصصل زمنية مقدارها خمسس س نوات للتغييرات في س ياس ة المالية العامة القاءمة على اتخاذ ا جراءات. وبالتالي فا ن الاس تجابة التراكمية للدفعات عند ا فق زمني معين هي ببس اطة مجموع معام لات التغيير في س ياس ة المالية العامة وفواصصلها الزمنية حتى هذا الا فق الزمني. ٤- التقدير بطريقة العزوم المعممة في الفروق: نظرا لا ن نس بة البعد الزمني ا لى البعد المقطعي للعينة كبيرة (٣ ا لى ١٧) فا ن ا ي تحيز ديناميكي في بيانات الس لاس ل الزمنية المقطعية ناششي عن الارتباط بين الا ثر الشابت المقطعي والمتغيرات التابعة المتا خرة ينبغي ا ن يكون صصغير نس بيا. ولضضمان ذلك قمنا ا يضضا بتقدير النموذج باس تخدام طريقة العزوم المعممة في الفروق ٣٧ المس تخدمة في دراس ة (1991) Bond s.arellano and ٥- مجموعة ا كبر من الفواصصل الزمنية: تمت زيادة الفواصصل الزمنية للمتغير التابع وتغييرات س ياس ة المالية العامة في النموذج الديناميكي ا لى ا ربعة فواصصل (عدد الفواصصل في النموذج الا س اس ي هو اثنان). ٣٧ لتجنب مششكلة ضضعف المتغيرات المس اعدة المرتبطة بانتششار المتغيرات المس اعدة في النماذج الديناميكية تم حصر مجموعة المتغيرات المس اعدة بين الفاصصلين الزمنيين الشاني والرابع للمتغيرات التابعة المتا خرة (ا لى جانب المتغيرات الخارجية). ويجتاز النموذج المقدر اختبار س ارغان للتهديد الزاءد واختبار س ارغان للفروق حيش تتجاوز قيم ١٠. p ويجتاز ا يضضا اختبار ا رلانو- بوند لعدم وجود ارتباط مس لس ل في الفروق الا ولى من الدرجة الشانية. ١٥٤ ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٠١١

الفص ل ٤ رصصيد الموازنة والميزان التجاري: هل ي فصصل التوا م عند الولادة ٦- اس تبعاد القيم الششاذة: تم حس اب ا حصصاءة مس افة كوك لكافة المششاهدات في النموذج الا س اس ي للهس اب الجاري. وبعد ذلك تم اس تبعاد المششاهدات التي تجاوزت ا حصصاءة مس افة كوك فيها حد N 4 حيش N هو عدد مششاهدات الانهدار وا عيد تقدير النموذج. وقد بين هذا الا جراء ا ن ٧ من ٤٩٣ مششاهدة تظهر كقيم ششاذة في النموذج الا س اس ي. ٧- تخفيض القيم القصصوى للتغييرات في س ياس ة المالية العامة القاءمة على اتخاذ ا جراءات: تم تحديد ا كبر وا قل ٥ من التغييرات في س ياس ة المالية العامة عند الصصفر وتمت ا عادة تقدير النموذج. ٨- مقارنة الا ثار الناتجة عن التوس ع المالي بتلك الناتجة عن ضضبط ا وضضاع المالية العامة. ٩- مقارنة الا ثار الناتجة عن التغييرات في س ياس ة المالية العامة القاءمة ا س اس ا على الضراءب بتلك الناتجة عن التغييرات القاءمة ا س اس ا على الا نفاق. يبين الششكل البياني ٤-١ اس تجابات الهس اب الجاري لضضبط ا وضضاع المالية العامة القاءم على اتخاذ ا جراءات بنس بة ١ من ا جمالي الناتج المهلي في ظل اختبارات الشبات الس بعة الا ولى. وعلى امتداد الا فق الزمني البالغ خمسس س نوات تتراوه الاس تجابات من حوالي ٠,٤٥ (عند التعبير عن التغييرات في الس ياس ة كانهرافات عن متوس طات الشركاء التجاريين المرجهة با وزان التجارة) ا لى حوالي ٠,٧ (عند تحديد القيم المتطرفة للتغييرات في س ياس ة المالية العامة عند الصصفر). وبخلاف التقديرات بطريقة المربعات الصصغرى ذات المرحلتين فا ن الا ششكال الكلية للاس تجابات تكون متششابهة بصصورة ملهوظة في مختلف اختبارات الشبات. ا ما التقديرات بطريقة المربعات الصصغرى ذات المرحلتين فتظهر اس تجابة فورية ا قوى بكشير في البداية حيش تبلغ حوالي ٠,٧ ثم تصصبه ٠,٨ في العام التالي لضضبط ا وضضاع المالية العامة ثم تس تقر عند المس توى الا قل وهو ٠,٧ في العام الشاني. وتششير نطاقات الشقة حول التقديرات (غير مس جلة) ا لى نمط مششابه تقريبا من حيش ٣٨ الدلالة الا حصصاءية للنمط الوارد في النموذج الا س اس ي. ويبين الششكل البياني ٤-١٣ الاس تجابات للتغييرات في س ياس ة المالية العامة عند الس ماه لمختلف ا نواع التغييرات با ن ت ءوثر تا ثيرات مختلفة. وكما س بقت الا ششارة فقد قمنا ببهش حالتين هما: التوس ع المالي مقارنة بضضبط ا وضضاع المالية العامة والتغييرات في س ياس ة المالية العامة القاءمة ا س اس ا على الضراءب مقارنة بتلك القاءمة ا س اس ا على النفقات. وتبين اللوحة العليا الاس تجابات الش كل البياني ٤-١: اختبارات الشبات: الا ثار التي تقع على الهس اب الجاري نتيجة ض بط ا وض اع المالية العامة بنس بة ١ من ا جمالي الناتج المهلي ( من ا جمالي الناتج المهلي) ١ ٣ ٤ ٥ ١-٠,٨ ٠,٦ ٠,٤ ٠, فواص ل زمنية ا ض افية اس تبعاد القيم الش اذة التي حددتها ا حص اءة مس افة كوك تخفيض القيم القص وى طريقة العزوم المعممة في الفروق النموذج الا س اس ي طريقة المربعات الص غرى ذات المرحلتين التغييرات في الس ياس ة كانهرافات عن متوس طات الشركاء التجاريين المرجهة با وزان التجارة النموذج الس اكن المص در: حس ابات خبراء ص ندوق النقد الدولي. ملهوظة: وحدات المهور الس يني تش ير ا لى الس نوات حيش الزمن يش ير ا لى س نة الض بط المالي. راجع الملهق ٤- للاطلاع على التفاص يل الكاملة لاختبارات الشبات. وتكون التغييرات في س ياس ة المالية العامة قاءمة على اتخاذ ا جراءات. ويكون ا ثر التوس ع المالي عكس الاس تجابة لض بط ا وض اع المالية العامة. ٣٨ قمنا ا يضضا كاختبار ثبات ا ضضافي بتقدير النموذج من خلال مجموعة العينات حيش اس تبعدنا اقتصصادا واحدا في كل مرة. وقد بدت كل الاس تجابات المقدرة مماثلة للنموذج الا س اس ي مما يششير ا لى ا نه لا يوجد اقتصصاد واحد يتهكم في النتاءج. ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ١٥٥ ٠١١

ا فاق الاقتصصاد العالمي: تباطوء في النمو وتصصاعد في المخاطر الش كل البياني ٤-١٣: الا ثار التي تقع على الهس اب الجاري نتيجة للتغيير في س ياس ة المالية العامة بنس بة ١ من ا جمالي الناتج المهلي ( من ا جمالي الناتج المهلي) للتغييرات في س ياس ة المالية العامة التي ي س مه باختلافها حس بما ا ذا كانت تدابير توس ع ا م ضضبط. ومن غير المشير للدهششة ا ن ا ششارة الاس تجابة لتدابير التوس ع تكون عكسس ا ششارة الاس تجابة لتدابير الضضبط. كذلك فا ن ا ثار التوس ع والضضبط ششبه متماثلة. فعلى امتداد الا فق الزمني البالغ خمسس س نوات تبلغ الاس تجابة في حالة الضضبط وهو نفسس الهجم الذي تبلغه وا ن كان با ششارة عكس ية في حالة التوس ع. وللاس تجابتين دلالة ا حصصاءية. وتبين اللوحة الس فلى الاس تجابات لضضبط ا وضضاع المالية العامة القاءم ا س اس ا على الضراءب ا و النفقات. فا ثر ضضبط ا وضضاع المالية العامة القاءم على الضراءب يكون ا كبر على الهس اب الجاري (حوالي ٠,٧ على امتداد الا فق الزمني البالغ خمسس س نوات) من ا ثر الضضبط القاءم على النفقات (حوالي ٠,٤ على امتداد الا فق الزمني البالغ خمسس س نوات). ورغم ا ن الاس تجابتين مختلفتين ا لى حد كبير في دلالتهما الا حصصاءية عن الصصفر منذ تنفيذ الضضبط فا ن اختبار الاختلاف بين التغيير القاءم على الضراءب وذلك القاءم على النفقات لم يرفض تس اوي الاس تجابتين. وعلى وجه الا جمال تبدو نتاءج النموذج الا س اس ي ثابتة ا لى ا بعد حد. الملهق ٤-٣: النموذج النقدي والمالي العالمي المتكامل يعرض هذا الملهق نظرة عامة على هيكل النموذج الذي تقوم عليه نتاءج المهاكاة في هذا الفصصل يليها محاكاة لا ثار مختلف ا دوات المالية العامة على الهس اب الجاري. وللاطلاع على مزيد من التفاصصيل عن هيكل النموذج راجع دراس ة (2010) others.kumhof and وللاطلاع على مزيد من التهليل لارتباط توا م العجز باس تخدام النموذج النقدي والمالي العالمي المتكامل راجع دراس تي Kumhof and.clinton and others (2010) و Laxton (2009) الخص اءص الرءيسسية للنموذج النقدي والمالي العالمي المتكامل النموذج النقدي والمالي العالمي المتكامل هو نموذج ديناميكي هيكلي متعدد المناطق للتوازن العام يتم فيه تحقيق الس لوك الا مشل من جانب الا سر والشركات والا دراج الكامل لل رصصدة والتدفقات عبر الفترات الزمنية. ويهتوي النموذج على عوامل س لبية في ششكل ا س عار وا جور جامدة وتكاليف تصصهيه حقيقية وا سر معيششية تعاني من نقصص الس يولة ا لى جانب وجود ا فاق زمنية محدودة للتخطيط لدى قطاع الا سر المعيششية وهو ما يعطي النموذج خصصاءصص رءيس ية محددة ا برزها دور مهم للس ياس ة النقدية والمالية في تحقيق الاس تقرار الاقتصصادي. - - - ١ ٣ ٤ ٥ ١- ض بط توس ع - ١ ٣ ٤ ٥ ١- لض بط المالية العامة والتوس ع المالي ا ثار ش به متماثلة على الهس اب الجاري. وللتغييرات في س ياس ة المالية العامة القاءمة على الضراءب ا ثر ا كبر على الهس اب الجاري مقارنة بالتغييرات القاءمة على النفقات رغم ا ن الفرق ليس له دلالة ا حص اءية. الض بط القاءم على النفقات الض بط القاءم على الضراءب المص در: حس ابات خبراء ص ندوق النقد الدولي. ملهوظة: وحدات المهور الس يني تش ير ا لى الس نوات حيش الزمن يش ير ا لى س نة الض بط المالي. وتش ير الخطوط المتقطعة ا لى فاص ل الشقة البالغ ٩٠ حول التقدير بالنقط. وتكون التغييرات في س ياس ة المالية العامة قاءمة على اتخاذ ا جراءات. ويكون ا ثر التوس ع المالي عكس الاس تجابة لض بط ا وض اع المالية العامة. ١٥٦ ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٠١١

الفص ل ٤ رصصيد الموازنة والميزان التجاري: هل ي فصصل التوا م عند الولادة وافتراض الا فاق الزمنية المهدودة يميز النموذج النقدي والمالي العالمي المتكامل عن النماذج النقدية القياس ية للتوازن العام الديناميكي الهيكلي ويجعله يششهد حالات مس تقرة وواضضهة تس تطيع الاقتصصادات خلالها ا ن تكون مدينة وداءنة في الا جل الطويل. ويتيه ذلك للمس تخدمين دراس ة التهول من حالة مس تقرة ا لى ا خرى حيش تقوم س ياس ة المالية العامة والس لوك الادخاري الخاصص بدور مهم في التكيف الديناميكي مع الهالة المس تقرة الجديدة وفي خصصاءصص هذه الهالة. وا س واق الا صصول غير مكتملة في النموذج. فالدين الهكومي دين محلي فقط ويعد بمشابة س ندات اس مية غير مشروطة لفترة واحدة مقومة بالعملة المهلية. ا ما الا صصول الوحيدة التي يتم تداولها دوليا فهي س ندات اس مية غير مشروطة لفترة واحدة مقومة بالدولار الا مريكي ويمكن ا ن تصصدرها الهكومة الا مريكية ووكلاء القطاع الخاصص في ا ي منطقة. والشركات كذلك تكون مملوكة محليا فقط. فالا س هم لا تتداول في الا س واق المالية المهلية وبدلا من ذلك يهصصل قطاع الا سر على توزيعات ا رباه دفعة واحدة. وتقوم الشركات بتوظيف را سس المال والعمالة لا نتاج س لع تجارية وغير تجارية. وهناك قطاع مالي كالذي يرد في دراس ة (1999) Gilchrist Bernanke, Gertler, and فيه معجل مالي مس اير للاتجاهات الدورية حيش ترتفع تكلفة التمويل الخارجي التي تواجه الشركات مع ارتفاع مديونيتها. والنموذج النقدي والمالي العالمي المتكامل يششمل الاقتصصاد العالمي بالكامل وت درج فيه بششكل صريه كافة تدفقات التجارة الشناءية وا س عارها النس بية في كل منطقة بما في ذلك ا س عار الصرف. ا ما صصيغة الا نتاج القياس ية فتششمل س ت مناطق. وتس مه الروابط الدولية التي يهتوي عليها النموذج بتهليل تداعيات الس ياس ات على المس تويين الا قليمي والعالمي. قطاع ال سر هناك نوعان من الا سر كلاهما يس تهلك س لعا ويقدم عملا. ا ولا هناك ا سر متداخلة الا جيال تعمل على اتخاذ قرارات مشلى فيما يتعلق بالقروض والمدخرات على مدار ا فق زمني للتخطيط يبلغ ٠ س نة. ثانيا هناك ا سر تعاني من نقصص الس يولة لا تدخر ا موالا ولا يمكنها الهصصول على اءتمان. والنوعان يدفعان ضراءب مباشرة على دخل العمل وضراءب غير مباشرة على الا نفاق الاس تهلاكي وضراءب مقطوعة. قطاع ال نتاج الشركات التي تنتج س لعا تجارية وغير تجارية ت دار وفقا لا فضضلية مالكيها الذين يششكلون ا سرا محدودة الا جل. وبالتالي فا ن الشركات ا يضضا لديها ا فاق زمنية محدودة للتخطيط. والا ثر الرءيس ي الملموسس لهذا الافتراض هو وجود علاوة كبيرة على مخاطر حقوق الملكية نتيجة الششعور بالضضيق. فالشركات تكون عرضضة لا وجه جمود اس مية عند تحديد الا س عار وعرضضة ا يضضا لتكاليف تصصهيه حقيقية عند توظيف العمالة والاس تشمار وهي تدفع ضراءب على دخلها الرا س مالي للهكومات كما تدفع ا جور وتوزيعات ا رباه لقطاع الا سر. القطاع المالي تحتوي الصصيغة الهالية للنموذج النقدي والمالي العالمي المتكامل على قاءمة محدودة بالا صصول المالية. ويتكون الدين الهكومي من س ندات اس مية لفترة واحدة مقومة بالعملة المهلية. وتقبل البنوك من قطاع الا سر وداءع با جل ثابت لفترة واحدة تعد مصصدر الا موال المتاه لديها لمنه القروض للشركات. وهذه الا صصول المالية ا لى جانب ملكية الشركات لا يمكن تداولها عبر الهدود. غير ا ن الا سر التي تعمل على اتخاذ قرارات مشلى قد تقوم با صصدار ا و شراء التزامات قابلة للتداول مقومة بالدولار الا مريكي. ولا ينطبق شرط تعادل ا س عار الفاءدة المكششوفة نتيجة وجود علاوات مخاطر ق طرية. فالعلاوات توءدي ا لى انهرافات س واء في الا جل القصصير ا و الا جل الطويل بين ا س عار الفاءدة في مختلف المناطق حتى بعد ا جراء التعديل اللازم مقابل التغيرات المتوقعة في ا س عار الصرف. ال بعاد الدولية وانتقال ال ثار ت درج كافة تدفقات التجارة الشناءية بششكل صريه في النموذج وهو ما ينطبق ا يضضا على الا س عار النس بية في كل منطقة بما في ذلك ا س عار الصرف. وتتضضمن هذه التدفقات الصصادرات والواردات من الس لع الوس يطة والنهاءية. وتتم معايرتها في الهالة المس تقرة لتتوافق مع التدفقات الملاحظة في البيانات الهديشة. وتخضضع الروابط الدولية لقرارات الادخار والاس تشمار المتخذة على المس توى العالمي وهي منتج ثانوي لل فاق المهدودة للمس تهلكين. ويوءدي هذا ا لى تحديد واضضه لا رصصدة الهس ابات الجارية ومراكز الا صصول الا جنبية الصصافية في كل منطقة. ونظرا لا ن ا س واق الا صصول غير مكتملة فا ن مراكز الا صصول الا جنبية الصصافية تمشلها س ندات اس مية غير مشروطة لفترة واحدة مقومة بالدولار الا مريكي. وا لى جانب تعادل ا س عار الفاءدة المكششوفة والتغيرات في ا س عار الفاءدة العالمية في الا جل الطويل فا ن حجم الروابط التجارية الدولية يكون هو المهدد الا س اس ي لانتقال ا ثار الصصدمات التي تششهدها منطقة ما ا لى مناطق ا خرى في العالم. سسياسسة المالية العامة والسسياسسة النقدية ت دار س ياس ة المالية العامة باس تخدام طاءفة متنوعة من ا دوات المالية العامة المتعلقة بالنفقات والضراءب. وقد تا خذ النفقات الهكومية ششكل نفقات اس تهلاكية ا و ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ١٥٧ ٠١١

ا فاق الاقتصصاد العالمي: تباطوء في النمو وتصصاعد في المخاطر الش كل البياني ٤-١٤: ا دوات المالية العامة وا ثارها على الهس اب الجاري ( من ا جمالي الناتج المهلي) اس تشمارية ا و تحويلات مقطوعة ا ما لكل الا سر ا و موجهة نهو ا سر تعاني من نقصص الس يولة. وتتراكم الا يرادات من الضراءب المفروضضة على دخل العمل ورا سس المال ومن ضراءب الاس تهلاك ومن الضراءب المقطوعة المششار ا ليها ا نفا. وتوءدي النفقات الاس تشمارية الهكومية ا لى تعظيم البنية التهتية العامة التي تنخفض قيمتها بمعدل ثابت بمرور الوقت. وعند ا دارة الس ياس ة النقدية يس تخدم البنك المركزي قاعدة لس عر الفاءدة تس تند ا لى تنبوءات التضضخم. ويقوم البنك المركزي بتغيير الفجوة بين س عر الفاءدة الا س اس ي الفعلي وس عر الفاءدة التوازني طويل الا جل بغرض تحقيق معدل مس تهدف ومس تقر للتضضخم بمرور الوقت. ا دوات المالية العامة وا ثارها على الهسساب الجاري هل يختلف ا ثر س ياس ة المالية العامة على الهس اب الجاري حس ب ا داة المالية العامة المس تخدمة لل جابة على هذا الس وءال ننظر في تطورات الا حداش عندما يعمد اقتصصاد صصغير مفتوه يتبع س ياس ة نقدية غير مقيدة تمت تهيي ته ليتوافق مع الخصصاءصص الرءيس ية لكندا ا لى ضضبط لا وضضاع المالية العامة باس تخدام ا دوات مختلفة. وتحديدا ننظر في الا ثار التي تقع على رصصيد الهس اب الجاري نتيجة ضضبط ا وضضاع المالية العامة بنس بة ١ من ا جمالي الناتج المهلي عندما ي جرى هذا الضضبط باس تخدام كل ا داة من ا دوات المالية العامة التالية على ا ن تس تخدم ا داة واحدة في كل مرة: الضراءب على دخل العمل والضراءب على دخل را سس المال وضراءب الاس تهلاك والاس تهلاك الهكومي والاس تشمار الهكومي والتهويلات العامة والتهويلات الموجهة. ٣٩ وحس بما يتبين من الششكل البياني ٤-١٤ تكون اس تجابة رصصيد الهس اب الجاري كبيرة لضضبط ا وضضاع المالية العامة بنس بة ١ من ا جمالي الناتج المهلي بغض النظر عن الا داة المس تخدمة. ويتراوه التهس ن في رصصيد الهس اب الجاري بين ٠,٤ و ٠,٦ من ا جمالي الناتج المهلي خلال الس نة الا ولى عند اس تخدام معظم هذه الا دوات باس تشناء الضراءب على دخل العمل حيش يبلغ التهس ن في رصصيد الهس اب الجاري عند اس تخدامها حوالي ٠,٣ من ا جمالي الناتج المهلي. وفي الا جل المتوس ط يتراوه التهس ن في ا رصصدة الهس اب الجاري بين ٠,٧ و ٠,٨ من ا جمالي الناتج المهلي عند اس تخدام معظم الا دوات باس تشناء في حالة الضراءب على دخل العمل حيش يبلغ التهس ن في رصصيد الهس اب الجاري عند اس تخدامها حوالي من ا جمالي الناتج المهلي وحالة الضراءب على دخل را سس المال حيش يبلغ التهس ن في رصصيد الهس اب الجاري عند اس تخدامها حوالي ٠,٩ من ا جمالي الناتج المهلي. ١ ٣ ٤ ٥ ١-٠,٨ ٠,٦ ٠,٤ ٠, عند اس تخدام معظم ا دوات المالية العامة تكون اس تجابة الهس اب الجاري متش ابهة حيش تتراوه بين ٠,٤ و ٠,٦ من ا جمالي الناتج المهلي في الس نة = 1 t وبين ٠,٧ و ٠,٨ في الا جل المتوس ط. وعند اس تخدام الضراءب على دخل العمل كا داة للض بط المالي تكون اس تجابة الهس اب الجاري ا قل ا لى حد ما في الا جلين القص ير والمتوس ط ا ما عند اس تخدام الضراءب على دخل را س المال كا داة للض بط فتكون اس تجابة الهس اب الجاري ا كبر ا لى حد ما في الا جل المتوس ط. التهويلات الموجهة الاس تهلاك الهكومي الاس تشمار الهكومي الضراءب على دخل را س المال الضراءب على دخل العمل ضراءب الاس تهلاك التهويلات العامة المص در: حس ابات خبراء ص ندوق النقد الدولي ملهوظة: وحدات المهور الس يني تش ير ا لى الس نوات حيش الزمن يش ير ا لى س نة الض بط المالي بنس بة ١ من ا جمالي الناتج المهلي في الاقتص اد المهلي. والاس تجابات المبينة في الش كل البياني تمشل عمليات محاكاة لكندا تس تخدم النموذج النقدي والمالي العالمي المتكامل الذي وض عه ص ندوق النقد الدولي. وي فترض ا ن تكون الس ياس ة النقدية غير مقيدة في جميع الهالات. ٣٩ توجه هذه التهويلات ا لى الا سر التي تعاني من نقصص الس يولة. ١٥٨ ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٠١١

الفص ل ٤ رصصيد الموازنة والميزان التجاري: هل ي فصصل التوا م عند الولادة Bussière, Matthieu, Marcel Fratzscher, and Gernot J. Müller, 2010, Productivity Shocks, Budget Deficits and the Current Account, Journal of International Money and Finance, Vol. 29, No. 8, pp. 1562 79. Cerra, Valerie, and Sweta Chaman Saxena, 2008, Growth Dynamics: The Myth of Economic Recovery, American Economic Review, Vol. 98, No. 1, pp. 439 57. Chinn, Menzie D., and Hiro Ito, 2007, Current Account Balances, Financial Development and Institutions: Assaying the World Saving Glut, Journal of International Money and Finance, Vol. 26, pp. 546 69. Chinn, Menzie D., and Eswar S. Prasad, 2003, Medium- Term Determinants of Current Accounts in Industrial and Developing Countries: An Empirical Exploration, Journal of International Economics, Vol. 59, No. 1, pp. 47 76. Clinton, Kevin, Michael Kumhof, Douglas Laxton, and Susanna Mursula, 2010, Budget Consolidation: Short- Term Pain and Long-Term Gain, IMF Working Paper 10/163 (Washington: International Monetary Fund). Devries, Pete, Jaime Guajardo, Daniel Leigh, and Andrea Pescatori, 2011, A New Action-Based Dataset of Fiscal Consolidation in OECD Countries, IMF Working Paper 11/128 (Washington: International Monetary Fund). Gagnon, Joseph, 2011, Current Account Imbalances and Coming Back, Working Paper No. 11-1 (Washington: Peterson Institute for International Economics). Gruber, Joseph W., and Steve B. Kamin, 2007, Explaining the Global Pattern of Current Account Imbalances, Journal of International Money and Finance, Vol. 26, pp. 500 22. Guajardo, Jaime, Daniel Leigh, and Andrea Pescatori, 2011, Expansionary Austerity: New International Evidence, IMF Working Paper 11/158 (Washington: International Monetary Fund). Ilzetzki, Ethan, Carmen M. Reinhart, and Kenneth S. Rogoff, 2008, The Country Chronologies and Background Material to Exchange Rate Arrangements in the 21st Century: Which Anchor Will Hold? (unpublished; College Park: University of Maryland). http://terpconnect.umd. edu/~creinhar/papers/era-country%20chronologies.pdf. Kumhof, Michael, and Douglas Laxton, 2009, Fiscal Deficits and Current Account Deficits, IMF Working Paper 09/237 (Washington: International Monetary Fund). Kumhof, Michael, Douglas Laxton, Dirk Muir, and Susanna Mursula, 2010, The Global Integrated Monetary and Fiscal Model (GIMF) Theoretical Structure, IMF Working Paper 10/34 (Washington: International Monetary Fund). Lee, Jaewoo, Gian Maria Milesi-Ferretti, Jonathan Ostry, Alessandro Prati, and Luca Antonio Ricci, 2008, Exchange Rate Assessments: CGER Methodologies, IMF المراجع Abbas, S.M. Ali, Nazim Belhocine, Asmaa A. Elganainy, and Mark A. Horton, 2010, A Historical Public Debt Database, IMF Working Paper 10/245 (Washington: International Monetary Fund). www.imf.org/external/pubs/ cat/longres.aspx?sk=24332.0. Abbas, S.M. Ali, Jacques Bouhga-Hagbe, Antonio Fatás, Paolo Mauro, and Ricardo C. Velloso, 2011, Fiscal Policy and the Current Account (unpublished; Washington: International Monetary Fund). www.imf.org/external/np/ seminars/eng/2010/eui/pdf/abh.pdf. Alesina, Alberto, and Silvia Ardagna, 2010, Large Changes in Fiscal Policy: Taxes Versus Spending, Tax Policy and the Economy, Vol. 24, ed. by Jeffrey R. Brown (Cambridge, Massachusetts: National Bureau of Economic Research), pp. 35 68. Alesina, Alberto, David W.R. Gruen, and Matthew T. Jones, 1991, Fiscal Adjustment, the Real Exchange Rate and Australia s External Imbalance, Australian Economic Review, Vol. 24, No. 3, pp. 38 51. Arellano, Manuel, and Stephen Bond, 1991, Some Tests of Specification for Panel Data: Monte Carlo Evidence and an Application to Employment Equations, Review of Economic Studies, Vol. 58, pp. 277 97. Bayoumi, Tamim, and Hamid Faruqee, 1998, A Calibrated Model of the Underlying Current Account, in Exchange Rate Assessment: Extensions of the Macroeconomic Balance Approach, IMF Occasional Paper No. 167, ed. by Peter Isard and Hamid Faruqee (Washington: International Monetary Fund). Beetsma, Roel, Massimo Giuliodori, and Franc Klaassen, 2008, The Effects of Public Spending Shocks on Trade Balances and Budget Deficits in the European Union, Journal of the European Economic Association, Vol. 6, No. 2 3, pp. 414 23. Bernanke, Ben, Mark Gertler, and Simon Gilchrist, 1999, The Financial Accelerator in a Quantitative Business Cycle Framework, in Handbook of Macroeconomics, Vol. 1C, ed. by J.B. Taylor and M. Woodford (Amsterdam: North-Holland). Bernheim, B. Douglas, 1988, Budget Deficits and the Balance of Trade, in Tax Policy and the Economy, Vol. 2, ed. by Lawrence Summers (Cambridge, Massachusetts: MIT Press), pp. 1 31. Bluedorn, John C., and Daniel Leigh, 2011, Revisiting the Twin Deficits Hypothesis: The Effect of Fiscal Consolidation on the Current Account (unpublished; Washington: International Monetary Fund). www.imf.org/external/np/ seminars/eng/2010/eui/pdf/bl.pdf. ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ١٥٩ ٠١١

ا فاق الاقتصصاد العالمي: تباطوء في النمو وتصصاعد في المخاطر terpretation, Quarterly Journal of Economics, Vol. 119, No. 1 (February), pp. 1 48. Romer, Christina D., and David H. Romer, 2010, The Macroeconomic Effects of Tax Changes: Estimates Based on a New Measure of Fiscal Shocks, American Economic Review, Vol. 100, No. 3, pp. 763 801. Summers, Lawrence H., 1986, Debt Problems and Macroeconomic Policies, NBER Working Paper No. 2061 (Cambridge, Massachusetts: National Bureau of Economic Research). Wolswijk, Guido, 2007, Short- and Long-Run Tax Elasticities the Case of the Netherlands, European Central Bank Working Paper Series No. 763 (Frankfurt). Occasional Paper No. 261 (Washington: International Monetary Fund). Milesi-Ferretti, Gian Maria, 2009, The Financial Crisis and Its International Transmission: Some Tentative Lessons (unpublished; Washington: International Monetary Fund). Morris, Richard, and Ludger Schuknecht, 2007, Structural Balances and Revenue Windfalls: The Role of Asset Prices Revisited, European Central Bank Working Paper Series No. 737 (Frankfurt). Ramey, Valerie A., 2011, Identifying Government Spending Shocks: It s All in the Timing, Quarterly Journal of Economics, Vol. 126, No. 1, pp. 1 50. Reinhart, Carmen M., and Kenneth S. Rogoff, 2004, The Modern History of Exchange Rate Arrangements: A Rein ١٦٠ ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ٠١١

ملهق المناقششة التي ا جراها المجلس التنفيذي لص ندوق النقد الدولي حول ا فاق الاقتص اد في ا غسسطس ٠١١ ا دلى رءيس المجلس التنفيذي بالنيابة بالتعليقات التالية في ختام مناقششة المجلس لتقرير ا فاق الاقتص اد العالمي في ٣١ ا غسسطس ٠١١. ا ششار المديرون التنفيذيون ا لى الضضعف الذي ا ص اب النششاط الاقتص ادي العالمي وازدياد تباينه بين مختلف البلدان وا لى زيادة التقلبات المالية في الوقت الذي طرا ت فيه زيادة حادة في مخاطر التطورات السسلبية. وتمشل هذه التطورات عرضضا للتقدم المهدود الذي تحرزه كبرى الاقتص ادات المتقدمة للقضضاء على اختلالات القطاعات السسيادية والمالية لتيسسير التهول من الاعتماد على الطلب العام ا لى الطلب الخاصص. وفي نفس الوقت لا يزال هناك الكشير مما ينبغي عمله ل عادة التوازن من الطلب الخارجي ا لى الطلب الداخلي في الاقتص ادات الص اعدة الرءيسسية. وقد تعرقلت جهود التعافي العالمي كذلك من جراء ص دمات غير متوقعة بما في ذلك اضضطرابات المعروضض نتيجة الزلزال وموجة تسسونامي في اليابان والارتفاع المفاجي في ا سسعار النفط والقلاقل السسياسسية في منطقة الشرق ال وسسط وششمال ا فريقيا. ورغم ا ن ا ثر هذه الص دمات سسيتلاششى تدريجيا فا ن مواطن الضضعف ال سساسسية في القطاعين الهقيقي والمالي سسوف تظل قاءمة مع غياب التهركات الهاسسمة والتي تزداد ا لهاحا على مسستوى السسياسسات. وا ششار المديرون ا لى ضضعف نمو ا جمالي الناتج المهلي الهقيقي ومعدلات توظيف العمالة في معظم الاقتص ادات المتقدمة التي تعاني من تركات ال زمة مشل فرط اعتماد قطاع ال سر والقطاع المالي على التمويل بالدين والتضضخم المفرط في الميزانيات العمومية الهكومية وا ن مواص لة سسهب الدفعات التنششيطية الاسستشناءية سسيسستمر في ال لقاء بال عباء على الطلب مششيرين ا لى تمتع اقتص ادات ا خرى بقوة النششاط الاقتص ادي. فلا يزال النمو قويا في اقتص ادات ال سسواق الص اعدة والاقتص ادات النامية لكنه سسينخفضض على ال رجه عن مسستوياته المسسجلة في العام الماضضي في ظل فتور النششاط في ا هم الاقتص ادات المتقدمة وزيادة التوترات المالية. وقد ظلت ضضغوط النششاط الاقتص ادي المهموم تتكشف حتى وقت قريب وسسط ا جواء من قوة نمو الاءتمان وا سسعار ال ص ول واتسساع اختلالات الهسسابات الجارية وص لابة التدفقات الرا سسمالية. وفي نفس الوقت لا يزال العديد من البلدان النامية ومنخفضضة الدخل عرضضة للمخاطر الناجمة عن ارتفاع ا سسعار الغذاء والوقود وتقلب مسستوياتها. وششدد المديرون على ا ن ال ولوية القص وى بالنسسبة للاقتص ادات المتقدمة الرءيسسية تتمشل في معالجة ا وجه الهششاششة في القطاعات السسيادية والمصرفية والتي تفرضض مخاطر سسلبية كبيرة على ال فاق العالمية. وفي منطقة اليورو ينبغي معالجة الخلل في ال سسواق والموءسسسسات المالية وا ص لاحها وتعزيز را س المال المصرفي عند اللزوم وتنفيذ الالتزامات المعلنة في قمة الاتحاد ال وروبي في يوليو ١١٠. وعلى المدى المتوسسط لا يزال تعزيز نظام الهوكمة في منطقة اليورو وا حراز التقدم نهو ا نششاء اتحاد اقتص ادي متكامل هما من ال ولويات المهمة. وفي الولايات المتهدة واليابان نجد ا ن ال ولوية الملهة تتمشل في الالتزام السسياسسي بتطبيق خطة موثوقة لضضبط ا وضضاع المالية العامة بسرعة معقولة كما ا ن ا حياء جهود تنششيط سسوق المسساكن ال مريكية يتسسم بالهيوية. وعلى العموم ينبغي ا ن تعمل سسياسسات المالية العامة على تحقيق التوازن بين ا بقاء الدين العام عند مسستويات يمكن الاسستمرار في تحملها على المدى المتوسسط والهد من ال ثار السسلبية قص يرة ال جل على النمو مع مراعاة الهفاظ على مص داقية سسياسسات المالية العامة. وسسوف تختلف اسستجابات السسياسسة باختلاف البلدان لكنها سستهتاج على ال رجه ا لى توحيدها من خلال ا ص لاحات برامج المسستهقات وال ص لاحات الضريبية وال ص لاحات الهيكلية العاجلة لزيادة فرصص العمل وتعزيز القدرة التنافسسية ودعم الناتج الممكن. ومن ش ا ن خطط المالية العامة التي تكفل اسستمرار ا وضضاع المالية العامة في ال جل المتوسسط على نهو موثوق ا ن توفر الهيز اللازم للسسياسسات لدعم التعافي على المدى القريب مع الهد من الاعتماد على السسياسسة النقدية وا ثارها الانتششارية. ونظرا لضضعف التعافي في الاقتص ادات المتقدمة الرءيسسية وتنامي مخاطر التطورات السسلبية اتفق المديرون عموما على ضرورة ا ن تظل ظل السسياسسة النقدية عالية التيسسير ا لى المسستقبل المنظور. ورا ى عدد من المديرين ا ن المجال محدود ا مام تقديم ا ي دعم نقدي ا ضضافي بما في ذلك من خلال التدابير غير التقليدية مششيرين ا لى مخاطر الهوافز وتوزيع الموارد المششوهة للاقتص اد. وششدد المديرون على الهاجة ا لى مواص لة التقدم في ا عمال الرقابة على القطاع المالي وفي السسياسسات الاحترازية الكلية لاحتواء مخاطر الرفع المالي المفرط النابعة من اسستمرار ا سسعار الفاءدة المنخفضضة لفترة مطولة. ص ندوق النقد الدولي ا بريل ١٦١ ٠١١

ا فاق الاقتص اد العالمي: تباطوء في النمو وتص اعد في المخاطر وا كد المديرون ا نه يتعين على اقتص ادات ال سسواق الص اعدة والاقتص ادات النامية الاسستمرار في تقوية ا وضضاع المالية العامة لمواجهة المخاطر المهيطة بها وا عادة بناء الهيز اللازم على مسستوى السسياسسات والتص دي لمخاطر الاعتماد المفرط على التدفقات الرا سسمالية الداخلة وتخفيف ا عباء السسياسسة النقدية. وفي الوقت ذاته يجب ا ن يعمل ضضبط ا وضضاع المالية العامة على حماية ال نفاق على البنية التهتية والاحتياجات الاجتماعية ومن ثم الهفاظ على توقعات النمو في ال جل المتوسسط وحماية الفقراء. وسسوف يكون با مكان الاقتص ادات التي تتميز بقوة ميزانياتها العمومية الهكومية تا جيل التص هيه في حالة ظهور بوادر تحقق مخاطر التطورات السسلبية الخارجية. وا ششار المديرون ا لى ضرورة اختلاف السسياسسة النقدية المعمول بها في مختلف اقتص ادات ال سسواق الص اعدة والاقتص ادات النامية. وقالوا ا ن مرحلة تششديد السسياسسة النقدية ينبغي ا ن تسستمر في البلدان التي تتزايد فيها بوادر النششاط الاقتص ادي المهموم. ونظرا ل جواء عدم اليقين غير المعتادة في المناخ العالمي بوسسع ص ناع السسياسسات في الاقتص ادات ال خرى ا ن ينظروا في ا مكانية اعتماد منهج حذر في ا بطاء وتيرة التششديد النقدي مع توخي اليقظة ا زاء مخاطر الاسستقرار المالي بما في ذلك الناششي ة عن احتمال حدوش تحول في اتجاه التدفقات الرا سسمالية. وا كد المديرون ا همية مواص لة توخي اليقظة ا زاء المخاطر المالية المهتملة في ظل التدفقات الرا سسمالية السسابقة ا و المسستمرة وقوة النمو الاءتماني في بعضض اقتص ادات ال سسواق الص اعدة. ومن الضروري بذل مزيد من الجهود لتعزيز التنظيم في القطاع المالي بما في ذلك عن طريق توسسيع نطاق الرقابة لكي تششمل ا عمال الوسساطة غير المصرفية والاسستعانة بالتدابير الاحترازية الكلية للهد من ممارسسات تحمل المخاطر. وفي الاقتص ادات التي تحقق فواءضض كبيرة ومزمنة في حسساباتها الجارية فا ن زيادة مرونة سسعر الصرف واقترانها با ص لاحات هيكلية تششكل عاملا حيويا في تخفيف ضضغوط التضضخم وتششجيع التوسسع المتوازن وتيسسير ا عادة التوازن العالمي على المدى المتوسسط. وا كد المديرون ا ن تكشف ا جواء عدم اليقين العالمية حتى بعد ثلاش سسنوات من بدء ال زمة العالمية هو بمشابة تذكرة با ن المششاكل ال سساسسية التي تسسببت في وقوع ال زمة لم ت عالج بعد في الوقت الذي تراكمت فيه المخاطر الجديدة. وقد ازداد ضضيق الهيز المتاه ا مام السسياسسات للتهرك لمواجهة ال زمات. ويتعين ا يجاد روه جديدة للتعاون الدولي على مسستوى السسياسسات من ا جل تحقيق التقدم في ا عادة التوازن على المسستويين الداخلي والعالمي على نهو ا كثر تا ثيرا فضضلا على مقاومة ضضغوط الهماءية التجارية. وبغير ذلك سسيظل تحقيق النمو العالمي القوي والاسستقرار المالي هدفا بعيد المنال لسسنوات طويلة. ١٦ ص ندوق النقد الدولي ا بريل ٠١١

الملهق الا حص اءي يقدم الملهق الا حصصاءي بيانات تاريخية وتوقعات اقتصصادية ويتا لف من خمس ة ا قس ام هي الافتراضضات وما الجديد والبيانات والا عراف المتبعة وتصصنيف البلدان والجداول الا حصصاءية. ويتضضمن القس م الا ول تلخيصصا للافتراضضات التي تقوم عليها التقديرات والتوقعات للفترة ٠١١-٠١ والس يناريو متوس ط الا جل للفترة ٠١٣ ٠١٦. ويعرض القس م الشاني وصصفا موجزا للتغيرات التي طرا ت على قاعدة البيانات والجداول الا حصصاءية بينما يقدم القس م الشالش وصصفا عاما للبيانات والا عراف المس تخدمة في حس اب الا رقام الق طرية المجمعة. ويلخصص القس م الرابع تصصنيف البلدان ضضمن المجموعات المختلفة الواردة في تقرير ا فاق الاقتص اد العالمي. ا ما القس م الا خير وهو القس م الرءيس ي فيتضضمن الجداول الا حصصاءية التي ا عدت بياناتها على ا س اسس المعلومات المتاحة حتى ا واءل س بتمبر ٠١١ (تتضضمن هذه الوثيقة الملهق الا حصصاءي ا لف ا ما الملهق الا حصصاءي باء فهو متاه ا لكترونيا ). وعلى س بيل التيس ير فقط تظهر الا رقام الخاصصة بعام ٠١١ وما بعده بنفسس درجة التهديد المتوخاة في البيانات التاريخية ولما كانت هذه الا رقام مجرد توقعات فلا يفترض ا ن تكون على نفسس الدرجة من الدقة. الافتراضضات ي فترض اس تمرار ثبات ا سسعار الصرف الفعلية الهقيقية في الاقتصصادات المتقدمة عند مس توياتها المتوس طة خلال الفترة من ١٨ يوليو ا لى ١٥ ا غس طسس ٠١١. وبالنس بة لعامي ٠١١ و ٠١ تششير هذه الافتراضضات ا لى بلوغ متوس ط س عر تحويل الدولار الا مريكي مقابل وحدة حقوق الس هب الخاصصة ٨٩ و ٩٣ ومتوس ط س عر تحويل الدولار الا مريكي مقابل اليورو ١٣ و ١ ومتوس ط س عر تحويل الين مقابل الدولار الا مريكي هو ٨٠, و ٧٨,٠ على التوالي. ا ما متوس ط سسعر النفط فمن المفترض بلوغه ١٠٣,٠ دولار للبرميل في عام ٠١١ و ١٠٠ دولار للبرميل في عام ٠١. ويفترض كذلك مواصصلة الس لطات الوطنية تنفيذ السسياسسات المعتمدة لديها. ويقدم الا طار ا لف- ١ شرحا للافتراضضات الا كثر تحديدا على صصعيد الس ياس ات والتي تس تند ا ليها التوقعات في اقتصصادات مختارة. وبالنس بة ل سسعار الفاءدة من المفترض بلوغ متوس ط س عر الفاءدة الس اءد بين بنوك لندن (ليبور) على الوداءع لمدة س تة ا ششهر بالدولار الا مريكي ٠,٤ في عام ٠١١ و في عام ٠١ ومتوس ط س عر الفاءدة على الوداءع لمدة ثلاثة ا ششهر باليورو ١,٣ في عام ٠١١ و ١, في عام ٠١ ومتوس ط س عر الفاءدة على الوداءع لمدة س تة ا ششهر بالين الياباني في عام ٠١١ و ٠,٣ في عام.٠١ وفيما يتعلق باسستهداش عملة اليورو قرر مجلسس الاتحاد الا وروبي في ٣١ ديس مبر ١٩٩٨ ا ن تكون ا س عار التهويل الشابتة النهاءية بين اليورو وعملات البلدان الا عضضاء التي ا قرت اس تخدامه كما هو مبين فيما يلي اعتبارا من ا ول يناير ١٩٩٩ (راجع الا طار ٥-٤ في عدد ا كتوبر ١٩٩٨ من تقرير ا فاق الاقتص اد العالمي للاطلاع على تفاصصيل ا س عار التهويل). ششلن نمس اوي = ١٣,٧٦٠٣ ١ يورو فرنك بلجيكي = ٤٠,٣٣٩٩ جنيه قبرصصي ١ = ٨٥٧٤ مارك ا لماني = ٥٥٨٣ كرون اس توني = ١٥,٦٤٦٦ ماركا فنلندية = ٥,٩٤٥٧٣ فرنك فرنس ي = ٦,٥٥٩٥٧ دراخمة يونانية ٣ = ٣٤٠,٧٥٠ جنيه ا يرلندي = ٠,٧٨٧٥٦٤ ليرة ا يطالية = ٣٦,٧ ليرة مالطية ٤ فرنك لكس مبرغ ٤٠,٣٣٩٩ = ٠,٤٩٣٠ = غيلدر هولندي = ٠٣٧١ ا س كودو برتغالي = ٠٠,٤٨ كورونا س لوفاكية ٥ = ٣٠,١٦٠ تولار س لوفيني ٦ = ٣٩,٦٤٠ بيزيتا ا س بانية = ١٦٦,٣٨٦ ١ تحدد في ا ول يناير ٠٠٨. تحدد في ا ول يناير ٠١١. ٣ تحدد في ا ول يناير ٠٠١. ٤ تحدد في ا ول يناير ٠٠٨. ٥ تحدد في ا ول يناير ٠٠٩. ٦ تحدد في ا ول يناير ٠٠٧. ص ندوق النقد الدولي س بتمبر ١٦٣ ٠١١